كان المساءُ حميماً كأرنبةِ أنفِ صباح الأمس !!! و جاءَ الصباحُ نديّاً كأمسيةِ وجه الحبيبة .. !
(عدل بواسطة منوت on 04-09-2005, 10:52 AM) (عدل بواسطة منوت on 04-09-2005, 11:53 AM) (عدل بواسطة منوت on 04-09-2005, 12:09 PM) (عدل بواسطة منوت on 04-09-2005, 10:37 PM)
المطرُ يأخذ - في هطوله السافر - شكلَ الوصيةِ الملازمةِ لخضرةِ الإستواء عقداً يتمنطقُ بجيدِ حسناء البراح و هي ترسلُ عشقها للحياةِ في نضجها البكري - و إن تأخر - !! . ثلاثُ ساعاتٍ و بعضُ دقائقَ و يتوقفُ صهيلُ خيولِ الماء على وتر ذرات التراب .. ساعةٌ أخرى ، و تخرجُ شمسُ الإستواء من خدرها الممطر ليكون نصيبُ المدينةِ - دائمة الصمتِ و الخضرة - ضجيجاً آسراً لامرأةٍ تخرجُ من مغاليق الأزمنةِ ، ترفلُ في حجلها الداوي الإيقاع كأجملِ نسمةٍ بعد رطوبةٍ خانقةٍ ، غارقةٍ في أكمتها الطبيعية . و هكذا ، يكون من حق العصافيرِ الغناءُ (المنطقي ) على أسرةِ الحلمِ المحايثِ لمتوالية الفرحزن ، !!
خرجَ الجنرال ( منوت ) متدثراً بطوقه العسكري المهاب ، و هالته الزمكانية الآسرة ، تتقدمه رشاشاتُ/ عاصفاتُ الذاكرةِ الأولى ، و بعضٌ من ضباب -هو ضباب / غشاوةُ الأزمنة الحلال - .. و المدينةُ قد غسلت فضاءاتها عتاوةُ المطر .. وخرجت ( هي ) كسنابلِ قمحهاالولود في تفاصيله الأنيقة ، و مخبره الأصيل ..
و التقيا !!
طفلين كانا - على قارعة التواصل الحميم - يلتقطان حبيباتِ خرزِ الذكرياتِ الطرية من على بساطِ أزمنةِ الرواء .. و تغنيا : " يا زمن ، وقّف شِويه " ( إبراهيم عوض ) .
حلمين صارا - على سنارة السمك اليحن إلى حداء الأسئلة - يتلقفان طُعمَ الحنين للوطن / الزمن الإياب .. و تحاورا : " وطنا ال بي اسمك كتبنا ، و رطنا ... " ( وردي ) .
نصّان كُتبا - على ورق المنافي - كأنضجِ مفردةٍ تحوم بجوفِ القواميس الخراب .. و تسامرا : " حبوكِ حُب ، قدر الحروف الحايمه في بطن الكتب ... " ( مصطفى ) .
لِصين أضحا - على أروقة كنوز المدائن - يتبادلان غنيمةَ الصُدفِ البهيةِ .. و تقاسما : " فصّلي التيبان مرايل ، لي طفل قاسي العيون ، و ابكي قدر الدمعه تدي ، نوحي في الطرف الحنون ... " ( عميري / عركي ) .
(عدل بواسطة منوت on 04-09-2005, 11:44 AM) (عدل بواسطة منوت on 04-09-2005, 10:41 PM)
حسناً فعلَ الفرحزن ، فقد كان الجنرال ساكتَ الحسِّ و التجاوبِ - مؤقتاً - مع كلورفيل نباتاتِ الحياة !! فاقدَ الطعمِ لستبصار جيناتِ الورد .. طافشَ الرؤى .. هائماً - في سلام - بين دواهي تاريخِ الديسابورا الجمعية !!
حتى أصابه الرشاش ، رشاشُ الفرحزن المصوب نحوه - نشنكةً - تستقر على ذاكرةِ الأزمنة الحلال ..
الزرعُ يا جنرال ، الأرض يا جنرال ، الورد يا جنرال ، الزهر يا جنرال ،
و هذه الزهرة / الوردة / الشتلة - القطيفةُ البرتقالية الأنيقة - ( Marigold petite orange ) ، تنتظر شارةَ الإنبات !!! يا أيها الضابطُ العظيم ، كامل الشجاعة ..
قال الجنرالُ وهو يوسوس لنفسه السادرةِ في غيها النوراني :
" ... يوماً كَرْ نبيتْ .. و يوماً عشانا رَبيت ْ و يوماً نكتح التابا ، و عليها نبيت ْ .. يا جِبتَ مالاً فرّح ام سوميت .. يا فوق جبال تقلي انجدعتْ ، ما جِيت ْ ... " .
و ها هو غداً ( بكره ) يحاصرُ الجنرالَ بحضوره سافرِ الحميمية .. و نشنكةُ الفرحزن تتسللُ عبر ثواني الكلمات .. و دقائقِ الجُمل .. و ساعاتِ العبارات .. و أيامِ الفقرات .. و أسابيعِ النصوص .. و أشهرِ المقاصد .. و سنواتِ الثيماتِ .. و عقودِ فضاءاتِ النصوصِ .. و قرونِ مجملِ حيواتِ الإنسان ..
النقاءُ يا جنرال ، الصفاءُ يا جنرال ، العطاءُ يا جنرال ،
الناسُ يا أيتها الضابطةُ الشجاعة ، النفوسُ يا أيتها المرأةُ الملتاعة ، الأوطانُ يا أيتها الليمونةُ المرتاعة ،
يا أبنوسُ ، أين النقاءُ / الصفاءُ / العطاءُ أمام نشنكةِ الفرحزن يا حبيب ؟
ترى ، ما الذي يجري - كامناً - في طُعمِ راهنِ ( فرحزن ) الوطن ؟ الخرابُ الخرابُ يا جنرال ، العذابُ العذابُ يا جنرال ، الشبابُ الشبابُ يا جنرال ،
تُرى ، متى يجرُّ السؤالُ السؤالَ ، و تأتي الإجابةُ عكسَ الإجابةِ ؟ الشفافيةُ يا ايتها الضابطةُ الشقية ، السلامُ السلام يا ضابطتنا الوفية ، الأحلامُ وهي تتحققُ على ذاكرتنا الجمعية ،
* إسلام عبد الرحمن ، أتدري بأن السؤالَ يرى ؟ و أن الجوابَ يبحثُ عن بهرةِ ضوءٍ - مخاتل - تهديه عتمةَ ( مخرجِ ) المراوغة ؟ !!!
سيمرُّ الجنرالُ - هذا المساءُ - على أقبيةِ المحايثين ( مختبئين ) في دنيا لهم .. البرقُ ما زالَ ينادي هميم المطرِ الغياب ، و الخضرةُ تشكو نباتَ الشوكِ في غصنٍ مُهاب ،
- عُمْرٌ يمرُّ كما نمرُّ أمام نشنكةِ النيلِ الأخرى ، و أنتَ كما أنتَ " مترفٌ في حلمكِ " !! - دعي الأيامَ تُبحرُ في أفقها الكبير/ المثير ، يا أيتها الضابطةُ الشجاعة . - و لكنكَ وعدّتَ بالرسو على ضفافِ نشنكةِ الفرحِ الوهيط ؟ - أما قرأتِ حكايةَ الوترِ الصلدِ العنيد ؟ - قرأتها ، و لكن بتحريفاتِ منبتكَ الوحيد !! - أيجوز لكِ قراءةَ حكايةِ رجلٍ وحيد ذي حلمٍ عنيد ؟ - و لِمَ لا ؟ - لأنّ السحابَ استطابَ المسيرَ ( المُلولو ) ، و شاغبَ جوفَ الشموسِ و ( دَوْدَوْ ) !! - غيّبتني يا هذا ؟ - دعيني أُحيلُكِ إلى هذا المقطعِ من رواية " فوضى الحواس " للروائيةِ الجزائرية : أحلام مستغانمي ، صفحة 306 ، حيث تقول : " ... أذكرُ أنني قرأتُ يوماً بحثاً نفسياً يقولُ إن وقوعنا في الحب لا علاقةَ له بمن نُحبُّ . إنما لتصادفِ مروره في حياتنا بفترةٍ نكونُ فيها دونَ مناعةٍ عاطفيةٍ ، لأننا خارجونَ توّاً من وعكةٍ عشقيةٍ ، فنلتقط حُبّاً كما نلتقطُ رشحاً بين فصلين ... " .
" ... الله ، يا خلاسية ، يا حانةً ، مفروشةً بالرمل ِ ، يا مكحولةَ العينينِ ، يا مجدولةً من شعرِ أغنية ، يا وردةً باللونِ مسقيه ، بعضُ الرحيقِ أنا .. و البرتقالةُ أنتِ ... "
( محمد المكي إبراهيم ) .
* نشنكةُ الفرحزن لها مساربُ الصوتِ و الضوء اينما انتحى في فضائه جناحُ أملٍ ضال !!
و ها هو جيشُ الأشواقِ يداهم متاريسَ الجنرال ، أين المفرُّ يا جنرال ؟
- تجاوزْتَ سنَّ النبوةِ بعامين من فصيلة الفرحزن يا جنرال !! - و أنتِ تخطيتِ متاريسَ النشنكةِ بدرقةٍ ( سؤال ) يا أيتها الضابطةُ الشجاعة !! - دعينا نجعلُ سنَ النبوةِ ( كوم ) ، و العامين ( كوماً ) آخر .. - إتفقنا .. - فالأربعة عقودٍ كانت لهم ، أما العامان فهما للنشنكة !! - و اين أنتَ من هذه الأعمار ؟ - لقد كنتُ لهم !! ، و الآن أنا للنشنكةِ ذاتِ الأفقِ المحايث . - و اين أنا من كل هذا ، يا ايها الجنرال ؟ - أنتِ ، أنتِ كما أنا أمامَ نشنكةِ الفرحزن يا أيتها الضابطةُ الشجاعة !!
كم هوَ غافلُ هذا الصباحُ حينما يهدي الوردةَ مفعولَ الطلق !!! ، لتلدَ بوراراً لا يقاومه التحدي المثير لكوامنِ الإيراق !
- حدّثني عن سالفِ خيباتك يا كماندو . - السؤالُ ، أعني سؤالكِ يا أيتها الضابطةُ الشجاعةُ خطأ ( غلط ) !! - عفواً ، أيها الجنرال ، هل أصابتك خيباتٌ يا كماندو ؟ - و هذا سؤالٌ آخر يرزحُ في وحلِ المباشرةِ يا ايتها الضابطة !! - صوّبني يا ايها الجنرالُ . - أولاً ، ماذا تعنين بالخيبات ؟ !! - أهو سؤالٌ استنكاري يا كماندو ؟ - إجابتك تفسرُ ما أعني ! - و لكنني أستفسر عن سؤالك ! - و أنا أستفسرُ عن صحيحِ السؤال !!
ما بين جنرالٍ و جنرال ، ملايين السنواتِ المشعة بأنوار الإنسان و قيمته الصميمة .. مثلما تتسعُ فضاءاتٌ من المفارقات الراسخةِ التباين !!!
I will die For You أي " سأموتُ من أجلكِ " .. هو عنوان لفلمٍ نيجيري ( من نيجيريا ) - مائة بالمائة - ، قصةً ، و تمثيلاً ، و إخراجاً ، و إنتاجاً ، و كاست ، و نشراً لآلامِ القارةِ السمراء ( السوداء ) كما يسميها الآخرون وهي ترزحُ تحت ( بوتات ) العساكر في تهريجهم اللاإنساني كامل العنفِ و البربرة .
* الجنرالُ ( القائد ) المتعطش للدماء ، يسحلُ أهالي القرى ( شيباً و شباباً ، نساءً و أطفالا ) متهماً إياهم بالتمرد و الثورةِ ضد الحكومة ( نيجيريا ) !! الجنرالُ ( المناوب ) المناصرُ لقيمة الإنسان ، يطلقُ سراحَ المتهمين بالتمردِ و الثورةِ ، معتقداً بأنهم أبرياء ( وهم كذلك )..
