|
|
 لماذا كانت الخرطوم عنيفة في نحيبها البطل قرنق؟
|
كما لم تفعل الخرطوم في سنواتها الستة عشر الماضية أستقبلت دكتور جون قرنق ديمابيور اتيم استقبال الفاتحين فكانت عنيفة في استقباله و صارت اكثر عنفاً حادة دموية في استقبال خبر رحيله.
نعم استقبلت الخرطوم قرنق ابن السودان بهذه القوة و تفسير الامر ببساطة لأنه منحاز لقضايا المسحوقين المهمشين فحمل البندقية حين كان الشعب السوداني مؤمناً بها كطريق للنضال و وضعها حين كفر بها شعبه السوداني، و رغم عداء السواد الاعظم من ابناء الشعب السوداني لحكومة الخرطوم باركوا انضمام قرنق لها لانهم يثقون بأن القائد قرنق لن يزيد حكومة الخرطوم رجلاً بقدر ما يفقدهم، فقد راى فيه المغلبوين على امرهم صوتهم الحق في الحكومة و رات فيه المعارضة حلفياً في وسط اعدائهم.
لكن ليس الامر كهذا و حسب فهنالك قوى لا تحب إلا الدمار لهذا الشعب و هي خلف وصول حكومة الخرطوم لكراسي الحكم بالليل و اختلفت معها في تقسيم الغنائم طافت هذه القوى بالليل على البسطاء من ابناء شعبنا في الجنوب المتواجدين في اطراف الخرطوم تدس لهم السم بنشر اشاعة أن الشماليين مندوكورو قد قتلوا جون قرنق و ذلك قبل تأكيد وفاته و هذا ما يبرر اندلاع الاحداث قبل ساعة من تأكيد نباء مصرع البطل قرنق.
السؤال: ماذا تريد هذه القوى بالشعب السوداني؟
|
|
 
|
|
|
|
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست