|
|
 المهدي.. الترابي.. الميرغني.. ونقد.. من يجد لهم العذر؟
|
حالفوا قرنق حيَّاً وغابوا عنه ميتاً
المهدي.. الترابي.. الميرغني.. ونقد.. من يجد لهم العذر؟
اعداد : صباح احمد
رحل قرنق، وشارك في مراسم تشييعه بجوبا الكثيرون، من الداخل والخارج، لكن قادة الاحزاب السياسية السودانية لم يكونوا هناك؟ ترى لماذا غاب الذين كانوا يتحالفون مع الرجل؟
* سكرتير الحزب الشيوعي محمد ابراهيم نقد برر عدم مشاركته في مراسم تشييع جثمان د. جون قرنق بأن «الطائرة أقلعت في غير وقتها»، وقال نقد وهو يجيب على سؤالي عن اسباب غيابه عن مراسم التشييع: الامر ببساطة ان الطائرة اقلعت قبل ميعادها، ذهبت الى المطار حسب المواعيد المحددة لقيام الطائرة لكني فوجئت بأنها اقلعت في غير مواعيدها».
* والشاهد أن ما برر به نقد عدم حضوره لمراسم التشييع يبدو متطابقاً ما ذكره د. الشفيع خضر القيادي بالحزب الشيوعي وعضو هيئة قيادة التجمع المعارض عن أسباب غياب الرجل عن مراسم التشييع في معرض اجابته على سؤال يتعلق بأسباب غياب زعماء الاحزاب التي ذكرتها آنفاً..
قال خضر إن نقد انتظر حتى الساعة السابعة املاً في وجود طائرة أخرى مسافرة إلى جوبا دون جدوى وفي النهاية اضطر للعودة لمنزله.
الشفيع خضر شارك ضمن وفد الحزب الشيوعي في مراسم تشييع قرنق، وعندما سألته عن أسباب غياب زعيم حزب الامة والاتحادي الديمقراطي والمؤتمر الشعبي امسك عن الاجابة بدعوى ان بإمكان أيٍّ منهم الاجابة على السؤال وببساطة.
* حزب المؤتمر الشعبي رأى في اجتماع رسمي أن يذهب نائب الامين العام ورئيس الشورى للمشاركة في مراسم تشييع جون قرنق.. ونفى موسى المك كور نائب الامين العام للمؤتمر الشعبي بشدة ان تكون المسألة مقصوداً بها انتقاصاً من قدر شخص او حدث وقال لي ان حزبه تعامل مع الامر حسب «الأنسب».
والأنسب هنا عند المك كور يعني ألا يذهب د. الترابي الى جوبا.. وذلك لسبب بسيط وهو ان سن وظروف الرجل الصحية لا يسمحان له بتحمل وعثاء السفر..
* قيادات المؤتمر الشعبي كما اوضح محدثي اتخذت قرارها بعد ان اعياها البحث لتأجير طائرة خاصة لعلها تكون أكثر راحة للترابي..
* الترابي -كما علمت- وفور سماعه لنبأ مصرع الدكتور قرنق اجرى مكالمة هاتفية مع نائب رئيس حكومة الجنوب وقتها الفريق سلفاكير والدكتور رياك مشار أبلغهما خلالها عميق اسفه لرحيل قرنق.. وفي ختام المكالمة طلبا منه عدم الحضور الى جوبا مراعاة لظروفه الصحية..
* أما مولانا الميرغني حسب افادة قيادات حزبه -لم يكن غائباً عن مراسم التشييع باعتبار ان اربعة عشر شخصاً مثلوا الحزب الاتحادي الديمقراطي والتجمع المعارض في جوبا..
* توجهت بالسؤال إلى حسن هلال الذي شارك ضمن وفد حزبه في مراسم تشييع قرنق (لماذا غاب الميرغني عن مراسم تشييع الدكتور جون قرنق؟) فقال إن الميرغني منعته ارتباطاته من الذهاب إلى جوبا.. غير أن تاج السر محمد صالح القيادي بالحزب الاتحادي الديمقراطي المقرَّب من الميرغني قال إنه لا يملك إجابة على سؤالي عن أسباب غياب زعيم الحزب الاتحادي».
* ذات السؤال عن اسباب غياب الميرغني والترابي ونقد طرحته على زعيم حزب الامة الصادق المهدي فقال إن الحزب قرر ان يكون مندوب الحزب الى جوبا هو الامين العام د. عبد النبي علي احمد ولفت نظري الى ان القرارات في حزبه لا تؤخذ بصورة فردية.
* سألت المهدي عن هل هناك ثمة رابط بين غيابك عن مراسم تشييع جون والعلاقة المتوترة بين حزبك والحركة الشعبية، فقال ببساطة «لم اذهب لأنني كنت مريضاً». وظللت لمدة اسبوع طريح فراش المرض.. لهذا قرر الحزب ان يوفد عبد النبي الى جوبا..
* وبالنسبة للبروفيسور حسن مكي تبدو كل الاسباب التي ساقها قادة تلك الاحزاب أو زعماؤها لتبرير عدم مشاركتهم في مراسم تشييع قرنق (غير منطقية) ويبقى المنطقي بالنسبة له ان الزعماء الاربعة يخشون على حياتهم وسلامتهم الشخصية لهذا لم يذهبوا إلى جوبا..
أسأل حسن مكي مزيداً من التوضيح فيعتذر بأن الوقت غير مناسب لأن ضيوفاً قد دخلوا عليه في مكتبه..
|
|
 
|
|
|
|
صباح احمد
lana mahdi
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست