مامــــــــــــــــــــــــــــــــــعني هــــــــــذا ..

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 05:32 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2005م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-04-2005, 01:21 PM

عصام ابو القاسم
<aعصام ابو القاسم
تاريخ التسجيل: 12-18-2004
مجموع المشاركات: 544

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مامــــــــــــــــــــــــــــــــــعني هــــــــــذا ..
                  

10-04-2005, 01:28 PM

فتحي البحيري
<aفتحي البحيري
تاريخ التسجيل: 02-14-2003
مجموع المشاركات: 19109

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مامــــــــــــــــــــــــــــــــــعني هــــــــــذا .. (Re: عصام ابو القاسم)

    عصام
    محبتي وسلامي
    شايفك قبل يومين تهم بركوب (فارهة طويلة وعريضة) من استاد الهلال إلى الخرطوم ولم ترني
    ...
    ..
    رمضان كريم وتصوموا وتفطروا على خير
    ..
    .
    هذه رواية الأستاذ محسن خالد كان الطيب مصطفى قد قام بحجبها منذ شهور إثر (تحريش) من (زميلكم) الهندي عز الدين
    ...
    ..
    .
    ولكن : ألا زالت محجوبة ؟؟
    .
    ..
    ...
    ولا زالت (عورات الإنقاذ ) تقبح وجه شوارعنا وسياسات بلادنا؟؟؟
                  

10-04-2005, 01:41 PM

فتحي البحيري
<aفتحي البحيري
تاريخ التسجيل: 02-14-2003
مجموع المشاركات: 19109

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مامــــــــــــــــــــــــــــــــــعني هــــــــــذا .. (Re: فتحي البحيري)

    هم يريدون إخفاء هذه اللوحة يا صديقي ، ولا يستطيعون سبيلا




                  

10-04-2005, 02:26 PM

عصام ابو القاسم
<aعصام ابو القاسم
تاريخ التسجيل: 12-18-2004
مجموع المشاركات: 544

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مامــــــــــــــــــــــــــــــــــعني هــــــــــذا .. (Re: فتحي البحيري)

    العزيز فتحي البحيري كيف حالك ايها الشاعر الرقيق ..
    داك يوم صعب خالص .. بعدين ديك عربية فارهة يياااخ
    داك مصيبةـ بص التشميع الحربي ! ؟

    هكذا اذن حجبت الصفحة ؟
    لكن ما ادهشني ان الامر لم يعالج لحد الان عبر سودانيز اون لاين
    يعني ما اتلقت اية طريقة عشان نقرأ الرواية دي؟؟
                  

10-04-2005, 10:51 PM

nour tawir
<anour tawir
تاريخ التسجيل: 08-16-2004
مجموع المشاركات: 17638

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مامــــــــــــــــــــــــــــــــــعني هــــــــــذا .. (Re: فتحي البحيري)

    المجد للسودان

    والعزة لاهله..

    رمضان كريم وتصوم وتفطر على خير..
                  

10-05-2005, 02:35 AM

فتحي البحيري
<aفتحي البحيري
تاريخ التسجيل: 02-14-2003
مجموع المشاركات: 19109

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مامــــــــــــــــــــــــــــــــــعني هــــــــــذا .. (Re: nour tawir)

    عصام ونور
    محبة عالية
    اعتقد أن الأستاذة عبير خيري كانت قد اخترقت هذا الحجب الساذج وغير المبرر ، رغم ما برر به الطيب مصطفى ، تعالوا نبحث عن بوست عبير أولاً .....
                  

10-05-2005, 07:46 AM

عصام ابو القاسم
<aعصام ابو القاسم
تاريخ التسجيل: 12-18-2004
مجموع المشاركات: 544

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مامــــــــــــــــــــــــــــــــــعني هــــــــــذا .. (Re: فتحي البحيري)

    قال لي مرة احد العارفين بالحاسوب ان بامكان بكري ابو بكري ان يرفع شكوي ضد الشركة المخدمة باعتباره احد زبائنها
    وان ذلك قد يعود بالكثير ..
    ففيما قاله لي انه كزبون يحق له ان يتمدد اثيره علي المدي بأكمله للشبكة العالمية وان اي اعتداء علي هذا الحق يستلزم من صاحبه ان يرده باي طريقة ..
    عموما" وجدت هذه المادة وهي ذات صلة :




    محسن خالد .. لا كرامة لأديب في وطنه

    دعوة لإلغاء مفهوم الوصاية الثقافية وتسريح حراس النوايا!!!

    ناصف صلاح الدين

    هل الكتاب الأدبي الذي لا يتجاوز عدد نسخه ثلاثة آلاف نسخة في عالمنا العربي أكثر خطورة من برنامج سياسي أو ديني تعرضه إحدى الفضائيات ويشاهده ملايين البشر أو موقع على شبكة الإنترنت يقدم ذات المواضيع وغيرها دون رقيب ويتصفحه عشرات الآلاف ؟؟؟ لاشك أن أي إنسان عاقل سيجيب على هذا السؤال الساذج بالنفي ومادام الأمر كذلك فلماذا تعمد أجهزة الرقابة وبعض المؤسسات الدينية في جميع الدول العربية على منع طباعة بعض الكتب أو دخولها أو عرضها في معارض الكتاب تحت ذرائع أخلاقية ودينية وأمنية وسياسية في حين أن الدساتير تكفل حرية الفكر والتعبير؟ دارت بذهني كل هذه الأفكار وأنا أقرأ إحتفائية الأستاذ الكبير عيسى الحلو بأعمال الاديب محسن خالد وخاصة روايته الأخيرة (تيموليت) المنشورة على الانترنت والتي شغلت الساحة الروائية العربية فقد إعتبرها عيسى الحلو انها تجدد روح الرواية في كشوفاتها الجمالية وتصل بها إلى أماكن بعيدة من الرفعة والسمو بالكتابة، بوصفها كتابة تكون نفسها وتتخلق شكلا ومضموناً من الداخل دون أن تعتمد في نجاحها لأية مرجعية خارجية وقال عنه بعض النقاد إنه أهم روائي جاء بعد الطيب صالح

    فالمحزن حقاً أن القراء لن يتعرفوا على هذا الأديب إلا من خلال النقد الفني الذي يكتبه عيسى الحلو وغيره لأن أعماله على قوائم الحظر الأدبي وممنوعة من دخول البلاد. فقد منعت السلطات المختصة قبل سنوات طباعة مجموعته القصصية (كلب السجان) فهاجرت إلى القاهرة لتجد سبيلها الي الرواج، ويجد الكاتب حظه كأديب باذخ ينتظره المستقبل كما قال عيسى الحلو، ومن قبل صادرت ذات السلطات رواية (وطن خلف القضبان) للأديب والصحفي الشاب خالد عويس. وحدث ذات الشيء مع رواية الدكتور مروان حامد الرشيد (مندوكرو). مجموعة (كلب السجان) صدرت عن الدار العالمية للطباعة والنشر بالقاهرة وهي مجموعة قصصية تقع في «64» صفحة من القطع الصغير وتحتوي على أربع قصص هي : عيد المراكب، الوجود والوجود الآخر، كلب السجان، وذهب بني شنقول وجدير بالذكر أن هذه المجموعة هي أول عمل يصدر للكاتب بعد روايتيه: إحداثيات الإنسان، والحياة السرية للأشياء . وكان قد أصدرهما الكاتب في العام 2002 بعد إقامته بالإمارات.

    كان مجلس الصحافة والمطبوعات بالسودان قد رفض نشر رواية محسن خالد بعد أن استفتي فيها القاص اسحاق أحمد فضل والأستاذ علي يسن حسب ما نشره موقع «سودانيز أون لاين الإلكتروني»، وجاء في إفادة القاص اسحاق أن هذه الرواية تتميز بكل ما تتميز به الخمر الجيدة، فهي تثير الطرب والدوار والدهشة والسكر والقيء وسخط المولى عز وجل.. ولغة الرواية وحدها وليس أي شيء آخر فيها هو ما يحمل هذه الصفة، وأن تجريد الرواية من لغتها يلقي بها باهتة تافهة فهي رواية ترسم الصورة الداخلية لأشخاص ومشاهد.. ترسم الأحاسيس الشهوانية ببراعة وجدة جديدة.

    وأن الجنس الذي تعتبره الرواية موطناً وتجوس فيه هو بطبيعته نار لا توضع على اي عمل أدبي إلا اشتعل، لكن الأدب الحقيقي هو استخدام للنيران البارعة للوصول إلى هدف وراء ذلك وليس مجرد الاحتراق.

    وأن الكاتب كذلك يتحدث بلسان عنصري مبين فهو يتخذ رؤية للمسألة السودانية والعلاقة بين الجنوبي والشمالي هي بدقة رؤية الجنوبي الذي لا يرى في الشمالي إلا الشيطان.

    وأنه يتحدث حتى عن الذات الإلهية بعدم احترام ورفض جدلي للمسلمات الإلهية الإسلامية.

    وأن هذه الرواية سوف تنتهي بها لغتها إلى نهاية معروفة، لكن يفضل عندنا أن تنتهي هذه النهاية المحتومة بيد جهة أخرى غير يد مجلس الصحافة والمطبوعات.وأضاف اسحاق القول في فتواه: حسب ما جاء في خطابكم، بحثنا طويلاً عن سبيل يجعل الرواية هذه تقدم للنشر مع قليل من التعديلات في جزءيها الأول والثاني، لكن الجزء الثالث سد الطريق أمام كل محاولة للإصلاح.

    وختم اسحاق فتواه بالقول: '' هكذا نجد أنفسنا آسفين، ونحن نرى عدم صلاحية الرواية للنشر . ونتمنى أن تتمكن اللجنة من إقناع الكاتب باستغلال أسلوبه الرائع في روايات أخرى تتخذ لها وطناً غير الجنس والعنصرية ..

    أما علي يس فقد قال في فتواه: إن الكاتب يتمتع بقدرة جيدة على التعامل باللغة، وهو متمكن من عناصر الكتابة القصصية، بناء شخوصه وأحداثه وأماكنه وأزمانه وهو يمتاز فوق ذلك بقدرة كبيرة على استيلاء المعاني وقيادة الحوار. والرواية عموماً جيدة جداً من حيث الجانب الفني، ولكن تناول موضوعات الجنس والعلاقة بالمرأة فيها تناول أجرأ مما ألفه القاريء السوداني والمجتمع السوداني عموماً.. أوصي بتحويل الرواية إلى قاريء آخر. لكنه سجل ملاحظاته علي المجموعة القصصية في أربع نقاط رئيسة هي: أن الورقة السابعة (ص14) في السطر 4 وما بعده يجب حذف الجملة البادئة بـ(على العموم الإنسان السوداني نزعته إلى المرأة الخ... حتى «ولنجاوب على ذلك ») ففي هذه الجملة إساءة وقذف على أمة بحالها.

    وأن القصائد التي ينثرها الكاتب في أثناء روايته، رغم تساوقها مع ما حولها، إلا أنها تحتوي أو معظمها على شيء من ركاكة يفسد استمتاع القاريء باللغة الرفيعة التي كتبت بها الرواية، وهي كذلك الأشعار المنسوبة إلى «بشرى» و«كمال» وغيرهما والتي يبدو أنها من نسج الكاتب نفسه - أقل تماسكاً وأقل «شعرية» مما حولها من النثر . هذه الملاحظة لا توجب إجراء بعينه بل يترك الأمر للكاتب.

    وأن هناك ثمة أخطاء في الإملاء، وفي النحو، وفي تصريف بعض الأخطاء في الكلمات، في كثير من المواضع لابد من مراجعتها وتصويبها عند - أو قبل الطبع - وفوق هذا. لكن علي يس خلص للقول أن الرواية فيها جرأة لم يعتد عليها القاريء السوداني، وهي عندنا ليست سبباً لمنع النشر، ولكن نرى الاستئناس حولها برأي محكم آخر.

    إن إسحق يقول انه قد بحث طويلاً عن سبيل يجعل الرواية هذه تقدم للنشر مع قليل من التعديلات ولكنه يجد نفسه آسفاً لعدم صلاحية الرواية للنشر لأن الجنس الذي تعتبره الرواية موطناً وتجوس فيه هو بطبيعته نار لا توضع على اي عمل أدبي إلا اشتعل والرواية ترسم الأحاسيس الشهوانية ببراعة وجدة جديدة.

    رغم أن الجنس في رواية محسن خالد موجود فقط في قصة «ذهب بني شنقول» وهو ليس مقصوداً لذاته فالقصة تروي جسد الوطن من خلال جسد امرأة، فالأُسس التي تدفع الإنسان للحصول على الذهب واللذة واحدة، والباقي مجرد أقنعة لأساس واحد، فالكل وبدون استثناء، تعاملوا مع ذلك البلد الجميل والقديم كغزاة، حتى أبنائه، وهكذا دواليك، بلد قديم ولعنة قديمة وممثلين جدد لتواضعات هي ذاتها، نشدان اللذة والذهب.

    يقول إسحق انه كان يفضل أن تنتهي هذه النهاية (المحتومة) للرواية بيد جهة أخرى غير يد مجلس الصحافة والمطبوعات!!!!. وهنا مربط الفرس فهناك أسباب خفية عند (حراس النوايا) تجعل المصادرة انجازاً امام هذا العمل، فالاسباب السياسية والنظرة الامنية هما التقييم الحقيقي للاعمال الأدبية .مثلما حدث لرواية خالد عويس (وطن خلف القضبان) والتي صدرت عن دار الساقي بلندن وتم منعها أيضاً من دخول البلاد، رغم أن دار الساقي عدلت اسم الرواية واقترحت هذا الاسم البديل لدواع رقابية بحتة!!!.فإن الأمر لم يشفع لها رغم أن كل من يقرأ الرواية بتمعن سيكتشف بسهولة أن الترميز السياسي لم يكن مقصودا بحد ذاته وإنما كان في خدمة القيم الجمالية.

    أما المحكم الثاني علي يس فأوصي بتحويل الرواية إلى قاريء آخر غيره. رغم أنه يعتبر الرواية (جيدة جداً من حيث الجانب الفني)، ولكن تناول موضوعات الجنس والعلاقة بالمرأة فيها تناول أجرأ مما ألفه القاريء السوداني والمجتمع السوداني عموماً ..

    ومن الظلم بمكان أن يكون الجنس هو المعيار الوحيد لتقييم الرواية مثلما حدث من قبل مع الطيب صالح في رواية «موسم الهجرة إلى الشمال» قبل أن تجد مكانتها كأفضل وأهم 500 عمل أدبي عالمي فقد دافع عنها رجاء النقاش قائلاً ان الجنس في هذه الرواية عنصر من عناصرها، يخدم العمل الفني، وتظهر المواقف الجنسية طبيعية في موضعهـا من الرواية وفي تعبيرها عن ضرورة فنية وموضوعية، ومن واجـب حياتنا الأدبية أن تقابل هذا الموقف بجرأة وشجاعة، ولا يجوز أن نخفي رؤوسنا في الرمال .. فنجعل حراماً على أدبائنا ما ليس حراماً على غيرهم ونمنعهم من أن يقتربوا من موضوع الجنس إذا دعاهم إلى ذلك فنهم وفكرهم وصدقهم مع الفن والحياة، والواجب - هنا أن تتحقق حريتنا الفكرية والفنية بمواجهة الحقيقة لا بالهروب منها، ولو استطاعت حياتنا الفنية أن تهضم الفقرات الجنسية من رواية الطيب صالح بدون مضض أو امتعاض، فإنها بذلك تكون قد خطت مائة سنة أدبية إلى الأمام.

    ےےإن مصادرة العديد من الروايات السودانية في الماضي لم يأت منفصلاً عن ممارسات شوّهت الثقافة السودانية وطردت المبدعين إلى خارج الوطن وطاردتهم وقمعتهم أيّما قمع في ظل انتكاسات مريعة عاشتها الثقافة السودانية كمّمت خلالها الأفواه وتمّ التضييق على المثقفين وحوصرت المناشط الإبداعية ولم يكن من سبيل سوى أن يسعى المثقفون الى توسيع دائرة الوعي والحفاظ على المشهد الثقافي السوداني بشتى الوسائل.

    فمفهوم الوصاية الثقافية وضخ ما يتماشى ورغبات القائمين على الرقابة ينبغي أن يعاد فيه النظر والبلاد تشهد مرحلة السلام والتحوّل الديمقراطي الذي يتطلب تصحيح الأوضاع، والمشاركة الفاعلة في جعل التحوّل الديمقراطي تحوّلا مؤسسا على الوعي لا الاتفاقات، ومشيدا على القناعات العميقة بالحرية والعدل والمساواة لا المساومات السياسية متواضعة الأهداف.

    ولابد من تقليص دور الرقابة على الاعمال الادبية الى أقل مستوى هذا إذا لم تلغ أساسا في ظل العولمة ووسائل الاتصال الذي جعلها مفهوما تصادميا بحتا مع الثقافة والمثقفين ومؤسسة تمارس وصاية على العقول ولا تستجيب لشروط العيش في عصر التكنلوجيا.

    إن (حراس النوايا) يتناسون أن كل كتاب يُحرق يشعل ضوءاً في مكان ما من العالم، كما يقول فولتير، وأن كل كتاب يمنع يحقق شهرة لمؤلفه، ويصبح مطلوباً جماهيرياً فيغتني من ورائه المشتغلون في مهنة الإستنساخ.

    إن السلطة الوحيدة التي ينبغي أن يحتكم إليها ويحق لها «محاكمة» و«تقويم» أي عمل إبداعي هي سلطة القراء. مثلما إرتضى الساسة عندنا أن يحتكموا إلى صناديق الإقتراع بدلاً عن صناديق الذخيرة والقاعدة العامة أن الزبد يذهب جفاء وما ينفع الناس فسيمكث في الأرض ولو كان عملاً ادبيا.
                  

10-05-2005, 07:52 AM

عصام ابو القاسم
<aعصام ابو القاسم
تاريخ التسجيل: 12-18-2004
مجموع المشاركات: 544

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مامــــــــــــــــــــــــــــــــــعني هــــــــــذا .. (Re: عصام ابو القاسم)
                  

10-06-2005, 02:44 AM

بدري الياس

تاريخ التسجيل: 11-29-2004
مجموع المشاركات: 904

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مامــــــــــــــــــــــــــــــــــعني هــــــــــذا .. (Re: عصام ابو القاسم)

    التحية أولاً لجمالك وجديتك أيها الفالت عصام
    لم أجد الفرصة سابقاً للتداخل معك وتحيتك والمساهمة مع الآخرين على تحفيزك لتواصل إشراقك في هذا المكان الذي يحتاج دائماً لجميلين مثلك يصدون عنه القبح والديدان.
    سنتقاطع كثيراً طالما قررت (أنا) أخيراً أن أعيد علاقتي بالهنا. وللصدفة كان المقال الذي دشنت به عودتي والمنقول عن صحيفة الشرق الأوسط يتحدث عن موضوع الرقيب وهو يناسب هذا المكان وسأتركه هنا.
    بلغ سلامي ومحبتي للباقي عالياً كشظايا نجمة قديمة عبد العزيز بركة. ورجائي أن تواصل كتابتك عنه فهو ما زال مجهولاً عند الكثيرين كحال كل جمال تلك البقاع.

    Quote: الشرق الأوسط - الأربعاء 02 رمضـان 1426 هـ 5 أكتوبر 2005 العدد 9808

    الرقيب الإعلامي والقطة السوداء!


    محمد صادق دياب

    ليس ثمة وظيفة في الدنيا أتعس من وظيفة الرقيب الإعلامي في عصر الفضائيات و(الإنترنت)، فحال الرقيب اليوم أشبه ما يكون بحال حارس المرمى الذي لا يصد ولا يرد، فإن اجتهد ومنع نسخة من كتاب ورقي فإنه سيضطر أن يرفع إبطه كي تمر آلاف النسخ الإلكترونية من ذلك الكتاب، وإن صادر فيلما سينمائيا غير مرغوب فيه فإنه لا يستطيع أن يدور على بيوت الناس بعصابات حمراء ليغمض عيونهم إن قامت إحدى الفضائيات بعرضه على الهواء، فلقد انتهى زمن الحراسات الفكرية، وليس أمام المجتمعات المحافظة إلا الاعتراف بعجزها وتحويل الأموال التي تصرف على الرقابة والرقباء إلى أجهزة التعليم كي تنفقها في تعميق التربية الناضجة، فالتربية هي الوسيلة الوحيدة المتبقية لمواجهة الزيف والضلال.
    وللرقابة الفكرية تاريخ طويل وطريف، ففي زمن «ستالين» أراد شاعر أن يطبع ديوان غزل، وكانت «الستالينية» في ذلك الوقت ترفع شعار الأدب الواقعي الملتزم الذي يخدم أغراضها وأهدافها وفلسفاتها، ولا ترى في الشعر الوجداني سوى ضربا من الميوعة والخلاعة والترف البرجوازي، فكان مصير الديوان أن تحول من رقيب إلى رقيب حتى وصل إلى «ستالين» نفسه، وكان أرحم من الرقيب بدرجات، فهو لم يصادر الديوان، ولكنه أصدر فرمانا ستالينيا بطباعة نسختين من الديوان، واحدة للشاعر والثانية لحبيبته!
    وقد واجه الأديب الإيطالي (ألبرتو مورافيا) مواقف طريفة مع رجال الرقابة في عهده وجلهم من الكتاب الفاشلين، فقصته «حفلة تنكرية» تناقلتها أيدي المراقبين الواحد تلو الآخر حتى وصلت إلى وزير الثقافة الذي عجز عن إبداء الرأي فأحالها إلى «موسيليني» أكبر رأس في إيطاليا آنذاك فأجازها بنفسه ، ولكن ما أن طرحت في الأسواق حتى لحس موسيليني توقيعه وأمر بجمعها من الأسواق.
    ولفيلسوف الهند العظيم طاغور رأي عظيم في أمر الرقابة والرقباء إذ يقول: «إذا أنت أغلقت بابك دون الزيف والضلال امتنعت عنك الحقيقة» وكأني به يرى الحقيقة أشبه بثمرة التين الشوكي إذا أنت خشيت من جراح قشرتها فلن تتذوق قط حلاوة الثمرة.
    ولست أدري ماذا كان سيفعل (جوبلز) مسؤول الماكنة الدعائية النازية في عهد هتلر لو كان حيا اليوم، وهو الذي اعتاد أن يردد بأنه إذا ما ذكرت كلمة الثقافة أو المثقف تحسس مسدسه، أغلب الظن أنه لو كان حيا لمسح طلاء مسدسه من كثرة ما يحسس عليه، بعد أن غدت الثقافة المضادة تدخل كل بيت وتطرق كل أذن.
    والخلاصة: إن أفضل نص يمكن أن نطلقه في أذن الرقيب اليوم نص ذلك المثل الصيني الطريف: «من الصعب أن تقبض على قطة سوداء في غرفة مظلمة، وستصبح خيبة الأمل أكبر إذا لم تكن ثمة قطة في الغرفة من الأصل».
                  

10-06-2005, 03:18 PM

عصام ابو القاسم
<aعصام ابو القاسم
تاريخ التسجيل: 12-18-2004
مجموع المشاركات: 544

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مامــــــــــــــــــــــــــــــــــعني هــــــــــذا .. (Re: بدري الياس)

    العزيز بدري اشكرك والله علي هذا الاحتفاء بي
    واشكرك ياسيدي علي مقال الرقيب والقطة السوداء .. هو بالفعل وثيق الصلة بالمادة
    واريد ان اشير الي الغريب في الامر برمته هنا وهو ان اسحاق فضل الله ـ القاص وكاتب العمود بصيفة الحياة هو واحد ممن قرروا ان تحجب رواية محسن خالد ؟؟
    هذا يجعلني اتساءل ـ ببراءة ربما ـ ماهي علاقة اسحاق بالرواية وبالتحكيم في شأنها ؟؟
    ،،،
    ايضا" تري كم من رواية مرّت بهذا المقص ، لكتاب غير محسن خالد ..
    مؤكد هنالك عدد كبير ..
    وهو امر يستوجب المواجهة بحق ..
    فلنبدأ في فضح هذه الذهنية البائدة ..

    (عدل بواسطة عصام ابو القاسم on 10-06-2005, 03:23 PM)

                  

10-05-2005, 08:03 AM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مامــــــــــــــــــــــــــــــــــعني هــــــــــذا .. (Re: عصام ابو القاسم)

    عصام تحياتي

    اذا وجدنا ايميل لك ممكن نرسلها لك ونعمل بالعولمة لهزيمة

    العقل السلفي المغلق وسوف اعود تاني لك ولم انسي بوست القصة


    السودانية لاحمد الشريف


    سلام لك ولمن معك تسلم
                  

10-06-2005, 03:26 PM

عصام ابو القاسم
<aعصام ابو القاسم
تاريخ التسجيل: 12-18-2004
مجموع المشاركات: 544

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مامــــــــــــــــــــــــــــــــــعني هــــــــــذا .. (Re: Sabri Elshareef)

    ايميلي هو [email protected]
    واشكرك علي ذلك جدا" يا صبري
    وانا كذلك بتلك الجهة ( قراءة احمد شريف )
    رمضان كريم
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de