|
Re: رسالة عادل عبد العاطي .. فوضى مُلهِمة ... تجديد الحزب الشيوعي بين الخاص والعام (Re: محمد حسبو)
|
هممت القول إنك بعد ذلك لاتقدم بدائل يفيئ اليها اعضاء الحزب وعضواته ممن قد يرغبون باجابة دعوتك ، ثم تراجعت خشيةً كي لا يقال إنني لم أعِ مجمل ماكتبته انت من اهداف عامة اراها أنا لا تتعدى الشعارات المتفق عليها بيننا كل في موقعه ، ولكنها لا تكفي ياعادل ، كي يحدث التقاطع بين هذه العناصر وتلك من الحزبين ، فالاحزاب تبنى علي البرامج (افتراض) و كذلك التحالفات وحتي مجموعات العمل لها هدف ووصف وظيفي ، وهذه امشاج امتن من الشعارات العامة ، وأوثق عرىً من الميولات الشخصية ، التي ناديتنا اليها
بخصوص أولوياتك ، دعني استورد هذه الفقرة من رسالتك :
Quote: على ان ان اقول ان هناك واجبا للشيوعيين في تغيير هذه الحال؛ والتجربة تفرض على ان اقول انهم لن يستطيعوا ذلك؛ ما داموا يعملوا تحت تلك الاطر التي تسيطر عليها هذه القيادة اليمينية؛ وانها لن تألوا جهدا؛ لاسكات اى صوت معارض؛ وقتل صاحبه او صاحبته معنويا؛ وان الحل الوحيد هو في تكوين قوى التغيير والاصلاح والتجديد داحل الحزب الشيوعي لاطرها ومنابرها الخاصة؛ وان تعلن قطعا سياسيا وبرامجيا وسلوكيا مع توجهات هذه القيادة؛ وان تمد يدها لقوى التغيير والحداثة والثورة في السودان؛ في الاتجاه المعاكس ليد قيادتها الممدودة والخاضعة لقوى التخلف والاستغلال والتسلط في السودان |
إلام ترمي علي وجه الدقة مفردة الأطر في السطر الثاني من الفقرة ، اذا كان مقصوداً بها هيئات الحزب ، من الفرع الى المؤتمر ، فقد تنكبت الطريق اخي عادل ، اذ لا نستطيع الا الاتفاق علي اننا نعمل لتقوية المؤسسات لا للخروج علي المؤسسية ، وما أصابنا كل هذا القرح الا لضعف و شكلية المؤسسات منذ أوان دولة الرأسمالية البروقراطية في الاتحاد السوفييتي حسب اصطكاك كولينكوس حتي أوان محمد ابراهيم نقد ، واذا كان المرمى هو لائحة الحزب ونظامه الداخلي المنظم لحياته الداخلية فأين هي اذن فلسفة التجديد ، وهل من خطأ تكرر من دعاة التجديد اكثر من الخروج عن الحزب و تفرق الشمل خارجه ثم لايجدون فكاكا ، من المستفيد من ابتعاد دعاة الاصلاح عن الحزب ؟ هذه أولاً
ثانياً ، أنا معك في أهمية اعتراف الاحزاب ، كلها ، بأمكانية تعدد المنابر داخلها ، وامكانية تداول الافكار و نشرها خارج اطار الهيئات ، مع الابقاء علي الهيئات كوحدات لأتخاذ القرارات ، في الحقيقة فهذا ليس مِنّة من أحد او تنازلاً يستحق الثناء ، فقد وضعت التكنولوجيا اثقالها هاهنا ، وأن تمنع ضوء الشمس ايسر من أن تمنع تعبيراً ولن تستطيع ، وحالياً خرج الصراع الفكري حول موضوعات تجديد الحزب خارج اطار الهيئات بالمفهوم العقيم ، ولا بد انك ترصد كم من كادر الحزب يجأر بالشكوى هنا و يجهر بالمعصية هناك ، وفي مثل هذه الحالات نقول حدث تقدم عملي يحتاج الى تثبيته ودعمه في القوانين المنظمة ، اشياء كثيرة في الحياة جرت علي هذا المنوال ، استقبلها الواقع العملي ، ثم ادركها القانون وهذا يثب بنا مباشرة الي مفاصلة اخرى هي الأهم ، تجديد الحزب الشيوعي شأن عام ويهم كل اصدقاء الحزب واعدائه ، والماركسية نفسها ليست ملكاً لأحد ، لهذا فمن الممكن والمتاح تطوير الماركسية او اية افكار اخرى حول الاشتراكية خارج اطار الحزب الشيوعي ، وتقديم البديل دون الحاجة للتعريج علي مسلك قيادة الحزب في الغدو والرواح ، ولو راجعت كتابات لينين وتروتسكي حول دور القيادة في انجاز الثورة لانتبهت انه يكتسب اهميته فقط كدالة في صعود دور الطبقة العاملة ودور الحزب وسط حركة الجماهير ، اي قدر ما يتطابق الحزب والجماهير الثورية ، ولاهذا ولا ذاك متحقق في حالتنا السودانية ، وهنا تؤول قضية القيادة الي نظام إسنادٍ آخر اقرب الي متطلبات تحسين فعالية الحزب كشأن حزبي بالدرجة الاولى ، مادامت قدرة الجماهير علي انتاج منظماتها البديلة لم تُصادر وفي مقدورها تجاوز الحزب ، فهو ليس حامل اختام الثورة ، وقد فعلت ذلك جماهير الجنوب والشرق والغرب ، وقد فعلته ايضا فصائل المثقفين الثوريين فأنت كونت مع آخرين حزبكم اللبرالي وقبلك ولدت قوات التحالف وحركة حق و غيرهما ، ولا اعني أن قضية رفع قدرات قيادة الحزب و خلق وتنشيط سيستم للتجديد والرقابة قضية خاصة بأعضاء الحزب ولكن اقول هذه القضية ليست مطروحة في ذهني بهذا الشكل الا لأنني اتحرك داخل هذه المؤسسة ، ولو كنت خارجها لكفاني ذلك شر هذا التعب ، ولأوليت اهتمامي الي أس البلاء ، وهو غياب بديل نظري متكامل يجمع الناس اصحاب المصلحة في التقدم وفي هزيمة المشروع الرأسمالي اللبرالي ، المتحرر من كل شيئ – معادلة رقم اثنين
قصدت من فقرتي السابقة ، الايماء اليك كي تراجع بنية مساهماتك حول ماترى فيه الخير للحزب الشيوعي وللبلد ، ولا شك أنه فيه من السمين الشيئ الكثير ، عن نفسي فقد توصلت الي قناعة ، تقديم خطاب بالبدائل والاسئلة المفتاحية ، يترك أثره افضل مرات من خطاب ناقد (علي شاكلة النقد الادبي) ، فالأديب لديّ أفضل من الناقد ولكل مسعى
علي سيرة النقد والادب ، مايقلقني ياعادل ، ليس انا وانت ، او من منا يبز الآخر في الحجة ، ولا بعض خلافاتنا الصغيرة والصفرية ، فكلنا (الانتلجنسيا) مرآة اخيه ، تلك القرية خاملة الذكر علي منحني النيل في موسم الهجرة الي الشمال ماعنت لنا اكثر من حاضنة اختارها الشهيد مصطفي سعيد حين هجس هاجس في قلبه ، لو كنا أنفقنا نصف زهونا بمصطفي سعيد وربع الابحاث المسكوب مدادها علي شخصه لو سكب علي حياة الناس هناك و مواصلة مساهمة مصطفي نفسه في تطوير حياتهم لكان النقد هنا امتدادا شعبيا للرواية التي اخرجت سيرتهم من الظلمات الي النور وتعميلا لها ، الراوي قال ان محجوب كان افضل منه في كل شيئ إن لم تخنني الذاكرة ، ويبدو أن الكاتب نفسه ساقنا لهذا المصير ، لمشابهته بمصيره وطريقة تفكيره ، ما ننشده ياعادل ويقلقني بشدة ، هو كيف يندمج هذا الانسان البسيط في تريكاكا والرهد و همشكوريب في معزوفة الحضارة ، فهم كما قال ابكر آدم في الضفة الاخري ، وكان يعني أبناء المورو في الانقسنا ، هم الذين سيصنعون الثورات ، وأُضيف ، علي المفكر والسياسي والأديب والفنان ان يكون صوتاً للأقسام الصامتة من المجتمع ، فقد عبّر الآخرون عن اشيائهم مافيه الكفاية ، بالواقع ، تضيف الباحثة النسوية الفرنجية التي تاه علي اسمها ، علي الثورة والثوريين تعلُّم الاستماع الي لغة الصمت ، دعوة بدعوة ، ادعوك اخي عادل لترك مغالطات الصفوة البيزنطية ، ومراياها المحدبة ، كي لا نتخلي عن بسطاء الناس ، كما أمرنا برشت
