موقف مفعم بالحياة . صاحبه رحل و موقف في غرفة الانعاش صاحبه على قيد الحياة!!!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 12:38 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2005م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-25-2005, 03:26 PM

Amjad ibrahim
<aAmjad ibrahim
تاريخ التسجيل: 12-24-2002
مجموع المشاركات: 2933

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
موقف مفعم بالحياة . صاحبه رحل و موقف في غرفة الانعاش صاحبه على قيد الحياة!!!


    سلام جميعا
    ارسل لكم اليوم موضوع للاستاذ محمد سليمان محمد، و هو من المتابعين الحصيفين للسياسة السودانية و تعرجاتها، و ان كان هو مقل في الكتابة نسبة لظروف قاهرة.
    نتمنى ان نرى قلم الاستاذ محمد سليمان معنا عبر المنابر ككاتب و محلل و متابع سياسي من طراز رفيع

    موضوعه اليوم هو رد على موضوع للدكتور عبد الله علي ابراهيم
    فلا اطيل عليكم و الى الموضوع




    موقف مفعم بالحياة .. صاحبه رحل
    وموقف في غرفة الإنعاش .. صاحبه على قيد الحياة

    محمد سليمان – الدوحة

    في المحصلة النهائية قد لا تستحق المعارضة الشمالية لنظام الإنقاذ لتأبينها خيراً من شماتة عبد الله علي ابراهيم (غيرت بلداً ببلد وتكتيكاً بتكتيك ولؤماً بخبث ثم عادت بخفي الحنين ملومة حسيرة تلحس أصابع الإنقاذ والحركة الشعبية). بل ولعلها الآن في عزلتها الخانقة تنازع سكرات موتها أحوج ما تكون إلى دروس من عالم في فنون الدبارة والتكتيك (ليروا أن السياسة دبارة وهي علم قوامه سداد التكتيك) عل ذلك يعينها على عذاب القبر, بعد أن فاتتها الاستفادة من حكمته في الدبارة وهي على قيد الحياة. بيد أن المفارقة العميقة تكمن في أن ما قاد المعارضة الشمالية إلى مآلها هذا الذي جعلها موضعا لسخرية وتندر وشماتة عبد الله علي ابراهيم ليس هو عجزها المخزي في النهاية وإنما نجاحها المبشر في البداية, وليست هي خيبتها في المقاومة وإنما تصديها للمقاومة, وليس هو فشلها الذريع في القيام بواجبها كمعارضة لنظام شمولي قمعي فاسد وإنما هو محاولتها, حتى وإن لم تكن جادة في ذلك, طرح بدائل ووسائل للتعامل مع النظام غير تلك التي اتبعها عبدالله ثم شكّرها (كدلاكتها) وأوصى المعارضة وصية بخيل, بعد أن انكسرت الجرة, باتباعها, في مقدمة أوراقه الإنقاذية وحلقته الأخيرة منها مقارنا فيها موقفه بموقف البروفيسور المرحوم محمد عمر بشير من مؤتمر الحوار الوطني الذي دعى له الإنقاذيون في باكورة أيامهم.

    فيما سرده عبدالله نجد أنفسنا إزاء موقفين, موقف عبدالله الذي قبل الدعوة وشارك في ذلك المؤتمر وموقف البروفيسور بشير الذي رفض الدعوة وقاطع المؤتمر. ورغم زعمه بغير ذلك, يعود عبدالله بعد ستة عشر عاما إلى موقفه محاولاً ترقيع ثقوبه الواسعة ورفي أطرافه المهترئة باستلاف خيوط وقطع من قماشة موقف محمد عمر بشير بعد تمزيقها وخياطتها من جديد لتناسب مقاسات عبدالله . ولكن رغم محاولته إلباس موقفه ثوب البروفيسور بشير إلا أن البون بين الموقفين يظل شاسعاً، ويظل موقف عبدالله ميتاً إكلينيكياً في غرفة الإنعاش يتعلق بالحياة بواسطة المضخات والأجهزة تضخ فيه كل يوم تفسيراً جديداً، ويظل موقف البروفيسور، بعد عقد أويزيد من غيابه، ناصعاً، باهراً، نابضاً بالحياة يتحدث بلسان مبين عن نفسه دونما حاجة لتفسير.

    أستولى الإنقاذيون على السلطة وعبدالله مشغول بالتحضير للسفر لطوكيو, كما قال, وهي مشغولية كما يعلم كل متابع للصحف اليومية آنذاك, لم تمنعه من الانشغال بالشأن العام تسفيهاً وتشويهاً وتزويراً لمواقف اليسار عموما ومن أسماهم باليسار الجزافي خصوصا ممن تنبهوا لمخاطر ما كان يخطط له الإسلاميون وطفقوا يفضحونه داعين الخلق لإعداد العدة لمواجهته. شغلة عبدالله بسفره لم تتح له كما ذكر (فرصة مناسبة لتأمل هذا التغيير السياسي سوى الإطلاع على تراجم قادة الإنقلاب), وهو أمر غريب تماما أن يضيع منافح عن الديمقراطية وحقوق الإنسان كعبدالله السويعات القليلة الثمينة المتبقية لديه قبل السفر منقباً في السير الذاتيه ذاهلاً عن كنه التغيير السياسي موضوع التأمل ذاته وعن حقيقته الساطعة كانقلاب على الشرعية والديمقراطية وأداة مسمومة لانتهاك الحريات وحقوق الإنسان . فلا غرابة إذن إذا كانت (الحقيقة البشعة) التي استخلصها عبدالله علي ابراهيم من اطلاعه ذلك على تراجم قادة الإنقلاب هي طعنه هو في السن, فأكبرهم بمثابة أخ أصغر وأصغرهم بمثابة إبن له . إنها حقيقة بشعة حقا, لايفوقها بشاعة إلا قرار عبدالله بالمشاركة في المؤتمر إذا كان قد بناه عليها . إذا كان بعض الناس قد عاب على الصادق المهدي قوله أنه أختبأ في مطلع أيام الإنقاذ ليعرف إن كان الإنقلاب وطنياً فيفاوض أصحابه أو أجنبياً فيقاومهم, باعتبار أن الإنقلاب على الديمقراطية لا جنسية له, فلا شك أن حديث عبدالله علي ابراهيم الآن عن بشاعة ما وشت به أعمار الإنقلابيين سيجعلهم يعيدون النظر في تقييمهم للصادق .

    خرج عبدالله من البلاد عن طريق مطار الحرطوم على عينك يا تاجر والإنقاذ في أيامها الأولى, وعاد إليها بعد شهرين عن طريق ذات المنفذ في وضح النهار لا متستراً ولا متخفياً, وتلك أيام دهم ومطاردة وملاحقة في عصر رعب لم تشهد البلاد له مثيلاً في تاريخها الحديث, ثم ذهب إلى منزله (ولان العاقل من تدبر حشوت حقيبة صغيرة لي بحاجة المعتقل من ملبس ونحوه في انتظار طارق ليل النظام الجديد). لماذا هذا التشكيك في كفاءة أجهزة أمن الجبهة في المطار وهي تراقب عبدالله يخرج ويدخل عبرها كما شاء؟ ولماذا هذا الإيمان الصحابي بألا مفر من طول يد أجهزة أمنها الأخرى إلا (الفرار الى دار القرار)؟

    دعي عبدالله علي ابراهيم (ضمن جمهرة كبيرة من الناس) عن طريق أجهزة الإعلام للاشتراك في مؤتمر الحوار الوطني من اجل السلام, فوطن نفسه على المساهمة فيه رغم أن نفسه اقشعرّت (لا من الدعوة للمهمة بل من اسلوب الدعوة من خلال المذياع) مما استدعاه لاحقاً لتسجيل احتجاجه علي أسلوب الدعوة كتابة للعقيد خليفة, وتلك بصيرة إن كانت لا تتفوق كثيرا على بصيرة من سرق منه الصندوق فظل فرحاً مطمئناً أنه لا زال محتفظاً بالمفتاح, إلا أنها دبارة جيدة ممن يرى أن قضاته هم الشعب ويتحسب ليوم الحساب بشهادة موثقة من العقيد خليفة، ما شأننا؟ ولكن إن كان غمار الناس الذين يدعي عبدالله أنه بقى وسطهم (لا البرجوازيين الصغار الثرثارين), يعرفون الجواب من عنوانه, ألم يك قمينا به أن يدرك أن أسلوب الدعوة المرفوض لم يكن إلا عنواناً فاضحاً بمضمونها الذي فتش عبدالله انحاء نفسه عن الموقف منه (فلم يجد مثقال ذرة من عزوف او تردد).

    يزعم عبدالله أن المرحوم محمد عمر بشير, الذي لم يحتج على أسلوب الدعوة كتابة أو شفاهة, ذكر له أنه لا مانع عنده من المشاركة في المؤتمر (غير انهم يجب ان يكفوا عن اعتقال الناس وتشريدهم والتضييق على الحريات) وحينما سأله عبدالله إن كان سيجعل من ذلك الكف شرطاً للمشاركة أجاب المرحوم بالنفي, ولكن محمد عمر بشير مع ذلك قاطع المؤتمر, لا نتيجة قراءته الواعية للأحداث ولا بتقديره السليم لمعنى المشاركة بل ولا بخبرته الثرة في أساليب وبروتوكولات الدعوة للمؤتمرات, وإنما لأن (جماعة من مريديه الشباب قد راجعوه في قراره الاشتراك في المؤتمر وحملوا ذلك محمل اضفاء الشرعية على نظام مارق). هل كان من هو في قامة محمد عمر بشير في حاجة لمراجعة من مريديه؟ وهل, إن صحت رواية عبدالله, يعيب البروفيسور أنه رأى الصواب في رأي تلامذته فاحتذاه؟ ومحمد عمر بشير فوق هذا وذاك كله هو مؤسس المنظمة السودانية لحقوق الإنسان , عقب انتفاضة أبريل 1985 , ورئيسها الأول , وهي المنظمة التي حلها نظام الإنقاذ في أول بياناته التي حظر فيها جميع مؤسسات المجتمع المدني (ما عدا الجمعيات الدينية) , ألم يك ذلك كافياً له لمقاطعة المؤتمر.

    ذكر عبدالله أن كلمته في المؤتمر كانت بمثابة نواة لنشأة طائفة من اعضاء المؤتمر جاهرت برأيها في تعديات النظام على حقوق الانسان , و ذكر لتلك الطائفة وقفتين مهمتين بشأن حقوق الانسان , إحداهما (حين قطعنا الشك، بواسطة شهادة صدق، ان محاضرا بطب جامعة الخرطوم قد جرى تعذيبه في معتقلات النظام) فتدخلت لدى العميد عثمان الذي تكرم فأطلق سراح الطبيب بعد زيارة له في السجن غداة ذلك اليوم! ألا رحم الله كل ضحايا التعذيب والإرهاب في معتقلات وبيوت أشباح النظام الذين لم يقيض الله لهم شهادة صدق لدى عبدالله علي ابراهيم كانت كفيلة بإنقاذهم. هكذا تضحي مجمل ممارسات النظام وتصريحات قادة الإنقاذ أنفسهم وكل تلك القوانين الذميمة وغياب أي ضمانات للتحقيق والتقاضي النزيه والعادل, بل وإعداد عبدالله حقيبة الإعتقال الصغيرة دونما جريرة ارتكبها سوى سفره لطوكيو, مجرد أكاذيب تطلقها تلك المعارضة اللئيمة, ويراد لنا أن نؤمن بأن ما أخرج الرقاب من تحت المقاصل لم تكن هي تلك الحملة الدولية الناجعة التي قادها الأستاذ فاروق أبو عيسى وإنما (شهادة صدق) لدى عبدالله علي ابراهيم !

    من تلك الرؤية وذلك الأسلوب في الدفاع عن حقوق الإنسان يذهب عبدالله للتحسر على ما آل إليه حال الدفاع عن حقوق الإنسان ويسأل نفسه "كيف كان سيكون حال الشكل المؤسسي والروحي لحقوق الانسان في السودان اذا لم يغير المرحوم رأيه في المساهمة في مؤتمر الحوار الوطني). هكذا يصبح المرحوم الذي حلت منظمته الوليدة للدفاع عن حقوق الإنسان مسئولا بغيابه عن ذلك المؤتمر عما آل إليه الحال, لا النظام الذي الذي لم يكن التعدي على تلك الحقوق جزءا من ممارساته فقط إنما قاعدة جوهرية من قواعد فلسفته وركناً أساسياً من أركان آيديولوجيته. ولا يكتفي عبدالله بالتحسر فقط, بل و يغالط التاريخ قائلا (بدا لي دائماً انه قد اتيحت لنا في تلك الايام فرصة لتشكيل حركة غير حزبية جامعة لحقوق الانسان ولكنها ضاعت من بين ايدينا لجملة من الاسباب). فإذ يتذكر عبدالله عن المرحوم البروفيسور محمد عمر بشير كل شئ حتى مريديه وتلامذته ينسى أو يتناسى أن تلك الحركة التي تمناها كانت موجودة تماما وأن مؤسسها كان هو البروفيسور المرحوم محمد عمر بشير نفسه وأنها لم تضع لجملة أسباب وإنما لسبب واحد واضح بين وهو قرار حلها الذي لم يوضح لنا عبدالله لِم لم يتوسط هو وطائفته تلك لدى العمداء والعقداء الودودين الأتقياء لإلغائه!
                  

09-26-2005, 03:19 AM

wadalzain
<awadalzain
تاريخ التسجيل: 06-16-2002
مجموع المشاركات: 4701

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: موقف مفعم بالحياة . صاحبه رحل و موقف في غرفة الانعاش صاحبه على قيد الحياة!!! (Re: Amjad ibrahim)


    لا فض الله فوك يا محمد سليمان فقد القمت هذا الدعى حجرا .

    عندما اصدر الترابى قانونه الجنائى فى 1988 وكان تحت التداول فى قبة البرلمان وهو نفس القانون الذى فرض بعد الانقلاب بقوة السلطه , اصدر عبد الله على ابراهيم نشره صغيره وزعها امام مدخل دار اساتذة جامعة الخرطوم ايد القانون واعترض على ماده واحده هى الرده و ايد القانون برغم كل سوءاته التى كشفتها ندوة المحامين انذاك فى دار نقابة المحامين ولكن عبد الله على ابراهيم دافع عن القانون مما يكشف ادعاءاته بالدفاع عن حقوق الانسان وبكل بجاحه ووقاحه يقول انه كان ينوى تكوين منظمه لاحزبيه لحقوق الانسان , حسنا , اذا كان حقا هو مدافع عن حقوق الانسان اين مدافعاته عن الحقوق والحريات المنتهكه فى ظل الانقاذ بل على العكس ظل على الدوام يهجو المدافعين عن الحقوق والحريات الاساسيه ويفت من عضدهم بمقالاته المسمومه و ننسى مقالاته فى جريدة الفجر المهاجره مما دعا الاستاذه فاطمه احمد ابراهيم للتصدى له وكان دائم التنقيب فى الاوراق القديمه ليجد مكامن الذم والهدم ليختلقها و لينسج منها القصص وكان من الاحسن له ان يعتذر عن مشاركته فى المؤتمر الذى دعى له فى اول الانقاذ لانه ارتضى ان تستغفله الانقاذ وتذر العيون به لكى تدعى الحياديه والاستقلاليه وترتضى ان يكون ترس من تروس الانقاذ فى ماكينتها وآلتها التىداست بها الشعب وبهذا يكون هو شريك اصيل فى كل جرائم الانقاذ ان لم يكن مباشرة بل بالتواطوء والصمت وعبد الله على ابراهيم لا يحمل اى امانه اخلاقيه ان لم تكن شخصيه فأين امانة العلم الذى يدعيه فبدلا من ان يوجه سهامه للحكومه التى سامت الناس العسف والقهر يوجه سهامه للمعارضه الشماليه ويشمت فيها والشماته من شيم الضعفاء والجبناء .
    عبد الله على ابراهيم وامثاله يمثلون سلسله متصله فى التاريخ من الذين يزينون للطغاة افعالهم بل يبدعون لهم فى الوسائل وما قصة لرجل الذى زين لمعاويه خلافة ابنه ببعيده وامثال عبد الله على ابراهيم بكلماتهم وكتاباتهم يشرعون فى اثارة البلبال والتشويش على الخط المقاوم عن طريق ادعاء الحيره وصعوبة معرفة الصواب فى وضع معقد وهذا ما يحدث فى جميع العصور ونحن نشاهد المتخمين بالقلق والحيره والذهول والتمزق وهم يبررون الخنوع ويروجون الهزيمه والعبوديه اذ يبدأ دعاة الاستسلام هؤلاء ببلبلة الرأى العام تمهيدا للتشكيك فى شرعية وصواب المقاومه وصولا الى ضرب الجناح المقاوم والحقيقه ان الحيره وبذر البلبله ما هى الا حركات مسرحيه بلهاء تحاول تضبيب الصوره الواضحه والمضاربه على الحسبه السهله كالماء التى تقول ان الانقضاض على الديمقراطيه وتكميم الافواه والحجر على الحريات فلا بد من المقاومه هكذا ببساطة واحد مجموع واحد يعلن المنطق المقاوم عن نفسه . ولكن عبد الله على ابراهيم يختار الميدان الآخر لا ميدان المقاومه وهذا الموقف يفتح مره اخرى وبشده علاقة المثقف بالسلطه .
    يذكرنى موقف عبد الله على ابراهيم هذا بموقف العلامه ابن خلدون الذى كتب عن المبدع سعد الله ونوس سرحيته منمنات تاريخيه فابن خلون رغم عبقريت وقف مع الغزى والغاصب ضد جموع الشعب وضد الخط المقاوم وقد جاء انه قد حمل نسخه من القرآن وعلبه من الحلاوه هديه للغازى تيمور الذى بنى مئذنه من جماجم اهل حلب .
    فى مسرحية سعد الله ونوس منمنمات تاريخيه يسأل التلميذ استاذه ( اليس من مهمة العالم ياسيدى ان ينير للناس ضوءا ام ان يهديهم الى سبيل يخرج بهم من الانطاط ) يجيب ابن خلدون بالنفى ويضيف ( مهمة العالم ان يحلل الواقع كما هو وان يكشف كيفية الاحداث ثم اسبابها العميقه )
    وهذا يذكرنى ايضا بمقولة ماركس اننا نحتاج لفكر يغير لا فكر يحلل
    وفى المسرحيه يستخلص سعد الله ونوس موقف العال العبقرى التاريخى ومن ثم قيمته فى التاريخ وهى التى يقولها مشخص دور ابن خلدون مجيبا على سؤال يلقيه مشخص دور شرف الدين : -
    شرف الدين : - ماذا سيقول عنك التاريخ ياسيدى ؟؟

    ابن خلدون : - لن يذكر التاريخ الا العلم الذى ابدعته والكتاب الذى وضعته ما هذه الاحداث العابره فلن يذكرها الا موسوس مثلك ومثل كاتب هذه الروايه .

    وهكذا امثال عبد الله على ابراهيم يظنون اننا لن نذكر مواقفهم عند ما حمى الوطيس وتمايزت الصفوف وانفرزت الكيمان وتخندق الناس .
                  

09-26-2005, 11:03 AM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: موقف مفعم بالحياة . صاحبه رحل و موقف في غرفة الانعاش صاحبه على قيد الحياة!!! (Re: Amjad ibrahim)
                  

09-26-2005, 02:10 PM

Amjad ibrahim
<aAmjad ibrahim
تاريخ التسجيل: 12-24-2002
مجموع المشاركات: 2933

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: موقف مفعم بالحياة . صاحبه رحل و موقف في غرفة الانعاش صاحبه على قيد الحياة!!! (Re: Amjad ibrahim)

    سلام جميعا

    كل الشكر لك ود الزين على هذه المساهمة الرفيعة
    الحق ان متابعة اعمال منظري السلطان من الامور المهمة حتى لا تخلط مواقفهم القديمة و شهرتهم لتمرير مواقف انتهازية اختطوها لنفسهم مؤخرا..
    كل شخص يتعرض لتغير حساباته يجب ان يوضع دائما تحت المجهر لاستبانة صواب من بطلان مواقفه بغض النظر عن ارثه مهما عظم فذلك مقام آخر و يجب ان يحفظ له ايضا
    عبد الله علي ابراهيم يزور التاريخ امام عيوننا و يحاسب الضحايا و يجرمهم لانهم ضحايا
    لكن هيهات و الانترنت هيأت منابر لم يكن يحلم بها الطغاة كي توصل صدق الكلام الى الناس

    الاخ عبدالله
    شكرا على الرابط و التوصيل
    لك مودتي
    امجد
                  

09-26-2005, 03:09 PM

بهاء بكري
<aبهاء بكري
تاريخ التسجيل: 08-26-2003
مجموع المشاركات: 3519

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: موقف مفعم بالحياة . صاحبه رحل و موقف في غرفة الانعاش صاحبه على قيد الحياة!!! (Re: Amjad ibrahim)

    مقال الدكتور عبدالله علي ابراهيم



    أوراق إنقاذية 7

    د. عبد الله علي إبراهيم
    [email protected]

