"..تقرير ورد إلي القاهرة : ' الأستخبارات الإسرائيلية وضعت خطة للتخلص من زعيم الحركة الشعبية '..

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 12:28 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2005م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-10-2005, 06:55 AM

Elmuez

تاريخ التسجيل: 06-18-2005
مجموع المشاركات: 3488

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
"..تقرير ورد إلي القاهرة : ' الأستخبارات الإسرائيلية وضعت خطة للتخلص من زعيم الحركة الشعبية '..

    مسارب الضي
    إرتباك الرواية اليوغندية..!!

    الحاج وراق

    * في حادثة تحطم طائرة شهيد الوحدة الوطنية د. قرنق، صرح المسؤولون اليوغنديون في البداية بأن الحادث طبيعي، ونجم عن سوء الأحوال الجوية، مما ادى الى ارتطام الطائرة بجبال الاماتونج!!
    ولكن اتضح لاحقاً أن الطائرة تحطمت قرب نيو سايت، وهى منطقة بعيدة عن جبال الاماتونج!!
    * ثم صرح الرئيس اليوغندي موسفيني، بأن لديه دلائل بأن الحادث ربما لا يكون نتيجة اسباب طبيعية!!
    وأشار اليوغنديون الى احتمال مؤامرة رواندية كانت تستهدف أصلاً الرئيس اليوغندي، فاصابت بالخطأ الدكتور قرنق!!
    ولكن الوقائع الأخرى والمعلنة من قبل اليوغنديين أنفسهم، تجعل من مثل هذا الادعاء الأخير ضرباً من المستحيل!!
    * ولنتابع الادعاء بأن هناك مؤامرة رواندية لاغتيال الرئيس موسفيني- لو كان ذلك صحيحاً فإن أمام المتآمرين الروانديين واحد من الاحتمالات التالية، الاول أن يعبثوا بالطائرة مما يؤدي الى تحطمها- لاحظ تحطمها في الجو(!) حيث أن طائرة قرنق لم تتحطم عند الاقلاع كما لم تتمكن من الهبوط - وواضح ان هذا الاحتمال مستحيل، لأن الطائرة لم تتحطم إلا بعد مئات الاميال في منطقة نيو سايت في الجنوب! أو الاحتمال الثاني أن توضع متفجرات في الطائرة، وتكون إما مربوطة بمفتاح التشغيل فتنفجر الطائرة لحظة تدوير المحرك- وهذا ما لم يحدث!، أو أن المتفجرات يتم تفجيرها بواسطة صاعق من الارض (!) ولنفترض أن المتآمرين الروانديين يحوزون على مثل هذه التقنية المتقدمة، فهل من الطبيعي ان ينتظروا الطائرة المستهدفة في الاراضي اليوغندية، أم يأخذوا صاعقهم وينتظروها على بعد مئات الأميال في نيو سايت في جنوب السودان؟! في جنوب السودان رغم أن المستهدف الرئيس اليوغندي والطائرة الرئاسية اليوغندية؟! هذه نكتة تضحك الثكالى!!
    * أو الاحتمال المستبعد الآخر أن يُخطط للتفجير بواسطة قنبلة موقوتة، والغريب هنا، أن التصريحات اليوغندية الأولى كانت تتحدث عن أن الطائرة ظلت في الصيانة لمدة ستة أشهر، وقطعاً ما من عاقل يتصور قنبلة موقوتة تتم برمجتها للانفجار بعد ستة أشهر!! وأما التصريحات الاخيرة، فقد جاءت على لسان وزير التعاون الدولي اليوغندي الذي أورد:
    (الرئيس موسفيني استقلها (أي استقل الطائرة المعنية) في نفس اليوم من مزرعته لحضور زواج، كما سافر بها خلال الايام الماضية لعدة مناطق في شمال يوغندا..)!!
    إذن فلو كان المستهدف موسفيني، لانفجرت الطائرة في الأيام السابقة أو في نفس صباح اليوم..!!
    ويتبقى احتمال أخير، وهو أن المؤامرة على الرئيس اليوغندي وراءها جيش الرب، وليس الروانديين، وأنها بدلاً عن المتفجرات تستند على إطلاق صاروخ لنسف الطائرة، ولكن مثل هذه المؤامرة كسابقتها غير واردة، لسببين، فخلاف صعوبة حصول جيش الرب على جدول سفريات الرئيس اليوغندي وصعوبة رصدهم للأ جواء، فالأهم أن الطائرة قد تحطمت في منطقة بعيدة عن مناطق سيطرة جيش الرب!!
    * لم كل هذا الارتباك في الرواية اليوغندية؟! تعلمنا التجارب بأن الارتباك عادة ما يترافق وآليات التغطية! فعلى ماذا يريد اليوغنديون التغطية؟!
    هل في ذلك إشارة لضلوعهم في تغييب د. قرنق؟ يستبعد بعض المحللين هذا الاحتمال استناداً الى العلاقة الوثيقة بين الرئيس موسفيني والشهيد قرنق، فهما زميلا دراسة وكفاح، وتربطهما علاقة صداقة شخصية.. ولكن ان كان هذا هو الوجه الوحيد، فهذا لا يستبعد شيئاً، فالصراع السياسي أقوى من الاعتبارات العاطفية والشخصية، وفيه كثيراً ما اقتتل الإخوة، بل وقتل الأبناء آباءهم!!
    وعلى كل، فإنني اعتقد بأن قراراً مثل تغييب قرنق، لا يستطيع الرئيس اليوغندي اتخاذه، مهما كانت خلافاته الحقيقية أو المتوهمة مع قرنق، لا يمكنه اتخاذه لوحده، فلابد له من ضوء أخضر من جهة أكثر اقتداراً ومنعة من يوغندا! ولذا فإن الضوء الأخضر هذا- إن وجد (!)- لهو الحقيق بالاستقصاء وبتحميله المسؤولية!!
    المحرر العربي
    * نشرت صحيفة «المحرر العربي» اللندنية بتاريخ 23 يوليو- أى قبل أسبوع من تحطم طائرة د. قرنق :
    (خلال جلسة مع الإعلاميين قال مصري بارز أن تقريراً ورد الى القاهرة يشير الى أن الاستخبارات الاسرائيلية وضعت خطة للتخلص من زعيم الحركة الشعبية جون قرنق الذي ادى القسم الدستورية مؤخراً نائباً أولاً لرئيس الجمهورية..)! راجع صحيفة «الأضواء» 8/8/2005م.
    وآفاق عربية
    * ونشرت مجلة (آفاق عربية) تحليلاً عن الحادثة بقلم سمير حسين، وهو تحليل يزدحم بالهراء والمتناقضات، ولكن مع ذلك، لا يخلو من المعلومات، ومن بينها معلومة تستحق الانتباه:
    ( لابد من الاشارة الى أنه في جنوب السودان وعلى بعد ستين كيلومتراً، توجد ثلاث محطات لجهاز الاستخبارات الصهيوني الموساد.. خصوصاً أن هذه المنطقة مناسبة لاصطياد أية طائرة لأنها خارج سيطرة الرادارات السودانية..)!!
                  

08-10-2005, 07:06 AM

Elmuez

تاريخ التسجيل: 06-18-2005
مجموع المشاركات: 3488

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: "..تقرير ورد إلي القاهرة : ' الأستخبارات الإسرائيلية وضعت خطة للتخلص من زعيم الحركة ال (Re: Elmuez)

    مسارب الضي
    أصابع الموساد!

    الحاج وراق

    تنويه:
    لأهمية المقال نعيد نشر ه مرة أخرى
    * ذكرت عدة مرات ما رواه لي الأستاذ/ أشرف النور- سوداني يعمل في إحدى وكالات الأمم المتحدة، وقد قابل وسيط مجلس الكنائس العالمي في اتفاقية أديس أبابا1972م- وهو أفريقي من ليبريا- قال انه بعد التوصل إلى اتفاقية السلام، زار جوزيف لاقو في مقر إقامته، وكان حينها قائد حركة الأنيانيا، ليناقش معه مراسم التوقيع الاحتفالي، ولكنه فوجئ بجوزيف لاقو، وكان معه شخص أبيض اللون «خواجة»، فوجئ به يتنصل عن الاتفاقية، ويقول بأن هناك قضايا لابد من إعادة النظر وإعادة التفاوض حولها! فشك وسيط مجلس الكنائس بأن وراء هذا التحول المفاجئ ربما يكون ذاك «الخواجة»! فطلب من جوزيف لاقو الحديث على انفراد، وسأله عن ذاك الشخص، فأجابه لاقو بأنه من الأصدقاء الإسرائيليين! فاستنتج الوسيط بأن الإسرائيليين تدخلوا في اللحظات الأخيرة لتخريب اتفاقية السلام، فسعى بجهود مضنية مع مدير مكتب الإمبراطور هيلاسلاسي، ومع الأمبراطور نفسه، الذي مارس ضغوطاً شديدة على جوزيف لاقو، لإنقاذ الاتفاقية ، إلى حد التهديد بالطرد إذا لم يتم التوقيع على ما سبق وتم الاتفاق عليه!
    وقد ختم الوسيط روايته للصديق أشرف بالقول بأن معركتكم كسودانيين لأجل السلام والوحدة قد صارت أعقد الآن، لأنه إضافة إلى الدور الإسرائيلي برز عاملان جديدان، وهما النفط والدين، وكلاهما قابلان للاشتعال، ويمكن استخدامهما لصب المزيد من الزيت على نيران الحرب الأهلية!
    * هذه واقعة ملموسة شهودها أحياء، تؤكد ما تذهب إليه التحليلات والأدبيات النظرية التي كتبها العديد من الخبراء، بمن فيهم ضباط مخابرات في الاستخبارات الإسرائيلية «الموساد»، وأشهرها كتاب العميد المتقاعد عن السودان، والذي يكشف استراتيجية إسرائيل المسماة «شد الأطراف كمقدمة لبترها» وتعني إلهاب الصراعات العرقية والدينية والطائفية والمذهبية بما يؤدي إلى تقسيم بلدان المنطقة على هذه الأسس، وذلك يهدف إلى اضعاف هذه الدول من جهة ، و«تطبيع» وجود إسرائيل في المنطقة وهي القائمة على أسس دينية وعرقية، من جهة أخرى.
    وهذا ما أكده كذلك تصريح مسؤول الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية في تصريح واضح ومباشر عن خطتهم لتقسيم السودان، وقد أورده التقرير الاستراتيجي الأفريقي الصادر عن معهد البحوث والدراسات الأفريقية «الإصدار الثاني 2002 -2003»!.
    * إذن فالمخطط واضح، وما أشبه بارحة أديس أبابا بليلة نيفاشا!.
