طلبوا حق اللجوء واحتلوا ميدان المهندسين

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 03:53 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2005م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-26-2005, 02:32 AM

مهاجر
<aمهاجر
تاريخ التسجيل: 11-23-2002
مجموع المشاركات: 2997

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
طلبوا حق اللجوء واحتلوا ميدان المهندسين

    طلبوا حق اللجوء واحتلوا ميدان المهندسين

    أولاد مــــين فــى الســــودان..!؟
    * أجراه: أمير عبد الماجد
    * في أخبار اليوم.. والجمهورية ومجلة الساعة والدقيقة، آخر الاخبار والاسرار الخاصة بإنتخابات الرئاسة والبرلمان المصري، وأزمة السودانيين المعتصمين بميدان المهندسين.
    * اقرأ لتجد على الأقل تفسيراً يستند الى المنطق أو اللا منطق لمشهد آلاف السودانيين المعتصمين برقعة صغيرة لا تتجاوز الاربعمائة متر.. هي كل المساحة المخصصة لميدان مصطفى محمود بالمهندسين، قبالة عشرات السفارات والمباني الدبلوماسية والأهم، قبالة مفوضية الأمم المتحدة للاجئين.
    * أربعة آلاف لاجئ من السودان أقاموا لأكثر من شهرين على مساحة أربعمائة متر. لديهم مشاكل إذن؟ وهدفهم هنا الضغط على الجميع، المفوضية والحكومة السودانية، والحكومة المصرية، والرأي العام، وهو مدخلي للموضوع بعد أن تلقيت في وقت متأخر بأحد مساءات الأسبوع الماضي إتصالاً هاتفياً من مهندس سوداني مقيم بمصر اسمه عاطف الزين وهو كما عرفت من سكان المنطقة المطلة على الميدان، قال «أنا مقيم بمصر ومتزوج من مصرية، السكان هنا تعاطفوا معهم في البداية، لكن بعد مرور أكثر من شهر بدأت السلبيات تظهر، وبدأ المواطنون هنا يشعرون بثقل وجودهم، امرأة تستحم يا أخي وسط الميدان وهى لا ترتدي ملابس، أشخاص يقضون حاجتهم وسط الناس، أطفال ورائحة تزكم الأنوف. إنهم يمارسون حياتهم الطبيعية بكل تفاصيلها هنا صحيح أنهم داخل الحديقة، لكن من أعلى «ويقصد من الشقق المحيطة بالحديقة» من أعلى ستشاهد كل شئ.
    * عاطف أكد أن السكان باتوا يخشون خطر انتشار الاوبئة. وقال« الأجهزة المسؤولة عن الحي هنا أقامت شيئاً سمه عازل قماش يحجب هؤلاء عن عيون المارة» وأضاف «السلطات الأمنية المصرية أصدرت في وقت سابق قراراً بإخلاء الميدان من المعتصمين لكنها -أى السلطات، تراجعت عن تنفيذ القرار وأرجأته الى وقت آخر ربما في انتظار أن تأتي حلول أخرى حتى لا تضطر للظهور بمظهر الدولة التي تسئ معاملة اللاجئين».
    * هاشم أحمد رئيس لجنة الزكاة بمسجد مصطفى محمود قال «عرضنا مساعدة الأخوة السودانيين على إختلاف أديانهم مسيحيين ومسلمين لكنهم رفضوا.. ليس لنا دور تجاه الإقامة المهينة التي ارتضوها لأنفسهم، أبواب المسجد مفتوحة أمامهم البعض يأتي لقضاء حاجته هنا. وبعضهم يساعد في نظافة المسجد لكنني بصراحة أخشى من تردي الوضع البيئي في الميدان الذي قد يقودنا الى أمراض صحية وقد تنتشر الاوبئة في الانحاء».
    * رجال الأمن المصري أحاطوا المكان وهم يقولون (لم تصلنا شكاوى رسمية من السكان.. صحيح أننا نخشى من إنفلات أمني هنا.. لكنهم يخرجون من الميدان ويعودون بأدب ولم يحدث إحتكاك بينهم والسكان).
    * أربعة آلاف سوداني موجودون هنا بميدان مصطفى محمود - أمام مبنى مفوضية الأمم المتحدة للاجئين. لماذا اعتصموا هنا، ما هى أزمتهم هل هى أزمة مع المفوضية أم مع الحكومة السودانية أم المصرية، لماذا إرتضوا هذا الوضع المهين.. وغير الآدمي.
    * يقول محمد عبد المنعم أحد الذين اعتصموا بميدان مصطفى محمود (أجبرت على مغادرة بلادي تاركاً كل ما أملكه هناك.. حضرت مع بعض أقاربي وأسرتي الى مصر بعد أن دمرت الحرب بلادنا. لم يعد هناك أمن، تحولنا الى متسولين، ويضيف الشاب الثلاثيني «زادت أحوالنا سوءاً الآن. بمجئ ما يسمى ببرنامج العودة الطوعية الى جنوب السودان، هذا البرنامج آثار جدلاً كبيراً، كيف نعود الى الجنوب في ظل وجود أكثر من ستة ملايين لغم مزروعة هناك. لماذا تجاهل الذين وضعوا البرنامج هذه الحقائق وهم لا يعرفون حتى مواقعها.
    * يقول محمد إن العودة على هذا النحو قد تسبب كارثة وأن ملايين اللاجئين قد يلقون حتفهم بفعل الألغام ويعتقد محمد أن برنامج دمج اللاجئين في المجتمع كان فاشلاً لأنه لم يوفر الاحتياجات الأساسية كالسكن والتعليم والصحة وفرص العمل ويلخص معاناتهم هنا.. في عدم وجود تأمين صحي بالاضافة الى عدم قبول ابنائهم بالمدارس المصرية.
    * محمد حسين قال (تركت زوجتي بالسودان، وجئت الى القاهرة، لكنني وجدت إهمالاً هنا.. فالمفوضية أغلقت أبوابها أمامنا ونحن هنا في الميدان لأكثر من شهر وبرد الشتاء القاهري قارص كما تعلمون.. نحن بلا سكن. توقفنا عن العمل وأصبحنا بلا مورد رزق ووصل بنا الحال الى حد أننا وضعنا صندوقاً للتبرعات وسط الميدان. نتناول وجبة واحدة في اليوم. ووسط هذه الظروف يعيش معنا بالميدان ستون طفلاً. رفض السودانيون في الشمال والجنوب الاعتراف بنا كلاجئين سياسيين وحاولوا إيهام الناس أن الحرب في الجنوب وضعت أوزارها وأن السلام يعم المنطقة الآن. هناك ألغام ترقد تحت الأرض وتهدد عودتنا. أنا لاجئ سياسي ولي حقوقي. أريد مسكناً ومصدر رزق.
    * ويواصل حسين «المفوضية كانت تمنحنا في السابق مبلغ مائة وخمسين جنيهاً شهرياً المبلغ ضئيل لكنه كان سنداً لنا في الحياة القاسية هنا.. منذ عامان توقفت المفوضية عن الدفع بحجة أن الميزانية لا تسمح. أوصدت أبوابها أمامنا كسودانيين دوناً عن خلق الله.
    * إذن هؤلاء الإخوة إختاروا الضغط عبر الاعتصام ومطالبهم على تناقضات بعضها، موجهة للجميع، دعونا نسأل أهل المباني المقابلة لميدان المفوضية السامية لشؤون اللاجئين.
    * أمينة القريعي المسؤولة بالمفوضية قالت (لدينا «15» ألف لاجئ سوداني مسجل بمصر، وهؤلاء المعتصون هنا ليسوا لاجئين وإن كانوا من السودان. يجب أن يسجل اللاجئ اسمه أولاً قبل التعامل معه) وأضافت (عندما نسجل اسم اللاجئ نمنحه إقامة لفترة «6» أشهر قابلة للتجديد وهؤلاء الذين اعتصموا خارج مبنى المفوضية رفضوا التسجيل والكشف عن هوياتهم، عقدنا معهم اجتماعات واستمعنا لوجهة نظرهم. أغلب المطالب غير واقعية ولا تدخل ضمن اختصاصات المفوضية. أبلغنا الحكومة المصرية بالأمر).
    * المفوضية العليا لشؤون اللاجئين وكنت قد بعثت لها برسالة حملت تساؤلاتي عبر البريد الالكتروني كان رأيها «المفوضية عملت وما زالت تعمل لأجل جنوب السودان وقد أرسلت فريقاً لافتتاح ثلاثة مكاتب هناك، لكن المفوضية نفسها تعاني من إشكالات نقص الموارد حيث حصلت فقط على «39» مليون دولار من جملة (5ر76) مليون دولار من ميزانيتها لعام 2005م.
    * وجدت ضمن ردهم تعريفاً رسمياً وإجابة لسؤال يهمنا هنا.. من هو اللاجئ.. تقول المفوضية «اللاجئ هو شخص تواجد خارج بلد جنسيته بسبب خوف له ما يبرره من التعرض للاضطهاد بسبب العنصر أو الدين أو القومية أو الانتماء الى طائفة إجتماعية معينة أو الى رأى سياسي ولا يستطيع بسبب الخوف أو لا يريد أن يستظل بحماية ذلك البلد).
    * من الذي يحدد إن كان الشخص الذي أمامنا لاجئاً مستحقاً.. أو مجرد مدعٍ.. تقول المفوضية (الحكومات هى التي تحدد إجراءاتها لتقرير الوضع القانوني والحقوق لملتمسي اللجوء وفقاً لنظمها القانونية والمفوضية تقدم المشورة فقط كجزء من ولايتها التي تقضي بتعزيز قانون اللاجئين وحمايتهم والإشراف على انفاذ إتفاقية العام 1951م.
