|
Re: سلفا كير يخلف قرنق وقسم اليمين كنائب أول للرئيس بعد أسبوعين (Re: Frankly)
|
الحركة الشعبية تختار سالفا كيير خلفا لقرنق
قالت حركة التمرد السابقة في جنوب السودان إنها قررت منح تأييدها لنائب رئيس الحركة الحالي سالفا كيير لخلافة نائب الرئيس السوداني جون قرنق الذي قضى في تحطم مروحيته عندما كان عائدا من أوغندا.
من ناحية أخرى أعلنت السلطات السودانية حظرا للتجوال في العاصمة الخرطوم لمدة 12 ساعة، في أعقاب أعمال الشغب التي اندلعت بعد مقتل قرنق.
وقال مسؤولان بالشرطة إن 24 شخصا قتلوا خلال الاضطرابات وإن الجثث نقلت إلى المستشفى في سيارات إسعاف وحافلات نقل عام وأخرى تابعة للشرطة.
وعبر البيت الابيض عن "عميق حزنه" لوفاة نائب الرئيس السوداني، وشدد في الوقت ذاته على الحاجة لتنفيذ اتفاق السلام الشامل لانهاء الحرب الاهلية في السودان.
وأعرب الامين العام للامم المتحدة كوفي عنان الاثنين عن حزنه العميق لوفاة قرنق، وقال للصحفيين: "المهم أن يواصل السودانيون عملية المصالحة والسلام".
وقال وزير الاعلام السوداني والمتحدث باسم الحكومة إن عبد الباسط سبدرات إن الحكومة لا تزال ملتزمة تماما بعملية السلام التي ستستمر حتى تحقق أهدافها المرجوة، حسبما ذكرت وكالة الانباء السودانية.
وشدد الوزير على أن الحكومة ستحترم أي شخصية تختارها الحركة الشعبية لتحرير السودان لتشغل منصب نائب الرئيس بمقتضى اتفاق السلام.
وقال جونا فيشر مراسل بي بي سي في الخرطوم إن تجمعات من الشباب أغلبهم من جنوب السودان، مسقط رأس قرنق، نهبوا المحلات وأحرقوا السيارات واصطدموا مع قوات الأمن.
وقبل مقتله وقع قرنق على اتفاق ينهي 21 عاما من الحرب الأهلية في يناير/كانون الثاني الماضي وتولى منصب نائب الرئيس قبل ثلاثة أسابيع.
كما وردت تقارير عن اضطرابات في مناطق أخرى من السودان.
ويقول مراسلنا إن الكثير من الجنوبيين الذين يعيشون في الخرطوم، وعددهم أربعة ملايين، كانوا يأملون أن يتمكن قرنق من تغيير حياتهم وإنهاء ما يصفونه بالتمييز لصالح العرب والآن يعربون عن غضبهم بسبب وفاته.
"صانع سلام" وأضاف مراسلنا أن وفاة قرنق قد تترك فراغا كبيرا على الساحة السياسية في السودان.
واثقون من أن اتفاق السلام سيمضي كما كان مخططا له
الرئيس السوداني عمر البشير
قرنق: المتمرد الأفريقي المحير مقتل قرنق - شارك برأيك مقتطفات من ردود الفعل عن مقتل قرنق
وقد قتل في تحطم المروحية أيضا ستة من مساعديه فضلا عن طاقم المروحية المكون من سبعة أفراد.
وكان قرنق يستقل مروحية رئاسية أوغندية من طراز إم إي 72، ويقال إن تحطم المروحية نجم عن أحوال جوية سيئة، وإن كان لا يعرف سبب سقوط المروحية على وجه اليقين.
وشدد مسؤولو الحركة الشعبية على قولهم إن وفاة قرنق كانت نتيجة حادث.
وقال مايارديت إن الحركة الشعبية مازالت ملتزمة باتفاق السلام الذي وقع عليه قرنق في يناير/كانون الثاني وحث كافة السودانيين على التحلي بالهدوء.
"قبضة حديدية" وقال الرئيس السوداني عمر البشير إنه واثق أن عملية السلام ستستمر.
يذكر أن قرنق وجه دفة الحركة الشعبية لتحرير السودان ذات الأغلبية المسيحية والتي تدين بالديانات التقليدية خلال حرب دامية ضد الحكومة الإسلامية في الشمال، وهي الحرب التي راح ضحيتها 1.5 مليون نسمة على الأقل.
كما حكم قرنق الحركة بيد من حديد، حيث سجن أو قتل أي من هدد بالوقوف في طريقه.
ولكنه تمكن من الإبقاء على الحركة التي تضم مجموعات متباينة تحت إمرة واحدة رغم الكثير من الخلافات.
وقد انتهى الصراع في السودان بتوقيع اتفاق السلام في يناير/كانون الثاني وأصبح قرنق نائبا للرئيس السوداني في حكومة جديدة للوحدة الوطنية.
BBC
| |
|
|
|
|