|
|
 نبارك للبطل د/جون قرنق الثبات على المبادئ والصبر لتحقيق ما يرجوه الملايين من اهل السودان
|
بالامس كان استقبال الدكتور جون قرنق استفتاءا شعبيا غير مباشر ، فقد خرج اكثر من ثلاثة ملايين لاستقباله ، وعلى الرغم من المؤامرة التى اريد بها طمس حقيقة هذا الاستقبال الحافل ، وهذه الجموع الهادرة حيث غض التلفزيون البصر عن نقل هذا الحدث العظيم كاملة ، الا ان المشهد لا يذكرك الى بزحام ايام الحج ، واذا ما قيس زحمة استقبال د/جون من حيث العدد بزحمة عرفة فان الزحمة قد بلغ اشدها عند استقبال د/ جونونحى هذا البطل الذى وضع نفسه او وضعه الشعب فى مصاف نيلسون مانديلا وجيفارا والابطال الذين صبروا على الابتلاءات ليصلوا الى اهدافهم فى خاتمة المطاف ، فان مامر به د/ جون قرنق فى خلال فترة ال22 عاما الماضية هى سلسلة من المؤامرات والدسائس والمكر ، فتحملها وعبر منها والذى ينظر الى مسيرة هذا الرجل ، حقا يحترمه فان الثبات على المبادئ لا يجيده الا قلة ،
فالانشقاقات ومحاولات الحكومة لبيع الذمم والتى نجحت فىها الحكومة نجاحا باهرا لم تثنى د/ جون قرنق من تحقيق هدفه وهى انتزاع حقوق اهله المقهورين المشردين ، واذا فكر فى نفسه وتحقيق اهدافه الانيه لاختفى د/ جون قرنق وتلاشت امال الملايين من ابناء هذا الشعب ولا نقل له الا مرحب بك بطلا عائدا الى الخرطوم موشحا بالانتصار فكان استقبالك استقبال ابطال وكان هذا الاستقبال بمثابة تحدى اخر للدكتور ومسئولية جديدة على عاتق د/قرنق المحمل بالهموم والتحديات واستفتاءا حقيقيا له ورفضا للظم الذى عانى منه هؤلاء فى دولة العنصرية والقبلية والجهوية
Quote: سودانيزاونلاين.كوم
sudaneseonline.com
7/8/2005 4:30 م
لندن: عيدروس عبد العزيز الخرطوم: اسماعيل آدم
بعد غياب دام 22 عاما، عاد زعيم الحركة الشعبية لتحرير السودان، جون قرنق امس الى الخرطوم، في بداية مرحلة جديدة وتاريخية تشهد منذ اليوم انطلاق فترة الحكم الانتقالي في السودان التي تستمر 6 سنوات يقرر الجنوبيون في نهايتها إما البقاء في ظل الوطن الواحد وإما الانفصال. ويؤدي قرنق الذي استقبله نحو مليون سوداني بحسب وكالة رويترز للأنباء، اليمين الدستورية اليوم كنائب اول للرئيس خلفا للنائب الأول الحالي علي عثمان طه الذي يؤدي القسم كنائب ثان للرئيس، كما يؤدي الرئيس عمر حسن البشير اليمين لفترة رئاسية جديدة من 4 أعوام. وقد أكد نحو 12 رئيس دولة وحكومة مشاركتهم في احتفال اليوم، والذي يتزامن مع رفع حالة الطوارئ في البلاد بعد فرضها طيلة 16 عاما وإطلاق سراح السجناء السياسيين.
وفيما ضربت قوات الأمن طوقا حول مكان وصول قرنق، وأبعدت انصاره عن المطار، رُفعت في شوارع العاصمة صور ضخمة له، وأعلام بألوان الحركة الشعبية. كما شوهدت سيارات رسمية علقت على زجاجها صور لقرنق.
وسيكون في طليعة الحضور خلال أداء قرنق القسم الدستوري، الأمين العام للأمم المتحدة كوفي انان والأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى، ومساعد وزيرة الخارجية الأميركية روبرت زوليك، بالاضافة الى رؤساء كينيا واوغندا ورواندا وافريقيا الوسطى وجنوب أفريقيا وجيبوتي ورئيس الوزراء الاثيوبي.
|
|
|
 
|
|
|
|
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست