يوميات شاب قروي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 06:09 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2005م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-26-2005, 04:00 AM

المعتمد
<aالمعتمد
تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 474

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
يوميات شاب قروي

    فى الايام الاخيرة بدأ يسيطر على شعورى قوى باننى يجب ان التفت الى الحال التى آلت اليها حياتى واننى يجب ان اقوم ببعض التغيير فى هذه الحياة اليومية الروتينية. عندما اتذكر ايام الجامعة والدراسة قبل خمس سنوات وكيف تبدل الحال تماما الى النقيض اشعر بان شيئا عزيز ا فى داخلى قد مات.
    كانت الفرحة بالتخرج كبيرة وكنت احس بانني قد اصبحت رجلا يمكن لاهله الاعتماد عليه في تخفيف حدة الفقر المدقع الذى يعيشونه. فقد كافح اهلى وحرموا انفسهم من ضروريات حياتهم حتى اتمكن من الحصول على الشهادة الجامعة والعمل فى مجال يسمح لى بتأسيس حياة اجتماعية مستقرة.
    عقب التخرج تحولت كل الاحلام التى كنت اعيشها الى كابوس فظيع. فقد كان فرص العمل معدومة ولا يحظى بها الا من كان يملك واسطة او كان منظما فى الحزب الحاكم. ونحن كنا نعيش حياتنا فى الجامعة كيفما اتفق وكنا نسخر ممن يقضون جل وقتهم فى وضع الملصقات والدعوة الى المنتديات والمؤتمرات. كانت الحياة بالنسبة لنا ان نسعى فى تحصيل دروسنا وامتاع انفسنا بما هو متوفر من حفلات ورحلات وبرامج نخلقها فى لحظتها ونستمتع بها.
    كنا مجموعة من الطلبة والطالبات من مختلف التخصصات والاعوام الدراسية نتحرك مع بعضنا البعض.وسارت بنا الحياة بهذه الطريقة، كل عام يسقط نفر من المجموعة ويضاف اخرون وكنا نشعر بالحزن لفراق من تخرجوا ولكن بمرور الايام تنقطع اخبارهم الا القليل منهم. وعندما جاء دورنا فى التخرج ودعنا افراد المجموعة على وعد ان نلتقى بهم كلما سمحت الظروف ولم اكن ادرى ان الظروف ستكون بهذا السوء المريع.
    كانت اول مشكلة واجهتها بعد التخرج هى مكان السكن فقد كان الداخلية توفر لنا ماوئ امنا وكنا نقتات فيها وجباتنا الثلاثة بانتظام وان كان ما يقدم من طعام لا يرضي ذوقنا ولكنه يشبع جوعنا. سكنت بعد التخرج مع ثلاثة من ابناء القرية يعلمون فى الخرطوم ويسكنون فى ضواحيها، كان منزلا متواضعا نظرا لتواضع مهنهم وكبر مسؤلياتهم.
    بحثت عن عمل ولم اتمكن من الحصول عليه الا بعد مرور ما يقارب العام ونصف العام وكانت هذه الفترة كافية لقطع علاقتى بافراد المجموعة نظرا لعدم توفر الامكانات التى تسمح لى بحضور برامجهم ومقابلتهم ونتيجة لحالة الاحباط الفظيع الذى كنت اعيشه.
    ومع مرور الايام وجدت نفسي اسلك نفس الطريق التى يسلكها اقاربى الذين اسكن معهم. العمل البيت العمل وقضاء الامسيات فى التحدث فى مواضيع غاية فى المحلية وتناول العشاء والنوم وهكذا.
    مرت اكثر من اربع سنوات عل عملى وانا على هذه الحال وكان المرتب لا ينتظر فى يدي اكثر من ثلاثة ايام ويتوزع دمه بين القبائل وتبخرت الاحلام فى تكوين اسرة والزواج من فتاة الاحلام.
    قبل عام من اليوم بالتحديد كانت الرغبة فى تغيير هذا النمط من الحياة تسيطر على بصورة كبيرة وطوال فترة العمل كنت افكر فيما يجب ان اقوم به عقب انتهاء العمل. فقد قررت الا اعود الى البيت وان على ان اخلق برنامجا ترفيهيا يعيد الى بعضا مما فقدته. عقب انتهاء العمل لم اركب عربة الترحيل وانما توجهت الى محطة المواصلات ومنها توجهت الى قاعة الصداقة فقد قررت ان تكون بداية التغيير بحضور فلم سينمائى يعيد الى قليلا من الاجواء التى كنا نعيشها قبل التخرج.
    دخلت الى قاعة السينما ووجدت ان الوجوه قد تغيرت تماما وان الحضور جله من الطلاب صغار السن واحسست بانى غريب عن هذا المكان واننى اخترت المكان الخاطئ ولم يكن هناك طريقة للتراجع فقد قطعت تذكرتى ودخلت القاعة. طوال الفترة الاولى من الفلم كنت استعيد ذكريات الايام الخالية واستعيد بعضا من ملامح الاصدقاء والتى بدات فى التلاشي مع هموم الحياة وروتينها القاتل.
    اضيئت الانوار لفترة الاستراحة وتحركت من مقعدى لاتناول كوبا من العصير وانا فى طريقى لمحت وجها مالوفا يسير امامى. تذكرتها انها امينة، نعم امينة ابراهيم. لحقت بها وسلمت عليها وكانت سعادتى لا توصف لاننى استعدت احدا من اصدقاء الامس.
    جلسنا سويا وتحدثنا كثيرا عن ما مضي وعن احوالنا الان. قالت انها وجدت وظيفة بعد التخرج فى احدى الشركات الخاصة. نسيت ان اخبركم بان امينة كانت من الافراد الذين انضموا الى المجموعة فى اواخر ايامنا فقد كانت طالبة بالسنة الثانية عندما كنا على اعتاب التخرج. وكانت على علاقة بصديقنا محمد على وعلمت بعد التخرج بان علاقتهم استمرت الا ان اخبارهم انقطعت عنى ولم اعرف ما آل اليه حالهم. جلسنا بعد نهاية الفلم على ضفاف النيل نستعيد ذكريات الايام الماضية ونتعرف لى ما فعله الزمن بكل منا.
    اخبرتنى انها كانت تواصل الحضور الى السينما مرة كل شهر لان ذلك يروح عن نفسها ويذكرها بالايام الجميلة التى عاشتها مع محمد على فى هذه القاعة. وعلمت منها انها واصلت علاقتها مع محمد على عقب التخرج وانه قد اغترب الى احدى دول الخليج واستمرت المكاتبات بينهم الى ان انقطعت اخباره ومكاتباته وحاولت ان تراسله اكثر من مرة ولكنه لم يرد على خطاباتها. وقد علمت قبل ثلاثة اشهر انه قد تقدم لخطبة احدى قريباته.
    اتفقنا على ان نلتقى اول كل شهر فى القاعة لحضور احد الافلام ولقضاء بعض الوقت مع بعضنا خاصة واننى احسست انها تعيش حالة نفسية صعبة بعد ان خلا بها حبيبها وباع كل ما بنوه معا بثمن بخس.
    كنا نلتقى فى بعض الاحيان اكثر من مرة فى الشهر فى حالات استثنائية وتوطدت العلاقة بيننا الى درجة احسست فيها اننى اعيش حالة حب الا اننى استبعدت ذلك تماما. فانا لم ادخل الحب فى قاموس حياتى فى يوم ما، وكانت علاقتى مع كل البنات تقوم على الصداقة وقضاء اوقات جميلة دون تجاوز الحدود.ولكن الامر تطور حقيقة الى حالة حب امتلكت كل حواسي وباتت امينة هو محور تفكيرى ومركز تخطيطي لمستقبل ايامي.
    فاتحتها فى احد المرات باننى قد شغفت بها واننى احبها حبا شديدا، لقد كان رد فعلها حادا وعنيفا ورفضت تماما ان نحول علاقة الصداقة التى بيننا الى حب وانها ليست المرأة التى تناسبنى. اخبرتها اننى وحدى هو من يقرر ان كانت تناسبنى ام لا وانها ان كانت لا تزال تحب محمد على وتنتظر ان يحدث القدرة مفاجئته ويعود اليها فان هذا مستحيل. اخبرتها ان حياتى من دونها لن تكون لها اية قيمة.
    ظلت امينة ترفض وبشدة ان نحب بعضنا وان كنت احس من تعابيرها ونظراتها انها تبادلنى نفس الحب ولكن هناك عائقا ما لا بد لى من ان اعرفه. ومع اصراري على هذا الامر قالت لى انها لن تصلح لى واننى استحق امرأة بقامتى وانها لا تستحق ان انظر لها ناهيك عن حبها.قالت لى انها ستخبرنى بامر لم تخبر به احدا من قبل وانها عاهدت نفسها ان تحتفظ به ما بقيت على قيد الحياة. قالت امينة انها قد سلمت نفسها لمحمد على فى لحظة ضعف قبل ان يسافر فقد وعدها بانه سيرسل لها بمجرد ان تستقر احواله وانه لن يتخلى عنها وتحت الحاحه وخوفها ان تفقده سلمته اغلى ما تملك. قالت لى انها لم تعد عذراء وانها عاهدت الله ان لا تخون رجلا وتغشه وانها ستظل عانسا ما بقيت على قيد الحياة.
    لم ادر ماذا اقول لقد شلتنى المفاجاة. قالت لى انك رجل شهم وان الف امراة تتمنى ان ترتبط بك ولكنى لا اوافق ان ادنس طهرك بزلتى هذه.
    لا اخفى عليكم اننى ترددت فى ان اواصل فى اصرارى على ان نتزوج، فانا على اية حال رجل نشأ فى بيئة تقليدية وعذرية المرأة من اولويات الزواج.لاحظت امينة ترددى فقالت لى انا اعلم انك رجل قروي وانا فقط اتمنى ان لا يغير ما قلته لك من نظرتك لى فانا اشهد الله اننى لم اكررها مع احد مرة اخرى. واتمنى ان تظل صداقتنا كما كانت ورجتنى ان لا اخبر احدا بما حدث.و افترقنا على وعدى لها ان تظل صديقتنى.
    مرت عشرة ايام منذ هذه الحادثة ولم اذق طعم النوم وتدهورت حالتى لدرجة بالغة. تغبيت عن العمل اكثر من مرة ولاحظ رفاقى فى السكن تغيرى المفاجئ وحاولوا ان يعرفوا السبب ولكنهم فشلوا.كنت اعيش فى حالة نزاع حدا بين الرجل الذى احب وبين القروي الذى تربي على اسس وتقاليد راسخة.وبعد مجاهدات وتفكير عميق قررت ان اواصل فى علافتى مع امينة فانا اعرف طيبة اصلها ونقاء معدنها وانها كانت ضحية لانانية محمد على وتغريره بها. فى اليوم العاشر صليت الصبح حاضرا واستخرت الله فيما انا مقدم عليه واطمأنت نفسي لما انا مقدم عليه.
    اتصلت على امينة قبل مغادرة المكتب واخبرتها اننى اود لقاءها. القتينا واخبرتها انه مع حبي لها لم يعد لى خيار غير ان ارتبط بها ورجوتها ان توافق على زواجنا.لم تكن امينة تتوقع ان اطلب منها الزواج بعد ان عرفت انها لم تعد عذراء لذا كان طلبى بمثابة المفاجأة. نظرت الى لفترة طويلة وظلت صامتة قبل ان تنفجر فى بكاء هستيري. كانت تبكى بصورة لفتت انظار الناس نحونا وخفت ان يظن الناس بنا سوءا. طلبت منها ان تذهب الى مكان اخر وفى الطريق عملت على تهدئتها.سالتها بعد ان هدأت لم تبكين؟ قالت لى انها لم تكن تتوقع ان اعود لها وانها عاشت اسوأ ايام حياتها فهذه الايام كانت اسوأ بكثير مما عانته عندما علمت بان محمد على قد هجرها.قالت لى انها احبتنى بصدق وانها كانت تسأل الله ان نكون معا على الرغم من علمها باستحالة ذلك.
    اتفقنا على ان نواصل حياتنا كما كانت قبل ان تخبرنى بسرها وقررنا ان نبدأ فى الترتيب لاعلان خطوبتنا وزواجنا واتمنى ان تكتمل الاجراءات بعيدا عن المفاجآت والعوارض.
                  

07-26-2005, 10:08 PM

المعتمد
<aالمعتمد
تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 474

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يوميات شاب قروي (Re: المعتمد)

    بالخطأ تم ارسال الموضوع مرتين.
                  

07-27-2005, 11:06 PM

المعتمد
<aالمعتمد
تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 474

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يوميات شاب قروي (Re: المعتمد)

    فوق
                  

07-27-2005, 11:31 PM

Biraima M Adam
<aBiraima M Adam
تاريخ التسجيل: 07-05-2005
مجموع المشاركات: 27493

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يوميات شاب قروي (Re: المعتمد)


    الأخ المعتمد
    إنك تطرق موضوع إجتماعى مهم، لم نصل إلي نظرتك الشمولية من خلال الطرح إلي أين تصير رؤية المجتمع لتأريخ الفتاة قبل الزواج، وإن كان هناك دلالة قوية من خلال مواصلة العلاقة بعد معرفة ما حصل للفتاة الذى يوحى بتجاوز تأريخها وفي الجانب الأخر الأرتكاسة النفسية الحادة هى دليل رفض المجتمع علي غفران الذنب في تأريخ الفتاة، هلا أوضحت رؤيتك عن تأريخ الفتاة قبل الزواج في رؤية المجتمع للزواج مستقبلاً أخذاً التغيرات الأقتصادية والأجتماعية التى غيرت التركيبة النفسية للمجتمع
    شكرا بريمة


                  

07-28-2005, 00:23 AM

ودقاسم
<aودقاسم
تاريخ التسجيل: 07-07-2003
مجموع المشاركات: 11146

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يوميات شاب قروي (Re: المعتمد)

    المعتمد
    لله درك ، فقد أدخلتني عمدا إلى إلى موضوع قديم متجدد ،،، الحب ، الخيانة ، الغدر ، خيبة الأمل ، الانهزام النفسي ،،، ثم لابد من تضحية ...
    لا شك أن العفاف مطلوب ، وهو قيمة في حد ذاته ،،، لكن عندما نثق ببعضنا تتغير معادلات كثيرة ، نتنازل ، نتمرد على كل ما تلقينا من جرعات تربوية ، ونضحي من أجل من نحب ،،، وحقيقة الحب يستحق التضحية ، لكن حب من ؟ هل دائما نحن نختار من نحب بكامل حريتنا ، أم أن هناك مؤثرات ،،، مجتمعنا لا يزال على حاله ، لا يتقدم إلا بخطى بطيئة ، في شكل اختراقات ،،، وهي اختراقات محدودة ،، ودائما لها عواقب ، ولها تبعات ،،،
    كل ما أراه أنه علينا أن نتحمل - دائما - نتائج قراراتنا ، حتى وإن اتخذناها في ظروف القهر ...
    ربما تكون لي عودة أخرى ، إن تفتحت نوافذ للحوار ...
                  

07-28-2005, 01:53 AM

msd


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يوميات شاب قروي (Re: ودقاسم)

    up
                  

07-28-2005, 04:41 AM

بدرالدين شنا
<aبدرالدين شنا
تاريخ التسجيل: 07-30-2002
مجموع المشاركات: 3514

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يوميات شاب قروي (Re: المعتمد)

    Quote: وكان المرتب لا ينتظر فى يدي اكثر من ثلاثة ايام ويتوزع دمه بين القبائل
    عجبني هذا التصوير وأنت تستخدم كلمة "دمه" في دلالة على المرتب الجريح وهو مواجه برياح الحوجة وقبائل الحياة بكل عنفوانها أما امينة فليس أمامها غير أن تبحث عن امانتها التي سرقت وإلا فلن يرحمها هذا الطوفان وهذا العنفوان ولكني أحمد لها أنها كانت أمينة معك
    لك حبي وتقديري
                  

07-28-2005, 09:23 PM

المعتمد
<aالمعتمد
تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 474

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يوميات شاب قروي (Re: المعتمد)

    الاخ بريمة
    سلام.
    لك الشكرعلى هذه المداخلة الجميلة.
    حقيقة ان النظر الى تاريخ المرأة من المهم بمكان لتحديد امكانية الارتباط بها مستقبلا.
    ان تكون المرأة قد زلت فى لحظةما وارتكبت خطأ وندمت عليه فان هذا الممكن ان يغتفر لها اما اذا كانت سيرة حياة هذه المراة تقوم على ممارسة الاعمال التى لا تتوافق مع الرجل الكريم وطباعه فان هذا حتما يستوجب مراجعة تاريخ هذه المراة والتاكدمن انها لن تعود الى ما كانت عليه والا فانك ستكون قد بنيت بيتك على شفا جرف هار.
    لكالود
    والف باقة ورد
                  

07-28-2005, 09:33 PM

Agab
<aAgab
تاريخ التسجيل: 10-03-2002
مجموع المشاركات: 1185

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يوميات شاب قروي (Re: المعتمد)

    ًشكراً المعتمد
    آثرت أن أنط وادلو بدلوي قبل ما يجو المنقطنها ويكشونا

    سرد جميل
    وموضوع حاصل في حياتنا اليومية

    ويبقي السؤال لماذا دوماً تدفع المرأة وحدها الثمن؟؟؟؟؟؟!!

    سأعود

    لك ودي
    وليد العجب
                  

07-28-2005, 09:34 PM

المعتمد
<aالمعتمد
تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 474

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يوميات شاب قروي (Re: المعتمد)

    Quote: لله درك ، فقد أدخلتني عمدا إلى إلى موضوع قديم متجدد ،،، الحب ، الخيانة ، الغدر ، خيبة الأمل ، الانهزام النفسي ،،، ثم لابد من تضحية ...
    لا شك أن العفاف مطلوب ، وهو قيمة في حد ذاته ،،، لكن عندما نثق ببعضنا تتغير معادلات كثيرة ، نتنازل ، نتمرد على كل ما تلقينا من جرعات تربوية ، ونضحي من أجل من نحب ،،، وحقيقة الحب يستحق التضحية ، لكن حب من ؟ هل دائما نحن نختار من نحب بكامل حريتنا ، أم أن هناك مؤثرات ،،، مجتمعنا لا يزال على حاله ، لا يتقدم إلا بخطى بطيئة ، في شكل اختراقات ،،، وهي اختراقات محدودة ،، ودائما لها عواقب ، ولها تبعات ،،،
    كل ما أراه أنه علينا أن نتحمل - دائما - نتائج قراراتنا ، حتى وإن اتخذناها في ظروف القهر ...
    ربما تكون لي عودة أخرى ، إن تفتحت نوافذ للحوار

    الاخ ود قاسم
    سلام.
    حقيقة لا بد من تضحية حتى تنعم بالحبيب الذين سأتمنه على حياتك وحياة اجيال بعدك. والعفاف ليس فى صيانة المرأة لموضع عفتها فقط وانما فى عفة روحها وسموها الى افاق الحياة وتوسع مداركها.
    نحن نختار من نحب اخذين فى الاعتبار ما تربينا عليه من تقاليد واعراف ومفاهيم فلن نختار خبط عشواء ولن نتبع القلب فى ما يرغب ولو كان ذلك على حساب معتقدنا وانما ننظر اولا ان كانت هذه الارض تصلح لنمو الحب ومن ثم نبذر بذورنا فان كانت الارض (سبخاء) فلن يجدى نفعا زرعنا.
    لك الود
    والف باقة ورد
                  

07-28-2005, 09:37 PM

المعتمد
<aالمعتمد
تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 474

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يوميات شاب قروي (Re: المعتمد)

    الاخ smd
    سلام
    لك الود على مرور بهذا البوست.
    ولكمنى الف باقة ورد
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de