طنطاوي يعتبر جماعة الزرقاوي «مفسدين»
القاهرة - محمد صلاح الحياة - 15/07/05//
هاجم شيخ الأزهر الدكتور محمد سيد طنطاوي بشدة تنظيم «القاعدة في بلاد الرافدين» بزعامة أبي مصعب الزرقاوي من دون أن يسميه. وطالب بضرورة تكاتف كل القوى الدولية والمحلية لمواجة خطر الإرهاب الذي تفشى بصورة كبيرة. ودعا الى تطبيق «حد الحرابة» على المتورطين في مقتل المدنيين في العراق.
وقال طنطاوي في بيان أمس «إن شريعة الاسلام حرمت العدوان على الآمنين والابرياء وبخاصة ما يجري على أرض العراق من جرائم بشعة».
ووصف منفذي عمليات قتل المدنيين «بأنهم مفسدون ومخربون في الأرض ويجب أن تطبق عليهم العقوبة الشرعية التي حددها الله في القرآن بقوله: «إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فساداً أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض».
واضاف البيان ان من «أفحش جرائم هؤلاء المفسدين في الأرض قتلهم للآمنين من الرجال والنساء والاطفال بصورة بلغت الدرك الاسفل في الخسة وخطفهم للشرفاء الاطهار ثم قتلهم بطريقة وحشية، كان آخرها قتلهم لرئيس بعثة المصالح الديبلوماسية المصرية في العراق ايهاب الشريف بالاضافة الى تفجيرهم للسيارات وتخريبهم للمنشآت».
وفي الوقت ذاته ندد طنطاوي بـ «الذين يطالبون بالغاء عقوبة القصاص (الإعدام) باسم حقوق الانسان ووصفهم بأنهم ضد حقوق الانسان»، وتساءل: «أين هي حقوق الانسان الذي قتله المجرمون في العراق ظلما وبغيا وعدواناً حيث أن هذا الانسان قتل ظلما وترك خلفه زوجة وأولاداً كانوا ينتظرون رعايته وحمايته». ولفت إلى أن «مطاردة المفسدين بكل قوة وشدة وثبات حتى القضاء عليهم أمر واجب شرعاً على كل مكلف سواء أكان من الحكام أو من غيرهم ومَنْ يتستر على هؤلاء يكون شريكاً لهم في جرائمهم».
طنطاوي يعتبر جماعة الزرقاوي «مفسدين»
القاهرة - محمد صلاح الحياة - 15/07/05//
هاجم شيخ الأزهر الدكتور محمد سيد طنطاوي بشدة تنظيم «القاعدة في بلاد الرافدين» بزعامة أبي مصعب الزرقاوي من دون أن يسميه. وطالب بضرورة تكاتف كل القوى الدولية والمحلية لمواجة خطر الإرهاب الذي تفشى بصورة كبيرة. ودعا الى تطبيق «حد الحرابة» على المتورطين في مقتل المدنيين في العراق.
وقال طنطاوي في بيان أمس «إن شريعة الاسلام حرمت العدوان على الآمنين والابرياء وبخاصة ما يجري على أرض العراق من جرائم بشعة».
ووصف منفذي عمليات قتل المدنيين «بأنهم مفسدون ومخربون في الأرض ويجب أن تطبق عليهم العقوبة الشرعية التي حددها الله في القرآن بقوله: «إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فساداً أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض».
واضاف البيان ان من «أفحش جرائم هؤلاء المفسدين في الأرض قتلهم للآمنين من الرجال والنساء والاطفال بصورة بلغت الدرك الاسفل في الخسة وخطفهم للشرفاء الاطهار ثم قتلهم بطريقة وحشية، كان آخرها قتلهم لرئيس بعثة المصالح الديبلوماسية المصرية في العراق ايهاب الشريف بالاضافة الى تفجيرهم للسيارات وتخريبهم للمنشآت».
وفي الوقت ذاته ندد طنطاوي بـ «الذين يطالبون بالغاء عقوبة القصاص (الإعدام) باسم حقوق الانسان ووصفهم بأنهم ضد حقوق الانسان»، وتساءل: «أين هي حقوق الانسان الذي قتله المجرمون في العراق ظلما وبغيا وعدواناً حيث أن هذا الانسان قتل ظلما وترك خلفه زوجة وأولاداً كانوا ينتظرون رعايته وحمايته». ولفت إلى أن «مطاردة المفسدين بكل قوة وشدة وثبات حتى القضاء عليهم أمر واجب شرعاً على كل مكلف سواء أكان من الحكام أو من غيرهم ومَنْ يتستر على هؤلاء يكون شريكاً لهم في جرائمهم».