|
صورة قف وتأمل أرجوك...........
|
نقلا عن مركز ألاخبار - أمان المركز العربي للمصادر والمعلومات حول العنف ضد المرأة سودانيات جنوبيات يلجأن للخيانة للتخلص من معاناتهن مع أزواجهن
لها اون لاين الخرطوم: تحولت ممارسة الفاحشة خارج الإطار الزوجي والأسري إلى نافذة وحيدة أمام النساء في جنوب السودان الذي تنتشر بين سكانه الوثنية والنصرانية؛ وذلك لنيل الطلاق واستعادة المهر، حتى ولو كانت تقود هذه العلاقات غير الشرعية إلى السجن.
داخل سجن "رومبيك"، جنوب السودان، تمضي "دينغ ميكر" عقوبة بالحبس لـ 6 أشهر بعد أن خالفت القوانين السائدة هناك واقترفت الزنا-"ليس من أجل الحب وإنما من أجل الحصول على الطلاق" - كما تقول.
وعلى مدار 3 أشهر جلست دينغ في زنزانة مع 12 امرأة آملة أن يطلقها زوجها ويعيد مهرها.
وفي تقرير لصحيفة "واشنطن بوسط" الأمريكية الأربعاء 10-8-2005، تصف دينغ ظروفها الزوجية قائلة "اضطهدني زوجي وضربني ولم يقدم لي الطعام ولم يعتن بأولادنا المرضى". ودينغ الآن حامل من جراء الزنا.
وتابعت تقول: "لم تتوفر لي وسيلة أخرى للطلاق منه، أنا زوجته الثانية وهو لا يعتني بي، ولا أعارض البقاء هنا ولكن عليّ الانتظار".
ووفق النظام السائد في جنوب السودان، كما في معظم أفريقيا، حق طلب الطلاق مناط بالرجال فقط، لذلك فالنافذة الوحيدة أمام النساء حسب مستوى تفكيرهن في تلك المناطق هي الزنا كمدخل للحصول على الطلاق.
ورغم ذلك، يرفض كثير من الأزواج الطلاق تجنباً لإعادة المهر الذي تدفعه عادة العروس عند الزواج؛ والذي كان مقداره 90 بقرة في حالة "رينغ ميكر".
لكن هذا الوضع هو عرضة للتغيير حيث يعيش جنوب السودان أجواء السلام مع شماله في انتظار دستور جديد للبلاد، وبالتالي سوف تتم مراجعة قوانين الزواج والطلاق في البلاد.
ويوجد الآن في سجن رومبيك 24 امرأة فقط بسبب معارضة القوانين التقليدية المألوفة للأسرة.
ووجهت تهمة الزنا إلى نصف هؤلاء النساء فيما زجت السلطات ببقية النساء في السجن بسبب عدم الخضوع لقوانين الزواج.
يقول "أمبروز ريني" من المحكمة العليا جنوب السودان، لـ"واشنطن بوست" إنه "في أجواء السلام والحديث عن التغيير تتكرر الآن كثيرا طلبات الطلاق وحالات الزنا".
ويتابع ريني البالغ 62 عاما: " قد لا يقع الزوجان في الحب أبدا، حيث يتم ترتيب العلاقة الزوجية لتأسيس شبكة اقتصادية وعلاقات أسرية وإذا غيرنا هذه القواعد والأعراف سوف ينهار كل مجتمعنا".
وأما المحامية "أكور أجوي" التي تعمل مع منظمة اليونيسيف، فتقول للصحيفة الأمريكية إن الاندفاع لنبذ هذه التقاليد "جاء نتيجة ثانوية لحرب دامت 21 عاما بين الجنوب والشمال حيث يبتعد الأزواج عن زوجاتهم مما يضطرهن للعمل في المزارع ورعاية القطعان ومع عودة الأزواج ستكون هناك مطالبة بالمزيد من الحقوق مع تأثير كبير قادم من الخارج، الزمن تغير والنساء أصبحن أكثر انفتاحا، وبقدر ما نريد من هذه التقاليد أن تبقى يجب أن نهمل المؤذي منها ونرميه خلفنا".
وهذه المحامية هي
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: صورة قف وتأمل أرجوك........... (Re: ABUKHALID)
|
آذار 13, 2005 - 16:51 وفيات الحوامل في السودان من أعلى المعدلات في العالم
الشرق الأوسط الخرطوم: «الشرق الأوسط» ورويترز: قال رئيس مكتب صندوق الأمم المتحدة للسكان في السودان إن النساء السودانيات يعانين من واحد من أعلى المعدلات في العالم لوفيات النساء الحوامل عند الولادة وفي حاجة ماسة الى المساعدة الطبية والتعليم.
واضاف نيمال هيتياراتشي أنه يجب استغلال احتفال السودان باليوم العالمي للمرأة بعد توقيع اتفاق السلام التاريخي في يناير (كانون الثاني) الماضي لإنهاء الحرب في الجنوب التي استمرت لأكثر من عقدين للترويج للمساواة بين الرجل والمرأة. وقال أول من امس، بعد ان ألقى كلمة أمام حشد ضم المئات من النساء ونائب الرئيس السوداني موسى مشار في الخرطوم، «ليس هناك جدوى من تحقيق التنمية لأجساد ميتة. نسبة وفيات النساء الحوامل في السودان واحدة من أعلى المعدلات في العالم».
واضاف هيتياراتشي، وهو سري لانكي، ان هناك في المتوسط 509 نساء سودانيات بين كل مائة ألف امرأة حامل يلقين حتفهن اثناء الولادة. وفي كسلا بشرق السودان يرتفع الرقم الى 2284 وفقا للسلطات المحلية. واشار هيتياراتشي الى ان افتقار القابلات للتدريب هو أحد أسباب ارتفاع معدلات الوفيات بين النساء اثناء وضع الجنين. واضاف أن هناك حوالي 8 آلاف قابلة في السودان الا ان البلاد التي يبلغ عدد سكانها حوالي 30 مليون نسمة تحتاج الى أكثر من ضعفي هذا العدد.
وقال ابوبكر وزيري مستشار صندوق الأمم المتحدة للسكان في السودان لـ«الشرق الأوسط» إن 60% من ميزانية برنامج الدعم المقدم من الصندوق للسودان موجه الى برنامج وزارة الصحة السودانية من أجل صحة المرأة ومحاربة العادات الضارة. وعلق وزيري على أن «ختان البنات» أيا كان نوعه يعتبر من أسباب ارتفاع نسبة الوفيات وسط الأمهات أثناء الولادة.
وذكر ان من اسباب الظاهرة ارتفاع نسبة الولادة في سن مبكرة لدى النساء في السودان وفى ظروف عمرية لا تكون فيها المرأة مهيأة للحمل.
وأضاف: وفى ذات الوقت لا تجد العناية الصحية اللازمة بدءا من الداية (القابلة) المدربة. وقال وزيري إن عدم توفر هذه الظروف للمرأة في السودان خاصة في الريف «يؤدي الى تعرض المرأة الى مرض الناسور البولى وهو مرض متفش في السودان بصورة مزعجة».
| |
|
|
|
|
|
|
|