    * قنصل السودان بمصر فضل عبدالله قال (معظم هؤلاء يبحثون عن الهجرة الى كندا واستراليا والولايات المتحدة لتحقيق مصالح شخصية، هؤلاء أشخاص استغلوا الأوضاع السيئة التي كانت سائدة بالسودان كذريعة للبحث عن دولة تصبح وطناً بديلاً لهم)، ويضيف (هناك نداء صدر من حكومة جنوب السودان للنازحين واللاجئين بالعودة الى ديارهم بعد توقيع اتفاق السلام).
    * أعتقد أن نقطة اللاجئ واضحة هنا وواضح أيضاً دور المفوضية وحكومة مصر. دعونا نسأل عن ما أشار له المعتصمون لأكثر من مرة.. الأرض مزروعة بالالغام. ولا يمكننا العودة حتى لا نذهب ضحايا لـ (6) ملايين لغم دفنت هناك.
    * يقول زكي الجاك جيلاني اللواء السابق بالجيش ومدير منظمة أصدقاء السلام والتنمية ومكافحة الالغام «السودان من الدول الموبوءة بالالغام لدينا ما بين مليون الى مليوني لغم في السودان معظمها بالجنوب، وهى موجودة بجبال النوبة والنيل الأزرق وكسلا وجزء من البحر الأحمر، ولم يثبت وجود ألغام بدارفور حتى الآن).
    * هناك خرط للألغام المزروعة من قبل الجيش والحركة الشعبية.. صحيح أن بعض الالغام زرعت بصورة عشوائية لكن الخرط الموجودة مفيدة جداً ومشكلة الألغام كما يقول زكي الجاك إن إزالتها تحتاج الى جهد وهى مكلفة مالياً فاللغم يباع بحوالى ثلاثة دولارات لكن كلفة إزالته قد تصل الى ألف دولار.
    * لدى زكي الآن مسوحات أجريت بأربعة معسكرات رئيسية للنازحين بالخرطوم أكد من خلالها مائة وخمسون نازحاً رغبتهم الأكيدة في العودة الى مناطقهم بالجنوب ويجري العمل الآن على تدريبهم لمجابهة أخطار الألغام والتعامل معها ضمن برنامج يسمى تعليم مخاطر الالغام هدفه تنوير وتحذير المواطنين من الوقوع في براثن الالغام والبرنامج يندرج تحت مظلة مكافحة الالغام الذي يضم برامج أخرى عديدة.
    * التدريب على التعامل مع الالغام وتفاديها برنامج يجري تدريب العائدين عليه حالياً بأربعة معسكرات كبيرة في الخرطوم والى جانب التوعية قال زكي «نحاول الحد من خطورة الألغام بتسوير المناطق ووضع علامات دالة وظاهرة تنبه لوجود ألغام داخل المناطق المسورة الى حين العمل على إزالتها) ولا يعتقد زكي أن وجود ألغام في الجنوب سبب منطقي لطلب اللجوء.. يقول قد يكون سبباً منطقياً للنزوح لكنه غير منطقي لطلب الحصول على اللجوء ولا أعتقد أن الامم المتحدة تأخذ اسباباً كهذه على محمل الجد لأن الدولة التي زرعت ألغاماً على أرضها يمكنها تحديد مناطق آمنة توفر لها الخدمات الأساسية وتجعلها مهيأة للسكن الى حين إزالة الألغام وإعادتهم لمناطقهم الأصلية. ويواصل (لدينا برنامج يعمل الآن بين الأمم المتحدة والمركز القومي لمكافحة الالغام. هذا البرنامج تشارك فيه منظمات عالمية بالتعاون مع عدد قليل من المنظمات السودانية. سيزيل الالغام من آلاف الكيلومترات بجبال النوبة والجنوب وهناك مساعدات ستصل من الجام والمانحين. السودان عرف كملجأ آمن للاجئين من غير المنطقي أن يطلب بعض السودانيين اللجوء بسبب الالغام.
    * ثمة ملاحظة سمعتها من الباشمهندس عاطف الزين (نزلت إلى هناك.. والتقيت هؤلاء المعتصمين .. صدقني بعد أن دخلت الحديقة وجدتني أسأل ذات السؤال الذي وجهه لي أحد الجيران من المصريين. سألني أولاد مين في السودان دُول.. وجدت داخل الحديقة أشخاصاً دعني أقولها بوضوح.. ليسوا سودانيين بعضهم يتحدث بلهجات غير موجودة حتى بالسودان. حتى من يتحدثون الانجليزية والعربية بعضهم يتحدث عن مناطق لم يرها في حياته عندما دققت معهم كسوداني.. كانت الأمور واضحة.. يريدون حق اللجوء ويختلقون الأسباب لا يهمهم ان أُسئ للسودان.).
    * قبل أن نستمع لرأى الخارجية إتصلت بالقنصل العام لسفارة جمهورية مصر بالخرطوم السيد أيمن بديع فقال (مصر عينت حراسة شرطية للحديقة حتى لا يتعرض المعتصمون داخلها للأذى.. وضعت إحداهن طفلها هناك الأسبوع الماضي.. عددهم كان أربعة آلاف شخص.. العدد الموجود الآن حوالى الفان ومائة شخص فقط لأن البعض- زهج- على ما أعتقد وغادر الحديقة للإقامة مع أقربائه).
