لكم يبدو هذا السودان حزينا منذ مولده، حسن ساتي للشرق الأوسط

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-13-2024, 08:59 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2005م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-02-2005, 12:13 PM

jini
<ajini
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 30720

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
لكم يبدو هذا السودان حزينا منذ مولده، حسن ساتي للشرق الأوسط

    Quote: من قتل قرنق .. الأجواء أم الأعداء؟!

    لكم يبدو هذا السودان حزينا منذ مولده، ولكم تبدو الطائرات والعربات والحافلات مترصدة ببنيه، من مواطنين عاديين الى رموز سياسيين، ولكم يبدو جنوب السودان متفردا في اختطاف الأرواح بالحرب وبسقوط الطائرات تحت مبرر الأحوال الجوية، وبها وفيها رحل النائب الأول للرئيس البشير اللواء الزبير محمد صالح في 1998، ليلحق به جون قرنق النائب الأول للرئيس البشير، بمقتضى اتفاق نيفاشا الموقع في 9 يناير 2005، وبعد 21 يوما من يوم 9 يوليو الذي تعطرت فيه الخرطوم وحشدت 6 ملايين من سكانها لاستقباله توقا للسلام، وفيتو مسبق رفضا للحرب وجنوحا للسلم، ليفاجئها مصطلح الأحوال الجوية، هذا الكريه، بمصرع جون قرنق، رجل الحرب ورجل السلام.

    رحيل جون قرنق من شاكلة الأحداث التي سيكون لها ما بعدها،

    فـ(الغلابى)، ممن تضمهم هوامش العاصمة المثلثة ( الخرطوم والخرطوم بحري وأم درمان)، استباحوا سلفا بعض مناطق الخرطوم تهشيما للعربات وقذفا لمواطنين بالحجارة، في تعبير ربما لا يمت للحدث بصلة، وربما يلامسه كون كثيرين من أولئك الفقراء قد علقوا أحلامهم في غد أفضل بجسد العقيد قرنق، الذي صرعته طائرة عمودية، قدمها له زميل دراسته الرئيس يوري موسفيني رئيس أوغندا.

    دراما سوداء هذا الرحيل، طائرة الموت يقدمها صديق، وطائرة الموت ينقطع الاتصال بها منذ مساء السبت، فلا يطفو خبرها الى طواحين الإعلام الا مساء الأحد، وبين الشك واليقين لساعات جديدة، لا يتأكد النبأ الا فجر أمس الاثنين، لترتفع الأسئلة هنا وما أكثرها.

    أدب أسفار الرسميين يقول إن الطائرات تبلغ بمواقعها في الأجواء فيسلمها بلد لبلد، فهل لم يتبع الراحل قرنق هذا السلوك المراسيمي، محتميا بثقافة تحركاته السابقة يوم كان محاربا. هي دراما سوداء، لأن قرنق رجل الحرب يكون هو الذي شارك في اغتيال قرنق رجل السلام بتواطؤ بالطبع من الأحوال الجوية، هذه الكريهة.

    وأدب البروتوكولات يقول إن حركة مؤسسة (الرئاسة)، وقرنق أصبح رجلها الثاني، تتبع بالدقيقة أماكن وتحركات رموزها، فهل أخفى قرنق محتميا بعباءة (رئيس حكومة جنوب السودان) خبر رحلته لمنتجع صديقه موسفيني عن (قرنق عضو مؤسسة الرئاسة لعموم السودان؟).

    إذا صحت هذه الفرضية يكون قرنق (ابن جنوب السودان) قد تواطأ مع الأحوال الجوية ليصرع (قرنق ابن عموم السودان).

    دراما سوداء هذا الرحيل، لأن أية إشاعات عن إمكانية تعرض طائرته لعملية اسقاط، كما حاول بعض مراسلي الفضائيات أن يجتهدوا، فزجوا بعناصر (جيش الرب)، الذي يقاتل نظام موسفيني، أو حاولوا القول بوجود خلافات جنوبية جنوبية، لا بد لها أن تكون ماثلة في ذهن العقيد الراحل باستدعاء خبرته المليشية في تلك المنطقة التي عرفها وعجم شعابها بخبراته المليشية، منذ أن دشن حركته وجيشه الشعبي لتحرير السودان في 15 مايو 1983 ضد نظام الرئيس السابق نميري، وإذا لم يتنبه لهكذا اشاعات، يكون قرنق (رجل الدولة ورجل السلام ) قد استرخى أو أرسل (قرنق المليشي) في إجازة، إذا صحت الفرضية طبعا، فوجدت الأحوال الجوية، هذه الكريهة فرصتها، فانقضت على فرح سلام وليد، وعلى أحلام بسطاء تعلقوا بالفرد كما أي فرد (عالمثالثي).




    التعليــقــــات
    مصطفى بشير، SA، 02/08/2005
    هل تحول السودانيون إلى شعوب تموت أفراحها الوليدة، وهل نحن قادرون على تجاوز سوء الحظ السياسي، الذي يبدو أنه سبب كل مصائبنا.

    عماد الدين خلف الله أحمد / جدة، SA، 02/08/2005
    السؤال الذي يتبادر إلى أذهان كثير مِمن تابعوا هذا الحدث الجلل هو هل سافر الفقيد الدكتور قرنق إلى يوغندا بعلم القيادة السودانية في الخرطوم؟ لأنني حتى الآن لم أسمع أنه كان في زيارة رسميّة ليوغندا! كما أنه لم يُعلن عن هذه الزيارة في حينها وقبل فقدان وسقوط الطائرة!

    صلاح سليمان، SA، 02/08/2005
    بالتأكيد قرنق لم يكن في زيارة رسمية .. لأنه غادر الخرطوم لإنجاز بعض الأعمال برمبيك .. وحضر اجتماع مجلس الوزراء في فلج ثم عاد إلى رمبيك .. ومن هناك يبدو انه قرر زيارة صديقه موسفيني .. وكل ذلك كما يبدو دون علم الرئاسة في الخرطوم .. لأن قرنق لو كان في زيارة رسمية لسافر بطائرة سودانية .. وليست يوغندية .. وكما قال الأستاذ حسن ساتي فإن شخصيته المحاربة قد سيطرت على شخصيته الرئاسية في هذه الرحلة .. وكأن الأقدار قد أرادت له أن يموت وهو آت من يوغندا وفي طائرة رئيسها وطاقمها يوغندي .. لأنه لو كان في طائرة سودانية لحسم الأمر بالنسبة لمن يتربصون بالحكومة .. ولحملوها دون شك مسئولية موته .. ولكن هذا هو القدر أرادها كذلك حتى يجنب السودان أمراً أكبر من الذي حدث. ونسأل الله أن يجنبك يا وطننا الحبيب الشرور والمصائب وكيد الأعداء والمتربصين و من أبنائك قبل الغرباء.

    أحمد أدروب، SA، 02/08/2005
    أولاً التعزية للشعب السوداني في فقد نائب الرئيس د.جون قرنق. واشكر الكاتب على هذه الكلمات القليلة العدد وهي درر ولكن فات الكاتب أنه يتحدث عن افريقيا ومناطق لها حساسيتها الخاصة خصوصا إذا علمنا بأن موسفيني ليس زميل دراسة الراحل فقط بل كان أحد الداعمين البارزين للراحل. وأما تساءل أحد المعلقين عن معرفة الرئاسة بتحركات قرنق فيدل على سطحية معلومات المتساءل لأن قرنق في الجنوب يعتبر رئيساً مؤقتاً حسب الاتفاقية ويتحرك بحرية وبلا قيد من المركز والدليل استخدامه لطائرة الرئاسة اليوغندية بدلاً من طائرة الرئاسة السودانية والتي لو كانت كذلك لكانت التهمة موجهة إلى الحزب الحاكم.

    Hassan Ibrahim، SA، 02/08/2005
    قرنق سوداني شغل منصب النائب الأول لرئيس جمهورية السودان وبالتالي لا يمكن تعريفه بالإنتماء لجهة دون غيرها، ووفاته وملابساتها لن تبرر أن يقوم الغلابة بما قاموا به لكونه ينتمي للأقليم الجنوبي وذلك لأن ما تم هو ببساطة بذر أحقاد في نفوس، في الغالب لم تكن تعرفها تجاه الجنوبيين، فضربات الغدر والأخذ على حين غرة ومن مأمن، أشد مضاضة من موت الأب أو الأبن في ساحات الوغى.
    كما أنه ومن عظائم الأمور أن منصب النائب الأول لرئيس الجمهورية منصب فضفاضة قوميته وعمياء بوصلته ومبهمة صلاحياته ومن الأجدى إلغائه واستبداله بمنصب رئيس الوزراء الذي ينوب عن رئيس الجمهورية في حالة غيابه عن البلاد بجانب توليه مسئولية السلطة التنفيذية. أو فصل المنصبين، منصب النائب الأول لرئيس الجمهوية ومنصب رئيس حكومة الجنوب ليشغلهما شخصان بدلا عن شخص واحد خاصة بعد وفاة قرنق التي اقتضت ظروف المرحلة أن يشغل المنصبين، حتى لا يؤاخذ النائب الأول لرئيس الجمهورية بجريرة رئيس حكومة الجنوب أو العكس. نعرف أن الفترة انتقالية والدستور انتقالي ونصوص الإتفاقية تقيد باب الإجتهاد ولكن سد الذرائع أوجب من إشاعة الفتن والقلاقل.


