أسئلة حول وفاة قرنق يجب على موسيفيني الإجابة عليها

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 09:49 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2005م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-08-2005, 11:32 AM

علي محمد علي

تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أسئلة حول وفاة قرنق يجب على موسيفيني الإجابة عليها

    أسئلة حول وفاة قرنق يجب على موسيفيني الإجابة عليها
    رغم أن التصريحات التي سبق وان أدلى بها الرئيس اليوغندي يوري موسيفني بشأن حدث تحطم طائرة النائب الأول للرئيس السوداني د. جون قرنق – جنوبي السودان الأسبوع المنصرم ، رغم أن هذه التصريحات التي أثارت ضبابا كثيفا إن صح التعبير ، وأحدثت انزعاجاً واضحاً لدى الجميع بما فيهم الحكومة السودانية التي اضطرت للتعليق عليها على لسان الوزير المختص عبد الباسط سبدرات، رغم أن هذه التصريحات قد تم نفيها بلسان الناطق الرسمي باسم الرئاسة اليوغندية في اليوم التالي ، إلا أن ملابسات التصريحات وتوقيتها في حقيقة الأمر لم تكن لتجعل الجميع مطمئنا إلى الحقيقة ، أية حقيقة ، طالما أن الرئيس اليوغندي بكل هذا الغموض ، ومثقل بكل علامات التعجب والاستفهام. فالملاحظ انه وبعد إقلاع الطائرة من يوغندا، وهي طائرة رئاسية كما هو معلوم خاصة بالرئيس اليوغندي نفسه ، مرت ساعات طويلة للغاية على هذا الإقلاع ثم جاء اتصال الرئيس اليوغندي بالرئاسة السودانية ليقول أن الطائرة أقلعت منذ ساعات وأنهم فقدوا الاتصال بها . جاء هذا الاتصال كما هو واضح بعد ساعات طويلة بالنظر إلى الوقت الذي تأخذه الطائرة عادة من يوغندا إلى نيوسايت حيث كان الفقيد قرنق سيصل ، وهو شئ من شأنه إعطاء الحكومة السودانية الحق ، كل الحق في وضع علامة استفهام أمامه، ذلك أن الشئ الطبيعي أن يكون الاتصال مستمراً مع الطائرة ، وأن يأتي خبر فقدان الاتصال بها في وقت معقول منذ ساعة الإقلاع ، لا أن يكون بعد مدة طويلة قاربت الأربعة وعشرون ساعة على الإقلاع، وهو أمر لم يجد له احد تفسيرا أو حتى تبريراً واضعين في الاعتبار الحميمية المعروفة بين كل من الرئيس موسيفيني والفقيد الراحل قرنق ، فالعلاقة بين الرجلين معروفة بما فيها من صداقة عميقة وإلفه وثيقة وكونهما (أولاد دفعة).
    الطائرة المذكورة كذلك ليست بعيدة عن الشبهات، إذ جرت صيانتها من قبل لإشكالات مماثلة وباعتبارها طائرة روسية فقد تم ذلك لدى شركة روسية محددة في روسيا، وإذا كان الرئيس اليوغندي يدرك هذه الحقيقة ، فكيف سمح لإقلاع طائرة كهذي برجل عزيز عليه وفي ظل ظروف الطقس التي كانت سائدة في ذلك المكان، إذ أن الشئ الطبيعي في هذه الحالة هو أن يجرى الرئيس اليوغندي اتصالا بالسلطات السودانية بمجرد إقلاع الطائرة يخبرها فيها بالظروف التي أقلعت فيها الطائرة على الأقل ، باعتبار أن الرجل الذي يستقل الطائرة هو نائب أول للرئيس السوداني – صرف النظر عن أي صفات أخرى يحملها ، وصرف النظر عن أي علاقة تربطه بالرئيس اليوغندي.
    شئ آخر ، أكثر حيرة وهو الغياب الذي سجله الرئيس اليوغندي عن مراسم تشييع جنازة الراحل قرنق ، وأنه قد اكتفى بإلقاء نظرة أخيرة على جثمان الفقيد في نيوسايت التي وصل إليها (براً)!
    لسنا هنا بصدد توجيه اتهام أو حتى إثارة غبار أو شبهة فهذه مهمة لجنة التحقيق سواء كانت وطنية أو دولية ، ولكننا جمعنا أسئلة فرضت نفسها بقوة، وأثارها منذ البداية الرئيس اليوغندي نفسه بتصريحاته الغامضة ، وهكذا فنحن ننتظر زوال هذا الغموض لتجد الحقيقة والحقيقة وحدها مكانها اللائق بها.



    نقلا عن

    سودان سفاري.
                  

08-08-2005, 02:19 PM

علي محمد علي

تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أسئلة حول وفاة قرنق يجب على موسيفيني الإجابة عليها (Re: علي محمد علي)

    اما الصحفي علي اسماعيل العتباني

    فيقول الاتي


    Quote: وهنا لابد من وقفة لنتساءل وبموضوعية وبمنطق مسئول من هو صاحب المصلحة الحقيقية في ذهاب ومقتل الشهيد جون قرنق سواء كان حادث الطائرة طبيعياً أو مدبراً ؟ وماذا يعني ذهابه بالنسبة إلى الحكومة وماذا يعني أيضاً ذهابه بالنسبة إلى معارضي إتفاق السلام سواء كانوا من أبناء الشمال أو الجنوب أو حتى القوى الاقليمية في دول الجوار ؟ إن الاجابة على ذلك واضحة وضوح الشمس للباحث عن الحقيقة ..فالحكومة ليست لها مصلحة في ذهاب رافع شعار السلام والوحدة والموقع على الاتفاق التاريخي الذي أشهد عليه العالم. إذاً من الذين لهم المصلحة الحقيقية في سقوط الطائرة الرئاسية اليوغندية التي كانت تحمل النائب الأول لرئيس الجمهورية قائد الحركة الشعبية الفريق أول الدكتور جون قرنق؟

    وهنا لابد لنا من وقفة مع الرئيس اليوغندي (يوري موسفيني) من خلال مابدر عنه في الـ (72 ساعة) الماضية والذي أحدث خلطاً وإرتباكاً في النفوس وفي الصفوف.. فهو أولاً قد ذكر بأن الطائرة قد سقطت نتيجة لإرتطامها بجبال الاماتونج نتيجة لسوء الأحوال الجوية .. ثم يعود ليمحو ذلك ويقول بأن هناك إحتمالاً يشير إلى أن هناك تدبيراً أو مؤامرة وأن سقوط الطائرة ربما لم يكن نتيجة لارتطامها بالجبال؟ وهذه واحدة.

    الأمر الثاني لماذا تأخر الرئيس يوري موسفيني عن إعلام الحكومة السودانية وإعلام المجتمع الدولي (26 ساعة) منذ أن انقطع الإتصال بالطائرة ومنذ أن أعلن عن فقدانها في تمام الساعة الخامسة والنصف مساء السبت .. ولماذا ضيع موسفيني (26 ساعة) ثمينة على رجال الانقاذ كانت كفيلة لإنتشال من كان فيه بقية حياة أو حتى سماع كلماته الأخيرة وهو يلفظ انفاسه؟ .. وكذلك كانت كافية لمعرفة حقيقة أوضاع الطائرة وكانت كافية لمنح المحققين مؤشرات ولكن بعد الـ (26 ساعة) ومع الرياح العاتية والامطار الغزيرة تضيع آثار مهمة وتضيع الحياة.

    وحتى إن أحسنا الظن فإن من لا يخطر الآخرين بأن هناك طائرة رئاسية يوغندية قد اختفت أو سقطت وهي تحمل النائب الأول لرئيس جمهورية السودان فلا بد أنه ليس حريصاً على أرواح من في الطائرة ولا حريصاً على مصير الطائرة ولا حريصاً على مراعاة الاجراءات المرعية في مثل هذه الحوادث.

    وثالثة الأثافي وقبل أن تندمل الجروح وقبل أن تقوم الحكومة السودانية بترتيب البيت وقبل أن يتشاور مع الحكومة السودانية إذ به يدعو حكومات شرق افريقيا أو حكومات دول الايقاد إلى إجتماع طاريء لمناقشة أمر مستقبل جنوب السودان .. وماذا كان عند الرئيس موسفيني من أمور يمكن مناقشتها في أمر جنوب السودان والبلاد قد خيمت عليها الفاجعة والأحزان؟ .. ولقد أحسن الرئيس البشير باعلانه عن قيام لجنة وطنية مشتركة للتحقيق تضم خبراء من الحكومة السودانية وآخرين من الحركة الشعبية.

    ومطالبته لكل من يملك معلومة بأن يسارع بتقديمها ومطالبته أيضاً للحكومة اليوغندية بتقديم ما تعرفه عن ملابسات الحادث. ومن المؤكد أن منهج لجنة التحقيق سيكون ذا إطار فني ولكن نحن نريد في إطار هذا التحقيق أن نقدم (فَرشَة) أو وجبة سياسية داخل إطار معلوماتي حتى تكون وصفة هادية ونبدأ بالتساؤل مرة أخرى عن من هو صاحب المصلحة في سقوط طائرة د. جون قرنق ؟ ولماذا ذهب الدكتور جون قرنق إلى يوغندا؟ .. في تقديرنا أن الزعيم د. جون قرنق ذهب ليوغندا لسببين.

    السبب الأول ان هناك جيوباً للجيش اليوغندي داخل أراضي جنوب السودان وهي تعادل جيشاً موازياً لجيش الحركة الشعبية لذلك كان لابد له أن يتحدث مع الرئيس موسفيني في أمر هذه الجيوش وفي أمر سحبها حتى يكون جنوب السودان خالصاً لأبنائه لأن هذه الجيوش لا يمكن أن تكون خاضعة لأوامر القائد الاعلى الموجود وهو رئيس حكومة جنوب السودان الفريق أول د. جون قرنق.

    والأمر الثاني أن هناك فئة من المعارضة اليوغندية موجودة ايضاً في جنوب السودان وهي حركة (LORD) أو جيش الرب ومن المؤكد أن النائب الأول للرئيس ما كان يريد أن يستهل وضعه في جنوب السودان باعلان الحرب على الجيش اليوغندي أو ضد جيش الرب.. لأن حركة لورد أو جيش الرب تنتمي إلى قبيلة (الأشولي) . وهي قبيلة مشتركة (سودانية - يوغندية) وأية محاولة للدخول في هذا المأزق تعني أن قطار السلام سينفلت وأن رياح الحرب ستهب وأن الحركة الشعبية ستدخل في مأزق جديد إن لم تتحل قيادتها بالحكمة في حل مسألة جيش الرب فلذلك كان لابد ان يذهب الدكتور جون قرنق ليناقش موسفيني في أمر هاتين القضيتين المهمتين.

    ونحن نعلم كذلك أن هناك قضية أخرى وهي أن الرئيس موسفيني لا يريد أن يسحب جنوده من جنوب السودان بل انه كما صرح لكثير من الدوليين الذين زاروه يريد أن يكون جنوب السودان منطقة عازلة (Buffer Zone) بينه وبين شمال السودان.. بل انه صرح للكثيرين أنه قد آن الأوان بعد توقيع اتفاقية السلام لاستبدال قيادة جون قرنق للحركة الشعبية.

    بل اننا نمضى اكثر من ذلك لنقول ان الرئيس موسفيني كان يعتقد أنه مجرد أن يتحدث معه القائد جون قرنق في مصير حركة لورد أو جيش الرب وسحب القوات المسلحة اليوغندية من اراضي جنوب السودان يمثل ردة من د. جون قرنق وخيانة لأنه يعتقد أن النائب الأول لرئيس الجمهورية ورئيس الحركة الشعبية ما هو إلا واحد من أتباعه وللتدليل على ذلك فلننظر الى ما كتب الدكتور (لام أكول) في كتابة(Inside in Africa Revelution) في صفحة (117 - 121) كيف كان الدكتور قرنق يتوجس من الرئيس موسفيني وعلى حسب ما ذكره صاحب الكتاب فإن الدكتور جون قرنق عندما كان يقيم في يوغندا وبمجرد خروجه من غرفته بالفندق إنفجرت داخلها قنبلة.

    كما يجب في قراءتنا هذه أن نستصحب عدم رضا الرئيس اليوغندي عن مجرى سير المفاوضات بين الحركة الشعبية والمؤتمر الوطني وكيف كان يطمح أن يلعب الدور الأساسي في هذه المفاوضات وكيف كان يعد لأن تكون يوغندا الأرض التي تستضيفها ولكن كينيا فازت بهذا الشرف مما أثار حفيظته ومخططاته لعدم بروز الدور اليوغندي في الاعلام العالمي.

    إذاً آخذين كل هذه الاعتبارات في الذهن لابد للحكومة السودانية ولابد لقيادات الحركة الشعبية ولابد للنائب الأول لرئيس الجمهورية الفريق سلفاكير ميارديت أن يتم وضع استراتيجية للسياسة الخارجية وأن تقوم لجنة التحقيق بإظهار معطياتها وأن يباشر مجلس الامن صلاحياته في هذه القضية الشائكة.

    كما أن هناك قراءة أخرى لموقف موسفيني على خلفية المثل السوداني (الحرامي في رأسه ريشة) الشيء الذي دعاه إلى إطلاق التصريحات التي أراد أن يخفي بها (الريشة) برسم كثير من علامات الاستفهام التي تبعد عنه الإتهام ونقرأ ذلك مع الحملة التي قادتها الصحف اليوغندية واتهامها لرواندا ورد الحكومة الرواندية عليها ولكن نقول .. إن الرئيس موسفيني كان يعلم ومنذ وقت بعيد ومنذ أن كان متواجداً في تنزانيا وتعرف على الدكتور جون قرنق وعلى بول كاجيمي وقبل أن يقوم بتأسيس مليشياته ويغزو بها يوغندا بمساعدة القوات التنزانية ويقلب نظام الحكم فيها ويعلن رئاسته ، نقول انه كان يعلم منذ ذلك الوقت ان يوغندا بلد (مغلق) لا يوجد به نفط إذ أن تقديرات الخالق تعالى جعلت منحنى النفط ومساربه في قلب القارة يبدأ من كينيا ثم يدخل على السودان من جنوبه ويمتد داخل كردفان ودارفور واجزاء من الصحراء الكبرى ثم ينحنى نحو دولة تشاد ثم نيجيريا ثم تنتهي مصائده في الكمرون على المحيط الاطلسي وعلى هذا رسمت الاستراتيجيات الأمريكية خططها على الاستحواذ على بترول أفريقيا وتجميعه في أنبوب واحد يصب في ميناء دوالا بالكمرون.

    ولذلك ربط موسفيني مصيره منذ وقت بعيد بجنوب السودان. وبالبترول الرخيص فيه. ولذلك كان موسفيني وطوال مسيرته التاريخية دائماً ينظر إلى جنوب السودان كفضاء ليوغندا وساعد على ذلك أن مساحة يوغندا لا تتجاوز (95 ألف ميل) بينما مساحة جنوب السودان تبلغ (250 ألف ميل) أي أن يوغندا تمثل ربع مساحة جنوب السودان وهذه واحدة.

    والأمر الثاني أن سكان يوغندا يمثلون ستة أضعاف سكان جنوب السودان إذ يبلغ تعداد اليوغنديين 26 مليون نسمة بينما تجد أن سكان جنوب السودان لا يتجاوزون في أحسن الاحوال 6 ملايين نسمة.

    إذاً كان موسفيني ينظر وينتظر اليوم الذي يأتي ويكون هناك إتحاد كونفدرالي بينه وجنوب السودان أو حتى اندماج كلي في دولة واحدة وهكذا كان يرمي في مخططه الاستراتيجي حتى يكون جنوب السودان مصدراً للطاقة ومزرعة للايادي اليوغندية العاطلة وأن تصبح يوغندا التي كان يسميها المستعمر الانجليزي (لؤلؤة أفريقيا) بما فيها من امكانات سياحية وبحيرات كفكتوريا والبرت وغيرهما مناطق جاذبة للسياحة تستفيد من الموارد والامكانات التي سيفجرها بترول جنوب السودان .

    وقد سعى الرئيس موسفيني في هذه الاستراتيجية مرة بما سماه تحالف القوى التقدمية الذي ضم اليه زملاءه الذين كانوا يدرسون معه في مدارس دار السلام بتنزانيا مثل الراحل د. جون قرنق وبول كاجيمي ثم إرتبطوا وقتها بداعية الاشتراكية الكبير الرئيس منقستو كما ارتبطوا ببعض الرموز العربية اليسارية وأسسوا لفترة قصيرة زواجاً سياسياً وفكرياً مع قادة اليمن الجنوبي.

    وكل هذه التدابير نسقطها الآن لتنكشف السوءة لنبين أن إتفاقية نيفاشا للسلام واجهت الرئيس اليوغندي بانطلاق السودان العملاق والسودان الموحد. وأن الدكتور جون قرنق الذي كان موسفيني ينظر إليه كمجرد قائد لمقاتلي (الغوريلا) أصبح الآن النائب الأول لرئيس جمهورية السودان .. وأن وحدة السودان ستجعل من يوغندا دولة مغلقة وقزماً ضئيلاً ولذلك تبرز المؤامرات والتدابير غير الموفقة ومن هنا يمكن قراءة الموقف اليوغندي وقراءة مَنْ صاحب المصلحة المستفيد من إبعاد القائد التاريخي للحركة الشعبية لتحرير السودان.

    والخلاصة .. أن موقف موسفيني وتصريحاته المشككة يمكن قراءتها بالنظر إلى أنه لم يبلغ المجتمع الدولي ولم يمكنه من مباشرة مسؤوليات الانقاذ للطائرة اليوغندية المنكوبة واضاع ساعات ثمينة كان يمكن أن يحدث فيها إسعاف للضحايا .. كما انه تصرف إزاء موقف سقوط طائرته التي حملت النائب الأول لرئيس الجمهورية السودانية كأنها بضاعة يوغندية خالصة.. وجاء بعد هذا السكوت الذي إستمر 26 ساعة ليدخل بتصريحاته غير المسؤولة المنطقة كلها في فوضى عارمة كما فعل من قبل في منطقة البحيرات التي لا تزال تحترق نتيجة لانفجار طائرة رئيسي رواندا وبوروندي بعد إقلاعها بدقائق من مطار (عنتبي) ولا تزال المنطقة تغوص في وحل من الدم.

                  

08-08-2005, 03:24 PM

Mohamed Elgadi

تاريخ التسجيل: 08-16-2004
مجموع المشاركات: 2861

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أسئلة حول وفاة قرنق يجب على موسيفيني الإجابة عليها (Re: علي محمد علي)

    We should judge such writings according to its origin:NIF...

    Mohamed Elgadi
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de