    أنشر في مناسبة الذكرى السادسة عشر لانقلاب الإنقاذ بعض مذكراتي عن خلطتي بدولتها. ولم اقصد بذلك التماس العذر أو السماح. "توبة!" فقد قلت لجريدة ظلال في 1996 "قضاتي شعبي وليس كادرات المعارضة" الرسمية للإنقاذ. بل ربما كتبتها شفقة بهذه الكادرات من الشماليين خاصة التي غيرت بلداً ببلد وتكتيكاً بتكتيك ولؤماً بخبث ثم عادت بخفي الحنين ملومة حسيرة تلحس أصابع الإنقاذ والحركة الشعبية (الحليف الإستراتيجي في غابر العهد والأوان) من فتات طحنية السلطة. وقد كتب نادرة طحنية السلطة الرشيقة الأستاذ الوراق في يوم مضي. والشاهد أن السياسة بحر ولا يقفز في لججه من لا يجيد السباحة لمجرد أنه سمع صائحاً يقول "يا ابو مروه." وهذه الصفحات عن خلطتي بالإنقاذ ربما أعانتهم ليروا أن السياسة دبارة وهي علم قوامه سداد التكتيك لا علم "ضرب السوط ما كدي خلي الجعلي اليجي." فقد سمعنا المعارضة تلهج بحرب الجيوش ثم الانتفاضة المحمية (واندلق مداد كثير حول فقهها) وسلم تسلم حتى انتهى بها كساد الحظ إلى "ألحس تغنم" أو "الحضر القسمة يقسم". وعشنا زمان الإنقاذ بتؤدة وعزيمة وخلق. وها هي الإنقاذ استنفدت مشروعها في ما يبدو كلمح البرق في حياة الأمة. وشمسها الآن إلى أفول والدائم الله. ونحن على عهدنا مع غمار الناس من شعبنا لا البرجوازيين الصغار الثرثاريين العائدين وجههم يلعن قفاهم.



