|
كـــارثة فـي الـطريق اليكم.....!!!!!
|
حديث المدينة عثمان ميرغني
وزارة المالية تتأهب لإعلان زيادة في أسعار الوقود.. اعتمادا على حيثيات ضعيفة هي أن الحكومة تنزف من الدعم الذي تقدمه بسبب الحسابات الجديدة لقسمة الثروة التي تمنح الجنوب نصف عائدات النفط.. وفي تقديري أن وزارة المالية ترتكب حماقة كبيرة إذا أقدمت على هذا القرار غير المبرر .. أولا لأن التبرير غريب للغاية .. كيف تعد وزارة المالية ما يدفع للجنوب خسارة تستوجب التعويض .. فالجنوب جزء من السودان وما يصرف عليه هو من صميم الواجب المحتوم على أية حكومة مركزية حتى ولو لم يكن هناك اتفاقا لقسمة الثروة . وثانياً - وهو الأهم - أن الحكومة كلها حاليا في مقام الممنوع من الصرف .. فهي حكومة مكلفة وليست حكومة أصيلة باعتبار أن الوزراء في مواقعهم الآن لتمرير العمل الروتيني اليومي وليس لارتكاب جرائر كبيرة بحجم هذا القرار الكارثة .. ليس من حق وزير المالية وهو مجرد وزير مكلف الآن .. أن يصدر مثل هذا القرار .. والأوجب ان ينتظر الحكومة الجديدة لتتحمل هي وزر ومغبة هذا القرار ..خاصة أن الحكومة الجديدة ليست مجرد تشكيل وزارى تتغير فيه الوجوه.. فهي حكومة جاءت وفق دستور جديد وأحزاب جديدة واحد منها قادم لاول مرة في تاريخه من العمل العسكري الى العمل السياسي الحزبي المفتوح .. ثم ان الدكتور جون قرنق وهو يستهل عمله في المقعد الثاني في البلاد ليس من الانصاف أن يرتبط في ذاكرة الشعب بمثل هذا الاستهلال المفجع للشعب كله.. فزيادة أسعار الوقود لا تعني مجرد ذلك المبلغ الاضافي الذي يدفعه كل صاحب سيارة في محطة الوقود .. بل سلسلة متوالية من الزيادة ستضرب في كل مكان لكل السلع التي ترتبط مباشرة أو غير مباشرة بالوقود الذي يدخل في حزمة تكاليف النقل وعناصر الانتاج والخدمات الأخرى.. ستقول لكم وزارة المالية أن الزيادة طفيفة .. ومن قبل قيل ذلك عن الزيادة السابقة في الوقود وقيل عن زيادة اسعار المياه ثم الكهرباء .. وطفيفة هنا وهناك صنعت في النهاية جبلا من الأحمال الثقيلة على كاهل شعب ظلت الحكومة تردد على مسامعه في كل حين أن اصبر فصبر حتى ضجر منه الصبر نفسه .. فمتى يلقى الشعب جزاء صبره ..؟ من الحكمة أن تنظر الحكومة تلقاء جمهورية اليمن قبل أن تعلن زيادة أسعار الوقود .. فالشعب اليمني انطلق في الشارع هائجا ومزمجرا من زيادة اسعار الوقود ودفعت أرواح بضع وثلاثين نفساً بريئة بسبب مثل هذا القرار المريع.. ليس من حق وزارة المالية أن تصدر أى قرار كبير وخطير مثل هذا وهي في وضع التكليف الإنتقالي حتى لا تحمل الحكومة الجديدة أوزارا ما جنتها يداها .. ولئن صبرت الحكومة على ماتدعيه من دعم لأسعار الوقود خلال الأشهر الماضية فلتصبر عليها شهراً آخر حتى تأتي الوزارة الجديدة التي عليها وحدها تقع مسئولية مثل هذا القرار .. سيدي وزير المالية الزبير أحمد الحسن .. لا ترتكب هذه الحماقة .. أتركها في رقبة الحكومة القادمة .. لأن واحدا من الشعب لن يصدق أو يقتنع بمبررات قراركم ..! ولو ماتت روح واحدة بسبب هذا القرار فهي معلقة في ذمتكم ..
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: كـــارثة فـي الـطريق اليكم.....!!!!! (Re: هشام مدنى)
|
بـدون تعليق
Quote: ثم ان الدكتور جون قرنق وهو يستهل عمله في المقعد الثاني في البلاد ليس من الانصاف أن يرتبط في ذاكرة الشعب بمثل هذا الاستهلال المفجع للشعب كله.. فزيادة أسعار الوقود لا تعني مجرد ذلك المبلغ الاضافي الذي يدفعه كل صاحب سيارة في محطة الوقود .. بل سلسلة متوالية من الزيادة ستضرب في كل مكان لكل السلع التي ترتبط مباشرة أو غير مباشرة بالوقود الذي يدخل في حزمة تكاليف النقل وعناصر الانتاج والخدمات الأخرى..
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كـــارثة فـي الـطريق اليكم.....!!!!! (Re: هشام مدنى)
|
Quote: فهي حكومة مكلفة وليست حكومة أصيلة باعتبار أن الوزراء في مواقعهم الآن لتمرير العمل الروتيني اليومي وليس لارتكاب جرائر كبيرة بحجم هذا القرار الكارثة |
أصبت يا شقيق هشــام
هم عايزين يقولوا للشماليين انه عودة قرنق والحركة الشعبية وبال عليكم
بس دي ما بتفوت على وعينا
تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كـــارثة فـي الـطريق اليكم.....!!!!! (Re: هشام مدنى)
|
ولايزال البعض يقطع ويلصق ميكانيكيا!
Quote: ثم ان الدكتور جون قرنق وهو يستهل عمله في المقعد الثاني في البلاد ليس من الانصاف أن يرتبط في ذاكرة الشعب بمثل هذا الاستهلال المفجع للشعب كله.. فزيادة أسعار الوقود لا تعني مجرد ذلك المبلغ الاضافي الذي يدفعه كل صاحب سيارة في محطة الوقود .. بل سلسلة متوالية من الزيادة ستضرب في كل مكان لكل السلع التي ترتبط مباشرة أو غير مباشرة بالوقود الذي يدخل في حزمة تكاليف النقل وعناصر الانتاج والخدمات الأخرى.. ستقول لكم وزارة المالية أن الزيادة طفيفة .. ومن قبل قيل ذلك عن الزيادة السابقة في الوقود وقيل عن زيادة اسعار المياه ثم الكهرباء .. وطفيفة هنا وهناك صنعت في النهاية جبلا من الأحمال الثقيلة على كاهل شعب ظلت الحكومة تردد على مسامعه في كل حين أن اصبر فصبر حتى ضجر منه الصبر نفسه .. فمتى يلقى الشعب جزاء صبره ..؟ |
مع التأكيد على أهمية توفر المواد والسلع الأساسية للمواطنين بأقل الأسعار، لابد من هذه الأسئلة البديهية يا أستاذ:
كم كان سعر الوقود عندما جاءت حكومة الأنقاذ؟
كم من المرات تمت زيادة أسعار الوقود قبل أن يجئ جون قرنق؟
لماذ ترتبط فى ذاكرة الشعب هذه الزياده ولم ترتبط بذاكرته عشرات الزيادات؟
لعن الله العنصريه و القراءات المغروضه.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كـــارثة فـي الـطريق اليكم.....!!!!! (Re: Khalid Kodi)
|
Quote: وزارة المالية تتأهب لإعلان زيادة في أسعار الوقود.. |
العزيز هشام مدني الجميع سمع ما يحدث باليمن الشقيق هذه الايام موت اكثر من 38 مواطن يمني في الاحتجاجات علي زيادة اسعار الوقود المبالغ فيها نتمنى من الله السلامة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كـــارثة فـي الـطريق اليكم.....!!!!! (Re: humida)
|
العزيز حميدة فى كل العالم الزيادة تأتي مدروسه ولها مبرارتها يعني نسبة بـسيطة قد لا يحسها الـموطن العادي لكن فى بالبلادنا الزيادة تأتي بالـ 20% فما فوق ولا احد يسئل اعتقد ان الشعب السودانى وصل حالة من الاحباط شديدة جعلته لا يكترس لما يحدث حوله. الامرالذى لا استطيع فهمه كيف السودان منتج للبترول وسعره فى ارتفاع مستمر؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كـــارثة فـي الـطريق اليكم.....!!!!! (Re: Khalid Kodi)
|
الاخ خالد كودى لا اعتقد ان المقال يحتاج كثير عنا لمعرفة مقاصده خاصة ان الزيادات فى بلادنا متواصله قبل عودة د.جون قرنق ولـكن التركيز عليه ناتج من ان الشعب السودان (( يراى فـيه الـمنقذ)). وهو الذى وقع سلام مع النظام واوقف فاتورة الحرب الذى انهكت الموطن البسيط .
| |
|
|
|
|
|
|
|