الإسلام.........إرهاب.. أم رحمة..؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 10:49 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2005م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-23-2005, 08:03 AM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الإسلام.........إرهاب.. أم رحمة..؟

    إرهاب.. أم رحمة..؟

    د. لطف الله بن عبد العظيم خوجه 6/5/1426
    13/06/2005

    - يقول الله تعالى: {وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين}.
    - ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: (الراحمون يرحمهم الله، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء). [رواه أحمد. انظر: صحيح الجامع 3522]
    - ويقول الله تعالى: {لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين}.
    - ولما جمع النبي صلى الله عليه وسلم المشركين في فناء الكعبة قال لهم: (ما تظنون أني فاعل بكم؟، قالوا: أخ كريم وابن أخ كريم. قال: اذهبوا فأنتم الطلقاء).

    هذه النصوص وغيرها مما في معناها: تبين أن الأصل في معاملة الإسلام لسائر الناس، من المخالفين للدين: يقوم على الرحمة، والإحسان، والبر، والقسط، والعفو.
    ووجه كونه أصلا:
    - في الدليل الأول: أخبر تعالى أن إرساله النبي صلى الله عليه وسلم ما كان إلا رحمة للعالمين، فحصر سبب وعلة الإرسال في الرحمة؛ أي ليرحمهم بهذا النبي: بما يدعو إليه من الدين. وجعل الرحمة شاملة بقوله: {للعالمين}، فلم تختص بالمسلمين وحدهم، بل عمت كل الخلق.
    - وفي الدليل الثاني: إغراء بفعل الرحمة وتقديهما لمن في الأرض، لتكون سببا لرحمة من في السماء، وهذه كذلك رحمة شاملة للجميع، لا تختص بالمؤمنين.
    - وفي الدليل الثالث: أن الله تعالى لم ينه المؤمنين عن فعل البر والقسط لمن لم يتقدم إليهم بعداوة في الدين، أو إخراج من الديار، بل دعاهم إليه وأغراهم به بذكره أنه يحب المقسطين.
    - وفي الدليل الرابع: عفو النبي صلى الله عليه وسلم عن الذين عادوه، وآذوه، وأخرجوه، وأخذوا ماله، هو وأصحابه، عفوه عنهم لما أمكنه الله منهم: دليل على أن الأصل هو الرحمة. إذ لو كان الأصل الانتقام لما عدل عنه، مع تمكنه من ذلك.
    فثبت بذلك: أن الإسلام ليس كما يروج عنه اليوم: أنه دين الإرهاب. فإن هذا الوصف يفيد بأن هذا هو أصل قيام الإسلام، وركنه، وديدنه، وعليه بني، وبه يحيا ويرتفع. وهذا باطل غاية البطلان، فالإسلام ليس دين الإرهاب، كلا، صدقا وعدلا ليس كذلك، لا سياسة، ولا مداراة، ولا تورية. بل الحق نقول،وما نعتقد:
    - فإنه لا يمكن أن يكون أصله الإرهاب، وكافة النصوص تشير إلى أن الرسول مرسل للرحمة.
    - والله تعالى يغري بالرحمة، ويرتب ثوابه عليها.
    - والنبي صلى الله عليه وسلم يطبق ذلك عمليا، في سيرته مع الذين ظلموه، وعادوه، ولو انتقم منهم لما كان ظالما، لكن لما كان قوام دينه الرحمة، لم يسعه إلا العفو.
    لكن لو قال قائل: هذا كلام مثالي جميل، لكن..!!..:
    - أين أنتم من نصوص تأمر بالقتال والجهاد؟، كما في الآية:
    - {قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون}.
    - أين أنتم من نصوص تأمر بالتمييز بسبب الدين، والبراء من غير المسلمين؟، كما في الآية:
    - {وقل للذين أوتوا الكتاب والأميين ء أسلمتم فإن أسلموا فقد اهتدوا وإن تولوا فإنما عليك البلاغ والله بصير بالعباد}.
    - {لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله..}.
    - { يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم}.
    - بل ما قولكم في نصوص تحث على الإرهاب؟، كما في الآية:
    - {وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم وآخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم..}.
    - وفي الحديث: (نصرت بالرعب مسيرة شهر..). [متفق عليه]
    - ( بعثت بين الساعة بين السيف، حتى يعبد الله وحده لا شريك له، وجعل رزقي تحت ظل رمحي، وجعل الذل والصغار على من خالف أمري، ومن تشبه بقوم فهو منهم). [رواه أحمد. انظر: صحيح الجامع 2831]
    - أين الرحمة في هذه.. أين الإحسان.. أين الأمان والسلام فيها؟.
    - هل هي نصوص منسوخة لا يعمل بها؟.
    - فإن لم تكن منسوخة، فهل لزمن مضى كانت، وهي اليوم غير صالحة؟.
    - فإن تكن كذلك، فهل لها تأويل غير ما نفهمه من ظاهرها؟.إن كان لها تأويل، فما تأويلها، وهل تأويلها يتلاءم مع ما قرر من أصل الإسلام هو الرحمة، أم يتعارض ويتناقض؟.


    ***


    مثل هذه الأسئلة ترد على المسلمين، ولا مناص من التسليم بوجود هذه النصوص في مصادر الإسلام، فما الحل في مثل هذا الحال؟.. هل حقا نحن المسلمون في مأزق من احتواء مصادرنا: القرآن والسنة على نصوص تحث على القتال، والجهاد، وإرهاب العدو، وتنص على علو الإسلام. فنحتاج إلى دفاع، أو تأويل؟!!.
    هل نحن في حرج من مثل هذه النصوص، فنحتاج إلى تعطيل معناها، بالقول: إنها شريعة ملائمة لوقت نزولها، ليس اليوم. أو القول: هي مجازات، ولها مفهوم باطني غير ما يظهر من معناها..؟!!.
    أم ليس أمامنا إلا القول: نعم ديننا دين الإرهاب، والقرآن والسنة يحضان على الإرهاب..؟!!.
    أليس لدينا جواب يجلي هذه الحيرة، ويريح خاطر الغيورين، الموقنين بعظمة الإسلام ورحمته بالعالمين. جواب يرد كيد الكائدين، ويقع في نحور الكارهين دين الله..؟.
    بلى لدينا، وما خاصم أحد الإسلام، سواء من جهل أو كره الحق: إلا خصم ورجع خاسئا وهو حسير.
    ونحن نعتقد: أن كل نصوص الرحمة التي أوردناها أول الكلام، وقلنا: إنها أصل الإسلام. لا تعارض ولا تناقض نصوص القوة: القتال، والجهاد، وإرهاب العدو، وعلو الإسلام، والبراء من الكافرين.
    بل كل من له دراية بحقيقة القوة والعزة، وحقيقة الرحمة والإحسان: يعلم أنه لا تعارض بين هذه الأحوال.
    فأين ما يمنع أن يكون القوي العزيز رحيما محسنا..؟!!.. فهذه الحقيقة، لكن الخطأ أتى من جهة:
    - الخلط ما بين الرحمة والضعف، وتنزيل أحكام الضعف على الرحمة..!!.
    نعم الضعف يتعارض مع القوة والعزة؛ لأنهما نقيضان، لكن الرحمة لا تتعارض معهما، إذ كنه الرحمة غير كنه الضعف، الرحمة: رقة القلب وحبه وتحركه بالإحسان، ناتج عن رجاء. أما الضعف: فجبن وخور، ناتج عن خوف وجزع. فشتان ما بينهما.
    ومع ذلك فالضعيف غير ممنوع من الرحمة، بل قد يرحم، لكن رحمته لن تكون كرحمة القوي، فأعظم الرحمة وأحسنها هي التي تكون عن قوة وعزة، فهذا ربنا جل شأنه: أعظم الراحمين. سمى نفسه الرحمن، والرحمن هو الممتلئ رحمة، وسمى نفسه الرحيم، والسلام. وسمى نفسه: القوي المتين، العزيز، الجبار، المنتقم، المهيمن. فهل أسماؤه متعارضة متناقضة؟، كلا، وحاشا، بل هذا الكمال عينه.
    فالرحمة والإحسان عن قوة وعزة، أحسن منها عن ضعف وذلة، والضعيف يرحم، لكنك لا تدري، فلربما كان ضعفه سبب رحمته، وكثير من الضعفاء إذا تقووا انقلبوا جبابرة، لا يعرفون رحمة ولا إحسانا. فلم تكن رحمتهم إلا وصفا عارضا زال بزوال سببه، أما رحمة القوي العزيز فهو وصف لازم، وطبع وجبلة مستقرة، لا تغيرها الأحوال والتقلبات، وهكذا الإسلام يعلم وينشئ أفرادا: أقوياء، أعزاء، ورحماء.


    ***


    أصل دين الإسلام مع الآخرين: الرحمة والإحسان؛ ومعنى أصله: أي عليه يدور، وبه يقوم، وبه يُبدء:
    - فعلى المسلمين أن يبتدءوا به مع غيرهم في: معاملتهم لهم، ودعوتهم، وعلاقاتهم. فلا يعتدون، ولا يظلمون، بل يعدلون، ويحسنون، ولو كانوا على غير ملتهم: { لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين}.
    - وإذا حصل على أنفسهم ظلم فأولى بهم الصبر، والإحسان: {وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به ولئن صبرتم لهو خير للصابرين}.
    - ويجب عليهم الوفاء، وعليهم الإثم إذا نقضوا: { وأوفوا بعهد الله إذا عاهدتم ولا تنقضوا الأيمان بعد توكيدها وقد جعلتم الله عليكم كفيلا إن الله يعلم ما تفعلون}.
    - ولا يبتدءون الكافرين بقتال ولا عدوان، بل بدعوتهم إلى الإسلام، فإن رغبوا البقاء على دينهم، فلهم ذلك، لكن لا يمنعون شعوبهم من سماع الإسلام، والدخول فيه.
    - وإذا وقعت الحرب بينهم وبين الكافرين، فعليهم أن يعاملوهم بأصل الرحمة حتى في المعركة، باجتناب قتل الجريح، والضعيف، والشيخ، والمرأة، والطفل، ومن لم يقاتل، واجتناب حرق المزارع، وهدم البيوت، وتخريب الممتلكات، وإذا وقعوا أسرى بأيديهم، فلهم أن يمنوا عليهم بالعفو والإحسان.
    ومظاهر وأدلة الرحمة كثيرة جدا، لكن المقصود: أنه إذا كانت الرحمة مطلوبة أولاً، وآخر، وما بين ذلك، يعمل بها ابتداء مع غير المسلمين، ويعمل بها حتى في حال الانتقام واسترجاع الحق، فهذا دليل على أنه أصل في الإسلام، ومن أخلاق المسلمين الأصلية، ثم ما يكون بعد ذلك من جهاد، وقتال، وإرهاب للعدو، وبراء من الكافرين. فكل ذلك له ظرفه، وسببه، الذي لا ينافي الأصل، ولا يلغيه بحال.


    ***


    إن نصوص الجهاد، وعلو الإسلام، والبراء: نصوص محكمة، قائمة، ماضية إلى يوم القيامة. لا يملك أحد أبدا نسخها، أو محوها، أو تعطيلها في هذا الزمن، أو تأويلها تأويلا يبطل معناها. لا يملك أحد نفيها من أحكام الإسلام إلا في حالة واحدة: إذا استطاع محوها من القرآن.
    - وهل يستطيع أحد أن يمحو شيئا من القرآن..؟!.
    ولسنا بحاجة لأي شيء من ذلك، فليست عيبا نحتاج لطيه، ولا خطأ نسعى في تصحيحه، بل حق وعدل، فنصوص الجهاد والقتال والبراء إنما في حق المحاربين من الكفار، المحتلين البلاد، الذين اعتدوا وظلموا بغير حق، وسفكوا الدم الحرام، واستباحوا الأعراض والحرمات، وسلبوا الثروات والمقدرات، وتركوا الناس أذلاء محرومين، فهؤلاء الذين أرهبوا الناس، وروعوا الآمنين، والضعفاء، والصغار، والنساء، لا يظن بعاقل أن ينهى عن دفع أذاهم، وكف شرهم وعدوانهم، وتسمية هذه المقاومة والدفع –من البعض قصد التشويه- إرهابا. لا يضر بشيء، فالفطرة، والعقل، والعرف، والشرع، وقوانين البشر: كلها تجمع على أن للإنسان وللأمة كل الحق أن تدفع عن نفسها، وتسترد حقها بكافة الطرق التي تضمن لها ذلك، قال تعالى:
    - {إنما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم في الدين وأخرجوكم من دياركم وظاهروا على إخراجكم أن تولوهم ومن يتولهم فأولئك هم الظالمون}.
    - {وما لكم لا تقاتلون في سبيل الله والمستضعفين من الرجال والنساء والولدان الذين يقولون ربنا أخرجنا من هذه القرية الظالم أهلها واجعل لنا من لدنك وليا واجعل لنا من لدنك نصيرا}.
    - {وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين}.
    فإذا كان القتال في حق المحاربين، دون غيرهم، فليس إذن هو الأصل، بل حالة مؤقتة ليست مستديمة، لأن الأصل لا بد أن يكون مستديما، وهكذا هي الرحمة هي الأصل: مع المؤمن، وغير المؤمن.. للإنسان ولسائر المخلوقات.. في السلم، وحتى في الحرب: الرحمة حاضرة. في سائر الأوقات والأحوال. فما اتخذ صفة الاستدامة هو الحقيق بأن يكون أصلا، دون ما اتخذ صفة المؤقت.
    فهذا هو فقه هذه النصوص، وهكذا هو دين الإسلام، ثم إن أخل بعض المسلمين بشيء من هذا، فغلو في بعض أحكام الجهاد أو البراء، فجاهدوا في غير موضع الجهاد، وعاملوا المسالمين كالمحاربين، فهذه أخطاء لا تسلم منها أمة، فكل أمة لها تعاليم وقوانين، وفي كل أمة أفراد يسيئون فهم التعاليم وتطبيق القوانين، فلا يليق ولا يجوز إلصاق أفعالهم بتلك التعاليم، كما لا يجوز القول إن تلك التعاليم تتضمن تلك الأفعال والتطبيقات.
    وهكذا ما يقع من بعض المسلمين من مثل تلك الأخطاء، ليس من الإسلام في شيء، كما أن طريقة البعض الآخر من المسلمين في إنكار فرائض: الجهاد، والبراء من المحاربين، وعلو الإسلام. كذلك ليس من الإسلام في شيء.

    _______
    تحياتي
    فرانكلي
                  

08-23-2005, 10:35 AM

Abureesh
<aAbureesh
تاريخ التسجيل: 09-22-2003
مجموع المشاركات: 30182

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الإسلام.........إرهاب.. أم رحمة..؟ (Re: Frankly)

    والله كل ما يتحـدث فقيـه، أتحقق أكثـر ممـا قاله الأستاذ محمـود محمـد طـه.
    فهـذا الشيـخ، لأنـه لا يريـد مواجهـة القيقـة، أصبح كالذى يتخبطـه الشيطـان من المس، لا يقوى حتى على النظـر إلى ما بين يديـه.
    فكيف يقول أن الجهـاد هـو على المعتدين فقـط، حين أن الجهـاد شـرع لنشـر الإسـلام.. وما رأى هـذا الشيـخ فى قوله تعالى:

    وقاتلوهـم حتى لا تكون فتنـة ويكون الدين لله فإن إنتهـوا فلا عدوان إلا على الظالمين.

    و"فتنـة" هنا معنـاهـا الكفـر.

