|
|
 الطيب مصطفى : لن نذرف دمعة واحدة على إنفصال الجنوب
|
(الجزيرة نت)
حاوره: عماد عبد الهادي-الخرطوم
هاجم عضو هيئة شورى المؤتمر الوطني الطيب مصطفى الحركة الشعبية لتحرير السودان ورئيسها جون قرنق ووصفها بالإقصائية ودعا إلى انفصال الجنوب عن الشمال معتبرا أن لا مبرر لوحدة يستمر معها نزيف الدم في السودان.
لماذا هذه الدعوة وفي هذا الوقت بالذات؟
أولا: لقد تشكلت لنا قناعة تامة بأن الجنوب لن يتعايش مع الشمال في سلام ووئام لأسباب أوجزها في تزايد الكراهية الدينية والعرقية والثقافية التي يدفعها عالم غربي مناوئ للإسلام والعروبة.
ثانيا : هذه الدعوة لم تكن وليدة هذه الأيام بل بدأت منذ نحو ثماني سنوات حينما اعترفت القوى السياسية السودانية بحق تقرير المصير للجنوب ووقتها لاحت أسئلة عدة في الأفق كان على الجميع الإجابة عليها، مثال: ما هو الرابط بيننا والجنوب؟ ولماذا الوحدة ونحن لا نطيق بعضنا البعض؟ وهل الجميع مستعدون لاتخاذ خطوة توقف نزيف الدم الذي لم يتخط بيتا سودانيا واحدا؟ وهل نحن ظلمنا الجنوب أم أن الجنوب هو الذي ظلم الشمال؟.
ثم كان السؤال الذي أعتبره أكثر نضجا وهو ما هي المبررات الحقيقية للوحدة؟ فللأسف لم توجد إجابة واحدة مقنعة تجبرنا على السعي لإقناع الآخرين بها.
ومن تلك اللحظات بدأت وآخرون نعلن مواقفنا الحقيقية التي نرى أنه من الواجب علينا إعلانها.
ألا تعتقد أنها وليدة لليأس من حل أزمة الجنوب وقتها؟
لا أعتقد ذلك بل هي وليدة تفكير عميق في ما آل إليه حال السودانيين جميعا (شمالا وجنوبا).
لكن هناك معترضين كثرا على مبدأ الحديث عن الانفصال؟
الحديث عن هذا الموضوع فيه شيء من الغرابة -لأن السودانيين تربوا على العاطفة- فالوحدة والانفصال ينبغي أن ينظر إليهما على اعتبار أنهما واردتان حيث يمكن أن ينقسم السودان إلى دولتين ولن يكون التأثير أكثر مما قد حدث.
لماذا؟
بداية لأن السودان كقطر واحد حديث التكوين مقارنة بالدول الأخرى العريقة في هذا الجانب والتي عندما وقع الانفصال فيها لم يحدث شيئا.
ثانيا: لقد جربنا الوحدة لكنها فشلت تماما في إثبات ذاتها.
ثالثا: إن الوحدة غير متطورة إلى الأحسن، فالحرب مستمرة والأحقاد مستمرة فلماذا نصر عليها؟ (إذا استحالت الحياة بين زوجين فالأصل والأفضل أن ينفصلا).
وهذا بالطبع يمثل عودة للوعي لأننا لم نفكر في هذا الأمر من قبل وهو ماثل بيننا، قضينا سنوات طويلة في هذا الطريق المليء بالأشواك والدماء، وخمسون سنة من القتل والتدمير كافية لتعضيد موقفنا.
إذا اعتبرنا أن موقف الشماليين هو المحافظة على الجنوب عاطفيا فهل تعتقد أن الجنوبيين يريدون الانفصال أيضا لكنهم يخفونه؟
"
الحركة الشعبية حسب برنامجها تسعى لإنشاء السودان الجديد بإنهاء النموذج العربي الإسلامي المتحكم في السودان الآن وإعادة بناء السودان الجديد عن طريق الإحلال والإبدال
"
الآن هم لا يخفون شيئا بل واضحون جدا، فقد قال جون قرنق في محاضرة له في فرجينيا بالولايات المتحدة الأميركية قبل سنتين إن الهدف الرئيسي من قيام الحركة الشعبية هو إنشاء السودان الجديد بإنهاء النموذج العربي الإسلامي المتحكم في السودان الآن وإعادة بناء السودان الجديد عن طريق الإحلال والإبدال.
وهذا الهدف فسره في مارس/آذار الماضي في خطابه أمام مؤتمر الفيدرالية بالعاصمة البلجيكية بروكسل وأمام النائب الأول لرئيس الجمهورية علي عثمان طه حيث قال إن اتفاقية السلام التي توصل إليها السودانيون عبر التفاوض الطوعي وتم توقيعها في التاسع من يناير/كانون ثاني الماضي قد تأسست على التحول الكبير من الدولة النخبوية المو######## من الاستعمار في السودان القديم والمؤسسة على هيمنة القليل من الناس وتهميش الأغلبية، بجانب أحاديثه (قرنق) التي يقول فيها إن العرب والمسلمين يجب أن يخرجوا من السودان كما خرجوا من الأندلس رغم أن الثابت تاريخيا أن الدينكا وبعض القبائل الجنوبية جاءت إلى السودان من منطقة البحيرات منذ 400 سنة فقط.
والحركة الشعبية حسب برنامجها تسعى لإنهاء الثقافة العربية والإسلامية وظل هذا الاتجاه في أدبياتها الكثيرة جدا (ففي الاحتفال الذي أقامته الحركة الشعبية بمناسبة مرور 22 عاما على تأسيسها تحدث رئيسها عن أن هناك مواطنين من الدرجة الثانية وآخرين من الدرجة الأولى ويجب أن نتحرر منهم ونصبح مواطنين أسيادا).
كما أن هذه الفتنة وهذه الروح يقودها كبار رجالات الحركة الشعبية ضد الشمال ودائما ما يستعملون هذه الخطب العنصرية التي تسعى لإحلال ثقافة محل أخرى.
أما دستور الحركة فتقول إحدى فقراته إن الناطقين بالعربية يمثلون 31% بينما تمثل القبائل الأفريقية 69% وفق إحصاء 1956. أما الذين يمثلون العنصر العربي فهم 15% (أي بمعنى أنهم أقلية متحكمة)، ومع هذا نرى أن السياسيين في الشمال يستكينون بل يمثلون دور (الأرانب). أليس هذا كافيا لأن يبين لنا أن الحركة الشعبية ما هي إلا حركة عنصرية تريد أن تقصي الآخرين وثقافاتهم.
فنحن أعلنا موقفنا والبعض اعتبرنا خارجين عن القانون، ونحن لا نرفض ذلك لكنا نقول إن التاريخ يصنعه دوما الخارجون عن القانون (فدعونا نخرج عن المألوف وعلى ما وجدنا عليه آباءنا).
وللأسف الشديد إن سياسيينا ليست لديهم الجرأة (عندما كنت وزيرا كنت ملجما لا أستطيع التحدث بقناعاتى) وكذلك السياسيون لا يجهرون بآرائهم الحقيقية بل يقولونها في الخفاء فقط لكنهم يريدون من يتصدى للقيادة ويعلن هذا الأمر على الملأ، فأنا أعلم أن عددا كبيرا من السياسيين يؤيدون هذا الرأي لكنهم غير مستعدين لتحمل تبعات أقوالهم.
يرى كثيرون أنكم فئة رافضة داخل حزب المؤتمر الوطني يعارضكم في العلن ويؤيدكم بل يدعمكم في الخفاء ويعتقد أنكم بطاقات ضغط يريد استخدامكم على الجنوبيين والحركة الشعبية شريكه القادم وقتما تحين الفرصة لذلك؟
"
نتفق مع المؤتمر الوطني في بعض سياساته ومواقفه أما فيما يخص قضية الجنوب فلسنا مؤتمرا وطنيا
"
هذا الاعتقاد ليس صحيحا البتة، فالمؤتمر الوطني يضيق بنا ذرعا وعندما أعلنا هذا الأمر على الملأ عوتبنا وقرعنا وحدثت ملاسنات بيننا بل تمت مساءلتنا من قبل الأمين العام للمؤتمر الوطني، لكننا لم ولن نتوقف.
نتفق مع المؤتمر الوطني في بعض سياساته ومواقفه أما فيما يخص قضية الجنوب فلسنا مؤتمرا وطنيا. فنحن أحرار ولن نعمل تحت الأرض أو نتآمر في الخفاء، ونقول لماذا الإصرار على هذه الخطيئة (الوحدة) وبيننا الحيثيات موجودة؟
وماذا لو انفصل الجنوب؟
والله لن نذرف دمعة واحدة عليه.
وماذا عن الخيرات في أرض الجنوب وعلى رأسها البترول؟
قبل البترول لم يقتلنا الجوع وبعده لم تقتلنا التخمة.. فالله يغنينا ويغنيهم.
ألا تعتقد أن هذه الدعوة ستفتح مجالا لانفصال أقاليم أخرى كدارفور والشرق مثلا؟
أهل دارفور والشرق لم يطالبوا يوما بالانفصال لأن الذي يربط بين الشمال والوسط والشرق والغرب يوحد أكثر مما يفرق، فقد حدث التزاوج والتصاهر بين كل قبائل هذه الأقاليم أضف إلى ذلك أهم العوامل وهو الدين الواحد (فلو أجرينا استفتاء على المواطنين التشاديين لاختاروا الوحدة مع السودان ناهيك عن دارفور والشرق).
هاجمتم الحركة الشعبية ورئيسها وأعلنتم تحفظكم صراحة على اتفاقية السلام ما هي الدوافع لذلك؟
"
هاجمنا قرنق لأنه شخصية تنعدم فيها الثقة تماما ولا تعرف المواثيق والعهود ولذلك فهو خطير جد على مستقبل السودان
"
هاجمنا الحركة لأنها حركة عنصرية إقصائية وهاجمنا رئيسها لأنه شخصية تنعدم فيها الثقة تماما وهو يجيد المراوغة والمؤامرات ويؤمن بثقافة البندقية وأسهل وسيلة له هي القتل، وبهذه الشخصية المراوغة التي لا تعرف المواثيق والعهود يصبح قرنق خطيرا جدا على مستقبل السودان.
أما أتباعه من الشماليين فهم مجرد (خدم) في بلاطه وليس من حقهم مناقشة القضايا المصيرية والإستراتيجية ودونكم مؤتمر رمبيك الذي لم يتشرف شمالي واحد في الحركة بحضوره.
وفيما يتعلق بتحفظنا على الاتفاقية فذلك لأنها أعطت قرنق والجنوب أكثر مما يستحق بل كانت فيها تنازلات كبيرة (قرنق يطلب ويتعنت والحكومة تستجيب).
لماذا حدثت هذه التنازلات برأيكم؟
لا أريد أن اتهم أحدا ولكن أقول إنها حدثت، وأهم ما فيها أن الضغوط الدولية التي مورست على الحكومة كانت كبيرة جدا فحصلت الحركة على ما لا ينبغي أن تحصل عليه، لذلك يعتقد رئيسها أن هذه الخطوة ليست كافية بل إنها تكتيكية باتجاه تحقيق السودان الجديد.
ــــــــــــــــــ
مراسل الجزيرة نت
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الطيب مصطفى : لن نذرف دمعة واحدة على إنفصال الجنوب (Re: حيدر حماد)
|
اخي حيدر لك التحية والتقدير ..
وللاخ دينق ايضأ التحية والتقدير ..
الطيب مصطفي هو شخص خطير علي وحدة السودان ..ما يروج له يعتبر قمة في العنصرية والاستعلاء علي الاخرين .. افكاره تشابه كثيرأ افكار الاحزاب النازية في اوربا ..
هو يحاول ان يتكلم باسم الشمال الجغرافي ..فمن اعطاه الحق ليتحدث باسم دارفور وكردفانوالشرق ..وحتي الشمالية ..من اعطاه هذا الحق ..وصار يتكلم بكل عنجهية عن ان تشاد ترغب في الوحدة مع الشمال ..
يجب في المرحلة القادمة الاتجاه نحو التشديد علي هذا التيار الهدام للوحدة والقومية السودانية ....ويجب ان يكون هناك تحرك سياسي واجتماعي وقاوني نحو ايقاف هذا الرجل في حده ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الطيب مصطفى : لن نذرف دمعة واحدة على إنفصال الجنوب (Re: Tragie Mustafa)
|
الأخ العزيز محمدين
أخبرت صديقى التشادى بما قاله العنصرى الإنفصالى عن كيف أن أهل تشاد
يتحرقون شوقاً للإنضمام لشمال السودان ..... ضحك صاحبى التشادى ضحكة مجلجلة
ساخرة , حسدته عليها و قال لى ..... { شوف يا صاحبى .... نحن بعد الذى
رأيناه فى دارفور من موت و خراب لا أظن أن هناك ما يغرينا للإنضمام إليه
.... ثم هناك أسباب أخرى } .... قلت له " مثل ماذا ؟؟ " .... قال بإبتسامة
ماكرة { أنا كقرعانى إفريقى مواطن من الدرجة الأولى فى أنجمينا , ما الذى
يجبرنى أن أعيش كمواطن من الدرجة العاشرة فى أطراف الخرطوم ؟؟؟؟؟ ماالذى يدفعنى
لأن أخضع لحكام مشوهين نفسياً رافضين لأصلهم الإفريقى و يدعون العروبة زيفاً و بهتاناً
و ينصبون المشانق و يقيمون المحارق لكل من هو إفريقى ؟؟؟؟ ... يا صديقى السودانى
قل لزولكم ده " يقصد ط. م " عبارة واحدة ... أفضل لى أن أكون حراً فى النار
و لا عبداً فى الجنة } .... صمت برهة ثم واصل ساخراً { ده إذا كان ما تبقى من السودان
بعد ذهاب الجنوب العامر يمكن تسميته جنة}
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الطيب مصطفى : لن نذرف دمعة واحدة على إنفصال الجنوب (Re: حيدر حماد)
|
كتب الأخ أبو الريش : ـ
لقـد قتلـوا الرجل الشجـاع جون قرنق، والأن يريـدون أن يسيـروا فى جنازتـه.
كم نصحت أن لا يدخلوا الخرطـوم، وأنه مخطئ من ظن يومـا أن للثعلب دينـا، فما بالك بقاتل محتـرف.. ولكن يبدوا أن جون قرنق كان بريئـا براءة سـرائر أهل الجنوب البيضـاء، وواثقـا من سـودان يحكمـه الصـدق وحسن الطويـة، لقـد كان صـادقـا فى ظنـه بالسـودان ومستقبلـه، ولكن ليس مع هـؤلاء الأوغـاد، الذين تربوا منذ نعومـة أظفارهـم، على الحقـد والكراهيـة والكذب والنفاق. مثل هـؤلاء لا يجدر بهـم غيـر أن يقفلوا فى أقفاص الكلاب.
لقـد تأمـر على عثمـان محمـد طـه من قبل على حياة رئيس دولـة.. عندما كان يجلس على عرش الإرهـاب مع الترابى وأسامـة بن لادن.. ثم تأمـر على شيخـه وغـدر بـه، بما تحسـده عليـه الذئاب.. ومن بعـد ذلك سـام أهلنـا فى الشـرق والغـرب والجنوب صنوف العـذاب. هذا المجرم مكانه السجن.. و لا يمكن أن يكون حادى ســلام، أو يفكـر كما يفكـر الأسـويـاء من الناس.. فهـو مطلوب فى كل الدنيـا.. مطلوب فى الأمم المتحـدة، ومطلوب من الشعب السـودانى المقهـور.. أين هـو من الصنـديـد جون قرنق الذى إعترفت به الدنيـا.. وخرج الشعب السـودانى بأسـره فى إستقباله إستقبال الأبطـال.. مما أرعد فرائص الجبنـاء من الهاربين من العدالـة، فلم يجرأوا إلا فى تقطيـع أسلاك الكهـرباء، حتى لا يسمـع الشعب صـوت زعيمـه.. وما علموا أن صـوته وصـورته وجرمـه فى قلوب الملايين.
لقـد ذهب على عثمـان، الهارب من العدالـة، إلى عزاء المرحـوم الشيـخ حسن الفاتح قريب الله.. وفى تلك المناسبـة، أسـر إلى البعض أن لا يعيروا إهتماما لما يسمعونـه من إتفاقيات لإلغاء الشـريعـة فى السـودان أو تمكين الكفار من الحكم.. وقال لهـم بالحرف، أن هـذه الإتفاقيـات حبـر على ورق!
أيهـا الجبنـاء، الأن وضعت الفأس على أصل الشجـــر.
أرغـوا وأزبـدوا...
فإنكم هالكـون.. هالكـون.. هالكون.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الطيب مصطفى : لن نذرف دمعة واحدة على إنفصال الجنوب (Re: حيدر حماد)
|
و كتب الأخ شدو : ـ
كان كل الظروف مهيئة لقتل جون قرنق الذى أصبح عبئا ثقيلا لبيت الإنقاذ الذي لا يتحمل الاقوياء والغرباء طويلا ، ابتداء الاتفاقية لم تكن مرضية لكثير من أهل الإنقاذ ، لذلك كانوا يصفونها بان هذه الاتفاقية سوف تجعل من الخرطوم اندلس الثانية بل عجل البعض منهم على فصل شمال السودان لكن يبدو آن بعض الأسرار قد تسرب الى دعاة فصل الشمال ، فقط ساد نوع من الهدوء ، لدى هؤلاء ومخاوفهم من السودان الجديد ،وقد ساد المخاوف من هذه الاتفاقية حتى بعض الذين يعتقد بأنهم كبار قادة الاحزاب فقد سارعوا وقالوا بان السودان الجديد ضد العروبة والإسلام ، كان الكل غير راضى عن هذا القائد القوى الذى لايمكن شراؤه بأي حال من الأحوال ، وصل القائد الى السودان فاستقبل استقبال الفاتحين ، كان فى استقباله اكثر من ثلاثة مليون سودانى ، كان الاستقبال استفتاءا له ووضع تحديات اخرى بالاضافة لهمومه وتحدياته السابقة ، وكثيرون قالوا كان استقبال الدكتور جون قرنق بمثابة استقلال حقيقى بالنسبة لكثيرين ،مع ذلك لم يتم نقل ذلك الحدث الهام فى تاريخ الشعب السودانى حيث تعاملت مع الاجهزة الاعلامية بصورة سيئة وخاصة التلفزيون القومي عن نقل هذا الحشد التاريخى .
كثيرون قد ذهبوا فى صمت ، بيويو كوانج دينق ، الزبير محمد صالح ، تونج اراب تونج ، وابراهيم شمس الدين ، واليوم جون قرنق فهو لم يكن باحسن حال منهم ، ولم يسلم من عقلية الانقاذ الامنى فكان كل الظروف مناسبة جدا ومهيئة لفعل شئ تجاه هذا الضيف الغريب لدى القصر ، فهو الذى قال بالحرف الواحد سوف أغير السودان القديم الى الابد ، وذلك يعنى ذهاب اهل الانقاذ ومن معهم الى غير رجعة الى مزبلة التاريخ ، وهذا يعنى حرب واضح بالنسبة لاهل الانقاذ الذين وضعهم القدر أن يتصرفوا فى شؤون ادارة السودان دون حسيب او رقيب ، الى آن وجدوا انفسهم مكبلين بقيود هذا الضيف وقد بدأ العد التنازلى للتخلص من هذا الرجل فجاءت الظروف المناسبة لفعل شئ تجاه هذا الرجل ، مع استصحاب التاريخ الدموى لاهل الانقاذ الذين تلخطت ايديهم بالدماء ، كادوا آن يفعلوا بحسنى مبارك ، وهذ1 دليل على امكانية آن يكون الانقاذ بعملائها فى اى مكان ، ومع وجود جيش الرب الذى يدعمه الحكومة السودانية ، مع وجود امكانية أن ينشر اهل الانقاذ بعض الجيوش على الحدود لفعل عمل خاطف كهذا فى ظل وقف اطلاق النار يجعل كل الاحتمالات مفتوحة وتظل اصابع الاتهام مصوبة تجهة اهل الانقاذ ، لذلك ارادوا آن يستفيدوا من ظروف خلط الحقائق فكانت المروحية التى تقل د/ جونق قرنق تابعة لنيروبى وهى ايضا فرصة جيدة لابعاد اية شبهات حول امكانية فعل اهل الانقاذ ، لكن المؤكد بان المروحية تم اسقاطها ، وهذا راي شخصى ، ولايمكن باى حال من الاحوال قبول تحطم المروحية بسبب الاحوال الجوية السيئة دون اجراء تحقيق ، فكيف استطاع اهل الانقاذ آن يعرفوا بان المروحية تحطمت من الذى قام بالتحقيق وهم حتى ساعة متاخرة او حتى صباح اليوم قالوا لانستطيع آن نؤكد آن ننفى مصرع قرنق ،وقد اختفت المروحية يوم السبت ولم يكن الاعلان فقدانها الا فى يوم الاحد مساءا وكان الأخبار التى تنشر من السودان توحى لك بان د/ جون قرنق بخير وهو موجود فى مكان ما ، وتحس من الاخبار بانهم قد اتصلوا به وانهم يبحثون عنه لنقله و هذا يعنى آن اهل الانقاذ على دراية بما يدور ومادار ، قد فعلوها بتحكم وذكاء لكن الذين خبروا الاجرام مع اهل الانقاذ فان القضية واضحة المعالم ، والان ذهبوا يبكون وهم فرحون لانهم تمكنوا فى لحظة من استثمار الفرصة الثمينة والتخلص من ضيفهم الثقيل عليهم فى القصر الجمهورى ، وهم الان يتباكون الا انهم داخل بيوتهم يهللون ويكبرون ، نطالب بصورة عاجلة تحقيق دولى مستقل حتى نطمئن بان الوفاة والتحطم بسبب الظروف الجوية السيئة لا نرضى بان يكون اهل الانقاذ هم الحكام وهم الجلادين ، يصدرون الاخبار ويفصلونها حسب اهوائهم وليقف هذا المسلسل الدموى ، وعلى الحركة الشعبية آن تعى الدرس فان الوجود فى القصر اصعب من الوجود فى الغابة حيث أن كل المتغيرات ربما يمكن السيطرة عليها هناك اما القصر فكلها دسائس ومكر ومؤامرات ويجب آن يفهموا ذلك اليوم قرنق وغدا لا نعلم من هو لكن حتما بان هناك قائمة اخرى لدى اهل الانقاذ لكن تؤكلون فرادا ، وبذكاء انقاذى خبيث.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الطيب مصطفى : لن نذرف دمعة واحدة على إنفصال الجنوب (Re: حيدر حماد)
|
و كتب الأخ محمد حلا : ـ
نحن شعبا مغلوبا على امره .. ازلتنا الانقاذ بصلف .. استحلبت كل موارد الوطن لمصلحة مجموعة من الطفابيع الخصيان واشباه الرجال حول دارفور الي اكبر مسلخ بشري ولم يتركوا بيتا بلا ام ثكلى او ارملة في حرب وصفوها زيفا بانها مقدسة وجهادية يزوجزن بنات الحور (يا للعجب) حتى على الله لهم حق التدخل في شئونه وليس في شؤون خلقه فحسب.. جاء القائد الثوري العقيد الشهيد جون قرنق املا حسبنا به نتجاوز العقبة الكؤود (كيزان القتل والتهير العرقي) فخرج محمد ابراهيم نقد الي جماهيره وتجول حسن الترابي بين مناصريه ودخل السودان من حرمتهم حكومة الكيزان رؤية وطنهم وظلوا سنينعددا بجوازات سفر غير سارية المفعول او تحت رحمة الامم المتحدة ..
قرنق كان بهرة ضوء وملاذ لبصيص امل لسودان متاح ومن حقنا ان نعيش فيه احرار
لن نقول (الارض تولد الف ثائر.. )..
كيف لحكومة الكيزان ان تقول ستسخر اجهزة الدولة للبحث عن النائب الاول بعد اغتياله بيوم ونيف؟
لقد اعلن التلفزيون السوداني رسميا على لسان الحكومة بان طائرة قرنق حطت في احد معسكراته بسلام؟
ثم كررت الخبر ثم كذبته في ارتباك يجعل من حقنا ان نتهم الاستخبارات التابعة لأجهزة الجبهة الاسلامية( المؤتمر الوطني) وراء هذا الاغتيال مهما تعددت الاسباب ..
الشخص الذي حافظ على الحركة الشعبية متحدة وموحدة وبرغم انتصار التيار الفدرالي ( في السودان عامة) كان يراهن شهيدنا على ان الوحدة ستكون حقيقية من خلال سودانجديد وجاذبة وبدت تترتب المعطيات في اتجاه الديمقراطية وفك احتكار عصبة الخصيان للثروة والسلطة ومؤسسات الدولة..
تتحمل حكومة الخصيان وقصيري النظر كامل المسئولية مهما كررت من ان الطائرة يوغندية او الاحوال الجوية سيئة.. فقد كرر الشهيد قرنق بان الاستخبارات السودانية افشلت حواره مع الفصائل الجنوبية .. الخ واختلف الحكومة السودانية معه في قرار سيتم اتخاذه بوضعية جيش الرب ولو احصينا مؤامرات الحكومة باشكالها المختلفة (حتى استصدار فتوى تحريم التعاون والانتماء للحركة الشعبية) تصب جميعها في ان لخصيان المؤتمر الوطني لديهم المصلحة في اغتيال شخصية وطنية قومية قوية ومفكرة مثل قرنق بوالتالي ترك البلوفة وجميع الاحتمالات مفتوحة امام الخلافات الداخلية التي يراها الشهيد قرنق طبيعية ويستطيع معالجتها وتجاوزها بحكمة (لم ترضى عنها حكومة المؤتمر الوطني) لذلك عجلت باغتياله ولسانحالها يقول حتى لا نذهب الي لاهاي فليذهب السودان الي جحيم.
لابد من تحقيق دولي ولابد من ان ينكشف المستور وقتها سيدفع الجاني والمتواطئ الثمن مضاعف آلاف المرات
ونناشد قيادة الحركة الشعبية واصدقائها وفاء لهذا البطل القومي ان تتحلي بالصبر والمسؤلية ووفاء له عليكم ان تبقوامتجاوزين لأي خلافات لمصلحة الملايين من الغلابة والفقراء والكادحين والمهمشين الذين استقبلوكم في يوموصول الشهيد قرنق الي الخرطوم!!
لن تموت يا قرنق ..
محمد حلا
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الطيب مصطفى : لن نذرف دمعة واحدة على إنفصال الجنوب (Re: حيدر حماد)
|
كتب ابراهيم على : ـ
"المكاشفي لقد صدقت فيما قلت نعم للثار ولا للغوغائية ومناضلي الكيبورد لا بد من تلقينهم درساً بليغاً ولابد من إعادة النظر في وضع هؤلاء الجنوبين في العاصمة فلنطالب بترحليهم فوراً للجنوب فالإنفصال الآن أصبح اقرب مما كان سلفاكير اشد قادة الحركة إنفصالاً ومظاهرات اليوم الغير مبررة كلها اشياء كافية للإنفصال من الآن وليس الغد "
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الطيب مصطفى : لن نذرف دمعة واحدة على إنفصال الجنوب (Re: حيدر حماد)
|
التحية لك اخى حيدر
الى الذين يدعون الى الانفصال اقول بكل صدق ربما تنظرون الى الانفصال نظرة انية لكنى انظر اليها بنظرة لا اقل استراتيجية لكن بعيدة المدى واخذ مسالة الانفصال من اسوا ابوابه على الاطلاق ، ونقول للاخوة دعاة الانفصال حتى ان كنا طالبين للانفصال فيجب ان يكون الانفصال دون احقاد ، لانه لا يمكن للســـور العازل الذى سوف يشيد بين الشمال والجنوب سوف يجعلنا امنين من الحرب والقتل المتوقع و لا ننسى بان كل المجتمع الدولى ينظر الى الجنوب الى انه تعرض لاطول ظلم فى تاريخ البشرية وتم رميهم بعيدا كجسم سرطانى لا فائدة منه بالانفصال
وللمعلومية فان انفصل الجنوب فانه سوف يتفوق على الشمال عسكريا فى سنوات قليلة ، ولاتنسوا اسرائيل ، ولا تنسوا الاصدقاء الامريكان ، وانا على قناعة بان تلك الامر يخص كل المسلمين وليس الشماليين
لذلك يجب عليكم ان تنظروا على ان الانفصال اسوا خيار يمكن طرحه ولذلك قرنق اختار الوحدة وكان قائد هذا التيار .
والاخوة الذين يعتقدون بان الانفصال راحة للشمال ... انا اقول ان الانفصال يجعل من جنوب السودان مستودع لاكثر الاسلحة فتكا ، .... لا انظر الى الجنوب القوى الذى يمتلك الثروات ... حتى اذا كان فقيرا فان اصدقاء الجنوب سوف يقفون معها فى حربهم ضد الظلم والانفصال ولا يمكن ان يكون بلا ثمن .. فان اول ثمن للانفصال ارواح كثيرة ... ابيي والنيل الازرق وجنوب كردفان كلها قنابل موقونة .
واذا اصبح الشمال دولة غنية فان من الصعب ان تصبح دولة نووية ، او فى امكانها الحصول على اسلحة فتاكة عكس الجنوب التى يمكن ان تتحصل على اسلحة متطورة وبعيدة المدى
لذلك السلاح الوحيد الذى يمكن ان نحافظ به على بلادنا هو التسامح وان يكون السلام والامان للكل دون النظرة العرقية
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الطيب مصطفى : لن نذرف دمعة واحدة على إنفصال الجنوب (Re: شدو)
|
كتائب يتزعمها مسؤول واحد أقرباء الرئيس يدعو بتنظيم انفسهم في كتائب ضد الجنوبيين
الاتحادى فرانس برس (أ ف ب)،الخرطوم: 5/8/2005
كتائب شمالية ....طالبت مجموعة سودانية يتزعمها مسؤول حكومي رفيع واحد أقرباء رئيس الجمهورية الشماليين بتنظيم انفسهم في كتائب ضد الجنوبيين ومنح الشمال حق تقرير المصير واعادة النظر في اتفاقات السلام بين الخرطوم و «الحركة الشعبية».
مجموعة تطلق على نفسها «منبر السلام العادل» يتزعمها وزير الدولة في وزارة الاعلام والاتصالات وخال الرئيس السوداني الطيب مصطفى بياناً مثيراً للجدل حملت فيه بشدة على السودانيين الجنوبيين، وقالت: «انهم انتهزوا مناسبة مصرع جون قرنق ونفثوا سماً زعافاً من الحقد الأعمى على ابناء الشمال فهتكوا الاعراض وقتلوا ونهبوا وأحرقوا».
ودعت الشماليين الى تنظيم انفسهم في «كتائب العزة للدفاع عن انفسهم وممتلكاتهم والطلب من أمة المساجد والخطباء القيام بدور تعبوي من خلال منابر المساجد».
وناشدت الحكومة «حماية الشماليين في الجنوب وترحيل من يرغب منهم الى الشمال ومنح الشماليين حق تقرير المصير»، معتبرة «غياب قرنق من الساحة السياسية يدعو الى اعادة النظر في اتفاق نيافاشا» للسلام بين الشمال والجنوب.
واستهجنت القوى السياسية الشمالية التي كونت «لجنة السلام الاجتماعي» خطاب مجموعة «السلام العادل» ووصفته بأنه «بيان عنصرى يصب الزيت على النار» وشددت على «ضرورة هزيمة مثل هذه التيارات».
ووجه «مجلس كنائس السودان الجديد» أمس نداء للسلام في البلاد. وقال المجلس في بيان اصدره في نيو سايت المدينة الجنوبية التي تشكل احد المقار العامة لـ «الحركة الشعبية لتحرير السودان»: «هذا يكفي وينبغي ان تتوقف الحرب».
السودان الجديد» الذي تحدث عنه مجلس الكنائس يعني جنوب السودان الذي نص الدستور الناشئ من اتفاق السلام بين حكومة الخرطوم و»الجيش الشعبي» على منحه فترة حكم ذاتي تمتد ست سنوات قبل اجراء استفتاء على تقرير المصير.
واعتبر المجلس ان «ما يحصل في الخرطوم وجوبا وسواهما من المدن يشعرنا بأننا نعود الى عام 1955».
وشهد السودان في ذلك العام، أي قبل عام واحد من نيل استقلاله من الادارة المشتركة البريطانية - المصرية، حركة تمرد مسيحية في الجنوب ضد السيطرة العربية الاسلامية على الشمال.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الطيب مصطفى : لن نذرف دمعة واحدة على إنفصال الجنوب (Re: حيدر حماد)
|
Quote: حركة كفايه تكشف وتدين التخطيط لاغتيال رئيس منبر السلام العادل د. بابكر عبدالسلام
سودانيزاونلاين.كوم
sudaneseonline.com
8/7/2005 5:19 ص
التجمع الشعبي - حركة كفايه السودانيه
[email protected]
___________________________
حركة كفايه تكشف وتدين التخطيط لاغتيال رئيس منبر السلام العادل د. بابكر عبدالسلام
ما أن أصدر منبر السلام العادل بيانه القوى لشعبنا الأبي والذي انتشر كسريان النار بالهشيم فأيقظ االبصائر وحرّك الضمائر والتف حول المنبر كل الوطنيين الشرفاء باختلاف فصائلهم ومشاربهم (( فلن يقبل بحرق الأبرياء وانتهاك الأعراض الاّ من لا عرض ولا كرامة ولا أصل له وما أكثرهم من تجار السياسه ومحترفي الارتزاق الطامعين في دولارات ووزارات حركة التمرد واللذين أخرستهم حجّة البيان وصدقه فلم يجدوا ما يدحضوه به الآ ببث اشاعتهم المفبركه وفحواها أن وراء البيان الطيب مصطفى خال عمر البشير))الاّ وشرعت حركة التمرد وكدأبها في تصفية خصومها والمنشقين عنها بالتخطيط لاغتيال رئيس منبر السلام العادل - وقد أكدت مصادرنا الموثوقه أنها أوعزّت لعملائها الشماليين برصد ومعرفة سكنه وتحركاته تمهيدا لتصفيته !!
اننا في حركة كفايه لا شأن لنا برئيس النظام الذي منحهم أكثر مما تمردوا من أجله وبيننا وبينه ما صنع الحداد - ولا ندرى ولا يهمنا أن يكون الطيب مصطفى عضوا بالمنبر أم لا لأننا ماسمعنا بأن الجنسيه السودانيه سحبت من الرجل وله حق العضويه كغيره فمنبر السلام العادل ليس حزبا سياسيا وعضويته مفتوحه لكل المواطنين أما عن قرابته برئيس النظام فهذه تحسب له لا عليه ويكفيه شرفا أنه اختلف مع قريبه وانحاز للحق والحق يعلو ولا يعلآ عليه اضافة لأن الفقهاء لم يفتوا بتحريم القرابه أوالتبرؤ منها عند اختلاف الرأى والأمثله بالساحه السودانيه لا تحصى ولا تعد وكأمثله وليس للحصر فالفريق معاش عبدالرحمن سعيد نائب رئيس التجمع الوهمي ابن خالة المرحوم الفريق الزبير وفي ذات الوقت خال أسوأ وزير خارجيه في تاريخ السودان هذا المسمّى مصطفى عثمان كما ان العميد المناضل عبدالعزيز خالد تربطه صله قربى وثيقه بالعقيد أمن منحل الفاتح محمد أحمد عروه مهرب اليهود الفلاشا لاسرائيل والسفير المزمن بضيعة مصطفى عثمان والصادق الهادى المهدى حليف البشير ونديمه لهو ابن عم الصادق المهدى شريك الترابي وشقيق زوجته - ثم أليس أحمد الميرغني عاد للبلاد منذ التسعينات ضيفا على النظام بينما شقيقه المندوب السامى المصرى يدعي المعارضه ويشحد باسمها !! وكل هذا لا يهمنا فالطيب مصطفى أدرى وأحق بالدفاع عن نفسه ولكن ما يهمنا هو شروع حركة التمرد فى مخططها لاغتيال رئيس منبر السلام العادل والتى تبين لنا بما لا يدع مجالآ للشك أن سيناريو حركة التمرد لتنفيذها ينحصر في محورين :-
الأول :- شن حمله اعلاميه ضده بواسطة الأقلام المأجوره وعملائها الشماليين لتأليب النظام عليه فيعتقله تم تتم تصفيته بالسجن .
الثانى :- رصد سكنه وتحركاته ثم اغتياله بواسطة قواتها الخاصه الموجوده في العاصمه بموجب اتفاقية السلام المشئومه مع التخلص من جثته والأدعاء انه اختفى بمحض ارادته .
اننا في التجمع الشعبي - حركة كفايه السودانيه اذ ندين ونحذر قيادات التمرد وعملائهم من مغبة تخطيطهم الاجرامى هذا لنحمّل النظام الحاكم وجهاز أمنه الفاشل والذي رغم تضخمه وصرفه البذخي لم ينجح في حماية أرواح المواطنين وأعراضهم وممتلكاتهم المسئوليه كامله في أي أذى يلحق بالدكتور بابكر عبدالسلام أو أسرته الكريمه كما ندعو الأمين العام للأمم المتحده لتوفير حمايه دوليه لرئيس منبر السلام العادل فحركة كفايه لا تثق في النظام وأمنه كما أن الكل يعرف نهج حركة التمرد العنصرى الدموى واعتمادها الاغتيالات وسيله لتسوية الخلافات ونوجه أعضاء حركة كفايه بالداخل خصوصا من العسكريين المتقاعدين والمفصولين سياسيا وتعسفيا وكل من يرغب في الدفاع عن الأرض والعرض بالالتفاف حول رئيس منبر السلام العادل وحمايته من الاعتقال أو الاغتيال مهمّا كانت التضحيات ونقول للأحرار بالقوات النظاميه أما سمعتم بوالي الخرطوم يعلن عن ثمانية حالات اغتصاب ومائه وثلاثون شهيدا ؟؟؟ أليس هؤلاء اخوانكم واخواتكم اللذين يدافع عنهم أخوكم الدكتور بابكر عبدالسلام وهوأعزل من السلاح حاملا كفنه في يده ؟؟؟أليس من الواجب شرعا أن تحموه وتقفوا معه ؟؟؟ والاّ فما معنى الشرف العسكرى اذا فقدنا النخوه والمرؤه والكرامه !!! فهبوا يا أحفاد المك نمر وأشعلوها نارا تحرق كل متمرد وعميل وسارق ومندس - فكفايه جبن وتخاذل وتقصير - كفايه اغتيالات واغتصاب وتكسير - كفايه للساده والترابي والبشير والله أكبر الله أكبر الله أكبر وثورة حتى النصر.....
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الطيب مصطفى : لن نذرف دمعة واحدة على إنفصال الجنوب (Re: حيدر حماد)
|
أهلا بك في النادي الانفصالي الشمالي
سارة عيسي
[email protected]
لا زلنا نبحث تداعيات يوم الاثنين الاسود، ولا زلنا نبحث في كومة الركام عن قشة الكبريت التي احرقت الكوخ وحولت مناخ مدن السودان المتناثرة الي الي صيف قاس وحار ، وما حدث في هذا اليوم الكئيب لا يعتبر صدفة بطبيعة الحال ومن الخطل أن نربطه برحيل قرنق المفاجئ عن مسرح السياسة السودانية ، وما يمر به السودان اليوم هو افراز طبيعي لثقافة الحرب والعنف التي روج لها تنظيم الجبهة الاسلامية خلال عقد ونصف من اعتلائه هرم السلطة في السودان ، وما نحصده اليوم من مآسي وتمزق ودمار هو ثمرة سياسات الاحتقان والاستئصال التي قام بها هذا التنظيم في السودان ، وفضاء الخرطوم ليس جديدا علي تغيير الانظمة والحكومات ، ولنا في رصيدنا الوطني انتفاضة اكتوبر 64 وهي خير شاهد ودليل علي توالي الحكم في السودان من غير أن تزلق البلاد الي حافة الفوضي والاضطراب ، وفي ابريل رجب عام 1985 خرج كل الشعب وقال كلمته في نظام النميري وأطاح بالسلطة من غير أن تهرق نقطة دم واحدة ، ويحسب لثورتي اكتوبر وابريل أنهما حققتا التحول الديمقراطي في السودان من غير ازهاق للارواح أو سطو علي أملاك الدولة العامة أو الخاصة التي تعود لجموع الشعب ، وما حدث في يوم الاثنين لا يمكن تمثيله بالعمل السياسي لأن المخربين لم يرددوا شعارات الحرية والخبز والدواء ، وكل ما فعلوه انهم غافلوا النظام وقاموا بفرض فوضي عارمة قادت السودان الي مزيد من التمزق والافتئات ، وما يحدث في مدن الجنوب من هجرة عكسية لأهل الشمال وهم في رحلة عودتهم الي الخرطوم هو هزة ارتدادية لاعمال الشغب التي وقعت في الخرطوم ، ولم يحدث في تاريخ السودان الحديث والقديم أن يهجر الجنوبي الشمال لأنه جنوبي وأن يهجر الشمالي ارض الجنوب لأنه شمالي ولا يسعه العيش في وسط مجتمع يعاديه بسبب لونه وعرقه ، ولكن هذا قد حدث في السودان ، ونحن الان أمام بوابة الانفصال التام بين طوائف الشعب المختلفة ودع الحديث عن اتفاقية نيفاشا للسلام والتي دفنت بنودها مع نعش الشهيد جون قرنق في مقبرة القديسين بمدينة جوبا .
