صراع المصالح في قنصلية وجالية جدة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 04:25 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2005م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-20-2005, 00:46 AM

هشام الباشا

تاريخ التسجيل: 09-19-2005
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
صراع المصالح في قنصلية وجالية جدة

    الأخ الكريم / بكري أبو بكر



    تحية وإجلال



    أولاً أرجو أن أبعث لكم عاطر التحايا آملاً أن تكونوا ومن معكم عال العال. أود أن أنقل لك إعجابي الشديد لـ " سودانيز أونلاين" حيث أنني من المتابعين له باستمرار ولحرية الرأي التي تتاح لكل إنسان شريف أوصدت أمامه كل الأبواب للتعبير عن الحقيقة التي أصبحت في هذا الزمن صعبة المنال.



    لا أريد أن أطيل. لقد حاولت التسجيل ولكن نسبة لعدم انطباق شروط العضوية علي حيث لا أعرف أحد شخص يمكن أن (يزكيني) ولكنني أورد لك هنا هذا الموضوع آملاً أن أراه منشوراً في موقعكم الحر. ولك تحياتي،،



    أخوك هشام الباشا

    جدة المملكة العربية السعودية





    صراعات المصالح في قنصلية جدة والجالية السودانية



    للذين لا يعرفون، فإن القنصلية السودانية بجدة تعتبر من البوابات الكبرى للفساد الإداري والتسلط والمحسوبية والضحك على الذقون.

    لم أكن ذو صلة بالقنصلية إلا عبر شبابيكها المخيفة التي تستنزف الشعب السوداني المغترب المغلوب على أمره، بالضرائب والزكاة والخدمات ومساهمة الدفاع وغيرها إضافة إلى التعقيد الشديد وسوء المعاملة وعدم التفاهم والاستماع لظروف المغترب الذي يعاني الأمرين ضعف الراتب ( فإن الغالبية العظمى من السودانيين من العمالة ) وبين إصرار القنصلية على عدم التنازل عن حقها مما يترتب عليه الهروب وعدم تجديد الجواز مما يعني عدم السفر إلى الأهل في السودان، والدخول في طرق ملتوية لتجديد الإقامة بصورة نظامية حيث يصعب تجديدها بدون تجديد الجواز. جوازنا الأخضر الذي لا يسوي شيء لدى موظفي القنصلية ترى كيف يتم رميه هنا وهناك بطريقة تفطر القلب ألماً... هذا الجواز الذي يعاني المغتربون هنا في تجديده حيث أن مدته سنتان فقط ومعظم الجنسيات الأخرى تجدد لمدد تتراوح بين 5-10 سنوات. ليس هذا فحسب فإن الإحصاءات تشير إلى أن العمالة السودانية الحاصلة على شهادات عليا وتعمل بإقامات تحمل مهن مثل راعي أو عامل تربية مواشي، هذه الإحصاءات تتجاوز الذين يزاولون مهنهم الفعلية التي قضوا زهرة شبابهم في تحصيلها فيأتون إلى هنا أملاً في تعديل المهنة إلى مهنة تتناسب ومؤهلاته إلا أنه يتفاجأ من السلطات السعودية بأنه لا يمكن تغيير مهنة السودانيين بموجب أمر من السلطات السودانية. هذا يعني أنك كمهندس أو مدرس أو إختصاصي لا يمكن أن تعمل في مجالك بمهنة الراعي لأن قانون العمل لا يسمح بذلك ولكن تلعب القنصلية دوراً خبيثاً تضحك فيه على الناس بأن تمنحك جوازاً جديداً بتعديل المهنة لكي تقبض ثمن الجواز ومن ثم تزيد الضرائب وفقاً للمهنة الجديدة إلا أنك أيضاً لا تستطيع تغيير المهنة في وثيقة الإقامة السعودية.

    هذا غير الأتاوات التي تفرض بواسطة القنصلية والرسوم – تخيلوا تعبئة طلب الحصول على جواز أو أي طلب آخر يتم دفع رسوم عليه بدون الحصول على أي سند بالسداد؟ - أين تذهب هذه الأموال؟

    هل تعلم أن القنصلية بجدة على الرغم من الدخل الهائل الذي يدر عليها من جيوب الغلابة تفتقد لأبسط قواعد النظام والأمن والنظافة حيث واجهتها لا تشرف وهي من أقذر القنصليات التي رأيناها في بلاد يجب أن يتناسب مظهرك فيها مع المظهر العام للبلاد خاصة وأنك تمثل بلداً لا يستهان بها وهذا ليس لشح الإمكانات ولكن لأن هذه الأموال توظف للمخصصات والفلل والعربات وتودع في حقائب توزع على سفارات السودان في كينيا وأثيوبيا ويوغندا وغيرها كرواتب ومخصصات للدبلوماسيين فيما تفتقر القنصلية " لدورة مياه نظيفة" ولاستقبال يليق بالآدمي وبصالة خدمات تتوفر فيها على الأقل أبسط عوامل الراحة.

    أخي أبابكر،،

    ليس هذا ما أنا بصدد الحديث عنه،،،

    فقد جعلتني بعض الظروف في الخمس أو أربع سنوات الأخيرة أن أتقرب إلى بعض المسؤولين ابتداء من القنصل مروراً بنوابه والإداريين إضافة إلى علاقتي الجيدة بالمكتب التنفيذي للجالية السودانية – وهذه سآتي إليها لاحقاً في هذه الرسالة- فقد رأيت بأم عيني ما يدور في هذا الصرح الذي يهين كرامة المواطن السوداني ويجعله يخرج منها وهو يسب السودان ويلعن أهله ويقرر عدم العودة إليه ثانية ما لم يتغير الوضع إلى الأحسن وتختفي هذه الأساليب اللا إنسانية والإهانة والذل الذي يعيشه المغتربون.

    أما أصحاب العمم الكبيرة والجلابيب البيضاء ومراكيب النمر والعصي السحرية والضحكات الساحرة، هم فقط الذين يمجدون ويهللون ويكبرون للسودان لقربهم من القنصل ونوابه ولسطوتهم وسيطرتهم على الوضع بأيادٍِِ خفية تحرك المسؤولين يمنةً ويسرةً في الوقت الذي لا يمثلون فيه شيئاً سوى أن تقربهم من المسؤولين يفسح أمامهم الطريق.

    القنصلية لا تقدم أي خدمة للمواطن السوداني في المهجر، فأبناؤنا قد ضاعت هويتهم ( يفتخر كثيرون من المسؤولين بالقنصلية والجالية بأن الأنشطة التي تقيمها الجالية والروابط) ولكن هل تعلم أن الشريحة التي تشهد هذه البرامج تمثل أقل من 20% فقط من المغتربين في مدينة جدة فقط حيث تنحصر في الأسر والعائلات التي تسكن بالقرب من القنصلية حيث من النادر أن تجد شخصاً أتى من شمال جدة مثلاً إلا إذا كان من المستفيدين والمنتفعين. أما الأسر الفقيرة والتي أدى بها الفقر إلى الانحلال الأخلاقي والتعرض للابتزاز والوقوع في براثن الفساد والتفلت الأسري فإن القنصلية لا تعلم عنهم شيئاً وحينما تسمع بمثل هذا الكلام تغض الطرف عنه لعدم تفرغ المسؤولين فيها وفي الجالية لمثل هذه القضايا الأساسية. الكل همه الحصول على تذكرة مجانية من الخطوط السودانية أو مكرمة ومدح من القنصل له أو لقريب أو الحصول على منحة أرض في موقع متميز بالخرطوم أو الحصول على مشروع زراعي أو استثماري في السودان. لا هم لهم هنا سوى جيوبهم وبطونهم وفروجهم فقط.

    هذه الحقيقة المرة جعلت الوضع سيء للغاية وأفقدت السودانيين الولاء لوطنهم وحالما ذكرت لهم القنصلية اعتبروك من المطبلين والمنتفعين فخضع لك وتذلل من له حاجة تجعله يتودد إليك لقضائها إليه أو نفر منك.



    كنت أحسب أن الصراع الدائر هنا فقط بين الشعبيين أعني بذلك الجالية والروابط وغيرها، ولكن كما بدا لي واضحاً فإن الصراع يحتدم حتى داخل أروقة العمل الدبلوماسي. فالسفير له جماعته من الدبلوماسيين وبعض نوابه يضغطون عليه لأنهم أقوى منه سياسياً فلا يقول لهم لا. بعض المسؤولين عن الأمني يستغلون حاجات الأسر الضعيفة فكم منهم حكى لك قصته مع فتاة جميلة جاءت إلى هنا عن طريق العمرة وتود الحصول على تأشيرة سفر اضطرارية للعودة إلى السودان فيستغل فيها هذا الضعف ويمتلكها هو لنفسه وأمثلة هذا كثيرة " تفقع المرارة". إن كانت لك حاجة هنا فعليك أن تأتي عبر إحدى الحسناوات اللاتي يملأن شقق جدة بلا حصر ويأتون على مرأى ومسمع من السلطات السودانية حيث أصبح الآن الحصول على تأشيرة عمرة لفتاة في مقتبل عمرها دون محرم أو بمحرم مزور أمر سهل للغاية. زيارة واحدة لإحدى الشقق المستأجرة للدعارة إن كانت لك حاجة هنا فعليك أن تأتي عبر إحدى الحسناوات اللاتي يملأن شقق جدة بلا حصر ويأتون على مرأى ومسمع من السلطات السودانية حيث أصبح الآن الحصول على تأشيرة عمرة لفتاة في مقتبل عمرها دون محرم أو بمحرم مزور أمر سهل للغاية. زيارة واحدة لإحدى الشقق المستأجرة للدعارة وزيارة أخرى إلى كبري مشهور في جدة تجد تحته عشرات النساء والفتيات السودانيات يبعن الأكل السوداني والشاي في منظر مشين وهي في الآخر بوابة كذلك للفساد والدعارة وغيرها والسفارة والقنصلية في سبات عميق بل حكى لي أحد العاملين بها بأنه ذهب وتناول وجبة غذاء دسمة تحت الكبري!!!! يا لللمهذلة.



    كيف تكونت الجالية السودانية بجدة؟

    في فترة تم حل الجاليات بالقنصليات والسفارات خارج السودان ثم جاءت لتتكون في 2003م بإيعاز من جهة قوية ما في السودان فتم التكوين بصورة درامية كالتي تحدث في اتخابات المجالس الولائية في السودان بالترضية والتزكية وتوزيع القوائم قبل الدخول إلى الجلسات الإجرائية.

    جاء الجميع وقد استبشروا خيراً بقيام الجالية ولكنهم قبل بدء الإعلان عن اللقاء في حرم القنصلية تم توزيع القوائم وتم الترشيح على ضوئها وتم الاختيار بطريقة لم يقبلها الجميع بدليل أن الجالية إلى الآن تجتمع في مكتبها التنفيذي بأقل من تسعة أعضاء معظمهم من الأعضاء الذين تم تكميلهم بعد تغيب من أنبهم ضميرهم لفترات سمحت لرئيس الجالية بالاستغناء عنهم ليسيطر هو و" جماعته" على كل شيء.

    الجالية نسيت الغرض الذي تم تكوينها من أجله وبدأت منشغلة بسفاسف الأمور من احتفالات وتكريم ورقص وغناء وغيرها في حين أن المكتب الاجتماعي للجالية ما يزال خالياً !!!

    حادثة هامة:

    هنالك صراع شديد بين بعض الكيانات القائمة والتابعة للجالية وذلك لتحقيق بعض المكاسب الخاصة والأجندة الخفية. تخيل أن يصل الأمر بنائب قنصل أن يتآمر على كيان على آخر بسبب غير معلوم خاصة وأن الكيان المتآمر عليه كان ينوي عمل برنامج ساهر بالقنصلية بمناسبة الخرطوم عاصمة للثقافة العربية 2005م وتم مخاطبة الخارجية السودانية والسعودية وجاءت الموافقة وتمت الترتيبات لذلك ووافق القنصل ووقع على كل المطلوب ولكن قبل يومين تم استدعاء القائمين على هذا الكيان بواسطة نائب القنصل المفتري في غياب القنصل خارج جدة وفتح تحقيقاً مطولاً معهم وأمرهم بإلغاء الحفل. جئنا كغيرنا من السودانيين لحضور الحفل فتفاجأنا بإلغائه والسبب أنه تم إعلانه في إحدى الصحف السعودية على الرغم من أن الإعلان قد تم الموافقة عليه بواسطة القنصل وعدل فيه ثم وقعه وأرسله بواسطة مكتبه إلى الجريدة السعودية إلا أن " الأمني لسعادة نائب القنصل" جعله يلغي الحفل لاحتياطات أمنية.

    أخي أبوبكر في الحلقة القادمة سأقوم بإيراد بعض الملفات الخاصة جداً عن الدبلوماسيين بجدة وأعضاء الجالية وغيرها الكثير..



    ولك تحياتي،،،



    هشام الباشا
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de