|
|
 الترابي يهاتف سلفاكــــير....و.....بوش يهاتف البشـــير
|
بوش يهاتف البشير ويتعهد بدعم سلام السودان
البشير تعهد بالعمل مع سلفاكير لتنفيذ الاتفاق (الأوروبية)
أجرى الرئيس الأميركي جورج بوش اتصالا هاتفيا بنظيره السوداني عمر البشير، أعرب فيه عن تعازيه في وفاة نائب الرئيس السوداني زعيم الحركة الشعبية جون قرنق الذي لقى مصرعه السبت الماضي بتحطم مروحية تابعة للرئاسة الأوغندية.
وبحسب ترينت دوفي المتحدث باسم البيت الأبيض فإن بوش أكد للبشير أثناء عودته إلى تكساس من رحلة إلى نيو مكسيكو، على دعم واشنطن لمساعي السلام في السودان مشددا على أهمية مباحثات أبوجا بشأن الأزمة في دارفور.
وقال دوفي للصحفيين على متن طائرة الرئاسة الأميركية إن بوش أشاد في الاتصال -الذي يعتبر خطوة لافتة رغم أنه جاء متأخرا- بتعهد البشير بتنفيذ اتفاقية السلام الشامل "لأنه يبعث برسالة إيجابية إلى الشعب السوداني".
أرملة قرنق تعهدت أثناء مراسم دفنه بدعم السير على نهجه (الفرنسية)
وأجرى بوش أثناء توجهه إلى نيو مكسيكو اتصالا مماثلا مع ربيكا أرملة قرنق. وأوضح المتحدث باسم البيت الأبيض أن بوش قدم لها تعازيه وتعازي الشعب الأميركي، مؤكدا لها على دعم واشنطن بعد مقتل الزعيم الراحل.
لجنتان
من ناحية أخرى أعلنت الرئاسة السودانية أسماء لجنة التحقيق في ملابسات سقوط الطائرة الأوغندية، والمكونة من الحكومة والحركة الشعبية لتحرير السودان.
وأسندت رئاسة اللجنة للسياسي الجنوبي أبيل ألير باعتباره شخصية قومية، كما تضم في عضويتها ثلاثة من الحكومة هم اللواء الركن حاج الخضر أحمد ود. شمبول عدلان والسفير سراج الدين حامد.
أما من الحركة الشعبية فتضم اللجنة كلا من جير شوانق جير ودينق تييل وألييو أييق.
وستتحرى اللجنة في ملابسات سقوط الطائرة، والتحري في حالة الطائرة والسلامة، ومواقيت انقطاع الاتصال وكيفية البحث عن الطائرة والوصول إلى مكانها وحالة من كانوا بها.
وللجنة في سبيل ذلك إصدار أوامر التكليف بالحضور لأي شخص للإدلاء بأي بينة والحصول على الوثائق والمستندات والمعروضات المادية. كما لها أن تطلب المساعدة الفنية من داخل السودان أو خارجه، وترفع تقريرها لرئاسة الجمهورية خلال شهر.
وقال وزير الطيران على تميم فرتاك إن اللجنة ستبدأ أولى خطواتها العملية بزيارة ميدانية لموقع الحادث بجنوب البلاد، والتعرف على أسباب سقوط الطائرة بالتنسيق مع السلطات الأوغندية.
ووصل خبراء أميركيون سيشاركون في التحقيقات إلى العاصمة الكينية نيروبي، قبل مغادرتهم إلى جنوب السودان لمساعدة اللجنة التي شكلتها الحكومة والحركة الشعبية.
وأصدر البشير قرارا بتشكيل لجنة تحقيق حول أعمال العنف التي أعقبت الإعلان عن مصرع الدكتور جون قرنق الأسبوع الماضي وراح ضحيتها 130 شخصا.
إحدى اللجان ستتقصى أسباب العنف والتخريب (الأوروبية)
ويترأس اللجنة وزير الدفاع الوطني بكري حسن صالح، وتضم في عضويتها وزير الطاقة عوض أحمد الجاز ووزير رئاسة مجلس الوزراء كمال عبد اللطيف إضافة للمدير العام لجهاز الأمن والمخابرات الوطني ووزير الدولة بوزارة الداخلية ووكيل وزارة العدل.
اتصالات
وفي موضوع ذي صلة تلقى زعيم حزب المؤتمر الشعبي المعارض الدكتور حسن الترابي اتصالا هاتفيا من القائد الجديد للحركة الشعبية سلفا كير ميارديت تناول التعاون في المرحلة القادمة والمشاركة في حكومة الوحدة الوطنية. وكان حزب الترابي وقع مع الحركة تفاهما إطاريا عام 2002 أودع بعده السجن.
ومن المقرر أن يؤدي كير اليمين الخميس القادم في الخرطوم، نائبا أول للرئيس ورئيسا لحكومة جنوب السودان خلفا للزعيم الراحل قرنق.
جاء ذلك بعد أن رشحته الحركة الشعبية لتحرير السودان للمنصب، ووافق البشير على ترشيحه كما تنص بنود اتفاقية السلام.
وسيبدأ كير على الفور مع الحكومة في تشكيل حكومة ائتلافية جديدة بأغلبية كبيرة لحزب المؤتمر الوطني الحاكم والحركة الشعبية، مع نسبة ضئيلة لباقي الأحزاب والتكتلات الأخرى.
المصدر: الجزيرة + وكالات
|
|
 
|
|
|
|
Frankly
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست