خـبر عاجل : هذه المرة من عاصمة اليمن صنعاء !!

Quote: كل الأرجاء بآفاقها وأبعادها تردد اصداء حديث الناس عما يشغل بالهم ويسيطر على حياتهم الراهنة ويمتد الى أعماق مستقبلهم. وفي هذه المساحة لا افعل سوى محاولة لملمة الاصداء كما يرددها الأفق. * عدد كبير من المهمومين بشأن هذا الوطن بصورة عامة ومسألة التعليم والتربية على وجه الخصوص، يعيشون الآن مشاعر القلق والخوف والغيرة على مسيرة العملية التربوية.. لاسيما بعد تجربة تمديد مرحلة الاساس لثماني سنوات وبعد تمديد الجامعات الحكومية والاهلية بالكيفية التي نرى. * كثر الحديث عن صعوبة المناهج وظهور الدروس الخصوصية.. وضعف المستوى.. وكثرة العطالة.. والمغالطات حول مجانية التعليم في مرحلة الاساس التي تجددها وزارة التربية وينفيها واقع الحال. * كثر الحديث في هذا العام تحديداً حول ظاهرات تعامل اهل المدارس الخاصة مع نتائج الامتحانات، وابتداع الاعلان لترويج مدارسهم. وكلنا رأينا الاعلانات في الصحف.. اعلانات بصور التلاميذ والتلميذات.. يفعلون ذلك دون ادنى اهتمام بالأثر النفسي للصغار وللشباب عندما تتحول عملية التعليم والتربية الى سلعة تحتل مساحات الاعلان بالصحف وبالراديو والتلفزيون. * الحديث عن هذا كثير.. وكثير جدا.. ولكن الأهم هو أن تخضع العملية التربوية للمراجعة بما في ذلك المناهج والمصاريف.. و.. و.. الخ. * تساؤل بريء أين هيبة الدولة والسلطة عندما يصدر قرار.. لفت نظري خبر ورد في صحيفة «الأيام» يوم الاثنين الماضي بعنوان «التربية تأسف لاستمرار فرض الرسوم على طلاب المدارس».. ويمتد التساؤل هل لم يبق لوزارة التربية سوى الأسف؟! وماذ بقي للتلاميذ وأهلهم؟! الخبر يقول: «أعرب وزير التربية والتعليم الاتحادي الدكتور أحمد بابكر نهار عن أسفه لمواصلة فرض الرسوم على الطلاب وطردهم من المدارس، رغم القرار الصادر عن الوزارة في هذا الشأن. ودعا الوزير الذي كان يتحدث في يوم الخدمة العامة بالوزارة، دعا المدارس لضرورة الالتزام بهذا القرار. وطالب في الوقت نفسه الدولة بمعالجة تسيير التعليم». * والضرورة تتعاظم لمراجعة هذا الامر.. امر التعليم والتربية حتى لا نفقد المستقبل.