    عن المرحوم محمد عمر بشير ايضاً: حقوق الانسان وجغرافيا الحزبية
    عبد الله علي ابراهيم
    حين وقع انقلاب 1989م كنت احزم حقائبي مسافراً لطوكيو تلبية لدعوة من المؤسسة اليابانية التي هي على غرار المجلس البريطاني في تحبيب بلدها والتعريف بها. ولم أجد عليه فرصة مناسبة لتأمل هذا التغيير السياسي سوى اطلاعي على تراجم قادة الانقلاب. وهو اطلاع خرجت بحقيقة بشعة من حقائق الطعن في السن وهي ان قائد الانقلاب، كبيرهم، بمثابة الأخ الاصغر لي، وان صغيرهم، الرائد شمس الدين، بمثابة ابن لي. فاين ذلك من الفريق عبود وصحبه الذين كانوا في سن الآباء او النميري وصحبه الذين كانوا في سن الأخ الاكبر «كبرناً قال المغني «وكبرت احزاننا». وقد عدت الى هذا الانطباع مرة اخرى في حديث مع الاخ العميد عثمان احمد حسن، الرئيس السابق للجنة السياسية لنظام يونيو 89، الذي يخجل محدثه لانه يؤثره بأذنه وفؤاده وعبير تقواه.
    ومع ذلك خيم شبح الانقلاب على استعداداتي للسفر. فلم يتفق للبعثات الدبلوماسية ولا للبنوك معرفة سياسة النظام الجديد تجاه السفر او التعامل في العملات الاجنبية. واشكر «وضاح» ابن المرحوم الصديق محمد عبد الحي، الذي كان يملك اذناً نادراً بحربة الحركة ليشق بي عباب الخرطوم، النائمة من اثر حظر التجوال، الى مطار الخرطوم.
    عدت بعد شهرين لاجد ان النظام قد بدأ حملة اعتقالات شملت نفراً من الاصدقاء ورفاق الطريق. ولان العاقل من تدبر حشوت حقيبة صغيرة لي بحاجة المعتقل من ملبس ونحوه في انتظار طارق ليل النظام الجديد. وانقضت ايام لا اكاد اطمئن الى امسي وبعض يومي حتى تعثر عيوني بالحقيبة فيصح عندي ان حياة الحرية هي حياة الفرار الى دار القرار.
    تعطلت سيارتي ذات ليل فغشوت دار الصديق «الركن» عبد المنعم الاحمدي في بري اقضي الليلة معه حتى يأذن الله بالصباح وميكانيكي فاهم ناقش. وحين دخلت على اسرة الاحمدي قالوا لي انهم قد سمعوا اسمي من خلال التلفزيون ضمن جمهرة كبيرة من الناس للاشتراك في مؤتمر الحوار الوطني من اجل السلام. اقشعرت نفسي لا من الدعوة للمهمة بل من اسلوب الدعوة من خلال المذياع. وهو اسلوب كان سمة النميرية في امتهان الخيار والالزاة بالصوت الجهير. وسجلت لاحقاً احتجاجي على اسلوب الدعوة كتابة للعقيد خليفة الذي استقبل احتجاجي بتفهم وود. ووطنت نفسي على المساهمة في المؤتمر حين فتشت انحاء نفسي فلم اجد مثقال ذرة من عزوف او تردد.
    التقيت في «زقاق» معهد الدراسات الافريقية والآسيوية بجامعة الخرطوم، حيث كنت اعمل بالمرحوم محمد عمر الذي شملته الدعوة للمؤتمر.. وانتحى واحدنا بالآخر الى حائط مكتب سكرتيرة مدير المعهد الذي يناطح ظل شجرة النيم العميمة. قال لي المرحوم:
    ü ما رأيك؟ هل ستلبي الدعوة وتساهم في المؤتمر؟
    - نعم، سأفعل، وما رأيك أنت؟
    ü لا مانع عندي غير انهم يجب ان يكفوا عن اعتقال الناس وتشريدهم والتضييق على الحريات.
    - وهل ستشترط ان يقع هذا الكف قبل ان تشترك في المؤتمر؟
    ü لا..
    - اتفقنا اذاً.
    وفي صباح اليوم التالي كنت في قاعة الصداقة احضر الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الحوار الوطني من أجل السلام. تلفت ابحث عن المرحوم فلم تقع عيني عليه. وحسبت، بما اتفقنا عليه في امسنا، انه ربما كان في ناحية اخرى من المكان، او انه تأخر لسبب او آخر. وتحدث الينا الفريق البشير حديثاً قصيراً ثم انصرف وفتح العقيد خليفة، رئيس المؤتمر، باباً للسؤال والتعليق. فرفعت يدي واذن لي العقيد بالحديث. شكرت في كلمتي العقيد والنظام لتوجيههما الدعوة لشخصي للخوض في هذا الشأن العام. وقلت انني استغربت الدعوة لشروع النظام في اعتقال وفصل من هم على شاكلتي السياسة حتى انني اعددت حقيبة اعتقالي تحسباً لطارق من طوارق امن النظام.. وقلت ان للوطن مع ذلك دعوة لا ترد. وظل العقيد خليفة يذكر لي هذه الكلمة كلما التقينا بعد ذلك. وناشدت النظام ان يكف عن الاعتقال والفصل التعسفي حتى يكفل مناخاً مناسباً لحوار وطني حقاً حول مسألة الحرب والسلام.
    استحسن نفر كثير من المؤتمرين كلمتي لانها عبرت عن تناقضنا جميعاً: ان لا نرد مثل هذه الدعوة المناسبة في حين ان لنا تحفظاتنا على اداء النظام الجديد السياسي،.واحدس ان كلمتي كانت بمثابة نواة لنشأة طائفة من اعضاء المؤتمر غالبت وغلبت ذلك التناقض فشاركت في المؤتمر وجاهرت برأيها في تعديات النظام على حقوق الانسان. واذكر من هذه الطائفة المرحوم البروفيسور عمر بليل، والتيجاني الكارب المحامي، والمرحوم عبد السميع عمر، ود. محمد نور الدين، ود عبد الله ادريس، ود. زين الطيب زين العابدين، وبروفيسور عبد الرحمن ابو زيد، و بروفسير سيد حريز وربما فات علىّ اسم او آخر.
    واذكر لهذه الطائفة وقفتين مهمتين بشأن حقوق الانسان. اولاهما حين قضى النظام باعدام الدكتورمامون محمد حسين لنشاطه النقابي وثانيتهما حين قطعنا الشك، بواسطة شهادة صدق، ان محاضرا بطب جامعة الخرطوم قد جرى تعذيبه في معتقلات النظام. فقد تنادت هذه الجماعة بشأن المسألة الاولى الى اجتماعين مع العقيد خليفه ثم مع العميد عثمان. وأذكر كلمة مؤثرة لأخي الطيب زين العابدين نفي عن الاسلام قتل النفس بسبب المشاركة في العمل السياسي، واستعان على ذلك بالنصوص الاسلامية آية وشكله.. واجتمعنا بشأن تعذيب الطبيب بالعميد عثمان وجلس على هامش حوارنا معه العميد فيصل مدني يأخذ من بعيد ولا يعطي. وقد اثلج صدورنا جميعاً غداة ذلك اليوم نبأ اطلاق سراح الطبيب نتيجة زيارة قام بها للسجن كل من العميدين عثمان وفيصل.
    وضح لي بالطبع فيما بعد ان المرحوم محمد عمر بشير قد قاطع المؤتمر ولم اشأ ان اناقشه في ذلك. وعلمت أن جماعة من مريديه الشباب قد راجعوه في قراره الاشتراك في المؤتمر وحملوا ذلك محمل اضفاء الشرعية على نظام مارق. غير ان المرحوم اثنى على ما كانت تقوم به جماعتنا من اجل حقوق الانسان من خلال مساهمتنا في الحوار الوطني.
    احزن جداً حين اطالع تردي سجل الحكومة في الحقوق الانسانية. واغتم لنشوء لجنتين لحقوق الانسان السوداني: واحدة لا تعدو كونها مؤسسة من مؤسسات النظام والاخرى لا تعدو كونها مؤسسة من مؤسسات المعارضة المهاجرة. وعندي ان حقوق الانسان معنى اسمى من الاعتذار للحكومة. وهي عندي ادق من مجرد كونها شاغلاً من شواغل المعارضة. فهذه الحقوق شهادة انتساب للآدمية واستحقاق لها. ولذا كان خطابها عاماً، وسحرها مؤمماً،وعطرها ذائعاً. وعليه فقد كان مقدراً ان يكون حشدها مما يتجاوز خطوط النار الفاصلة بين الشيع السياسية. ولانه لم يتفق لنا هذا لمعنى الشفيف الخطر لحقوق الانسان انتهى امرها بيننا الى بعض جغرافيا الخصومة السياسية الحزبية.
    حين تخطر لي تلك الايام، او حين نعى الناعي المرحوم حام حولي سؤال: كيف كان سيكون حال الشكل المؤسسي والروحي لحقوق الانسان في السودان اذا لم يغير المرحوم رأيه في المساهمة في مؤتمر الحوار الوطني وشارك بقامته العالية وشغفه المعروف بين تلك الطائفة من احبابه وتلاميذه لدرء التعديات على حقوق الانسان؟ ولا اسأل عن ندامة او اسف لانه قد بدا لي دائماً انه قد اتيحت لنا في تلك الايام فرصة لتشكيل حركة غير حزبية جامعة لحقوق الانسان ولكنها ضاعت من بين ايدينا لجملة من الاسباب. ويخامرني هذا السؤال ايضاً لانه من نوع تلك الاسئلة التي تدربنا على حساب الاحتمالات، واحسان حساب الرجال، بعيداً عن طمطمة الحتميات التي تبدو كالقدر او انكى.
    استحسنت من الاستاذ التيجابي الطيب، الزعيم الشيوعي السوداني، كلمة له ذات يوم في السبعينيات ونحن في غياهب السرية السياسية. قال التيجاني: لا زلت اسأل نفسي لماذا جئنا من مصر وانشأنا حزباً شيوعياً سرياً، ولم نجرب انشاءه جهراً؟ وما زال للسؤال رنينه في خاطري، ولا ادري ان كان التيجاني يقلب السؤال واحتمالاته ما يزال. وكذلك التيجاني- في الذي اعرفه عنه- من المرجئة الذين يقدمون الولاء الصميم على ما عداه.
                  