    المخطط واضح ومؤكد، ولكن العوائق عديدة، أهمها شخصية د. قرنق- فقدراته القيادية العالية، ورؤيته الفكرية والسياسية القائمة على أطروحة السودان الجديد والتي ألهمت الكثيرين من غير أبناء الجنوب، من أبناء مناطق البلاد الأخرى سواء في الغرب أو الشرق أو الوسط، هذين السببين جعلا قرنق يطمح في حكم السودان ككل، فصار أكثر تمسكاً بوحدة السودان على أسس جديدة.. وقد أكدت الأحداث مؤخراً بأن طموح قرنق له ما يبرره، فقد اختطف الشماليون اختطافاً أرانيك التسجيل لعضوية الحركة الشعبية إلى حد ان عدد المسجلين زاد عن المليون و 200 ألف من الشمال! ورغم ان هذا العدد لا يخلو من العناصر المندسة وبه العديدون من الانتهازيين والمتسلقين إلا أنه يؤكد حقيقة الانعطاف الواسع تجاه الحركة الشعبية في الشمال، وقد وجدت هذه الحقيقة برهانها الساطع وبلا جدال في استقبال 8 يوليو في الساحة الخضراء، ففي أدنى التقديرات استقبل د. قرنق ما يزيد عن المليون ونصف المليون، فيهم الكثيرون من الشماليين، وكلهم ممن يحق لهم التصويت!.
    وأجهزة الاستخبارات بالطبع ترصد مثل هذه المؤشرات، خصوصاً جهاز الموساد! ولذا من الطبيعي ان يستنتج بأن خطته لتمزيق السودان لابد وان تمر على جثمان الدكتور قرنق!
    * وبالأمس صرح الرئيس اليوغندي بأن لديه دلائل على ان تحطم طائرة قرنق ربما لا يكون نتيجة أسباب طبيعية! والواضح ان من مصلحة الرئيس اليوغندي الكشف عن نصف الحقيقة- أي أغتيال الشهيد قرنق- وذلك لكي يرمي المسؤولية على متمردي رواندا او جيش الرب بما يساعده في كسب معاركه الخاصة .
    ولكن المؤشرات الثابتة لا تسعف موسيفني في التغطية على الفاعل الحقيقي، حيث ان عملية اغتيال قرنق ، في طائرة رئاسية ، لايمكن تنفيذها بقدرات حركة متمردة لوحدها ، لأنه سواء تم الاغتيال باسقاط الطائرة أو تخريبها أو نسفها من داخلها، فإن هذه العملية تتطلب معلومات دقيقة وتأهيلاً تقنياً ومعدات لاتتوفر قطعاً إلا لدولة ! .
    * وقد تتجه أصابع الاتهام نحو الإنقاذ، خصوصاً من القوى السياسية المحلية والقوى الدولية التي تكن العداء للإنقاذ، وإنني شخصياً من معارضي الإنقاذ، وأرى بأنها غير جديرة بالثقة، إلا ان العدالة تقتضي: «الما بتريدو خاف فيهو الله..»! ولذا فإنني وبمقتضى العدالة استبعد بصورة كاملة ونهائية ضلوع الإنقاذ في اغتيال قرنق، وذلك لثلاثة أسباب رئيسية: أولها ان قرنق في المدى القصير يمثل حليفاً للإنقاذ ويقدم لها مكسباً سياسياً واضحاً، ورغم أنها تستشعر بتهديده السياسي لها، إلا أن مثل هذا التهديد لن يتحقق عملياً إلا في الانتخابات بعد اربع سنوات ، والى حين ذلك فان اي نفوذ سياسي لقرنق، وان كان خصما على الانقاذ ، إلا أنه يصب لصالح استقرار سلطة الشريكين في السلام، الانقاذ والحركة. ولذا فليس من مصلحة الانقاذ تغييب قرنق في هذا الوقت بالذات.
    والسبب الثاني ان الانقاذ حتى لو رغبت في اغتياله فليس لديها القدرة على اغتياله من يوغندا وفي طائرة رئاسية، وذلك لأننا نعلم بالعداء المستحكم بين يوغندا والانقاذ لأكثر من عقدين من الزمان، وقطعا ان تنفيذ عملية بهذا الحجم يتطلب وجود ركائز استخبارية داخل يوغندا تعمل بصورة مرتاحة، وهذا ما لا يتوفر للإنقاذ في يوغندا يقينا !.
    والسبب الثالث ان الانقاذ، (مزرورة) في ركن الطاحونة الدولية، مسلط على رقبتها القرار 1593، وتضمر لها قوى دولية نافذة العداء، ولذا فلا يمكنها عقلا ان تغامر بعملية كهذه تكلفها اثماناً اعلى وبكثير من فوائدها!
    * وهكذا فإن المؤشرات تشير الى دولة لها مصلحة في تغييب قرنق، ولديها القدرات التقنية من جانب ، ومن الجانب الآخر لديها الاختراق الاستخباري المناسب في يوغندا.
