نحن الطائفيين...سحقاً لنا!!!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-13-2024, 10:06 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2005م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-10-2005, 11:54 AM

lana mahdi
<alana mahdi
تاريخ التسجيل: 05-07-2003
مجموع المشاركات: 16049

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
نحن الطائفيين...سحقاً لنا!!!

    نحن الطائفيين...سحقاً لنا!!!
    البعض في هذا المنبر ما أن يفتح أعضاء حزب الأمة و الأنصار أفواههم نقاشاً معهم إلا و يسارعون بتهمة جاهزة و معلبة "أشيك"من تعليب"الماكنتوش"، ولكنهم ويا للأسف يلقونها "بعدم براعة"فى أحايين كثيرة كقفاز "إخراس" و "تخرّص" في وجه الأحباب، لتقطع "جهيزاتهم"قول كل"مدعي خطابة"!!
    والغريبة أن أصوات كثيرين من الأحباب"بحّت" طلباً لتعريف الطائفية فقط لتسير الحوارات في مسارات طبيعية و منسابة ولنقارن حال حزب الأمة بأي منظومة طائفية لنتوصل "أنحن طائفيون أم لا"؟؟ دون أن نجد جواباً..
    لذلك أفردت هذا البوست.
    لنعرف ماهية الطائفية..ومن هو الطائفي؟؟
    هل ينطبق توصيف طائفي على حزب كحزب الأمة "غير مغلق" يدخله من يشاء و يخرج منه من يريد وقتما يريد؟؟؟؟


    مع الاستعانة بمعجم المصطلحات السياسية :

    http://www.fast-times.com/politicaldictionary.html

    Quote: sectarian - characteristic of a sect; devoted to a sect. The term is often used to refer to conflicts where religious allegiances play a large factor, as in sectarian violence in Northern Ireland.

    فتأمل!!
    وللمزيد من الإضاءة الى هذا المقال والعراق مثالاً :
    http://www.iraqoftomorrow.org/viewarticle.php?id=26322&pg=viewarticle

    Quote: - عندما حصل الاحتلال البريطاني للعراق عام 1914، شنت العشائر العربية الشيعية تلبية لفتاوى قياداتها الدينية، حرب الجهاد ومن ثم قامت بثورة العشرين ضد المحتلين الجدد، بينما اتخذت قيادات العرب السنية (عشائرية ودينية) موقف الحياد ومن ثم التحالف مع المحتلين وكوفئوا على ذلك فيما بعد.
    2- ونتيجة للعامل الأول، واصلت الدولة العراقية الحديثة منذ تأسيسها، النهج التركي العثماني في ممارسة التمييز الطائفي ضد الشيعة بشكل واضح خلافاً للدستور المدون. ولكن، ونتيجة للتطور الاجتماعي في العهد الملكي والجمهوري الأول (جمهورية 14 تموز)، بدأت الطائفية بالانحسار التدريجي وربما نحو الزوال لو قدر للعراق أن يستقر.
    3- بعد ثورة 14 تموز 1958، حاول الزعيم عبدالكريم قاسم تجاوز الطائفية ومعاملة العراقيين بالتساوي في الحقوق والواجبات، إلا إن المنتفعين من سياسة التمييز الطائفي اعتبروا ذلك خروجاً على المألوف والموروث وتهديداً لامتيازاتهم. فبرز الصراع الطائفي بشكل عنيف إزاء هذه السياسة متستراً بغطاء القوى اليسارية والقومية العربية حيث اتخذ التوزيع المذهبي-الجغرافي. فسكان المحافظات الشيعية (الوسطى والجنوبية) صار أغلبهم يساريين ومؤيدين للثورة والزعيم قاسم، بينما تبنى معظم سكان المحافظات السنية (المثلث السني) القومية العربية وأعلنوا العداء للزعيم وساهموا بنشاط محموم في عملية اغتيال الثورة وقيادتها.
    4- في الانقلاب البعثي- القومي يوم 8 شباط 1963، دافعت الجماهير في المناطق الشيعية عن حكومة ثورة 14 تموز وزعيمها عبدالكريم قاسم وعانت الكثير من الاضطهاد من بعده ودفعت الألوف من الضحايا، بينما هللت ورقصت المحافظات السنية للانقلاب المذكور. ورغم أن الانقلاب حصل باسم الوحدة والقومية العربية، إلا إن القوميين ما أن انفردوا بالسلطة وأزاحوا معارضبهم حتى تنكروا للأهداف القومية ومارسوا الطائفية بأبشع صورها كما وتم طرد القادة البعثيين الشيعة في انقلاب عبدالسلام عارف في تشرين الثاني من نفس العام. وبلغت ممارسة الطائفية ذروتها وبشكل علني في عهد حكم البكر- صدام، حيث نشر المقابر الجماعية في المناطق الشيعية والكردية. كما إن معظم الذين فروا من العراق هم من الشيعة.
    5- أعتقد جازماً أنه لو كانت حكومة صدام حسين وحكومة الخميني من مذهب واحد لما حصلت الحرب العراقية-الإيرانية وما تبعها من كوارث. قد يعترض البعض قائلاً، أن صدام شن حرباً على الكويت وهي دولة سنية، والجواب على ذلك أن حرب الكويت كانت نتيجة حتمية لحرب الخليج الأولى (حرب تلد حرباً أخرى)، فلولا الحرب العراقية-الإيرانية لما حصل غزو الكويت الإجرامي.
    6- انتفاضة آذار 1991 شملت المحافظات الشيعية والكردية فقط، بينما وقفت المحافظات العربية السنية ساكتة إن لم نقل مدافعة عن نظام البعث الصدامي. والمعروف أن صدام أطلق على المحافظات الشيعية بالمحافظات السوداء والسنية بالبيضاء، كما اهتم بعمران المحافظات السنية فقط وأهمل المحافظات الشيعية والكردية التي كان نصيبها الخراب والدمار من حروبه العبثية.
    7- بعد سقوط النظام الفاشي يوم 9 نيسان/أبريل 2003 استبشرت الجماهير الشيعية بسقوط الجلاد، بينما حزنت محافظات المثلث السني، وبعد أسابيع أعلنت تمردها على العهد الجديد بحجة مقاومة الاحتلال والغرض الحقيقي هو إعادة نظام صدام حسين. أما ما حصل من تمرد من قبل ما يسمى بجيش المهدي (أنصار مقتدى الصدر)، فهذا لا يمثل الشيعة لأن أغلب أنصاره من فلول البعث وإيرانيين وقليل من فقراء الشيعة المغرر بهم والمشوشة أفكارهم وبتحريض وتنظيم ودعم مادي وعسكري من إيران لأسباب جئنا على ذكرها في مناسبات عديدة.
    8- جميع الأحزاب الإسلامية العراقية، بدون استثناء، هي أحزاب طائفية أكثر منها إسلامية أو وطنية. وهذا واضح من الصراع فيما بين هذه الأحزاب على المناصب في العهد الجديد. فكل حزب إسلامي يضم في صفوفه أعضاء من مذهب واحد فقط، إما سني وإما شيعي. وكل حزب يدافع عن حقوق أبناء طائفته من الكعكة الوطنية وليس الدفاع عن الوطن. فعلى سبيل المثال لا الحصر، عندما كانت وزارة الصحة من حصة حزب الدعوة الإسلامية (الشيعية)، تم تعيين جميع المدراء العامين في الوزارة وعددهم 16 مديراً عاماً، من طائفة واحدة ومن حزب واحد. ونفس القصة استنسخت في وزارة التعليم العالي التي كانت من حصة الحزب الإسلامي (السني) وكأن العراق خلى من أصحاب الكفاءات والمؤهلات إلا من هذين الحزبين. وتكررت الصورة في الوزارات الأخرى حتى صار العراقي لا يستطيع الحصول على وظيفة ما لم يمر باختبار لمعرفة ميوله الدينية-السياسية.
    9- تصاعدت دعوات نشاز من عدد من المثقفين والسياسيين الشيعة يطالبون باستقلال المحافظات الجنوبية (الشيعية) عن العراق, وبرز هذا الطلب بشكل صارخ ومخز عندما "هدد نائب محافظ البصرة (وكان ممثلاً عن مكتب مقتدى الصدر في المحافظة آن ذاك) بانفصال محافظات البصرة والعمارة والناصرية، وإعلانها دولة مستقلة عن العراق . وبهذا الخصوص، أصدر مجلس محافظة ذي قار بيانا أشار فيه إلى إمكانية انضمام الناصرية إلى البصرة والعمارة في محاولة لتوحيد إقليم الجنوب...". (راديو سوا، في 10/8/2004). قد تبدو هذه النداءات نكتة مضحكة مبكية، فشر البلية ما يضحك، إلا إنها تكشف مدى تأثير الطائفية على الصراعات الدموية وصار هؤلاء لا يفكرون بالمصلحة الوطنية بل أصيبوا بالهستيريا الطائفية الجنونية. والسؤال هو من الذي سمح بوضع هؤلاء في موقع المسؤولية؟ ولماذا لا يحاسبون ويضعون وراء القضبان بدلاً من تركهم في موقع المسؤولية لمواصلة المزيد من التخريب؟

    -يتبع-
                  

08-10-2005, 12:06 PM

lana mahdi
<alana mahdi
تاريخ التسجيل: 05-07-2003
مجموع المشاركات: 16049

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نحن الطائفيين...سحقاً لنا!!! (Re: lana mahdi)

    الدستور اللبنانى قنن لالغاء الطائفية السياسية لان لبنان فعلاً بها طائفية سياسية و دينية و طوائف مغلقة...فلا يمكن للشيعي ان يصبح سنياً ولا يمكن للدرزي ان يصبح مارونياً..الطائفية قوامها انغلاق الطائفة على اعضائها وتوراث الطائفية بين الابناء:

    Quote: http://www.nlbar.org.lb/right_6html

    الباب السادس
    أحكام نهائية مؤقتة
    المادة 95
    على مجلس النواب المنتخب على أساس المناصفة بين المسلمين والمسيحيين اتخاذ الإجراءات الملائمة لتحقيق إلغاء الطائفية السياسية وفق خطة مرحلية وتشكيل هيئة وطنية برئاسة رئيس الجمهورية، تضم بالإضافة إلى رئيس مجلس النواب ورئيس مجلس الوزراء شخصيات سياسية وفكرية واجتماعية.
    مهمة الهيئة دراسة واقتراح الطرق الكفيلة بإلغاء الطائفية وتقديمها إلى مجلسي النواب والوزراء ومتابعة تنفيذ الخطة المرحلية.
    وفي المرحلة الانتقالية:
    أ- تمثل الطوائف بصورة عادلة في تشكيل الوزارة.
    ب- تلغى قاعدة التمثيل الطائفي ويعتمد الاختصاص والكفاءة في الوظائف العامة والقضاء والمؤسسات العامة والمختلطة وفقا لمقتضيات الوفاق الوطني باستثناء وظائف الفئة الأولى فيها وفي ما يعادل الفئة الأولى فيها وتكون هذه الوظائف مناصفة بين المسيحيين والمسلمين دون تخصيص أية وظيفة لأية طائفة مع التقيد بمبدأي الاختصاص والكفاءة.
                  

08-10-2005, 12:10 PM

هاشم نوريت
<aهاشم نوريت
تاريخ التسجيل: 03-23-2004
مجموع المشاركات: 13622

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نحن الطائفيين...سحقاً لنا!!! (Re: lana mahdi)

    لنا مهدى
    دبايتو
    شايفك زعلت منى فى البوست داك واجيك تانى عشان عنوان البوست شدانى
    بعد ما تكملى كل النقولات شوفي الجلابية دى مقاس الطائفية عندنا ولا
    لا؟
    وحاولى تجيبى على ثلاثة فترات ديمقراطية وادتها الطائفية السودانية
    وكان لقيتى زولا تانى يتحملها قولى لى...

    (عدل بواسطة هاشم نوريت on 08-10-2005, 06:26 PM)

                  

08-10-2005, 05:18 PM

محمد حسن العمدة

تاريخ التسجيل: 03-31-2004
مجموع المشاركات: 14086

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نحن الطائفيين...سحقاً لنا!!! (Re: هاشم نوريت)

    */** وحاولى تجيبى على ثلاثة فترات ديمقراطية وادتها الطائفية السودانية ****

    يا شيخ هاشم يا ريت ما تبقى محاولة اجابة ورد منكفي ... نحنا نتمنى انها تكون اكبر من كده واوسع نستعرض تجارب الديموقراطية ومن عمل لوءدها واجهاضها واغتصابها ؟؟؟ ومن عمل على استعادتها وعمل على تمكينها باعتبار انه لا بديل للديموقراطية الا المزيد من الديموقراطية

    وسؤال ارجو الاجابة عليه من منهجية وايدلوجية هاشم نوريت باعتباره من اصحاب الدعوة الوهابية او قل انصار السنة ما هو راي عقيدة التوحيد في الديموقراطية وهل تؤمن بها حقا يا شيخ هاشم ؟؟؟ اسئلة كثيرة طالما طرحتها عليك ولم اجد الاجابة عليها
                  

08-11-2005, 02:22 AM

lana mahdi
<alana mahdi
تاريخ التسجيل: 05-07-2003
مجموع المشاركات: 16049

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نحن الطائفيين...سحقاً لنا!!! (Re: محمد حسن العمدة)

    Quote: وسؤال ارجو الاجابة عليه من منهجية وايدلوجية هاشم نوريت باعتباره من اصحاب الدعوة الوهابية او قل انصار السنة ما هو راي عقيدة التوحيد في الديموقراطية وهل تؤمن بها حقا يا شيخ هاشم ؟؟؟ اسئلة كثيرة طالما طرحتها عليك ولم اجد الاجابة عليها

    أسئلة وجيهة يا ود العمدة..
                  

08-10-2005, 12:13 PM

lana mahdi
<alana mahdi
تاريخ التسجيل: 05-07-2003
مجموع المشاركات: 16049

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نحن الطائفيين...سحقاً لنا!!! (Re: lana mahdi)

    Quote: شايفك زعلت منى فى البوست داك

    ياتو بوست يا هاشم؟؟
    والله حتى لو زعلتا فى لحظة بمجرد ما اغير الصفحة بنسى
    فذكرني اولن بالتبادي قبل ما اجاوبك
                  

08-10-2005, 12:29 PM

قاسم المهداوى
<aقاسم المهداوى
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 8640

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نحن الطائفيين...سحقاً لنا!!! (Re: lana mahdi)

    Quote: لنعرف ماهية الطائفية..ومن هو الطائفي؟؟



    هل ينطبق توصيف طائفي على حزب كحزب الأمة "غير مغلق" يدخله من يشاء و يخرج منه من يريد وقتما يريد؟؟؟؟

    لنا ..... العزيزه سلام وتحايا.......


    حابب اسلم عليك وساعود لاحقا........


    قاسم المهداوى

    (عدل بواسطة قاسم المهداوى on 08-10-2005, 12:37 PM)
    (عدل بواسطة قاسم المهداوى on 08-10-2005, 12:40 PM)

                  

08-10-2005, 12:44 PM

lana mahdi
<alana mahdi
تاريخ التسجيل: 05-07-2003
مجموع المشاركات: 16049

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نحن الطائفيين...سحقاً لنا!!! (Re: lana mahdi)

    مرحب كبير بالحبيب قاسم
    فى انتظار عودتك بمداخلة
    محبتي
                  

08-10-2005, 12:51 PM

هاشم نوريت
<aهاشم نوريت
تاريخ التسجيل: 03-23-2004
مجموع المشاركات: 13622

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نحن الطائفيين...سحقاً لنا!!! (Re: lana mahdi)

    لنا مهدى
    دبايتو
    اولا اقول لك تعريف الطائفية الكلاسيكى غير معمول به حتى فى لبنان تجد
    حزب الله فيه المسيحى والسنى حتى فى مجلس رئاسته وكذلك فى العراق تجد
    الكيانات الطائفية تزرع او تستقطب بعد الافراد من الكيانات الاخرى
    اذا طائفية لا تفهم بان يكون الكيان على قلب رجل واحد او على مذهب
    واحد واما فى حال السودان فمثلا نجد الاحزاب الطائفية مثل حزب الامة
    والاتحادى والشيوعى والجبهة هذه الاحزاب الطائفية نجدها تستقطب بعض
    الافراد محاولة نفى الطائفية عنها ولكن اداراتها وراثية فمثلا عضو
    فى حزب الامة يعيش عضوا ويموت عضوا ولايمكن ان يحلم بان يكون رئيس
    الحزب طيب يالنا الطائفية كيفنها؟
                  

08-10-2005, 04:23 PM

Abureesh
<aAbureesh
تاريخ التسجيل: 09-22-2003
مجموع المشاركات: 30182

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نحن الطائفيين...سحقاً لنا!!! (Re: هاشم نوريت)

    "Quote: sectarian - characteristic of a sect; devoted to a sect. The term is often used to refer to conflicts where religious allegiances play a large factor, as in sectarian violence in Northern Ireland.


    فتأمل!!"

