|
|
 أول رثاء للأميره
|
كتبت هذه القصيده بتاريخ 06/04/2004 يوم وصولي وأسيل للسودان بعد الحادث المشؤم
أرسلها لي أحدهم بعد أن فقدت الأمل في العثور عليها
ألا رحم الله الأميره
على مهلك...
ترفق يا قطار الموت... قبل نهلك
و ما تطوي المسافة سريع عسى و لعل...
أطير.. و أصلك...
تشيل نوارة العينين و طفلاً يفتح الأبواب...
على سهلك...
تشيل غاليين و ترحل قول لي رايح وين...
دربك يا الغشى الأعتاب... و شال أحباب...
توسدوا كم سواد العين...
و دربك يا نزيف الروح... معاهو نروح...
على مهلك...
و يا عشتنا كابه خريف و نحلم بي نسائم صيف...
نرتاح من شتا الأحزان...
و نرمي شتلنا عيش الريف... علي نخلك...
و صفر هب قطر الموت...
كان في صفيرو بحة صوت...
و غصة و عبرة... يا وجعاً دواهو الفوت...
على مهلك...
تسأل عنك امدرمان
و يغلبني الجواب ازمان...
صحي اتفرقنا يا دنياي...
و قامت بينا ألف محطة.... مليون ناي...
صحي انقطعت حبال الوصل
يا مرسى القليب المتعب البكاي...
يسال عنك العشاق...
هل إنقلب التلاقي فراق؟
هل القصة البدت يا دابا صبحت ذكرى كايسه نهاية ...
دون عشاق؟؟
و أسأل عنك الخاطر...
و مدمع في العيون ماطر
كيف الدنيا دون احباب
و دون ما فاطمة تتوسد يد الشاطر...
أسأل عنك احلامنا و أماني صبانا...
يا حلمي الشرد قوام...
هل حتعودي لو فارسنا سلم نام؟؟
هل حتعودي في الأحلام؟؟؟
و اسأل عنك الخرطوم...
و كل محطة فيها سؤال...
سكنتي الخاطر الرحال...
و ما غنيت هواك يا دوب
ولا طريت عليك حسي
و لا جهزت أقلامي و بديت درسي
و لا عرفوك في همسي
بحبك.... لسه ما غنيت...
ولا شديتا أوتاري
و نار الغربه ما طفيت...
رحلتي... و زدتي يا ناري
رجيتك من زمان... بدري
و راجيك... و انتي تذكاري
شايل ليكي أشعاري...
و ادوزن فيها أوتاري
تسأل عنك الألحان
يا... صدق المشاعر... وين؟؟؟
يا... سر الدفاتر.. وين؟؟؟
يا... وجع المحاجر... وين؟؟؟
روحك وين تروح يا روح؟؟؟
و قلبك إنتي يرحل وين؟؟؟
و يسأل عنك الأطفال...
"خالتو أميره راجعه متين؟"
سكنتي حبيبتي جواهم...
و ختوك جوه نني العين...
ترحلي من عيونهم كيف؟؟؟
و ترحلي وين؟؟ و كيف؟؟ و متين؟؟
سألتك بالذي سواك...
و خلق قلباً عشان يهواك...
كيف امشيهو مشواراً بديتو معاك؟؟
و شن طعم الخطاوي... بلاك؟؟
إذا كان في النهايه سواك...
فصبراً يا قطار الموت...
علي مهلك...
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أول رثاء للأميره (Re: أبوذر بابكر)
|
العزيز Samer
لا أدري ماذا أقول...
رحم الله الأميرة... وصبّرك.
خلف سطور هذه الزفرة الحرّى، ما زلت أحس "الاحتقان العاطفي" الذي لم يجد طريقه ـ بعد ـ خارج قفصك الصدري.
رحم الله الأميرة... وصبّرك.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أول رثاء للأميره (Re: Samer Osman)
|
العزيز سامر
رحم الله الفقيدة الغالية أميرة وعوض شبابها الجنة
والبكة في اسيل وحبيبة اسيل التي تحتضنها في موقف يعبر عن نبله
حنتلاقى قريب انشاء الله
تحياتي وكن كما عهدناك متماسكا رغم الجرح الغائر
لك ودي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أول رثاء للأميره (Re: أم سهى)
|
العزيز جدا سامر تحياتي
رحم الله الفقيده و اسكنها فسيح جناته ان شاء الله...و لك الصبر و السلوان
و ان شاء الله ربنا يجعل اسيل من البنات الصالحات و ان شاء الله تكون غرة عينك
و ان شاء الله ربنا يقدر حرمك المصون هديل علي تربيه الصغيره اسيل و يا سامر الحي اولي من الميت و هديل تحتاجك في مساعدتها في مسؤليياتها تجاه الصغيره اسيل و انشاء الله ربنا يسعدكم مع بعض و انشاء الله تكون ليك احسن خلف لاحسن سلف
اخوك ناصر
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أول رثاء للأميره (Re: Samer Osman)
|
الاخ سامر
سلام.
موقف مؤثر جدا وقصيدة معبرة الى اقصى الحدود.
نسأل الله الرحمة للفقيدة ونساله ان يلطف بكم ويلزمكم الصبر بعد فراقها.
Quote: سألتك بالذي سواك...
و خلق قلباً عشان يهواك...
كيف امشيهو مشواراً بديتو معاك؟؟
و شن طعم الخطاوي... بلاك؟؟
إذا كان في النهايه سواك...
فصبراً يا قطار الموت...
علي مهلك |
هذا والله قمة الابداع. فالاحاسيس تتدفق عبر الكلمات كالشلال.
لك الود
والف باقة ورد
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أول رثاء للأميره (Re: Samer Osman)
|
شكرا للمداخلات
يا جماعة القصيدة دي كتبتها يوم 06/04/04 يعني قبل سنة ونص .. والله يا جماعة حاجاتنا ماشه أحسن من المتوقع .. ما تشيلوا هم البنية وأمها ..
تحياتي لجميع المداخلين
وشكرا لجميل العبور
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أول رثاء للأميره (Re: Samer Osman)
|
هديل كرار "كما أتخيلها"...
إمرأه تفوق النيل عطاءاً...
وجامعة الخرطوم شموخاً...
و "مهوقني المين" ثباتاً...
حكى لنا سامر عنها حتى تجسدت لنا بكل روعتها و صلابتها...
لها مني كل الود و الإحترام...
وإلى أن نلتقي... إليها أهدي...
يا أنبل القلوب بالوفاء...
يا واحة تفجر الصحراء بالعطاء...
يا أنت يا سماء...
يا عالماً مساؤه ضياء...
قمم بصرحك...
لا بدايات لها تبدو و لا حد انتهاء...
محبتي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أول رثاء للأميره (Re: Samer Osman)
|
( هل قلت موت ؟
لاموت هناك
هناك فقط تبديل عوالم )
هنالك موتى ينامون فى غرف سوف تبنونها
هنالك موتى يزورن ماضيهم فى المكان ا لذى تهدمون ..
هنالك موتى يمرون فوق الجسور التى ستبنونها
هنالك موتى يضئيون ليل الفراشات ، موتى
يجيئون فجرا لكى يشربوا شايهم معكم ، هادئين
فاتركوا ياضيوف المكان
مقاعد خالية للمضيفين ...
تحياتى سامر ...
والرحمه والمغفرة للاميرة ولك ولنا الصبر الجميل ...
محبتى ...
| |
|
|
|
|
|
|
| |
Samer Osman
أبوذر بابكر
محجوب البيلي
Elmosley
أم سهى
المعتمد
محمد عبدالرحمن
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست