|
«القاعدة» واليمين المسيحي واليهودي يشتركون في اعتبار «كاترينا» عقابا إلهيا (الشرق الأوسط)
|
Quote: «القاعدة» واليمين المسيحي واليهودي يشتركون في اعتبار «كاترينا» عقابا إلهيا
مساعدات من الكويت والإمارات والبحرين للولايات المتحدة
واشنطن ـ دبي: «الشرق الأوسط» والوكالات اشترك تنظيم «القاعدة» مع جماعات اصولية مسيحية ويهودية وناشطين ضد الاجهاض في نظرية المؤامرة بشأن اعصار كاترينا الذي ضرب الولايات المتحدة، مسببا دمارا واسعا وموت الالاف، وذلك في اعتباره عقابا الهيا للولايات المتحدة وان اختلفت اسباب كل جماعة في تفسير ذلك. وخرج تنظيم «القاعدة»، عبر فرعه في العراق، ببيان يهنئ فيه المسلمين لأن «غضب الله» يعصف بأميركا بتسليط إعصار كاترينا عليها. وهنأ بيان التنظيم الذي يتزعمه الأصولي المتشدد ابو مصعب الزرقاوي، زعيم القاعدة اسامة بن لادن ونائبه ايمن الظواهري والملا عمر زعيم طالبان بـ«بوادر انهيار» الولايات المتحدة.
وفي نفس الاتجاه راجت تفسيرات مماثلة على الانترنت من جماعات اخرى, اذ قال ستيف ليفماين، الناشط الأميركي المعروف في منطقة كولومبيا بمناهضة الإجهاض «في اعتقادي أن الله حكم على نيو أورليانز بسبب خطيئة إهدار دماء الأبرياء عن طريق الإجهاض». وفي إسرائيل، ظهر تفسير آخر لسبب هذا «العقاب الالهي» المزعوم، واعتبر الصحافي المسيحي ستان جودييف أن الله يعاقب أميركا على المساعدة في إجلاء المستوطنين اليهود من غزة. فالله، حسب اعتقاده، أراد أن يجبر الأميركيين على الجلاء والطرد من منازلهم في نيو أورليانز، كما حدث مع اليهود في غزة. من جـهة اخرى أعلنت الجامعة العربية مواساتها وناشدت الدول العربية ومؤسساتها مد يد العون، فيما بعث الرئيس السوري بشار الأسد ببرقية تعزية وتعاطف الى الرئيس جورج بوش، وأعلنت البحرين التبرع بخمسة ملايين دولار، ودولة الإمارات العربية بمساعدات. وكان موقف الكويت الأبرز أمس بإعلانها عن تقديمها مساعدات للولايات المتحدة قدرها خمسمائة مليون دولار على شكل مشتقات نفطية.
التعليــقــــات علي عبد الرحمن، US، 05/09/2005 يقول لنا شيوخ الدين عندما يضرب إعصار بلدا إسلاميا ويقتل عشرات الألوف كما في اندونيسيا و بنغلادش، يكون ذلك ابتلاء وامتحانا! وعندما يضرب نفس الإعصار بلدا غير مسلم يكون ذلك عقابا آلهيا! اتقوا الله في عقولنا. محمد أحمد محمد، EG، 05/09/2005 الأعاصير والبراكين ظواهر طبيعية بحتة لها أماكن وتوقيتات محددة قد تتفاوت قوة أو ضعفاً، لذا لا يجوز اعتبار ما حدث في الولايات المتحدة الأميركية غضباً إلهياً واستجابة لدعوات المسلمين عليهم، وإلا لكان المسلمون أكثر من تعرض للغضب الإلهي بسبب أعاصير بنجلاديش وسيريلانكا وزلازل إيران والتدافع المميت في العراق، إضافة إلى الفقر والجهل والمرض والتخلف بكل أنواعه! ما أكثر ما سنسمع من انتهازيي الفرص للضحك على السذج وناقصي التفكير وفاقديه!
|
|
|
|
|
|
|