    وأيـة أخـرى:

    قاتلوا الذين يلونكـم من الكفـار وليجـدوا فيكـم غلظـة.

    وأخـرى:

    فإذا انسلخ الأشهـر الحـرم فأقتلوا المشركين حيث وجتموهـم * وخذوهـم واحصروهـم واقعدوا لهـم كل مرصـد. فإن تابوا وأقاموا الصلاة وأتوا الزكـاة فخلوا سبيلهـم...الأية


    وأيـة أخـرى:

    إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويُقتلون


    هـذه هى الأيـات، ثم أن تأريخ الفتوحـات الإسـلاميـة يصـدق الأيات، وقول طارق بن زيـاد "العدو أمامكم والبحـر خلفكـم" لا يمكن أن يفسـر على أنه كان دفاعا عن بلاد المسلمين.

    *

    وعن مذهبى لما استحبـوا العمى على الهـدى
    حســدا من عنـد أنفسهـم ضلـوا

    فهـم فى الســرى لم يبرحـوا من مكانهـم
    وما ظعنـوا فى السيــر عنه وقـد كلوا.

    اللف والدوران وخداع النفس ســوف لن يجدى المسلمين، وهـم لا محالـة واردون المحجـة البيضـاء التى تركهـا لنـا النبى، ونفض عنهـا الغبـار الأستـاذ محمـود محمـد طـه.. وسـوف لن تسعفهـم المكابـرة و(الإستعلاء) الفارغ.
                  

08-23-2005, 11:20 AM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الإسلام.........إرهاب.. أم رحمة..؟ (Re: Abureesh)

    أبو ريش

    شكراً لإيضاح فكرة الدين الجمهوري للجهاد وهو كما تقول يقوم على الإعتداء لا على الدفاع عن العدوان

    وهذا ما ظهر جلياً في مداخلتك أعلاه


    Quote: والله كل ما يتحـدث فقيـه، أتحقق أكثـر ممـا قاله الأستاذ محمـود محمـد طـه.
    فهـذا الشيـخ، لأنـه لا يريـد مواجهـة القيقـة، أصبح كالذى يتخبطـه الشيطـان من المس، لا يقوى حتى على النظـر إلى ما بين يديـه.
    فكيف يقول أن الجهـاد هـو على المعتدين فقـط، حين أن الجهـاد شـرع لنشـر الإسـلام..

    وما رأى هـذا الشيـخ فى قوله تعالى:
    وقاتلوهـم حتى لا تكون فتنـة ويكون الدين لله فإن إنتهـوا فلا عدوان إلا على الظالمين.

    و"فتنـة" هنا معنـاهـا الكفـر.

    وأيـة أخـرى:

    قاتلوا الذين يلونكـم من الكفـار وليجـدوا فيكـم غلظـة.

    وأخـرى:

    فإذا انسلخ الأشهـر الحـرم فأقتلوا المشركين حيث وجتموهـم * وخذوهـم واحصروهـم واقعدوا لهـم كل مرصـد. فإن تابوا وأقاموا الصلاة وأتوا الزكـاة فخلوا سبيلهـم...الأية


    وأيـة أخـرى:

    إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويُقتلون


    هـذه هى الأيـات، ثم أن تأريخ الفتوحـات الإسـلاميـة يصـدق الأيات، وقول طارق بن زيـاد "العدو أمامكم والبحـر خلفكـم" لا يمكن أن يفسـر على أنه كان دفاعا عن بلاد المسلمين.

    *

    وعن مذهبى لما استحبـوا العمى على الهـدى
    حســدا من عنـد أنفسهـم ضلـوا

    فهـم فى الســرى لم يبرحـوا من مكانهـم
    وما ظعنـوا فى السيــر عنه وقـد كلوا.

    اللف والدوران وخداع النفس ســوف لن يجدى المسلمين، وهـم لا محالـة واردون المحجـة البيضـاء التى تركهـا لنـا النبى، ونفض عنهـا الغبـار الأستـاذ محمـود محمـد طـه.. وسـوف لن تسعفهـم المكابـرة و(الإستعلاء) الفارغ.


    وكل ما أرجوه أن لا تقوم أنت أو أحد الجمهوريين بالعمل على هذا الفهم ونشر الإسلام في أميركا

    تحياتي
    فرانكلي
                  

08-23-2005, 11:28 AM

Abureesh
<aAbureesh
تاريخ التسجيل: 09-22-2003
مجموع المشاركات: 30182

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الإسلام.........إرهاب.. أم رحمة..؟ (Re: Frankly)

    يا كمال،

    لماذا أغفلت الأيات التى سقتهـا والتى حددت معنى الجهـاد فى الإسـلام؟

    لمـاذا؟
                  

08-23-2005, 12:43 PM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الإسلام.........إرهاب.. أم رحمة..؟ (Re: Abureesh)


    Quote: يا كمال،

    لماذا أغفلت الأيات التى سقتهـا والتى حددت معنى الجهـاد فى الإسـلام؟

    لمـاذا؟

    العفو يا أبو الريش
    لم أغفل الأيات التي أوردت ولكن هذا هو فهم الدين الجمهوري وأنا أحترم ذلك وإن كنت لا أتفق معه
    وقد أورد الشيخ من الآيات والدلائل على ما ذهب إليه ولم أسألك لم غفلت عنها
    كمثل هذه الآية
    {وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين}.
    فالله سبحانه وتعالى أمرنا أن نقاتل الذي يقاتلونا ما يعني إن لم يقاتلونا لا نقاتلهم حتى لا نكون من المعتدين

    وأسأل أهل الذكر من الجمهوريين بمعنى " فإن أنتهو " ينتهوا من ماذا؟

    تحياتي وتقديري
    كمال
                  

08-23-2005, 01:22 PM

Abureesh
<aAbureesh
تاريخ التسجيل: 09-22-2003
مجموع المشاركات: 30182

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الإسلام.........إرهاب.. أم رحمة..؟ (Re: Frankly)

    طلم أغفل الأيات التي أوردت ولكن هذا هو فهم الدين الجمهوري وأنا أحترم ذلك وإن كنت لا أتفق معه
    "

    كمال،

    لا أتحـدث عن الفهـم، وإنما عن الأيات القرأنيـة التى أوردتهـا لك، والتى قامت عليهـا الشـريعـة.

    لم أتحدث عن "الدين الجمهـورى" بعـد.

    وتشــريع الجهـاد، مثل تحـريـم الخمـر..جاء متدرجـا (وهـذ تسلسل موثق وليس رأى الجمهـوريين أو تفسيـرهـم) .. ففى البدء نزلت الأيات:
    *وقاتلوا الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا أن الله لا يحب المعتدين*

    ثم
    *قاتلوا الذين يلونكم من الكفـار وليجـدوا فيكـم غلظـة*

    ثم *إذن للذين يقاتلون بأنهـم ظلمـوا وان الله على نصـرهـم لقـديـر*
    (لاحظ "أذن" مما يعنى أنهم كانوا منهيين من قبل، ومطلوب منهـم الدعـوة بالأسماح)

    ثم توجت هـذه بالأيـة التى سقتهـا:
    * وقاتلوهـم حتى لا تكون فتنـة ويكون الدين لله فإن إنتهـوا فلا عدوان إلا على الظالمين*

    وكما أسلفت، "فتنـة" هنا تعنى الكفـر.. وســؤالك عن ماذا إنتهـوا.. إنتهـوا عن الشـرك، وعبارة "فلا عدوان إلا على الظالمين".. فالظالمين هنا تعنى الذين يقعون فى القانون العـام - الشـريعـة - ولا تعنى الجهـاد.. وإلا يكون السيـاق متناقضـا بصـورة لا يمكن أن تنسب للقـرأن.

    ثم إن الرق فى الإسلام جاء نتيجـة للجهـاد، بالأضـافـة للميراث.. وكذلك الجزيـة وحـد الردة أيضـا.

    إن أراءك وأراء هـذا الفقيـه إنما هى دفاعيـة واهيـة ضـد المستشـرقين الذين يوصمـون الإسـلام بالإرهـاب، ولكن هـذا الدفاع الواهى، الذى يغالط الحقائق بدفن الرأس فى الرمـال لا يحمى الإسـلام من هجوم المستشـرقين الذين يعرفون جيـدا التأريـخ والشـريعـة الإسـلاميـة.. وما يحمى الإسـلام، بل يقدمـه دون وجل ولا تحرج ولا الإضطـرار للنفاق ومغالطـات الحقائق التأريخيـة، هم من فهمـوا أن القـرأن صـالح لكل زمان ومكان.. "ولكن القـرأن لا ينطق، وإنما ينطق عنـه الرجـال"
    * بل هـو أيات بينـات فى صـدور الذين أوتو العلـم وما يتذكـر إلا أولو الألباب *

    (عدل بواسطة Abureesh on 08-23-2005, 01:24 PM)

                  

08-24-2005, 01:41 AM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الإسلام.........إرهاب.. أم رحمة..؟ (Re: Abureesh)

    Quote: إن أراءك وأراء هـذا الفقيـه إنما هى دفاعيـة واهيـة ضـد المستشـرقين الذين يوصمـون الإسـلام بالإرهـاب، ولكن هـذا الدفاع الواهى، الذى يغالط الحقائق بدفن الرأس فى الرمـال لا يحمى الإسـلام من هجوم المستشـرقين الذين يعرفون جيـدا التأريـخ والشـريعـة الإسـلاميـة.. وما يحمى الإسـلام، بل يقدمـه دون وجل ولا تحرج ولا الإضطـرار للنفاق ومغالطـات الحقائق التأريخيـة، هم من فهمـوا أن القـرأن صـالح لكل زمان ومكان.. "ولكن القـرأن لا ينطق، وإنما ينطق عنـه الرجـال"
    * بل هـو أيات بينـات فى صـدور الذين أوتو العلـم وما يتذكـر إلا أولو الألباب *


    يا أخي أبو ريش
    المقال واضح جداً ومن حقك أن تكون وجهة نظرالدين الجمهوري مختلفة معه كما قد يكون بعض المسلمين مختلفين معه ولا غضاضة في ذلك

    تحياتي
    فرانكلي
                  

08-23-2005, 05:38 PM

محى الدين ابكر سليمان
<aمحى الدين ابكر سليمان
تاريخ التسجيل: 02-10-2005
مجموع المشاركات: 2440

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الإسلام.........إرهاب.. أم رحمة..؟ (Re: Frankly)

    terrorism
    NOT
    MERCY!what do you think, FRANKLY
    ????????????????????????????????
                  

08-24-2005, 03:15 AM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الإسلام.........إرهاب.. أم رحمة..؟ (Re: محى الدين ابكر سليمان)

    محى الدين ابكر سليمان

    شكراً لمرورك
                  

08-24-2005, 04:39 AM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الإسلام.........إرهاب.. أم رحمة..؟ (Re: Frankly)

                  

08-24-2005, 10:01 AM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الإسلام.........إرهاب.. أم رحمة..؟ (Re: Frankly)


    فهذا هو فقه هذه النصوص، وهكذا هو دين الإسلام، ثم إن أخل بعض المسلمين بشيء من هذا، فغلو في بعض أحكام الجهاد أو البراء، فجاهدوا في غير موضع الجهاد، وعاملوا المسالمين كالمحاربين، فهذه أخطاء لا تسلم منها أمة، فكل أمة لها تعاليم وقوانين، وفي كل أمة أفراد يسيئون فهم التعاليم وتطبيق القوانين، فلا يليق ولا يجوز إلصاق أفعالهم بتلك التعاليم، كما لا يجوز القول إن تلك التعاليم تتضمن تلك الأفعال والتطبيقات.

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de