    * الحكومة المصرية حسب أيمن بديع شكلت لجنة لدراسة الموقف والبحث في سبل مساعدتهم وحل الأزمة وأشار الى تدخل بعض قوى المجتمع المدني وسفراء النوايا الحسنة بالأمم المتحدة. قال (تدخل النجم المعروف عادل إمام ووعد بتوفير إعانات عاجلة).. وأضاف القنصل العام (إننا نحاول إقناعهم بضرورة العودة للسودان.. لا توجد مشاكل في البلد بعد توقيع اتفاق السلام، يجب أن يعودوا ليعمروا بلادهم).
    * أيمن بديع أشار لموقع الاعتصام واقصد هنا ميدان مصطفى محمود بالمهندسين قال (الحساسية الزائدة في الموضوع ربما جاءت من الموقع الذي احتله المعتصمون. هذا الموقع من الصعب أن تسمح الحكومة المصرية بوجود أشخاص فيه على مدى أكثر من شهر).. وأضاف (مش لأني مصري.. لكن مصر لازم تأخذ شهادة في الموضوع ده.. هؤلاء موجودون في مكان توجد به سفارات كثيرة جداً) والمشكلة حسب القنصل العام لسفارة مصر بالخرطوم في طريقها للحل خلال هذا الأسبوع.
    * في وزارة الخارجية قال السفير جمال محمد ابراهيم الذي التقيته بمكتب الاعلام (حسب رؤيتي ورؤية وزارة الخارجية هؤلاء الناس لا يحملون وثائق تثبت الهوية السودانية وهم في الطريق لحمل هوية اللاجئ) وأضاف (هم حالياً بلا جوازات سفر.. أنت عندما تدخل لأى بلد وتطلب اللجوء غالباً ما تكون بلا جواز.. اللاجئ لا يحمل جواز سفر وفي مرحلة ثانية يحصل على وثيقة تؤمن له وضعاً محدداً حتى يحصل على وثيقة لجوء مقننة دولياً.. وهم بصدد طلب إعتراف المنظمة بهم كلاجئين).
    * السودان لا يستطيع أن يتدخل في الأزمة يقول جمال محمد ابراهيم (نحن نراقب الأوضاع عن كثب.. متى ما أعلن أحدهم أنه سوداني ويرغب في العودة سيبدأ عمل الوزارة والسفارة)... ويواصل (يدنا مغلولة وفقاً للقانون الدولي. لم يصلنا إخطار بأن أحداً من هؤلاء قال إنه سوداني.. لذا لا نستطيع أن نتدخل.. هؤلاء سودانيون في الصحف فقط.. لكنهم في الواقع أشخاص بلا هوية) ويتساءل (ماذا نفعل إذا كان الشخص نفسه لا يستطيع أن يثبت أنه سوداني أو ربما يريد أن يثبتها.. وإلا ما معنى الا يحمل معه ورقة واحدة تقول إنه سوداني).
    * الوضع حساس فالشخص لا يريد إثبات سودانيته ليحصل على اللجوء.. وعن حكاية المبلغ المالي الذي كان يتقاضاه هؤلاء من المفوضية قال (لا أستطيع أن أعلق على هذا الموضوع لأنه لا يحق لي التدخل فيه. أنا ملزم بقانون دولي.. للأسف حديثك عن سمعة السودان صحيح لكن يبدو أن كثيرا من البشر الذين يحملون بعض ملامحنا استغلوا حرب الجنوب وأزمة دارفور وأصبحوا يتقدمون لطلب اللجوء عبر إشكالات السودان. الحمد لله انتهت حرب الجنوب الآن ودارفور في الطريق.. ستنتهي النزاعات).. وروى لي كيف أن سفارتينا في هولندا حيث يكثر طالبو اللجوء وفي برلين بألمانيا عانت من هذا الأمر حتى أن السلطات الألمانية جاءت بهم في مرات عديدة الى مباني السفارة لتسأل إن كانوا سودانيين أم لا) وأضاف (قلنا بوضوح نحن هنا لاداء عملنا. وهؤلاء لا علاقة للسودان بهم. أغلبهم من دول إفريقية أخرى) وعن الالغام قال (البلد مفتوحة والحكومة لم تحدد إقامة مواطنيها.. يمكنهم العودة والاقامة أينما شاءوا.. في نمولي أو حلفا ليس لدينا ترحيل قسري للنازحين والمؤكد أن الدولة لن تفرض عليهم الإقامة وسط الالغام. يمكنهم العودة والإقامة بأى مكان في السودان. واؤكد أننا سنتدخل إن أعلن أحدهم أنه سوداني.. عندها سنتحقق من سودانيته ونسمح له بالدخول ونرحب به مساهماً في البناء والتنمية.
    * هذه هى مشكلة هؤلاء.. وإليكم مختلف الآراء... بغض النظر عن كونهم سودانيين أم مواطني دول أخرى يبحثون عن وثيقة اللجوء.. إليكم آراؤهم وآراء غيرهم في المفوضية والحكومة المصرية والسودانية والمجتمع المدني.. إليكم سادتي.