    واذا كانت مصلحة اسرائيل في تقسيم السودان واضحة ومؤكدة ، فإن اختراقها ليوغندا مما يشير اليه التقرير الاستراتيجي الافريقي والذي نشر في عام 2003م، اي قبل سنتين من حادثة د. قرنق، مما ينفي احتمال اي مصلحة.
    يورد التقرير: (في 13 يناير 2003م، زار الرئيس اليوغندي يوري موسيفيني اسرائيل، وذلك في زيارة استغرقت اسبوعا اجتمع خلالها مع الرئيس الاسرائيلي موشيه كاتساف ورئيس الوزراء اريل شارون، وغيرهما من المسؤولين وذلك من اجل بحث قضايا العلاقات الثنائية والقضايا ذات الاهتمام المشترك، وقد زار هضبة الجولان، وعددا من المصانع العسكرية والمزارع الاسرائيلية ، ووجه رسالة الى الشعب الاسرائيلي ابرز فيها المزايا التي تجعل من اوغندا مركزا لجذب الاستثمارات الاسرائيلية، وفي مقدمتها : الامن، وتوفر الاراضي، والمراكز التجارية والمناخ والطبيعة الخلابة.
    ومن جهة اخرى ، اشار موقع معهد الصادرات الاسرائيلية على الانترنت ان شركة اسرائيلية فازت بمناقصة لتخطيط وانشاء طرق في يوغندا...)!!!.
    ü وهكذا فاذا كانت وفاة الشهيد د. قرنق نتيجة عملية اغتيال فإنني على يقين بأن وراءها الموساد.
    وواضعين في الاعتبار العلاقة الوثيقة بين اسرائيل ، وبين يوغندا من جهة ، وبين القوى الدولية المؤثرة كالولايات المتحدة الامريكية من الجهة الاخرى، فان الدعوة الي تشكيل لجنة تحقيق دولية انما تعادل الدعوة الى ان تحقق الذئاب في مقتل الحملان!
    وأما لجنة تحقيق حكومية من الانقاذ فلن يأخذها احد مأخذ الجدية.
    ولذا فإنني ادعو منظمات المجتمع المدني السودانية، جنوبية وشمالية، الى ان تتصل بمنظمات حقوقية دولية، كمنظمة العفو الدولية ومنظمة مراقبة حقوق الانسان - وكلاهما من المنظمات الغربية ولكن لديهما المصداقية والاتساق الاخلاقي مما يجعلهما فوق الاحابيل الاستخبارية - تتصل بها وتشكل لجنة تحقيق مستقلة من شخصيات محلية وعالمية محترمة، فتنظر هذه اللجنة في الوقائع وتقارن وتحقق ومن ثم تنشر حيثياتها واستنتاجاتها على الرأي العام السوداني والعالمي.
    وان لجنة تحقيق كهذه هي وحدها المؤتمنة على كشف الحقيقة.
    ü وعلى كل فان خطة تمزيق السودان لن تكتفي بتغييب قرنق ، وانما ستستخدم ادواتها في الجنوب والشمال كي تحصد ثمار تغييبه !
    ومنذ تصدير الفلاشا من السودان فإن الغافل وحده من يتصور بأننا بعيدون عن اصابعهم !
    واذا كانت الانقاذ جادة حقا في تأمين البلاد، فلتؤمنها اولاً بالاجماع الوطني، وثانياً بسد الثغرات الاجتماعية والسياسية التي يتسرب منها اعداء الوحدة الوطنية، وثالثاً باجتثاث بؤر الاختراق الاستخباري الاجنبي. كيف تعرفهم؟ بسيماهم تعرفونهم، بؤر الفساد ، كما علمتنا التجربة ، هي نفسها بؤر الاختراق الاستخباري المعادي !
    وليحفظ الله السودان !
    * غمزة ختامية:
    الى متى تهرع الانقاذ نحو القوى السياسية كلما ألمت بالبلاد الملمات، فتستجيب القوى السياسية متجاوزة مزاراتها واعتراضاتها وتحفظاتها ، ولكن ما ان تنقشع المحنة إلا وتواصل الانقاذ نهجها المعتاد في الاحتكار والاقصاء ؟! الى متى التعامل مع الآخرين بهذه الانتهازية ؟! ألم يحن بعد آوان تجاوز الألاعيب الصغيرة حول الكراسي ووضع مصالح الوطن في بؤرة الاهتمام وفي حدقات العيون ؟! .. إلى متى ..؟!



                  

08-10-2005, 07:50 AM

altahir_2
<aaltahir_2
تاريخ التسجيل: 11-17-2002
مجموع المشاركات: 3949

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: "..تقرير ورد إلي القاهرة : ' الأستخبارات الإسرائيلية وضعت خطة للتخلص من زعيم الحركة ال (Re: Elmuez)

    لافض فوك ولاجف حبرك ولا تبت يداك اتابع بإهتمام
    لكن اسي بسوك جلابى موهوم بالعروبة
    توجد العديد من المعلومات والدلائل على صدق هذا التحليل
    واصــــــــــــــــــــــل
                  

08-10-2005, 08:23 AM

Elmuez

تاريخ التسجيل: 06-18-2005
مجموع المشاركات: 3488

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: "..تقرير ورد إلي القاهرة : ' الأستخبارات الإسرائيلية وضعت خطة للتخلص من زعيم الحركة ال (Re: Elmuez)

    إسرائيل تعي تماما أننا من الشعوب التي تجيد الإشتباك المحلي , لاترشحنا إطلاقا لأن نكون من المهتمين

    بكثافة فعائلها التآمرية , وهي كذلك تعلم بأننا ' عرب تايوانيين ..

    إغفال الدور الإسرائيلي في أي ' حوادث موت ' علي الأرض يشكل نوع من الغيبوبة.
                  

08-11-2005, 01:36 AM

ala elfaki
<aala elfaki
تاريخ التسجيل: 07-05-2005
مجموع المشاركات: 128

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: "..تقرير ورد إلي القاهرة : ' الأستخبارات الإسرائيلية وضعت خطة للتخلص من زعيم الحركة ال (Re: Elmuez)

    Quote: مسارب الضي
    الأولوية القصوى الآن

    الحاج وراق

    عوائد النفط على موائد العاملين والفقراء
    * ارتفع سعر كيلو الطماطم الى اكثر من 7 آلاف جنيه! والطماطم مع (الدكوة) تمثل آخر الاسوار التي يتحصن بها الفقراء، وإذ وصلت أسعارها الآن الى ما يقارب سعر اللحوم، فيبدو ان آخر الحصون قد تم احتلالها!
    والمذهل، أن هذا يحدث في أجواء الاحتفال بالسلام، رغم ان الطبيعي عقب توقيع اي اتفاق سلام حقيقي، فالمتوقع ان تتنزل (عائدات) السلام على المواطنين، في معاشهم وصحتهم وتعليمهم ورعايتهم الاجتماعية، لا سيما وأن السلام يقلل من المصروفات العسكرية والأمنية، التي يمكن اعادة توجهها الى البنود الاجتماعية.
    * ولكن الانقاذ التي (سالمت) الحركة الشعبية، تعتقد أنها بنجاحها في (تحييد) البندقية الاساسية في مواجهتها، فانها باتت في موقع افضل لمواصلة هجومها الاجتماعي على العاملين والفقراء!
    والمؤشر على ذلك ان الحكومة وبقرارات مباشرة منها رفعت أسعار العديد من سلع الاستهلاك الشعبي- فقد رفعت سعر السكر، وسعر الكهرباء، والمأساة أنها رفعت سعر استهلاك الـ 200 متر الاولى- أى سعر كهرباء محدودي الدخل، بينما لم تمس سعر استهلاك الامتار الاعلى!.. وكذلك زادت سعر المياه.
    ولأن السكر، يمثل سلعة الاستهلاك الشعبي الاولى، وسلعة التماس بين المدينة والريف، فإن منتجي الريف- المزارعين والرعاة، اضافة الى السماسرة، يلجأون الى اعادة تسعير منتجات الريف بمجرد ارتفاع سعر السكر، وهكذا كان، فزادت تلقائياً أسعار اللحوم والخضروات!
    وفي سياق منفصل، ولكن مرتبطاً بالمضاربة الطفيلية، زادت كذلك أسعار الاسمنت والسيخ!
    * وبذلك تتأكد واقعة أن بلادنا تعد من اغلى البلدان في العالم، خصوصاً فيما يتعلق بأسعار العقارات وتكلفة السكن، حيث ايجار شقة في الخرطوم يزيد عن مثيلتها في القاهرة ويضاهي إيجار شقة في نيويورك أو واشنطن! بل أن أسعار الاراضي في بلد المليون ميل مربع تزيد عن الاسعار في لندن وزيورخ! هذا على الرغم من أن دخول المواطنين في بلادنا تقل كثيراً عن مستويات الدخول في تلك البلدان، بل وتقل عن الدولار في اليوم، الحد الذي وضعه خبراء الأمم المتحدة كخط للفقر!
    وهكذا، فرغم ان الحرب العسكرية قد وضعت اوزارها فإن الحرب على الفقراء لا تزال مستعرة!
    * والمذهل حقاً أن هذه الزيادات في أسعار سلع الاستهلاك الشعبي تترافق مع ارتفاع صادرات البلاد من النفط، إذ بلغت 500 ألف برميل يومياً، بل وتترافق مع أعلى قفزة يشهدها التاريخ في أسعار النفط، إذ زاد عن الـ «50» دولاراً للبرميل!
    وتشير تقديرات موثوقة الى أن نصيب الحكومة حالياً من عائدات النفط يزيد عن 3 مليارات ونصف المليار دولار سنوياً! وهو مبلغ ضخم مافي ذلك شك! يقارب مدخولات دول الخليج إبان (الفورة) النفطية التي اعقبت حرب اكتوبر 1973! وهى المدخولات التي فيما لا يزيد عن عشرة أعوام غيرت وجه الحياة في تلك الدول.. ولتقدير ضخامة هذا الرقم يكفي التذكير بنداء رئيس وزراء حكومة الانتفاضة د. الجز ولي دفع الله عن (مليار دولار لإعمار السودان)! ورغم ان البلاد تتوفر لها حالياً اكثر من ثلاثة مليارات دولار سنوياً ولثلاثة أعوام متتالية فما من احد من العاملين أو الفقراء في البلاد يحس بهذه العائدات على مائدته، على دخله، او صحته أو تعليمه!
    وهذا يشرع اسئلة جدية ولا مهرب منها: لماذا لا يحس احد بهذه العائدات؟ واين تذهب؟ وفيمَّ تبدد؟!
    وتأكيداً لغياب الحساسية الاجتماعية لدى الانقاذ، فإن وزير المالية يتذمر حول ان تقديرات الميزانية قامت على تقدير سعر البرميل بـ «34» دولار بينما فاقت أسعاره الخمسين دولاراً! وبالطبع فلأننا دولة منتجة ومصدِّرة، فالطبيعي أن هذه الزيادة لا تستدعى التذمر وإنما الابتهاج، فهى تعنى بأن عائدات الحكومة قد فاقت تقديرات الميزانية! ولكن الهدف من مثل هذا (التذمر) وقلب الوقائع إنما تحضير الاذهان لزيادة في أسعار البنزين والجازولين للمستهلك! وهى زيادة في حال تقديرها ستؤدي، كما كتب الاستاذ/ عثمان ميرغني- الى نتائج اكثر دموية مما حدث في اليمن!
    * لقد اوقفت الانقاذ الحرب في الجنوب، وتقديراً منها بأن استمرارها يشكل تهديداً جدياً على سلطتها، ولكنها واهمة إذ تتصور بأن حربها على الفقراء اقل تهديداً من تلك الحرب! وطال الزمن أو قصر فستصل الى مثل هذه الخلاصة! واذا كانت الانقاذ، بحاجة دوماً، الى الخضات والكوارث، كي تتفهم الحقائق من حولها فأين دور شركائها الجدد في الحركة الشعبية، وشركائها المحتملين في التجمع الوطني الديمقراطي؟!
    ان اية اتفاقية مع الانقاذ، اتفاقية سلام أو مصالحة لا تضع نصب اعينها أهمية مراجعة سياسات الانقاذ الاقتصادية الاجتماعية، عبر مؤتمر اقتصادي يُدعى له الخبراء والنقابيين والسياسيين، ويخلص الى إعادة توجيه الموارد -خصوصاً موارد النفط- بحيث تنعكس على موائد العاملين والفقراء، اية اتفاقية لا تفضى الى ذلك فإنها قطعاً لن تحقق استقراراً ولا سلاماً! ويكفي المتشكك في هذه الخلاصة ان يتأمل في (بروفات) احداث دارفور وبورتسودان وسوبا، انها مجرد بروفات لعرض شامل سيأتي حتماً! وذلك لأن المصالحات والإتفاقيات ستظل بلا طائل اذا لم تتحول الى مصالحة وسلام مع جماهير الشعب.. وأما المصالحات، والاتفاقيات التي تستهدف النخب وحدها، فإنها يصدق عليها قول السيد المسيح: (أما الاشرار فلا سلام لهم)! وأى شر أكثر من شراء رضا النخب خصماً على رضا المجاميع الواسعة من الشعب؟!


    دة مقال تم نشرة فى تاريخ 27/7/2005 يعنى قبل ما يتم 15 يوم ؟؟
    Quote: «الما بتريدو خاف فيهو الله..»!

    بعد الكلام الفوق دة كلة الحاج وراق بخاف الله فى الكيزان ....؟؟؟
    سوأل يتبادر الى الزهن الكلام دة علاقتة بموت قرنق شنو ؟؟
    علاقتة ال3 مليار ونصف دولار يعنى الحكومة افضل ليها تخسر قرنق ولا تخسر
    المليارات دى كلها لانة فى كلام الحاج وراق المليارات ما عارفينها بتمشى وين ولما يجى قرنق بنعرفها بتمشى وين .. والكيزان عندهم مصلحة كبيرة جدا فى ابعاد قرنق بالمناسبة
    لانة واقف ليهم فى الحلق ..
    Quote: الى متى تهرع الانقاذ نحو القوى السياسية كلما ألمت بالبلاد الملمات، فتستجيب القوى السياسية متجاوزة مزاراتها واعتراضاتها وتحفظاتها ، ولكن ما ان تنقشع المحنة إلا وتواصل الانقاذ نهجها المعتاد في الاحتكار والاقصاء ؟! الى متى التعامل مع الآخرين بهذه الانتهازية ؟! ألم يحن بعد آوان تجاوز الألاعيب الصغيرة حول الكراسي ووضع مصالح الوطن في بؤرة الاهتمام وفي حدقات العيون ؟! .. إلى متى ..؟!

    هذة الانقاز تهرع اليك يا الحاج وراق وانت تستجيب بيراعك وتحليلك العميق ؟؟
    ومافى شك انة دة ما خوف الله فيهم .. دى ريدة عديل بدرب الباب ..
    فى لجنة بتحقق فى موت قرنق وكل الناس تحت المجهر .. يوغندا ـ الانقازـ جيش الرب ـ
    سلفاكير ـ قوات اخرى فى الجنوب ـ ..............الخ
    مانستبعد الانقاز من هسه ونتجة صوب الموساد .. دة كلام بعيد تماما ..

    علاء الدين


                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de