* الجنرالُ القائد يسجن ( يحبس ) نائبه بتهمة عدم تنفيذ الأوامر !! يحالُ الجنرالُ المناوب للمعاش !! فينتمي - بعد أشهر - لجمعية " نداء الديمقراطية " Call For Democracy ..
* الجنرالُ المحالُ للمعاش و هو يبثُ الوعيَ الديمقراطي بين جماهير ( السمر / السود ) ، يلمحُ سيارةً ( عسكرية ) تدهم فتاةً ( مشردةً ) و تلقيها على قارعة الطريق ، و يفرُ السائق العسكري بسيارته ، و يحتارُ الجمهور ، ليأخذها الجنرال نصيرُ الديموقراطية إلى المسنشفى العام ، و يتم إسعافها ..
* تخرجُ الفتاةُ المشردةُ من المستشفى ، ويأخذها الجنرالُ الديمقراطي إلى بيته ، و يمنحها الأمان و السكينة و الدفْ الإنساني الذي تحتاجه . فقد فقدت ( الفتاة المشردة ) أسرتها في إحدى حملاتِ الجنرال القائد ( المتعطش للدماء ) بقريتها وهي عائدة من جامعتها بجمهورية تنزانيا! ، ليس هذا فحسب ، إنما فقدتْ عذريتها على يد الجنرال القائد !!!
* يتزوجُ الجنرال الديمقراطي بفتاةِ التشرد ، و في ليلة الدخلة يدخل عليهما الجنرالُ القائد ، حاملاً هديته التي كانت مسدساً تصارع عليه الجنرالان ، فالتقطته فتاةُ التشرد مطلقةً رصاصةً على رأس الجنرال القائد ..
* حُكمَ على الجنرالِ الديمقراطي بالشنق !! . و كآخرِ أُمنيةِ له ، طلبَ لقاء زوجته المشردة / اليتيمة / الشجاعة . فدار بينهما ( داخلَ الزنزانة ) ما يلي :
- لابد لي من إعلان مسؤوليتي عن مقتلِ الجنرال القائد أمام القاضي غداً، يا ايها الحبيب - بل لا بدَ لك من الاعتناءِ بجنيننا الذي يتخولقُ بأحشائكِ يا أيتها المرأةُ الشجاعة - أرجوكَ ، ثم أرجوكَ أيها الجنرالُ كاملَ الإنسانية، دعني أريحُ ضميري - بل أرجوكِ أنتِ يا أيتها المرأةُ الإنسان ، يا أمَ الجميع - ما ذنبكَ أنتِ لتتحمّلَ وزرَ من قتلَ نفساً ؟ - سأكونُ مذنباً - حقاً - إن لمْ أُدافعَ عن حقوقِ المظلومين من أمثالكِ و ابني الذي في أحشائك !! - لا ، أنا المذنبةُ حقاً - و ما ذنبكِ يا ايتها المرأةُ التي شُرّدتَ أحلامها ، و هُمّشَ ماضيها ؟ - ذنبي أنني قتلتُ روحاً ، و سأقتلك أنت أيضاً يا أيها الجنرالُ الحبيب . - تلكِ كانت روحاً ( خبثة ) إن لم تتطهر برصاصتك ، لقتلت ثلثَ سكانِ القارةِ السمراء ، يا سمرائي الشجاعة !! - عليَّ بالاعترافِ يا ايها الجنرالُ الحبيب .. - نعم ، عليكِ بالاعتراف !!! و لكن ْ ، أمامَ ابننا الذي سيكون ملاذاً لكِ و للجميع . - و لكنكَ لن تكون هنا لتعضضَ اعترافاتي !! - بل سأكون روحاً حاضرا فيكِ و أنتِ تخاطبينَ جموعَ المهمشين / المشردين في ساحاتِ نيجيريا جميعها ، بل في آفاقِ قارتنا السمراء / السوداء !
( في عام 1995 تم تنفيذُ حكم الإعدامِ شنقاً على الجنرال الديمقراطي ، و صارت الفتاة المشردةُ داعية لتحقيقِ أحلامِ المهمشين / المشردين ) .
- لحظه - من فضلك - أيها الجنرال . - حاضر ، يا أيتها الضابطةُ الشجاعة .. ماذا هناك ؟ - هناك مَن يطلبُكَ على الهاتفِ الجوال . - دعيه ، سوف يترك رسالةً ، أو على الأقل سيكون رقمه مسجلاً على الجوال . - و لكنه يلح في الاتصال !! - لا يهمُ كثيراً ، فأُمي ليستَ من هواةِ مهاتفتي على الجوال !! - و لماذا لا يكونُ صديقاً لك ، أو ... !!! - أو ماذا/ مَن ؟ - ربما صديقة ؟ !!! - أصدقائي / صديقاتي يتفهمونني جيداً. - و ماذا لو كانت أمك ؟ - قلتُ لكِ إن أُمي ليست من محبي الجوالات ! ، إنها امرأةٌ وهبت عمرها للصدقِ و التضحية و المباشرة ، و تعلم - جيداً - أنني أكونُ في أصدقِ حالاتي عندما أُحادثهاو ليس العكس ! . - و ما علاقةُ هذا الدفق الكلامي بالرد على الجوال ؟ - لأن أمي " بت العلوي " لن تكون على الجانبِ الآخر من المهاتفة . - و هل اسم أمكِ : بت العلوي ؟ - بلا ، يا أيتها الضابطةُ الشجاعة . - باللهِ عليكَ حدّثني عنها !! - غداً ، - و لِمَ غداً ؟ - لأنني أُحبُّها ، فلا أستطيعُ الحديثَ عنها عبطاً !! - و هل الحديثُ عمن نحبُ يُعدُّ عبطاً ؟ - أنا مازلتُ أُقدِّرُ فيكِ يا ايتها الضابطةُ الشجاعة ذكاءَكِ الوقاد ، و لكنني عنيتُ زمنَ / لحظةَ الكلام عمن نحب ، و ليس الحديث عمن نحب على الإطلاق !! - إذن ، متى يكون الحديث عنها ؟ - و ماذا تعنين ب " عنها " ، أتعنين الحالة / اللحظة التي أستطيعُ الحديثَ فيها عن بت العلوي ، أم الحديث عن أمي ؟ - آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ، كلاهما !! - غداً يا جميل . -
راما ، يا رامه ، يا رفيقَ المسيرِ الطويلِ أمامَ نشنكةِ الفرحزن ..
راما/ رامة ، العربُ تقول بأن ( الرامة ) هي الشجرة الظليلة ..!!! و السياميون ( التايلنديون ) ينعتونَ ملكهم ب " راما / رامه " ، فأيُّ الراماتِ أنتَ ؟
***
- هل صحيحٌ بأن الجنرالَ يطربُ - كثيراً - لأغنيةِ " حِليلا الفرقه مِن بكره " ؟ - نعم يا ايتها المرأةُ اللّماحة !! . - و لِمَ ؟ - لأنها ( الأغنية ) التي تُحيلني إلى عوالمَ " دَفنتَ هواها في قلبي " !! - أفصحْ يا أيها الجنرالُ الكريم . - صديق متولي ، يا أيتها الضابطةُ الشجاعة ، غناؤُه " حنين " يمر أمامَ نشنكتنا !! - و ما علاقةُ الفُرقه بالحنان ؟ - الحنانُ ، يكمن في مفردةِ " حِليلا " يا ايتها المرأةُ الشجاعة . - و لكنكَ يا جنرال متجاوزٌ للماضي ، و دائماً ما ترمي شباككَ تجاه الكائن و الآتي !! - تجاوزُ الماضي يا أيتها الضابطةُ الشجاعةُ لا يكونُ سُبّةً إلا عندما يصيرُ ( الماضي ) حاضراً متشبعاً بكروموسوماتِ المستقبل !!! - زوّدني أكثر يا أيها الجنرال !! - حِليلا ، الناديه في عودا .. و قالوا الليه يوم عيدا !!!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة