هدية إلى التكفيريين والحشوية والإنغلاقيين في عشية تطبيق الدستور الجديد

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 07:46 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2005م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-06-2005, 12:40 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48739

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
هدية إلى التكفيريين والحشوية والإنغلاقيين في عشية تطبيق الدستور الجديد
                  

07-06-2005, 12:48 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48739

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هدية إلى التكفيريين والحشوية والإنغلاقيين في عشية تطبيق الدستور الجديد (Re: Yasir Elsharif)

    هذا المقال نشره الدكتور منصور خالد في هذا المنبر في يوم 21 يوليو 2003، أهديه لجماعة التكفير هنا في المنبر .. ماذا أنتم فاعلون وها هو الدستور الانتقالي على وشك التطبيق..؟؟؟؟



    Quote: قديماً قالت العرب "من يعش رجباً يرى عجباً". ولكن الأعاجيب في زمان السودان الضنين بالمسرة تكاد تتواتر كلما أهل شهر وبدا للناس قمره. آخر الأعاجيب التي استعظمها الحادبون على وطننا المِسقام هي حملات التكفير الجماعي وفتاوى إهدار دماء أصحاب الرأي المغاير. تلك الفتاوى نسبتها الصحف إلى شيخين من قادة التيار السياسي الإسلامي، وعالم أو عالمين معهديين من أهل التقليد إلى جانب أسماء مجاهيل من الذين، فيما يتبدى لنا، إذا اجتمعوا ضروا، وإذا تفرقوا لا يستبان لهم أمر أو شأن. وتفيد قراءتنا أن المجموعة الأخيرة ضمت نذراً من المطاوعية الشغابين الذين تمهروا في الغلو عند أشباههم في المملكة العربية السعودية، كما ضمت واحداً طردته دولة الإمارات درءاً للفتنة عن مساجدها. وحسناً فعل الشيخان (صادق عبد الله عبد الماجد والحبر يوسف نور الدائم) عندما نأيا بنفسيهما، خاصة عن أولئك المجاهيل وعن فتاواهم التالفة، والتي هي وعفيط الضان سواء. هذا أدنى ما يترجاه المرء من رجال يجلون عن النقيصة، فزَلة الجاهل تؤذيه وحده، ولكن بِزَلة العالِم يزل عَالَم.
    حملات التكفير في حد ذاتها ليست جديدة في خارطة الإسلام السياسي المعاصر ـ من جمهورية أفغانستان الإسلامية إلى جمهورية ابسيردستان (Absurdistan) الإسلامية أيضاً. والأخيرة تطلق عليها أطالس الجغرافية اسم جمهورية السودان. فمنذ أن اقتسر النظام الراهن حكم السودان أعضل داء البلاد خاصة بعد تقسيم الوطن الواحد إلى دار حرب ودار إسلام، وجَعل أهله أصنافا تتمايز بالديانة، فيها المسلم والكافر والمشرك. ذلك التصنيف المختلق وما تخللته من ريب خبيثة الأصل لم نصمت عنه، كما لن نضيف في الفحص عن أمر خبثه واختلاقه شيئاً إلى ما كتبنا، وهو مبسوط بين يدي القارئ.
    لا جديد أيضاً في غلواء الشغابين، إذ عرفنا أضرابهم منذ ستينيات القرن الماضي. عرفناهم من ذلك الزمان حمقى يسرفون في الحماقة، وجهال بالغو الرضي بجهلهم واليه اطمأنت نفوسهم. وأكثر ما كان جهل هؤلاء بالدين الذي يتداعون لرفع راياته، ويُحِلون باسمه ـ لا يختلجون ـ دماء اخوتهم في الوطن، بل في الدين. ذلك الانحراف عن الصواب ارتكن دوماً إلى نتيجة مضمرة في افتراض فاسد. الافتراض هو أن أولئك الشغابين ينطقون باسم رب العباد، ويقضون في أمور الدين بتفويض مباشر منه، ولهم العصمة في الحالين. يا لذالك من ظلم لدين يكاد يلحق بالكفر إهدار الدم الحرام: "لا يزال المؤمن في فسحة من دينه مالم يصب دماً حراماً". طمأنينة الجهل وحدها هي التي تكسب المرء جرأة على الحق، لأن الفتوى، أي إبانة الأحكام الشرعية في المسائل، هي اجتهاد بشري تطور مؤسسياً مع تطور الفقه. وقد وردت الإشارة للفتيا في الكتاب المقدس بمعان كثيرة، منها تفسير الأحلام وتأويلها: "يا أيها الملأ أفتوني في رؤياي إن كنتم للرؤيا تعبرون" (يوسف 12/42)، "أيها الصديق افتنا في سبع بقرات سمان" (يوسف 12/42). ومنها السؤال التوبيخي "فاستفتهم أهم أشد خلقاً أم من خلقنا" (الصافات 37/149)، " فاستفتهم أ لربك البنات ولهم البنون" (الصافات 37/149). ومنها طلب النصح "يا أيها الملأ أفتوني في أمري" (النمل 27/149). كما منها التحاكم إلى من يملك إبانة الحكم الشرعي. وفي الحالتين التي وردت فيها الإشارة للفتيا بهذا المعنى كان التفاتي لله: "ويستفتونك في النساء قل الله يفتيكم فيهن" (النساء 4/127)، "يستفتونك قل الله يفتيكم في الكلالة...." (النساء 4/176).
    مع كل، قاد التطور المؤسسي للإفتاء إلى بروز طبقة من الفقهاء المسلمين كاكليريوس ديني مما أضفى طابعاً كهنوتياً على المؤسسة، فأخذت تؤثم وتكفر وتحرم. والتكفير والتأثيم صناعة كهنوت. هذا التحول ليس هو من الإسلام في شئ، ولعل ذلك هو الذي دفع الشيخ الحافظ الوعي محمود شلتوت للقول أن فتوى المفتي "ليست ملزمة لمن يستفتيه، وللمستفتي مطالبته بالدليل، وله أن يستفتي غيره ممن يطمئن إلى علمه. أما شيخ الإسلام والملا فأن المسلمين لا يعرفونهما، أو لقبين علميين شاع في بعض العصور اطلاقهما على من عرفوا في بيئاتهم بامتياز خاص في علوم الدين والشريعة. ولا يرتبط بهما حق تحليل أو تحريم في الشريعة، وليس لهما من حق في العصمة من الخطأ بل لا يعرفهما الإسلام" (الإسلام عقيدة وشريعة).
    حقاً، كان علماء الإسلام في ماضي زمانهم يوغلون في الإفتاء برفق شديد، بل كانوا دوماً في تردد بين الإقدام على، والإحجام عن، الفتيا. كان سعيد بن المسيب، مثلاً، وهو واحد من فقهاء المدينة السبعة لا يفتي إلا ويبتدر فتواه بالقول: "اللهم سلمني وسلم مني". وعلى أثره كان يحي بن معين الذي أنفق ماله وعمره على الحديث، وصحب أحمد بن حنبل في رحلة عمره. قال فيه أحمد "كل حديث لايعرفه يحي بن معين فهو ليس بحديث". ويوم سئل عن مسألة استعصت على غيره من العلماء قال يحي: "يا ويلتي أيعبد رب العالمين على رأي يحي بن معين؟" وكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه قمة القمم في عدم الاطمئنان إلى النفس، رغم أنه خليفة خليفة رسول الله، وصاحبه الذي ما ترك مكاناً جلس فيه بالكفر إلا وجلس فيه بالإيمان. قال عمر: "لو أذن مؤذن يوم القيامة أن كل الناس سيدخلون الجنة إلا واحداً لقلت أنه عمر بن الخطاب". تُرى ما الذي يورث هؤلاء المطاوعية الشغابين تلك الثقة المفرطة بالنفس التي تبيح لهم إراقة دم المسلم إن لم تكن هي الضلالة العمياء.
    نكاد نلمح وراء هؤلاء الشغابين جماعة في النظام تتناصر بالخداع وتتوالس على الخصوم. تلك الجماعة ما فتئت تهرج بين الناس لتوقد الفتن بوعي كامل. لا تفعل ذلك ابتغاء لمرضاة الله، وإنما ترهيباً لعباده، فعند هؤلاء الرهبوت خير من الرحموت. ولا ريب لدينا في أن توارى التراحم والتسابق للشر يجعل هذه الفئة أقرب ما يكون إلى السيكوباتيين، فالسيكوباتي وحده هو الذي يرتكب الجرم دون أدنى إحساس بالذنب. هؤلاء قوم لا يُجادلون بالتي هي أحسن، بل يفضحون ويُعَرَّون بالتي هي أخشن. فإن كان ثمة كفر، فالكفر في الاتجار بالدين وتسخيره لأغراض الدنيا، ومنها السياسية. كما أن في الجدل الفكري مع الحشوية إراقة لماء الوجه، بل إجتراح لخطيئة نهى عنها المسيح عيسى بن مريم عندما قال: "لا تطرحوا الدرر أمام الخنازير". والحشوية طائفة من المسلمين لا تعرف من الإسلام إلا القشور، ولا تستمسك منه إلا بالمظاهر. ويمثل هذا التسطيح الفكري لا تدرك تلك الطائفة أن الشريعة أصول لا تفاصيل، وأن الدين ـ أولاً وأخيراً ـ مقاصد تتغياها الشريعة، لا شكول ورسوم. لهذا فأن جنايات هذا الرهط على الدين الذي يزعمون الدفاع عنه، ويوحون للناس أنهم وحدهم المالكون لمفاتح أغلاقه، لأدهى بكثير من جنايتهم على المشروع الحضاري الذي توهموا صنعه. أنظر إلى فسل قولهم: "من يدعو إلى الاشتراكية أو الشيوعية أو غيرها من المذاهب الهدامة المناقضة لحكم الإسلام فهو كافر ضال أكفر من اليهود والنصارى". لا شك في أن الساعة العقلية لهؤلاء قد توقفت حيث كانوا يتصارعون مع الشيوعيين في الستينات. لم يسمعوا بالقلاسنوت، ولا يدرون ما هي البروسترويكا، ولم يجيئهم بعد نبأ سقوط حائط برلين. ثم أو ليس الحديث عن ضلال الكفار والنصارى بهذا الأسلوب الجائح هو إعلان للحرب بين أبناء الوطن الواحد، بل الحرب على العالم كله. ذلك أمر لا يقدم عليه إلا مغامر نزق طائش يقوده طيشه للظن أنه "مطاع عند ذي العزة مكين".
    الحشوية المتطرفة لا تهدد نسيج الوطن وسلام العالم فحسب، بل تكاد تدعى مشاركة رب العباد ـ جلت قدرته ـ في سلطانه. رب العباد وحده هو الحسيب الرقيب يغفر عمن يشاء ويحاسب من يشاء: "أن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر مادون ذلك". وهو وحده الذي يبشر "الذين كفروا" "بعذاب أليم". وهو وحده الذي يقضي بأن "مثواهم جهنم". وهو وحده الذي يقطع "لهم ثياب من نار"، ويجعلهم في العذاب محضرين. هذه هي اختصاصات ذي الجلالة جلت قدرته وتعالت أسماؤه، لا اختصاصات متفيقهين جهال يهيمون على وجوههم في فلوات السودان يطلقون لحاهم ويحفون شواربهم، ثم يغريهم الجهل القاتل أن "ربك لم يخلق لطاعته سواهم من عباد الله إنسانا". ولعل تلك من تسويلات الشيطان. ما الحال، اذن، أن كان جل هؤلاء المتفيقهين لم يردوا من مناهل العلم إلا الوشل، هذا إن وردوها حقاً. بعضهم، فيما تكشف سيرته، من الذين يأمرون بالأمر ويختلفون إلى غيره، إذ عرفهم أهل السودان وراء تلقيح كل الفتن الدينية التي كادت تمزق نسيجه الاجتماعي. هؤلاء، فيما نقدر، هم الذين ستدور بهم رحى جهنم، ففي الأثر "أن في جهنم أرحاء تدور بعلماء السوء فيشرف عليهم من كان يعرفهم في الدنيا فيقول ما صيركم في هذا وإنما كنا نتعلم منكم؟ قالوا : :كنا نأمركم بالأمر ونخالفكم إلى غيره".
    أن محنة هذه الطائفة الحشوية، أو بالحرى محنة الذين دفعوا ـ ويدفعون بهم ـ إلى مسرح الأحداث محنة مضاعفة. فأن كانت تلك الطائفة بتفكيرها القمعي، وفهمها السطحي للدين، وانغلاقها الفكري، تعيش بسبب من كل هذا في حالة قطيعة معرفية كاملة مع العالم، إلا أن الذين يدفعون بها إلى لجة الأحداث يعرفون غير هذا. نعم، يعرفون كيف تبدل الحال بعد 11 سبتمبر، ويعرفونه (زي جوع بطنهم). فرايات التطرف الديني الرسمي لم تنتكس في أفغانستان وحدها وإنما نكست في دول أخرى أقبل أهلها بعضاً على بعض يتلاومون. هؤلاء يعرفون أيضاً أن العالم القرية الذي نعيش فيه لم يعد هو عالم المنصور بن أبى عامر الذي يُكَفرَّ فيه أهل الفكر، وتحرق فيه امهات الكتب، ويحمل فيه الناس على رأي واحد ورؤية فريدة للإسلام. فمن أنكر الموطأ طُرِد من المملكة، ومن تشيع لوحق وعُذِّب، ومن اعتزل أهل السنة والجماعة أخمدت أنفاسه. في عالم اليوم التكفير سلاح من أسلحة الدمار الشاملة، هكذا يُعِّرفه العالم، وهكذا سيتعامل مع مجترحيه. وبهذا الفهم تصبح التهمة الاحتياطية المطاطة (الردة) تهمة خاسرة مردودة. ولعله من الخير للذين ارتضوا في ماشاكوس أن يتضمن دستور السودان أعلاناً للحقوق (Bill of Rights) يحتوي على كل مواثيق حقوق الإنسان الدولية والإقليمية قبول النتائج المترتبة على التزامهم ذلك. تلك الحقوق تتضمن حرية الضمير، وحرية الاعتقاد، وحرية العبادة، كما تعني هذه الحريات (بالعربي الفصيح) أن يختار الفرد الدين الذي يريد، وأن يخرج من أي دين إن رغب. من جهة أخرى لا يعني الكفر والإيمان شيئاً في مضمار الحقوق الدستورية (دستور الجبهة الراهن، ودستور ماشاكوس المقترح)، فمناط الحقوق في الدستورين هو المواطنة التي يستوي فيها المسلم والنصراني والدائن بالشرائع التقليدية، كما يستوي فيها الذكر والأنثى. وإن كان متفيقهو الحشوية لا يدركون هذه الحقائق (ولا شك لدينا في جهلهم البالغ بها) فمن واجب الذين صاغوا الدستور، وأولئك الذين مهروا الاتفاقات الدولية، وتراضوا أمام العالمين على مدونة للسلوك العام، أن يبينوا لهم تلك الحقائق، ثم أن يلجموهم عن الغي الذي سيوفي بهم وبنصرائهم إلى خراب. يخلق أيضاً بالذين يدفعون تلك الجماعات التي تعيش خارج إطار التاريخ لإذكاء الفتنة، أو على الأقل يتعامون عنها، أن يكبحوا جماحها إن كانوا راغبين حقاً في سلام ووئام وطني شامل. ولئن كان السلام هدفاً إستراتيجياً حقيقياً للنظام فلن تفيد الناشزون من أهله تكتيكات الإغاظة أو الإثارة للخصوم التي يلجأون إليها، لا لأنها تفتقد لأي إستراتيجية ضابطة فحسب، وإنما أيضاً لأنها تتعارض تعارضاً كاملاً مع استراتيجية السلام والوئام التي بشر بها النظام العالمين.
                  

07-07-2005, 00:49 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48739

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
هؤلاء قوم لا يُجادلون بالتي هي أحسن، بل يفضحون ويُعَرَّون بالتي هي أخشن (Re: Yasir Elsharif)

    الدكتور منصور خالد يقول عن التكفيريين..

    Quote: هؤلاء قوم لا يُجادلون بالتي هي أحسن، بل يفضحون ويُعَرَّون بالتي هي أخشن


    أو يتم التعامل معهم بالقانون طبعا.. لقد سمعنا خروج فتوى تحرم الانضمام للحركة الشعبية..
                  

07-08-2005, 02:24 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48739

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هؤلاء قوم لا يُجادلون بالتي هي أحسن، بل يفضحون ويُعَرَّون بالتي هي أخشن (Re: Yasir Elsharif)
                  

07-08-2005, 02:47 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48739

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هؤلاء قوم لا يُجادلون بالتي هي أحسن، بل يفضحون ويُعَرَّون بالتي هي أخشن (Re: Yasir Elsharif)
                  

07-08-2005, 03:49 AM

Murtada Gafar
<aMurtada Gafar
تاريخ التسجيل: 04-30-2002
مجموع المشاركات: 4726

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هؤلاء قوم لا يُجادلون بالتي هي أحسن، بل يفضحون ويُعَرَّون بالتي هي أخشن (Re: Yasir Elsharif)

    لا عدمنا الدكتور منصور خالد فهو و لعلم السادة القراء أو من أعلن رأيا و إدانة لحادثة إغتيال الشهيد الأستاذ محمود محمد طه نشره في جريدة السياسة الكويتية، في وقت ضمرت كل الأقلام و خشيت من سيوف مايو التي أخرجت من جفيرها لتجز رقاب الأحرار المنعتقين من ابناء الشعب فخاف من خاف و أنوى من إنزوى إلا أن التأريخ قد تغير مساره بفداء الأستاذ محمود لكل الشعب السوداني، قال الدكتور منصور خالد:

    Quote: ولعله من الخير للذين ارتضوا في ماشاكوس أن يتضمن دستور السودان أعلاناً للحقوق (Bill of Rights) يحتوي على كل مواثيق حقوق الإنسان الدولية والإقليمية قبول النتائج المترتبة على التزامهم ذلك. تلك الحقوق تتضمن حرية الضمير، وحرية الاعتقاد، وحرية العبادة، كما تعني هذه الحريات (بالعربي الفصيح) أن يختار الفرد الدين الذي يريد، وأن يخرج من أي دين إن رغب.



    ها هو الإتفاق الموقع في نيروبي في 9 يناير 2005 تضمن هذه الحقوق كاملة غير منقوصة و كما نص عليها ميثاق هيئة الأمم المتحدة، و جاء الدستور موافقا عليها إكليلا من الورد لروح الأستاذ محمود ثمرة أصيلة لوفقته الشامخة ضد النميري الذي ينعم بالحياة حرا طليقا.


    مرتضى جعفر
                  

07-08-2005, 04:08 AM

هاشم نوريت
<aهاشم نوريت
تاريخ التسجيل: 03-23-2004
مجموع المشاركات: 13622

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هؤلاء قوم لا يُجادلون بالتي هي أحسن، بل يفضحون ويُعَرَّون بالتي هي أخشن (Re: Yasir Elsharif)

    دكتور ياسر الشريف
    دبايوا.
    Quote: لقد كتبت هذه المداخلة في بوست هاشم نوريت.. هو تكفيري من الدرجة "الممتازة" ويسخر من التكفيريين الذين أفتوا بردة وكفر كل من ينضم للحركة الشعبية..


    اشكرك لانك دخلتنى فى جملة مفيدة بس ياريت ترد على الكلام التحت دا


    Quote: Quote: نعم يا هاشم.. الشريعة الإسلامية التي طبقها النبي المعصوم محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم صحيحة وعادلة في ذلك الزمن.. ولو كنت تقرأ بدقة لتوصلت لقولي هذا منذ أمد..



    اذا ياياسر كل حججك اليوم باطلة لانك طالما امنت بصحة تطبيق الرسول صلى
    الله عليه وسلم لهذه الاحكام التى تقول عنها اليوم بانها غير منصفة .
    ان ترى اى تطبيق لها اليوم جرم فقد اشتركت انت فى الجرم لانك
    امنت بها كما هى وايدتها لان الرسول صلى الله عليه وسلم طبقها كما امره بذلك الحق تبارك وتعالى
    .واليوم انت ترى انها تنتهك ادمية الانسان كيف تؤمن بها وقد طبقت
    فى انسان ام لا قيمة لانسان القرن السابع عندك وترتفع هذه القيمة عند
    الحديث عن انسان القرن الحالى؟ انت انسان تناقض نفسك اما ان تقول
    ياياسر بان هذا التطبيق خطا من اساسه او ان تقول بانه صحيح وفى
    كل الازمنة .
    وانت قولك وتناقضك يشابه قول مثلا ان قال لك الترابى بان قتل محمود حدا فى العام
    85 كان صحيحا حسب الفهم للدين فى ذلك الوقت ولكن اليوم لا يجوز تطبيق حد القتل
    حدا لانه لا يناسب زمننا هذا هل تقبل بكلامه ياياسر؟
    يايايسر لايمكن يقول احد لصاحبه احبك وبكرهك وانت لم تختار واحدة ربما
    لاهداف ما ولكن هذا التناقض عندك احرج من كانوا يؤيدونك ويعتقون بانك
    تتصدى للشريعة الاسلامية بمبداء انها لا تصح اصلا وانا اقدر من يقول رايه
    بوضوح كما يصرح البعض به هنا ولكننى استغرب من كلامك هذا وقولك بانك
    تتفق معنا وانت تسمينا وهابية تكفيرية اى شى وبعد كل هذا تقول نعم
    بان تطبيق الشريعة الحدية كان صحيحا وسليما ولكن اليوم تطبيقها غير
    سليم ولا يتوافق مع حقوق الانسان.هذا التناقض قضى على كل بوستاتك التى
    حاولت فيها اصباغ القتل وعدم احترام حقوق الانسان والتفريق بين المسلم
    وغير المسلم ببساطة لانك قلت ان الشريعة تطبيقها كان سليما وانك مؤمن بها
    رغم ان النصوص نفس النصوص والتى ترى انها اليوم تفرق بين المسلم وغير
    المسلم..
                  

07-08-2005, 05:24 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48739

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هؤلاء قوم لا يُجادلون بالتي هي أحسن، بل يفضحون ويُعَرَّون بالتي هي أخشن (Re: هاشم نوريت)
                  

07-09-2005, 02:11 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48739

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هدية إلى التكفيريين والحشوية والإنغلاقيين في عشية تطبيق الدستور الجديد (Re: Yasir Elsharif)

    ....
    الملايين تخرج لاستقبال الدكتور جون قرنق-صور

    ...

    (عدل بواسطة Yasir Elsharif on 07-09-2005, 02:14 AM)

                  

07-11-2005, 12:00 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48739

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هدية إلى التكفيريين والحشوية والإنغلاقيين في عشية تطبيق الدستور الجديد (Re: Yasir Elsharif)

    فوق..

    وها قد حدث التغيير وتم التوقيع على الدستور، ونحن الآن في مرحلة جديدة.. فمتى يقلع الحشوية عن العبث ؟؟
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de