    تـأملنـا يا أخت لنـا.. ووجدنا العبارة أعلاه جلابيـة مقاس حزب الأمـة والإتحادى الديمقراطى..
    هل تذكرين -أقصـد هل قرأت عن أحـداث مارس المشـؤومـة فى التأريخ السـودانى الحديث؟
    ثم ماذا عن أحداث ود نوباوى 1970 ثم الجزيـرة أبـا التى مات فيهـا الكثيـر من الأنصـار/حزب الأمـة رحمهـم الله.. ألم تكن كل هـذه الأحـداث بإشـارة من السيــد؟
    ثم هل خرجت زعامـة حزب الأمـة من بيت المهـدى؟ religious allegiances أم سيقال لنـا أن هناك إنتخابات حرة هى التى أتت بالسيـد الصـادق!! حتى الذى ينشق عن الحزب ويكون فرعـا أخـر، يجب أن يكون من أل المهـدى أيضـا..
    الفقـرة أعلاه تنطبق على حزب الأمـة تماما..
                  

08-10-2005, 05:36 PM

محمد حسن العمدة

تاريخ التسجيل: 03-31-2004
مجموع المشاركات: 14086

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نحن الطائفيين...سحقاً لنا!!! (Re: Abureesh)

    طبعا الكلام الكتبتو ده يا ابو الريش ما صحيح
    احداث مارس لم تكن - باشارة من الامام عبد الرحمن كما ترى انت . لقد كانت جماهير الجبهة الاستقلالية تسير مظاهرة سلمية لاستقبال نجيب وايضاح رؤيتهم ومطالبتهم وتبيان حجم جماهير الصوت الاستقلالي الرافع لشعار السودان للسودانيين . خشيت الحكومة من حجم الجماهير وغيرت مسار موكب الزائر وحدثت حينها اصتدامات بداتها قوات الشرطة وكرد فعل ناتج من اللحظة استشهد الكثيرون نتيجة هذا التصرف من قوات الشرطة

    احداث الجزيرة ابا كذلك لم تكن باشارة من الامام الهادي كما تفضلت لانه حينها كان محاصرا بالجزيرة ابا حاولت قوات النظام المايوي التحرش بالانصار في مسجدهم بود نوباوي فتصدى لها الانصار ببسالة لا ينكرها احد ولا تزال اثار جريمة النظام باقية على مئاذن المسجد كان يمكن لعهد النظام الحالي ان يشهد الكثير من الاحداث المشابهة ولكن سعت القيادة دوما لاخماد تلك النيران وعدم دخول الانصار في مواجهة ولم يلعب عامل الاشارة الذي تدعيه دورا في ذلك بل بالعقل والقيادة الجماعية بدليل ان كثيرا من الاحداث وبعضها حاضرا له كانت في غياب السيد الامام . ان هيئة شئون الانصار لها مؤسسة منتخبة وقيادة واعية مدركة وعاقلة معظم هذه القيادة والاجهزة التابعة يعمل بها شباب منهم خريجي الجامعات ومنهم خريجي الخلاوي ومنهم ما دون واعلى ذلك

    اما بالنسبة للزعامة في حزب الامة فالسيد الصادق المهدي هو اول فرد من عائلة المهدي يقدم من حزب الامة لرئاسة الوزراء لقد كان قبله عبد الله خليل ومن بعده محمد احمد المحجوب
    هذا على مستوى القيادة العليا اما الاجهزة بال المهدي لا يشكلون وجودا يذكر واذا ما قلت ما حدث حاليا بعد المؤتمر السادس من دخول ابناء الامام السيد الصادق المهدي للمكاتب القيادية فهذا جاء نتيجة انتخابات شرعية - وعجيب ان ترفض ذلك وانت داعي للديموقراطية والمؤسسية - واقول ان وجودهم نفسه اخذ نقاشا طويلا ولا يزال بين عضوية الحزب وخارجها
    ولكن في نهاية الامر هم بشر يسرع بهم عملهم وحده وربما عمل نسبهم في مزيد من الدفع ولكن التجربة الراهنة تعقبها انتخابات اخرى فاذا اثبتوا قدراتهم فسينتخبوا مرة اخرى والا فغيرهم اولى

    اما بالنسبة للطائفية وما ادراك ما الطائفية فتعريف الطائفية سياسيا لا ينطبق على حزب الامة تحديدا ولكن اذا - مشينا - المصطلح كجلباب يبقى السؤال هو طائفية تساعد في تقوية الهوية السودانية وتعميقها وتجزيرها وجمع كل قبائل وثقافات واتجاهات المجتمع السوداني في هوية واحده متساويين في الحقوق والواجبات هل هذه طائفية حميدة ام خبيثة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    (عدل بواسطة محمد حسن العمدة on 08-10-2005, 05:44 PM)

                  

08-10-2005, 06:23 PM

هاشم نوريت
<aهاشم نوريت
تاريخ التسجيل: 03-23-2004
مجموع المشاركات: 13622

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نحن الطائفيين...سحقاً لنا!!! (Re: محمد حسن العمدة)

    ودالعمدة
    دبايوا..

    Quote: وحاولى تجيبى على ثلاثة فترات ديمقراطية وادتها الطائفية السودانية ****

    يا شيخ هاشم يا ريت ما تبقى محاولة اجابة ورد منكفي ... نحنا نتمنى انها تكون اكبر من كده واوسع نستعرض تجارب الديموقراطية ومن عمل لوءدها واجهاضها واغتصابها ؟؟؟ ومن عمل على استعادتها وعمل على تمكينها باعتبار انه لا بديل للديموقراطية الا المزيد من الديموقراطية

    وسؤال ارجو الاجابة عليه من منهجية وايدلوجية هاشم نوريت باعتباره من اصحاب الدعوة الوهابية او قل انصار السنة ما هو راي عقيدة التوحيد في الديموقراطية وهل تؤمن بها حقا يا شيخ هاشم ؟؟؟ اسئلة كثيرة طالما طرحتها عليك ولم اجد الاجابة عليها


    Quote: راي عقيدة التوحيد في الديموقراطية وهل تؤمن بها حقا يا شيخ هاشم

    هذا سؤال يحتاج الى تفصيل ولكن قبل كل شيخ كلمة شيخ كبيرة على فقط للتنبيه..
    وكما تعلم بان المطروح الان الديمقراطية اى سلمية تداول السلطة وهذا امر افضل من
    دموية تداول السلطة والديمقراطية تعنى حكم الاغلبية بمعنى اخر يمكن ان تتحول الى
    ديكتاتورية مدنية لان من يملك الاغلبية فى المجلس النيابى او الجمعية التاسيسية يمتلك
    حق تشريع ما يحلو له واعتقد ان النقد للديمقراطية يدخل من هذا الباب...
    ورغم ان حزب الامة كحزب خارج دائرة اهتمامى الا انه يقع فى دائرة الطائفية التى تستغل
    البشر باسم الدين لاغراض سياسية وتسميهم باسماء لا انزال الله بها من سلطان مثل ختمية
    وانصار وغيرهم وكلها اسماء يستغلها اهل السياسة لاغراء البسطاء ويا ودالعمدة انا شخصيا
    اجدادى كانوا محاربين فى جيش المهدى وايمانى حتى الان بان المهدى ورجاله رغم الاخطاء
    التى صاحبت تجربتهم الا انهم اناس يستحقون منا الاشادة ولى شهداء فى تلك المعارك ضد
    الانجليزى وانا لا اؤمن بان محمد احمد هو المهدى ولكن اطلق اسم المهدى عليه مجازا
    وفى نفس الوقت لا اؤمن بان هنالك شى اسمه انصار او ختمية او انصار سنة اؤمن بان الدين
    واحد والطريق واحد ومن ضل انما يضل لنفسه...
    يا سيدى اقبل كلامك ومستعد ان نمشى خطوة خطوة ولكن وسع صدرك واوعدك باننى لن اجاملك
    وساقول راى بصراحة شديدة وبوضوح ولا انصحك بمواصلة عرضك ان لم يكن صدرك واسع جدا..
                  

08-10-2005, 06:42 PM

Abureesh
<aAbureesh
تاريخ التسجيل: 09-22-2003
مجموع المشاركات: 30182

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نحن الطائفيين...سحقاً لنا!!! (Re: هاشم نوريت)

    "حاولت قوات النظام المايوي التحرش بالانصار في مسجدهم بود نوباوي فتصدى لها الانصار ببسالة لا ينكرها احد"

    الأخ محمـد الحسن،
    شكـرا على التفضل بالـرد..
    فيمـا يخص ضـربـة ودنوباوى، كما يسميهـا البعض، كنت أسكن أبوروف تلك الأيأم، خلف سـوق الخضـار بشـارعين.. ولقـد رأيت بأم عينى تجمـع الأنصـار منذ نهـار اليوم السـابق فى المسجـد.. وفى هـذا الإطأر، رأيت عصـر ذلك اليوم السـابق للمعركـة، مجموعـة أشخاص يلبسـون جلابيـة الأنصـار التقليـديـة، وهـم قادمـون جنوبـا فى شـارع مكى من جهـة حى الدومـة.. ولقـد كان من تجمع بالمسجـد مدججـون بالسلاح النارى، ولقـد قضـوا على أول كومرين من الجيش جاءا لإجلائهـم.. وعندهـا قرر الجيش إدخال الدبابات وضرب المسجـد. هل يمكن أن يختصـر أو يختزل كل هـذا ويقال ببسـاطـة أن الجيش هجـم على مسجـد ود نوباوى وقتل الناس؟ هـذا كلام غريب.

    أما فيمـا يخص ديمقراطيـة الحزب وعدم الولاء الطائفى فيـه، فأرجو أن لا تضيع وقتك فى شرحـه.. فنحن نتحـدث عن روح الديمقـراطيـة، وليس الشكل.
                  

08-11-2005, 00:07 AM

Aymen Tabir
<aAymen Tabir
تاريخ التسجيل: 12-02-2003
مجموع المشاركات: 2612

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نحن الطائفيين...سحقاً لنا!!! (Re: Abureesh)

    الاميرة لنا مهدي
    محبتي وتقديري
    مسرور جدا بتلك الروح التي تحاولين خلالها طرح وجهة نظرك هنا وموقفك الفكري وانتمائك السياسي والتنظيمي واعتقد انه حق خالص لا يقوى احد على سلبك له مهما كانت المبررات والدوافع . واتمنى ان اساهم معك قليلا في الحوار الذي ابتدرتيه في هذا البوست .
    * العمل السياسي بطبيعته مشروع وبرنامج عمل ورؤية فكرية للتغير ، وده بي طبعه بجد المتفق والمعارض له ، المتفق من صبت مصالحه وموقعه وتفكيره في اتجاه تطور الفكرة وتحوله لي واقع عملي ، ونقيضه المعارض او المنتمي لفكرة اخرى مغايره تتعارض مصالحها وما تطرحين والتعامل مع هذا الاخير لا يحتاج الى موقف حاد بقدر ما يحتاج بهدوء الى محاولة لاعادة طرح موقفك وفكرتك باشكال مختلفة قد تؤدي الى تمتين او تقريب موقفه المعارض لطرحك ... من هذه النقطة احاول تحصيل ان ما طرحت في بداية هذا البوست
    نحن الطائفيين...سحقاً لنا!!!
    لذلك أفردت هذا البوست.
    لنعرف ماهية الطائفية..ومن هو الطائفي؟؟
    هل ينطبق توصيف طائفي على حزب كحزب الأمة "غير مغلق" يدخله من يشاء و يخرج منه من يريد وقتما يريد؟؟؟؟

    جانبه التوفيق اذا ان الفكرة مجملها تصب في المواقف السياسية المتباينة والمختلفة للبعض ، ومحاولة الرد على نقطة واحدة يضعف جدا امكانية تطوير النقاش ليصب في مصلحة الطرفين من تعميق وفهم .
    * تناول مصطلح ومفاهيم الطائفية بمعزل عن تناول ومناقشة برنامج حزب الامة سيكون كالقفز فوق المعطيات وصولا الى النتيجة .
    * التعريف الاصطلاحي لما تتناوله كواليس السياسة السودانية متعارض والممارسه الفعلية في حركة الصراع السياسي السوداني اذا فمن الافضل تناول المصطلح من منطلق موقعه الفكري والتاريخي وما يطرحه الحزب .
    اقترح ان اتيحت الفرصة ان تطوري من هذا البوست وبخاصة ان مفهوم التحول الديمقراطي الجاري الحديث عنه هذه الايام لا يعني تحولات السلطة بقدر ما يمس تجربتنا الحزبية واعادة انتاج وصياغة برامجنا و مواقفنا الفكرية لتتماشى وحجم تطور الوعي السياسي وافرازاته وساقترح محاور ان امكن تناولها من جانبك وبقية المتداخلين في شكل حوار يثمر التناول الفكري والموضوعي حول التجربة السياسية لحزب مهم وصاحب تجربة في حركة النضال السودانية وله موقعه وخلفيته التاريخية :
    وبقترح :
    * تسليط الضوء على الناحية التاريخية لتطور الحزب وبرنامجه
    * تقييم التجربة السياسية ايجابياته وسلبياته في التعامل مع قضايا الجماهير
    * تطور عضوية الحزب
    * تقييم الانقسامات الاخيرة
    * رؤية الكوادر الشابة (شباب الانصار) لتطوير الحزب وموقعهم من حركة التغيي
    * موقع البرنامج من الصراع السياسي في المرحلة الراهنة ..
    * نظرة مستقبلية؟؟
    وهذه المحاور ليست بصدد تعقيد الموضوع ولكن هي محاولة لاعطاء فرصة اكبر لمجموع المتحاملين للنفاذ الى عمق القضايا بدلا عن الاخذ بنقطة واحدة وتحول النقاش الى اتهام ودفاع ..
    لنا ...
    ما سردت جزء منه في مقدمة مداخلتي او كل هذه المحاور التي اتمنى تطور النقاش حولها من وجهة نظر حزب الامة ما هي وليدة اليوم انما تعود بي الى زمن عملنا فيه جميعا شيوعيين وانصار واتحاديين وحركة شعبية وقوميين عرب ايام الدراسة ايام ما كنا طلبة بجامعة امدرمان الاهلية .. كنا بنشتغل شغل السياسة يوميا وفي اوقاتنا الخاصة بنفتح محاور نقاش عميقة جدا حول همومنا وطموحاتنا وتجاربنا ومتاعبنا في احزابنا البننتمي ليها وطموحاتنا حولها وتقدمه ومثلا اشتغلنا مع زملاء ليكم عزيزين وغالين جدا علي رفقاء درب نضال طويل زي بشير ابوسالف وصديق محمد التوم ومجموع كبير من شباب الانصار شاركونا التقييم والمناقشة ويا لجمال وعيهم المتقدم ويا لعمق انتمائهم وغيرتهم السياسية الا انهم كانوا بيسعوا لتطوير نفسهم وتطوير الأخرين دعما لنضال واحد ووطن واحد وقضية واحدة من خلال طرح متجرد لما لهم وما عليهم وما للاخرين وما عليهمفلنعيد التجربة هنا ولنحول الدفاع والزعل الى طاقة حوار بناء تدعم طرحنا وتجذب اخرين ..
    مع عميق ودي لك وللمتداخلين معك ..
    ايمن السر تابر
                  

08-11-2005, 02:40 AM

lana mahdi
<alana mahdi
تاريخ التسجيل: 05-07-2003
مجموع المشاركات: 16049

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نحن الطائفيين...سحقاً لنا!!! (Re: Aymen Tabir)

    الحبيب أيمن
    Quote: تحصيل ان ما طرحت في بداية هذا البوست
    نحن الطائفيين...سحقاً لنا!!!
    لذلك أفردت هذا البوست.
    لنعرف ماهية الطائفية..ومن هو الطائفي؟؟
    هل ينطبق توصيف طائفي على حزب كحزب الأمة "غير مغلق" يدخله من يشاء و يخرج منه من يريد وقتما يريد؟؟؟؟

    جانبه التوفيق اذا ان الفكرة مجملها تصب في المواقف السياسية المتباينة والمختلفة للبعض ، ومحاولة الرد على نقطة واحدة يضعف جدا امكانية تطوير النقاش ليصب في مصلحة الطرفين من تعميق وفهم

    ان اهم ما يميز مصطلح طائفي هو الدائرة المغلقة للطائفة و لذلك ركزت عليها..
    القاصي و الداني عالم ببرامج الحزب و إسهاماته الفكرية و السياسية لا على المستوى السوداني
    بل المحلي و الدولي
    وبرغم ذلك يتهمونه بانه حزب طائفي او حزب الطائفية..لا عن جهل و لكن لضرورة المكايدات السياسية..
    فاحببت من البداية كدة ان اقول ان مصطلح طائفية من حيث الاصطلاح و السياق التاريخي لها غير متسقة
    مع بنية حزب الامة..قبل الولوج الى برامج الحزب..
    "البنية"الخاصة بالحزب هى التى تدحض فرية الطائفية عنه
    لانه حزب اهم ما يميزه اتساع وعائه ليشمل
    كل الاثنيات والاعراق الديانات والملل و النحل ..
    حر من يريد الانضمام له و حر من يريد مغادرته..
    أحيي طرحك الواعي و التحية للحبيبين بشير ابوسالف وصديق محمد التوم
    فهم برغم انهم من جيلنا الا انهم بوعيهم
    وصمودهم و صدقهم شكلوا قدوة لابناء جيلهم..
    ولننطلق من النقاط التى طرحت لاثراء النقاش و هى التالية:
    Quote: * تسليط الضوء على الناحية التاريخية لتطور الحزب وبرنامجه
    * تقييم التجربة السياسية ايجابياته وسلبياته في التعامل مع قضايا الجماهير
    * تطور عضوية الحزب
    * تقييم الانقسامات الاخيرة
    * رؤية الكوادر الشابة (شباب الانصار) لتطوير الحزب وموقعهم من حركة التغيي
    * موقع البرنامج من الصراع السياسي في المرحلة الراهنة ..
    * نظرة مستقبلية؟؟
                  

08-11-2005, 02:29 AM

lana mahdi
<alana mahdi
تاريخ التسجيل: 05-07-2003
مجموع المشاركات: 16049

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نحن الطائفيين...سحقاً لنا!!! (Re: Abureesh)

    Quote: تـأملنـا يا أخت لنـا.. ووجدنا العبارة أعلاه جلابيـة مقاس حزب الأمـة والإتحادى الديمقراطى..
    هل تذكرين -أقصـد هل قرأت عن أحـداث مارس المشـؤومـة فى التأريخ السـودانى الحديث؟
    ثم ماذا عن أحداث ود نوباوى 1970 ثم الجزيـرة أبـا التى مات فيهـا الكثيـر من الأنصـار/حزب الأمـة رحمهـم الله.. ألم تكن كل هـذه الأحـداث بإشـارة من السيــد؟
    ثم هل خرجت زعامـة حزب الأمـة من بيت المهـدى؟ religious allegiances أم سيقال لنـا أن هناك إنتخابات حرة هى التى أتت بالسيـد الصـادق!! حتى الذى ينشق عن الحزب ويكون فرعـا أخـر، يجب أن يكون من أل المهـدى أيضـا..
    الفقـرة أعلاه تنطبق على حزب الأمـة تماما..

