|
فيصل عبد المنعم يصرخ : متى تكرّمون عبد المنعم عبد العال
|
هذه رسالة وصلتنا في رابطة الصالحية ، وربما نشرت في بعض الصحف ، من كاتبها فيصل عبد المنعم السكرتير السابق للرابطة الرياضية بالمدينة المنورة . والأستاذ فيصل علم رياضي في مهجرنا بالمملكة العربية السعودية ، وهو رجل يعرف معادن الرجال ويقدرهم حق تقديرهم . وهو هنا يدعونا نحن في رابطة الصالحية إلى تكريم رئيس الرابطة وشيخها ومؤسسها الرياضي العلم الأستاذ عبد المنعم عبد العال . وإليكم رسالة الأستاذ فيصل عبد المنعم :
تكريم عبد المنعم عبد العال ، كيف ومتى ؟ الأخ رئيس رابطة الصالحية بالإنابة والاخوة الأعضاء بالرياض المحترمين تحية إجلال وتواصل وعشق ومحبة ، وأنتم تواصلون برامجكم ، وتتوالون في دوراتكم وتحققون كل يوم إنجازا فوق إنجاز ، وإعجازا بعد إعجاز ، وتتصدرون القائمة عطاء وابتكارا وبينكم رمز ومشعل وقامة وهرم يحمل أشواق الرياضة وآمال الرياضيين كأميز سوداني – إن جاز التعبير – بقدرته على وضع قاموس للرياضة بفكره الثاقب ورأيه الصائب في زمن جفّت فيه الأفكار وجدبت الميادين ليظل هو الشخص المتفرد الذي ما زال عطاؤه ممتدا عبر الأجيال منذ جيل السبعينات ( العصر الذهبي ) ، وقد عرفته حينما كنت سكرتيرا بنادي الهلال بكسلا في منتصف السبعينات ، وكان هو في اتحاد مدني واتحاد الخرطوم ولجانه منذ 1970 م حتى تعاقد سكرتيرا لنادي النصر السعودي ، ثم بعدها بدأ في إحياء النشاط الرياضي بالمهجر حتى يومنا هذا ، لم يبخل على الرياضة ولا على الرياضيين بعرقه وماله وجهده وفكره حتى أضحت الرياضة رصيده في بنك الحياة . ولمن لا يعرف فهو الذي سبح في عالم الميادين وشمخ في طول البلاد وعرضها حتى هاجر برسالته الرياضية وتعاقد كأول رياضي إداري محترف ، ومن نعم الله عليكم أن حلّ بينكم كطائر الفرح ووجه السعد ، فتاريخه كتاب نضال وصفحاته إنجاز عباقرة ، وكلماته دررٌ تنتقى ، يحمل الآمال والأحلام ويحق لنا أن نصفه بالسفير ، والرمز ، وتعجز الكلمات وتختفي العبارات عن وصفه وما ظلّ يصبه في بحر الرياض نحسب أنه ينساب عبر قنوات الصالحية وغيرها عطاء ووفاء وعشقا ومحبة لبقية الروابط . فأين أنتم اخوتي ، وإلام تنتظرون ؟ فقد ظل عبد المنعم يقدم لكم وللرياضة في الوطن والمهجر كل عصارة جهده وحصيلة فكره . أما آن لهذا الفارس أن يعتلي منصات التتويج في كل مدينة داخل وخارج الوطن ، ويكفيه فخرا أنه ظل يكرِّم ، ويكرِّم ، ويكرِّم ، ألم يحن الوقت ليشهد العالم تكريمه وهو في عزّ مجده وقمة عطائه وإن فات على الاخوة في الاتحاد الوطني للشباب السوداني أن يكرّموه ضمن جيل السبعينات قبل أيام . لقد قدّم الأستاذ عبد المنعم ما لم يقدمه أحد قبله ، ولن يقدمه أحد بعده ، وما زال عطاؤه ممتدا ، وستظل ذكراه في كل مدينة داخل وخارج الوطن . فلنبدأ أفراح التتويج والتكريم ، ولنجعل من تكريمه محطة التقاء لكل الرياضيين ولوحة صفاء لكل المغتربين . وفقنا الله وإياكم لما فيه الخير ، ودمتم ودام الأخ عبد المنعم رمزا للعطاء الرياضي . فيصل عبد المنعم سكرتير الرابطة الرياضية سابق المدينة المنورة
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فيصل عبد المنعم يصرخ : متى تكرّمون عبد المنعم عبد العال (Re: mutwakil toum)
|
متوكل التوم لك التحية والشكر الجزيل وأنت تنقل لنا تحيات رجل نحبه ونعزّه ونفخر بأنه كان وما يزال جزءا من رابطة الصالحية ،، فالأستاذ علي حمد أبوزيد هو شقيق الأستاذ عبد المنعم عبد العال ، ورفيق دربه ، وهما قائدان لا ينطبق عليها المثل القائل ( ريسين غرّقوا المركب ) ، فهما دائما طوق النجاة ، بخبرتهما بأصالتهما وبإخلاصهما وبخطهما الوطني الواضح والمعلن والمنحاز أبدا إلى شعب السودان ،،، واتصلت بالأستاذ عبد المنعم عبد العال لأبلغه تحيات الأستاذ علي حمد أبوزيد ، فخنقته العبرة ، وبدا لي وكانه وجد كنزا سمينا ظل يبحث عنه طيلة العمر ،،، وقال لي انقل لعلي تحياتي العطرة ، وقل له أننا رغم توعكي إلا أنني اسأل عنك واتابع أخبارك ، وأنتظرك دائما لأسمع صوتك ،،، وقد غبنا عن بعضنا فترة ، لكني أنتظرك ،،، ولك وللأسرة أطيب التحيات وأعذب الأمنيات ،،، والصالحية تسلم عليك فردا فردا ، حكامها ، لجانها ، لاعبيها ، مشجعيها ، حوائطها ، مقاعدها ، صحفها الحائطية ، فوانيسها ، وميدانها ذاك ، كلهم يبلغونك تحياتهم ،،، ويسر في أذنك : قالوا المكالمات من أمريكا أرخص مما هي عندنا ،،، والأستاذ عبد المنعم عبد العال يبلغك أنت أخي متوكل تحياته ، ويتمنى لك أعذب الأماني ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فيصل عبد المنعم يصرخ : متى تكرّمون عبد المنعم عبد العال (Re: صديق الموج)
|
صديق الموج الأستاذ عبد المنعم عبد العال هو بيننا هنا ، نلتقيه إن شئنا كل يوم ، نجالسه في بيته ، أو في رابطة الصالحية ، وننسى أننا نجالس شخصا في قامة النخيل ، وفي حلاوة ثمره ، وفي كريم ظله ... والأخ فيصل فاجأنا بصرخته هذه ولعلها تجد استجابتنا نحن الذين استمتعنا بعطاء عبد المنعم ، وبعلمه ، وبفكره ، وبشجاعته، وصموده ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فيصل عبد المنعم يصرخ : متى تكرّمون عبد المنعم عبد العال (Re: صديق الموج)
|
الأخ ود قاسم الأخ فيصل
تحايا و سلام
حقيقة أحي فيكم هذه البادرة الطيبة و الكريمة التي لا تصدر إلا من كريم.
فهذا الرجل قدم و يقدم و سيظل يقدم عملاً عملاقاً بحجم قلبه الكبير و حبه لهذه الكوكبة التي تحيط بالرابطة الصالحية أعضاءا و أصدقاءا ، القدامى منهم و الجدد ، و الذين مضوا إلى دول أخرى في المهجر و الباقون لا زالوا. هذا التكريم الذي يصادف محله و هذا الرجل الذي يستحق هذا التكريم ، ما إلا تكريم لكل رجل يسهم في خلق هذه النوعية من الترابط و التواصل و لم الشمل و بذل العطاء دون مقابل. إن دعوات الكل لهذا الرجل إبان وعكته ما إلا عرفان صامت .. و سيكون التكريم عرفان ناطق يلهج له بهذه السنوات التي أمضاها يفني فيها وقته و صحته مقابل أن يسعد الآخرون.
