|
لمحات من مسيرة القائد سلفاكير
|
يقال عن القائد سلفا انه رجل يحب ان يعمل في صمت ولا يحب ان تثار عنه ضجة اعلامية، كما انه رجل مبدئي لا يحيد عن معتقداتة بسهوله وربما لهذا بقي مع الدكتور جون قرنق في الجناح الرئيسي للحركة الشعبية رغم الانشقاقات الكثيرة وحركات العصيان التي واجهتها طوال تاريخها الممتد لاكثر من عشرون عاماً. ولد سلفا كير واسمه الحقيقي (كير ميار) بينما تعني كلمة (ديت) الملحقة باسمه بلغة الدينكا القائد العظيم او الكبير، ولدفي قرية صغيرة تسمي (اكون) غرب منطقة قوقريال باقليم بحر الغزال (حالياً واراب) عام 1953م في عشيرة من عشائر الدينكا تسمي (اوان شان) ودرس الاولية بتلك القرية (اكوان) والاسطي بمنطقة (كواجوك) بقوقريال غير ان اندلاع الحرب الاولي في جنوب السودان حال دون اكمال دراسته للمرحلة الثانوية اذ تمرد في العام 1965م وهو نفس العام الذي قبل فيه لمدرسة رمبيك الثانوية وانضم الي مجموعة الانانيا (السم الزعاف) التي كان يقودها الجنرال جوزيف لاقو والتي كانت تدعو الي فصل الجنوب عن الشمال في اول الامر ولصغر سن سلفاكير في ذلك الوقت ولالمامة باللغة الانجليزية قراة وكتابة وظفه الجنرال لاقو كاداري في منطقة حركته فعمل في كل من ( انجبول) و (موريو) بالاستوائية الي ان اكمل السن المسموح بها للتجنيد فبعث الي الكنقو (زائير حاليا) لتلقي التدريبات العسكرية لينخرط في صفوف ( الانانيا) مقاتلا حتي عام 1972م حيث وقعت (الانانيا) اتفاقية مع الرئيس الاسبق نميري فاستوعب سلفاكير مع مجموعة اخري من قوات (الانانيا) بينهم رفيق دربة الراحل جون قرنق في الجيش الشعبي وفي الحركة الشعبية لتحرير السودان لاحقاً.
ونواصل ...
مع اكيد حبي وتقديري،،،
عادل فايت
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لمحات من مسيرة القائد سلفاكير (Re: ADIL FAIT)
|
وهذا تحليل صحفي نشر بالخليج صباح اليوم ارجو ان يجد عنايتكم 2005-08-15 الحراك الانصرافي بين قرنق الوحدوي وكير الانفصالي...محمد الحسن أحمد حاولت أجهزة الاعلام تسليط الاضواء على شخصية الفريق سيلفا كير الرجل الذي خلف الراحل جون قرنق وركزت بشكل أساسي على ما اطلقت عليه انه انفصالي النزعة وليس وحدوياً كما كان الدكتور قرنق مما اضطر الرجل للخروج من الصمت الذي عرف به ليقدم الكثير من الحجج والاسانيد التي تؤكد وحدويته، وفي كل المناسبات التي تحدث فيها على قلتها خاطب الاعلام بشكل خاص مؤكداً ان الوحدة هي التزام رئيسي ضمن مبادئ الحركة وليست نهجاً شخصياً ينسب إلى من يتولى القيادة.
وقد ورد في خطابه عند أداء القسم قوله: ان بعض وسائل الاعلام شغلت نفسها بعمل خطر آخر هو التخمين حول ما سيقوم به سيلفا كير، وكأن كلماتي في جوبا لم تكن كافية حيث واصلوا تخميناتهم الجامحة، وكما قلت السبت الماضي انه ليس في نيتي التخلي عن الطريق الذي سلكه جون قرنق أو ان نعيد تعريف اهداف الحركة لتحرير السودان، وبوصفي الرجل الذي وقع بروتوكول مشاكوس فإنني سأبقى ملتزماً بالمادة “204” من البروتوكول والتي تقول: على الأطراف ان تعمل خلال الفترة الانتقالية بهدف تحسين المؤسسات والترتيبات المنشأة بوساطة الاتفاقية وجعل خيار الوحدة جاذباً لشعب جنوب السودان.
لا ريب ان سيلفا كير من سياق ما ورد في خطابه بدا غاضباً من بعض وسائل الاعلام على ترويجها لما وصف بانفصاليته، وحتى حديثها حول عسكريته وطغيانها على تمرسه في السياسة، فحاول التذكير بأنه هو الذي قاد مفاوضات مشاكوس التي أفضت إلى “بروتوكول مشاكوس” الذي يعتبر عماد وأساس اتفاقية السلام، مما يعني انه رجل سياسي من الطراز الأول.
وفي واحدة من المقابلات الاذاعية التي أجريت معه قدم حيثيات كثيرة عن خطأ الأوصاف التي اطلقت عليه، وقال ما يفيد أن الحركة تعرضت لانقسام سابق بين من ينشدون الوحدة ويدعون للانفصال وأنه وقتئذ لم يكن في صف المنشقين الذين غادروا الحركة وانما بقي في موقعه مدافعاً عن مبادئ الوحدة، مؤكداً أن الوحدة هي عمل مشترك من الطرفين وجهد في التنمية وفي العدالة والمساواة.
لا جدال في ان كثيراً من أجهزة الاعلام قد ظلمت الرجل وتحاملت عليه، ظلمته بتعجلها في عقد مقارنات متعجلة بينه وبين جون قرنق، فالرجل لم يتول المسؤولية بعد ولم تختبر قدراته وملكاته القيادية ولذلك فإن أية مقارنة بينه وبين قرنق تبدو ظالمة له، فبينما قرنق تولى القيادة لأكثر من عقدين من الزمان لم يتجاوز عهده في الزعامة الاسبوعين فقط، ومع ذلك فإن كل الدلائل تشير لمصلحته وليست خصماً منه أو خصماً من الحركة.
لعل أول ما يحسب له وللحركة ايضاً ان اخوته في القيادة لم يختلفوا على زعامته، وهذا الاجماع لم يتأت من فراغ وانما من قناعة به واقتناع بالمؤسسية التي كان ولم يزل من اكثر الداعين لها وكانوا هم من أقوى المناصرين له، ولا شك ان بسط الشورى سيتعزز، وهذا ما أشار إليه كثير من المتابعين لشأن الحركة وقالوا: إن سلفا كير معروف عنه ميله للأسلوب الجماعي في انجاز الأعمال بينما هذه لم تكن دائماً صفة الدكتور قرنق!
وبالتأكيد تبدو ميزة العمل الجماعي هي اكثر ما يحتاج إليه السودان كله والجنوب بوجه خاص في هذه المرحلة بالذات، وقد بدأت بشائر النجاح والتوفيق تتوالى أمام سيلفا كير ولعل أولها تجلى في اختيار الدكتور رياك مشار نائباً له وهذا ما اضفى جانباً من التنوع المطلوب في سلم القيادة، فمشار بجانب علمه وثقافته وقدراته السياسية والنضالية هو من أبرز أبناء النوير ما يعني الأخذ في الاعتبار التوازنات الجهوية المطلوبة، وثانيها ان كل القوى السياسية والعسكرية التي كانت في خصام وبصفة اخص مع الزعيم الراحل قرنق باركت اختيار سيلفا كير وأبدت استعدادها للتعاون معه ولملمة المسائل العالقة والتي كانت موضع خلاف كبير مع قرنق بدءاً بالجنرال متيب قائد قوات دفاع جنوب السودان مروراً بالدو أجو، ولاقو، انتهاء ببونا ملوال زعيم المنبر الديمقراطي، وهذه كلها بشائر تصب في توحد القوى الجنوبية ما دامت المؤسسية والشورى هما عماد الحركة الشعبية ومصدر الهام قائدها الجديد والذي تمرس في احضان الحركة ما قد يصل إلى عقدين من الزمان ولم يعرف عنه الانفراد بالقرار.
بالطبع البعض يقول عنه: انه رجل انعزالي ولا قضية تهمه غير قضية الجنوب، ويستنتج من وراء ذلك مزاعم الانفصال وما إليها، ولكنه دحض هذه الفرية في أول حديث له مع مساعدة وزيرة الخارجية الأمريكية كونستاس نيومان وروجر ونتر المبعوث الأمريكي الخاص للسودان حيث قال: “يتعين على الحكومة والحركة بذل كل ما في وسعهما لاحلال السلام في دارفور وإن الحرب يجب أن تتوقف والسلام يجب ان يعم البلاد بأسرها”.
وبالرغم من هذا الوضوح في الالتزام فإن هناك من بين الحركتين المسلحتين من يشعر باليتم نتيجة لوفاة قرنق بحسبانه الذي وحده كان يقف في صفهم ويدافع عن حقوقهم وقضاياهم ومن قبل كان يقال عنه في الدوائر المختلفة انه كان يحرضهم ويجلب لهم السلاح بينما كان ذلك يجد معارضة من القائد الجديد.
مهما يكن من الأمر فإن كير يستحق ان يعطى فرصة من الجميع خاصة الأجهزة الاعلامية قبل الحكم له أو عليه، فالرجل في ايامه الأولى ويستحق ان يستقبل بما يشجع لا بما يشكك، وهو حتى الآن لم يصدر عنه ما يستوجب النقد أو الشك، بل ان البشائر التي توالت تشي بأنه سيكون في مستوى المسؤولية وأكثر.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لمحات من مسيرة القائد سلفاكير (Re: ADIL FAIT)
|
الأخ عادل الفايت المحترم وهذا تحليل صحفي نشر بالخليج صباح اليوم ارجو ان يجد عنايتكم 2005-08-15 الحراك الانصرافي بين قرنق الوحدوي وكير الانفصالي...محمد الحسن أحمد حاولت أجهزة الاعلام تسليط الاضواء على شخصية الفريق سيلفا كير الرجل الذي خلف الراحل جون قرنق وركزت بشكل أساسي على ما اطلقت عليه انه انفصالي النزعة وليس وحدوياً كما كان الدكتور قرنق مما اضطر الرجل للخروج من الصمت الذي عرف به ليقدم الكثير من الحجج والاسانيد التي تؤكد وحدويته، وفي كل المناسبات التي تحدث فيها على قلتها خاطب الاعلام بشكل خاص مؤكداً ان الوحدة هي التزام رئيسي ضمن مبادئ الحركة وليست نهجاً شخصياً ينسب إلى من يتولى القيادة.
وقد ورد في خطابه عند أداء القسم قوله: ان بعض وسائل الاعلام شغلت نفسها بعمل خطر آخر هو التخمين حول ما سيقوم به سيلفا كير، وكأن كلماتي في جوبا لم تكن كافية حيث واصلوا تخميناتهم الجامحة، وكما قلت السبت الماضي انه ليس في نيتي التخلي عن الطريق الذي سلكه جون قرنق أو ان نعيد تعريف اهداف الحركة لتحرير السودان، وبوصفي الرجل الذي وقع بروتوكول مشاكوس فإنني سأبقى ملتزماً بالمادة “204” من البروتوكول والتي تقول: على الأطراف ان تعمل خلال الفترة الانتقالية بهدف تحسين المؤسسات والترتيبات المنشأة بوساطة الاتفاقية وجعل خيار الوحدة جاذباً لشعب جنوب السودان.
لا ريب ان سيلفا كير من سياق ما ورد في خطابه بدا غاضباً من بعض وسائل الاعلام على ترويجها لما وصف بانفصاليته، وحتى حديثها حول عسكريته وطغيانها على تمرسه في السياسة، فحاول التذكير بأنه هو الذي قاد مفاوضات مشاكوس التي أفضت إلى “بروتوكول مشاكوس” الذي يعتبر عماد وأساس اتفاقية السلام، مما يعني انه رجل سياسي من الطراز الأول.
وفي واحدة من المقابلات الاذاعية التي أجريت معه قدم حيثيات كثيرة عن خطأ الأوصاف التي اطلقت عليه، وقال ما يفيد أن الحركة تعرضت لانقسام سابق بين من ينشدون الوحدة ويدعون للانفصال وأنه وقتئذ لم يكن في صف المنشقين الذين غادروا الحركة وانما بقي في موقعه مدافعاً عن مبادئ الوحدة، مؤكداً أن الوحدة هي عمل مشترك من الطرفين وجهد في التنمية وفي العدالة والمساواة.
لا جدال في ان كثيراً من أجهزة الاعلام قد ظلمت الرجل وتحاملت عليه، ظلمته بتعجلها في عقد مقارنات متعجلة بينه وبين جون قرنق، فالرجل لم يتول المسؤولية بعد ولم تختبر قدراته وملكاته القيادية ولذلك فإن أية مقارنة بينه وبين قرنق تبدو ظالمة له، فبينما قرنق تولى القيادة لأكثر من عقدين من الزمان لم يتجاوز عهده في الزعامة الاسبوعين فقط، ومع ذلك فإن كل الدلائل تشير لمصلحته وليست خصماً منه أو خصماً من الحركة.
لعل أول ما يحسب له وللحركة ايضاً ان اخوته في القيادة لم يختلفوا على زعامته، وهذا الاجماع لم يتأت من فراغ وانما من قناعة به واقتناع بالمؤسسية التي كان ولم يزل من اكثر الداعين لها وكانوا هم من أقوى المناصرين له، ولا شك ان بسط الشورى سيتعزز، وهذا ما أشار إليه كثير من المتابعين لشأن الحركة وقالوا: إن سلفا كير معروف عنه ميله للأسلوب الجماعي في انجاز الأعمال بينما هذه لم تكن دائماً صفة الدكتور قرنق!
وبالتأكيد تبدو ميزة العمل الجماعي هي اكثر ما يحتاج إليه السودان كله والجنوب بوجه خاص في هذه المرحلة بالذات، وقد بدأت بشائر النجاح والتوفيق تتوالى أمام سيلفا كير ولعل أولها تجلى في اختيار الدكتور رياك مشار نائباً له وهذا ما اضفى جانباً من التنوع المطلوب في سلم القيادة، فمشار بجانب علمه وثقافته وقدراته السياسية والنضالية هو من أبرز أبناء النوير ما يعني الأخذ في الاعتبار التوازنات الجهوية المطلوبة، وثانيها ان كل القوى السياسية والعسكرية التي كانت في خصام وبصفة اخص مع الزعيم الراحل قرنق باركت اختيار سيلفا كير وأبدت استعدادها للتعاون معه ولملمة المسائل العالقة والتي كانت موضع خلاف كبير مع قرنق بدءاً بالجنرال متيب قائد قوات دفاع جنوب السودان مروراً بالدو أجو، ولاقو، انتهاء ببونا ملوال زعيم المنبر الديمقراطي، وهذه كلها بشائر تصب في توحد القوى الجنوبية ما دامت المؤسسية والشورى هما عماد الحركة الشعبية ومصدر الهام قائدها الجديد والذي تمرس في احضان الحركة ما قد يصل إلى عقدين من الزمان ولم يعرف عنه الانفراد بالقرار.
بالطبع البعض يقول عنه: انه رجل انعزالي ولا قضية تهمه غير قضية الجنوب، ويستنتج من وراء ذلك مزاعم الانفصال وما إليها، ولكنه دحض هذه الفرية في أول حديث له مع مساعدة وزيرة الخارجية الأمريكية كونستاس نيومان وروجر ونتر المبعوث الأمريكي الخاص للسودان حيث قال: “يتعين على الحكومة والحركة بذل كل ما في وسعهما لاحلال السلام في دارفور وإن الحرب يجب أن تتوقف والسلام يجب ان يعم البلاد بأسرها”.
وبالرغم من هذا الوضوح في الالتزام فإن هناك من بين الحركتين المسلحتين من يشعر باليتم نتيجة لوفاة قرنق بحسبانه الذي وحده كان يقف في صفهم ويدافع عن حقوقهم وقضاياهم ومن قبل كان يقال عنه في الدوائر المختلفة انه كان يحرضهم ويجلب لهم السلاح بينما كان ذلك يجد معارضة من القائد الجديد.
مهما يكن من الأمر فإن كير يستحق ان يعطى فرصة من الجميع خاصة الأجهزة الاعلامية قبل الحكم له أو عليه، فالرجل في ايامه الأولى ويستحق ان يستقبل بما يشجع لا بما يشكك، وهو حتى الآن لم يصدر عنه ما يستوجب النقد أو الشك، بل ان البشائر التي توالت تشي بأنه سيكون في مستوى المسؤولية وأكثر.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لمحات من مسيرة القائد سلفاكير (Re: ADIL FAIT)
|
شكراً على ايراد هذه الصفحة واسمح لي ان اضيف بعض الاراء في جريدة برلين ... بتاريخ 3 اغسطس 2005 قالوا عنه انه يرتدي قبعته دائما ويظهر خلف الدكتور جون قرنق .. قليل الكلام.. رجل افعال.. يعرف انه ذو مقدره على التوفيق بين الفصائل الجنوبية الاخرى... يعم خط الحدة ويلتزم بالسلام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لمحات من مسيرة القائد سلفاكير (Re: ADIL FAIT)
|
وتتواصل اللمحات ..
استوعب القائد سلفا كير في الجيش السوداني برتبة رقيب متحري اول وعدلت الي رتبة الملازم بعد بعد تخرجة من الكلية التأهلية لضباط الجيش والتي امضي فيها عاما كاملا تلقي خلاله تدربات عسكرية في الادارة والاستخبارات التي نقل اليها فور تخرجة في عام 1974م فعمل في الخرطوم وملكال وجوبا. في عام 1983م تمرد سلفا كير مجددا عن طريق ملكال التي كان يعمل بها وبرتبة النقيب في الاستخبارات العسكرية في تزامن مع خروج كابينو كوانين من مدينة بور عاصمة ولاية جونقلي حاليا ومسقط راس الدكتور جون قرنق، ولحق بهم قرنق في نفس العام والذي كان عقيدا في الجيش السوداني وقيادات اخري. في اغسطس من عام 1991م انشقت مجموعة من القيادات عن الحركة الشعبية وهذا الانشقاق قادة اثنين هما الدكتور رياك مشار والدكتور لام اكول وعرف باعلان الناصر نسبة للمنطقة التي اتخذتها المجموعة كقيادة. بقي سلفا كير مع مجموعة الدكتور جون قرنق والتي عرفت بمجموعة توريت نسبة لمدينة توريت في شرق الاستوائية وتم اختيارة نائبا لرئيس الحركة الشعبية والجيش الشعبي لتحرير السودان في مؤتمر عام بمدينة شقدوم في الحدود مع اثيوبيا عام 1994م وبقي في هذا المنصب حتي رحيل الدكتور جون قرنق. يصفة الكثيرون ممن عرفه بأنه رجل طيب وهادي ويؤدي عملة بصبر كبير واخلاص شديد من اجل حياة افضل للشعب السوداني عامة ولشعب الجنوب بصفة خاصة.
وستتواصل اللمحات ...
مع اكيد حبي وتقديري،،،
عادل فايت
| |
|
|
|
|
|
|
|