انتحار مدير الامن والسلامة فى موبتل

Quote: اغلق عليه الباب واطلق الرصاص على نفسه انتحارمدير الامن والسلامة فى (موبتل) الخرطوم /نهى الشيخ لقى مسئول الامن والسلامة بالشركة السودانية للهاتف السيار (موبتل) عبدالكريم الجعلى (ضابط الامن) مصرعه صباح أمس داحل مكتبه بالشركة.وقال بيان الشرطة انه توفى منتحرا وذكرت مصادر(الصحافة)انه توفى بطلق نارى على صدره فى اتجاه القلب وأشارت ذات المصادر الى ان مدخل المكتب كان مغلقا من الداخل عند سماع العاملين لصوت اطلاق النار فى العاشرة من صباح امس حيث قام افراد الشرطة باقتحام المكتب بعد كسر مدخله وبعد ان لوحظت الدماء وهى تنساب أسفل الباب كما عثر على مسدسه ملقى بجانبه وقيما فرضت السلطات حراسة مشددة على مقر الشركة ومنعت الدخول والخروج منها عقب الحادث مباشرة وحتى وقت متاخر عصر امس الأول حسب أفادة بعض العاملين بالشركة قال بيان مقتضب للشرطة وفقا لمصدر مسؤول بشرطة ولاية الخرطوم أن أحد منسوبى شركة كبرى لقى مصرعه داخل مكتبه.موضحاان كل الشواهد والبيانات المبدئية تشير الى وفاته منتحرا. وذكر البيان نفسه ان فريقا من المعامل الجنائية قام بحضور الطبيب الشرعى بتصوير الجثة ورفع البسمات ومن ثم تم تسليم الجثة لذويها دون تشريح ودون بلاغ بالقسم الشمالى بالخرطوم تحت المادة 51 اجراءات .فيما لا تزال التحقيقات مستنرة وروى موظفون (ان الجعلى الذى وصل الى مكتبه صباح أمس رفض تناول القهوة التى أعتاد عليها لانه صائم وطلب من العامل فى المكتب عدم رغبته فى لقاء اى شخص واغلق عليه مكتبه وتفيد المعلومات بأن الجعلى كان من المحبوبين لزملائه واشتهر بينهم بدماثة اخلاقه وطيب معشره

Quote: ورفع البسمات

Quote: وأشارت ذات المصادر الى ان مدخل المكتب كان مغلقا من الداخل عند سماع العاملين لصوت اطلاق النار فى العاشرة من صباح امس

Quote: انتحار مدير الامن والسلامة فى موبتل

Quote: طيب التانيين حيكون حالهم كيف !!؟ وبعدين أسباب الإنتحار شنو !!؟

Quote: الجمعة 16 شوال 1426 الموافق 18 نوفمبر 2005م العدد «أخبار اليوم» تورد التفاصيل الكاملة لمصرع مسئول الأمن والسلامة ب«موبيتل» بيان موبيتل حول الحادث استشهاد مسؤول الأمن والسلامة بموبيتل استشهد صباح « امس » الخميس الموافق 17/11/2005م مسؤول الأمن والسلامة بالشركة السودانية للهاتف السيار المحدودة « موبتيل » السيد / عبد الكريم الحسين التوم « الجعلي » أثناء تنظيفه سلاحه كالعادة وهو يؤدي واجبه الروتيني كمسؤول للأمن والسلامة مما أدى إلى خروج رصاصة منه أودت بحياته في الحال وقد تم تسليم الجثمان للمشرحة وباشرت الشرطة تحرياتها في الحادث وتم تسليم الجثمان لذويه . إدارة شركة موبيتل تقرير ميداني لـ«أخبار اليوم» { الخرطوم ـ شمبات : أحلام حسن سلمان : توسل الشفيع ـ تصوير : أحلام لقي مسؤول الامن والسلامة في موباتيل مصرعه صباح امس الخميس بمكتبه بموباتيل. وأوضح مصدر مسؤول بشرطة ولاية الخرطوم للمكتب الصحفي للناطق الرسمي ان احد منسوبي شركة كبري لقي مصرعه داخل مكتبه بالشركة ، وقال المصدر ان فريقا من المعامل الجنائية قام بتصوير الجثة ورفع البصمات بحضور الطبيب الشرعي حيث تم تسليم الجثة الي ذويها دون تشريح ، وتم فتح بلاغ تحت المادة 51 اجراءات بالقسم الشمالي بالخرطوم ، وأوضح المصدر أن كل الشواهد والبيانات الاولية والتحري المبدئي تشير ان المذكور تُوفي منتحراً وتستمر الشرطة في التحري في البلاغ . فيما أصدرت الشركة السودانية للهاتف السيار موباتيل بياناً قالت فيه إن مسؤول الأمن والسلامة بموباتيل السيد عبد الكريم الحسين التوم الملقب بالجعلي أثناء تنظيف سلاحه كالعادة وهو يؤدي واجبه الروتيني كمسؤول للأمن والسلامة مما أدي لخروج رصاصة منه أودت بحياته في الحال ، وقد تم تسليم الجثمان للمشرحة حيث باشرت الشرطة تحرياتها في الحادث وتم تسليم الجثمان . من جانبها «أخبار اليوم» زارت سُرادق العزاء بمنزل الفقيد بشمبات الاراضي ببحري وتحدثت الي بعض ذويه .. بابا ما جاء من الشغل اول مشهد صادفنا عند دخولنا صيوان العزاء مشهد طفل صغير حلو القسمات عمره لم يتجاوز الثلاثة اعوام وهو يقوم بقطع الزلط جرياً وامرأة تجري وراءه باكية وكان هو يصرخ «بابا جاء ماشي ليهو » أمسكته وحملته فطلبت من المرأة ان احمله للداخل وقالت لي انه اصغر ابناء المرحوم واسمه بن لادن .. حملته للداخل وهنالك سألني «بابا ما جاء من الشغل انا عايزه» لم احتمل ادخلته للداخل وبدأنا جولتنا مع باقي افراد الاسرة . وابتدأنا الحديث مع التاج سيد احمد ابن جد الفقيد وكان الحزن والالم يعتصران قلبه وهو يتحدث قائلاً : -ما حدث أمر لا يُصدق فالفقيد شخص كلمة طيب قليلة عليه ولا تفيه حقه فهو كما يقولون «تأكل وتنظف يدك في طرفه » من شدة طيبته وحنين بشكل لا يُصدق وكريم كرم من لا يخشي الفقر ابداً يده لاحقة يمد يد العون لكل من يسأله ذلك .. وهو شخص مسالم جدا ليس له عداوة مع اي شخص واستبعد تماماً أن يقوم شخص بقتله .. وعبد الكريم تقي لدرجة لا توصف يصلي غير الفرض التطوع ويصوم النوافل وتطوعاً يصل الرحم ويتصدق علي ارحامه وكل محتاج وساعد كثيرا في تطوير منطقته وهي منطقة الجريف جنوب المتمة بني بها مدرسة ثانوية وساهم في تأسيس وتأهيل المراكز الصحية والمدارس وكل مراكز الخدمات وجعل من تطوير منطقته شغله الشاغل لدرجة انه كان يسافر لمنطقته كل يوم جمعة ليعرف مطالب المنطقة الحيوية ومشاكل أهلها .. وبيته دائما مفتوح لطلاب الحاجات والعون لذا انا دهش لما حدث له فهو شيء لا يمكن الربط بينه وبين شخصية عبد الكريم المتفردة في المعاني الطيبة !!. - وتحدث معنا محمد عوض الله - صديقه الذي قال : اسم عبد الكريم هو الزاهد العابد لأنه لا يقيم لهذه الدنيا كبير وزن وهو في نهج عمل دؤوب من اجل الآخرة يصلي النوافل ويصوم تطوعاً وهو في هذه الايام صائم الستوت .. رحمه الله . وتحدثت لنا ستنا محمد باسبار الجيلي قالت والدموع لم تفارق عينيها :المرحوم عبد الكريم ابن عمي عليه رحمة الله منذ صغره وهو شاب كان ورعا تقيا ودائما يصوم تطوعا ويحب اعمال الخير ودائماً يتفقد اهله ويحل مشاكلهم وسبّاق في اعمال الخير لهم ويساعد في الاعمال الخيرية بمنطقة مسقط رأسه الجريف ريفي المتمة غرب شندي وشيد العديد من المساجد والمدارس ويساعد في تأهيل المستشفيات والخلاوي بالمنطقة .. وتواصل ابنة عمه ستنا قائلة وهي تبكي :دائما حريص علي معرفة مشاكل شباب المنطقة للخوض في حلولها ولا يتجاهل اي شخص فهذا يدل علي تواضعه .. والموت حق ولكن نستغرب من الطريقة التي تُوفي بها فهو لم تكـن له اي عداوة مع اي شخص !!. -وتقول سيدة احمد الجيلي ابنة عم المرحوم :اخي كان سباقاً لاعمال الخير يساعد في اعمال الخير المساجد الخلاوي المدارس ومواصل لاهله وارحامه والده متوفي يعول اسرته وكل جمعه يسافر الي اهله حيث مسقط رأسه الجريف ريفي المتمة وهو بار باهله ودائما يحرص علي حضور اجتماعات اهل المنطقة لمعرفة المشاكل بها للمشاركة في حلولها وهو منذ صغره وحتي وفاته لم نعرف بان له عداوة مع شخص لا من قريب او من بعيد لم نعرف عنه سوي انه تقي رجل خير وبر وهذا ما لا ينكره جميع اهله ومحبيه واننا نستغرب لوفاته بهذه الطريقة غير المعلومة خاصة وانه رجل طيب كما ذكرت لكم في البداية ودائما يسأل عن احوالي واحوال اولادي ووالدته دائما تقول انا عافية من اولادي وخاصة عبد الكريم .. وتضيف سيدة قائلة عبد الكريم ود شيوخ جده الشيخ باسبار العوني في منطقة البسابير ريفي شندي التي تم تسميتها عليه . -اما محمد جاد الله محمد باسبار ابن اخت المرحوم عبد الكريم تحدث وهو متأثراً : الفقيد كان واسع الشهرة يعرف له خصاله النبيلة واعماله الخيرية وهو من اتي بي من منطقة البسابير الي الخرطوم للعمل في موبيتيل فهو خدوم حريص علي صلة رحمه والعمل علي تفقد اقاربه لمساعدتهم ومعروف بانه سباق في عمل الخير يساعد في الاعمال الانسانية ويساهم في تقديم الخدمات في منطقته بالجريف وفي منطقة البسابير حيث اهله وله اعمال كثيرة خيرية ربنا يتقبلها منه في الدروشاب وغيرها من من المناطق .. اخر مرة شاهدته فيها يوم الجمعة الماضي وكان حديثه دائما فيما قال الله وقال الرسول .. ربنا يتقبله قبولا حسنا ويدخله جناته مع الصديقين والشهداء !!. -ومن جانبها قالت فائزة علي ابنة عمه قائلة :المرحوم متزوج وله ثلاثة اولاد وبنت عمر - عبد القادر وبن لادن وابنته ملاذ والمرحوم كان دائما يحرص علي صلة رحمه وكان يتحدث معنا هاتفيا قبل وفاته بيوم مساء الاربعاء وهذا يدل علي انه كان حريصا علي صلة ارحامه وبالرغم من مشاغله الخاصة بعمله الا انه دائما يحرص علي مشاركة اهله في المآتم والافراح والحديث عن اعماله الخيرية وصفاته الحميدة يطول ولكن اكتفي بهذا القليل من الكثير واتمني من الله ان يرحمه ويتقبله قبولا حسنا . -وتضيف نجوي علي ابنة عم المرحوم :الموت حق ولكل اجل كتاب وقوله تعالي اينما تكونوا يدرككم الموت ولو كنتم في بروج مشيدة .. ولكن الاستغراب ليس في الموت بل في الطريقة او الكيفية التي تمت بها الوفاة فهو رجل طيب وورع وليس له عداوة مع اي شخص آاخر مرة اتصل بنا قبل وفاته بيوم مستفسرا عن احوالنا وهذه هي شيمته لا غرابة فيها دائما يحرص علي مواصلة اهله ومعروف عنه اعماله الخيرية وحـسن معشـره .. له الرحمة !!. وتفاصيل أخرى { الخرطوم :نشوي محمد عثرت الشرطة أمس علي مدير الأمن والسلامة بالشركة السودانية للهاتف السيار موبتيل متوفيا بعيار ناري داخل مكتبه بمقر الشركة بالخرطوم . وأفاد مصدر أمني استطلعته «اخبار اليوم» بان الشرطة عثرت علي عبد الكريم الحسين المعروف بالجعلي مدير الامن والسلامة بموبيتل متوفياً داخل مكتبه بالشركة بعيار ناري ، وكشف المصدر الامني عن ان المذكور وجد مصابا بطلق ناري في الصدر وقد عثر علي مسدس ملقي بالقرب من الجثة من عيار 9 ملم. وقال ان التحريات الاولية اثبتت ان الحادث اكتشف بواسطة سائق المتوفي الذي كان يحاول الاتصال به هاتفيا دون رد مما اضطره للذهاب الي المكتب وفوجيء عندما نظر من خـلال البـاب بالرجل جثة . واشار المصدر الي ان عبد الكريم الحسين يبلغ من العمر حوالي الاربعين وقد تخرج في كلية الهندسة جامعة الخرطوم وكان من المجاهدين والخيرين .