    لا اخي الحبيب ابوالريش
    لم تكن احداث مارس بإشارة من السيد
    وأحيلك الى اللنك ادناه
    http://www.umma.org/02.htm
    Quote: حوادث مارس 1954

    تقرر افتتاح البرلمان السوداني رسميا في أول مارس 1954م وقررت الحركة الاستقلالية مقابلة المدعويين للافتتاح وعلى رأسهم اللواء محمد نجيب باستقبالات شعبية كبيرة لاسماعهم صوت الاستقلال فلا تكون المناسبة مجالا لدعاية منفردة للاتجاه الاتحادي. عندما وصل اللواء محمد نجيب قرر المشرفون على خط سير موكبه تعديل خط السير، فقرر المشرفون على الاستقبال بقيادة الأمير عبدالله عبدالرحمن نقد الله أن يتحول الموكب لحيث إقامة اللواء في القصر الجمهوري لاسماعه صوت الاستقلاليين، ولكن سلطات الأمن منعت الموكب بالقوة فوقع صدام مؤسف راح ضحيته العديد من الأرواح من الجانبين. وأقيمت محاكمة لقادة الموكب برأتهم من تدبير الأحداث وأدانت بعضهم بالشغب ومخالفة الأوامر.

    لقد أدت تلك الحوادث للعديد من الاتهامات لحزب الأمة بممارسة العنف والهمجية، بينما وقف قادة الحزب يؤكدون براءة الحزب وأفراده من التخطيط للعنف أو التربص للموكب وعدت الحوادث دليلا على البطولة والفدائية في مواجهة الذخيرة النارية بالصدور العارية.. ولعل شهادة اللواء محمد نجيب التي دونها في مذكراته تساند أقوال حزب الأمة إذ كتب أنه يعتقد أن الاستقلاليين كانوا على حق وأنهم لم يطلبون سوى مروره بمكان الاستقبال الشعبي والذي كان سيكون كافيا لإرضائهم، واتهم الانجليز بتدبير الحوادث لإحداث انهيار دستوري فتعود السلطات للحاكم العام.. ومهما كان من نوايا المشرفين على الموكب، فإن حوادث مارس على مرارتها وعنفها لم تحرف الصراع من خطه السياسي والدستوري.

    استغربت حتى مل إستغرابي اخي الحبيب ابوالريش!!
    كيف يصح كلامك عن ان احداث الجزيرة ابا وودنوباوى باشارة من السيد؟؟
    هل اشار السيد الى طائرات الميج المتحركة بقيادة مصرية لدك الجزيرة ابا فى ابشع مذابح تاريخ السودان الحديث.؟؟
    هل اشار السيد الى الطاغية المخلوع نميري كي ينكل بالانصار؟؟
    وهل اشار السيد"وكان وقتها الامام الهادي"الى الانصار ليقتلوه فى الكرمك ابان الاحداث الدامية؟؟؟
    ياخواننا الما بتريدوهو خافو الله فيهو..
                  

08-11-2005, 02:03 AM

lana mahdi
<alana mahdi
تاريخ التسجيل: 05-07-2003
مجموع المشاركات: 16049

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نحن الطائفيين...سحقاً لنا!!! (Re: هاشم نوريت)

    الحبيب هاشم
    صطلح الطائفية هو مصطلح الطائفية
    والطائفية هي الطائفية
    Sectarianism
    محاولتك سودنة الطائفية وقولك ان هنالك طوائف مفتوحة يخرج منها من يشاء و يدخل من يريد لتفصل لحزب الامة جلبابا على مقاسه غير مجدية..
    لانه ببساطة لو اختل شرط من شروط التوصيف الطائفي لمنظومة سياسية ما انتفى عنها انها طائفية..
    التعريف الذي اسميته تعريفاً كلاسيكياً هو التعريف الاصطلاحي

    (عدل بواسطة lana mahdi on 08-11-2005, 02:04 AM)

                  

08-11-2005, 01:37 AM

منصوري
<aمنصوري
تاريخ التسجيل: 09-28-2003
مجموع المشاركات: 2504

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نحن الطائفيين...سحقاً لنا!!! (Re: lana mahdi)

    أستاذتنا لنا مهدي من رائدات حسب الأمة المستنيرات .والطائفية في اي مكان بقت مازي زمان.حتي الرجل الأمي والمرأة الأمية الآن موش زي زمان بقعة الإستنارة زادت وانشرت وكبرت واتسعت وبؤرة الطائفية تقلصت وتلاشت واضمحلت وتراجعت بفضل العلم وتطور الأحياء والأشياء من حولنا التطور الطبيعى وكل الأشياء تولد ناقصة ..أقصد الطائفية بصورة عامة يا لنا وليس حكراً على جهة معينة..
                  

08-11-2005, 02:43 AM

lana mahdi
<alana mahdi
تاريخ التسجيل: 05-07-2003
مجموع المشاركات: 16049

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نحن الطائفيين...سحقاً لنا!!! (Re: منصوري)

    الحبيب منصوري
    التحية و التقدير
    نعم اخي الحبيب اتسعت رقعة الاستنارة و العلم و الوعي..
    فمثلا لو اتسمت جماعة او حزب ما بسمة الانقياد و زادت فيهاوبين عضويتها مساحة الوعي فلن ينطبق توصيف"منقادة"عليها بعد الان..
    محبتي

    (عدل بواسطة lana mahdi on 08-11-2005, 02:44 AM)

                  

08-11-2005, 03:03 AM

gamal elsadig
<agamal elsadig
تاريخ التسجيل: 07-07-2005
مجموع المشاركات: 3076

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نحن الطائفيين...سحقاً لنا!!! (Re: منصوري)

    ود العمدة - لنا وكل الاحباب
    لكم تحية الصمود و النضال
    ارجو ان لاتنزعجوا اوتتاثرو سلبا بكل مايقال وخاصة من لفظ (الطائفية) فهذه الصفة ظلت تطلق على الاحزاب الكبيرة منذ فترة طويلة دون معرفة او دراية بمعناه فلهم العزر ...
    حزب الامة حزب غني عن التعريف وله اسهامه في خارطة السياسة السودانية في حقبها المختلفة هذا الاسهام له ايجابيات وسلبيات ... والحزب له اطروحات وبرامج نتفق ونختلف معه فيها باحترام ... وله قوى شبابية حيه ساعية بجد واجتهاد لخلق مؤسسة حزبية ترضي تطلعاتهم وتلبي احتياجات هذا الوطن رغم الانقسامات التي اصابت جسد الحزب العريق ....هؤلا الشباب جمعتنا معهم ساحات نضال مختلفة تميزت بالشرف و البحث عن الحقيقة اتفقنا فيها واختلفنابادب واحترام ....
    لنا... انتم الطائفيين ..... هنيئا لكم ... ويحمد(لطائفتكم) انها وحدت القبائل .

    Quote: وساقترح محاور ان امكن تناولها من جانبك وبقية المتداخلين في شكل حوار يثمر التناول الفكري والموضوعي حول التجربة السياسية لحزب مهم وصاحب تجربة في حركة النضال السودانية وله موقعه وخلفيته التاريخية :
    وبقترح :
    * تسليط الضوء على الناحية التاريخية لتطور الحزب وبرنامجه
    * تقييم التجربة السياسية ايجابياته وسلبياته في التعامل مع قضايا الجماهير
    * تطور عضوية الحزب
    * تقييم الانقسامات الاخيرة
    * رؤية الكوادر الشابة (شباب الانصار) لتطوير الحزب وموقعهم من حركة التغيي
    * موقع البرنامج من الصراع السياسي في المرحلة الراهنة ..
    * نظرة مستقبلية؟؟
    وهذه المحاور ليست بصدد تعقيد الموضوع ولكن هي محاولة لاعطاء فرصة اكبر لمجموع المتحاملين للنفاذ الى عمق القضايا بدلا عن الاخذ بنقطة واحدة وتحول النقاش الى اتهام ودفاع ..


    قمة الموضوعية ... لك التحية ايمن السر ... وهذا لا يعقد الموضوع بل العكس .
    ودمتم
    جمال حسين
                  

08-11-2005, 05:53 AM

lana mahdi
<alana mahdi
تاريخ التسجيل: 05-07-2003
مجموع المشاركات: 16049

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نحن الطائفيين...سحقاً لنا!!! (Re: gamal elsadig)

    Quote: ود العمدة - لنا وكل الاحباب
    لكم تحية الصمود و النضال
    ارجو ان لاتنزعجوا اوتتاثرو سلبا بكل مايقال وخاصة من لفظ (الطائفية) فهذه الصفة ظلت تطلق على الاحزاب الكبيرة منذ فترة طويلة دون معرفة او دراية بمعناه فلهم العزر ...
    حزب الامة حزب غني عن التعريف وله اسهامه في خارطة السياسة السودانية في حقبها المختلفة هذا الاسهام له ايجابيات وسلبيات ... والحزب له اطروحات وبرامج نتفق ونختلف معه فيها باحترام ... وله قوى شبابية حيه ساعية بجد واجتهاد لخلق مؤسسة حزبية ترضي تطلعاتهم وتلبي احتياجات هذا الوطن رغم الانقسامات التي اصابت جسد الحزب العريق ....هؤلا الشباب جمعتنا معهم ساحات نضال مختلفة تميزت بالشرف و البحث عن الحقيقة اتفقنا فيها واختلفنابادب واحترام ....
    لنا... انتم الطائفيين ..... هنيئا لكم ... ويحمد(لطائفتكم) انها وحدت القبائل .

    الحبيب جمال الصادق
    لييه كدة يا جمال اوجدت للطائفية جوانب ايجابية؟؟
    حسة يجو الجاعة يقولو كان كدة حزب الامة اصلو ما طائفي
    الحقيقة لا ننزعج ولا نغضب ولا نحزن لهكذا فرى على حزب الأمة..فالفيصل اخى ليس الانترنت "وجعجعته"ولكن الفيصل الوزن الحقيقي لكل حزب و جماهيريته و ثقله...والحقيقة من المضحك وصم الحزب بالطائفية بمعنى الانغلاق والانقياد الاعمى..لانهم لو قدر لهم ان يكونوا حضورا و شهودا على ما يدور داخل الحزب لتملكهم العجب..فهنالك شباب يعض بالنواجذ على النقد الذاتى و الشفافية و التغيير نحو الافضل..وهنالك قيادات تعرف جيدا ان الديمقراطية بداخل الحزب ليست منة انما حق لاعضائه..يكفى اننا انجزنا ست مؤتمرات عامة..فمن مثلنا؟؟؟
                  

08-11-2005, 03:44 AM

محمد الواثق
<aمحمد الواثق
تاريخ التسجيل: 05-27-2003
مجموع المشاركات: 1010

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نحن الطائفيين...سحقاً لنا!!! (Re: lana mahdi)

    الأحباب جميعاً

    السلام عليكم

    اود ان ادخل الى الموضوع من زاوية أخرى وهي أن حزب الأمة جزء لا يتجزأ من الواقع السوداني بعناصره المختلفة الإجتماعية والثقافية والدينية التي تشكل بصورة مباشرة في تكوين الوعي السياسي للأشخاص والتي تشكل في حاصل جمعها النهائي الوعي السياسي العام ، واسقاطات هذا الأمر بلا شك تلقي بظلالها على حزب الأمة مثله مثل بقية الأحزاب الأخرى .
    وأود ان اقدم مشاركتي في هذا البوست من خلال طرح كنت قد ابديته اكثر من مرة واطرحه الآن بما يتماشى مع الطرح والغرض المرجو من هذا البوست .

    فق ذهب ابن خلدون في مقدمته إلى أن الأوطان الكثيرة القبائل والعصائب قل أن تستحكم فيها دولة والسبب في ذلك اختلاف الآراء والأهواء ، وأن وراء كل رأي منها وهوى عصبية تمانع دونها.
    والأحزاب السياسية باعتبارها إحدى منظمات المجتمع المدني في دول العالم الثالث ، لم تسلم من تلك النظرة ، فهي جاءت وليدة ظروف تاريخية مختلفة تمثل الواقع الاجتماعي المعقد بكل تناقضاته , حيث تقوى النزاعات الإثنية والطائفية الدينية وتتفشى الأمية وتغيب التنمية بمفهومها الشامل .
    هذا الأمر ينطبق على الأحزاب السياسية في السودان التي لا تنفصل عن واقعها ، حيث نشأت هذه الأحزاب في مجتمع بدائي تشكلت فيه النخب وتمايزت عن القاعدة الجماهيرية العريضة ، لتكون أحزاب تعبر عن تحالفات بين زعامات دينية وقبلية وبعض المثقفين ، فالسودان مثله مثل سائر دول العالم الثالث حديثة الاستقلال يعاني من التخلف الاقتصادي والاجتماعي ، حيث لم تسبق التجارب الديمقراطية فيه ثورات في المجالات السياسية والثقافية والاجتماعية الأمر الذي أثر سلباً على عملية الحراك السياسي وعلى الديمقراطية بوجه الخصوص .
    هذا التخلف الاقتصادي والاجتماعي لم يؤثر كثيراً على الخصال التي يتميز بها السوداني عن غيره وبخاصة القدر الكبير من الوعي والإدراك السياسي الذي يؤثر علي العملية السياسية إذا ما أتيحت له الفرصة ، وابلغ دليل علي ذلك انتفاضتي أكتوبر 1964 وإبريل 1985 الشعبيتين .
    ودوران حركة السياسة السودانية ما بين أنظمة شمولية وعسكرية قابضة على الأمور بالحديد والنار وبين فترات حكم مدني قليلة في أيامها هشة في تكوينها ، أدى إلى تخلف الحركة السياسية وغياب منظمات المجتمع المدني بمفهومها الحديث ، كما أدى إلى تعثر مشاريع التنمية ، والى عزلة المثقفين وتآكل الطبقة الوسطى واتساع دائرة الفقر والحرب وأعراض الاحتقان الاجتماعي .
    كل هذا انعكس سلباً على الأحزاب السياسية وقلل من دورها في قيادة العملية السياسية المرتبطة بحركة المجتمع الاقتصادية والاجتماعية والثقافية ، حيث وجدت العديد من العوامل المتداخلة أدت إلى عدم قيام الأحزاب بدورها الكامل في الحياة السياسية فبدت وكأنها متأثرة بحركة المجتمع لا مؤثرة فيه والتي ويمكن إيجازها في التالي :
    1- قصر الفترات الزمنية لعهود الديمقراطية والحريات لم تسمح بالممارسة الصحية السليمة ولا بإصلاح السلبيات الناتجة عن الممارسة غير الرشيدة للمفاهيم الديمقراطية ، حيث بلغت تلك الفترات الثلاث للديموقراطية في مجملها ثلاثة عشر عاما في مقابل ستة وثلاثون عاماً من الحكم العسكري .
    2- التركيبة الاجتماعية للأحزاب الرئيسية ذات الثقل الجماهيري والشعبي كانت سبباً في إضعاف البنية الهيكلية والتنظيمية لتلك الأحزاب مما كان له الأثر السلبي في إضعاف المردود السياسي لكثير من قياداتها .
    3- ضعف الممارسة الديمقراطية بحيث كانت الائتلافات بين الأحزاب في تشكيل الحكومات دائما ما تكون سبباً في تغييرها المستمر فكنا تسمع عن عدة حكومات في عام واحد وهو الأمر الذي أثر سلباً على أدائها وتنفيذ برامجها.
    4- عدم توافق الأحزاب السودانية في كثير من رؤاها للقضايا الأساسية وذلك لتباين مشاربها الفكرية واستغلال هذا التباين في خلق العداوات والمكايدات السياسية.
    5- الحرب في جنوب السودان كانت دائماً حجر عثرة أمام الحكومات الديمقراطية مما أثر على فاعليتها الأمر الذي شكل ذريعة مشتركة لكافة الانقلابات العسكرية بحجة المحافظة على أمن ووحدة البلاد .
    6- لجوء الأحزاب العقائدية ، والتي تعتمد في تكوينها على شرائح نخبوية مثقفة ومتعلمة، لترتيب الانقلابات العسكرية في عمليات استباقية للوصول إلى السلطة وفرض رؤاها الأيديولوجية الفوقية بشكل ثوري و أحادي لا يقبل فيه الآخر .
    7- عدم مشاركة الكثرة من المتعلمين والمثقفين في الأحزاب بصورة خاصة وفي الحياة السياسية بصورة عامة ووقوفهم على الرصيف متفرجين ، فمهما كانت أسباب تلك السلبية فلها انعكاساتها السلبية الكبيرة التي اضعفت من أداء الأحزاب والنقابات .
    8- حدة النقابات وضغطها المستمر للحصول على مكاسب سياسية لمصلحة أحزاب معينة متذرعة في ذلك بالمحافظة على حقوق أعضائها ، هذا الانشغال بالمطالب على حساب الواجبات المنوطة بها جاء مردودة على أداء النقابات التي من واجبها في المقام الأول وبطبيعته تكوينها السياسي المحافظة على الديمقراطية .
    الان وبعد أن خاضت الأحزاب السياسية تجارب سياسية متعددة ونضال مستمر من اجل الديمقراطية، لاحت في الأفق القريب إرهاصات تغيرات سياسية على الساحة ، في ظل واقع سياسي جديد سيفرض من خلال الاتفاق على قيام شراكة سياسية بين الحركة الشعبية والحكومة في الخرطوم .
    أولا: يجب على الأحزاب مراجعة نفسها و إصلاح البني الهيكلية لمؤسساتها الداخلية وتفعيل دور جماهيرها بالمشاركة السياسية في أجهزتها المختلفة .

    ثانياً : فتح آفاق للحوار وتبادل الآراء والخبرات بين الأحزاب المختلفة حول برامجها لتطويرها والوصول إلى نقاط التقاء تصبح مرجعية لبرامج وطني ديموقراطي، وحسناً فعل حزب الأمة عندما أقام في سبتمبر 1997 بالقاهرة ورشة عمل فكرية دعا إليها كاف الفعاليات السياسية لمناقشة اطروحات ورؤى الحزب حول العديد من القضايا الاستراتيجية ، في خطوة غير مسبوقة تؤكد على الجدية في تطوير العمل النقابي .

    ثالثاً : استبدال الشكل الدستوري للديمقراطية النيادية ، بحيث انه ولتجنب الإشكاليات التي تثيرها الانتلافات في تشكيل الحكومات ، يجب ان تكون الدولة جمهورية رئاسية ، وذلك لخلق مساحة من الحركة المستقلة لرئيس الجمهورية وفقاً لسلطاته الدستورية لتنفيذ برامجه السياسية والاقتصادية والاجتماعية .

    رابعاً : الحل الجذري لمشكلة الحرب في جنوب السودان وفتح المجال أمام كافة الحلول ليقول الشعب كلمته فيها وبخاصة مواطنو جنوب السودان وذلك عن طريق حق تقرير المصير كمخرج من أزمة الثقة الموجودة وكتحديد لعقد التراضي.

    خامساً: معالجة سلبيات التطبيق الذي صاحب الديموقراطية في عهودها الثلاثة باستصحاب مبادى ديموقراطية تحقق التوازن وذلك بسد الثغرات التي نتجت هن سلبية الممارسة واحترام القطعيان الدينية واحترام حرية الأديان والتعايش السلمي بينها ، مما بستتبع معه الاعتراف بالتنوع الثقافي والعرقي واحترام ، وإتاحة المشاركة العادلة للمجموعات الوطنية المهمشة في السلطة ووضع اعتبار للقوي الحديثة يتناسب مع حقيقة أن وزنها الفكري والسياسي يزيد على وزنها العددي.

    سادساً : الاتفاق على قانون ينظم عمل الأحزاب السياسية ، مع ضرورة تطوير الأحزاب لأدائها وذلك عن طريق الانفتاح القومي في تركيبها والانفتاح الديموقراطي في التكوين والممارسة في داخلها وفي الحياة السياسية العامة ، وشفافية مصادر تمويلها .

    سابعاً : تحييد القوات المسلحة وضمان قوميتها و إعادة هيكلتها بصورة تحفظ لها توازنها ، إبعاد ثكناتها عن مراكز المدن ، وضمان التزامها بالدستور والقوانين التي تنظمها .
                  

08-11-2005, 05:58 AM

lana mahdi
<alana mahdi
تاريخ التسجيل: 05-07-2003
مجموع المشاركات: 16049

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نحن الطائفيين...سحقاً لنا!!! (Re: محمد الواثق)

    أدعو الجميع لقراءة هذا الكلام الفاهم لاخي الحبيب محمد الواثق برغم اختلافي مع جزئيات منه:

    Quote: ان ادخل الى الموضوع من زاوية أخرى وهي أن حزب الأمة جزء لا يتجزأ من الواقع السوداني بعناصره المختلفة الإجتماعية والثقافية والدينية التي تشكل بصورة مباشرة في تكوين الوعي السياسي للأشخاص والتي تشكل في حاصل جمعها النهائي الوعي السياسي العام ، واسقاطات هذا الأمر بلا شك تلقي بظلالها على حزب الأمة مثله مثل بقية الأحزاب الأخرى .
    وأود ان اقدم مشاركتي في هذا البوست من خلال طرح كنت قد ابديته اكثر من مرة واطرحه الآن بما يتماشى مع الطرح والغرض المرجو من هذا البوست .

    فق ذهب ابن خلدون في مقدمته إلى أن الأوطان الكثيرة القبائل والعصائب قل أن تستحكم فيها دولة والسبب في ذلك اختلاف الآراء والأهواء ، وأن وراء كل رأي منها وهوى عصبية تمانع دونها.
    والأحزاب السياسية باعتبارها إحدى منظمات المجتمع المدني في دول العالم الثالث ، لم تسلم من تلك النظرة ، فهي جاءت وليدة ظروف تاريخية مختلفة تمثل الواقع الاجتماعي المعقد بكل تناقضاته , حيث تقوى النزاعات الإثنية والطائفية الدينية وتتفشى الأمية وتغيب التنمية بمفهومها الشامل .
    هذا الأمر ينطبق على الأحزاب السياسية في السودان التي لا تنفصل عن واقعها ، حيث نشأت هذه الأحزاب في مجتمع بدائي تشكلت فيه النخب وتمايزت عن القاعدة الجماهيرية العريضة ، لتكون أحزاب تعبر عن تحالفات بين زعامات دينية وقبلية وبعض المثقفين ، فالسودان مثله مثل سائر دول العالم الثالث حديثة الاستقلال يعاني من التخلف الاقتصادي والاجتماعي ، حيث لم تسبق التجارب الديمقراطية فيه ثورات في المجالات السياسية والثقافية والاجتماعية الأمر الذي أثر سلباً على عملية الحراك السياسي وعلى الديمقراطية بوجه الخصوص .
    هذا التخلف الاقتصادي والاجتماعي لم يؤثر كثيراً على الخصال التي يتميز بها السوداني عن غيره وبخاصة القدر الكبير من الوعي والإدراك السياسي الذي يؤثر علي العملية السياسية إذا ما أتيحت له الفرصة ، وابلغ دليل علي ذلك انتفاضتي أكتوبر 1964 وإبريل 1985 الشعبيتين .
    ودوران حركة السياسة السودانية ما بين أنظمة شمولية وعسكرية قابضة على الأمور بالحديد والنار وبين فترات حكم مدني قليلة في أيامها هشة في تكوينها ، أدى إلى تخلف الحركة السياسية وغياب منظمات المجتمع المدني بمفهومها الحديث ، كما أدى إلى تعثر مشاريع التنمية ، والى عزلة المثقفين وتآكل الطبقة الوسطى واتساع دائرة الفقر والحرب وأعراض الاحتقان الاجتماعي .
    كل هذا انعكس سلباً على الأحزاب السياسية وقلل من دورها في قيادة العملية السياسية المرتبطة بحركة المجتمع الاقتصادية والاجتماعية والثقافية ، حيث وجدت العديد من العوامل المتداخلة أدت إلى عدم قيام الأحزاب بدورها الكامل في الحياة السياسية فبدت وكأنها متأثرة بحركة المجتمع لا مؤثرة فيه والتي ويمكن إيجازها في التالي :
    1- قصر الفترات الزمنية لعهود الديمقراطية والحريات لم تسمح بالممارسة الصحية السليمة ولا بإصلاح السلبيات الناتجة عن الممارسة غير الرشيدة للمفاهيم الديمقراطية ، حيث بلغت تلك الفترات الثلاث للديموقراطية في مجملها ثلاثة عشر عاما في مقابل ستة وثلاثون عاماً من الحكم العسكري .
    2- التركيبة الاجتماعية للأحزاب الرئيسية ذات الثقل الجماهيري والشعبي كانت سبباً في إضعاف البنية الهيكلية والتنظيمية لتلك الأحزاب مما كان له الأثر السلبي في إضعاف المردود السياسي لكثير من قياداتها .
    3- ضعف الممارسة الديمقراطية بحيث كانت الائتلافات بين الأحزاب في تشكيل الحكومات دائما ما تكون سبباً في تغييرها المستمر فكنا تسمع عن عدة حكومات في عام واحد وهو الأمر الذي أثر سلباً على أدائها وتنفيذ برامجها.
    4- عدم توافق الأحزاب السودانية في كثير من رؤاها للقضايا الأساسية وذلك لتباين مشاربها الفكرية واستغلال هذا التباين في خلق العداوات والمكايدات السياسية.
    5- الحرب في جنوب السودان كانت دائماً حجر عثرة أمام الحكومات الديمقراطية مما أثر على فاعليتها الأمر الذي شكل ذريعة مشتركة لكافة الانقلابات العسكرية بحجة المحافظة على أمن ووحدة البلاد .
    6- لجوء الأحزاب العقائدية ، والتي تعتمد في تكوينها على شرائح نخبوية مثقفة ومتعلمة، لترتيب الانقلابات العسكرية في عمليات استباقية للوصول إلى السلطة وفرض رؤاها الأيديولوجية الفوقية بشكل ثوري و أحادي لا يقبل فيه الآخر .
    7- عدم مشاركة الكثرة من المتعلمين والمثقفين في الأحزاب بصورة خاصة وفي الحياة السياسية بصورة عامة ووقوفهم على الرصيف متفرجين ، فمهما كانت أسباب تلك السلبية فلها انعكاساتها السلبية الكبيرة التي اضعفت من أداء الأحزاب والنقابات .
    8- حدة النقابات وضغطها المستمر للحصول على مكاسب سياسية لمصلحة أحزاب معينة متذرعة في ذلك بالمحافظة على حقوق أعضائها ، هذا الانشغال بالمطالب على حساب الواجبات المنوطة بها جاء مردودة على أداء النقابات التي من واجبها في المقام الأول وبطبيعته تكوينها السياسي المحافظة على الديمقراطية .
    الان وبعد أن خاضت الأحزاب السياسية تجارب سياسية متعددة ونضال مستمر من اجل الديمقراطية، لاحت في الأفق القريب إرهاصات تغيرات سياسية على الساحة ، في ظل واقع سياسي جديد سيفرض من خلال الاتفاق على قيام شراكة سياسية بين الحركة الشعبية والحكومة في الخرطوم .
    أولا: يجب على الأحزاب مراجعة نفسها و إصلاح البني الهيكلية لمؤسساتها الداخلية وتفعيل دور جماهيرها بالمشاركة السياسية في أجهزتها المختلفة .

    ثانياً : فتح آفاق للحوار وتبادل الآراء والخبرات بين الأحزاب المختلفة حول برامجها لتطويرها والوصول إلى نقاط التقاء تصبح مرجعية لبرامج وطني ديموقراطي، وحسناً فعل حزب الأمة عندما أقام في سبتمبر 1997 بالقاهرة ورشة عمل فكرية دعا إليها كاف الفعاليات السياسية لمناقشة اطروحات ورؤى الحزب حول العديد من القضايا الاستراتيجية ، في خطوة غير مسبوقة تؤكد على الجدية في تطوير العمل النقابي .

    ثالثاً : استبدال الشكل الدستوري للديمقراطية النيادية ، بحيث انه ولتجنب الإشكاليات التي تثيرها الانتلافات في تشكيل الحكومات ، يجب ان تكون الدولة جمهورية رئاسية ، وذلك لخلق مساحة من الحركة المستقلة لرئيس الجمهورية وفقاً لسلطاته الدستورية لتنفيذ برامجه السياسية والاقتصادية والاجتماعية .

    رابعاً : الحل الجذري لمشكلة الحرب في جنوب السودان وفتح المجال أمام كافة الحلول ليقول الشعب كلمته فيها وبخاصة مواطنو جنوب السودان وذلك عن طريق حق تقرير المصير كمخرج من أزمة الثقة الموجودة وكتحديد لعقد التراضي.

    خامساً: معالجة سلبيات التطبيق الذي صاحب الديموقراطية في عهودها الثلاثة باستصحاب مبادى ديموقراطية تحقق التوازن وذلك بسد الثغرات التي نتجت هن سلبية الممارسة واحترام القطعيان الدينية واحترام حرية الأديان والتعايش السلمي بينها ، مما بستتبع معه الاعتراف بالتنوع الثقافي والعرقي واحترام ، وإتاحة المشاركة العادلة للمجموعات الوطنية المهمشة في السلطة ووضع اعتبار للقوي الحديثة يتناسب مع حقيقة أن وزنها الفكري والسياسي يزيد على وزنها العددي.

    سادساً : الاتفاق على قانون ينظم عمل الأحزاب السياسية ، مع ضرورة تطوير الأحزاب لأدائها وذلك عن طريق الانفتاح القومي في تركيبها والانفتاح الديموقراطي في التكوين والممارسة في داخلها وفي الحياة السياسية العامة ، وشفافية مصادر تمويلها .

    سابعاً : تحييد القوات المسلحة وضمان قوميتها و إعادة هيكلتها بصورة تحفظ لها توازنها ، إبعاد ثكناتها عن مراكز المدن ، وضمان التزامها بالدستور والقوانين التي تنظمها
    .
                  

08-11-2005, 05:51 AM

أحمد الشايقي
<aأحمد الشايقي
تاريخ التسجيل: 08-08-2004
مجموع المشاركات: 14611

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نحن الطائفيين...سحقاً لنا!!! (Re: lana mahdi)

    الاخت الكريمة لنا مهدي


    لا ليس سحقا للطائفيين

    ومن لم يكن بالسودان طائفيا

    الكل طائفيون ويخفون طائفيتهم بعبارات و (جرائد) لا طعم لها ولا لون ولها رائحة منتنة

    المشكلة تكمن في الذين لا يتورعون عن اطلاق القوالب المعلبة مسبقا وهم لا يدرون معاني ما يطلقونه يمنة ويسرة

    انه زمن الصحافة الالكترونية التي تجعل من كل كيبورد قلما ناصحا يخطب في الناس



    لك التحيــة
                  

08-11-2005, 06:07 AM

lana mahdi
<alana mahdi
تاريخ التسجيل: 05-07-2003
مجموع المشاركات: 16049

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نحن الطائفيين...سحقاً لنا!!! (Re: أحمد الشايقي)

    Quote: الاخت الكريمة لنا مهدي


    لا ليس سحقا للطائفيين

    ومن لم يكن بالسودان طائفيا

    الكل طائفيون ويخفون طائفيتهم بعبارات و (جرائد) لا طعم لها ولا لون ولها رائحة منتنة

    المشكلة تكمن في الذين لا يتورعون عن اطلاق القوالب المعلبة مسبقا وهم لا يدرون معاني ما يطلقونه يمنة ويسرة

    انه زمن الصحافة الالكترونية التي تجعل من كل كيبورد قلما ناصحا يخطب في الناس



    لك التحيــة

    الحبيب احمد الشايقي
    اقدر غضبتك..
    والحقيقة ان لى مشكلة ضخمة مع الكيبورد و اهل الكيبورد..
    أله قوة سحرية تحيل البعض منا الى مؤدي ادوار على اعتبار ان هذا المنبر مسرح كبير؟؟
    أحيانا احس ان البعض يكتب ما يرضى عنه ـ بضم الياء ـ وليس ما يقتنع به..[ليس فى السياسة و حسب]..وأحياناً أعذر ضحايا "سطوة" الرأى العام....عندنا مبحث فى الدبلوم عن الرأى العام ولا تتصور أخي الحبيب كم هو "غول" يخاف منه ـ بضم الياء برضو ـ ولا ينعتق من أساره الا اقوياء الشكيمة..إتجاه الرأى العام[في المجتمعات الرشيدة] يحدد كل شيء بدء من اصغر "فتفوتة" تدور في بيت أىّ كان الى السياسة العليا للدولة..ولذلك نبتت الدعوة إلى رأى عام "مبصر"و"راشد"و"مفتح خالص"..
    والحصة ما اعلام!!
    محبتي و تقديري
                  

08-11-2005, 06:11 AM

jini
<ajini
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 30720

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نحن الطائفيين...سحقاً لنا!!! (Re: lana mahdi)

    Quote: نحن الطائفيين...سحقاً لنا!!!

    إنتوا تبروا ويتبرى السودان!
    جني
                  

08-11-2005, 06:17 AM

lana mahdi
<alana mahdi
تاريخ التسجيل: 05-07-2003
مجموع المشاركات: 16049

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نحن الطائفيين...سحقاً لنا!!! (Re: jini)

    Quote: نحن الطائفيين...سحقاً لنا!!!


    Quote: إنتوا تبروا ويتبرى السودان!
    جني

    إتخيّل لي قصدك:"ويبرا السودان"..
    معليش غلطة إملائية وللا مطبعية يا جني.
                  

08-11-2005, 07:26 AM

jini
<ajini
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 30720

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نحن الطائفيين...سحقاً لنا!!! (Re: lana mahdi)

    Quote: إتخيّل لي قصدك:"ويبرا السودان"..
    معليش غلطة إملائية وللا مطبعية يا جني.

    عندما تبروا إنتوا فسوف يتبرى السودان من اللحم!
    جني
                  

08-12-2005, 02:39 AM

lana mahdi
<alana mahdi
تاريخ التسجيل: 05-07-2003
مجموع المشاركات: 16049

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نحن الطائفيين...سحقاً لنا!!! (Re: jini)

    Quote: عندما تبروا إنتوا فسوف يتبرى السودان من اللحم!
    جني

    الحبيب جني بالعكس..اللحم بيعود المهم العضم يكون سليم
                  

08-11-2005, 06:17 AM

عثمان فضل الله
<aعثمان فضل الله
تاريخ التسجيل: 03-22-2005
مجموع المشاركات: 529

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نحن الطائفيين...سحقاً لنا!!! (Re: lana mahdi)

    العزيزه الاميره بت المهدى
    تحياتى
    اولا لااظن ان المصطلح الاكاديمى لكلمة طائفيه او حتى السياسى من بعد بعيدا فى توصيفه عن حزب الامه او الحزب الاتحادى الديقراطى ولكن مايريده البعض من اطلاق كلمة طائفيه على هذين الحزبين خلال الفتره الاخيره 0000هو ما يستحق النقاش وذاك مايريدونه كمرادف للرجعيه وعدم التجدد والتجديد 00 لا اظنه واقعيا لان هذين الحزبين الكبرين هما ومن ارض الممارسه اكثر ممارسه للديمقراطيه وذلك لايحتاج لكبير عناء لاثباته و لاينكره الا من كان فى عينه رمدا
    اما التحفظات التى تردد عن عدم تغير المستوى القيادى فهذه سبه تنطلى على الاحزاب السودانيه كافه حديثها وقديمها يمينها ويسارها العزيزه لنا هذه مساهمة عجلى ونلتقى فى اخرى تكون اكثر تحديدا وتفصيلا
                  

08-11-2005, 06:25 AM

lana mahdi
<alana mahdi
تاريخ التسجيل: 05-07-2003
مجموع المشاركات: 16049

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نحن الطائفيين...سحقاً لنا!!! (Re: عثمان فضل الله)

    Quote: اولا لااظن ان المصطلح الاكاديمى لكلمة طائفيه او حتى السياسى من بعد بعيدا فى توصيفه عن حزب الامه او الحزب الاتحادى الديقراطى ولكن مايريده البعض من اطلاق كلمة طائفيه على هذين الحزبين خلال الفتره الاخيره 0000هو ما يستحق النقاش وذاك مايريدونه كمرادف للرجعيه وعدم التجدد والتجديد 00 لا اظنه واقعيا لان هذين الحزبين الكبرين هما ومن ارض الممارسه اكثر ممارسه للديمقراطيه وذلك لايحتاج لكبير عناء لاثباته و لاينكره الا من كان فى عينه رمدا
    اما التحفظات التى تردد عن عدم تغير المستوى القيادى فهذه سبه تنطلى على الاحزاب السودانيه كافه حديثها وقديمها يمينها ويسارها العزيزه لنا هذه مساهمة عجلى ونلتقى فى اخرى تكون اكثر تحديدا وتفصيلا

    الحبيب عثمان فضل الله
    أصلاً نعت طائفية عبارة عن"حاجز نفسي"ابتغت من وراء اطلاقه بعض القوى التي تسمي نفسها تقدمية ان تحول بين الاحزاب الكبيرة و بين وقوع المثقفين في "براثنها"..فما من مثقف يرضيه ان يوصف "بالرجعي"و "المنغلق"..برغم ان المثقف من المفترض ان يؤثر"بكسر الثاء"اكثر من كونه يتأثر من جراء وجوده فى حزب يضم كافة قطاعات المجتمع السوداني..ويغير ما فيه من أوجه القصور و ملامح التراجع.."أنجزناست مؤتمرات عامة" وهذه الحقيقة ارددها بملء فمي و بكل الفخر، و ذلك الواقع عجز عن تحقيقه "دعاة اللاطائفية"..الديمقراطية بداخل حزب الأمة أنموذج نتمنى على الآخرين أن يحتذوا به..
    محبتي لك
                  

08-11-2005, 07:02 AM

الصادق اسماعيل
<aالصادق اسماعيل
تاريخ التسجيل: 01-14-2005
مجموع المشاركات: 8620

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نحن الطائفيين...سحقاً لنا!!! (Re: عثمان فضل الله)

    لنا مهدي

    أنا أنتمي لعائلة أنصارية، وبالطبع أنا مُسَمي على (الصادق المهدي)، وجزء من جدودي تركوا الغرب وعاشوا في الجزيرة أبا حتى إنتقلوا لرحمة الله. فبالطبع الحزب مرتبط إرتباط لا فكاك منه بالطائفية، حيث أن (كل) طائفة الأنصار هي حزب أمة، وذلك معناه أن الحزب يستند على طائفة معينة تشكل جزء كبير من عضويته.
    أعتقد أن ما ذكرته أعلاه يعتبر حقيقة (بالنسبة لي لحين ورود ما يُثبِت عكس ذلك)، إذا اتفقنا على أعلاه يجب أن يتم الطرح على خلفية إجابة السؤال الآتي:
    هل إرتباط طائفة الإنصار بحزب الأمة كان له أثر سلبي أم إيجابي على مسيرة الحزب؟
    الش الثاني أن إرتباط أي حزب بطائفة محددة يعطي دوراً كبيراً للبيوت والأشخاص الذين يكون لهم وضعية معينة على رئاسة تلك الطوائف، ما مدي تأثير ذلك بالنسبة لحزب الأمة وأعنى بالطبع دور آل المهدي في الحزب؟
    بالنسبة للموضوع التانى، أنا على قناعة (من خلال قراءاتي المتعددة) أن جميع الأحزاب التى على إرتباط بطوائف أو مذاهب محددة، نجد أن هناك نفوذ عالي للبيوتات التى تتزعم تلك الطوائف على إتخاذ القرارات داخل تلك الأحزاب.
    مثلاً كما ذكرت أن أول من تولي رئاسة الحزب من آل المهدى هو الصادق، لكن الدارس للتاريخ السياسي لحزب الأمة يلاحظ بوضوح مدى نفوذ الأئمة الذين عاصروا قيام الحزب على الكثير من القرارات المهمة في مسيرة الحزب، والشئ الواضح في كل الأحزاب التى ترتبط بالطوائف والمذاهب، أن احدي شروط تولي منصب مثل رئيس الوزراء هو قناعة رئيس الطائفة بذلك المرشح (لاحظي أن المطران نصير في طائفة المارون يساهم في ‘ختيار رئيس الدولة اللبنانية من خلف الكواليس).
    أيضاً مثال حي لما قلته في حزب الأمة، وفي الجبهة الشرقية كان إختيار الحزب (لعبدالرحمن الصادق) لقيادة الجيش، وكان تحت قيادته من هو أعلى منه رتبة في الجيش وأكثر خبرة (وقد سألت أكثر من مرة لماذا إختيار عبد الرحمن لقيادة الجيش فكانت الإجابة من بعض ضباط الحزب لأنه (ود الصادق).

    فخلاصة القول أن الموضوع أعلاه مفيد لفهم وجهة نظر أعضاء الحزب، في مدي تأثير الإرتباط الطائفي للحزب (إذا إتفقتي معى على ذلك الإرتباط). أيضاً لدي ملاحظة (أرجو ألا تكون صحيحة)، أنك تطرحي الموضوع وأنت تستصحبي معك في مؤخرة ذهنك إتهامات غرماء الحزب السياسين، وفي نفس الوقت تحاولي أن تطرحي الموضوع بشكل علمي، وهذا في بعض الأحيان يحدث تشويشاً لمناقشة موضوع كهذا.
    ولك التقدير
    الصادق
                  

08-12-2005, 03:10 AM

lana mahdi
<alana mahdi
تاريخ التسجيل: 05-07-2003
مجموع المشاركات: 16049

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نحن الطائفيين...سحقاً لنا!!! (Re: الصادق اسماعيل)

    Quote: أنا أنتمي لعائلة أنصارية، وبالطبع أنا مُسَمي على (الصادق المهدي)، وجزء من جدودي تركوا الغرب وعاشوا في الجزيرة أبا حتى إنتقلوا لرحمة الله. فبالطبع الحزب مرتبط إرتباط لا فكاك منه بالطائفية، حيث أن (كل) طائفة الأنصار هي حزب أمة، وذلك معناه أن الحزب يستند على طائفة معينة تشكل جزء كبير من عضويته.

    الحبيب الصادق إسماعيل
    تحية و محبة
    ولكن هل تعريف الطائفية اصطلاحا أن تنتمي مجموعة لطائفة محددة؟؟
    إتخيل أنت دليل حي على أن الحزب ليس طائفياً بدليل إنك لا تنتمي لكيان الأنصار ولا حزب الأمة ولم ترث ذلك عن أجدادك الأنصار كابر عن كابر..إذن طالما الحزب و الكيان مفتوحين لمن يشاء ،ولأي كان الحق في أن ينضم أو يخرج..بحرية وبدون قيود فذلك معناه انتفاء الشرط الركن فى اصطلاح طائفية..الآن هنالك أنصار ليسوا حزب أمة و هنالك حزب أمة ـ على المستوى القيادي في الحزب ـ ليسوا بأنصار بل يتبعون طرقاً صوفية كالتيجانية..لو كان الحزب طائفياً مسيطراً عليه من قبل الأنصار فكيف يكون نائب الرئيس ليس أنصارياً؟؟؟
    وما قولك في وجود مسيحيين بالحزب؟؟كالحبيب جورج لطيف صباغ على سبيل المثال؟؟
    ونأتى لأسئلتك الهامة:
    Quote: هل إرتباط طائفة الإنصار بحزب الأمة كان له أثر سلبي أم إيجابي على مسيرة الحزب؟

    بصرف النظر عن اختلافنا حول نعت الأنصار بالطائفة فان ارتباط الأنصار بالحزب كان له أثر ايجابي على مسيرة الحزب..لم يكن ارتباط هيمنة و لكن محبة وانتماء بدليل إتاحة الفرصة لغير الأنصار للتواجد في الحزب بل و تبوء أعلى المناصب...بل ووجود مثقفين من بيوت ليست أنصارية على مستوى الكوادر و القواعد..الأنصار لم يعيقوا تحول الحزب إلى حزب مؤسسي غير تقليدي بل بالعكس..مثلوا روافد تعبئة و "تحزم و تلزم"حين حمي الوطيس و أدارت السياسة للحزب و جماهيره وجهها الآخر الكالح غير الباسم..

    Quote: الش الثاني أن إرتباط أي حزب بطائفة محددة يعطي دوراً كبيراً للبيوت والأشخاص الذين يكون لهم وضعية معينة على رئاسة تلك الطوائف، ما مدي تأثير ذلك بالنسبة لحزب الأمة وأعنى بالطبع دور آل المهدي في الحزب؟

    الأمر المهم الذي أود قوله أن المعيار ليس كونك من آل المهدي أم لا؟؟فلو كان الأمر بالقرابة و صلة الرحم الأشد قرباً من الهدي الكبير لكان حقاً على الأنصار و أعضاء حزب الأمة و جماهيره أن تلتف حول أحمد المهدي مثلاً..فهو الابن المباشر للإمام عبد الرحمن و ليس الحفيد..ولكن الفيصل هو إرادة الأمة و قناعتها بمن تضع يدها في يده..وبالتالي قولك:
    Quote: بالنسبة للموضوع التانى، أنا على قناعة (من خلال قراءاتي المتعددة) أن جميع الأحزاب التى على إرتباط بطوائف أو مذاهب محددة، نجد أن هناك نفوذ عالي للبيوتات التى تتزعم تلك الطوائف على إتخاذ القرارات داخل تلك الأحزاب.

    مردود عليه لان المؤسسة تعلو و لا يعلى عليها ولا نفوذ لأي كان بداخل الحزب ـ حتى لو كان الرئيس ـ على اتخاذ القرارات بداخل حزب الأمة..لا أعنى بأن وعينا بداخل الحزب صار مائة بالمئة بتفكيك كاريزما الرئيس لصالح المؤسسة"والجملة بالمناسبة براءة اختراعها للحبيب خالد عويس"ولكن قطعنا شوطاً هائلاً في هذا الصدد..
    Quote: أيضاً لدي ملاحظة (أرجو ألا تكون صحيحة)، أنك تطرحي الموضوع وأنت تستصحبي معك في مؤخرة ذهنك إتهامات غرماء الحزب السياسين، وفي نفس الوقت تحاولي أن تطرحي الموضوع بشكل علمي، وهذا في بعض الأحيان يحدث تشويشاً لمناقشة موضوع كهذا.

    كلامك صحيح بقدر..من أولى أولويات عضو الحزب أن يدافع عنه و يدفع الاتهامات الموجهة لحزبه"ولكن شريطة أن يكون مقتنعاً أن هذه الاتهامات غير صحيحة" ..ممارسة و ليس على المستوى النظري فقط أنا على قناعة تامة أن لا الحزب ولا الكيان طائفيين برغم وجود عيوب أخرى بنا و لذلك كتبت هذا البوست الذي أسهمت مداخلات الأعضاء في إثرائه أيما إثراء و تفريع نقاط حية و مفيدة و قيمة لصالح الجميع..
    خالص محبتي يا الصادق
                  

08-12-2005, 08:52 AM

lana mahdi
<alana mahdi
تاريخ التسجيل: 05-07-2003
مجموع المشاركات: 16049

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الأنصار عامل دفع للحزب لا ارتداد (Re: lana mahdi)

    http://www.umma.org/04/4,1,27a.htm[/B]
    Quote: المرجعية السياسية والتنظيمية
    منشور سياسي
    حزب الأمة
    الدعوة المهدية في السودان جسدت تطلعات المسلمين في القرن التاسع عشر للبعث الإسلامي والتحرير من الاستعمار، وفي السودان حققت أهم أهدافها إذ حررت البلاد، ووحدتها، وأحيت الإسلام فيها، وصنعت لشعبها بطولات شهرتهم في أركان العالم الأربعة.
    وفي مواجهة الغزو الاستعماري للسودان وما صحبه من آلة عسكرية قاهرة استطاع الإمام عبد الرحمن أن يتخذ أسلوب الحكيم فاستطاع أن يجدد الدعوة بعد زوال الدولة، وأن يدير السياسة بأسلوب العصر الحديث فأقام كيانا سياسيا جامعا للأنصار وغيرهم ممن أيد مبدأ السودان للسودانيين فأنجز الكيان الديني إصلاحا دينيا، واجتماعيا، وثقافيا، وأنجز الكيان السياسي تطلعات الشعب السوداني للاستقلال والسيادة الوطنية، وكان نهجه تجسيدا لتطلعات التوفيق بين التراث والحداثة الذي تمناه كثيرون في القرن العشرين. نهجا واصله خليفتاه الإمامان الصديق والهادي. ثم تعرض كياننا السياسي والديني للمحنة الثالثة ( الأولى على يد كتشنر- الثانية على يد الفريق إبراهيم عبود- والثالثة جعفر نميري) المحنة الثالثة شابهت الأولى في العصف بالكيان باسم شعارات وأساليب مستوردة.ولكن الكيان نهض بعدها وصمد للمحنة الرابعة التي أصابته على يد ( الإنقاذ).
    إن كياننا الديني والسياسي الحالي هو الهبة الثالثة من رماد الإحراق والتقويض. إنها هبة استلهمت إنجازات الماضي ولكنها خاطبت الحاضر والمستقبل، فالكيان الديني تحول إلى هيئة ذات دليل أساسي يحكمها ويوجه نشاطها. والكيان السياسي جدد نفسه شكلا وموضوعا باسم حزب الأمة القومي الجديد وبرنامج إصلاح وتجديد ثم برنامج نهج الصحوة.
    إن إخلاص النية، والتجرد، والاستعداد لاستيعاب المستجدات والتفاعل معها، هي العوامل التي استهدت بمقولة الإمام المهدي: “لكل وقت ومقام حال ولكل زمان وأوان رجال" واستطاعت أن تطور أهدافها الاجتماعية، ووسائلها وتنمو، وتتمدد في المراحل التاريخية المختلفة.
    لقد استطاع حزب الأمة الذي استمد إلهامه من نفحات تلك الدعوة وتجاوزها أن يتجاوب تجاوبا حيا مع المستجدات وأن يحقق للبلاد إنجازات هامة هي:
    كان واضحا أن الإمبراطوريات الحديثة كالبريطانية تتسم بظاهرتين جديدتين:
    الأولى: البأس العسكري المدعوم بآلة نارية وتنظيمية حديثة.
    الثانية: نظام حكم ديمقراطي قابل لتلاقح الرأي والرأي الآخر وللضغط السياسي. لذلك قبلت الحركات الوطنية في المستعمرات أسلوب التدرج الدستوري. هذا الأسلوب وما صحبه من التعبئة السياسية اتخذه حزب الأمة في السودان ومع وجود قوى سياسية سودانية رفضته فإنه كان أقصر وأسلم طريق نحو الحكم الذاتي فالاستقلال الوطني.
    استطاع حزب الأمة أن يحافظ على مركزه الانتخابي الأول في كافة انتخابات السودان العامة، وكانت نسبته صاعدة مع الزمن. والتزم الحزب في فترات الحكم التي شارك فيها بالنهج الديمقراطي، والمحافظة على السيادة الوطنية، والحقوق الدستورية، وبعفة اليد، والتزم بالاولويات التنموية والخدمية التي أيدتها القاعدة الشعبية.
    ‌وعندما وقعت البلاد تحت حكم استبدادي بسبب أزمة داخلية فيه وأزمة الائتلاف الأول، ثم بسبب مغامرات الأحزاب العقائدية، في أعوام: 1958، 1969، 1989، فإن حزب الأمة كان الرقم الأول في التصدي للحكومات الاستبدادية مما أهّله لقيادة المعارضة الديمقراطية للنظم العسكرية ومكنه من بلورة إرادة المعارضة في مواثيق الثورة الديمقراطية: ميثاق ثورة أكتوبر الوطني في 1964م، والميثاق الوطني للانتفاضة رجب/ أبريل 1985م.
    اختلفت القوى السياسية السودانية في نظرتها لمسألة جنوب السودان ووقع استقطاب حاد بين أهل الشمال وأهل الجنوب. وفي هذا المجال، كان حزب الأمة صاحب كل الآراء الجديدة التي عبرت عن إدراك شمالي لتظلم الجنوبيين كما يلي:
    الإدراك المبكر أن المسألة سياسية، ثقافية، اقتصادية وليست مجرد أمنية، وأن حلها يجب أن يكون في نطاق واسع لا مجرد الاحتواء العسكري. كان هذا في أبريل 1964م.
    القيام بالدور الأكبر في هندسة مشروعات الحل السياسي للمسألة:
    في مؤتمر المائدة المستديرة في 1965م.
    في لجنة الاثني عشر في 1966م.
    في مؤتمر كافة الأحزاب السودانية في 1967م.
    في مؤتمر كوكادام في 1986م.
    - في لجنة الوفاق الوطني 1987م.
    - بلورة برنامج القصر الانتقالي 1989م.
    - اعتماد المواطنة أساسا للحقوق الدستورية في أبريل 1993
    - الموافقة على مطلب الوحدة الطوعية عبر تقرير المصير في 1993م.
    - قرارات مؤتمر أسمرا للقضايا المصيرية في يونيو 1995م
    عندما وقع انقلاب 30 يونيو 1989م فإن الحزب المدبر له ( الجبهة الإسلامية القومية) استهدف كافة القوى السياسية الأخرى لا سيما حزب الأمة وكيان الأنصار. استطعنا في وجه هذا النظام الانقلابي أن نكون مع الآخرين التجمع الوطني الديمقراطي لجمع كافة القوى السياسية في معارضته.
                  

08-12-2005, 09:01 AM

saif massad ali
<asaif massad ali
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 19127

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأنصار عامل دفع للحزب لا ارتداد (Re: lana mahdi)

    هل انتي تنتمي لذات المصطلح اختي العزيزة لنا
                  

08-12-2005, 09:02 AM

lana mahdi
<alana mahdi
تاريخ التسجيل: 05-07-2003
مجموع المشاركات: 16049

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأنصار عامل دفع للحزب لا ارتداد (Re: saif massad ali)

    Quote: هل انتي تنتمي لذات المصطلح اختي العزيزة لنا

    لا
                  

08-12-2005, 09:01 AM

lana mahdi
<alana mahdi
تاريخ التسجيل: 05-07-2003
مجموع المشاركات: 16049

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
وثبة جديدة لبناء الوطن:مختصر برنامج حزب الأمة الذي أجازه المؤتمر العام أبريل 2003 (Re: lana mahdi)

    Quote: http://www.umma.org/03,00.htm[/QUOTE]
    Quote: بسم الله الرحمن الرحيم

    ملخص برنامج الحزب للفترة القادمة:

    وثبة جديدة لبناء الوطن (ملخص)



    وثبة جديدة لبناء الوطن
    مختصر برنامج حزب الأمة الذي أجازه المؤتمر العام أبريل 2003
    المقدمة:

    السودان أرض حضارة عريقة تعد أقدم حضارات الإنسان كما أثبتت الحفريات الجديدة. فقد كان علي طول تاريخه ملتقى أديان وثقافات وإثنيات متعددة تلاقحت فاتخذت لها أخلاقيات إنسانية مكنتها من حفظ النسيج الاجتماعي السوداني في وقت المحن. لقد حققت بلادنا في تاريخها القديم إنجازات فريدة كالسبق الحضاري، والتمدد والتعايش السلمي مع الدولة الإسلامية الفاتحة والأديان والثقافات والإثنيات المختلفة، وثورة تحريرية كبرى في نهاية القرن التاسع عشر، وحققت في التاريخ الحديث بفضل صحوة الخريجين، والحركة الوطنية التي أعقبتها بقيادة الأحزاب الوطنية استقلالا كامل السيادة، وحكم ديمقراطي كامل الدسم. فازدهر السودان ردحاً من الزمن، ولكن ثلاثة عوامل أدت بعد ذلك لتردي السودان هي: الأيديولوجيا الواهمة، الديكتاتورية الباغية والحرب الأهلية. الأيدلوجية الواهمة شيوعية كانت أم إسلاموية والتي مثلتها مايو والإنقاذ نظرت للقفز فوق الواقع عبر الانقلاب على الشرعية الديمقراطية فكان النظامان الأكثر إفسادا للسودان. أما الدكتاتورية الباغية فقد تدرجت من سيئ إلى أسوأ ومع أنها جميعاً تتحمل وزر تعليق الحريات الأساسية وإنكار حقوق الإنسان وتصعيد الحرب الأهلية إلا أن نظام مايو كان فاتحة النظم الشمولية في السودان وخلف تركة مثقلة بالفشل والعجز في مجالات الاقتصاد والتنمية والحرب والعلاقات الخارجية. فأكملت الإنقاذ ما بدأته مايو فشهدت البلاد أسوأ أوضاعها في هذه المجالات. ووصلت الحرب بالبلاد لمأساة حقيقية تنذر بانهيار البلاد.

    حزب الأمة المتجدد: لعب حزب الأمة أدوارا مهمة في تاريخ السودان، فقد كان وراء القرارات التي أدت لاستقلاله واستطاع أن يكون الرقم الانتخابي الأول في كل انتخابات عامة نزية، والرقم المعارض الأول لكل النظم غير الديمقراطية بالسودان، لم يركن الحزب إلى هذه الإنجازات بل عمل على المزيد من التجديد والإنجاز فنال في آخر انتخابات عامة حرة تقريبا ضعف أصوات منافسه بينما نال نصفها في أول انتخابات، وحقق أكبر انقلاب سياسي ديمقراطي لصالح الأجيال الجديدة عقب ثورة أكتوبر، والتزم النهج الديمقراطي في انتخاب قياداته عبر المؤتمرات العامة، وفي رسم سياساته عبر ورش العمل المتخصصة، وكان الأكثر أرشفة والأسبق في مواكبة ثورة المعلومات، والأسرع استجابة للمستجدات، فقاد لواء الجهاد المدني ضد الإنقاذ في بداياتها، وسدد لها أكبر صفعة أمنية في عملية تهتدون في 1996م، وكون جيش الأمة للتحرير وتبنى - بعدما أثمرت المواجهة انفراجا سياسيا في الداخل، وضاقت فرص العمل في الخارج - الحل السياسي الشامل. لقد تميز حزب الأمة بغزارة ورصانة إنتاجه الفكري وبالمصداقية والديمقراطية والحس الوطني والرصيد النضالي والقراءة الصحيحة للمواقف والاستفادة من عبر الماضي والقدرة على ممارسة النقد الذاتي ومراعاة آداب الاختلاف الفكري والسياسي، وهو بحق صمام أمان لوحدة واستقرار السودان لما يمثله من حلقة وصل بين سودان وادي النيل والسودان الغربي، والشمال والجنوب، والداخل والخارج، والحداثة والتقليدية، والأجيال المخضرمة والشابة، ولما تميزت به ممارسته من عفة اليد واستقلال القرار الوطني والمبادأة الوطنية والنهج القومي الذي ظهر في جميع برامجه الانتخابية، نحو آفاق جديدة 1965م، إصلاح وتجديد 1968م، ونهج الصحوة الإسلامية 1986م. الآن وقد ظهرت مستجدات داخلية كثيرة فقد ازدادت رقعة الحرب الأهلية، وحدث تغيير ديمغرافي كبير، ووقع بسبب سياسات الإنقاذ الأحادية استقطاب إسلامي إسلامي، وإسلامي علماني حاد واحتجاج إثني إفريقي بدعم كنسي كبير، كما برزت على الصعيد الإقليمي والعالمي عدة عوامل تعلي من شأن الممارسة الديمقراطية، يتطلع حزب الأمة إلى تجسيد تطلعات شعبه في هذه المرحلة التاريخية الحرجة كما جسدها في الماضي ويطرح هذا البرنامج وثبة جديدة لبناء الوطن تغطي اثني عشر ملفا هي: البطاقة الفكرية - السلام العادل- الآلية الانتقالية- التنمية المستدامة - الاستثمار البشري (الخدمات) - التنمية الاجتماعية - الديمقراطية المستدامة - نظام الحكم - الخدمة المدنية - القوات النظامية - العلاقات الخارجية - والثقافة والإعلام.

    الملف الأول: البطاقة الفكرية:

    تطورت رؤى الحزب في المراحل المختلفة استجابة لتحديات كل مرحلة، ملامح رؤى الحزب الأساسية هي الدعوة للسيادة الوطنية والديمقراطية، الاتجاه القومي، التأصيل والتحديث، التكامل والتوازن بين الحاجات العشر للإنسان (المادية، الاجتماعية، الروحية، الخلقية، العقلية، العاطفية، الفنية، البيئية، الرياضية والترفيهية)، العدالة والتطور طبقا للمستجدات. الانتماء للحزب ينطلق من كافة انتماءات الإنسان المو######## والأيديولوجية والمصلحية الطبقية. يحلل فكر الحزب في المولد الجديد الواقع السوداني داخل إقليمه وعالمه. هنالك مطلوبات من النظام الدولي ومن العالم الغربي ومن العالم الإسلامي لتفادي صدام الحضارات خاصة ما بعد أحداث 11 سبتمبر 2001م في الولايات المتحدة وتداعياتها في ضرب أفغانستان ثم العراق. إقليميا ينبغي تعريف العروبة ثقافيا والإفريقية قاريا جيوسياسيا، والسعي لإصلاح المؤسسات الإقليمية عبر إشراك الشعوب، وإصلاح الدول ومجتمعاتها التي تعاني مشاكل عديدة على الصعيدين العربي والإفريقي. النهضة السودانية متوقفة في النهاية على صحوة ذاتية للسودانيين تحل ثنائيتين: الأولى: ثنائية التحديث والتأصيل والتي تحل عبر جملة تدابير تضبط العلاقة بين الدين والدولة والدين والسياسة (المواطنة كأساس، ألا يقوم حزب على أساس ديني، القوانين العامة مصادرها عامة القبول والخاصة المصادر تطبق بخصوصية، والالتزام بالميثاق الديني)، مع مراعاة ألا يكون التحديث استلابا وألا يهمل القطاع التقليدي في مجالات الاقتصاد والتعليم والإدارة الأهلية فيسعى للإفادة منه وتطويره. الثانية الوحدة والتنوع تحل عبر إدراك التنوع ومراعاة الشرخ الشمالي/الجنوبي وأسبابه. وإدراك مقتضيات الوحدة والأسس (الثوابت) التي ينبغي أن تنبني عليها (وهي: السيادة، الوحدة الطوعية، الحرية الدينية، الهوية الثقافية المتنوعة، التنمية العادلة، العدالة، حقوق الإنسان وحرياته، قومية مؤسسات الدولة، اللامركزية، التداول السلمي للسلطة، الشرعية الدستورية، سلامة البيئة، حسن الجوار، حرية المجتمع المدني وانصياعه لمواثيق منظمة، الشرعية الدولية، والعلاقات الخارجية القائمة على التوازن). ثم إتاحة التنوع داخل الوحدة عبر الميثاق الثقافي المقترح.


    يتـــــــــــــــــــــبع
                      

08-12-2005, 09:05 AM

lana mahdi
<alana mahdi
تاريخ التسجيل: 05-07-2003
مجموع المشاركات: 16049

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وثبة جديدة لبناء الوطن[2] (Re: lana mahdi)

    Quote: الملف الثاني:السلام العادل: بلغت الإنقاذ بالحرب والاستقطاب بين السودانيين قمتهما. وبعد تراجعها النسبي عن خطاب الاستقطاب استجابت للتوسط الإقليمي (الإيقاد) برافع دولي فوقعت على بروتوكول ميشاكوس مع الحركة الشعبية ولا زالت جولات التفاوض تواصل المشوار حتى الوصول لاتفاق سلام. تقدم حزب الأمة بمبادرة تقدم حلولا وسط لما اختلف عليه الطرفان وتقترح نقاط لم يشملها التفاوض، هي مبادرة التعاهد الوطني وطرحها على القوى السياسية السودانية للاتفاق عليها والالتفاف حولها. المحاور الخاصة بمفاوضات السلام هي: الشريعة والوحدة الوطنية للتوفيق بين الوحدة والحقوق الدينية - التوزيع العادل للثروة (إقامة جهاز للتخطيط وصندوق لحصيلة الموارد الطبيعية) بحيث يضمن توزيع عادل لعائدات الثروة وتحقيق التوازن التنموي والعدالة الاجتماعية. يقوم صندوق حصيلة الموارد الطبيعية بتوزيع عوائد الموارد بنسب معينة بين خزينة منطقة المورد ومشاريع تنميتها؛ وصناديق تنمية الجنوب – الإعمار القومي – وتركيز أسعار الموارد الطبيعية؛ والخزانة العامة. اللامركزية لضمان حكم لا مركزي ديمقراطي متوازن علي كل المستويات – التنوع الثقافي وإزالة المظالم التنموية والإدارية والثقافية- المناطق المختلف عليها في التفاوض: يمكن أهلها من تحديد مستقبلهم عبر ممثليهم المنتخبين- الاتفاق القومي: تحول مبادرة التعاهد الوطني اتفاق السلام الحالي من الثنائية إلي القومية وتوجب الالتزام به والدفاع عنه، فيجيز الاتفاق آلية قومية لاعتماده عبر ملتقى قومي يكون لإجماعه حق مراجعة الاتفاق – التحول السلمي وبث ثقافة السلم والتسامح: يتم التحول من دولة الحزب إلي دولة الوطن، والنأي عن الاستقطاب والانتقام والالتزام بألا تكون هناك ملاحقات جنائية إلا في إطار معرفة الحقيقة والتصالح، والتقاضي أمام المحاكم العادية في حالات الشكاوى الجنائية والمدنية، وألا يعزل أحد- تسكين الحركة والجيش الشعبي لتحرير السودان: بضمان تمثيلهما تمثيلاً مناسباً في أجهزة الحكم وتجنب الإقصاء والتحذير من التحالف الثنائي مع الشمولية- الرقابة والضمانات الداخلية: عبر مؤسسات قومية مستقلة تضمن تنفيذ الاتفاق- التوازن الإقليمي: بإشراك دولتي المبادرة المشتركة ودول ذات شأن أو علاقة خاصة بالسودان في الدورة المقبلة للمفاوضات، كما تبارك الاتفاق منظمة الأمم المتحدة والاتحادات الإقليمية- الرقابة والضمانات الدولية (وتشمل وقف إطلاق النار، واللجنة المستقلة للرقابة والتقويم، الانتخابات، الاستفتاء، حقوق الإنسان، آلية الشكاوى والعقوبات): توجد مشاركة دولية فاعلة في كل تلك الملفات لتحقيق السلام والتنمية والتحول الديمقراطي وحقوق الإنسان وضمان تنفيذ الاتفاق.

    الملف الثالث: الآلية الانتقالية:
    الفترة الانتقالية تقوم على التراضي في ثلثها الأول والانتخابات الحرة النزيهة فيما بعد، وتجري فيها جملة تدابير لإعادة بناء الوطن على أسس متراضى عليها. الفترة قبل الانتقالية (6أشهر) فترة تهييئية، أما الفترة الانتقالية (6سنوات) فتنقسم إلى فترتين: الأولى تتكون من حكومة وحدة وطنية وتنتهي بنهاية ولاية الرئيس عمر حسن أحمد البشير الحالية، تجري في آخرها انتخابات حرة نزيهة، وتليها الفترة الثانية التي تديرها الحكومة المنتخبة وتواصل مهام الفترة الانتقالية ويجري في آخرها استفتاء تقرير المصير. من مهام الفترة الانتقالية إزالة آثار الحرب المادية والمعنوية وإعادة توطين اللاجئين والنازحين وتأهيلهم وتوفير سبل كسب العيش الكريم لهم، إزالة الاختلالات في مؤسسات الدولة(الخدمة المدنية، القوات النظامية، الاقتصاد الوطني، والبنية التحتية للخدمات) وإقامتها على أساس قومي عادل متوازن، إجراء إحصاء سكاني بمساعدة دولية، والاعتراف بالمظالم والاعتذار عنها لتنقية الحياة السياسية وإعمال مبدأ المحاسبة والمساءلة بآلية قومية مع تشجيع قيم التصالح والتعافي وفي حالة فشل ذلك داخليا يتم اللجوء للقضاء الدولي.
                  

08-12-2005, 09:06 AM

lana mahdi
<alana mahdi
تاريخ التسجيل: 05-07-2003
مجموع المشاركات: 16049

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وثبة جديدة لبناء الوطن[3] (Re: lana mahdi)

    Quote: الملف الرابع: التنمية المستدامة: رزئت بلادنا بنظم شمولية اقتطعت ثلاثة أرباع عمرها المستقل تردت فيها البلاد إلى درك سحيق خاصة على يدي نظامي مايو الإنقاذ. فقد أزال نظام مايو فائض الميزانية للتنمية وصيرها رهينة للعون الأجنبي. اجتهد النظام الديمقراطي لتجاوز تلك المأساة فغير معدل نمو الدخل القومي من سالب 12.8% إلى موجب 12.3%. ثم أتى نظام الإنقاذ فكان أمثولة في تردي التنمية.
    (1) التنمية المستدامة: تقاس التنمية المستدامة بمقاييس التنمية الاقتصادية الدارجة (رفعها مقاييس الرفاهية الاجتماعية) ومعها مقاييس الأبعاد الثقافية والتوازن البيئي. تتم التنمية عبر آلية السوق الحر مع عدم إلغاء دور الدولة في قيادة وتوجيه التنمية المستدامة ومراعاة معاييرها. هنالك إجراءات فورية مالية ومصرفية وزراعية وأخرى حول تعمير ما دمرته الحرب، وحول الدين الخارجي بحيث يخاطب المانحون بضرورة إعفاء الديون التي استلفتها نظم شمولية صرفتها بطرق مبهمة واستفادت منها الدول المتقدمة كأموال في بنوكها...هذه الإصلاحات مطلوبة للإصلاح الاقتصادي. تمول التنمية من المدخرات الوطنية، موارد المغتربين، وكالات وبنوك التمويل الإقليمية والدولية، التسهيل الائتماني، الجهات المانحة، الاستثمار المباشر، التدفق المالي عبر البورصة والمنظمات غير الحكومية. هنالك سياسات مثل الخصخصة وتحرير الأسعار، وعمل سوق الأوراق المالية استنها نظام الإنقاذ وهي صحيحة ولكنها نفذت بطريقة معيبة محزبنة وغير مراعية لمقتضيات التكافل يجب الاستمرار في هذه السياسات بعد إصلاحها. كما توضع خطة لمشاريع البنيات الأساسية، ولتطوير المناطق الأقل نموا.
    (2) سياسات القطاعات الاقتصادية: انهار الاقتصاد نتيجة أخطاء سياسية واقتصادية، وكذلك تدنى أداء النظام المصرفي بفقدان الثقة فيه، وانهار القطاع الزراعي بسبب الضرائب الفائقة والكف عن تمويل الزراعة والصيغ الجائرة في التمويل مثل بيع السلم، وعانت الصناعة من ارتفاع الضرائب وتراجع قيمة العملة الوطنية وارتفاع أسعار المدخلات الصناعية.. يجب حدوث الإصلاح السياسي والتحول الديمقراطي لمعالجة هياكل الاقتصاد الكلي، والعمل على ترقية الأداء المصرفي، والتجارة الخارجية بشكل يتفادى التأثيرات السالبة للعولمة ويجذب مدخرات المهجريين ويشجع الاستثمار. ينبغي استصحاب برنامج زراعي يتبع سياسات تستند على المعلوماتية وتدعو لحماية المزارع من سياسات التحرير المنفذة بصورة معيبة وتطوير القطاع الزراعي والتخطيط له عموما. يحتوي البرنامج الزراعي المقترح على خطة إسعافية وأخرى متوسطة المدى لكل من: (أ) قطاع الزراعة المروية (بشقيه الري الفيضي والزراعة البستانية)، (ب) قطاع الزراعة المطرية ( بشقيه الآلية والتقليدية).وبرنامج إسعافي لقطاعات الغابات والمراعي والثروة الحيوانية يقوم على تطوير تلك القطاعات وتحسين أحوال كادرها، مع التوصية بقفل المشاريع الزراعية المطرية التي فقدت خصوبتها وزراعتها غابات، واستحداث ري للمراعي، واستجلاب بذور للأعشاب المفضلة للرعي، كما يجب وضع سياسة جديدة للري توسع من مفهومه ولا تحصره في الري الفيضي، مع قيام جسم قومي له. تهتم السياسات الاقتصادية أيضا بتطوير القطاع الصناعي، وقطاع النقل والمواصلات (السكك الحديدية ، النقل النهري والموانئ البحرية، الطرق والنقل البري، النقل الجوي، والتخزين). أما بالنسبة لقطاع البترول فالسودان موعود فيه بإنتاج كبير ولذلك توضع استراتيجية طويلة المدى لاستثمار عائداته خاصة في الزراعة والصناعة وإزالة آثار الحرب وفق ما هو وارد في بند قسمة الثروة (ملف السلام العادل)، و يقام مجلس أعلى وشركة مساهمة عامة وطنية للبترول للاستثمار وتأهيل وتدريب الكوادر الفنية والاستفادة من الخبرات الأجنبية..
                  

08-12-2005, 09:08 AM

lana mahdi
<alana mahdi
تاريخ التسجيل: 05-07-2003
مجموع المشاركات: 16049

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وثبة جديدة لبناء الوطن[3] (Re: lana mahdi)

    يتـــــــــــــــــــبع!!
                  

08-12-2005, 09:08 AM

msd


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وثبة جديدة لبناء الوطن:مختصر برنامج حزب الأمة الذي أجازه المؤتمر العام أبريل 2003 (Re: lana mahdi)

    لنا المهدي
    نحن الطائفيون سحقاً لنا، بصراحة آمين لانسحاق الطائفية، اما الافراد فلا ندعو لهم الا بالعافية ودوام الصحة.
                  

08-12-2005, 09:11 AM

lana mahdi
<alana mahdi
تاريخ التسجيل: 05-07-2003
مجموع المشاركات: 16049

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وثبة جديدة لبناء الوطن:مختصر برنامج حزب الأمة الذي أجازه المؤتمر العام أبريل 2003 (Re: msd)

    Quote: لنا المهدي

    قلنا شنوووو؟لنا مهدي بس..
    Quote: نحن الطائفيون سحقاً لنا، بصراحة آمين لانسحاق الطائفية، اما الافراد فلا ندعو لهم الا بالعافية ودوام الصحة.

    الحبيب msd
    والله انتا حانق مستنير ما داعيت الطائفيين لاكين داعيت طائفيتهم..سحقاً للطائفية تاني ..
                  

08-12-2005, 10:28 AM

الصادق اسماعيل
<aالصادق اسماعيل
تاريخ التسجيل: 01-14-2005
مجموع المشاركات: 8620

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وثبة جديدة لبناء الوطن:مختصر برنامج حزب الأمة الذي أجازه المؤتمر العام أبريل 2003 (Re: lana mahdi)

    الأخت لنا
    ما قصدته أن طائفة الأنصار هي جزء من الحزب (كما تفضلت)، ورغم أنى ذكرت خلفيتي الأنصارية فقط لتوضيح أنني قريب من الحزب، وعدم إنتمائي للحزب ومن قبله أبي أدي لمشاكل كثيرة مع جدي والذي كان يعتبر أننا عائلة إسماعيل (كفار) وهو رجل متعلم. وبالطبع ليس ما ذكرته دليلاً على شئ فربما تكون هذه حادثة شخصية، ولكنى أردت فقط توضيح أن عدم إنتمائي ومن قبلي والدي لحزب الأمة أدى للإشكالات عائلية لأننا خرجنا على الإجماع.
    وبالنسبة لنفوذ البيوتات التى ترأس (الطوائف) أو فلنقل الجماعات فهو حقيقة، وضرب المثل بأحمد المهدي لا يعفي من هذه المسألة فالصراع كان قائماً حول الأحقية بينه وبين الصادق (حسب ما أذكر).
    بالطبع أن مقولة المؤسسية تعلو ولا يعلي عليها، هى مقولة صحيحة ويبقى بعد ذلك مدي إلتزام التنظيم ورئيس التنظيم بها.
    والقول الفيصل في موضوع الهيمنة ما قاله الأستاذ عويس، والوعى يجب أن يتركز في هذا الإتجاه، من خلال ملاحظاتي على أداء الصادق المهدى في إجتماعات التجمع (كنت في ذلك الحين كاتب محاضر لهيئة قيادة التجمع)، أنه دوماً يميل لدفع الآخرين لتبنى آراه، وليس ذلك بعيب، ولكنى لاحظت أنه يتنازل بنسبة كبيرة، وأحياناً يصل لتبني الرأي الآخر ويقوله بصورة مختلفة في المفردات. وأعتقد لذلك أنه يميل لجمع كل الناس حول رأيه، وهي مسألة غير صحية بالنسبة للمارسة الديمقراطية، لأنها تجعل القرارات بطيئة وأحياناً مُفْرغة من مضمونها (كما لاحظت ذلك من خلال مقترحاته في التجمع) وعلى الرغم من تبنيها في النهاية فكان دائماً لا يكون راضياً عنها.
    لا أريد أن أكرر ما قلته في المداخلة السابقة، ولكنى حقيقةً صُدِمت في تعيين عبدالرحمن الصادق قائداً للجيش في وجود من هم أكثر كفاءة منه، (وهو شخص لطيف ومهذب جداً)، ولكنى كنت أري أن هذا نوع من التجنى على آخرين وهذا ما كنت أحسه وأسمعه من البقية في الجيش).
    بالطبع أن ما أوجدته التكنجلويا مضافة لازدياد عدد المتعلمين، وأيضاً التداخل بين المدنى ووالريفي يؤدي لزيادة وعي الناس فلا يمكن أن نقارن حزب الأمة اليوم بحزب الأمة في الخمسينات من القرن المنصرم. وأعتقد أن الفيصل هو في مدى إلتزام الحزب بالديمقراطية في داخله دون تخوفات الصادق المهدى والتى ذكرها في ندوة له في نيويورك في نهاية اغسطس من العام الماضي، حيث قال (أنه يسوق معه جسم كبير وبالتالى فهو يتنازل عن قناعات كتيرة وحتى مبدئية في سبيل حماية الأنصار وأعضاء الحزب) بالطبع كان يقصد مسألة (الجمع بين الإمامة والحزب)، والتى مهما قيلت مبرارات حولها، فهي (منقصة) في حقه بعد حربه الطويلة لما يمكن أن نطلق عليه بتحفظ (علمنة الحزب).
    وعلى العموم وخصوصاً فيما يختص بما هو سوداني تصبح القراءة العلمية لما هو سياسي محاطة بالكثير من المحاذير (منها ما هو شخصي ومنها ما هو سجالي). وأذكر مقولة د. عمر نور الدائم رحمه الله لي في أسمرا (أصلو شوف لحدى ما جيلنا دا ينتهي وتجو إنتوا نحن بندير أحزابنا دى بالتراضي) وكان يقصد ليس حزب الأمة فقط بل كان يقصد الإتحادي والشيوعي أيضاً.
    ولكن دعينا نُربي بعض الأمل للمستقبل، حتى تكون المؤسسة هي العليا، وهذا طريق ليس بالسهل.
    الصادق
                  

08-12-2005, 11:23 AM

lana mahdi
<alana mahdi
تاريخ التسجيل: 05-07-2003
مجموع المشاركات: 16049

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نحن الطائفيين...سحقاً لنا!!! (Re: lana mahdi)

    الحبيب الصادق
    تحية و محبة
    مصداقاً لمقولة الحبيب خالد عويس حول تفكيك كاريزما الرئيس لصالح المؤسسة، فإن الكاريزما السياسية ليست صناعة محلية سودانية و لكن حالة عالمية و تاريخية..ولكن الدول الغربية سبقت دول العالم الثالث في مسألة دولة المؤسسات..الفكر الجديد في الألفية الثالثة في دول العالم الثالث بدأ يفكك كاريزما القيادة لصالح المؤسسية..
    Quote: وأعتقد أن الفيصل هو في مدى إلتزام الحزب بالديمقراطية في داخله دون تخوفات الصادق المهدى والتى ذكرها في ندوة له في نيويورك في نهاية اغسطس من العام الماضي، حيث قال (أنه يسوق معه جسم كبير وبالتالى فهو يتنازل عن قناعات كتيرة وحتى مبدئية في سبيل حماية الأنصار وأعضاء الحزب) بالطبع كان يقصد مسألة (الجمع بين الإمامة والحزب)، والتى مهما قيلت مبرارات حولها، فهي (منقصة) في حقه بعد حربه الطويلة لما يمكن أن نطلق عليه بتحفظ (علمنة الحزب).

    هذا الكلام جانبه الصواب ..الحبيب الامام الصادق المهدي لم يتحدث أبدا عن الفصل بين امامة الانصار و رئاسة حزب الأمة...ولو كنت تقصد خلافه مع الإمام الهادي في الستينات فهو لم يكن خلافا للدمج بين الإمامة و الرئاسة..لان الامام الهادي لم يكن رئيسا لحزب الأمة بل كان الصادق المهدي هو رئيس الحزب..الخلاف كان قائما بين بعض اعضاء الهيئةالبرلمانية لحزب الامة حول رئاسة الوزراء ومنهم السيد الصادق المهدي و الامير عبدالله عبدالرحمن نقد الله و بين السيد محمد احمد المحجوب رئيس الوزراء..بعض النواب البرلمانيين كانوا يرون احقية السيد الصادق الهدي قي رئاسة الوزراء فانحاز الامام الهادي لمحمد احمد المحجوب و مؤيديه من النواب البرلمانيين لذلك تحدث السيد الصادق وقتها قائلا"لا قداسة مع السياسة" اى ان حماية الامام الهادي لمحمد احمد المحجوب ليست مسوغاً لاتباع راي الامام الهادي فقط لانه امام الانصار..
    Quote: أريد أن أكرر ما قلته في المداخلة السابقة، ولكنى حقيقةً صُدِمت في تعيين عبدالرحمن الصادق قائداً للجيش في وجود من هم أكثر كفاءة منه، (وهو شخص لطيف ومهذب جداً)، ولكنى كنت أري أن هذا نوع من التجنى على آخرين وهذا ما كنت أحسه وأسمعه من البقية في الجيش).