09-27-2005, 02:45 AM

Amjad ibrahim
<aAmjad ibrahim
تاريخ التسجيل: 12-24-2002
مجموع المشاركات: 2933

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: موقف مفعم بالحياة . صاحبه رحل و موقف في غرفة الانعاش صاحبه على قيد الحياة!!! (Re: Amjad ibrahim)

    Salam all,
    Thanks Bahaa So we have a complete oveview.
    Amjad
                  

09-27-2005, 03:08 AM

أبو ساندرا
<aأبو ساندرا
تاريخ التسجيل: 02-26-2003
مجموع المشاركات: 15493

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: موقف مفعم بالحياة . صاحبه رحل و موقف في غرفة الانعاش صاحبه على قيد الحياة!!! (Re: Amjad ibrahim)

    أمجد إبراهيم
    شكرآ لنشرك هذا المقال الهام الذي جادت به قريحة الأستاذ محمد سليمان ذي المواقف الناصعة المعلنة والرأي السديد ، وكل المنى أن نرى قلمه بيننا هنا ليسهم في إثراء المنبر بالكلام المليان

    و عبدالله علي إبراهيم يحتضر منذ نهاية سبعينات القرن الماضي ، حين مهد لخروجه بورقة { نحو حساسية شيوعية في الفن والإبداع - ليس لنا رأي ما في إبداع ما } وهو الرأي الذي صاغ مواقفه المخزية اللاحقة على كافة المستويات الفكرية والسياسية والإنسانية

    ولي عودة
                  

09-27-2005, 10:58 AM

بهاء بكري
<aبهاء بكري
تاريخ التسجيل: 08-26-2003
مجموع المشاركات: 3519

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: موقف مفعم بالحياة . صاحبه رحل و موقف في غرفة الانعاش صاحبه على قيد الحياة!!! (Re: Amjad ibrahim)

    فوق
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de