    المصدر: جريدة الصحافة
    http://www.alsahafa.info/news/index.php?type=3&id=2147500313
                  

11-26-2005, 03:16 AM

abuguta
<aabuguta
تاريخ التسجيل: 04-20-2003
مجموع المشاركات: 8276

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: طلبوا حق اللجوء واحتلوا ميدان المهندسين (Re: مهاجر)

    والله يامهاجر
    قول فصل..وكلام مهندم
    نتمنى ان يصل اليهم
    قلوبنا معهم
    اكيد لهم قضية
    لكن للاوضاع موازمات
    ومن له قلب يعرف كيف يميز
    قلت لى واحدة وضعت طفلها فى العراء
    والله تذكر حوارى بومبى..
    حيث يولد فى اليوم المئات..
    خاص ودى لكم
                  

11-26-2005, 09:41 AM

مهاجر
<aمهاجر
تاريخ التسجيل: 11-23-2002
مجموع المشاركات: 2997

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: طلبوا حق اللجوء واحتلوا ميدان المهندسين (Re: abuguta)

    احمد صديق
    كيف حالك

    حقيقة مؤلمة من كل جانب

    نتمني ان تنتهي مشاكل الحروب هذه...
    حتي تقوم الدولة بتنقيح الجنسية وترسيم الحدود
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de