    اما موضوع وجود الأمير عبدالرحمن الصادق أميرا و قائدا لجيش الأمة للتحرير مع وجود من يعلوه رتبة..فلا مجاملة فى التراتبية العسكرية..ولكن هناك فرق بين أن تقول أن هنالك خطأ حدث..وان تصم الحزب بالطائفية لهذا الخطأ ..لو قلت أن ثمة خطأ حدث فلن تكون مغرضاً ولكن أن تصم الحزب بالطائفية لهذا السبب..يكون في كلامك شبهة غرض و تحامل...ومن منطلق حديثك ينبغي أن يوصم حزب البعث السوري بأنه أبو الطائفية لان دستور الدولة تم تعديله و تفصيله على بشار الأسد ليكون بشار الأسد خليفة لأبيه على رئاسة الدولة و الحزب و ليس الجيش فقط ..ولكن لأنه حزب يساري عليه "ماركة"الحداثة لا أحد ينتقد ذلك..ولم يقل احد انه طائفي..
                  

08-12-2005, 03:27 PM

Waly Eldin Elfakey
<aWaly Eldin Elfakey
تاريخ التسجيل: 07-27-2005
مجموع المشاركات: 2142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نحن الطائفيين...سحقاً لنا!!! (Re: lana mahdi)

    شكرا الاخت لنا

    ...... ما في اكتر من كدة
    والي

    (عدل بواسطة Waly Eldin Elfakey on 08-12-2005, 03:30 PM)
    (عدل بواسطة Waly Eldin Elfakey on 08-12-2005, 03:31 PM)

                  

08-13-2005, 09:57 PM

lana mahdi
<alana mahdi
تاريخ التسجيل: 05-07-2003
مجموع المشاركات: 16049

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نحن الطائفيين...سحقاً لنا!!! (Re: Waly Eldin Elfakey)

    الحبيب والي الدين
    عفواً ومحبة
                  

08-12-2005, 04:24 PM

عمر ادريس محمد
<aعمر ادريس محمد
تاريخ التسجيل: 03-27-2005
مجموع المشاركات: 6787

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نحن الطائفيين...سحقاً لنا!!! (Re: lana mahdi)

    Quote: لنعرف ماهية الطائفية..ومن هو الطائفي؟؟



    العزيزه

    لنا

    تحياتى


    يتخايل لى العداء الذى تتحدثين عنه من البعض ليس للطائفيه كواقع موضوعى ...او قولى مرحله من

    مراحل تشكيل الوعى بالذات فى المجتمع السودانى .....بل هو منصب اساسا(العداء) على المواقف

    المتذبذه والمتناقضه لقيادة حزب الامه ممثله فى السيد الصادق المهدى والامثله لاتحصى وتعد...


    والله اعلم


    طولت ماناغمتك ...قلت اقول حاجه


    لك التقدير
                  

08-12-2005, 05:05 PM

msd


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نحن الطائفيين...سحقاً لنا!!! (Re: عمر ادريس محمد)

    الاخت لنا مهدي
    دوماً ندعو لكل فرد سوداني بدوام العافية والصحة، حقاً عندي نفور شخصي عام من الاحزاب ذات الماركة العائلية ولكن مرات كثيرة ابدي اعجابي بالسيد الصادق المهدي واعتقد اننا اذا تجاوزنا المسالة الاسرية ربما يكون واحد من السياسيين المتميزين في عالم السياسة السودانية التي الي الان لم نعرف عنها سوي صراعاتها العائلية والحزبية الضيقة، ولهذا فاني لست مستنيراً كما قلت ولكني مؤمن بان مشكلاتنا كلها اننا نتحدث كثيراً ونقدم لوطننا وشعبنا القليل ولهذا فالعالم يتقدم ونحن نتحارب ونولد كل يوم صراع جديد، اما الطائفية في السودان فحتي لو اتينا بكل المقارنات لنفي الشبهة عنها فان تلك الاحزاب مثل الاتحادي والامة تمارسها عياناً بياناً فصراعات تلك الاحزاب وانشقاقتها انما في نهايتها ايضاً تكريس لتلك الطائفية.
    ومرة اخري سحقاً للطائفية ودوام الصحة والعامة للافراد لانهم في النهاية سودانين ابتلي بحب بعضهم الذين يقودونهم وهم صم عم ولا يعرفون شي في الدنيا غير السيد فلان والسيد علان، فكم اتمني ان يهتم هولاء السادة بهولاء الشعب قليلاً.
    في الختام الاخت لنا مهدي اشكرك علي حسن ظنك واريحية ردودك.
                  

08-13-2005, 10:12 PM

lana mahdi
<alana mahdi
تاريخ التسجيل: 05-07-2003
مجموع المشاركات: 16049

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نحن الطائفيين...سحقاً لنا!!! (Re: msd)

    الحبيب msd
    الاستنارة التي وصفتك بها ليست منة و لكن لانى رأيت فى مداخلاتك عدم خلط حتى لو إختلفت مع كاتبة البوست..وهذا نفتقده كثيراً فى حواراتنا..فكثيراً ما لا يدرك المتحاور أنه يمزق خيوط التواصل إرباً حين لا يجيد الفصل بين مشاعره مثلا و بين الموضوعية..
    Quote: اشكرك علي حسن ظنك واريحية ردودك.

    ليس حسن ظن بل حسن قراءة لكلام حسن أصلاً..ومحبتي
                  

08-13-2005, 10:06 PM

lana mahdi
<alana mahdi
تاريخ التسجيل: 05-07-2003
مجموع المشاركات: 16049

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نحن الطائفيين...سحقاً لنا!!! (Re: عمر ادريس محمد)

    Quote: يتخايل لى العداء الذى تتحدثين عنه من البعض ليس للطائفيه كواقع موضوعى ...او قولى مرحله من

    مراحل تشكيل الوعى بالذات فى المجتمع السودانى .....بل هو منصب اساسا(العداء) على المواقف

    المتذبذه والمتناقضه لقيادة حزب الامه ممثله فى السيد الصادق المهدى والامثله لاتحصى وتعد...


    والله اعلم

    الحبيب فجراوي
    تحية و محبة و الف مرحبا
    بدءاً تحدثت عن نعت الحزب ووصمه بالطائفية..هذا يليه العداء للطائفية..ولكن لئن رأى البعض تناقضاً في مواقف رئيس الحزب فهذا ليس مبراً لوصف حزب كامل بما ليس فيه..الاجدى أن يصفوه بالحزب ذى القيادة متناقضة المواقف مثلاً..أرجو أن تدرج لي أمثلة من المواقف المتناقضة التي قلت أنها لا تعد ولا تحصى لنرى إن كانت متناقضة أم لا..
                  

08-14-2005, 07:51 AM

Mohammed Elhaj
<aMohammed Elhaj
تاريخ التسجيل: 12-12-2004
مجموع المشاركات: 1670

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نحن الطائفيين...سحقاً لنا!!! (Re: lana mahdi)

    أختنا لنا
    و ضيوفها

    تحايا طيبة

    أ‌. جميل جداً و – رهان – لنا وجود مستنيرين بحزب مثل حزب الامة لعب و- قد – يلعب ادواراً في الفترات القادمة، وجودكم داخل حزب الامة قد يوجد امكانية لتحول ديمقراطي داخل الحزب،،
    ب‌. لا أعتقد أن التشبيه بالنموذج العراقي أو اللبناني موفق للإختلاف الكبير في الحيثيات و التركيبة الإثنية و الدينية في كلا المثالين عن السودان، أتفق مع د. فرانسيس دينق - اخت لنا – في توصيفه للثورة المهدية التي بدأت بداية بعيدة عن الطائفية و حتي الصوفية بدليل انتقال الخلافة بسلاسة بعيداً عن بيت المهدي "عبد الله ود تورشين"، و بداية الطائفية كانت مع بروز عبد الرحمن المهدي ككبير للبيت المهدي و بعدها ككبير "للطائفة" بفضل الإنجليز، راجع فرانسيس م. دينق "صراع الرؤى" ف1.
    ت‌. مثال رئاسة حزب الأمة غير موفق تماماً فلماذا - بربك – تنازل محمد أحمد المحجوب لـ الصادق المهدي عن رئاسة الوزراء فور بلوغه الثلاثين ؟؟؟؟؟ ألم يكن لكونه ابن البيت المهدي الذي درس باكسفورد و "الرؤوس اتلاحقت" و زادت كمان كون الصادق المهدي من آل البيت المهدي !!!!
    ث‌. خلال الفترات التي تولى فيها الصادق المهدي رئاسة الوزراء اين ترشح ؟؟ و ماذا قدّم لمن أعطوه أصواتهم هناك، (هل إفتتح المدارس مثلاً) طبعاً أترك الاشارة لذكائك.
    ج‌. الرهان بوجود الأخوان المستنيرين داخل الحزب – و الأحزاب عموماً – يأتي من خلال استحالة تطبيق الديمقراطية دون وجود مؤسسات سياسية – الأحزاب بشكل أساسي – ديمقراطية تماما في بنيتها الداخلية، صورياً أتفق معك يمكن رغم وجود الصادق المهدي و آل المهدي عموما في مختلف مفاصل الحزب "جو بي انتخابات" لكن هل هم فعلاً أكثر كوادر حزب الأمة مقدرة على العطاء أم أن كونهم من آل البيت له الأثر الأساسي في ذلك.

    سأعود
                  

08-14-2005, 01:42 PM

Abdelrahman Elegeil
<aAbdelrahman Elegeil
تاريخ التسجيل: 01-28-2005
مجموع المشاركات: 2031

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نحن الطائفيين...سحقاً لنا!!! (Re: Mohammed Elhaj)

    Quote: الأمر المهم الذي أود قوله أن المعيار ليس كونك من آل المهدي أم لا؟؟فلو كان الأمر بالقرابة و صلة الرحم الأشد قرباً من الهدي الكبير لكان حقاً على الأنصار و أعضاء حزب الأمة و جماهيره أن تلتف حول أحمد المهدي مثلاً..فهو الابن المباشر للإمام عبد الرحمن و ليس الحفيد..ولكن الفيصل هو إرادة الأمة و قناعتها بمن تضع يدها في يده..وبالتالي قولك:
                  

08-14-2005, 03:23 PM

عمر ادريس محمد
<aعمر ادريس محمد
تاريخ التسجيل: 03-27-2005
مجموع المشاركات: 6787

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نحن الطائفيين...سحقاً لنا!!! (Re: lana mahdi)

    اظنك

    يالنا

    العزيزه

    بتتفقى معاى


    ان قضية الحرب والسلام من أمهات القضايا الكبرى فى السودان ... وكان ما اخاف التخريج اقول ليك ان تناقضات السيد الصادق المهدى الفكريه وتبعتها مواقفه السياسيه المتذبذبه ناتجه اساسا من موقفه الغريب فى رأى من هوية السودان ...او اكثر تحديدا خضوعه فى تعريف هذه الهويه لسبب يعلمه الله لرؤية عراب الاسلام السياسى فى السودان د. حسن الترابى .

    كيف؟

    امسكى عندك

    عندما طرح مشروع الدستور الاسلامى من قبل د. الترابى فى عا68 (تقريبا) عارض السيد الصادق المقترحات ثم فى اقل من سته كان من اكبر المدافعين عنها مما حدى بالكتله الجنوبيه دعم دعاة الحرب !!!!

    فى اجتماع كوكادام كان حزب الامه من أهم الموقعين على الوثيقه الصادره عن الاجتماع ....طبعا انتى عارفه تم اعتقال المشاركين فى الاجتماع ثم الاخطر امتثال السيد الصادق لابتزاز ناس الجبهه بتمييع مقررات كوكادام ثم اعتبارها لاحقا ابداع خاص به بعد ان وقع فأس الدكتاتوريه على جميع الرؤوس .

    وقع السيد محمد عثمان المرغنى اتفاقيه للسلام مع د. جون قرنق حظيت باهتمام كبير وكان على رأس المحتفين السيد الصادق ..وكلنا نعرف موقفه بعدها الذى ادى عمليا الى انقلاب الجبهه.

    دى تلاته تناقضات كبيره جدا فى تقديرى لموقف السيد الصادق المهدى بدون ترتيب او تفاصيل يستدعيها المقام- معزره- من قضية الحرب والسلام فى السودان وعيييييييك فى باقى القضايا الاخرى-ماتقولى لى(تلت التلاته كم) وهى تستحق الوقوف عندها بجديه وتحليل أسبابها بدل الغرق فى متاهات الدفاع عن مالا يمكن الدفاع عنه.


    تحياتى

                  

08-14-2005, 04:58 PM

الصادق اسماعيل
<aالصادق اسماعيل
تاريخ التسجيل: 01-14-2005
مجموع المشاركات: 8620

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نحن الطائفيين...سحقاً لنا!!! (Re: عمر ادريس محمد)

    هذا الكلام جانبه الصواب ..الحبيب الامام الصادق المهدي لم يتحدث أبدا عن الفصل بين امامة الانصار و رئاسة حزب الأمة...ولو كنت تقصد خلافه مع الإمام الهادي في الستينات فهو لم يكن خلافا للدمج بين الإمامة و الرئاسة..لان الامام الهادي لم يكن رئيسا لحزب الأمة بل كان الصادق المهدي هو رئيس الحزب..الخلاف كان قائما بين بعض اعضاء الهيئةالبرلمانية لحزب الامة حول رئاسة الوزراء ومنهم السيد الصادق المهدي و الامير عبدالله عبدالرحمن نقد الله و بين السيد محمد احمد المحجوب رئيس الوزراء..بعض النواب البرلمانيين كانوا يرون احقية السيد الصادق الهدي قي رئاسة الوزراء فانحاز الامام الهادي لمحمد احمد المحجوب و مؤيديه من النواب البرلمانيين لذلك تحدث السيد الصادق وقتها قائلا"لا قداسة مع السياسة" اى ان حماية الامام الهادي لمحمد احمد المحجوب ليست مسوغاً لاتباع راي الامام الهادي فقط لانه امام الانصار..

    الأخت لنا
    ما قاله الصادق المهدي في تلك الندوة كان واضحاً، وهو لم ينفي أنه كان ضد المسألة برمتها، وقال فيما معناه (أن الأمامة التى تولاها أدخل عليها إصلاحات كتيرة تجعلها ماتزمة بالشوري والديمقراطية. وعلى العموم هذا ما أذكره.


    اما موضوع وجود الأمير عبدالرحمن الصادق أميرا و قائدا لجيش الأمة للتحرير مع وجود من يعلوه رتبة..فلا مجاملة فى التراتبية العسكرية..ولكن هناك فرق بين أن تقول أن هنالك خطأ حدث..وان تصم الحزب بالطائفية لهذا الخطأ ..لو قلت أن ثمة خطأ حدث فلن تكون مغرضاً ولكن أن تصم الحزب بالطائفية لهذا السبب..يكون في كلامك شبهة غرض و تحامل...ومن منطلق حديثك ينبغي أن يوصم حزب البعث السوري بأنه أبو الطائفية لان دستور الدولة تم تعديله و تفصيله على بشار الأسد ليكون بشار الأسد خليفة لأبيه على رئاسة الدولة و الحزب و ليس الجيش فقط ..ولكن لأنه حزب يساري عليه "ماركة"الحداثة لا أحد ينتقد ذلك..ولم يقل احد انه طائفي..

    أنا لم أتحدث عن أن الموضوع خطأ أو لا، ما قصدته أن مؤهلات عبدالرحمن العسكرية (لا شك فيها)، لكنه تولى قيادة الجيش لأنه إبن الصادق.
    وبالطبع الجميع يعرف يا لنا أن حزب البعث السوري والعراقي أحزاب عائلية والحزب السوري طائفي، وبالعكس من كلامك ظلّ إتهام طائفية حزب البعث سيفاً مسلطاً دوماً على رأس الحزب، والكثيرين قد كتبوا في ذلك، وأذكر منهم على سبيل المثال (محمد عابد الجابري).

    أري أنك التى تحاملت على كلامي (وبالنسبة لنفوذ البيوتات التى ترأس (الطوائف) أو فلنقل الجماعات فهو حقيقة، وضرب المثل بأحمد المهدي لا يعفي من هذه المسألة فالصراع كان قائماً حول الأحقية بينه وبين الصادق (حسب ما أذكر).) ما بين قوسين هو الذي ذكرته مع تجنب وصم الحزب بالطائفية، لا لسبب إلا لاننا لم نتفق حتى الآن على مفهوم (طائفة)، وإنما قدت معك هذا الحوار لتأسيس ذلك المفهوم، وبالتالي فليس في كلامي (غرض) أو (تحامل)، إنما حوار مع تنظيم يطرح نفسه للمحاسبة من خلال وصفه لنفسه أنه حزب (ديمقراطي).
    الصادق
                  

08-16-2005, 00:52 AM

Abdelrahman Elegeil
<aAbdelrahman Elegeil
تاريخ التسجيل: 01-28-2005
مجموع المشاركات: 2031

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نحن الطائفيين...سحقاً لنا!!! (Re: الصادق اسماعيل)

    Quote: إن إخلاص النية، والتجرد، والاستعداد لاستيعاب المستجدات والتفاعل معها، هي العوامل التي استهدت بمقولة الإمام المهدي: “لكل وقت ومقام حال ولكل زمان وأوان رجال" واستطاعت أن تطور أهدافها الاجتماعية، ووسائلها وتنمو، وتتمدد في المراحل التاريخية المختلفة.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de