|
نحن الطائفيين...سحقاً لنا!!!
|
نحن الطائفيين...سحقاً لنا!!! البعض في هذا المنبر ما أن يفتح أعضاء حزب الأمة و الأنصار أفواههم نقاشاً معهم إلا و يسارعون بتهمة جاهزة و معلبة "أشيك"من تعليب"الماكنتوش"، ولكنهم ويا للأسف يلقونها "بعدم براعة"فى أحايين كثيرة كقفاز "إخراس" و "تخرّص" في وجه الأحباب، لتقطع "جهيزاتهم"قول كل"مدعي خطابة"!! والغريبة أن أصوات كثيرين من الأحباب"بحّت" طلباً لتعريف الطائفية فقط لتسير الحوارات في مسارات طبيعية و منسابة ولنقارن حال حزب الأمة بأي منظومة طائفية لنتوصل "أنحن طائفيون أم لا"؟؟ دون أن نجد جواباً.. لذلك أفردت هذا البوست. لنعرف ماهية الطائفية..ومن هو الطائفي؟؟ هل ينطبق توصيف طائفي على حزب كحزب الأمة "غير مغلق" يدخله من يشاء و يخرج منه من يريد وقتما يريد؟؟؟؟
مع الاستعانة بمعجم المصطلحات السياسية :
http://www.fast-times.com/politicaldictionary.html
Quote: sectarian - characteristic of a sect; devoted to a sect. The term is often used to refer to conflicts where religious allegiances play a large factor, as in sectarian violence in Northern Ireland. |
فتأمل!! وللمزيد من الإضاءة الى هذا المقال والعراق مثالاً : http://www.iraqoftomorrow.org/viewarticle.php?id=26322&pg=viewarticle
Quote: - عندما حصل الاحتلال البريطاني للعراق عام 1914، شنت العشائر العربية الشيعية تلبية لفتاوى قياداتها الدينية، حرب الجهاد ومن ثم قامت بثورة العشرين ضد المحتلين الجدد، بينما اتخذت قيادات العرب السنية (عشائرية ودينية) موقف الحياد ومن ثم التحالف مع المحتلين وكوفئوا على ذلك فيما بعد. 2- ونتيجة للعامل الأول، واصلت الدولة العراقية الحديثة منذ تأسيسها، النهج التركي العثماني في ممارسة التمييز الطائفي ضد الشيعة بشكل واضح خلافاً للدستور المدون. ولكن، ونتيجة للتطور الاجتماعي في العهد الملكي والجمهوري الأول (جمهورية 14 تموز)، بدأت الطائفية بالانحسار التدريجي وربما نحو الزوال لو قدر للعراق أن يستقر. 3- بعد ثورة 14 تموز 1958، حاول الزعيم عبدالكريم قاسم تجاوز الطائفية ومعاملة العراقيين بالتساوي في الحقوق والواجبات، إلا إن المنتفعين من سياسة التمييز الطائفي اعتبروا ذلك خروجاً على المألوف والموروث وتهديداً لامتيازاتهم. فبرز الصراع الطائفي بشكل عنيف إزاء هذه السياسة متستراً بغطاء القوى اليسارية والقومية العربية حيث اتخذ التوزيع المذهبي-الجغرافي. فسكان المحافظات الشيعية (الوسطى والجنوبية) صار أغلبهم يساريين ومؤيدين للثورة والزعيم قاسم، بينما تبنى معظم سكان المحافظات السنية (المثلث السني) القومية العربية وأعلنوا العداء للزعيم وساهموا بنشاط محموم في عملية اغتيال الثورة وقيادتها. 4- في الانقلاب البعثي- القومي يوم 8 شباط 1963، دافعت الجماهير في المناطق الشيعية عن حكومة ثورة 14 تموز وزعيمها عبدالكريم قاسم وعانت الكثير من الاضطهاد من بعده ودفعت الألوف من الضحايا، بينما هللت ورقصت المحافظات السنية للانقلاب المذكور. ورغم أن الانقلاب حصل باسم الوحدة والقومية العربية، إلا إن القوميين ما أن انفردوا بالسلطة وأزاحوا معارضبهم حتى تنكروا للأهداف القومية ومارسوا الطائفية بأبشع صورها كما وتم طرد القادة البعثيين الشيعة في انقلاب عبدالسلام عارف في تشرين الثاني من نفس العام. وبلغت ممارسة الطائفية ذروتها وبشكل علني في عهد حكم البكر- صدام، حيث نشر المقابر الجماعية في المناطق الشيعية والكردية. كما إن معظم الذين فروا من العراق هم من الشيعة. 5- أعتقد جازماً أنه لو كانت حكومة صدام حسين وحكومة الخميني من مذهب واحد لما حصلت الحرب العراقية-الإيرانية وما تبعها من كوارث. قد يعترض البعض قائلاً، أن صدام شن حرباً على الكويت وهي دولة سنية، والجواب على ذلك أن حرب الكويت كانت نتيجة حتمية لحرب الخليج الأولى (حرب تلد حرباً أخرى)، فلولا الحرب العراقية-الإيرانية لما حصل غزو الكويت الإجرامي. 6- انتفاضة آذار 1991 شملت المحافظات الشيعية والكردية فقط، بينما وقفت المحافظات العربية السنية ساكتة إن لم نقل مدافعة عن نظام البعث الصدامي. والمعروف أن صدام أطلق على المحافظات الشيعية بالمحافظات السوداء والسنية بالبيضاء، كما اهتم بعمران المحافظات السنية فقط وأهمل المحافظات الشيعية والكردية التي كان نصيبها الخراب والدمار من حروبه العبثية. 7- بعد سقوط النظام الفاشي يوم 9 نيسان/أبريل 2003 استبشرت الجماهير الشيعية بسقوط الجلاد، بينما حزنت محافظات المثلث السني، وبعد أسابيع أعلنت تمردها على العهد الجديد بحجة مقاومة الاحتلال والغرض الحقيقي هو إعادة نظام صدام حسين. أما ما حصل من تمرد من قبل ما يسمى بجيش المهدي (أنصار مقتدى الصدر)، فهذا لا يمثل الشيعة لأن أغلب أنصاره من فلول البعث وإيرانيين وقليل من فقراء الشيعة المغرر بهم والمشوشة أفكارهم وبتحريض وتنظيم ودعم مادي وعسكري من إيران لأسباب جئنا على ذكرها في مناسبات عديدة. 8- جميع الأحزاب الإسلامية العراقية، بدون استثناء، هي أحزاب طائفية أكثر منها إسلامية أو وطنية. وهذا واضح من الصراع فيما بين هذه الأحزاب على المناصب في العهد الجديد. فكل حزب إسلامي يضم في صفوفه أعضاء من مذهب واحد فقط، إما سني وإما شيعي. وكل حزب يدافع عن حقوق أبناء طائفته من الكعكة الوطنية وليس الدفاع عن الوطن. فعلى سبيل المثال لا الحصر، عندما كانت وزارة الصحة من حصة حزب الدعوة الإسلامية (الشيعية)، تم تعيين جميع المدراء العامين في الوزارة وعددهم 16 مديراً عاماً، من طائفة واحدة ومن حزب واحد. ونفس القصة استنسخت في وزارة التعليم العالي التي كانت من حصة الحزب الإسلامي (السني) وكأن العراق خلى من أصحاب الكفاءات والمؤهلات إلا من هذين الحزبين. وتكررت الصورة في الوزارات الأخرى حتى صار العراقي لا يستطيع الحصول على وظيفة ما لم يمر باختبار لمعرفة ميوله الدينية-السياسية. 9- تصاعدت دعوات نشاز من عدد من المثقفين والسياسيين الشيعة يطالبون باستقلال المحافظات الجنوبية (الشيعية) عن العراق, وبرز هذا الطلب بشكل صارخ ومخز عندما "هدد نائب محافظ البصرة (وكان ممثلاً عن مكتب مقتدى الصدر في المحافظة آن ذاك) بانفصال محافظات البصرة والعمارة والناصرية، وإعلانها دولة مستقلة عن العراق . وبهذا الخصوص، أصدر مجلس محافظة ذي قار بيانا أشار فيه إلى إمكانية انضمام الناصرية إلى البصرة والعمارة في محاولة لتوحيد إقليم الجنوب...". (راديو سوا، في 10/8/2004). قد تبدو هذه النداءات نكتة مضحكة مبكية، فشر البلية ما يضحك، إلا إنها تكشف مدى تأثير الطائفية على الصراعات الدموية وصار هؤلاء لا يفكرون بالمصلحة الوطنية بل أصيبوا بالهستيريا الطائفية الجنونية. والسؤال هو من الذي سمح بوضع هؤلاء في موقع المسؤولية؟ ولماذا لا يحاسبون ويضعون وراء القضبان بدلاً من تركهم في موقع المسؤولية لمواصلة المزيد من التخريب؟ |
-يتبع-
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: نحن الطائفيين...سحقاً لنا!!! (Re: lana mahdi)
|
الدستور اللبنانى قنن لالغاء الطائفية السياسية لان لبنان فعلاً بها طائفية سياسية و دينية و طوائف مغلقة...فلا يمكن للشيعي ان يصبح سنياً ولا يمكن للدرزي ان يصبح مارونياً..الطائفية قوامها انغلاق الطائفة على اعضائها وتوراث الطائفية بين الابناء:
Quote: http://www.nlbar.org.lb/right_6html
الباب السادس أحكام نهائية مؤقتة المادة 95 على مجلس النواب المنتخب على أساس المناصفة بين المسلمين والمسيحيين اتخاذ الإجراءات الملائمة لتحقيق إلغاء الطائفية السياسية وفق خطة مرحلية وتشكيل هيئة وطنية برئاسة رئيس الجمهورية، تضم بالإضافة إلى رئيس مجلس النواب ورئيس مجلس الوزراء شخصيات سياسية وفكرية واجتماعية. مهمة الهيئة دراسة واقتراح الطرق الكفيلة بإلغاء الطائفية وتقديمها إلى مجلسي النواب والوزراء ومتابعة تنفيذ الخطة المرحلية. وفي المرحلة الانتقالية: أ- تمثل الطوائف بصورة عادلة في تشكيل الوزارة. ب- تلغى قاعدة التمثيل الطائفي ويعتمد الاختصاص والكفاءة في الوظائف العامة والقضاء والمؤسسات العامة والمختلطة وفقا لمقتضيات الوفاق الوطني باستثناء وظائف الفئة الأولى فيها وفي ما يعادل الفئة الأولى فيها وتكون هذه الوظائف مناصفة بين المسيحيين والمسلمين دون تخصيص أية وظيفة لأية طائفة مع التقيد بمبدأي الاختصاص والكفاءة. |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نحن الطائفيين...سحقاً لنا!!! (Re: هاشم نوريت)
|
*/** وحاولى تجيبى على ثلاثة فترات ديمقراطية وادتها الطائفية السودانية ****
يا شيخ هاشم يا ريت ما تبقى محاولة اجابة ورد منكفي ... نحنا نتمنى انها تكون اكبر من كده واوسع نستعرض تجارب الديموقراطية ومن عمل لوءدها واجهاضها واغتصابها ؟؟؟ ومن عمل على استعادتها وعمل على تمكينها باعتبار انه لا بديل للديموقراطية الا المزيد من الديموقراطية
وسؤال ارجو الاجابة عليه من منهجية وايدلوجية هاشم نوريت باعتباره من اصحاب الدعوة الوهابية او قل انصار السنة ما هو راي عقيدة التوحيد في الديموقراطية وهل تؤمن بها حقا يا شيخ هاشم ؟؟؟ اسئلة كثيرة طالما طرحتها عليك ولم اجد الاجابة عليها
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نحن الطائفيين...سحقاً لنا!!! (Re: محمد حسن العمدة)
|
Quote: وسؤال ارجو الاجابة عليه من منهجية وايدلوجية هاشم نوريت باعتباره من اصحاب الدعوة الوهابية او قل انصار السنة ما هو راي عقيدة التوحيد في الديموقراطية وهل تؤمن بها حقا يا شيخ هاشم ؟؟؟ اسئلة كثيرة طالما طرحتها عليك ولم اجد الاجابة عليها |
أسئلة وجيهة يا ود العمدة..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نحن الطائفيين...سحقاً لنا!!! (Re: lana mahdi)
|
لنا مهدى دبايتو اولا اقول لك تعريف الطائفية الكلاسيكى غير معمول به حتى فى لبنان تجد حزب الله فيه المسيحى والسنى حتى فى مجلس رئاسته وكذلك فى العراق تجد الكيانات الطائفية تزرع او تستقطب بعد الافراد من الكيانات الاخرى اذا طائفية لا تفهم بان يكون الكيان على قلب رجل واحد او على مذهب واحد واما فى حال السودان فمثلا نجد الاحزاب الطائفية مثل حزب الامة والاتحادى والشيوعى والجبهة هذه الاحزاب الطائفية نجدها تستقطب بعض الافراد محاولة نفى الطائفية عنها ولكن اداراتها وراثية فمثلا عضو فى حزب الامة يعيش عضوا ويموت عضوا ولايمكن ان يحلم بان يكون رئيس الحزب طيب يالنا الطائفية كيفنها؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نحن الطائفيين...سحقاً لنا!!! (Re: هاشم نوريت)
|
"Quote: sectarian - characteristic of a sect; devoted to a sect. The term is often used to refer to conflicts where religious allegiances play a large factor, as in sectarian violence in Northern Ireland.
فتأمل!!"
تـأملنـا يا أخت لنـا.. ووجدنا العبارة أعلاه جلابيـة مقاس حزب الأمـة والإتحادى الديمقراطى.. هل تذكرين -أقصـد هل قرأت عن أحـداث مارس المشـؤومـة فى التأريخ السـودانى الحديث؟ ثم ماذا عن أحداث ود نوباوى 1970 ثم الجزيـرة أبـا التى مات فيهـا الكثيـر من الأنصـار/حزب الأمـة رحمهـم الله.. ألم تكن كل هـذه الأحـداث بإشـارة من السيــد؟ ثم هل خرجت زعامـة حزب الأمـة من بيت المهـدى؟ religious allegiances أم سيقال لنـا أن هناك إنتخابات حرة هى التى أتت بالسيـد الصـادق!! حتى الذى ينشق عن الحزب ويكون فرعـا أخـر، يجب أن يكون من أل المهـدى أيضـا.. الفقـرة أعلاه تنطبق على حزب الأمـة تماما..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نحن الطائفيين...سحقاً لنا!!! (Re: محمد حسن العمدة)
|
ودالعمدة دبايوا..
Quote: وحاولى تجيبى على ثلاثة فترات ديمقراطية وادتها الطائفية السودانية ****
يا شيخ هاشم يا ريت ما تبقى محاولة اجابة ورد منكفي ... نحنا نتمنى انها تكون اكبر من كده واوسع نستعرض تجارب الديموقراطية ومن عمل لوءدها واجهاضها واغتصابها ؟؟؟ ومن عمل على استعادتها وعمل على تمكينها باعتبار انه لا بديل للديموقراطية الا المزيد من الديموقراطية
وسؤال ارجو الاجابة عليه من منهجية وايدلوجية هاشم نوريت باعتباره من اصحاب الدعوة الوهابية او قل انصار السنة ما هو راي عقيدة التوحيد في الديموقراطية وهل تؤمن بها حقا يا شيخ هاشم ؟؟؟ اسئلة كثيرة طالما طرحتها عليك ولم اجد الاجابة عليها |
Quote: راي عقيدة التوحيد في الديموقراطية وهل تؤمن بها حقا يا شيخ هاشم |
هذا سؤال يحتاج الى تفصيل ولكن قبل كل شيخ كلمة شيخ كبيرة على فقط للتنبيه.. وكما تعلم بان المطروح الان الديمقراطية اى سلمية تداول السلطة وهذا امر افضل من دموية تداول السلطة والديمقراطية تعنى حكم الاغلبية بمعنى اخر يمكن ان تتحول الى ديكتاتورية مدنية لان من يملك الاغلبية فى المجلس النيابى او الجمعية التاسيسية يمتلك حق تشريع ما يحلو له واعتقد ان النقد للديمقراطية يدخل من هذا الباب... ورغم ان حزب الامة كحزب خارج دائرة اهتمامى الا انه يقع فى دائرة الطائفية التى تستغل البشر باسم الدين لاغراض سياسية وتسميهم باسماء لا انزال الله بها من سلطان مثل ختمية وانصار وغيرهم وكلها اسماء يستغلها اهل السياسة لاغراء البسطاء ويا ودالعمدة انا شخصيا اجدادى كانوا محاربين فى جيش المهدى وايمانى حتى الان بان المهدى ورجاله رغم الاخطاء التى صاحبت تجربتهم الا انهم اناس يستحقون منا الاشادة ولى شهداء فى تلك المعارك ضد الانجليزى وانا لا اؤمن بان محمد احمد هو المهدى ولكن اطلق اسم المهدى عليه مجازا وفى نفس الوقت لا اؤمن بان هنالك شى اسمه انصار او ختمية او انصار سنة اؤمن بان الدين واحد والطريق واحد ومن ضل انما يضل لنفسه... يا سيدى اقبل كلامك ومستعد ان نمشى خطوة خطوة ولكن وسع صدرك واوعدك باننى لن اجاملك وساقول راى بصراحة شديدة وبوضوح ولا انصحك بمواصلة عرضك ان لم يكن صدرك واسع جدا..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نحن الطائفيين...سحقاً لنا!!! (Re: هاشم نوريت)
|
"حاولت قوات النظام المايوي التحرش بالانصار في مسجدهم بود نوباوي فتصدى لها الانصار ببسالة لا ينكرها احد"
الأخ محمـد الحسن، شكـرا على التفضل بالـرد.. فيمـا يخص ضـربـة ودنوباوى، كما يسميهـا البعض، كنت أسكن أبوروف تلك الأيأم، خلف سـوق الخضـار بشـارعين.. ولقـد رأيت بأم عينى تجمـع الأنصـار منذ نهـار اليوم السـابق فى المسجـد.. وفى هـذا الإطأر، رأيت عصـر ذلك اليوم السـابق للمعركـة، مجموعـة أشخاص يلبسـون جلابيـة الأنصـار التقليـديـة، وهـم قادمـون جنوبـا فى شـارع مكى من جهـة حى الدومـة.. ولقـد كان من تجمع بالمسجـد مدججـون بالسلاح النارى، ولقـد قضـوا على أول كومرين من الجيش جاءا لإجلائهـم.. وعندهـا قرر الجيش إدخال الدبابات وضرب المسجـد. هل يمكن أن يختصـر أو يختزل كل هـذا ويقال ببسـاطـة أن الجيش هجـم على مسجـد ود نوباوى وقتل الناس؟ هـذا كلام غريب.
أما فيمـا يخص ديمقراطيـة الحزب وعدم الولاء الطائفى فيـه، فأرجو أن لا تضيع وقتك فى شرحـه.. فنحن نتحـدث عن روح الديمقـراطيـة، وليس الشكل.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نحن الطائفيين...سحقاً لنا!!! (Re: Abureesh)
|
الاميرة لنا مهدي محبتي وتقديري مسرور جدا بتلك الروح التي تحاولين خلالها طرح وجهة نظرك هنا وموقفك الفكري وانتمائك السياسي والتنظيمي واعتقد انه حق خالص لا يقوى احد على سلبك له مهما كانت المبررات والدوافع . واتمنى ان اساهم معك قليلا في الحوار الذي ابتدرتيه في هذا البوست . * العمل السياسي بطبيعته مشروع وبرنامج عمل ورؤية فكرية للتغير ، وده بي طبعه بجد المتفق والمعارض له ، المتفق من صبت مصالحه وموقعه وتفكيره في اتجاه تطور الفكرة وتحوله لي واقع عملي ، ونقيضه المعارض او المنتمي لفكرة اخرى مغايره تتعارض مصالحها وما تطرحين والتعامل مع هذا الاخير لا يحتاج الى موقف حاد بقدر ما يحتاج بهدوء الى محاولة لاعادة طرح موقفك وفكرتك باشكال مختلفة قد تؤدي الى تمتين او تقريب موقفه المعارض لطرحك ... من هذه النقطة احاول تحصيل ان ما طرحت في بداية هذا البوست نحن الطائفيين...سحقاً لنا!!! لذلك أفردت هذا البوست. لنعرف ماهية الطائفية..ومن هو الطائفي؟؟ هل ينطبق توصيف طائفي على حزب كحزب الأمة "غير مغلق" يدخله من يشاء و يخرج منه من يريد وقتما يريد؟؟؟؟
جانبه التوفيق اذا ان الفكرة مجملها تصب في المواقف السياسية المتباينة والمختلفة للبعض ، ومحاولة الرد على نقطة واحدة يضعف جدا امكانية تطوير النقاش ليصب في مصلحة الطرفين من تعميق وفهم . * تناول مصطلح ومفاهيم الطائفية بمعزل عن تناول ومناقشة برنامج حزب الامة سيكون كالقفز فوق المعطيات وصولا الى النتيجة . * التعريف الاصطلاحي لما تتناوله كواليس السياسة السودانية متعارض والممارسه الفعلية في حركة الصراع السياسي السوداني اذا فمن الافضل تناول المصطلح من منطلق موقعه الفكري والتاريخي وما يطرحه الحزب . اقترح ان اتيحت الفرصة ان تطوري من هذا البوست وبخاصة ان مفهوم التحول الديمقراطي الجاري الحديث عنه هذه الايام لا يعني تحولات السلطة بقدر ما يمس تجربتنا الحزبية واعادة انتاج وصياغة برامجنا و مواقفنا الفكرية لتتماشى وحجم تطور الوعي السياسي وافرازاته وساقترح محاور ان امكن تناولها من جانبك وبقية المتداخلين في شكل حوار يثمر التناول الفكري والموضوعي حول التجربة السياسية لحزب مهم وصاحب تجربة في حركة النضال السودانية وله موقعه وخلفيته التاريخية : وبقترح : * تسليط الضوء على الناحية التاريخية لتطور الحزب وبرنامجه * تقييم التجربة السياسية ايجابياته وسلبياته في التعامل مع قضايا الجماهير * تطور عضوية الحزب * تقييم الانقسامات الاخيرة * رؤية الكوادر الشابة (شباب الانصار) لتطوير الحزب وموقعهم من حركة التغيي * موقع البرنامج من الصراع السياسي في المرحلة الراهنة .. * نظرة مستقبلية؟؟ وهذه المحاور ليست بصدد تعقيد الموضوع ولكن هي محاولة لاعطاء فرصة اكبر لمجموع المتحاملين للنفاذ الى عمق القضايا بدلا عن الاخذ بنقطة واحدة وتحول النقاش الى اتهام ودفاع .. لنا ... ما سردت جزء منه في مقدمة مداخلتي او كل هذه المحاور التي اتمنى تطور النقاش حولها من وجهة نظر حزب الامة ما هي وليدة اليوم انما تعود بي الى زمن عملنا فيه جميعا شيوعيين وانصار واتحاديين وحركة شعبية وقوميين عرب ايام الدراسة ايام ما كنا طلبة بجامعة امدرمان الاهلية .. كنا بنشتغل شغل السياسة يوميا وفي اوقاتنا الخاصة بنفتح محاور نقاش عميقة جدا حول همومنا وطموحاتنا وتجاربنا ومتاعبنا في احزابنا البننتمي ليها وطموحاتنا حولها وتقدمه ومثلا اشتغلنا مع زملاء ليكم عزيزين وغالين جدا علي رفقاء درب نضال طويل زي بشير ابوسالف وصديق محمد التوم ومجموع كبير من شباب الانصار شاركونا التقييم والمناقشة ويا لجمال وعيهم المتقدم ويا لعمق انتمائهم وغيرتهم السياسية الا انهم كانوا بيسعوا لتطوير نفسهم وتطوير الأخرين دعما لنضال واحد ووطن واحد وقضية واحدة من خلال طرح متجرد لما لهم وما عليهم وما للاخرين وما عليهمفلنعيد التجربة هنا ولنحول الدفاع والزعل الى طاقة حوار بناء تدعم طرحنا وتجذب اخرين .. مع عميق ودي لك وللمتداخلين معك .. ايمن السر تابر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نحن الطائفيين...سحقاً لنا!!! (Re: Aymen Tabir)
|
الحبيب أيمن
Quote: تحصيل ان ما طرحت في بداية هذا البوست نحن الطائفيين...سحقاً لنا!!! لذلك أفردت هذا البوست. لنعرف ماهية الطائفية..ومن هو الطائفي؟؟ هل ينطبق توصيف طائفي على حزب كحزب الأمة "غير مغلق" يدخله من يشاء و يخرج منه من يريد وقتما يريد؟؟؟؟
جانبه التوفيق اذا ان الفكرة مجملها تصب في المواقف السياسية المتباينة والمختلفة للبعض ، ومحاولة الرد على نقطة واحدة يضعف جدا امكانية تطوير النقاش ليصب في مصلحة الطرفين من تعميق وفهم |
ان اهم ما يميز مصطلح طائفي هو الدائرة المغلقة للطائفة و لذلك ركزت عليها.. القاصي و الداني عالم ببرامج الحزب و إسهاماته الفكرية و السياسية لا على المستوى السوداني بل المحلي و الدولي وبرغم ذلك يتهمونه بانه حزب طائفي او حزب الطائفية..لا عن جهل و لكن لضرورة المكايدات السياسية.. فاحببت من البداية كدة ان اقول ان مصطلح طائفية من حيث الاصطلاح و السياق التاريخي لها غير متسقة مع بنية حزب الامة..قبل الولوج الى برامج الحزب.. "البنية"الخاصة بالحزب هى التى تدحض فرية الطائفية عنه لانه حزب اهم ما يميزه اتساع وعائه ليشمل كل الاثنيات والاعراق الديانات والملل و النحل .. حر من يريد الانضمام له و حر من يريد مغادرته.. أحيي طرحك الواعي و التحية للحبيبين بشير ابوسالف وصديق محمد التوم فهم برغم انهم من جيلنا الا انهم بوعيهم وصمودهم و صدقهم شكلوا قدوة لابناء جيلهم.. ولننطلق من النقاط التى طرحت لاثراء النقاش و هى التالية:
Quote: * تسليط الضوء على الناحية التاريخية لتطور الحزب وبرنامجه * تقييم التجربة السياسية ايجابياته وسلبياته في التعامل مع قضايا الجماهير * تطور عضوية الحزب * تقييم الانقسامات الاخيرة * رؤية الكوادر الشابة (شباب الانصار) لتطوير الحزب وموقعهم من حركة التغيي * موقع البرنامج من الصراع السياسي في المرحلة الراهنة .. * نظرة مستقبلية؟؟ |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نحن الطائفيين...سحقاً لنا!!! (Re: Abureesh)
|
Quote: تـأملنـا يا أخت لنـا.. ووجدنا العبارة أعلاه جلابيـة مقاس حزب الأمـة والإتحادى الديمقراطى.. هل تذكرين -أقصـد هل قرأت عن أحـداث مارس المشـؤومـة فى التأريخ السـودانى الحديث؟ ثم ماذا عن أحداث ود نوباوى 1970 ثم الجزيـرة أبـا التى مات فيهـا الكثيـر من الأنصـار/حزب الأمـة رحمهـم الله.. ألم تكن كل هـذه الأحـداث بإشـارة من السيــد؟ ثم هل خرجت زعامـة حزب الأمـة من بيت المهـدى؟ religious allegiances أم سيقال لنـا أن هناك إنتخابات حرة هى التى أتت بالسيـد الصـادق!! حتى الذى ينشق عن الحزب ويكون فرعـا أخـر، يجب أن يكون من أل المهـدى أيضـا.. الفقـرة أعلاه تنطبق على حزب الأمـة تماما.. |
لا اخي الحبيب ابوالريش لم تكن احداث مارس بإشارة من السيد وأحيلك الى اللنك ادناه http://www.umma.org/02.htm
Quote: حوادث مارس 1954
تقرر افتتاح البرلمان السوداني رسميا في أول مارس 1954م وقررت الحركة الاستقلالية مقابلة المدعويين للافتتاح وعلى رأسهم اللواء محمد نجيب باستقبالات شعبية كبيرة لاسماعهم صوت الاستقلال فلا تكون المناسبة مجالا لدعاية منفردة للاتجاه الاتحادي. عندما وصل اللواء محمد نجيب قرر المشرفون على خط سير موكبه تعديل خط السير، فقرر المشرفون على الاستقبال بقيادة الأمير عبدالله عبدالرحمن نقد الله أن يتحول الموكب لحيث إقامة اللواء في القصر الجمهوري لاسماعه صوت الاستقلاليين، ولكن سلطات الأمن منعت الموكب بالقوة فوقع صدام مؤسف راح ضحيته العديد من الأرواح من الجانبين. وأقيمت محاكمة لقادة الموكب برأتهم من تدبير الأحداث وأدانت بعضهم بالشغب ومخالفة الأوامر.
لقد أدت تلك الحوادث للعديد من الاتهامات لحزب الأمة بممارسة العنف والهمجية، بينما وقف قادة الحزب يؤكدون براءة الحزب وأفراده من التخطيط للعنف أو التربص للموكب وعدت الحوادث دليلا على البطولة والفدائية في مواجهة الذخيرة النارية بالصدور العارية.. ولعل شهادة اللواء محمد نجيب التي دونها في مذكراته تساند أقوال حزب الأمة إذ كتب أنه يعتقد أن الاستقلاليين كانوا على حق وأنهم لم يطلبون سوى مروره بمكان الاستقبال الشعبي والذي كان سيكون كافيا لإرضائهم، واتهم الانجليز بتدبير الحوادث لإحداث انهيار دستوري فتعود السلطات للحاكم العام.. ومهما كان من نوايا المشرفين على الموكب، فإن حوادث مارس على مرارتها وعنفها لم تحرف الصراع من خطه السياسي والدستوري. |
استغربت حتى مل إستغرابي اخي الحبيب ابوالريش!! كيف يصح كلامك عن ان احداث الجزيرة ابا وودنوباوى باشارة من السيد؟؟ هل اشار السيد الى طائرات الميج المتحركة بقيادة مصرية لدك الجزيرة ابا فى ابشع مذابح تاريخ السودان الحديث.؟؟ هل اشار السيد الى الطاغية المخلوع نميري كي ينكل بالانصار؟؟ وهل اشار السيد"وكان وقتها الامام الهادي"الى الانصار ليقتلوه فى الكرمك ابان الاحداث الدامية؟؟؟ ياخواننا الما بتريدوهو خافو الله فيهو..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نحن الطائفيين...سحقاً لنا!!! (Re: lana mahdi)
|
أستاذتنا لنا مهدي من رائدات حسب الأمة المستنيرات .والطائفية في اي مكان بقت مازي زمان.حتي الرجل الأمي والمرأة الأمية الآن موش زي زمان بقعة الإستنارة زادت وانشرت وكبرت واتسعت وبؤرة الطائفية تقلصت وتلاشت واضمحلت وتراجعت بفضل العلم وتطور الأحياء والأشياء من حولنا التطور الطبيعى وكل الأشياء تولد ناقصة ..أقصد الطائفية بصورة عامة يا لنا وليس حكراً على جهة معينة..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نحن الطائفيين...سحقاً لنا!!! (Re: منصوري)
|
ود العمدة - لنا وكل الاحباب لكم تحية الصمود و النضال ارجو ان لاتنزعجوا اوتتاثرو سلبا بكل مايقال وخاصة من لفظ (الطائفية) فهذه الصفة ظلت تطلق على الاحزاب الكبيرة منذ فترة طويلة دون معرفة او دراية بمعناه فلهم العزر ... حزب الامة حزب غني عن التعريف وله اسهامه في خارطة السياسة السودانية في حقبها المختلفة هذا الاسهام له ايجابيات وسلبيات ... والحزب له اطروحات وبرامج نتفق ونختلف معه فيها باحترام ... وله قوى شبابية حيه ساعية بجد واجتهاد لخلق مؤسسة حزبية ترضي تطلعاتهم وتلبي احتياجات هذا الوطن رغم الانقسامات التي اصابت جسد الحزب العريق ....هؤلا الشباب جمعتنا معهم ساحات نضال مختلفة تميزت بالشرف و البحث عن الحقيقة اتفقنا فيها واختلفنابادب واحترام .... لنا... انتم الطائفيين ..... هنيئا لكم ... ويحمد(لطائفتكم) انها وحدت القبائل .
Quote: وساقترح محاور ان امكن تناولها من جانبك وبقية المتداخلين في شكل حوار يثمر التناول الفكري والموضوعي حول التجربة السياسية لحزب مهم وصاحب تجربة في حركة النضال السودانية وله موقعه وخلفيته التاريخية : وبقترح : * تسليط الضوء على الناحية التاريخية لتطور الحزب وبرنامجه * تقييم التجربة السياسية ايجابياته وسلبياته في التعامل مع قضايا الجماهير * تطور عضوية الحزب * تقييم الانقسامات الاخيرة * رؤية الكوادر الشابة (شباب الانصار) لتطوير الحزب وموقعهم من حركة التغيي * موقع البرنامج من الصراع السياسي في المرحلة الراهنة .. * نظرة مستقبلية؟؟ وهذه المحاور ليست بصدد تعقيد الموضوع ولكن هي محاولة لاعطاء فرصة اكبر لمجموع المتحاملين للنفاذ الى عمق القضايا بدلا عن الاخذ بنقطة واحدة وتحول النقاش الى اتهام ودفاع .. |
قمة الموضوعية ... لك التحية ايمن السر ... وهذا لا يعقد الموضوع بل العكس . ودمتم جمال حسين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نحن الطائفيين...سحقاً لنا!!! (Re: gamal elsadig)
|
Quote: ود العمدة - لنا وكل الاحباب لكم تحية الصمود و النضال ارجو ان لاتنزعجوا اوتتاثرو سلبا بكل مايقال وخاصة من لفظ (الطائفية) فهذه الصفة ظلت تطلق على الاحزاب الكبيرة منذ فترة طويلة دون معرفة او دراية بمعناه فلهم العزر ... حزب الامة حزب غني عن التعريف وله اسهامه في خارطة السياسة السودانية في حقبها المختلفة هذا الاسهام له ايجابيات وسلبيات ... والحزب له اطروحات وبرامج نتفق ونختلف معه فيها باحترام ... وله قوى شبابية حيه ساعية بجد واجتهاد لخلق مؤسسة حزبية ترضي تطلعاتهم وتلبي احتياجات هذا الوطن رغم الانقسامات التي اصابت جسد الحزب العريق ....هؤلا الشباب جمعتنا معهم ساحات نضال مختلفة تميزت بالشرف و البحث عن الحقيقة اتفقنا فيها واختلفنابادب واحترام .... لنا... انتم الطائفيين ..... هنيئا لكم ... ويحمد(لطائفتكم) انها وحدت القبائل . |
الحبيب جمال الصادق لييه كدة يا جمال اوجدت للطائفية جوانب ايجابية؟؟ حسة يجو الجاعة يقولو كان كدة حزب الامة اصلو ما طائفي الحقيقة لا ننزعج ولا نغضب ولا نحزن لهكذا فرى على حزب الأمة..فالفيصل اخى ليس الانترنت "وجعجعته"ولكن الفيصل الوزن الحقيقي لكل حزب و جماهيريته و ثقله...والحقيقة من المضحك وصم الحزب بالطائفية بمعنى الانغلاق والانقياد الاعمى..لانهم لو قدر لهم ان يكونوا حضورا و شهودا على ما يدور داخل الحزب لتملكهم العجب..فهنالك شباب يعض بالنواجذ على النقد الذاتى و الشفافية و التغيير نحو الافضل..وهنالك قيادات تعرف جيدا ان الديمقراطية بداخل الحزب ليست منة انما حق لاعضائه..يكفى اننا انجزنا ست مؤتمرات عامة..فمن مثلنا؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نحن الطائفيين...سحقاً لنا!!! (Re: lana mahdi)
|
الأحباب جميعاً
السلام عليكم
اود ان ادخل الى الموضوع من زاوية أخرى وهي أن حزب الأمة جزء لا يتجزأ من الواقع السوداني بعناصره المختلفة الإجتماعية والثقافية والدينية التي تشكل بصورة مباشرة في تكوين الوعي السياسي للأشخاص والتي تشكل في حاصل جمعها النهائي الوعي السياسي العام ، واسقاطات هذا الأمر بلا شك تلقي بظلالها على حزب الأمة مثله مثل بقية الأحزاب الأخرى . وأود ان اقدم مشاركتي في هذا البوست من خلال طرح كنت قد ابديته اكثر من مرة واطرحه الآن بما يتماشى مع الطرح والغرض المرجو من هذا البوست .
فق ذهب ابن خلدون في مقدمته إلى أن الأوطان الكثيرة القبائل والعصائب قل أن تستحكم فيها دولة والسبب في ذلك اختلاف الآراء والأهواء ، وأن وراء كل رأي منها وهوى عصبية تمانع دونها. والأحزاب السياسية باعتبارها إحدى منظمات المجتمع المدني في دول العالم الثالث ، لم تسلم من تلك النظرة ، فهي جاءت وليدة ظروف تاريخية مختلفة تمثل الواقع الاجتماعي المعقد بكل تناقضاته , حيث تقوى النزاعات الإثنية والطائفية الدينية وتتفشى الأمية وتغيب التنمية بمفهومها الشامل . هذا الأمر ينطبق على الأحزاب السياسية في السودان التي لا تنفصل عن واقعها ، حيث نشأت هذه الأحزاب في مجتمع بدائي تشكلت فيه النخب وتمايزت عن القاعدة الجماهيرية العريضة ، لتكون أحزاب تعبر عن تحالفات بين زعامات دينية وقبلية وبعض المثقفين ، فالسودان مثله مثل سائر دول العالم الثالث حديثة الاستقلال يعاني من التخلف الاقتصادي والاجتماعي ، حيث لم تسبق التجارب الديمقراطية فيه ثورات في المجالات السياسية والثقافية والاجتماعية الأمر الذي أثر سلباً على عملية الحراك السياسي وعلى الديمقراطية بوجه الخصوص . هذا التخلف الاقتصادي والاجتماعي لم يؤثر كثيراً على الخصال التي يتميز بها السوداني عن غيره وبخاصة القدر الكبير من الوعي والإدراك السياسي الذي يؤثر علي العملية السياسية إذا ما أتيحت له الفرصة ، وابلغ دليل علي ذلك انتفاضتي أكتوبر 1964 وإبريل 1985 الشعبيتين . ودوران حركة السياسة السودانية ما بين أنظمة شمولية وعسكرية قابضة على الأمور بالحديد والنار وبين فترات حكم مدني قليلة في أيامها هشة في تكوينها ، أدى إلى تخلف الحركة السياسية وغياب منظمات المجتمع المدني بمفهومها الحديث ، كما أدى إلى تعثر مشاريع التنمية ، والى عزلة المثقفين وتآكل الطبقة الوسطى واتساع دائرة الفقر والحرب وأعراض الاحتقان الاجتماعي . كل هذا انعكس سلباً على الأحزاب السياسية وقلل من دورها في قيادة العملية السياسية المرتبطة بحركة المجتمع الاقتصادية والاجتماعية والثقافية ، حيث وجدت العديد من العوامل المتداخلة أدت إلى عدم قيام الأحزاب بدورها الكامل في الحياة السياسية فبدت وكأنها متأثرة بحركة المجتمع لا مؤثرة فيه والتي ويمكن إيجازها في التالي : 1- قصر الفترات الزمنية لعهود الديمقراطية والحريات لم تسمح بالممارسة الصحية السليمة ولا بإصلاح السلبيات الناتجة عن الممارسة غير الرشيدة للمفاهيم الديمقراطية ، حيث بلغت تلك الفترات الثلاث للديموقراطية في مجملها ثلاثة عشر عاما في مقابل ستة وثلاثون عاماً من الحكم العسكري . 2- التركيبة الاجتماعية للأحزاب الرئيسية ذات الثقل الجماهيري والشعبي كانت سبباً في إضعاف البنية الهيكلية والتنظيمية لتلك الأحزاب مما كان له الأثر السلبي في إضعاف المردود السياسي لكثير من قياداتها . 3- ضعف الممارسة الديمقراطية بحيث كانت الائتلافات بين الأحزاب في تشكيل الحكومات دائما ما تكون سبباً في تغييرها المستمر فكنا تسمع عن عدة حكومات في عام واحد وهو الأمر الذي أثر سلباً على أدائها وتنفيذ برامجها. 4- عدم توافق الأحزاب السودانية في كثير من رؤاها للقضايا الأساسية وذلك لتباين مشاربها الفكرية واستغلال هذا التباين في خلق العداوات والمكايدات السياسية. 5- الحرب في جنوب السودان كانت دائماً حجر عثرة أمام الحكومات الديمقراطية مما أثر على فاعليتها الأمر الذي شكل ذريعة مشتركة لكافة الانقلابات العسكرية بحجة المحافظة على أمن ووحدة البلاد . 6- لجوء الأحزاب العقائدية ، والتي تعتمد في تكوينها على شرائح نخبوية مثقفة ومتعلمة، لترتيب الانقلابات العسكرية في عمليات استباقية للوصول إلى السلطة وفرض رؤاها الأيديولوجية الفوقية بشكل ثوري و أحادي لا يقبل فيه الآخر . 7- عدم مشاركة الكثرة من المتعلمين والمثقفين في الأحزاب بصورة خاصة وفي الحياة السياسية بصورة عامة ووقوفهم على الرصيف متفرجين ، فمهما كانت أسباب تلك السلبية فلها انعكاساتها السلبية الكبيرة التي اضعفت من أداء الأحزاب والنقابات . 8- حدة النقابات وضغطها المستمر للحصول على مكاسب سياسية لمصلحة أحزاب معينة متذرعة في ذلك بالمحافظة على حقوق أعضائها ، هذا الانشغال بالمطالب على حساب الواجبات المنوطة بها جاء مردودة على أداء النقابات التي من واجبها في المقام الأول وبطبيعته تكوينها السياسي المحافظة على الديمقراطية . الان وبعد أن خاضت الأحزاب السياسية تجارب سياسية متعددة ونضال مستمر من اجل الديمقراطية، لاحت في الأفق القريب إرهاصات تغيرات سياسية على الساحة ، في ظل واقع سياسي جديد سيفرض من خلال الاتفاق على قيام شراكة سياسية بين الحركة الشعبية والحكومة في الخرطوم . أولا: يجب على الأحزاب مراجعة نفسها و إصلاح البني الهيكلية لمؤسساتها الداخلية وتفعيل دور جماهيرها بالمشاركة السياسية في أجهزتها المختلفة .
ثانياً : فتح آفاق للحوار وتبادل الآراء والخبرات بين الأحزاب المختلفة حول برامجها لتطويرها والوصول إلى نقاط التقاء تصبح مرجعية لبرامج وطني ديموقراطي، وحسناً فعل حزب الأمة عندما أقام في سبتمبر 1997 بالقاهرة ورشة عمل فكرية دعا إليها كاف الفعاليات السياسية لمناقشة اطروحات ورؤى الحزب حول العديد من القضايا الاستراتيجية ، في خطوة غير مسبوقة تؤكد على الجدية في تطوير العمل النقابي .
ثالثاً : استبدال الشكل الدستوري للديمقراطية النيادية ، بحيث انه ولتجنب الإشكاليات التي تثيرها الانتلافات في تشكيل الحكومات ، يجب ان تكون الدولة جمهورية رئاسية ، وذلك لخلق مساحة من الحركة المستقلة لرئيس الجمهورية وفقاً لسلطاته الدستورية لتنفيذ برامجه السياسية والاقتصادية والاجتماعية . رابعاً : الحل الجذري لمشكلة الحرب في جنوب السودان وفتح المجال أمام كافة الحلول ليقول الشعب كلمته فيها وبخاصة مواطنو جنوب السودان وذلك عن طريق حق تقرير المصير كمخرج من أزمة الثقة الموجودة وكتحديد لعقد التراضي.
خامساً: معالجة سلبيات التطبيق الذي صاحب الديموقراطية في عهودها الثلاثة باستصحاب مبادى ديموقراطية تحقق التوازن وذلك بسد الثغرات التي نتجت هن سلبية الممارسة واحترام القطعيان الدينية واحترام حرية الأديان والتعايش السلمي بينها ، مما بستتبع معه الاعتراف بالتنوع الثقافي والعرقي واحترام ، وإتاحة المشاركة العادلة للمجموعات الوطنية المهمشة في السلطة ووضع اعتبار للقوي الحديثة يتناسب مع حقيقة أن وزنها الفكري والسياسي يزيد على وزنها العددي.
سادساً : الاتفاق على قانون ينظم عمل الأحزاب السياسية ، مع ضرورة تطوير الأحزاب لأدائها وذلك عن طريق الانفتاح القومي في تركيبها والانفتاح الديموقراطي في التكوين والممارسة في داخلها وفي الحياة السياسية العامة ، وشفافية مصادر تمويلها .
سابعاً : تحييد القوات المسلحة وضمان قوميتها و إعادة هيكلتها بصورة تحفظ لها توازنها ، إبعاد ثكناتها عن مراكز المدن ، وضمان التزامها بالدستور والقوانين التي تنظمها .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نحن الطائفيين...سحقاً لنا!!! (Re: محمد الواثق)
|
أدعو الجميع لقراءة هذا الكلام الفاهم لاخي الحبيب محمد الواثق برغم اختلافي مع جزئيات منه:
Quote: ان ادخل الى الموضوع من زاوية أخرى وهي أن حزب الأمة جزء لا يتجزأ من الواقع السوداني بعناصره المختلفة الإجتماعية والثقافية والدينية التي تشكل بصورة مباشرة في تكوين الوعي السياسي للأشخاص والتي تشكل في حاصل جمعها النهائي الوعي السياسي العام ، واسقاطات هذا الأمر بلا شك تلقي بظلالها على حزب الأمة مثله مثل بقية الأحزاب الأخرى . وأود ان اقدم مشاركتي في هذا البوست من خلال طرح كنت قد ابديته اكثر من مرة واطرحه الآن بما يتماشى مع الطرح والغرض المرجو من هذا البوست .
فق ذهب ابن خلدون في مقدمته إلى أن الأوطان الكثيرة القبائل والعصائب قل أن تستحكم فيها دولة والسبب في ذلك اختلاف الآراء والأهواء ، وأن وراء كل رأي منها وهوى عصبية تمانع دونها. والأحزاب السياسية باعتبارها إحدى منظمات المجتمع المدني في دول العالم الثالث ، لم تسلم من تلك النظرة ، فهي جاءت وليدة ظروف تاريخية مختلفة تمثل الواقع الاجتماعي المعقد بكل تناقضاته , حيث تقوى النزاعات الإثنية والطائفية الدينية وتتفشى الأمية وتغيب التنمية بمفهومها الشامل . هذا الأمر ينطبق على الأحزاب السياسية في السودان التي لا تنفصل عن واقعها ، حيث نشأت هذه الأحزاب في مجتمع بدائي تشكلت فيه النخب وتمايزت عن القاعدة الجماهيرية العريضة ، لتكون أحزاب تعبر عن تحالفات بين زعامات دينية وقبلية وبعض المثقفين ، فالسودان مثله مثل سائر دول العالم الثالث حديثة الاستقلال يعاني من التخلف الاقتصادي والاجتماعي ، حيث لم تسبق التجارب الديمقراطية فيه ثورات في المجالات السياسية والثقافية والاجتماعية الأمر الذي أثر سلباً على عملية الحراك السياسي وعلى الديمقراطية بوجه الخصوص . هذا التخلف الاقتصادي والاجتماعي لم يؤثر كثيراً على الخصال التي يتميز بها السوداني عن غيره وبخاصة القدر الكبير من الوعي والإدراك السياسي الذي يؤثر علي العملية السياسية إذا ما أتيحت له الفرصة ، وابلغ دليل علي ذلك انتفاضتي أكتوبر 1964 وإبريل 1985 الشعبيتين . ودوران حركة السياسة السودانية ما بين أنظمة شمولية وعسكرية قابضة على الأمور بالحديد والنار وبين فترات حكم مدني قليلة في أيامها هشة في تكوينها ، أدى إلى تخلف الحركة السياسية وغياب منظمات المجتمع المدني بمفهومها الحديث ، كما أدى إلى تعثر مشاريع التنمية ، والى عزلة المثقفين وتآكل الطبقة الوسطى واتساع دائرة الفقر والحرب وأعراض الاحتقان الاجتماعي . كل هذا انعكس سلباً على الأحزاب السياسية وقلل من دورها في قيادة العملية السياسية المرتبطة بحركة المجتمع الاقتصادية والاجتماعية والثقافية ، حيث وجدت العديد من العوامل المتداخلة أدت إلى عدم قيام الأحزاب بدورها الكامل في الحياة السياسية فبدت وكأنها متأثرة بحركة المجتمع لا مؤثرة فيه والتي ويمكن إيجازها في التالي : 1- قصر الفترات الزمنية لعهود الديمقراطية والحريات لم تسمح بالممارسة الصحية السليمة ولا بإصلاح السلبيات الناتجة عن الممارسة غير الرشيدة للمفاهيم الديمقراطية ، حيث بلغت تلك الفترات الثلاث للديموقراطية في مجملها ثلاثة عشر عاما في مقابل ستة وثلاثون عاماً من الحكم العسكري . 2- التركيبة الاجتماعية للأحزاب الرئيسية ذات الثقل الجماهيري والشعبي كانت سبباً في إضعاف البنية الهيكلية والتنظيمية لتلك الأحزاب مما كان له الأثر السلبي في إضعاف المردود السياسي لكثير من قياداتها . 3- ضعف الممارسة الديمقراطية بحيث كانت الائتلافات بين الأحزاب في تشكيل الحكومات دائما ما تكون سبباً في تغييرها المستمر فكنا تسمع عن عدة حكومات في عام واحد وهو الأمر الذي أثر سلباً على أدائها وتنفيذ برامجها. 4- عدم توافق الأحزاب السودانية في كثير من رؤاها للقضايا الأساسية وذلك لتباين مشاربها الفكرية واستغلال هذا التباين في خلق العداوات والمكايدات السياسية. 5- الحرب في جنوب السودان كانت دائماً حجر عثرة أمام الحكومات الديمقراطية مما أثر على فاعليتها الأمر الذي شكل ذريعة مشتركة لكافة الانقلابات العسكرية بحجة المحافظة على أمن ووحدة البلاد . 6- لجوء الأحزاب العقائدية ، والتي تعتمد في تكوينها على شرائح نخبوية مثقفة ومتعلمة، لترتيب الانقلابات العسكرية في عمليات استباقية للوصول إلى السلطة وفرض رؤاها الأيديولوجية الفوقية بشكل ثوري و أحادي لا يقبل فيه الآخر . 7- عدم مشاركة الكثرة من المتعلمين والمثقفين في الأحزاب بصورة خاصة وفي الحياة السياسية بصورة عامة ووقوفهم على الرصيف متفرجين ، فمهما كانت أسباب تلك السلبية فلها انعكاساتها السلبية الكبيرة التي اضعفت من أداء الأحزاب والنقابات . 8- حدة النقابات وضغطها المستمر للحصول على مكاسب سياسية لمصلحة أحزاب معينة متذرعة في ذلك بالمحافظة على حقوق أعضائها ، هذا الانشغال بالمطالب على حساب الواجبات المنوطة بها جاء مردودة على أداء النقابات التي من واجبها في المقام الأول وبطبيعته تكوينها السياسي المحافظة على الديمقراطية . الان وبعد أن خاضت الأحزاب السياسية تجارب سياسية متعددة ونضال مستمر من اجل الديمقراطية، لاحت في الأفق القريب إرهاصات تغيرات سياسية على الساحة ، في ظل واقع سياسي جديد سيفرض من خلال الاتفاق على قيام شراكة سياسية بين الحركة الشعبية والحكومة في الخرطوم . أولا: يجب على الأحزاب مراجعة نفسها و إصلاح البني الهيكلية لمؤسساتها الداخلية وتفعيل دور جماهيرها بالمشاركة السياسية في أجهزتها المختلفة .
ثانياً : فتح آفاق للحوار وتبادل الآراء والخبرات بين الأحزاب المختلفة حول برامجها لتطويرها والوصول إلى نقاط التقاء تصبح مرجعية لبرامج وطني ديموقراطي، وحسناً فعل حزب الأمة عندما أقام في سبتمبر 1997 بالقاهرة ورشة عمل فكرية دعا إليها كاف الفعاليات السياسية لمناقشة اطروحات ورؤى الحزب حول العديد من القضايا الاستراتيجية ، في خطوة غير مسبوقة تؤكد على الجدية في تطوير العمل النقابي .
ثالثاً : استبدال الشكل الدستوري للديمقراطية النيادية ، بحيث انه ولتجنب الإشكاليات التي تثيرها الانتلافات في تشكيل الحكومات ، يجب ان تكون الدولة جمهورية رئاسية ، وذلك لخلق مساحة من الحركة المستقلة لرئيس الجمهورية وفقاً لسلطاته الدستورية لتنفيذ برامجه السياسية والاقتصادية والاجتماعية .
رابعاً : الحل الجذري لمشكلة الحرب في جنوب السودان وفتح المجال أمام كافة الحلول ليقول الشعب كلمته فيها وبخاصة مواطنو جنوب السودان وذلك عن طريق حق تقرير المصير كمخرج من أزمة الثقة الموجودة وكتحديد لعقد التراضي.
خامساً: معالجة سلبيات التطبيق الذي صاحب الديموقراطية في عهودها الثلاثة باستصحاب مبادى ديموقراطية تحقق التوازن وذلك بسد الثغرات التي نتجت هن سلبية الممارسة واحترام القطعيان الدينية واحترام حرية الأديان والتعايش السلمي بينها ، مما بستتبع معه الاعتراف بالتنوع الثقافي والعرقي واحترام ، وإتاحة المشاركة العادلة للمجموعات الوطنية المهمشة في السلطة ووضع اعتبار للقوي الحديثة يتناسب مع حقيقة أن وزنها الفكري والسياسي يزيد على وزنها العددي.
سادساً : الاتفاق على قانون ينظم عمل الأحزاب السياسية ، مع ضرورة تطوير الأحزاب لأدائها وذلك عن طريق الانفتاح القومي في تركيبها والانفتاح الديموقراطي في التكوين والممارسة في داخلها وفي الحياة السياسية العامة ، وشفافية مصادر تمويلها .
سابعاً : تحييد القوات المسلحة وضمان قوميتها و إعادة هيكلتها بصورة تحفظ لها توازنها ، إبعاد ثكناتها عن مراكز المدن ، وضمان التزامها بالدستور والقوانين التي تنظمها |
.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نحن الطائفيين...سحقاً لنا!!! (Re: lana mahdi)
|
الاخت الكريمة لنا مهدي
لا ليس سحقا للطائفيين
ومن لم يكن بالسودان طائفيا
الكل طائفيون ويخفون طائفيتهم بعبارات و (جرائد) لا طعم لها ولا لون ولها رائحة منتنة
المشكلة تكمن في الذين لا يتورعون عن اطلاق القوالب المعلبة مسبقا وهم لا يدرون معاني ما يطلقونه يمنة ويسرة
انه زمن الصحافة الالكترونية التي تجعل من كل كيبورد قلما ناصحا يخطب في الناس
لك التحيــة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نحن الطائفيين...سحقاً لنا!!! (Re: أحمد الشايقي)
|
Quote: الاخت الكريمة لنا مهدي
لا ليس سحقا للطائفيين
ومن لم يكن بالسودان طائفيا
الكل طائفيون ويخفون طائفيتهم بعبارات و (جرائد) لا طعم لها ولا لون ولها رائحة منتنة
المشكلة تكمن في الذين لا يتورعون عن اطلاق القوالب المعلبة مسبقا وهم لا يدرون معاني ما يطلقونه يمنة ويسرة
انه زمن الصحافة الالكترونية التي تجعل من كل كيبورد قلما ناصحا يخطب في الناس
لك التحيــة |
الحبيب احمد الشايقي اقدر غضبتك.. والحقيقة ان لى مشكلة ضخمة مع الكيبورد و اهل الكيبورد.. أله قوة سحرية تحيل البعض منا الى مؤدي ادوار على اعتبار ان هذا المنبر مسرح كبير؟؟ أحيانا احس ان البعض يكتب ما يرضى عنه ـ بضم الياء ـ وليس ما يقتنع به..[ليس فى السياسة و حسب]..وأحياناً أعذر ضحايا "سطوة" الرأى العام....عندنا مبحث فى الدبلوم عن الرأى العام ولا تتصور أخي الحبيب كم هو "غول" يخاف منه ـ بضم الياء برضو ـ ولا ينعتق من أساره الا اقوياء الشكيمة..إتجاه الرأى العام[في المجتمعات الرشيدة] يحدد كل شيء بدء من اصغر "فتفوتة" تدور في بيت أىّ كان الى السياسة العليا للدولة..ولذلك نبتت الدعوة إلى رأى عام "مبصر"و"راشد"و"مفتح خالص".. والحصة ما اعلام!! محبتي و تقديري
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نحن الطائفيين...سحقاً لنا!!! (Re: lana mahdi)
|
العزيزه الاميره بت المهدى تحياتى اولا لااظن ان المصطلح الاكاديمى لكلمة طائفيه او حتى السياسى من بعد بعيدا فى توصيفه عن حزب الامه او الحزب الاتحادى الديقراطى ولكن مايريده البعض من اطلاق كلمة طائفيه على هذين الحزبين خلال الفتره الاخيره 0000هو ما يستحق النقاش وذاك مايريدونه كمرادف للرجعيه وعدم التجدد والتجديد 00 لا اظنه واقعيا لان هذين الحزبين الكبرين هما ومن ارض الممارسه اكثر ممارسه للديمقراطيه وذلك لايحتاج لكبير عناء لاثباته و لاينكره الا من كان فى عينه رمدا اما التحفظات التى تردد عن عدم تغير المستوى القيادى فهذه سبه تنطلى على الاحزاب السودانيه كافه حديثها وقديمها يمينها ويسارها العزيزه لنا هذه مساهمة عجلى ونلتقى فى اخرى تكون اكثر تحديدا وتفصيلا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نحن الطائفيين...سحقاً لنا!!! (Re: عثمان فضل الله)
|
Quote: اولا لااظن ان المصطلح الاكاديمى لكلمة طائفيه او حتى السياسى من بعد بعيدا فى توصيفه عن حزب الامه او الحزب الاتحادى الديقراطى ولكن مايريده البعض من اطلاق كلمة طائفيه على هذين الحزبين خلال الفتره الاخيره 0000هو ما يستحق النقاش وذاك مايريدونه كمرادف للرجعيه وعدم التجدد والتجديد 00 لا اظنه واقعيا لان هذين الحزبين الكبرين هما ومن ارض الممارسه اكثر ممارسه للديمقراطيه وذلك لايحتاج لكبير عناء لاثباته و لاينكره الا من كان فى عينه رمدا اما التحفظات التى تردد عن عدم تغير المستوى القيادى فهذه سبه تنطلى على الاحزاب السودانيه كافه حديثها وقديمها يمينها ويسارها العزيزه لنا هذه مساهمة عجلى ونلتقى فى اخرى تكون اكثر تحديدا وتفصيلا |
الحبيب عثمان فضل الله أصلاً نعت طائفية عبارة عن"حاجز نفسي"ابتغت من وراء اطلاقه بعض القوى التي تسمي نفسها تقدمية ان تحول بين الاحزاب الكبيرة و بين وقوع المثقفين في "براثنها"..فما من مثقف يرضيه ان يوصف "بالرجعي"و "المنغلق"..برغم ان المثقف من المفترض ان يؤثر"بكسر الثاء"اكثر من كونه يتأثر من جراء وجوده فى حزب يضم كافة قطاعات المجتمع السوداني..ويغير ما فيه من أوجه القصور و ملامح التراجع.."أنجزناست مؤتمرات عامة" وهذه الحقيقة ارددها بملء فمي و بكل الفخر، و ذلك الواقع عجز عن تحقيقه "دعاة اللاطائفية"..الديمقراطية بداخل حزب الأمة أنموذج نتمنى على الآخرين أن يحتذوا به.. محبتي لك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نحن الطائفيين...سحقاً لنا!!! (Re: عثمان فضل الله)
|
لنا مهدي
أنا أنتمي لعائلة أنصارية، وبالطبع أنا مُسَمي على (الصادق المهدي)، وجزء من جدودي تركوا الغرب وعاشوا في الجزيرة أبا حتى إنتقلوا لرحمة الله. فبالطبع الحزب مرتبط إرتباط لا فكاك منه بالطائفية، حيث أن (كل) طائفة الأنصار هي حزب أمة، وذلك معناه أن الحزب يستند على طائفة معينة تشكل جزء كبير من عضويته. أعتقد أن ما ذكرته أعلاه يعتبر حقيقة (بالنسبة لي لحين ورود ما يُثبِت عكس ذلك)، إذا اتفقنا على أعلاه يجب أن يتم الطرح على خلفية إجابة السؤال الآتي: هل إرتباط طائفة الإنصار بحزب الأمة كان له أثر سلبي أم إيجابي على مسيرة الحزب؟ الش الثاني أن إرتباط أي حزب بطائفة محددة يعطي دوراً كبيراً للبيوت والأشخاص الذين يكون لهم وضعية معينة على رئاسة تلك الطوائف، ما مدي تأثير ذلك بالنسبة لحزب الأمة وأعنى بالطبع دور آل المهدي في الحزب؟ بالنسبة للموضوع التانى، أنا على قناعة (من خلال قراءاتي المتعددة) أن جميع الأحزاب التى على إرتباط بطوائف أو مذاهب محددة، نجد أن هناك نفوذ عالي للبيوتات التى تتزعم تلك الطوائف على إتخاذ القرارات داخل تلك الأحزاب. مثلاً كما ذكرت أن أول من تولي رئاسة الحزب من آل المهدى هو الصادق، لكن الدارس للتاريخ السياسي لحزب الأمة يلاحظ بوضوح مدى نفوذ الأئمة الذين عاصروا قيام الحزب على الكثير من القرارات المهمة في مسيرة الحزب، والشئ الواضح في كل الأحزاب التى ترتبط بالطوائف والمذاهب، أن احدي شروط تولي منصب مثل رئيس الوزراء هو قناعة رئيس الطائفة بذلك المرشح (لاحظي أن المطران نصير في طائفة المارون يساهم في ‘ختيار رئيس الدولة اللبنانية من خلف الكواليس). أيضاً مثال حي لما قلته في حزب الأمة، وفي الجبهة الشرقية كان إختيار الحزب (لعبدالرحمن الصادق) لقيادة الجيش، وكان تحت قيادته من هو أعلى منه رتبة في الجيش وأكثر خبرة (وقد سألت أكثر من مرة لماذا إختيار عبد الرحمن لقيادة الجيش فكانت الإجابة من بعض ضباط الحزب لأنه (ود الصادق).
فخلاصة القول أن الموضوع أعلاه مفيد لفهم وجهة نظر أعضاء الحزب، في مدي تأثير الإرتباط الطائفي للحزب (إذا إتفقتي معى على ذلك الإرتباط). أيضاً لدي ملاحظة (أرجو ألا تكون صحيحة)، أنك تطرحي الموضوع وأنت تستصحبي معك في مؤخرة ذهنك إتهامات غرماء الحزب السياسين، وفي نفس الوقت تحاولي أن تطرحي الموضوع بشكل علمي، وهذا في بعض الأحيان يحدث تشويشاً لمناقشة موضوع كهذا. ولك التقدير الصادق
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نحن الطائفيين...سحقاً لنا!!! (Re: الصادق اسماعيل)
|
Quote: أنا أنتمي لعائلة أنصارية، وبالطبع أنا مُسَمي على (الصادق المهدي)، وجزء من جدودي تركوا الغرب وعاشوا في الجزيرة أبا حتى إنتقلوا لرحمة الله. فبالطبع الحزب مرتبط إرتباط لا فكاك منه بالطائفية، حيث أن (كل) طائفة الأنصار هي حزب أمة، وذلك معناه أن الحزب يستند على طائفة معينة تشكل جزء كبير من عضويته. |
الحبيب الصادق إسماعيل تحية و محبة ولكن هل تعريف الطائفية اصطلاحا أن تنتمي مجموعة لطائفة محددة؟؟ إتخيل أنت دليل حي على أن الحزب ليس طائفياً بدليل إنك لا تنتمي لكيان الأنصار ولا حزب الأمة ولم ترث ذلك عن أجدادك الأنصار كابر عن كابر..إذن طالما الحزب و الكيان مفتوحين لمن يشاء ،ولأي كان الحق في أن ينضم أو يخرج..بحرية وبدون قيود فذلك معناه انتفاء الشرط الركن فى اصطلاح طائفية..الآن هنالك أنصار ليسوا حزب أمة و هنالك حزب أمة ـ على المستوى القيادي في الحزب ـ ليسوا بأنصار بل يتبعون طرقاً صوفية كالتيجانية..لو كان الحزب طائفياً مسيطراً عليه من قبل الأنصار فكيف يكون نائب الرئيس ليس أنصارياً؟؟؟ وما قولك في وجود مسيحيين بالحزب؟؟كالحبيب جورج لطيف صباغ على سبيل المثال؟؟ ونأتى لأسئلتك الهامة:
Quote: هل إرتباط طائفة الإنصار بحزب الأمة كان له أثر سلبي أم إيجابي على مسيرة الحزب؟ |
بصرف النظر عن اختلافنا حول نعت الأنصار بالطائفة فان ارتباط الأنصار بالحزب كان له أثر ايجابي على مسيرة الحزب..لم يكن ارتباط هيمنة و لكن محبة وانتماء بدليل إتاحة الفرصة لغير الأنصار للتواجد في الحزب بل و تبوء أعلى المناصب...بل ووجود مثقفين من بيوت ليست أنصارية على مستوى الكوادر و القواعد..الأنصار لم يعيقوا تحول الحزب إلى حزب مؤسسي غير تقليدي بل بالعكس..مثلوا روافد تعبئة و "تحزم و تلزم"حين حمي الوطيس و أدارت السياسة للحزب و جماهيره وجهها الآخر الكالح غير الباسم..
Quote: الش الثاني أن إرتباط أي حزب بطائفة محددة يعطي دوراً كبيراً للبيوت والأشخاص الذين يكون لهم وضعية معينة على رئاسة تلك الطوائف، ما مدي تأثير ذلك بالنسبة لحزب الأمة وأعنى بالطبع دور آل المهدي في الحزب؟ |
الأمر المهم الذي أود قوله أن المعيار ليس كونك من آل المهدي أم لا؟؟فلو كان الأمر بالقرابة و صلة الرحم الأشد قرباً من الهدي الكبير لكان حقاً على الأنصار و أعضاء حزب الأمة و جماهيره أن تلتف حول أحمد المهدي مثلاً..فهو الابن المباشر للإمام عبد الرحمن و ليس الحفيد..ولكن الفيصل هو إرادة الأمة و قناعتها بمن تضع يدها في يده..وبالتالي قولك:
Quote: بالنسبة للموضوع التانى، أنا على قناعة (من خلال قراءاتي المتعددة) أن جميع الأحزاب التى على إرتباط بطوائف أو مذاهب محددة، نجد أن هناك نفوذ عالي للبيوتات التى تتزعم تلك الطوائف على إتخاذ القرارات داخل تلك الأحزاب. |
مردود عليه لان المؤسسة تعلو و لا يعلى عليها ولا نفوذ لأي كان بداخل الحزب ـ حتى لو كان الرئيس ـ على اتخاذ القرارات بداخل حزب الأمة..لا أعنى بأن وعينا بداخل الحزب صار مائة بالمئة بتفكيك كاريزما الرئيس لصالح المؤسسة"والجملة بالمناسبة براءة اختراعها للحبيب خالد عويس"ولكن قطعنا شوطاً هائلاً في هذا الصدد..
Quote: أيضاً لدي ملاحظة (أرجو ألا تكون صحيحة)، أنك تطرحي الموضوع وأنت تستصحبي معك في مؤخرة ذهنك إتهامات غرماء الحزب السياسين، وفي نفس الوقت تحاولي أن تطرحي الموضوع بشكل علمي، وهذا في بعض الأحيان يحدث تشويشاً لمناقشة موضوع كهذا. |
كلامك صحيح بقدر..من أولى أولويات عضو الحزب أن يدافع عنه و يدفع الاتهامات الموجهة لحزبه"ولكن شريطة أن يكون مقتنعاً أن هذه الاتهامات غير صحيحة" ..ممارسة و ليس على المستوى النظري فقط أنا على قناعة تامة أن لا الحزب ولا الكيان طائفيين برغم وجود عيوب أخرى بنا و لذلك كتبت هذا البوست الذي أسهمت مداخلات الأعضاء في إثرائه أيما إثراء و تفريع نقاط حية و مفيدة و قيمة لصالح الجميع.. خالص محبتي يا الصادق
| |
|
|
|
|
|
|
الأنصار عامل دفع للحزب لا ارتداد (Re: lana mahdi)
|
http://www.umma.org/04/4,1,27a.htm[/B]
Quote: المرجعية السياسية والتنظيمية منشور سياسي حزب الأمة الدعوة المهدية في السودان جسدت تطلعات المسلمين في القرن التاسع عشر للبعث الإسلامي والتحرير من الاستعمار، وفي السودان حققت أهم أهدافها إذ حررت البلاد، ووحدتها، وأحيت الإسلام فيها، وصنعت لشعبها بطولات شهرتهم في أركان العالم الأربعة. وفي مواجهة الغزو الاستعماري للسودان وما صحبه من آلة عسكرية قاهرة استطاع الإمام عبد الرحمن أن يتخذ أسلوب الحكيم فاستطاع أن يجدد الدعوة بعد زوال الدولة، وأن يدير السياسة بأسلوب العصر الحديث فأقام كيانا سياسيا جامعا للأنصار وغيرهم ممن أيد مبدأ السودان للسودانيين فأنجز الكيان الديني إصلاحا دينيا، واجتماعيا، وثقافيا، وأنجز الكيان السياسي تطلعات الشعب السوداني للاستقلال والسيادة الوطنية، وكان نهجه تجسيدا لتطلعات التوفيق بين التراث والحداثة الذي تمناه كثيرون في القرن العشرين. نهجا واصله خليفتاه الإمامان الصديق والهادي. ثم تعرض كياننا السياسي والديني للمحنة الثالثة ( الأولى على يد كتشنر- الثانية على يد الفريق إبراهيم عبود- والثالثة جعفر نميري) المحنة الثالثة شابهت الأولى في العصف بالكيان باسم شعارات وأساليب مستوردة.ولكن الكيان نهض بعدها وصمد للمحنة الرابعة التي أصابته على يد ( الإنقاذ). إن كياننا الديني والسياسي الحالي هو الهبة الثالثة من رماد الإحراق والتقويض. إنها هبة استلهمت إنجازات الماضي ولكنها خاطبت الحاضر والمستقبل، فالكيان الديني تحول إلى هيئة ذات دليل أساسي يحكمها ويوجه نشاطها. والكيان السياسي جدد نفسه شكلا وموضوعا باسم حزب الأمة القومي الجديد وبرنامج إصلاح وتجديد ثم برنامج نهج الصحوة. إن إخلاص النية، والتجرد، والاستعداد لاستيعاب المستجدات والتفاعل معها، هي العوامل التي استهدت بمقولة الإمام المهدي: “لكل وقت ومقام حال ولكل زمان وأوان رجال" واستطاعت أن تطور أهدافها الاجتماعية، ووسائلها وتنمو، وتتمدد في المراحل التاريخية المختلفة. لقد استطاع حزب الأمة الذي استمد إلهامه من نفحات تلك الدعوة وتجاوزها أن يتجاوب تجاوبا حيا مع المستجدات وأن يحقق للبلاد إنجازات هامة هي: كان واضحا أن الإمبراطوريات الحديثة كالبريطانية تتسم بظاهرتين جديدتين: الأولى: البأس العسكري المدعوم بآلة نارية وتنظيمية حديثة. الثانية: نظام حكم ديمقراطي قابل لتلاقح الرأي والرأي الآخر وللضغط السياسي. لذلك قبلت الحركات الوطنية في المستعمرات أسلوب التدرج الدستوري. هذا الأسلوب وما صحبه من التعبئة السياسية اتخذه حزب الأمة في السودان ومع وجود قوى سياسية سودانية رفضته فإنه كان أقصر وأسلم طريق نحو الحكم الذاتي فالاستقلال الوطني. استطاع حزب الأمة أن يحافظ على مركزه الانتخابي الأول في كافة انتخابات السودان العامة، وكانت نسبته صاعدة مع الزمن. والتزم الحزب في فترات الحكم التي شارك فيها بالنهج الديمقراطي، والمحافظة على السيادة الوطنية، والحقوق الدستورية، وبعفة اليد، والتزم بالاولويات التنموية والخدمية التي أيدتها القاعدة الشعبية. وعندما وقعت البلاد تحت حكم استبدادي بسبب أزمة داخلية فيه وأزمة الائتلاف الأول، ثم بسبب مغامرات الأحزاب العقائدية، في أعوام: 1958، 1969، 1989، فإن حزب الأمة كان الرقم الأول في التصدي للحكومات الاستبدادية مما أهّله لقيادة المعارضة الديمقراطية للنظم العسكرية ومكنه من بلورة إرادة المعارضة في مواثيق الثورة الديمقراطية: ميثاق ثورة أكتوبر الوطني في 1964م، والميثاق الوطني للانتفاضة رجب/ أبريل 1985م. اختلفت القوى السياسية السودانية في نظرتها لمسألة جنوب السودان ووقع استقطاب حاد بين أهل الشمال وأهل الجنوب. وفي هذا المجال، كان حزب الأمة صاحب كل الآراء الجديدة التي عبرت عن إدراك شمالي لتظلم الجنوبيين كما يلي: الإدراك المبكر أن المسألة سياسية، ثقافية، اقتصادية وليست مجرد أمنية، وأن حلها يجب أن يكون في نطاق واسع لا مجرد الاحتواء العسكري. كان هذا في أبريل 1964م. القيام بالدور الأكبر في هندسة مشروعات الحل السياسي للمسألة: في مؤتمر المائدة المستديرة في 1965م. في لجنة الاثني عشر في 1966م. في مؤتمر كافة الأحزاب السودانية في 1967م. في مؤتمر كوكادام في 1986م. - في لجنة الوفاق الوطني 1987م. - بلورة برنامج القصر الانتقالي 1989م. - اعتماد المواطنة أساسا للحقوق الدستورية في أبريل 1993 - الموافقة على مطلب الوحدة الطوعية عبر تقرير المصير في 1993م. - قرارات مؤتمر أسمرا للقضايا المصيرية في يونيو 1995م عندما وقع انقلاب 30 يونيو 1989م فإن الحزب المدبر له ( الجبهة الإسلامية القومية) استهدف كافة القوى السياسية الأخرى لا سيما حزب الأمة وكيان الأنصار. استطعنا في وجه هذا النظام الانقلابي أن نكون مع الآخرين التجمع الوطني الديمقراطي لجمع كافة القوى السياسية في معارضته. |
| |
|
|
|
|
|
| |