وهناك من حصد ثمار هذه الازمة ووجد في ظلال هذه الماسآه ما ينشده من أهداف ، والطيب مصطفي والوزير بالمعاش قد أتته الرياح بما يشتهي ، فهو الان يدعو بالليل والنهار الي توحيد السودان الشمالي من أجل المحافظة علي المثل العليا والاخلاق الاسلامية الكريمة ، وهو يري أن كنز البترول الذي سوف تخسره الانقاذ بسبب الانفصال يمكن تعويضه بسواعد مزارعي مشروع الجزيرة ، وهو في غفوة الحلم ومطاردة السراب لا يعرف أن مشروع الجزيرة هو أول صرح دمرته الانقاذ منذ مجيئها الي الحكم ، ولا يعرف أيضا أن صناعة الغزل والنسيج وحلج الاقطان قد أفل نجمها وتآكلت ماكيناتها منذ آمد بعيد وهجر سكان الجزيرة اقليمهم وتركوا مهنة الزراعة ونزحوا الي دنيا الاغتراب البعيدة بحثا عن الرزق الآمن ، فاذا نزح من مدينة جوبا ألفي مواطن شمالي بسبب الظروف ألامنية فقد نزح أيضا من اقليم الجزيرة الاف الشباب الي الخارج وتركوا وطنهم الغالي للطيب مصطفي حتي يقيم فيه دولته الحضارية ، دولة بمثل عليا ومبادئ كريمة ويسكنها عرق كريم ولكنها خالية من بني البشر ، ولماذا يتحمل أهلنا في الجزيرة وزر ضياع كنز البترول في الجنوب ليسدوا رمق الطيب مصطفي وأمثاله من النفعيين الذين اغتنوا المال من خزائن الانقاذ وعاشوا في رفاهية مقززة مصدرها دماء أهل السودان وكرامتهم ؟؟ ولماذا يعود أهل الجزيرة الي حظيرة أهل الانقاذ السيئة وهم الذين عاينوا بابصارهم القوية انهيار الصناعة في المناقل والكريمت والحاج عبد الله والحصاحيصا ؟؟ وهم ايضا الذين دفعوا الاتاوات من جبايا وضرائب علي قارعة الطريق قبل أن تثمر ثمارهم وقبل أن يحين أجل الدفع ، وما دام هناك من يروج للانفصال بدعاوي مختلفة فلماذا يختار أهل الجزيرة الطيب مصطفي ؟؟ وماذا حقق لهم قبل أن يطرده سبدرات من وغى الإنقاذ ؟؟ وهل يتذكر اهل الجزيرة نشيد ((في الجزيرة نزرع قطنا .. نزرع الخير .. نحقق أملنا والذي اصبح من ذكريات الماضي ؟؟ لقد أحرق أعلام الطيب مصطفي حصاد القطن وزرع الشر وباعد الامل . وقد ربح منتدي الطيب مصطفي عضوا فاعلا ومتميزا وهو الدكتور محمد ابراهيم الشوش وهو أحد الاكاديميين الذين ربطوا نشاطهم الفكري في حجر طاحونة الانقاذ ، والشوش يختلف عن الطيب مصطفي بأنه يحمل تصورا جغرافيا لهذه الدولة الشمالية الجديدة ، فقد وصفها في احدي مقالاته بدولة الاغلبية ، وهو بالتأكيد قد وضع علي قائمتها أقاليم الشرق والغرب وكردفان والجزيرة ، ونسي أن هذه البقع تعج بالمهمشين الذين يكرههم ويخاف خيالهم ، وهو في شعواء كراهيته لهم يدعو الي بناء سودان جديد يضم الشماليين فقط بحيث ينأي بخيرات البلاد من تلف المهمشين ، سودان جديد وظلال بلا وطن ، انها دعوة اليائسين في أرض الهجيرة وحلمهم هو البقاء في السلطة حتي ولو اختصر الوطن في (راكوبة) من القش ، ومن وزراء المعاش الذين دخلوا نادي الطيب مصطفي الوزير (المتترب) د.عبد الوهاب عثمان وزير المالية السابق ، ولا يوجد في السودان مقهي لأرباب المعاشات من وزراء سقط المتاع والمطرودين ، ولكن الحاجة هي أم الاختراع والفراغ القاتل هو بداية للموت البطئ ولذلك لحق الوزير عبد الوهاب بقطار انفصال الشمال السريع .
عاش السودان موحدا تحت ظل الدولة المهدية وهو يئن من الفقر والمجاعة والحروب ، وعاش السودان موحدا تحت حكم الاجانب الانجليز ، ومن يعجز عن حكم السودان موحدا عليه التنحي عن السلطة وترك المجال لغيره من أهل الحنكة والدراية ، والتخلص من أطراف السودان بالبتر والقطع لن يساعد في التخفيف من حدة الالم وسوف تمتد سموم هذه الغرغرينة الي كل أجزاء الوطن . ودعاوي الانفصال عن الدولة الام تتطلب اثنية متجانسة اذا لم نقل متوحدة ، ووتطلب دعما دوليا من الدولة المجاورة للاقليم صاحب الدعوة ، ومن شروط الانفصال وقوع قضايا مثل التهميش علي سكان الاقليم ، وأن يتمتع الاقليم المطالب بالانفصال ببحيرات من النفط أو حقول الالماس ، فهل يا تري درس الطيب مصطفي هذه العوامل قبل خوض هذه المغامرة أم أنهم يقلدون الحركة الشعبية وأهل دارفور بهذا العمل ، والمرحلة الاخيرة من أجل تحقق الانفصال هو العمل العسكري والقيادة الكارزمية للحركة ، كما ان دعاوي الانفصال تحتاج لمبشرين بالدعوي في الامم المتحدة ومجلس الامن الدولي ، ولا اعتقد أن ثلاثتهم الطيب مصطفي ومحمد الشوش ود.عبدالوهاب يملكون هذه الاسباب ، ولا اعتقد انهم يمثلون كل الشمال من ختمية وأنصار وشيوعيين ، فهذه الدعوة قد ولدت ميتة وبلا سبب ، ومن المفارقات أن يطالب الغني والمرتشي والمستفيد من واقع الحال بالانفصال بينما يطلب من المهمشين الطاعة والخضوع للاسياد الجدد .
ا
المصدرwww.sudaneseonline.com
--------------------------------------------------------------------------------
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الطيب مصطفى : لن نذرف دمعة واحدة على إنفصال الجنوب (Re: حيدر حماد)
|
و كتب الأخ أحمد أمين ساخراً عن وضع ما تبقى من السودان بعد ذهاب الجنوب : ـ
أغمضوا عيونكم وتخيلوا معى فقط دولة الشمال المنفصلة وهى تبحث عن مواطنين لتحكمهم بعد أن هجرها الملايين و تنشر الاعلان التالى.
المواصفات مواطنون من الدرجة الثانية أو الثالثة.
بالمناسبة الثقافة العربية الاسلاميه هى صاحبة الكلمة والأولى والاخيرة.
القبول بتطبيق الشريعة الاسلاميه.
التسليم بهيمنة الاسلاميين على السلطة السياسية والاقتصادية.والحياة الاجتماعية.
على النساء القبول بوضعهم الدونى فى المجتمع.
حرية التعبير بالقدر الذى نسمح به لهم (حسب المزاج).
على مايسمى بالاثنيات الافريقية الاخرى أحترام أنفسهم والرضاء بإرادة المولى وعز وجل وبوضعهم الدونى ( ودارفور تشهد).
ممنوع الفرح ، أو الحب .........الخ من المشاعر العلمانية الدخيلة علينا.
ممنوع منعا باتا الحديث عن الهوية .....الخ لأن هذا أمرا أصبح محسوما ويكثر من الفتنة وكلنا من قريش إن شاء الله.
والله على ما نقول شهيد وكل من لديه الرغبة الاتصال بالطيب مصطفى وشركاؤه
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الطيب مصطفى : لن نذرف دمعة واحدة على إنفصال الجنوب (Re: حيدر حماد)
|
الاخ حيدر
تحية طيبة
فى الماضي وقبل د.قرنق كان الجنوب عبء على الشمال..وبعد قرنق اضحى الشمال عبء على الجنوب
ولا اعتقد ايضا انهم سيزرفون دمعة واحدة بالابتعاد عن الشمال بجهاته الثلاث الذى تحول الي عاهة سياسية مزمنةبفضل قوى الهوس والظلام والطائفية المترهلة ونرجسية والمثقفين من امثال الطيب مصطفي والشوش وحسن مكي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الطيب مصطفى : لن نذرف دمعة واحدة على إنفصال الجنوب (Re: adil amin)
|
الأخ عادل أمين
أوافقك تماماً بأن أهل الجنوب بعد وفاة الزعيم قرنق و ما تلاها من أحداث
مأساوية مؤسفة , لم تعد الوحدة بالنسبة إليهم جاذبة بل بالعكس أصبحت
صخرة ثقيلة يحملونها على أكتافهم , يريدون التخلص منها بأسرع فرصة
و هذا ما يسعى له ط.م و أذياله الذين يظنون أن الطلاق من الجنوب يعنى
إنتهاء المشاكل و نهاية الحروب " راجع مقال سارة عيسى و أحمد أمين "
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الطيب مصطفى : لن نذرف دمعة واحدة على إنفصال الجنوب (Re: حيدر حماد)
|
الاخ العزيز حيدر حماد
تحية طيبة
لم تفهم قصدي اعلاه..اقصد ان الشمال بوعيه واحزابه الحالية عب ء على الجنوبيين..لان وهم الدولة الدينية يعشش في رؤس الكثيرين ويعتقدون الجنوب عائق امامها .. ومشروع ةالسودان الجديد يدعو للدولة المدنية ويريد موقف ومحدد من صيغة(الشريعة الاسلامية مصدر من مصادر التشريع )المكتوبة في الدستور الانتقالي...مع العلم انها غير موجودة اطلاقا فقط يزايد بها الانفصاليين...ويمكن ان اقدر لحركة تحرير السودان رغم تحفظاتنا على كثير من برنامجها وممارساتها وتصريحاتها ... اقرارها مبدا فصل الدين عن السياسة..لان الممارسة السودانية فى هذا المجال قاصرة ومقبوحة حتى هذه اللحظة وتسيء لللاثنين معا الدين والسياسة
اما لماذا لا يزرف عمنا الطيب دمعة واحدة لانفصال الجنوب فاقرا النك ادناه
Quote: نقترح على العم الطيب واصحاب منبر السلام العادل ان يفعل كما يفعل اثرياء امريكا في بفرلي هلز ان يذهب الي ام على مسقط راسه ويقيم قصرا منيفا يطل على النيل...ويكتب يافطة كبيرة ممنوع دخول الجنوبيين..وعليه ان يستعين بخدم من الفلبين...وياخذ معه بنو تغلب من الخرطوم لخدمة المواشي والزراعة..لان الخرطوم عاصمة قومية وجزء من اتفاق نيفاشا
ثانيا اذا انفصل الجنوب...وكان الجنوب المسحيى فى نظره عقبة امام شريعته وخلافته الدينية المازومة والزائفة ...فماذا عن دارفور وحروب الفجور التى تدور فيها واهلها100%مسلمين...كيف سيتم تسوية امرها ..؟!!!
هذا الخطاب الديني هو فىالاصل خطاب عروبى عنصرى لتجيش بنو تغلب لحماية مصالحه الذاتية التى قوضتها اتفاقية السلام ... وبنو تغلب ..وهم من التيار الثالث للحزب الحاكم الذى ذكرههم غازي صلاح الدين..من تركة الحقبة الترابية.. بقومون بدور مستر هايد للانتهازين فى الحزب الحاكم..ولعلكم قراءتم رواية دكتور جيكل اند مستر هايد..ويسمون في دارفور بالجنجويد ...ذكرها الشمهروشي فى معحم البلدان فى احوال السودان
ثانيا نحن كشعب سودانى ترتبط مصالحنا بالوحدة والاتفاقية التي توفر لنا عائدات نفط ولمدة6 سنوات بالارقام الفلكية الاتية
نصف ثروة الجنوب تعادل 250 الف برميل يوميا بسعر البرميل 50 دولار..لمدة 6 سنوات في ظل حكم رشيدمن الوطنيين فى الحزب الحاكم الحركة الشعبية وانصار السلام الحقيقيين من القوي الديموقراطية الاخري .. يهتمون بالتنميةولايكذبون بالدين و يحضون علي طعام المسكين
250000ْْX50X365X6= كم تساوي فى نظركم |
Re: بنو تغلب ......في شوارع الخرطوم!!!!
| |
|
|
|
|
|
|
| |
Deng
محمدين محمد اسحق
Tragie Mustafa
adil amin
nada ali
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست