|
الاهلية امدرمان درة الثانوى العام
|
الذكريات كما شدى الراحل الفنان الشفيع كم جميلة وتعود بى الذاكرة الى فترة السبيعنات وكانا اول دفعة نتسلق درجات السلم التعليمى (سلم محى الدين صابر ) فلقد كانت العادة ان يستقبل برالمة الثانوى العام من زملائهم بشقاوة الصبيان ولكن دفعة السلم التعليمة كانت مخضرمة بعد ان قضوا عامين فى المدرسة الابتدائية فمنذ تلك اللحظة اصبحت البرملة ان صح التعبير فى المدارس الثانوية العامة مفقودة. الذكريات ترجع بى الى الاهلية وهى جارة لبيت الراحل المقيم الرئيس أسماعيل الازهرى واتذكر كنا نصتف فى فسحة الفطور حول السياج المطل على شارع الاسفلت غربا لمشاهدة موكب الازهرى سواء كان ذاهبا او عائدا ومن الطرائف عندما يكون موكب الازهرى عائدا للبيت كنا نقول اكيد ده جيت فطور وهاك يا حديث فى مكونات الفطور . الاهلية حين دلفنا لها لم تصيبى رهبة الا من الاستاذ عبدالرحمن(ابوشنب) وهو واقفا فى البوابة الغربية وفى يديه سوط العنج وكثيرا ما كان يتجول خارج سور المدرسة بحثا عن الداكين والمتبطلين فى حى الشهداء . فحقيقة كانت هيبة الاهلية فى شخصية الاستاذ ابوشنب واكيد للبعض الكثير من الطرائف . ومن الاستاذة المشاهير استاذ العلوم كمال والاستاذ عبد الرحيم والاستاذ مبارك (توتى) والاستاذ جعفر ولا انسى ابو الفصل الاستاذ والكابتن برعى احمد البشير استاذ اللغة الانجليزية والاشتاذ الوقور الشيخ سنهورى والاستاذ ابوسمرة والاستاذ يس وكوكبة من الاساتذة الاجلاء . الاهلية ارتبطت بشخصية محورية الا وهو العم خليفة صاحب البوفية بالمدرسة . متى افاض ابناء الاهلية بالذكريات فاكيد سوف يكثر الحديث نواصل
|
|
|
|
|
|