كيفية الأستفادة من العشر الأواخر في رمضان و أغتنام الفرصة للعتق من النار !

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-12-2024, 11:23 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2005م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-20-2005, 11:39 AM

Kamel mohamad
<aKamel mohamad
تاريخ التسجيل: 01-27-2005
مجموع المشاركات: 3181

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
كيفية الأستفادة من العشر الأواخر في رمضان و أغتنام الفرصة للعتق من النار !

    اغتنام العشر الأواخر من رمضان


    الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده...
    أما بعد:

    فهذه رسالة منقولة من صفحة شمس الاسلام في بيان فضل العشر الأواخر من رمضان ، وما يستحب فيها من الأعمال، وكيف كان حال النبي صلى الله عليه وسلّم في هذه العشر؟ وفيها بيان لليلة القدر وفضل العمل فيها مع بيان أسباب مغفرة الذنوب في رمضان.

    وقد اخترناها من كتاب "لطائف المعارف فيما لمواسم العام من الوظائف " للحافظ ابن رجب الحنبلي، وقد سميناها "العشر الأواخر من رمضان " نسأل الله تعالى أن ينفع بها المسلمين، وأن يهدينا جميعاً إلى الحق والدين، إنه ولي ذلك والقادر عليه.

    عن عائشة رضي الله عنها، قالت: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلّم إذا دخل العشر شذ مئزره، وأحيا ليله، وأيقظ أهله لا وفي رواية: "أحيا الليل، وأيقظ أهله، وجدّ، وشدّ المئزر" رواه البخاري ومسلم،.

    ------------------------------------------------------------------------

    الأعمال الخاصة بالعشر الأواخر من رمضان

    كان النبي صلى الله عليه وسلّم يخص العشر الأواخر من رمضان بأعمال لا يعملها في بقية الشهر:

    فمنها :

    oإحياء الليل، فيحتمل أن المراد إحياء الليل كله، ففي حديث عائشة قالت: "كان النبي صلى الله عليه وسلّم يخلط العشرين بصلاة ونوم، فإذا كان العشر- يعني الأخير- شمّر وشد المئزر" رواه أحمد،. ويحتمل أن يريد بإحياء الليل إحياء غالبه، ويؤيده ما في صحيح مسلم عن عائشة، قالت: "ما أعلمه صلى الله عليه وسلّم قام ليلة حتى الصباح ".

    oومنها: أن النبي صلى الله عليه وسلّم كان يوقظ أهله للصلاة في ليالي العشر دون غيره من الليالي، قال سفيان الثوري: أحب إلي إذا دخل العشر الأواخر أن يتهجد بالليل، ويجتهد فيه، وينهض أهله وولده إلى الصلاة إن أطاقوا ذلك. وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلّم أنه كان يطرق فاطمة وعلما ليلاً فيقول لهما: "ألا تقومان فتصليان " رواه البخاري ومسلم،.

    oوكان يوقظ عائشة بالليل إذا قضى تهجده وأراد أن يوتر. وورد الترغيب في إيقاظ أحد الزوجين صاحبه للصلاة، ونضح الماء في وجهه. وفي الموطأ أن عمر بن الخطاب كان يصلي من الليل ما شاء الله أن يصلي، حتى إذا كان نصف الليل أيقظ أهله للصلاة، يقول لهم: الصلاة الصلاة، ويتلو هذه ا لآية: (وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها) [طه 132].

    oوكانت امرأة أبي محمد حبيب الفارسي تقول له بالليل: قد ذهب الليل وبين أيدينا طريق بعيد، وزادنا قليل، وقوافل الصالحين قد سارت قدامنا، ونحن قد بقينا.


    يا نائماً بالليل كم ترقد…. قم يا حبيبي قد دنا الموعد

    وخذ من الليل وأوقاته…… ورداً إذا ما هجع الرقد

    من نام حتى ينقضي ليله…. لم يبلغ المنزل أويجهد

    oومنها أن النبي صلى الله عليه وسلّم كان يشذ المئزر. واختلفوا في تفسيره، فمنهم من قال: هو كناية عن شدة جدّه واجتهاده في العبادة، وهذا فيه نظر، والصحيح أن المراد اعتزاله للنساء، وبذلك فسره السلف والأئمة المتقدمون منهم سفيان الثوري، وورد تفسيره بأنه لم يأو إلى فراشه حتى ينسلخ رمضان. وفي حديث أنس: " وطوى فرا شه، واعتزل النساء ". وقد قال طائفة من السلف في تفسير قوله تعالى: (فالآن باشروهن وابتغوا ما كتب الله لكم)[البقرة: 187]،: إنه طلب ليلة القدر. والمعنى في ذلك أن الله تعالى لما أباح مباشرة النساء في ليالي الصيام إلى أن يتبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود، أمر مع ذلك بطلب ليلة القدر؟ لئلا يشتغل المسلمون في طول ليالي الشهر بالاستمتاع المباح، فيفوتهم طلب ليلة القدر، فأمر مع ذلك بطلب ليلة القدر بالتهجد من الليل، خصوصاً في الليالي المرجو فيها ليلة القدر، فمن هاهنا كان النبي صلى الله عليه وسلّم يصيب من أهله في العشرين من رمضان، ثم يعتزل نساءه ويتفرغ لطلب ليلة القدر في العشر الأواخر.

    oومنها تأخيره للفطور إلى السحر: روي عنه من حديث عائشة وأنس أنه لما كان في ليالي العشر يجعل عشاءه سحوراً. ولفظ حديث عائشة: "كان وسول الله صلى الله عليه وسلّم إذا كان رمضان قام ونام، فإذا دخل العشر شذ المئزر، واجتنب النساء، واغتسل بين الأذانين، وجعل العشاء سحوراً" رواه ابن أبي عاصم،. وعن أبي سعيد الخدري، عن النبي صلى الله عليه وسلّم ، قال: "لا تواصلوا، فأيكم أراد أن يواصل فليواصل إلى السحر، قالوا: فإنك تواصل يا رسول الله؟ قال صلى الله عليه وسلّم إني لست كهيئتكم، إني أبيت لي مُطعمٌ يطعمني وساقٍ يسقين " رواه البخاري،. وظاهر هذا يدل على أنه صلى الله عليه وسلّم كان يواصل الليلكله، وقد يكون صلى الله عليه وسلّم إنما فعل ذلك لأنه رآه أنشط له على الاجتهاد في ليالي العشر، ولم يكن ذلك مضعفاً له عن العمل، فإن الله كان يطعمه ويسقيه.

    oومنها اغتساله صلى الله عليه وسلّم بين العشائين، وقد تقدم من حديث عائشة: "واغتسل بين الأذانين " والمراد: أذان المغرب والعشاء، قال ابن جرير: كانوا يستحبون أن يغتسلوا كل ليلة من ليالي العشر الأواخر. وكان النخعي يغتسل في العشركل ليلة، ومنهم من كان يغتسل ويتطيب في الليالي التي تكون أرجى لليلة القدر. وكان أيوب السختياني يغتسل ليلة ثلاث وعشرين وأربع وعشرين، ويلبس ثوبين جديدين، ويستجمر ويقول: ليلة ثلاث وعشرين هي ليلة أهل المدينة، والتي تليها ليلتنا، يعني البصريين.



    فتبين بهذا أنه يستحب في الليالي التي ترجى فيها ليلة القدر التنظف والتزين، والتطيب بالغسل والطيب واللباس الحسن، كما يشرع ذلك في الجمع والأعياد. وكذلك يشرع أخذ الزينة بالثياب في سائر الصلوات، ولا يكمل التزين الظاهر إلا بتزين الباطن بالتوبة والإنابة إلى الله تعالى، وتطهيره من أدناس الذنوب؟ فإن زينة الظاهر مع خراب الباطن لا تغني شيئأ.

    ولا يصلح لمناجاة الملوك في الخلوات إلا من زين ظاهره وباطنه وطهرهما، خصوصاً ملك الملوك الذي يعلم السر وأخفى، وهو لا ينظر إلى صوركم، وإنما ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم، فمن وقف بين يديه فليزين له ظاهره باللباس، وباطنه بلباس التقوى.

    إذا المرء لم يلبس ثياباً من التقوى… تقلب عرياناً وإن كان كاسيا


    oومنها الاعتكاف، ففي "الصحيحين " عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلّم كان يعتكف العشر الأواخر من رمضان حتى توفاه الله تعالى. وفي "صحيح البخاري " عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلّم يعتكف في كل رمضان عشرة أيام، فلما كان العام الذي قبض فيه اعتكف عشرين ". وإنما كان يعتكف النبي صلى الله عليه وسلّم في هذه العشر التي تطلب فيها ليلة القدر، قطعاً لأشغاله، وتفريغاً لباله، وتخلّياً لمناجاة ربه وذكره ودعائه.


    فالمعتكف قد حبس نفسه على طاعة الله وذكره، وقطع عن نفسه كل شاغل يشغله عنه، وعكف بقلبه وقالبه على ربه وما يقربه منه، فما بقي له هم سوى الله وما يرضيه عنه. وكلما قويت المعرفة بالله والمحبة له والأنس به أورثت صاحبها الانقطاع إلى الله تعالى بالكلية على كل حال.

    ------------------------------------------------------------------------

    ليلة القدر

    قال تعالى (إنّا أنزلناه في ليلة القدر* وما أدراك ما ليلة القدر * ليلة القدر خيرٌ من ألف شهر)[القدر: ا-3]، وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلّم أنه قال في شهر رمضان: "فيه ليلة خير من ألف شهر، من حُرم خيرها فقد حُرم " رواه أحمد والنسائي،. وقال مالك: بلغني أن رسول الله صلى الله عليه وسلّم أُري أعمار الناس قبله، أو ما شاء الله من ذلك، فكأنه تقاصر أعمار أمته ألا يبلغوا من العمل الذي بلغ غيرهم في طول العمر، فأعطاه الله ليلة القدر خيراً من ألف شهر.

    وأما العمل في ليلة القدر فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلّم أنه قال: "من قام ليلة القدر أيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه " وقيامها إنما هو إحياؤها بالتهجد فيها والصلاة، وقد أمر عائشة بالدعاء فيها أيضاً.

    قال سفيان الثوري: الدعاء في تلك الليلة أحب إليَّ من الصلاة. ومراده أن كثرة الدعاء أفضل من الصلاة التي لا يكثر فيها الدعاء، وإن قرأ ودعا كان حسناً. وقد كان النبي صلى الله عليه وسلّم يتهجد في ليالي رمضان، ويقرأ قراءةً مرتلة، لا يمر بآية فيها رحمة إلا سأل، ولا بآية فيها عذاب إلا تعوذ، فيجمع بين الصلاة والقراءة والدعاء والتفكر. وهذا أفضل الأعمال وأكملها في ليالي العشر وغيرها.

    وقالت عائشة رضي الله عنها للنبي صلى الله عليه وسلّم: أرأيت إن وافقت ليلة القدر، ما أقول فيها؟ قال: "قولي: اللهم إنك عفوٌّ تحب العفو فاعف عني " والعفو من أسماء الله تعالى، وهو المتجاوز عن سيئات عباده، الماحي لآثارها عنهم، وهويحب العفو؟ فيحب أن يعفو عن عباده، ويحب من عباده أن يعفو بعضهم عن بعض؟ فإذا عفا بعضهم عن بعض عاملهم بعفوه، وعفوه أحب إليه من عقوبته. وكان النبي صلى الله عليه وسلّم يقول: "أعوذ برضاك من سخطك، وعفوك من عقوبتك) رواه مسلم،. وإنما أمر بسؤاال العفو في ليلة القدر بعد الاجتهاد في الأعمال فيها وفي ليالي العشر؟ لأن العارفين يجتهدون في الأعمال، ثم لا يرون لأنفسهم عملا صالحا ولا حالا ولا مقالا، فيرجعون إلى سؤال العفو كحال المذنب المقصر.

    ------------------------------------------------------------------------


    أسباب المغفرة في رمضان

    عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلّم قال: "من صام رمضان إيماناً واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه، ومن قام ليلة القدر أيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ". وقال رضي الله عنه قال: صلى الله عليه وسلّم : "من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه " رواهما البخاري ومسلم،.

    دل حديث أبي هريرة رضي الله عنه على أن هذه الأسباب الثلاثة كل واحد منها مكفر لما سلف من الذنوب، وهي صيام رمضان، وقيامه، وقيام ليلة القدر، فقيام ليلة القدر بمجرده يكفر الذنوب لمن وقعت له، سواء كانت في أول العشر أو أوسطه أو آخره، وسواء شعر بها أو لم يشعر، ولا يتأخر تكفير الذنوب بها إلى انقضاء الشهر.

    وأما صيام رمضان وقيامه فيتوقف التكفير بهما على تمام الشهر، فإذا تم الشهر فقد كمل للمؤمن صيام رمضان وقيامه، فيترتب له على ذلك مغفرة ما تقدم من ذنبه بتمام السببين، وهما صيام رمضان وقيامه.

    فإذا كمّل الصائمون صيام رمضان وقيامه فقد وفوّا ما عليهم من العمل، وبقي ما لهم من الأجر وهو المغفرة؟ فإذا خرجوا يوم عيد الفطر إلى الصلاة قُسّمت عليهم أجورهم، فرجعوا إلى منازلهم وقد استوفوا الأجر واستكملوه، ومن نقص من العمل الذي عليه نقص من الأجر بحسب تقصه، فلا يلم إلا نفسه. قال سلمان: الصلاة مكيال، فمن وفئ وفي له، ومن طفف فقد علمتم ما قيل في المطففين. فالصيام وسائر الأعمال على هذا المنوال؟ من وفاها فهو من خيار عباد الله الموفين، ومن طفف فيها فويل للمطففين. أما يستحي من يستوفي مكيال شهواته، ويطفف في مكيال صيامه وصلاته.

    غدا توفى النفوس ما كسبت …ويحصد الزارعون ما زرعوا

    إن أحسنوا أحسنوا لأنفسهم… وإن أساءوا فبئس ما منعوا

    كان السلف الصالح يجتهدون في إتمام العمل وإكمالها وإتقانه، ثم يهتمون بعد ذلك بقبوله، ويخافون من ردة، وهؤلاء الذين (يؤتون ما أتوا وقلوبهم وجلة)[المؤمنون:. 6]. روي عن علي رضي الله عنه، قال: كونوا لقبول العمل أشد اهتماما منكم بالعمل، ألم تسمعوا الله عز وجل يقول: (إنما يتقبل الله من المتقين) [المائدة: 27].

    وعن الحسن قال: إن الله جعل شهر رمضان مضمارا لخلقه، يستبقون فيه بطاعته إلى مرضاته، فسبق قوم ففازوا، وتخلف آخرون فخابوا. فالعجب من اللاعب الضاحك في اليوم الذي يفوز فيه المحسنون ويخسر فيه المبطلون.

    ومن أسباب المغفرة فيه أيضاً: تفطير الصوام، والتخفيف عن المملوك، ومنها الذكر، ومنها الاستغفار، والاستغفار طلب المغفرة، ودعاء الصائم يستجاب في صيامه وعند فطره، ومنها استغفار الملائكة للصائمين حتى يفطروا، فلما كثرت أسباب المغفرة في رمضان كان الذي تفوته المغفرة فيه محروما غاية الحرمان.

    فمتى يُغفر لمن لا يُغفر له في هذا الشهر؟ متى يقبل من رُدّ في ليلة القدر؟ متى يصلح من لا يصلح في رمضان؟ متى يصح من كان به فيه من داء الجهالة والغفلة مرضان؟ كل ما لا يثمر من الأشجار في أوان الثمار فإنه يقطع ثم يوقد في النار، من فرط في الزرع في وقت البِذار لم يحصد يوم الحصاد غير الندم والخسار.



    ------------------------------------------------------------------------


    رمضان شهر العتق من النيران

    وأما آخر الشهر فيُعتق فيه من النار من أوبقته الأوزار، واستوجب النار بالذنوب الكبار، فإذا كان يوم الفطر من رمضان أعتق الله فيه أهل الكبائر من الصائمين من النار، فيلتحق فيه المذنبون بالأبرار.

    ولما كانت المغفرة والعتق من النار كل منهما مرتبا على صيام رمضان وقيامه، أمر الله سبحانه وتعالى عند إكمال العدة بتكبيره وشكره، فقال تعالى (ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون)[البقرة: 185]،. فشكر من أنعم على عباده بتوفيقهم للصيام وإعانتهم عليه، ومغفرته لهم به، وعتقهم من النار، أن يذكروه ويشكروه ويتقوه حق تقاته.

    يا من أعتقه مولاه من النار! إياك أن تعود بعد أن صرت حرا إلى رق الأوزار، أيبعدك مولاك عن النار وأنت تتقرب منها؟ وينقذك منها وأنت توقع نفسك فيها ولا تحيد عنها؟!

    فينبغي لمن يرجو العتق في شهر رمضان من النار أن يأتي بأسباب توجب العتق من النار، وهي متيسرة في هذا الشهر؟ ففي صحيح ابن خزيمة: "فاستكروا فيه من أربع خصال: خصلتين ترضون بهما ربكم، وخصلتين لا غناء بكم عنهما. فأما الخصلتان اللتان ترضون بهما ربكم فشهادة أن لا إله إلا الله والاستغفار. وأما اللتان لا غناء لكم عنهما فتسألون الله الجنة، وتعوذون به من النار". فهذه الخصال الأربعة المذكورة في هذا الحديث كل

    منها سبب للعتق والمغفرة. فأما كلمة التوحيد فإنها تهدم الذنوب وتمحوها محوأ، ولا تبقي ذنبا، ولا يسبقها عمل، وهي تعدل عتق الرقاب الذي يوجب العتق من النار. وأما كلمة الاستغفار فمن أعظم أسباب المغفرة، فإن الاستغفار دعاء بالمغفرة، ودعاء الصائم مستجاب في حال صيامه وعند فطره، وأنفع الاستغفار ما قارنته التوبة، فمن استغفر بلسانه وقلبه على المعصية معقود، وعزمه أن يرجع إلى المعاصي بعد الشهر ويعود، فصومه عليه مردود، وباب القبول! عنه مسدود. وأما سؤال الجنة والاستعاذة من النار فمن أهم الدعاء، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلّم: "حولهما ندندن " رواه أبو داود وابن ماجة،.


    ------------------------------------------------------------------------

    وداعاً رمضان

    عباد الله، إن شهر رمضان قد عزم على الرحيل، ولم يبق منه إلا القليل، فمن منكم أحسن فيه فعليه التمام، ومن كان فرط فليختمه بالحسنى، فالعمل بالختام. فاستمتعوا منه فيما بقي من الليالي اليسيرة والأيام، واستودعوه عملا صالحا يشهد لكم به عند الملك العلام، وودعوه عند فراقه بأزكى تحية وسلام.

    ياشهر رمضان ترفق، دموع المحبين تدقق، قلوبهم من ألم الفراق تشقق، عسى وقفة للوداع تطفىء من نار الشوق ما أحرق، عسى ساعة توبة وإقلاع ترفو من الصيام كل ما تخرق، عسى منقطع عن ركب المقبولين يلحق، عسى أسير الأوزار يطلق، عسى من استوجب النار يعتق، عسى رحمة المولى لها العاصي يوفق.

    وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
                  

10-24-2005, 11:02 PM

Kamel mohamad
<aKamel mohamad
تاريخ التسجيل: 01-27-2005
مجموع المشاركات: 3181

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كيفية الأستفادة من العشر الأواخر في رمضان و أغتنام الفرصة للعتق من النار ! (Re: Kamel mohamad)

    كيفية الأستفادة من العشر الأواخر في رمضان و أغتنام الفرصة للعتق من النار !
                  

10-25-2005, 00:15 AM

Abdul Gassim Mudawi Ahmed

تاريخ التسجيل: 10-12-2005
مجموع المشاركات: 14

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كيفية الأستفادة من العشر الأواخر في رمضان و أغتنام الفرصة للعتق من النار ! (Re: Kamel mohamad)

    جزاك الله خير الجزاء أخي كامل وانت تذكرنا بإغتنام العشر الاواخر من هذا الشهر الفضيل ونسأل الله التثبيت والأجر والمغفرة لنا جميعا وأن يوفقنا لقيام العشر الأواخر وأن يجعلها خالصة لوجهه الكريم وأن يتقبله منا وكما قال إبن عطاء يكفي جزاء على العمل أن كان له قابلا
                  

10-25-2005, 00:44 AM

bint_alahfad
<abint_alahfad
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 3522

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كيفية الأستفادة من العشر الأواخر في رمضان و أغتنام الفرصة للعتق من النار ! (Re: Abdul Gassim Mudawi Ahmed)

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    جزاك الله كل خير اخى كامل للتزكره وجعلها فى ميزان حسناتك

    لى سؤال اتمنى الاجابه عليه ان امكن

    هل القيام قبل ساعه ونصف من أذان الفجر يعتبر قيام ليل? وماهو افضل العبادات فى قيام الليل, الصلاه والدعاء ام قراءه القرآن? وهل محاوله حفظ
    بعض ايات القرآن يغنى عن قرآه القرآن فى قيام الليل? وان كنت اصلى التراويح
    11 ركعه اتباعا لسنه المصطفى صلى الله عليه وسلم, فهل احتاج لصلاه 11 ركعه
    ايضا فى قيام الليل, ام ركعتان تكفى مع الازكار والادعيه وقرأه القرآن?

    وان لم نستطيع قيام الليل كله او نصفه فى ليله القدر فهل تكفى ساعه ونصف
    او ساعتان قبل الفجر, ام ان هذا لايكفى لنيل أجر ليله القدر

    وجزاك الله كل خير, ولا تنسانى من صالح دعاءك اخى الكريم


    وفى امان الله

    لا اله الا الله
                  

10-25-2005, 01:48 AM

Kamel mohamad
<aKamel mohamad
تاريخ التسجيل: 01-27-2005
مجموع المشاركات: 3181

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كيفية الأستفادة من العشر الأواخر في رمضان و أغتنام الفرصة للعتق من النار ! (Re: bint_alahfad)

    الحمد لله و حده و الصلاة و السلام علي من لا نبي بعده:


    الأخت الكريمة بنت الأحفاد جزاك الله خير الجزاء وأسال الله سبحانه و تعالي أن يسهل لك الذهاب لأداء فريضة الحج لهذا العام و الصلاة في بيت الله الحرام بمكة المكرمة و في المسجد النبوي الشريف بالمدينة المنورة و قدمي أوراقك للسفارة السعودية منذ الأن بوجود المحرم.


    بخصوص الأسئلة الشرعية أعلاه فأنا لا أملك معرفة شرعية كافية ولست من الفقهاء أو المتمكنين في العلم الديني وسأورد لك

    ما هو منشور في العديد من المواقع الاسلامية التي تتبع نهج السلف الصالح وينشر بها علماء أخيار ولقد بحثت لك قدر الأمكان عن الأجابة و العلم عند الله سبحانه و تعالي و الصواب من الله و الخطأ من نفسي ومن الشيطان و لن أنساك من الدعاء بأذن الله وان ماورد كالتالي:


    حسب ما فهمت من كلام العلماء المنشور بالمواقع الاسلامية التي تتبع السلف الصالح ان القيام قبل صلاة الفجر بساعتين او ساعة و نصف يعد قيام ليل و الوارد ان الله عز وجل ينزل للسماء الدنيا في الثلث الأخير من الليل بالتالي هو أفضل الفترات للصلاة بالليل!!

    أفضل العبادات حسب مافهمت والله أعام هي الصلاة والدعاء وفي الصلاة الافضل أتباع سنة الرسول صلي الله عليه وسلم بصلاة 11 ركعة !!

    اذا كانت لديك القدرة بصلاة 11 ركعة أخري في التهجد فذلك أفضل و الله أعلم حسب القدرة ولكن والله اعلم أن صلاة الركعتان تعد من قيام الليل اذا لم يستطع الشخص صلاة 11 ركعة!!

    لايعلم أحد من ينال أجر قيام ليلة القدر ولكن الأساس هو اخلاص العمل لله بالقلب و الجوارح والسعي والأجتهاد في العبادات من الصلاة بخشوع وطمأنينة والدعاء والتسبيح والاكثار من قراءة القران وان استطعت أقراي سورة البقرة وال عمران او سورة ياسين المهم الاكثار من القراءة ومحاولة ختم القران وأرجو أن تقرأي السطور المنقولة أدناه بشأن قيام الليل وجزاك الله خيرا:



    1- حول سؤال: هل لقيام رمضان عدد معين اجاب الشيخ ابن عثيمين ـ يرحمه الله ـ بانه ليس لقيام رمضان عدد معين من الركعات فلو ان الانسان قام الليل كله فلا حرج ولو قام بعشرين ركعة او خمسين ركعة فلا حرج. ولكن العدد الافضل ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يفعله وهو احدى عشرة ركعة او ثلاث عشرة ركعة وهو رواية ام المؤمنين عائشة. اكد الشيخ ـ يرحمه الله ـ في اجابته على اطالة الركوع والسجود والقراءة واستنكر ما يفعله بعض الناس من السرعة في صلاة القيام والتراويح وناشد الائمة في الصلاة ان يفعلوا ماهو الاصلح والانفع.





    ليلة القدر وتحديدها :

    2- وأفضل لياليه ليلة القدر ، لقوله صلى الله عليه وسلم : " من قام ليلة القدر { ثم وُفّقت له } ، إيماناً واحتساباً ، غفر له ما تقدم من ذنبه "

    3- وهي ليلة سابع وعشرين من رمضان على الأرجح ، وعليه أكثر الأحاديث منها حديث زر بن حبيش قال : سمعت أبي ابن كعب يقول - وقيل له : إن عبد الله بن مسعود يقول : من قام السنة اصاب ليلة القدر ! - فقال أُبيّ رضي الله عنه : رحمه الله ، أراد أن لا يتكل الناس ، والذي لا إله إلا هو ، إنها لفي رمضان - يحلف ما يستثني - ووالله إني لأعلم أي ليلة هي ؟ هي الليلة التي أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بقيامها ، هي ليلة صبيحة سبع وعشرين وأمارتها أن تطلع الشمس في صبيحة يومها بيضاء لا شعاع لها .

    ورفع ذلك في رواية إلى النبي صلى الله عليه وسلم . أخرجه مسلم وغيره .

    مشروعية الجماعة في القيام :

    4- وتشرع الجماعة في قيام رمضان ، بل هي أفضل من الانفراد ، لإقامة النبي صلى الله عليه وسلم لها بنفسه ، وبيانه لفضلها بقوله ، كما في حديث أبي ذر رضي الله عنه قال : " صمنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم رمضان ، فلم يقم بنا شيئاً من الشهر حتى بقي سبع فقام بنا حتى ذهب ثلث الليل ، فلما كانت السادسة لم يقم بنا ، فلما كانت الخامسة قام بنا حتى ذهب شطر الليل ، فقلت : يا رسول الله ! لو نفّلتنا قيام هذه الليلة ، فقال : " إن الرجل إذا صلى مع الإمام حتى ينصرف حسب له قيام ليلة " فلما كانت الرابعة لم يقم ، فلما كانت الثالثة جمع أهله ونساءه والناس ، فقام بنا حتى خشينا أن يفوتنا الفلاح ، قال : قلت : وما الفلاح ؟ قال : السحور ، ثم لم يقم بنا بقية الشهر ) حديث صحيح ، أخرجه أصحاب السنن .

    السبب في عدم استمرار النبي صلى الله عليه وسلم بالجماعة فيه :

    5- وإنما لم يقم بهم عليه الصلاة والسلام بقية الشهر خشية أن تُفرض عليهم صلاة الليل في رمضان ، فيعجزوا عنها كما جاء في حديث عائشة في الصحيحين وغيرهما ، وقد زالت هذه الخشية بوفاته صلى الله عليه وسلم بعد أن أكمل الله الشريعة ، وبذلك زال المعلول ، وهو ترك الجماعة في قيام رمضان ، وبقي الحكم السابق وهو مشروعية الجماعة ، ولذلك أحياها عمر رضي الله عنه كما في صحيح البخاري وغيره .

    مشروعية الجماعة للنساء :

    6- ويشرع للنساء حضورها كما في حديث أبي ذر السابق بل يجوز أن يُجعل لهن إمام خاص بهن ، غير إمام الرجال ، فقد ثبت أن عمر رضي الله عنه لما جمع الناس على القيام ، جعل على الرجال أبيّ بن كعب ، وعلى النساء سليمان بن أبي حثمة ، فعن عرفجة الثقفي قال : ( كان علي بن أبي طالب رضي الله عنه يأمر الناس بقيام شهر رمضان ويجعل للرجال إماماً وللنساء إماماً ، قال : فكنت أنا إمام النساء "

    قلت : وهذا محله عندي إذا كان المسجد واسعاً ، لئلا يشوش أحدهما على الآخر .

    عدد ركعات القيام :

    7- وركعاتها إحدى عشرة ركعة ، ونختار أن لا يزيد عليها اتباعاً لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، فإنه لم يزد عليها حتى فارق الدنيا ، فقد سئلت عائشة رضي الله عنها عن صلاته في رمضان ؟ فقالت : " ما كان رسول الله يزيد في رمضان ولا في غيره على إحدى عشرة ركعة ، يصلي أربعاً فلا تسل عن حسنهن وطولهن ، ثم يصلي أربعاُ فلا تسل عن حسنهن وطولهن ، ثم يصلي ثلاثاً " أخرجه الشيخان وغيرهما

    8- وله أن ينقص منها ، حتى لو اقتصر على ركعة الوتر فقط ، بدليل فعله صلى الله عليه وسلم وقوله .

    أما الفعل ، فقد سئلت عائشة رضي الله عنها : بكم كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوتر ؟ قالت : " كان يوتر بأربع وثلاث ، وست وثلاث ، وعشر وثلاث ، ولم يكن يوتر بأنقص من سبع ، ولا بأكثر من ثلاث عشرة " رواه ابو داود وأحمد وغيرهما .

    وأما قوله صلى الله عليه وسلم فهو : " الوتر حق ، فمن شاء فليوتر بخمس ، ومن شاء فليوتر بثلاث ، ومن شاء فليوتر بواحدة " .

    القراءة في القيام :

    9- وأما القراءة في صلاة الليل في قيام رمضان أو غيره ، فلم يحُد فيها النبي صلى الله عليه وسلم حداً لا يتعداه بزيادة أو نقص ، بل كانت قراءته فيها تختلف قصراً وطولاً ، فكان تارة يقرأ في كل ركعة قدر ( يا أيها المزمل ) وهي عشرون آية ، وتارة قدر خمسين آية ، وكان يقول : " من صلى في ليلة بمائة آية لم يكتب من الغافلين " ، وفي حديث آخر : " .. بمائتي آية فإنه يُكتب من القانتين المخلصين " .

    وقرأ صلى الله عليه وسلم في ليلة وهو مريض السبع الطوال ، وهي سورة ( البقرة ) و ( آل عمران ) و ( النساء ) و ( المائدة ) و ( الأنعام ) و ( الأعراف ) و ( التوبة ) .

    وفي قصة صلاة حذيفة بن اليمان وراء النبي صلى الله عليه وسلم أنه صلى الله عليه وسلم قرأ في ركعة واحدة ( البقرة ) ثم ( النساء ) ثم ( آل عمران ) ، وكان يقرؤها مترسلا متمهلاً

    وثبت بأصح إسناد أن عمر رضي الله عنه لما أمر أبيّ بن كعب أن يصلي للناس بإحدى عشرة ركعة في رمضان ، كان أبيّ رضي الله عنه يقرأ بالمئين ، حتى كان الذين خلفه يعتمدون على العصي من طول القيام ، وما كانوا ينصرفون إلا في أوائل الفجر .

    وصح عن عمر أيضاً أنه دعا القراء في رمضان ، فأمر أسرعهم قراءة أن يقرأ ثلاثين آية ، والوسط خمساً وعشرين آية ، والبطيء عشرين آية .

    وعلى ذلك فإن صلى القائم لنفسه فليطوّل ما شاء ، وكذلك إذا كان معه من يوافقه ، وكلما أطال فهو أفضل ، إلا أنه لا يبالغ في الإطالة حتى يحيي الليل كله إلا نادراً ، اتباعاً للنبي صلى الله عليه وسلم القائل : " وخير الهدي هدي محمد " ، وأما إذا صلى إماماً ، فعليه أن يطيل بما لا يشق على من وراءه لقوله صلى الله عليه وسلم : ( إذا قام أحدكم للناس فليخفف الصلاة ، فإن فيهم الصغير والكبير وفيهم الضعيف ، والمريض ، وذا الحاجة ، وإذا قام وحده فليُطل صلاته ما شاء ).

    وقت القيام :

    10- ووقت صلاة الليل من بعد صلاة العشاء إلى الفجر ، لقوله صلى الله عليه وسلم : ( إن الله زادكم صلاة ، وهي الوتر ، فصلوها بين صلاة العشاء إلى صلاة الفجر "

    11- والصلاة في آخر الليل أفضل لمن تيسر له ذلك لقوله صلى الله عليه وسلم : " من خاف أن لا يقوم من آخر الليل فليوتر أوله ، ومن طمع أن يقوم آخره فليوتر آخر الليل ، فإن صلاة آخر الليل مشهودة ، وذلك أفضل "

    12- وإذا دار الأمر بين الصلاة أول الليل مع الجماعة ، وبين الصلاة آخر الليل منفرداً ، فالصلاة مع الجماعة أفضل ، لأنه يحسب له قيام ليلة تامة .

    وعلى ذلك جرى عمل الصحابة في عهد عمر رضي الله عنه ، فقال عبد الرحمن بن عبد القاري : " خرجت مع عمر بن الخطاب ليلة في رمضان إلى المسجد ، فإذا الناس أوزاع متفرقون ، يصلي الرجل لنفسه ، ويصلي الرجل فيصلي بصلاته الرّهط ، فقال : والله إني لأرى لو جمعت هؤلاء على قارئ واحد لكان أمثل ، ثم عزم ، فجمعهم على أبيّ بن كعب ، قال : ثم خرجت معه ليلة أخرى ، والناس يصلون بصلاة قارئهم ، فقال : عمر ، نعمت البدعة هذه ، والتي ينامون عنها أفضل من التي يقومون - يريد آخر الليل - وكان الناس يقومون أوله "

    وقال زيد بن وهب : ( كان عبد الله يصلي بنا في شهر رمضان فينصرف بليل )

    13- لما كان النبي صلى الله عليه وسلم قد نهى عن الإيتار بثلاث ، وعلل ذلك بقوله : " ولا تشبهوا بصلاة المغرب " فحينئذ لابد لمن صلى الوتر ثلاثاً من الخروج من هذه المشابهة ، وذلك يكون بوجهين :

    أحدهما : التسليم بين الشفع والوتر ، وهو الأقوى والأفضل .

    والآخر : أن لا يقعد بين الشفع والوتر ، والله تعالى أعلم .

    القراءة في ثلاث الوتر :

    14- ومن السنة أن يقرأ في الركعة الأولى من ثلاث الوتر : ( سبح اسم ربك الأعلى ) ، وفي الثانية : ( قل يا أيها الكافرون ) ، وفي الثالثة : ( قل هو الله أحد ) ويضيف إليها أحياناُ : ( قل أعوذ برب الفلق ) و ( قل أعوذ برب الناس ) .

    وقد صح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قرأ مرة في ركعة الوتر بمائة آية من سورة ( النساء )

    دعاء القنوت :

    15- و.. يقنت .. بالدعاء الذي علمه النبي صلى الله عليه وسلم سبطه الحسن بن علي رضي الله عنهما وهو : ( اللهم اهدني فيمن هديت وعافني فيمن عافيت وتولني فيمن توليت ، وبارك لي فيما أعطيت ، وقني شر ما قضيت ، فإنك تقضي ولا يقضى عليك ، وإنه لا يذل من واليت ، ولا يعز من عاديت ، تباركت ربنا وتعاليت ، لا منجا منك إلا إليك ) ويصلي على النبي صلى الله عليه وسلم أحياناً ، لما يأتي بعده . ( ولا بأس أن يزيد عليه من الدعاء المشروع والطيّب الصحيح ) .

    16- ولا بأس من جعل القنوت بعد الركوع ، ومن الزيادة عليه بلعن الكفرة ، والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم والدعاء للمسلمين في النصف الثاني من رمضان ، لثبوت ذلك عن الأئمة في عهد عمر رضي الله عنه ، فقد جاء في آخر حديث عبد الرحمن بن عبيد القاري المتقدم : " وكانوا يلعنون الكفرة في النصف : اللهم قاتل الكفرة الذين يصدون عن سبيلك ، ويكذبون رسلك ، ولا يؤمنون بوعدك ، وخالف بين كلمتهم ، وألق في قلوبهم الرعب ، وألق عليهم رجزك وعذابك ، إله الحق ) ثم يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ، ويدعو للمسلمين بما استطاع من خير ، ثم يستغفر للمؤمنين .

    قال : وكان يقول إذا فرغ من لعنة الكفرة وصلاته على النبي واستغفاره للمؤمنين والمؤمنات ومسألته : ( اللهم إياك نعبد ، ولك نصلي ونسجد ، وإليك نسعى ونحفد ، ونرجو رحمتك ربنا ، ونخاف عذابك الجد ، إن عذابك لمن عاديت ملحق " ثم يكبر ويهوي ساجداً ).

    ما يقول في آخر الوتر :

    17- ومن السنة أن يقول في آخر وتره ( قبل السلام أو بعده ) :

    " اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك ، وبمعافاتك من عقوبتك ، وأعوذ بك منك ، لا أحصي ثناء عليك ، أنت كما اثنيت على نفسك "

    18- وإذا سلم من الوتر ، قال : سبحان الملك القدوس ، سبحان الملك القدوس ، سبحان الملك القدوس ( ثلاثاً ) ويمد بها صوته ، ويرفع في الثالثة .

    الركعتان بعده :

    19- وله أن يصلي ركعتين ( بعد الوتر إن شاء ) ، لثبوتهما عن النبي صلى الله عليه وسلم فعلاً بل .. قال : " إن هذا السفر جهد وثقل ، فإذا أوتر أحدكم ، فليركع ركعتين ، فإن استيقظ وإلا كانتا له " .

    20- والسنة أن يقرأ فيهما : ( إذا زلزلت الأرض ) و ( قل يا أيها الكافرون ) .

    من كتاب قيام رمضان للألباني .



    متابعة الإمام حتى ينصرف

    إذا كان الأرجح في عدد ركعات التراويح هو أحد عشر ركعة وصليت في مسجد تقام فيه التراويح بإحدى وعشرين ركعة ، فهل لي أن أغادر المسجد بعد الركعة العاشرة أم من الأحسن إكمال الإحدى وعشرين ركعة معهم ؟

    الأفضل إتمام الصلاة مع الإمام حتى ينصرف ولو زاد على إحدى عشرة ركعة لأنّ الزيادة جائزة لعموم قوله صلى الله عليه وسلم : " .. مَنْ قَامَ مَعَ الإِمَامِ حَتَّى يَنْصَرِفَ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ قِيَامَ لَيْلَةٍ .. " رواه النسائي وغيره : سنن النسائي : باب قيام شهر رمضان . ولقوله صلى الله عليه وسلم : " صَلاةُ اللَّيْلِ مَثْنَى مَثْنَى فَإِذَا خَشِيتَ الصُّبْحَ فَأَوْتِرْ بِوَاحِدَةٍ " . رواه السبعة وهذا لفظ النسائي .

    ولا شكّ أنّ التقيّد بسنة النبي صلى الله عليه وسلم هو الأولى والأفضل والأكثر أجرا مع إطالتها وتحسينها ، ولكن إذا دار الأمر بين مفارقة الإمام لأجل العدد وبين موافقته إذا زاد فالأفضل أن يوافقه المصلي للأحاديث المتقدّمة ، هذا مع مناصحة الإمام بالحرص على السنّة .

    إذا زاد ركعة على وتر الإمام ليكمل بعد ذلك

    بعض الناس إذا صلى مع الإمام الوتر وسلم الإمام قام وأتى بركعة ليكون وتره آخر الليل فما حكم هذا العمل ؟ وهل يعتبر انصراف مع الإمام ؟ .

    الحمد لله :
    لا نعلم في هذا بأساً نص عليه العلماء ولا حرج فيه حتى يكون وتره في آخر الليل . ويصدق عليه أنه قام مع الإمام حتى ينصرف لأنه قام معه حتى انصراف الإمام وزاد ركعة لمصلحة شرعية حتى يكون وتره آخر الليل فلا بأس بهذا ولا يخرج به عن كونه ما قام مع الإمام بل هو قام مع الإمام حتى انصرف لكنه لم ينصرف معه بل تأخر قليلاً . من كتاب الجواب الصحيح من أحكام صلاة الليل




    وقت القيام :

    ووقت صلاة الليل من بعد صلاة العشاء إلى الفجر ، لقوله صلى الله عليه وسلم : ( إن الله زادكم صلاة ، وهي الوتر ، فصلوها بين صلاة العشاء إلى صلاة الفجر "

    والصلاة في آخر الليل أفضل لمن تيسر له ذلك لقوله صلى الله عليه وسلم : " من خاف أن لا يقوم من آخر الليل فليوتر أوله ، ومن طمع أن يقوم آخره فليوتر آخر الليل ، فإن صلاة آخر الليل مشهودة ، وذلك أفضل "

    وإذا دار الأمر بين الصلاة أول الليل مع الجماعة ، وبين الصلاة آخر الليل منفرداً ، فالصلاة مع الجماعة أفضل ، لأنه يحسب له قيام ليلة تامة .

    وعلى ذلك جرى عمل الصحابة في عهد عمر رضي الله عنه ، فقال عبد الرحمن بن عبد القاري : " خرجت مع عمر بن الخطاب ليلة في رمضان إلى المسجد ، فإذا الناس أوزاع متفرقون ، يصلي الرجل لنفسه ، ويصلي الرجل فيصلي بصلاته الرّهط ، فقال : والله إني لأرى لو جمعت هؤلاء على قارئ واحد لكان أمثل ، ثم عزم ، فجمعهم على أبيّ بن كعب ، قال : ثم خرجت معه ليلة أخرى ، والناس يصلون بصلاة قارئهم ، فقال : عمر ، نعمت البدعة هذه ، والتي ينامون عنها أفضل من التي يقومون - يريد آخر الليل - وكان الناس يقومون أوله "

    وقال زيد بن وهب : ( كان عبد الله يصلي بنا في شهر رمضان فينصرف بليل )




    _ وعنها رضي الله عنها أن النبي قال : إذا نعس أحدكم في الصلاة فليرقد حتى يذهب عنه النوم , فإن أحدكم إذا صلى وهو ناعس ,لعله يذهب يستغفر فيسب نفسه .

    - وعنها رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم :كان ينام أول الليل ويقوم آخره فيصلي .

    - وعنها رضي الله عنها قالت : كان رسول الله اذا قام من الليل افتتح صلاته بركعتين خفيفتين .
    - عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(رحم الله رجلا قام من الليل فصلى وأيقظ امرأته فان أبت نضح في وجهها الماء , رحم الله امرأة قامت من الليل فصلت , وأيقظت زوجها فان أبى نضحت في وجهه الماء )

    -وعنه رضي الله عنه أن رسول الله(ص) قال: ( يعقد الشيطان على قافية رأس أحدكم اذا هو نام ثلاث عقد, يضرب على كل عقدة عليك ليل طويل فارقد , فان استيقظ فذكر الله انحلت عقدة , فان توضأ انحلت عقدة , فان صلى انحلت عقدة , فأصبح نشيطا طيب النفس , وإلا أصبح خبيث النفس كسلان )

    -وعنه رضي الله عنه قال : قال رسول الله (ص)(أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم , وأفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة اللليل )
    - وعن سيدنا عبد الله بن سلام رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال( أيها الناس أفشوا السلام , وأطعموا الطعام , وصلوا بالليل والناس نيام تدخلوا الجنة بسلام )

    - وعن سيدنا ابن عمر أن النبي قال(صلاة الليل مثنى مثنى , فإذا خفت الصبح فأوتر بواحدة ) .


    - وعن سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه : قال رسول الله( من نام عن حزبه , أو عن شيء منه , فقرأ فيما بين صلاة الفجر وصلاة الظهر كتب له كأنما قرأه من الليل )

    - وعنه رضي الله عنه قال : قال رسول الله(إذا ايقظ الرجل أهله من الليل فصليا أو صلى ركعتين جميعا . كتب في الذاكرين والذاكرات )

    الخاطرة السادسة: القرآن في رمضان


    معلوم أن رمضان شهر له خصوصية بالقرآن. قال الله تعالى: ((شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس و بينات من الهدى و الفرقان))(البقرة:185).

    فقد أنزل الله القرآن في هذا الشهر، و في ليلة منه هي ليلة القدر، لذا كان لهذا الشهر مزية بهذا القرآن.

    و كان النبي صلى الله عليه و سلم يعرض القرآن في رمضان على جبريل عليه السلام، فكان يدارسه القرآن.

    فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: "كان رسول الله صلى الله عليه و سلم أجود الناس و كان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل فيدارسه القرآن"(سبق تخريجه).

    فكونه يخص ليالي رمضان بمدارسته، دليل على أهمية قراءة القرآن في رمضان.

    و معلوم أن الكثير من الناس يغفلون عن قراءة القرآن في غير رمضان، فنجدهم طوال السنة لا يكاد أحدهم يختم القرآن إلا ختمة واحدة، أو ختمتين، أو ربما نصف ختمة في أحد عشر شهراً. فإذا جاء رمضان أقبل عليه و أتم تلاوته.

    و نحن نقول: إنه على أجر، و له خير كبير، و لكن ينبغي ألا يهجر القرآن طوال وقته؛ لأن الله تعالى ذمّ الذين يهجرونه، قال تعالى: ((و قال الرسول يا رب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجوراً))(الفرقان).

    * و من هجران القرآن ألا يكون الإنسان مهتماً به طوال العام إلا قليلاً.
    * و من هجرانه كذلك أنه إذا قرأه لم يتدبره، و لم يتعقله.
    * و من هجرانه أن القارئ يقرأه لكنه لا يطبقه، و لا يعمل بتعاليمه.

    و أما الذين يقرؤون القرآن طوال عامهم، فهم أهل القرآن، الذين هم أهل الله و خاصته.

    و يجب على المسلم أن يكون مهتماً بالقرآن، و يكون من الذين يتلونه حق تلاوته، و من الذين يحللون حلاله و يحرمون حرامه، و يعملون بمحكمه، و يؤمنون بمتشابهه و يقفون عند عجائبه، و يعتبرون بأمثاله، و يعتبرون بقصصه و ما فيه، و يطبقون تعاليمه؛ لأن القرآن أنزل لأجل أن يعمل به و يطبق، و إن كانت تلاوته تعتبر عملاً و فيها أجر.

    و فضائل التلاوة كثيرة و مشهورة، و لو لم يكن منها إلا قول النبي صلى الله عليه و سلم: "من قرأ حرفاً من القرآن فله حسنة، و الحسنة بعشر أمثالها، لا أقول آلم حرف، و لكن ألف حرف، و لام حرف، و ميم حرف"(أخرجه الترمذي برقم 2910من حديث عبدالله بن مسعود مرفوعاً). فجعل في قراءة آلم ثلاثين حسنة.

    و فضائل التلاوة كثيرة لا تخفى على مسلم، و في ليالي رمضان و أيامه تشتد الهمة له. كان بعض القراء الذين أدركناهم يقرؤون في كل ليلة ثلاثة أجزاء من القرآن على وجه الاجتماع؛ يجتمعون في بيت، أو مسجد، أو أي مكان، فيقرؤون في كل عشرة أيام مرة. و بعضهم يقرأ القرآن و يختمه وحده.

    و قد أدركت من يختم القرآن كل يوم مرة أو يختم كل يومين مرة فقد يسره الله و سهله عليهم، و أشربت به قلوبهم، و صدق الله القائل: ((و لقد يسَّرنا القرآن للذكر فهل من مُدَّكر))(سورة القمر:17). و قال: ((فإنما يسَّرناه بلسانك لعلهم يتذكرون))(الدخان:5.

    فمن أحب أن يكون من أهل الذكر فعليه أن يكون من الذين يتلون كتاب الله حق تلاوته، و يقرأه في المسجد، و يقرأه في بيته، و يقرأه في مقر عمله، لا يغفل عن القرآن، و لا يخص شهر رمضان بذلك فقط.

    فإذا قرأت القرآن فاجتهد فيه؛ كأن تختمه مثلاً كل خمسة أيام، أو في كل ثلاثة أيام، و الأفضل للإنسان أن يجعل له حزباً يومياً يقرأه بعد العشاء أو بعد الفجر أو بعد العصر، و هكذا. لابد أن تبقى معك آثار هذا القرآن بقية السنة و يحبب إليك كلام الله، فتجد له لذة، و حلاوة، و طلاوة، و هنا لن تمل من استماعه، كما لن تمل من تلاوته.

    هذه سمات و صفات المؤمن الذي يجب أن يكون من أهل القرآن الذين هم أهل الله تعالى و خاصته.

    أما قراءة القرآن في الصلاة، فقد ذكرنا أن السلف كانوا يقرؤون في الليل فرادى و مجتمعين قراءة كثيرة. فقد ذكروا أن الإمام الشافعي -رحمه الله- كان يختم في الليل ختمة، و في النهار ختمة، في غير الصلاة؛ لأنه يقرأ في الصلاة زيادة على ذلك.

    و قد يستكثر بعض الناس ذلك و يستبعدونه، و أقول: إن هذا ليس ببعيد، فقد أدركت أناساً يقرؤون من أول النهار إلى أذان صلاة الجمعة أربعين جزءاً في مجلس واحد. يقرأ، ثم يعود فيقرأ، يختم القرآن ثم يعود فيختم ثلث القرآن، فليس من المستبعد أن يختم الشافعي في النهار ختمة، و في الليل ختمة.

    و لا يستغرب ذلك أيضاً على الذين سهل القرآن في قلوبهم، و على ألسنتهم، فلا يستبعده إلا من لم يعرف قدر القرآن، أو لم يذق حلاوته في قلبه.

    و على الإنسان إذا قرأ القرآن أن يتدبَّره، و الكفار كذلك مأمورون بذلك حتى يعترفوا أنه من عند الله، و أنه لو كان من عند غير الله لاختلفت أحكامه، و لاضطربت أوامره و نواهيه، فلما كان محكماً متقناً، لم يقع فيه أي مخالفة، و لا أي اضطرابات كان ذلك آية عظيمة، و معجزة باهرة.

    فهذا هو القصد من هذه الآية، و لكن لا ينافي ذلك بأننا مأمورون أن نتدبر كل ما قرأنا كما أمرنا.

    الخاطرة السابعة : الذكر و الدعاء و الاستغفار في رمضان


    يجب على المسلم أن يتعلم، و أن يعمل بما تيسر له من الأذكار و الأدعية، فالأذكار يضاعف أجرها في هذا الشهر، و يكون الأمل في قبولها أقرب، و يجب على المسلم أن يستصحبها في بقية السنة، ليكون من الذاكرين الله تعالى، و ممن يدعون الله تعالى و يرجون ثوابه و رضوانه و رحمته.

    و ذكر الله بعد الصلوات مشروع، و كذلك عند النوم، و عند الصباح و المساء، و كذلك في سائر الأوقات. و أفضل الذكر التهليل و التسبيح، و التحميد، و الاستغفار، و الحوقلة، و ما أشبه ذلك، و يندب مع ذلك أن يُؤتي بها و قد فَهِمَ معناها حتى يكون لها تأثير، فيتعلم المسلم معاني هذه الكلمات التي هي من الباقيات الصالحات، و قد ورد في الحديث تفسير قول الله تعالى: ((و الباقيات الصالحات))(الكهف:46). أنها: سبحان الله، و الحمد لله، و لا إله إلا الله، و الله أكبر، و لا حول و لا قوة إلا بالله(أخرجه مالك في الموطأ ص:210. في كتاب القرآن، باب"7": "ما جاء في ذكر الله تبارك و تعالى".).

    و ورد في حديث آخر: "أفضل الكلام بعد القرآن أربع، و هن من القرآن: سبحان الله، و الحمد لله، و لا إله إلا الله، و الله أكبر"(أخرجه مسلم برقم2137 في الآداب، باب: "كراهة التسمية بالأسماء القبيحة.."). أي أفضل الكلام الذي يؤتى به ذكراً.

    فلتتعلم -أخي المسلم- معنى التهليل، و معنى الاستغفار، و معنى الحوقلة، و معنى التسبيح، و التكبير، و الحمد لله، و ما أشبه ذلك، تعلم معناها حتى إذا أتيت بها، أتيت بها و أنت موقن بمضمونها، طالب لمستفادها.

    و شهر رمضان موسم من مواسم الأعمال، و لا شك أن المواسم مظنة إجابة الدعاء، فإذا دعوت الله تعالى بالمغفرة، و بالرحمة، و بسؤال الجنة، و النجاة من النار، و بالعصمة من الخطأ، و بتكفير الذنوب، و برفع الدرجات، و ما أشبه ذلك و دعوت دعاءً عاماً بنصر الإسلام،و تمكين المسلمين، و إذلال الشرك و المشركين، و ما أشبه ذلك، رُجي بذلك أن تستجاب هذه الدعوة من مسلم مخلص، ناصح في قوله و عمله.

    و قد أمر النبي صلى الله عليه و سلم بالدعاء و بسؤال الجنة، و بالنجاة من النار؛ و ذلك لأنها هي المآل.

    أما الاستغفار فيقول الله تعالى: ((كانوا قليلاً من الليل ما يهجعون * و بالأسحار هم يستغفرون))(الذاريات:17-1.
                  

10-25-2005, 02:07 AM

Kamel mohamad
<aKamel mohamad
تاريخ التسجيل: 01-27-2005
مجموع المشاركات: 3181

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كيفية الأستفادة من العشر الأواخر في رمضان و أغتنام الفرصة للعتق من النار ! (Re: Kamel mohamad)

    الأخت الكريمة بنت الأحفاد بخصوص لليلة القدر فالعبادة المأثورة هي الدعاء بها في الأيام الوترية بقول ( للهم أنك عفو تحب العفو فأعف عني)


    وكذلك:




    دعــاء ما بعد الصلاة

    عن ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ سَمِعْتُ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ لَيْلَةً حِينَ فَرَغَ مِنْ صَلاتِهِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِكَ تَهْدِي بِهَا قَلْبِي وَتَجْمَعُ بِهَا أَمْرِي وَتَلُمُّ بِهَا شَعَثِي وَتُصْلِحُ بِهَا غَائِبِي وَتَرْفَعُ بِهَا شَاهِدِي وَتُزَكِّي بِهَا عَمَلِي وَتُلْهِمُنِي بِهَا رُشْدِي وَتَرُدُّ بِهَا أُلْفَتِي وَتَعْصِمُنِي بِهَا مِنْ كُلِّ سُوءٍ اللَّهُمَّ أَعْطِنِي إِيمَانًا وَيَقِينًا لَيْسَ بَعْدَهُ كُفْرٌ وَرَحْمَةً أَنَالُ بِهَا شَرَفَ كَرَامَتِكَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْفَوْزَ فِي الْعَطَاءِ وَنُزُلَ الشُّهَدَاءِ وَعَيْشَ السُّعَدَاءِ وَالنَّصْرَ عَلَى الأعْدَاءِ اللَّهُمَّ إِنِّي أُنْزِلُ بِكَ حَاجَتِي وَإِنْ قَصُرَ رَأْيِي وَضَعُفَ عَمَلِي افْتَقَرْتُ إِلَى رَحْمَتِكَ فَأَسْأَلُكَ يَا قَاضِيَ الأمُورِ وَيَا شَافِيَ الصُّدُورِ كَمَا تُجِيرُ بَيْنَ الْبُحُورِ أَنْ تُجِيرَنِي مِنْ عَذَابِ السَّعِيرِ وَمِنْ دَعْوَةِ الثُّبُورِ وَمِنْ فِتْنَةِ الْقُبُورِ اللَّهُمَّ مَا قَصُرَ عَنْهُ رَأْيِي وَلَمْ تَبْلُغْهُ نِيَّتِي وَلَمْ تَبْلُغْهُ مَسْأَلَتِي مِنْ خَيْرٍ وَعَدْتَهُ أَحَدًا مِنْ خَلْقِكَ أَوْ خَيْرٍ أَنْتَ مُعْطِيهِ أَحَدًا مِنْ عِبَادِكَ فَإِنِّي أَرْغَبُ إِلَيْكَ فِيهِ وَأَسْأَلُكَهُ بِرَحْمَتِكَ رَبَّ الْعَالَمِينَ اللَّهُمَّ ذَا الْحَبْلِ الشَّدِيدِ وَالأمْرِ الرَّشِيدِ أَسْأَلُكَ الأمْنَ يَوْمَ الْوَعِيدِ وَالْجَنَّةَ يَوْمَ الْخُلُودِ مَعَ الْمُقَرَّبِينَ الشُّهُودِ الرُّكَّعِ السُّجُودِ الْمُوفِينَ بِالْعُهُودِ إِنَّكَ رَحِيمٌ وَدُودٌ وَأَنْتَ تَفْعَلُ مَا تُرِيدُ اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا هَادِينَ مُهْتَدِينَ غَيْرَ ضَالِّينَ ولا مُضِلِّينَ سِلْمًا لأوْلِيَائِكَ وَعَدُوًّا لأعْدَائِكَ نُحِبُّ بِحُبِّكَ مَنْ أَحَبَّكَ وَنُعَادِي بِعَدَاوَتِكَ مَنْ خَالَفَكَ اللَّهُمَّ هَذَا الدُّعَاءُ وَعَلَيْكَ الإجَابَةُ وَهَذَا الْجُهْدُ وَعَلَيْكَ التُّكْلَانُ اللَّهُمَّ اجْعَلْ لِي نُورًا فِي قَلْبِي وَنُورًا فِي قَبْرِي وَنُورًا مِنْ بَيْنِ يَدَيَّ وَنُورًا مِنْ خَلْفِي وَنُورًا عَنْ يَمِينِي وَنُورًا عَنْ شِمَالِي وَنُورًا مِنْ فَوْقِي وَنُورًا مِنْ تَحْتِي وَنُورًا فِي سَمْعِي وَنُورًا فِي بَصَرِي وَنُورًا فِي شَعْرِي وَنُورًا فِي بَشَرِي وَنُورًا فِي لَحْمِي وَنُورًا فِي دَمِي وَنُورًا فِي عِظَامِي اللَّهُمَّ أَعْظِمْ لِي نُورًا وَأَعْطِنِي نُورًا وَاجْعَلْ لِي نُورًا سُبْحَانَ الَّذِي تَعَطَّفَ الْعِزَّ وَقَالَ بِهِ سُبْحَانَ الَّذِي لَبِسَ الْمَجْدَ وَتَكَرَّمَ بِهِ سُبْحَانَ الَّذِي لا يَنْبَغِي التَّسْبِيحُ إِلا لَهُ سُبْحَانَ ذِي الْفَضْلِ وَالنِّعَمِ سُبْحَانَ ذِي الْمَجْدِ وَالْكَرَمِ سُبْحَانَ ذِي الْجَلالِ







    ثانياً: بعد الرفع من الركوع

    فتقول: ( ربنا ولك الحمد ) وتارة ( ربنا لك الحمد ) وتارة ( اللهم ربنا لك الحمد ) أو ( اللهم لك الحمد ).

    ثم تتخير من هذه الأدعية ما شئت: ( ربنا ولك الحمد حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه " أو مباركاً عليه" كما يحب ربنا ويرضى ). أو تزيد ( ملء السماوات وملء الأرض وما بينهما وملء ما شئت من شيء بعد، أهل الثناء والمجد، أحق ما قال العبد وكلنا لك عبد، اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجَدُ منك الجد ). أو ( لربي الحمد، لربي الحمد ) تكررها كثيراً. أو تزيد ( اللهم طهرني بالثلج والبرد والماء البارد، اللهم طهرني من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس ).



    ثالثاً: أذكار السجود

    قال عليه الصلاة والسلام ( وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء فقمن - أي حري وجدير - أن يستجاب لكم ) [رواه مسلم].

    وقال: ( أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد ، فأكثروا الدعاء فيه ) [رواه مسلم].

    فنقول سبحان ربي الأعلى ( ثلاثاً ) أو تكررها كثيراً أو سبحان ربي الأعلى وبحمده ( ثلاثاً).

    ومن الأذكار الواردة في السجود أيضاً:

    · سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي.

    · سبوح قدوس رب الملائكة والروح.

    · اللهم لك سجدت، وبك آمنت، ولك أسلمت، و أنت ربي، سجد وجهي للذي خلقه وصوره، فأحسن صوره، وشق سمعه وبصره، فتبارك الله أحسن الخالقين.

    · اللهم اغفر لي ذنبي كله دقه وجله وأوله وآخره وعلانيته وسره.

    · سجد لك سوادي وخيالي، وآمن بك فؤادي، أبوء بنعمتك علي، هذي يدي وما جنيت على نفسي.

    · سبحان ذي الجبروت والملكوت والكبرياء والعظمة.

    · سبحانك اللهم وبحمدك لا إله إلا أنت.

    · اللهم اغفر لي ما أسررت وما أعلنت اللهم اجعل في قلبي نوراً وفي لساني نوراً واجعل في سمعي نوراً واجعل في بصري نوراً واجعل من تحتي نوراً واجعل من فوقي نوراً وعن يميني نوراً وعن يساري نوراً واجعل أمامي نوراً واجعل خلفي نوراً واجعل في نفسي نوراً واعظم لي نوراً.

    · اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك وأعوذ بمعافاتك من عقوبتك وأعوذ بك منك لا أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك.

    · اللهم اغفر لي ما أسررت وما أعلنت.



    رابعاً: أذكار الجلسة بين السجدتين

    رب اغفر لي ، رب اغفر لي... أو تزيد : اللهم رب اغفر لي وارحمني واجبرني وارفعني واهدني وعافني وارزقني.



    خامساً: أذكار سجود التلاوة

    · سجد وجهي للذي خلقه وشق سمعه وبصره بحوله وقوته

    · اللهم اكتب لي بها عندك أجراً، وضع عني بها وزراً، واجعلها لي عندك ذخراً، وتقبلها مني كما تقبلتها من عبدك داود



    سادساً: إذا انتهيت من صلاة الوتر فيستحب أن تقول

    سبحان الملك القدوس ( ثلاثا ) وترفع بها صوتك، أو تد صوتك بالثالثة كما صح في الأمرين الحديث.

    ثم أوصيك أخي الحبيب، أختي المسلمة..

    بالإكثار من الاستغفار والتسبيح والتهليل والدعاء.. والابتهال والتضرع إلى الله جل وعلا بأن ينصر الإسلام والمسلمين وأن يجمع كلمتهم على الحق.. كما تدعو لنفسك وأهلك والمسلمين بخيري الدنيا والآخرة.

    كما أوصيك أن تكثر من قول ( اللهم إنك عفو تحب العفو فاعفُ عني ) وخاصة في ليالي الوتر من العشر الأواخر لاسيما ليلة القدر كما علم النبي صلى الله عليه وسلم عائشة رضي الله عنها أن تدعو بهذا في ليلة القدر.



    وختاماً أخي الحبيب... أختي المسلمة:

    لابد من استحضار معاني هذه الأدعية والأذكار والتدبر لها عند ذكرها فإن ( الله لا يستجيب دعاء من قلب غافل لاه )[ الصحيحة 594].

    وكذا عليك باستحضار النية والخشوع عند ذكرها.. علّ الله أن ينفعنا ويرفعنا بذكره ودعائه وقبل الوداع أطلب منك أخي الحبيب ألاّ تنسى كل من شارك في هذه الرسالة بدعوة خالصة من قلبك.. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.



    عند دخول المسجد والخروج منه:
    ـ "أعوذ بالله العظيم، وبوجهه الكريم، وسلطانه القويم من الشيطان الرجيم".
    ـ اللهم صل على محمد وعلى آل محمد، رب اغفر لي ذنوبي وافتح لي أبواب رحمتك.
    "عند الدخول ويدخل برجله اليمنى
    ـ اللهم صل على محمد وعلى آل محمد، رب اغفر لي ذنوبي وافتح لي أبواب فضلك.
    "عند الخروج ويخرج برجله اليسرى"

    الاستفتاح في الصلاة:
    ـ اللهم نقني من خطاياي، كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، اللهم اغسلني من خطاياي بالثلج والماء البارد.
    ـ سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك.

    بعد الفراغ من التشهد:
    ـ اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر، وأعوذ بك من فتنة المسيح الدجال، وأعوذ بك من فتنة المحيا والممات، اللهم إني أعوذ بك من المأثم والمغرم.
    ـ "اللهم إني ظلمت نفسي ظلماً كثيراً، ولا يغفر الذنوب إلا أنت فاغفر لي مغفرة من عندك، وارحمني، إنك أنت الغفور الرحيم".

    بعد السلام:
    ـ اللهم أنت السلام، ومنك السلام، تباركت يا ذا الجلال والإكرام.
    ـ قراءة المعوذتين وآية الكرسي.
    ـ سبحان الله ثلاثاً وثلاثين، والحمد لله ثلاثاً وثلاثين، والله اكبر ثلاثاً وثلاثين.
    وتمام المائة: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد ـ يحيي ويميت ـ وهو على كل شيء قدير".

    عند التهجد:
    ـ تكبر عشراً، وتحمد الله عشراً، وتسبح الله عشراً، وتقول: لا إله إلا الله عشراً، وتستغفر ربك عشراً ثم تقول: "اللهم اغفر لي وأهدني وارزقني وعافني وأعذني من ضيق المقام يوم القيامة".
    ـ نامت العيون، وغارت النجوم، وأنت الحي القيوم.
    "في جوف الليل"
    ـ تكثر من الإنابة والاستغفار، وطلب العفو والعافية والبركة في الأهل والمال، والولد، وتصلي على النبي صلى الله عليه وسلم، لأن آخر ساعة يستجاب فيها الدعاء بإذن الله تعالى.

    عند رؤية الهلال:
    ـ الله اكبر، اللهم أهله علينا بالأمن والإيمان، والسلام والإسلام، والتوفيق لما تحب وترضى، ربنا وربك الله.
    هلال خير ورشدٍ ـ هلال خير ورشدٍ، آمنت بالله الذي خلقك.
    "ثلاث مرات"
    ـ الحمد لله الذي جاء بشهر ـ كذا ـ وذهب بشهر ـ كذا ـ.

    عند الفطر للصائم:
    ـ اللهم إني أسألك برحمتك التي وسعت كل شيء أن تغفر لي.
    ـ اللهم لك صمت وعلى رزقك أفطرت.
    ـ اللهم لك صمنا وعلى رزقك أفطرنا، فتقبل منا إنك أنت السميع العليم.

    يوم عرفة وليلة القدر:
    في عرفة يكثر من: اللهم لك الحمد كالذي نقول، وخيراً مما نقول. اللهم لك صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي، وإليك مآبي ولك رب تراثي، اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر، ووسوسة الصدر، وشتات الأمر، اللهم إني أعوذ بك من شر ما تجئ به الريح.
    ـ لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد ـ يحيى ويميت ـ وهو على كل شيء قدير "ويكثر من ذلك ويطلب حاجته من الله مع الذكر والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم.
    وفي ليلة القدر يكثر من: "اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عني".

    عند القيام من المجلس:
    ـ سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت استغفرك وأتوب إليك.
    ـ رب اغفر لي وتب علي إنك أنت التواب الرحيم.
    "وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يقول ذلك في المجلس نحو مائة مرة"
    ـ اللهم صل وسلم وبارك على النبي الأمي وعلى آله وصحبه.
    "ويكثر من ذكر الله والصلاة على النبي في مجلسه".
                  

10-25-2005, 07:25 AM

Kamel mohamad
<aKamel mohamad
تاريخ التسجيل: 01-27-2005
مجموع المشاركات: 3181

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كيفية الأستفادة من العشر الأواخر في رمضان و أغتنام الفرصة للعتق من النار ! (Re: Kamel mohamad)

    فضل الدعاء




    قال تعالى: (وقال ربكم ادعوني أستجب لكم) وقال تعالى: (وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون ).
    وقال صلى الله علية وسلم : الدعاء هو العبادة ، ثم قرأ (وقال ربكم ادعوني استجب لكم ).
    وقال صلي الله علية وسلم :أفضل العبادة الدعاء.
    وقال صلي الله علية وسلم :ليس شيء أكرم على الله تعالى من الدعاء .
    وقال صلى الله علية وسلم :إن ربكم تبارك وتعالى حيي كريم يستحيي من عبده إذا رفع يديه إليه أن يردهما صفرأُ خائبتين .
    وقال صلى الله علية وسلم :لا يرد القضاء إلا الدعاء ولا يزيد في العمر إلا البر.

    شروط وآداب الدعاء وأسباب الإجابة




    1) الإخلاص لله تعالى
    2) أن يبدأ بحمد الله والثناء عليه ثم بالصلاة على النبي – صلى الله علية وسلم ويختم بذلك.
    3) الجزم في الدعاء واليقين بالإجابة .
    4) الإلحاح في الدعاء وعدم الإستعجال .
    5) حضور القلب في الدعاء .
    6) الدعاء في الرخاء والشدة .
    7) لا يسأل إلا الله وحده.
    عدم الدعاء على الأهل والمال والولد والنفس.
    9) خفض الصوت بالدعاء بين المخافته والجهر.
    10) الإعتراف بالذنب والاستغفار منه والإعتراف بالنعمة وشكر الله عليها.
    11) تحري أوقات الإجابه والمبادرة لاغتنام الأحوال والأماكن التي هي من مظان إجابة الدعاء.
    12) عدم تكلف السجع في الدعاء.
    13) التضرع والخشوع والرغبه والرهبة .
    14) كثرة الأعمال الصالحة فإنها سبب عظيم في إجابة الدعاء.
    15) رد المظالم مع التوبه .
    16) الدعاء ثلاثـًا.
    17) استقبال القبلة.
    1 رفع الأيدي في الدعاء.
    19) الوضوء قبل الدعاء إن تيسر.
    20) أن لا يعتدي في الدعاء.
    21) أن يبدأ الداعي بنفسه إذا دعا لغيره .
    22) أن يتوسل إلي الله بأسمائه الحسني وصفاته العلى أو بعمل صالح قام به الداعي نفسه أو بدعاء رجل صالح له .
    23) التقرب إلى الله بكثرة النوافل بعد الفرائض وهذا من أعظم أسباب إجابة الدعاء .
    24) أن يكون المطعم والمشرب والملبس من حلال .
    25) لا يدعو بإثم أو قطيعة رحم .
    26) أن يدعو لإخوانه المؤمنين ويحسن به أن يخص الوالدان والعلماء والصالحون والعباد بالدعاء وأن يخص بالدعاء من في صلاحهم صلاح المسلمين كأولياء الأمور وغيرهم ويدعو للمستضعفين والمظلومين من المسلمين.
    27) أن يسأل الله كل صغيرة وكبيرة .
    2 أن يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر .
    29) الإبتعاد عن جميع المعاصي.

    أوقـات وأحوال وأماكن وأوضاع يسـتجاب فيها الدعاء




    1) ليلة القدر.
    2) جوف الليل الآخر ووقت السحر.
    3) دبر الصلوات المكتوبات ( الفرائض الخمس ).
    4) بين الأذان والإقامة .
    5) ساعة من كل ليله .
    6) عند النداء للصلوات المكتوبات .
    7) عند نزول الغيث .
    عند زحف الصفوف في سبيل الله .
    9) ساعة من يوم الجمعة وهي على الأرجح آخر ساعة من ساعات العصر قبل الغروب .
    10) عند شرب ماء زمزم مع النية الصادقة .
    11) السجود في الصلاة .
    12) عند قراءة الفاتحة واستحضار ما يقال فيها .
    13) عند رفع الرأس من الركوع وقول : ربنا ولك الحمد حمدًا كثيرًا طيبـًا مباركًا فيه .
    14) عند التأمين في الصلاة .
    15) عند صياح الديك .
    16) الدعاء بعد زوال الشمس قبل الظهر.
    17) دعاء الغازي في سبيل الله .
    1 دعاء الحاج.
    19) دعاء المعتمر.
    20) الدعاء عند المريض.
    21) عند الإستيقاظ من النوم ليلا ً والدعاء بالمأثور في ذلك . وهو قوله لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ، الحمد لله وسبحان الله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله ، ثم قال : اللهم اغفر لى – أو دعا – استجيب له ، فإن توضأ وصلى قبلت صلاته)
    22) إذا نام على طهارة ثم استيقظ من الليل ودعا .
    23) عند الدعاء ب: لا إله إلا الله سبحانك إني كنت من الظالمين .
    24) دعاء الناس عقب وفاة الميت .
    25) الدعاء بعد الثناء على الله والصلاة على النبي – صلى الله علية وسلم – في التشهد الأخير .
    26) عند دعاء الله باسمه العظيم الذي إذا دعى به أجاب وإذا سأل به أعطي .
    27) دعاء المسلم لأخيه المسلم بظهر الغيب .
    2 دعاء يوم عرفه في عرفه .
    29) الدعاء في شهر رمضان .
    30) عند اجتماع المسلمين في مجالس الذكر .
    31) عند الدعاء في المصيبة بـ: إنا لله وإنا إليه راجعون اللهم أجرني في مصيبتي واخلف لى خيرا منها .
    32) الدعاء حال إقبال القلب علي الله واشتداد الإخلاص.
    33) دعاء المظلوم علي من ظلمه.
    34) دعاء الوالد لولده.
    35) دعاء الوالد على ولده.
    36) دعاء المسافر.
    37) دعاء الصائم حتي يفطر.
    3 دعاء الصائم عند فطره .
    39) دعاء المضطر.
    40) دعاء الإمام العادل.
    41) دعاء الولد البار بوالديه.
    42) الدعاء عقب الوضوء إذا دعا بالمأثور في ذلك وهو قوله : أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمد عبده ورسوله . فمن قال ذلك فتحت له أبواب الجنه الثمانية يدخل من أيها يشاء .
    43) الدعاء بعد رمي الجمرة الصغري.
    44) الدعاء بعد رمي الجمرة الوسطي .
    45) الدعاء داخل الكعبة ومن صلي داخل الحجر فهو في البيت .
    46) الدعاء في الطواف.
    47) الدعاء علي الصفا.
    4 الدعاء على المروة.
    49) الدعاء بين الصفا والمروة.
    50) الدعاء في الوتر من ليالي العشرة الأواخر من رمضان .
    51) الدعاء في العشر الأول من ذي الحجة .
    52) الدعاء عند المشعر الحرام.

    ** والمؤمن يدعو ربه أينما كان وفي اي ساعة ولكن هذه الأوقات والأحوال والأماكن تخص بمزيد عناية فإنها مواطن يستجاب فيها الدعاء بإذن الله تعالى .

    أخطاء تقع في الدعاء

    1) أن يشتمل الدعاء علي شيء من التوسلات الشركية البدعية .
    2) تمني الموت وسؤال الله ذلك .
    3) الدعاء بتعجيل العقوبه.
    4) الدعاء بما هو مستحيل أو بما هو ممتنع عقلا أو عادة أو شرعا .
    5) الدعاء بأمر قد تم وحصل وفرغ منه.
    6) أن يدعو بشيء دل الشرع على عدم وقوعه.
    7) الدعاء على الأهل والأموال والنفس.
    الدعاء بالإثم كأن يدعو علي شخص أن يبتلى بشيء من المعاصي.
    9) الدعاء بقطيعة الرحم.
    10) الدعاء بأنتشار المعاصي.
    11) تحجير الرحمة كأن يقول : اللهم اشفني وحدي فقط أو ارزقني وحدي فقط.
    12) أن يخص الإمام نفسه بالدعاء دون المأمومين إذا كان يؤمنون وراءه.
    13) ترك الأدب في الدعاء كأن يقول : يا رب الكلاب ويا رب القردة والخنازير.
    14) الدعاء على وجه التجربه والإختبار لله عز وجل كأن يقول : سأدعو الله فإن نفع وإلا لم يضر .
    15) أن يكون غرض الداعي فاسداً.
    16) أن يعتمد العبد على غيره في الدعاء دائما ولا يحرص على الدعاء بنفسه .
    17) كثرة اللحن أثناء الدعاء أما الجاهل بالمعني وليس له معرفة باللغة فهو معذور.
    1 عدم الاهتمام بأختيار أسماء الله أو صفاته المناسبة عند الدعاء
    19) اليأس أو قلة اليقين من إجابة الدعاء .
    20) التفصيل في الدعاء تفصيلا لا لزوم له .
    21) دعاء الله بأسماء لم ترد في الكتاب ولا السنة .
    22) المبالغة في رفع الصوت .
    23) قول بعضهم عند الدعاء : اللهم إني لا أسألك رد القضاء ولكن أسألك اللطف فيه.
    24) تعليق الدعاء على المشيئة كأن يقول : اللهم اغفر لى إن شئت والواجب الجزم في الدعاء .
    25) تصنع البكاء ورفع الصوت بذلك .
    26) ترك الإمام رفع يديه إذا استسقى في خطبة الجمعة .
    27) الإطالة بالدعاء حال القنوت، والدعاء بما لا يناسب المقصود فيه .
                  

10-25-2005, 08:33 PM

Kamel mohamad
<aKamel mohamad
تاريخ التسجيل: 01-27-2005
مجموع المشاركات: 3181

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كيفية الأستفادة من العشر الأواخر في رمضان و أغتنام الفرصة للعتق من النار ! (Re: Kamel mohamad)

    كيفية الأستفادة من العشر الأواخر في رمضان و أغتنام الفرصة للعتق من النار
                  

10-25-2005, 10:03 PM

Kamel mohamad
<aKamel mohamad
تاريخ التسجيل: 01-27-2005
مجموع المشاركات: 3181

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كيفية الأستفادة من العشر الأواخر في رمضان و أغتنام الفرصة للعتق من النار ! (Re: Kamel mohamad)

    كيفية الأستفادة من العشر الأواخر في رمضان و أغتنام الفرصة للعتق من النار
                  

10-26-2005, 06:41 AM

Kamel mohamad
<aKamel mohamad
تاريخ التسجيل: 01-27-2005
مجموع المشاركات: 3181

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كيفية الأستفادة من العشر الأواخر في رمضان و أغتنام الفرصة للعتق من النار ! (Re: Kamel mohamad)

    فوق
                  

10-26-2005, 07:15 AM

bint_alahfad
<abint_alahfad
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 3522

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كيفية الأستفادة من العشر الأواخر في رمضان و أغتنام الفرصة للعتق من النار ! (Re: Kamel mohamad)

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    الاخ الكريم كامل محمد

    أسأل الله تعالى ان يجزيك عنى خير الجزاء ويرزقك بالزوجه الصالحه والزريه الصالحه
    التى تسعى لأعلاء كلمه لا اله الا الله

    وفقك الله الى كل خير والى كل ما تصبو اليه وذادك علما


    وفى امان الله

    لا اله الا الله
                  

10-26-2005, 08:06 PM

Kamel mohamad
<aKamel mohamad
تاريخ التسجيل: 01-27-2005
مجموع المشاركات: 3181

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كيفية الأستفادة من العشر الأواخر في رمضان و أغتنام الفرصة للعتق من النار ! (Re: bint_alahfad)

    كيفية الأستفادة من العشر الأواخر في رمضان و أغتنام الفرصة للعتق من النار !
                  

10-27-2005, 06:06 AM

nahid elbadawi


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كيفية الأستفادة من العشر الأواخر في رمضان و أغتنام الفرصة للعتق من النار ! (Re: Kamel mohamad)

    الاخ العزيز كامل
    لك التحية
    جعلها الله في ميزان حسانتك يارب فقد اجبت بنت الاحفاد واجبتني ايضا فقد كنت اتسأل هل القيام للتهجد ساعتين قبل الفجر يكفي ؟ حيث انني موظفة بقطاع خاص ويتحتم علي الذهاب باكرا للعمل وقد كنت أعاني للتوفيق بين الأمرين. جزاك الله خيرا اخي كامل وتقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال .
    ناهد
                  

10-27-2005, 09:55 AM

Kamel mohamad
<aKamel mohamad
تاريخ التسجيل: 01-27-2005
مجموع المشاركات: 3181

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كيفية الأستفادة من العشر الأواخر في رمضان و أغتنام الفرصة للعتق من النار ! (Re: nahid elbadawi)

    جزاك الله كل خير يابنت الأحفاد وأرجو أن لا تنسي عبد الله الضعيف (كامل محمد) من الدعاء بالأخص في مثل هذه الأيام التي تصادف ليلة القدر فيها الأوتار و هناك دعاء مبارك أدعو الله به ليسهل لك أمر حج بيت الله الحرام و هو كالتالي:





    هذا دعاء مبارك عظيم الشأن قيل أن جبريل علية السلام أتى
    النبي صلى الله علية وسلم فقال :-
    يا محمد ، السلام يقرئك السلام ، و يخصك بالتحية و
    الإكرام ، و قد أوهبك هذا الدعاء الشريف .
    يا محمد ، ما من عبد يدعو وتكون خطاياه و ذنوبه مثل
    أمواج البحار ، و عدد أوراق الأشجار ، و قطر الأمطار و
    بوزن السموات و الأرض ، إلا غفر الله تعالى ذلك كله له .

    يا محمد ، هذا الدعاء مكتوب حول العرش ، و مكتوب على
    حيطان الجنة و أبوابها ، وجميع ما فيها .
    أنا يا محمد أنزل بالوحي ببركة هذا الدعاء و أصعد به ، و
    بهذا الدعاء تفتح أبواب الجنة يوم القيامة ، و ما من ملك
    مقرب إلا تقرب إلى ربه ببركته .
    يا محمد ، من قرأ هذا الدعاء تكون يدك في يده يوم
    القيامة ومن قرأ هذا الدعاء يكون وجهه كالقمر ليلة البدر
    عند تمامها ، و الحلق في عرسات القيامة ينظرون إلية كأنه
    نبي من الأنبياء .
    يا محمد ، من صام يوما واحد وقرأ هذا الدعاء ليلة الجمعة
    أو يوم الجمعة أو في أي وقت كان ، أقوم على قبره ومعي
    براق من نور – علية سرج من ياقوت أحمر ، فتقول الملائكة
    : يا إله السموات والأرض ، من هذا العبد- فيجيبهم النداء
    ، يا ملائكتي هذا عبد من عبيدي قرأ الدعاء في عمرة مرة
    واحدة . ثم ينادي المنادي من قبل الله تعالى أن اصرفوه
    إلى جوار إبراهيم الخليل علية السلام وجوار محمد صلى
    الله عليه وسلم .
    يا محمد ، ما من عبد قرأ هذا الدعاء إلا غفرت ذنوبه ولو
    كانت عدد نجوم السماء ومثل الرمل والحصى ، و قطر الأمطار
    ، و ورق الأشجار ، و وزن الجبال و عدد ريش الطيور ، وعدد
    الخلائق الأحياء و الأموات ، و عدد الوحوش و الدواب ،
    يغفر الله تعالى ذلك كله ، ولو صارت البحار مدادا و
    الأشجار أقلاما والإنس والجن والملائكة ، و خلق الأولين
    و الآخرين يكتبون لي يوم القيامة لفي المداد وتكسر
    الأقلام ولا يقدرون على حصر ثواب هذا الدعاء.
    وقال عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه ، بهذا الدعاء
    ظهر الإسلام والإيمان .
    وقال عثمان بن عفان رضي الله تعالى عنه ، نسيت القرآن
    مرارا كثيرة فرزقني الله حفظ القرآن ببركة هذا الدعاء.
    وقال سيدنا أبو بكر الصديق رضي الله تعالى عنه . كلما
    أردت أن أنظر الى النبي صلى الله عليه وسلم في المنام ،
    أقرأ هذا الدعاء .
    وقال سيدنا على بن أبي طالب كرم الله وجهه ورضي عنه ،
    كلما أشرع في الجهاد . أقرأ هذا الدعاء وكان تعالى
    ينصرني على الكفار ببركة هذا الدعاء .
    و من قرأ هذا الدعاء وكان مريضا ، شفاه الله تعالى- أو
    كان فقيرا ، أغناه الله تعالى .
    ومن قرأ هذا الدعاء وكان به هم أو غم زال عنه ، وإن كان
    عليه دين خلص منه ، وإن كان في سجن وأكثر من قرائته خلصه
    الله تعالى ويكون آمنا شر الشيطان ، وجور السلطان .
    قال سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم : قال لي جبريل
    : يا محمد ، من قرأ هذا الدعاء بإخلاص قلب ونية على جبل
    لزال من موضعه أو على قبر لا يعذب الله تعالى ذلك الميت
    في قبره ولو كانت ذنوبه بالغة ما بلغت ، لأن فيه أسم
    الله الأعظم . وكل من تعلم هذا الدعاء وعلمه لمؤمنين
    يكون له أجر عظيم عند الله وتكون روحة مع أرواح الشهداء
    ، ولا يموت حتى يرى ما أعده الله تعالى له من النعيم
    المقيم . فلازم قراءة هذا الدعاء في سائر الأوقات تجد
    خيرا كثيرا مستمرا إن شاء الله تعالى .
    فنسأل الله تعالى الإعانة على قراءته ، وأن يوفقنا
    والمسلمين لطاعته ، إنه على ما شاء قدير وبعباده خبير
    والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الخلق
    أجمعين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه والتابعين إلى يوم
    الدين .
    ..............................................................................................

    الدعاء
    بسم الله الرحمن الرحيم
    لا إله إلا الله الملك الحق المبين
    لا إله إلا الله العدل اليقين
    لا إله إلا الله ربنا ورب آبائنا الأولين
    سبحانك إني كنت من الظالمين
    لا إله إلا الله وحده لا شريك له
    له الملك و الحمد يحي ويميت وهو حي لا يموت بيده الخير
    وإلية المصير وهو على كل شيء قدير.
    لا إله إلا الله إقرارا بربو بيتة
    سبحان الله خضوعا لعظمته
    اللهم يا نور السموات و الأرض ، يا عماد السموات الأرض ،
    يا جبار السموات والأرض ، يا ديان السموات والأرض ، يا
    وارث السموات والأرض ، يا مالك السموات والأرض ، يا عظيم
    السموات والأرض ، يا عالم السموات والأرض ، يا قيوم
    السموات والأرض ، يا رحمن الدنيا ورحيم الآخرة .
    اللهم إني أسألك ، أن لك الحمد ، لا إله إلا أنت الحنان
    المنان ، بديع السموات و الأرض ، ذو الجلال و الإكرام ،
    برحمتك يا أرحم الراحمين .
    بسم الله أصبحنا و أمسينا أشهد أن لا إله إلا الله و أن
    محمد رسول الله ، وأن الجنة حق ، والنار حق ، وأن الساعة
    آتية لا ريب فيها ، و أن الله يبعث من في القبور .
    الحمد لله الذي لا يرجى إلا فضله
    الله أكبر ليس كمثله شيء في الأرض و لا في السماء وهو
    السميع البصير.
    اللهم إني أسألك في صلاتي ودعائي . بركة تطهر بها قلبي،
    وتكشف بها كربي ، وتغفر بها ذنبي ، وتصلح بها أمري ،
    وتغني بها فقري ، وتذهب بها شري ، وتكشف بها همي وغمي،
    وتشفي بها سقمي، وتقضي بها ديني، وتجلو بها حزني، وتجمع
    بها شملي، وتبيض بها وجهي.
    يا أرحم الراحمين
    اللهم إليك مددت يدي، وفيما عندك عظمت رغبتي. فأقبل
    توبتي، وأرحم ضعف قوتي، وأغفر خطيئتي، وأقبل معذرتي،
    وأجعل لي من كل خير نصيبا، والى كل خير سبيلا برحمتك يا
    أرحم الراحمين .
    اللهم لا هادى لمن أضللت، ولا معطى لما منعت، ولا مانع
    لما أعطيت، ولا باسط لما قبضت، ولا مقدم لما أخرت، ولا
    مؤخر لما قدمت .
    اللهم أنت الحليم فلا تعجل، وأنت الجواد فلا تبخل، وأنت
    العزيز فلا تذل، وأنت المنيع فلا ترام، وأنت المجير فلا
    تضام، و أنت على كل شيء قدير.
    اللهم لا تحرم سعة رحمتك، وسبوغ نعمتك، وشمول عافيتك،
    وجزيل عطائك، و لا تمنع عنى مواهبك لسوء ما عندي، ولا
    جازني بقبيح عملي، ولا تصرف وجهك الكريم عنى برحمتك يا
    أرحم الراحمين .
    اللهم لا تحرمني وأنا أدعوك ... ولا تخيبني و أنا أرجوك
    .
    اللهم إني أسألك يا فارج الهم، و يا كاشف الغم، يا مجيب
    دعوة لمضطرين، يا رحمن الدنيا، يا رحيم الآخرة، أرحمني
    برحمتك.
    اللهم لك أسلمت، وبك آمنت، وعليك توكلت، وبك خاصمت وإليك
    حاكمت، فاغفر لى ما قدمت و ما أخرت، وما أسررت وما
    أعلنت، وأنت المقدم وأنت المؤخر. لا إله إلا أنت الأول
    والأخر والظاهر و الباطن، عليك توكلت، وأنت رب العرش
    العظيم .
    اللهم آت نفسي تقواها، وزكها يا خير من زكاها، أنت وليها
    و مولاها يا رب العالمين.
    اللهم إني أسألك مسألة البائس الفقير- وأدعوك دعاء
    المفتقر الذليل، لا تجعلني بدعائك رب شقيا، وكن بي رءوفا
    رحيما يا خير المئولين، يا أكرم المعطين، يا رب العالمين
    .
    اللهم رب جبريل وميكائيل و أسرافيل وعزرائيل، أعصمني من
    فتن الدنيا و وفقني لما تحب و ترضى، وثبتني بالقول
    الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة – ولا تضلني بعد أن
    هديتني وكن لي عونا ومعينا، وحافظا و ناصرا.
    آمين يا رب العالمين .
    اللهم أستر عورتي و أقبل عثرتي، و أحفظنى من بين يدي و
    من خلفي، و عن يميني و عن شمالي، ومن فوقي ومن تحتي، ولا
    تجعلني من الغافلين .
    اللهم إني أسألك الصبر عند القضاء، و منازل الشهداء، و
    عيش السعداء، و النصر على الأعداء، و مرافقة الأنبياء،
    يا رب العالمين .
    اللهم إني أسألك، يا رفيع الدرجات، و يا منزل البركات يا
    فاطر الأرض و السموات ، أسألك يا الله ، يا من ضجت إليك
    الأصوات بأصناف اللغات، و يسألونك الحاجات، حاجتي عليك
    لا تبخل على في دار البلاء ، إذا نسيني أهل الدنيا و
    الأهل و الغرباء ، و أعف عني و لا تؤاخذني بذنوبي برحمتك
    يا أرحم الراحمين .
    اللهم إني أسألك بمحمد نبيك، و إبراهيم خليلك، و موسى
    كليمك، و عيسى نجيك و روحك، و بتوراة موسى، و إنجيل
    عيسى، و زبور داوود، وفرقان محمد صلى الله عليه وسلم، و
    بكل وحي أوحيته أو قضاء قضيته، أو سائل أعطيته، أو غني
    أغنيته، أو ضال هديته، أسألك باسمك الطهر الطاهر الأحد
    الصمد الوتر القادر المقتدر، أن ترزقني بحفظ القرآن
    والعلم النافع و تخلطه بلحمي ودمى و سمعي و بصري، و
    تستعمل به جسدي، و جوارحي و بدني ما أبقيتني بحولك
    وقوتك، يا رب العالمين.
    سبحان الذى تقدس عن الأشباه ذاته، و تنزه عن مشابهة
    الأمثال صفاته، واحد لا من قلة، و موجود لا من علة،
    بالبر معروف، بالإحسان موصوف، معروف بلا غاية، و موصوف
    بلا نهاية . أول بلا ابتداء، و آخر بلا انقضاء، لا ينسب
    إلية البنون و لا يفنيه تداول الأوقات، و لا توهنه
    السنون، كل المخلوقات قهر عظمته، و أمره بين الكاف
    والنون، و بذكره أنس المخلصون و برؤيته تقر العيون، و
    بتوحيده ابتهج الموحدون، هدى أهل طاعته إلى صراطه
    المستقيم، و أباح أهل محبته جنات النعيم و علم عدد أنفاس
    مخلوقاته بعلمه القديم، و يرى حركات أرجل النمل في جنح
    الليل البهيم، يسبحه الطير في وكره، و يمجده الوحش في
    قفره، محيط بعمل العبد سره وجهره، و كفيل للمؤمنين
    بتأييده ونصره، و تطمئن القلوب الوجله بذكره و كشف ضره و
    من آياته أن تقوم السماء و الأرض بأمره، أحاط بكل شيء
    علما و غفر ذنوب المسلمين كرما و حلما، ليس كمثله شئ،
    وهو السميع البصير.
    الهم أكفنا السوء بما شئت، وكيف شئت، أنك على ما تشاء
    قدير، يا نعم المولى و يا نعم النصير غفرانك ربنا و إليك
    المصير، و لا حول ولا قوة ألا بالله العلي العظيم،
    سبحانك لا نحصى ثناء عليك كما أثنيت على نفسك .
    جل وجهك، و عز جاهك، يفعل الله ما يشاء بقدرته، و يحكم
    ما يريد بعزته، يا حي يا قيوم، يا بديع السموات والأرض.
    يا ذا الجلال و الإكرام
    لا إله إلا الله برحمتك نستعين
    يا غيث المغيثين أغثنا بجاه محمد صلى الله عليه و سلم
    لا اله الا أنت، بجاه محمد صلى الله علية وسلم أغثنا يا
    خير الراحمين يا رحمن يا رحيم
    لا اله الا أنت، بجاه محمد صلى الله علية وسلم ارنا فأنت
    خير الراين
    لا اله الا أنت، بجاه محمد صلى الله علية وسلم استرنا يا
    خير الساترين
    لا اله الا أنت، بجاه محمد صلى الله علية وسلم أيقظنا يا
    خير من أيقظ الغافلين
    لا اله الا أنت، بجاه محمد صلى الله علية وسلم أصلحنا يا
    من أصلح الصالحين- يا قرة عين العابدين
    لا اله الا أنت عدد ما رددت و سبحان الله عدد ما سبح به
    جميع خلقه.
    سبحان من هو محتجب عن كل عين .
    سبحان من هو عالم بما في جوف البحار
    سبحان من هو مدبر الأمور
    سبحان من هو باعث من في القبور
    سبحان من ليس له شريك ولا نظير ولا وزير
    وهو على كل شيء قدير
    اللهم أجعل صباحنا خير صباح، ومساءنا خير مساء و أعذنا
    يا رب
    لا اله الا أنت، بجاه محمد صلى الله علية وسلم تب علينا.

    لا اله الا أنت سبحانك أنى كنت من الظالمين.
    فاستجبنا له و نجيناه من الغم، و كذلك ننجى المؤمنين
    اللهم يا كبير فوق كل كبير، يا سميع يا بصير، يا من لا
    شريك له و لا وزير، يا خالق السموات والأرض والشمس
    والقمر المنير يا عصمة اليائس المستجير، و يارازق الطفل
    الصغير، يا جابر العظم الكثير و يا قاصم كل جبار عنيد،
    أسألك و أدعوك دعاء البائس الفقير و دعاء المضطر الضرير
    و أسألك بمقاعد العز من عرشك، و مفاتيح الرحمة من كتابك
    الكريم و بأسمائك الحسنى و أسرارها المتصلة ، أن تغفر لي
    برحمتك وترحمني وتسترني وتكشف همي وغمى وحزني و تغفر لي
    ذنوبي وترني توبة خالصة وعلما نافعا ويقينا صادقا و أن
    ترني حسن الخاتمة و أن تكفيني شر الدنيا و الآخرة و أن
    تفرج عنى كل ضيق و شدة و أن تختم بالصالحات أعمالنا و
    تقضى حوائجنا يا بديع السموات و الأرض يا ذا الجلال و
    الإكرام – برحمتك يا أرحم الراحمين، وصلى الله على سيدنا
    محمد نبي الرحمة و كاشف الغمة وعلى آله و أصحابه و سلم
    تسليما كثيرا والحمد لله رب العالمين.

    __________________________________________________
                  

10-27-2005, 09:57 AM

Kamel mohamad
<aKamel mohamad
تاريخ التسجيل: 01-27-2005
مجموع المشاركات: 3181

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كيفية الأستفادة من العشر الأواخر في رمضان و أغتنام الفرصة للعتق من النار ! (Re: Kamel mohamad)

    جزاك الله كل خير الأخت الكريمة ناهد البدوي و لا تنسينا من صالح الدعاء في هذه الأيام المباركة
                  

10-27-2005, 07:50 PM

Kamel mohamad
<aKamel mohamad
تاريخ التسجيل: 01-27-2005
مجموع المشاركات: 3181

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كيفية الأستفادة من العشر الأواخر في رمضان و أغتنام الفرصة للعتق من النار ! (Re: Kamel mohamad)

    كيفية الأستفادة من العشر الأواخر في رمضان و أغتنام الفرصة للعتق من النار
                  

10-28-2005, 10:14 AM

Kamel mohamad
<aKamel mohamad
تاريخ التسجيل: 01-27-2005
مجموع المشاركات: 3181

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كيفية الأستفادة من العشر الأواخر في رمضان و أغتنام الفرصة للعتق من النار ! (Re: Kamel mohamad)

    كيفية الأستفادة من العشر الأواخر في رمضان و أغتنام الفرصة للعتق من النار !
                  

10-28-2005, 07:52 PM

Kamel mohamad
<aKamel mohamad
تاريخ التسجيل: 01-27-2005
مجموع المشاركات: 3181

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كيفية الأستفادة من العشر الأواخر في رمضان و أغتنام الفرصة للعتق من النار ! (Re: Kamel mohamad)

    up
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de