سلفا كير يحدد ثلاثة احتملات لسقوط طائرة قرنق...وعرمان له أسبابة الخاصة

Quote: افترض الفريق سلفاكير ميارديت النائب الأول لرئيس الجمهورية رئيس حكومة الجنوب وقائد الحركة الشعبية ثلاثة اسباب لسقوط طائرة الدكتور جون قرنق نهاية الشهر الماضي. وقال في مؤتمر صحفي بمدينة رمبيك امس إن هناك ثلاثة احتمالات لأسباب سقوط الطائرة منها سوء الأحوال الجوية أو الأخطاء الفنية لطاقم الطائرة او وضع متفجرات على متن الطائرة مستبعدا أن يكون لجيش الرب علاقة بالحادث. وأضاف أن المنطقة التي سقطت فيها الطائرة ليس لجيش الرب وجود فيها ، وقال إن الحركة الشعبية تنتظر ما تسفر عنها تحقيقات اللجنة الوطنية ولا تستطيع اتهام أي جهة دون بينات قاطعة ودلائل موضوعية مضيفا إذا وجدنا جهة ما لها علاقة بهذا العمل الإجرامي فلن ندعها دون العقاب المناسب. ونفي سلفاكير ما تردد عن وجود جثة إضافية في الطائرة المنكوبة وقال إن شدة الإصطدام أدي الي تقطيع جثة الكابتن الي جزئين وهو ما أوحى بوجود جثة إضافية. وكشف سلفاكير عن أسماء خمسة من ضباط الحركة الشعبية كانوا يرافقون الراحل قرنق وتوفوا بسبب سقوط الطائرة وهم مقدم أماك ملوال ، مقدم على ميان مجوك ، ملازم أول دينق مجوك كوانج ، ملازم جمعة ميان دينق ، ملازم أول ديفيد أوبوكو أبور. واستبعد الفريق سلفاكير ميارديت النائب الأول لرئيس الجمهورية رئيس حكومة الجنوب وقائد الحركة الشعبية أن يؤثر رحيل الدكتور جون قرنق على وضع الشماليين داخل الحركة الشعبية. وقال في مؤتمر صحفي برمبيك اليوم إن الشماليين بالحركة إنضموا لها وفقا لقناعات ومباديء راسخة وباقية رغم رحيل القائد قرنق مؤكدا أن حظوظ الشماليين في الحركة قائمة واوضح أن ياسر عرمان الناطق الرسمي باسم الحركة الشعبية لديه أسباب شخصية للإبتعاد والتفرغ للدراسة مؤكدا أن الحركة لم تخلو طرفه بعد لأنها تحتاج إليه مضيفا أن عرمان ومنصور خالد عضوان بالحركة الشعبية وليست لديها مشكلة مع قيادة الحركة أو زملاؤهما بالحركة. وجدد سلفاكير تمسكه بخيار الوحدة كمبدأ ثابت من مباديء الحركة الشعبية ، وقال ( أنا أحد المؤسسين للحركة الشعبية وقاتلت المجموعات الإنفصالية داخل الحركة ولو كنت مقتنعا بمبدأ الإنفصال لإنضممت للإنفصاليين ولقاتلت الوحدويين. وأضاف أن هناك أصواتا إنفصالية أخذت في الظهور بعد الأحداث التي أعقبت رحيل الدكتور جون قرنق مشددا على ضرورة بناء الثقة بين أبناء الوطن الواحد حتى تتحقق الوحدة ، داعيا الشماليين الي تحسين معاملتهم للجنوبين وقال إن ذلك سيكون معيارا مهما بالنسبة للاستفتاء بين الوحدة أو الإنفصال