علي قول الانجليز ، لو كنتُ انا on your shoes ، لما تتبعت اخبار زيارة التجاني لأمريكا و تفاصيل علاقة ابراهيم نقد بعضويته و امنجية عادل بلير الخ الا عرضاً ولترقيع اليوم ، أرحب بدعوتك للحوار ، ايما كانت وجهته و لو تهادى دون سلك ، وإعذرني إن لم اجب دعوتك الي التنسيق والعمل المشترك علي الأقل حالياً ، فهي بالحق كما سار المثل ، عزومة مراكبية مع اقلاب المواضع ، فأنت اخترت موطئ قدميك علي الساحل ، فيما نحن مازلنا نضرِب بعرض البحر
.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رسالة عادل عبد العاطي .. فوضى مُلهِمة ... تجديد الحزب الشيوعي بين الخاص والعام (Re: Salih Merghani)
|
الأستاذ محمد حسبو
خالص التحايا
...
أحترم بشدة....ما بدأ لى من أراء هنا..حول دعوات الأستاذ عادل عبد العاطى الأصلاحية
وقدرت أن هذا مسلك قديم...درجت عليه الفصائل على أختلافها...كل وما تضمر طويته
...
حتى الكينونات الأسلامية...كانت تقرر وفق قراءتها ضرورة التغيير فى المنظومات التى تقف
فى الجهة المقابلة لها....كما وتفعل هذا الكينونات اليسارية نفسها...حيال غيرها من
منظومات
هذا جدل لا ينتهى...لكن فى كل حالة منفردة...يمكنك أن تقرأ الأمر بحيثيات مختلفة
هذه الحيثيات تتأثر بشكل سافر...بموقع المتحدث...أنت ...أو الأستاذ عادل
Quote: اعتماد الاخ عادل ، بشكل دائم و فاحش ، بالإفادات التي يقدمها الخارجون من الحزب بمن فيهم شخصه ، لتصوير واقع الحزب ، وهي اداة غير مؤهلة ، لا أخلاقياً ولا قانونياً حتي – وهو الدارس للقانون - لإدانة الحزب علي أساسها ، |
والخارجون عن الحزب هؤلاء وردوا ماءه أيضا....وكانوا فى تماس مع كل خطوطه مثلك
أوافق أنه قد تختلف نواياهم...لكنك أيضا وردت هذا الماء...وقادر-بالضرورة -على تقييم
تجربته....لتستقرىء تلك النوايا
(وأظنك قدرت هنا ما شئت)
-الأصلاح من الداخل...هذه النقطة التى يقف عندها الأستاذ عادل...تجاوزها بعضهم ...حين
فطنوا -وفق بصيرتهم-الى عجزالأصلاح من الداخل عن أتيانه أكله...هذه تجارب ذهب
أصحابها..ألى أبعد من ضرورة التغيير...صار السؤال من أين يعيدون حياكة هذا الثوب
الذى هزمته القرائن...والأحوال.
-كيف أذن تنشأ هذه الديناميكية داخل الحزب الشيوعى...؟؟؟
هذا سؤال كبير...أجابته لا ترقد فى جيب عضويته فحسب...
-من حق الأستاذ عادل أن يطرح مثل هذا الطرح...وستجد من يرخ له أذنا..
كما من حقك أن تبدى رأيا كهذا...
-أما قضية الأصلاح نفسها...فأعتقد أنها الشغل الشاغل لكل حصيف
ومحاور الأصلاح نفسها....ليست سرا من أسرار الحزب الشيوعى
-أذا لا تجعلوا الباب مواربا...
الذى يتساقط من مثل هذه الحوارات...قد يكون-لمرة واحدة فقط-فى مصلحة هذا الشعب المغلوب
...
أعتذر أن أطلت...
ولكم الود
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رسالة عادل عبد العاطي .. فوضى مُلهِمة ... تجديد الحزب الشيوعي بين الخاص والعام (Re: أيزابيلا)
|
التحية لصديقنا محمد وشكرا عى كرمك والتداخل هنا لرفع البوست و لشؤال الاستاذة ايزابيلا عن مداخلتها , فانا لم استطع الجزم بفهمها . فانت تقولين : " أحترم بشدة....ما بدأ لى من أراء هنا..حول دعوات الأستاذ عادل عبد العاطى الأصلاحية" وحقيقة لم افهم ما تلى ذلك فى كتابتك حيث تقولين: " وقدرت أن هذا مسلك قديم...درجت عليه الفصائل على أختلافها...كل وما تضمر طويته
...
حتى الكينونات الأسلامية...كانت تقرر وفق قراءتها ضرورة التغيير فى المنظومات التى تقف
فى الجهة المقابلة له"
وتقولين ايضا: " ومحاور الأصلاح نفسها....ليست سرا من أسرار الحزب الشيوعى
-أذا لا تجعلوا الباب مواربا..." هل تعتقدين ان الباب مواربا ؟ هل هذا وصية ام وجهة نظر ؟ هذه اسئلة لفهم وجهة نظرك وليس مناقشة او ردود عليها وشكرا مجددا لمحمد وايزابيلا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رسالة عادل عبد العاطي .. فوضى مُلهِمة ... تجديد الحزب الشيوعي بين الخاص والعام (Re: isam ali)
|
Quote: أحترم بشدة....ما بدأ لى من أراء هنا..حول دعوات الأستاذ عادل عبد العاطى الأصلاحية" |
Quote: وقدرت أن هذا مسلك قديم...درجت عليه الفصائل على أختلافها...كل وما تضمر طويته |
العزيز عصام..لك التحية أولا...
عندما كتبت العبارات اعلاه...كنت أفصح عن احترامى لتجارب النقد...على اختلاف مشاربها
قبول النقد..كفكرة(منحى من قبول الآخر)...ولا يعنى بالضرورة قبول الفكرة التى تضمنها
النقدنفسه....وعندما قلت حتى الكينونات الاسلامية تتبنى نقد غيرها من المنظومات...
كنت افتح الطريق أكثر للمنظومات التى تبنت نقد الكينونات الأسلامية....
أيضا من باب قبول الآخر...وهذا ادب يسعى الكثيرون لأرسائه
...
وحديثى عن الطوية...والنوايا
أتعامل معه بحذر...لأننا قد نستقرىء القرائن...والنوايا(لككنا لن نجزم ابدا بصحة
قراءتنا)
...
أما الباب الموارب...فقد قصدت ان نفتح صدورنا..أينما كنا...للنقد(لا سيما النقد الذى
يتبنى الأصلاح...(وهذا لا يخرج من
حديثى اعلاه)
الشكوك فى النوايا..والتوتر النفسى..أزاءها(قد يفسدان ما يمكن ان نناله..او يناله غيرنا من
فائدة)
......
أرجو ان تكون ارائى قد وضحت هنا...واعتذر أن عجزت عن أيضاحها اول وهلة...