التكريم أقل شيء يمكن تقديمه لهذا الرجل. قامات بلادي هم بعدد رمال عتاميرنا .. و العبرة بتذكرهم و تكريمهم و هم لا يزالون في المعمعمة.
شكرا ود قاسم و شكرا فيصل و أرجو أن يكون التكريم بحجم الرابطة و بقامة هذا الرجل.
عبدالمنعم .. يوم شكرك ما يجي.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فيصل عبد المنعم يصرخ : متى تكرّمون عبد المنعم عبد العال (Re: ابو جهينة)
|
الصديق أبوجهينة لك التحية والود كعهدي بك ، لم تقل إلا حقا، فأستاذنا عبد المنعم عبد العال يقف في ميادين الرياضة كما تقف الهملايا وسط هذا الكوكب ، ويتمدد كما النيل في عطائه ، ويجود كما تجود أشجار المانجو في جنوبنا الحبيب ... لك الشكر على تعزيزك للدعوة لتكريم الأستاذ عبد المنعم ، ولابد للصالحية ولمجتمع الرياض أن يكرّم الأستاذ عبد المنعم وهو في قمة عطائه ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فيصل عبد المنعم يصرخ : متى تكرّمون عبد المنعم عبد العال (Re: ودقاسم)
|
ايوه ياخال حرك مثل هذه المواضيع لأهل العطاء حتى لانذكرهم ونكرمهم بعد موتهم فالانسان تكريمه وهو على قيد الحياة ولا غير لذلك اشد من ازرك وطبعا عبدالمنعم عبدالعال يعرفه ناس مدني فكان له الفضل في تطور الفرق والتطور الإداري ايام كان مدني يسجلون منها في التسجيلات قرابة الخمس والست لاعبين للقمة الهلال والمريخ فهلموا ياالسودانين بالمملكة لتكريم هذا العلم البارز والإداري الفذ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فيصل عبد المنعم يصرخ : متى تكرّمون عبد المنعم عبد العال (Re: keiga2000)
|
ابننا محمد كيقة لك التحية والود بحسك الرياضي وبالرغم من أنك تنتمي إلى الجيل الحديث إلا أنك تستطيع أن تتعرف على رياضي السبعينات مثل الأستاذ عبد المنعم عبد العال ،،، وحقيقة فسيرة الرجل هنا في الرياض على كل لسان ، وأهل مدني والجزيرة كلها لا تتحدث عن الرياضة إلا ويتردد اسم عبد المنعم عبد العال ،،، وكذا الاتحاد السوداني والعارفين بدهاليز الرياضة في وطننا ،،، والرجل مشحون بحب الوطن وبحب أبناء الوطن ، ويبذل كل وقته وماله في العمل العام ... شكرا لدعمك لنداء التكريم ، ونتمنى أن يصبح الحلم حقيقة ،،،
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فيصل عبد المنعم يصرخ : متى تكرّمون عبد المنعم عبد العال (Re: ودقاسم)
|
عبدالمنعم عبدالعال هذا الفارس المغوار من فرسان الجيل الماضي وحكماء العصر الحاضر نكرمه وكيف لا نكرمه عندما نكرم عبدالمنعم نكرم انفسنا نكرم الشفافية والنضال والجهد الدؤوب والعطاء بلا حدود
هيا بنا نكرم هذا الصرخ العظيم بما يليق بمكانته
اخوي متوكل تحياتي الخاصة للاخ ابوزيد
الشكر والتقدير للاخ فيصل عبدالمنعم والشكر موصول للشفيف الخال ودقاسم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فيصل عبد المنعم يصرخ : متى تكرّمون عبد المنعم عبد العال (Re: عمر محمد عبد القادر)
|
الأستاذ عبدالمنعم عبدالعال .. هذا الإسم حينما تسمعه يستوقفك كثيراً فهو علم على رأسه نار من منا لا يعرف ذلك الرياضي الأصيل والمطبوع ؟ فساحات الرياضة كلها تشهد له بذلك . أذكر وأنا ألعب لفريق المتمة بالرياض لأول مرة ضد فريق بشائر الشمال العريق والمباراة كانت عبارة عن ملحمة كروية شدت إنتباه كل من حضرها وأشاد بها الجميع حينها أعلن المزيع الداخلي عن نجم المبارة وهو اللاعب رقم ( 6 ) وكنت أحمل ذلك الرقم ولكن لم أنتبه لصوت المزيع وبعد نهاية المباراة وأنا في منتصف الملعب حضر إلىّ الكثيرين ليهنئوني بنجومية المباراة وهم لم يشاهدوني قبلها وكان من بينهم الأستاذ عبدالمنعم وهو رئيس الرابطة الرياضية وكم كانت سعادتي وقتها وإستكبرت في الرجل هذا الأسلوب وهذه الشهامة ودي أخلاق الرجال وأخلاق الرياضية والرياضيين . بعدها توالت اللقاءات وإنضممت إلى لجنة الثقافة بالرابطة الرياضية بإيعاز من الأستاذ عبدالمنعم نفسه أنا وصديقي اللاعب مجاهد آدم وإلى وقتنا الحالي ، العمل معه يجعلك تشعر بالفخر والإعزاز فالرجل أسلوبه مميز ورياضي يعرف كل صغيرة وكبيرة عنها ، وإذا تحدث لا تمله يجبرك للإستماع إليه فهو يتحدث حديث العارفين بأمورها وخبرته الطويلة في هذه المجال أهلته لهذه المكانة فهو رمزاً من رموز الرياضة في بلادي وإن كان لأبد من كلمة في حقه فالرجل مكانه وزارة الرياضة بالبلاد لما له من خبره تؤهله لنيل ذلك المنصب .. ولا أخفي عليكم إن قلت لكم في مرة من المرات وأنا أغادر إلى أرض الوطن في إجازة عادية قام فريق المتمة بتكريمي وحضر الأستاذ عبدالمنعم وألقى كلمة جعلت الدموع تنهمر من عيني فحديثه كان وسام أعلقه على صدري .
ذهبت إليه في منزله بصحبة صديقي الصحفي عادل حسن والصديق الإعلامي معاوية حدربي لإجراء حوار صحفي معه لجريدة الخرطوم وصحيفة الكابتن ولم يخيب ظننا فإستقبلنا كعادته دائماً هاشاً باشاً وشكرنا على هذا اللفتة البارعة وقد كان حواراً مطولاً وشيقاً تحدث فيه عن أزمة الكرة السودانية والطريق الصحيح لحلها وكنت أتمنى أن يكون ذلك اللقاء موجود معي الآن لأنزلته هنا وأذكر وقتها قال لنا أتمنى أن أرى شباباً مثلكم في همتكم ونشاطكم يسعون إلى نهضة وتطوير الرياضي والعمل الصحفي الرياضي بالبلاد .. هذا هو الأستاذ عبدالمنعم عبدالعال قاموس من المعرفة الرياضية وعلم لا زال يقدم للرياضة الكثير الذي يساعد على نهضتها ورفعتها .. تكريمه واجب على كل رياضي وهذا أقل شئ يقدم له وسوف نكون أول من يفعل ذلك فالرجل أفضاله على الرياضة وعلينا كثيرة وأنا من هنا أناشد الجميع في الإسراع لبدء تنفيذ ذلك العمل الكبير ..
شكراً يا خال ..
ونواصل ..
| |
|
|
|
|
|
|
|