|
تحياتى وحبى لكل من دعوا لى بالشفاء.
|
الصحه تاج على رؤوس الاصحاء لايراه إلا المرضى.
نعم هى للاسف حقيقه لاننتبه لها إلا فى ساعات الالم والمرض والضعف.
كنت ارى هذا التاج على راس كل من يعودنى واتذكر كيف ان احدنا يسير بين الناس وهو صحيح ولايشكر غلا قليلا.
اسبوعان من الصراع مع المرض..عدم مقدره على التنفس وعدم مقدره على النوم لا اراكم الله مثلهم.
تحياتى وحبى لكل من سال عنى او دعى لى بالشفاء.
ودمتم بالف صحه وعافيه.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تحياتى وحبى لكل من دعوا لى بالشفاء. (Re: سامى عبد الوهاب مكى)
|
لم اسمع بمرضك يا سامي..
الله يديك العافية ويمتعك بها ويمن علينا وعليك بنعمة حمد الله على العافية..
بالمناسبة قرأت قصيدة في رثاء الراحل جون قرنق جاء فيها شئ من قصة سايمون جارك التي قصصتها علينا.. ياسر وهذه هي القصيدة كاملة.. ========== شكرا ربيكا
شكرًا ربيكا لو كان يجوزْ أو كان يناسبْ ، كنتُ اْسميتك بنك الدم شكرًا للوعي ِ إذا ما تمْ شكرًا للحزن ِ يزيلُ الغمْ من علـَّم ربيكا هذا العلم الجمْ ؟ من كان وراءك حتى بلغ الكيف الكم ؟ من كان وقود سديد الرأي إذا ما لم يكن الدكتورُ قرنق دي ماب ، الولد التــَّم ؟ الضارب في الغابات سنين ، ولم ينجم ْ الولد السََّّـَّد الباسم في وجه الطيبين ، الصارم حين يجد الجد كنا نحتاجك ، ما باليد فالأمر صدر في أبهى ما يتمنى المرء الروح عبر الجسم النور عبر الهيـَّام فتاها بور شكرًا ربيكا الآن فهمت السر وراءْ هذا الإنجاز وفهمت بأن المرأة قادمة حتمًا فإذا نوم الجُهَّـال ( خزاز ) ما كان رهان الجهل رهان ماذا لو أنـَّا وفـَّرنا هذي الطاقات لتنمية الإنسان ماذا لو أنـَّا قدَّمنا السودان لأهل الأرض مثلا لسموِّ النفس على الأحزان ننسجه من ألوان الطيف في أمن ٍ لا جوع ٌ ، لا خوف لا ضيمَ بأهليه أو حيف ماذا لو أنَّ الرَّاحل كان يشهدنا في تلك اللحظة ماذا لو أن قلوب القوم غدت فظـَّة أو أن النفس نظير الطيب غدت كزَّة أخبركم عن بعض الباغين لنا العزَّة أخبركم عن سايمون الزائر سامي جوف الليل ، بُعيدَ الحظر يواسيه ومحمد عيسى ، مغيث الجار ، وحامي الدار بمن فيه هذا المرجو هذا السودان وكدح المرء ملاقيه لو كنت أمكـَّنُ عبر الشعر لكنت ذكرتكمُ بالاسم فردًا ، فردا وكنت خططت قوائمكم شرفـًا يبقى ما فنيَ الرسم الآن سأهتف باسم السودان الجسم شكرا للظلم إذا ما وحَّد قومي ضد الظلم شكرا للوعي إذا ما عرف الظالم حجم الجُرم وللمظلوم إذا ما أدرك أن الظالم قاصر فهم محزونٌ حتى إشعار ٍ آخر حتى يأتي الإنسانُ الإنسانْ حتى تتلى في وطني أسمى آيات الوعي وحتى تخفق فينا بيضًا رايات السلم حتى نبقى نحن السودان شكرا ربيكا ، الآن فهمت ، الآن الآن
العوض مصطفى العوض ـــــ مسقط 8/8/2005
| |
|
|
|
|
|
|
|