| |
|
|
|
|
|
|
توحيد قوى التغيير في الحزب الشيوعي الجديد - العرجا لي مراحا (Re: محمد حسبو)
|
في رسالته المسماة المنام الكبير ، يلجأ الوهراني يا إيزابيلا الى تهكم محوري ، فهو يصوِّر الناس يوم القيامة وهم يستخدمون ذات الطرائق التي غلبت علي حياتهم في الحياة الدنيا ازاء ما يلاقيهم من مصائر في الحياة الآخرة ، ثم يستخدم هذا التكنيك ، للزج مرة اخرى بآرائه حول مفكري عصره وسابقيه ، وليس في ذلك مما يعيب ، سوى انه يبقى مناماً لا يحرك قطع الواقع ، انما ينفث بعضاً من صعيد الروح الى صعداء الورق
أنا يا إيزابيلا لم اغلق باباً ولا يمكنني حتي لو رغبت ، ولا قيادة حزبي ، ولا احد بالواقع يمكنه لو انك ادركتِ ماعنيتُه ، انا ما قلت سوى امانيي ، في ان يصحو عادل و الوهرانيون من هذا المنام الكبير ، ليلتحقوا بقضاياهم الفعلية ، المؤدية الى التغيير الاجتماعي ، سيادة ثقافة العلم و تحسين حياة المجموع . و لاحظي ان من يخرج من الحزب الشيوعي من المخلصين ، هو نفسه لا يغيّر عاداته في حياته الأُخرى ولا يتجاوز ماضيه الى تشييد المستقبل الذي اختاره ، سواء في صحوه او في المنام ، ثم يمضي الي افتراض ان الآخرين ايضا لا يتغيرون فيبقى على حالة النقد كما كان ، اليس تناقضا يا إيزابيلا ان اشكك في فعالية حزب ما ، وقدرته على تحقيق اهدافه ، بل و في اهدافه نفسها ، ثم اخرج منه و انشئ بديلا ، وبعد هذا لا ينفك لسان حالي يقول
ودعته وبودي لو يودعني صفو الحياة واني لا اودعه
هو الحب والمشغولية ديل كيف ؟ كدي قلبي عينيك في السياسة دي كلها ، شوفي في حزب شاغل السابوهو زي الحزب الشيوعي دا
يا إيزابيلا ، السلام عليك ، و لربما اسئت فهمي ، لا اصد عن سبيل الحزب ، ولا تاكيت الباب ، وفنجرية كدة اقول ان المنتمين لهذا الحزب مازالوا ، بالهم والكتابة و النصح ، اولى بالعودة اليه والمساهمة من الداخل إن كانوا يؤمنون حقا بجدوى توحيد قوى التغيير مثلما جاء في صدر مقال عادل و قبل ذلك مثلما بذل الخاتم حياته لهذا الغرض ، فعلى ارض الواقع و خارج المنام الكبير ، هناك بعث جديد ، وقيادة الحزب غُلت يد اساليبها التالفة ، وليس للزمن ان يستدير الى الوراء
و بالعدم ، أنا لست كعبد الله التعايشي مع يوحنا الحبشي لأنذره بالحرب ، انا كحال يوحنا مع عبد الله ، اكتب له احم بلدك و دعني احمي بلدي ، وان مابيننا من قضايا اتفاق ومصالح شعوب ، اولى بأن نصرف اليه الجهود . وشكرا
وليك من الود مثلين ، ثلاثة
صالح ميرغني
احمل لبلادي حين ينام الناس سلامي ، قل لشوارعها جاك بلا ، وياقول الرباطابي تاجر السكسك ، النقاش خليهو ، انت المكالمات داسيها وين
عصام علي ،
ياخي والله شاكرك للحضور ورفع البوست البائر دة ، هسة انا جبرتو في اخفاقات اليومين ديل ..
انا عارف الشيوعيين شغالين بي نظرية نو لوكنق باك = الفاتك فوتو ، بس قصدت اعمل تريننق في هزيمة القطيعة النفسية تجاه الفارقونا وراحوا ، عسى ولعل
اكثر امنية الحّت علي في منامي الكبير ، هي العودة الى الماضي ، حتى إن كان الماضي القريب
والسلام عليكم
| |
|
|
|
|
|
|
فلستوب (Re: محمد حسبو)
|
عمرو احمد
وهل يكفي التوجه شمالا لتتهاوى كل المدافن بداخلك
العزيز ابو عبيدة الماحي
الاستنتاج الاتوصلت ليهو ، بعد محاولتي دي و بعد قراءة مضمون حوارات اخرى ، اورثني بعض الاشفاق ، مش على الشيوعيين او منافسيهم ، انما على جذورية فكر الحوار الديمقراطي ، الذي لا يقطع مع الاخر ، الديمقراطية الحقة ، مش بتاعت البيانات و النذور ، يبدو سيئاً ان اقول انه غير منظور في المدى الممكن نعيشو ، ان نشهد روح اختلاف حضاري ، حتى بين ظهراني النخبة المتعلمة والمثقفة
اعلم طرفا من موقفك المتمسك بالماركسية ، ولكن الاخلاص للماركسية ليست صورته الوحيدة التمسك بها ، مؤكد ستسنح لنا فرص ارحب للتعرف اكثر على هذه الافكار
لبيتك في بري ، ذلك الذي كان مؤقتا ربما ، صورة لا تنسى ، جميل في موقعه ، وفي محتواه ، وفي استخداماته ، و الاخيرة مجرد ظن
| |
|
|
|
|
|
|
|