|
غياب أسس الدولة الحضارية
|
إنّ غياب أسس الدولة الحضارية والعصرية، وخلق ممهدات إضعاف المجتمع، وأسباب انهيار الدولة يخدم المشروع الصهيوني بالدرجة الأولى.. وبالتالي فأحد أشكال مواجهة هذا المشروع هي بناء دولة على أسس عصرية تستند على إقرار ودعم الشعب لها، ويقر الحكام فيها بضرورة وجود المعارضة الوطنية وفق أسس قانونية وديموقراطية، وحق هذه المعارضة في التداول السلمي للسلطة، بعيداً عن الخوف من السجون، ومن قوانين الطوارئ والأحكام العرفية، لبناء دولة قوية بشعبها الحر تستطيع مواكبة التطور العالمي ومواجهة التحديات المصيرية.. ولنا عوده
|
|
|
|
|
|