    كريم علي، AE، 02/08/2005
    الأحداث الآن أكبر من انتماءاتنا بعد أن فجر أبناء الجنوب كلما يجيش في دواخلهم تجاه أبناء الشمال وما يضمرون من حقد دفين تجاههم ،من خلال الواقع الذي عاشه أبناء الشمال في الخرطوم العاصة أمس وصعود أكثر من 100 روح طاهرة إلى السماء بأمر المولى عز وجل. وبأيدي أولئك النفر اللئيم . نحذر أبناء الشمال من كيد الحاقدين.الذي ظهر في أسوأ مشهد يوم أمس بغدر أبناء الجنوب وبعض المتشردين. لن أتحدث عن الثأر وغير ذلك كي لا أكون محرضاً بنفس القدر الذي قوبل به أبرياء أنقياء أتقياء ذاهبون للبحث عن لقمة عيش لأبنائهم فلقوا حتفهم.
    الخطر قادم على السودان ويجب توخي الحذر هيا معاً نترك الكذب على أنفسنا جانبا بشعارات السلام التي ماتت بعد أن كشف الجنوبيون عن نواياهم.بل كان البعض يدرك أنها ميتة بطريقة أو بأخرى. ولا نريد أن نقلب دفاتر الماضي الحزين في حب السلطة والجاه والبقاء في الواجهة.نطالب بحماية السودان من أجهزة أمن الدولة التي اكتفت بحماية القصر والوزراء وأصحاب الكراسي ونسيت المواطنين.نطالب بالقصاص السريع لكل القتلى والجرحى وتفريغ العاصمة من أرباب النصب في سوق الحرامية وقطاع الطرق في الجيش والمحتالين في أجهزة الأمن والشرطة..



    فضل عبدالله، SA، 02/08/2005
    ما من شك ان جون قرنق جاء الى الخرطوم مسالماً يضمر بين حناياه أملاً لسودان واحد متقدم ( ولايعلم ما فى النفوس الا الله ) وإن كانت تلك النية صادقة فهو بلاشك قتل قرنق السودان . مع التحفظ ايضا لان ما بدر يوم امس من رعاع الجنوب الذين تحتضنهم الخرطوم يعكس رأياً مقلوباً وفهماً مغلوطاً لهذا السلام الذى مازال فى كف عفريت ويغالط ما عبر عنه رمزهم (قرنق ) من حسن نوايا تظل فى موقع الشك حتى إشعار آخر.

    عمر طه، SD، 02/08/2005
    هذه ارادة الله النى قضت بموت قرانق وليس الأحوال الجوية كما يشيع الكاتب. وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم. ما أريد قوله إن خليفة قرانق واضح جداً فى أمر فصل جنوب السودان عن شماله ولا يراوغ كما كان قرنق يفعل مع حكومة البشير. فهل يعى أهل الشمال الدرس ويسرعوا بعملية فصل الجنوب عن الشمال قبل ان يفعل سلفا كير ذلك وبخسائر فادحة في اهل الشمال السودانى.

    walid A. Zaki، KW، 02/08/2005
    أظن بأن أفضل ما يمكن أن تقوم به الحكومة هو طلب تحقيق دولي ، الذي قتل قرنق هو اتفاق السلام الذي يرغب الكثيرون في تعطيله .

    علي كامل، CH، 02/08/2005
    الأستاذ الكاتب هو الوحيد الذي تساءل عن سبب مقتل نائب الرئيس قرنق. من حق كل أهل السودان أن يتساءلوا عن سبب مقتل نائب الرئيس وهم لا زالوا يحتفلون بنشوة النصر الذي تحقق للسودان وأهله بعد عقود من الحرب الطويلة، ومن حق أهل السودان أن يجدوا الجواب الشافي لهذه الأسئلة من لدن الحكومة وليس الاستخفاف بعقول الناس من خلال بعض كلمات من المسؤولين في الدولة عن أنه مجرد حادث عادي .

    سيد عبادى، EG، 02/08/2005
    الذي قتل قرنق ليست الأجواء ولا الأعداء وإنما إرادة الله حيث كان فى طائرة صديق حياته بطياريها وتحطمت الطائرة فوق أجوائه مما تنتفى معه فكرة المؤامرة .


                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de