|
قصة واحة
|
كانت واحة خضراء شذى الزهور يعبق بين اغصانها جداول المياه تحتضن دعاش الفروب وتحتضن شفق الشروق تسطع الشمس وشتات ينساق الى ساحتها المخملية ويبدا عزف انشودة اللقاء وتتناغم الحروف فى نوتة موسيقيةو كلمات تتدفق انهارا واخرى تزين اخضرار الواحة وينتصف النهار وتسافر وجوه وتحل وجوه وتبدا ساقية الواحة فى الدوران ويغطى احمرار الغروب سماء الواحة وعبر كل هذه الازمنه كانت مساحات الاخاء سهول والاحترام بساتين والاختلاف اكلاليل زهر تنشر عبيرها . ولكن ابت الايام الا ان تتبدل الامور وبايادى بعض قاطنى الواحة امتدت الايادى لتهدم الجداول وتقطع حتى بتلات الورود اليانعة ويتعكر صفاء المياه وشمية يحركها التيار عجبى اصبح موسم الخريف يأتى بالسيول لتجرف كثير من السيقان والشتول متى أقبل وكم هو صار ابعد الان وكانت بداية الجفاف رغم ان مياه الواحة لم يصبح ماءها غورا وتربتها خصبة ولكن طالما بدأ موسم الجفاف وتواصل قطع البتلات قبل الانبلاج وقطع الاشجار لا تهزبيها الخوف غدا ان تودع مطارات الواحة اكثر الشتات ويبقى البعاد هو المنال هكذا بدات قصتنا فهلا وضعنا نقطة على اخر حروفها ليستقيم الحال تحياتى
|
|
|
|
|
|