الأخر, التعايش, التسامح..... كلمات مفقودة فى خطاب الاسلام السياسى

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 11:29 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2005م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-01-2005, 05:58 PM

محمد اشرف
<aمحمد اشرف
تاريخ التسجيل: 06-01-2004
مجموع المشاركات: 1446

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الأخر, التعايش, التسامح..... كلمات مفقودة فى خطاب الاسلام السياسى

    " من عاشر الناس بالمسامحة , دام استمتاعه بهم "
    ابو حيان التوحيدى
    " إن العصبية هى أن يرى الرجل شرار قومه خيرا من خيار قوم آخرين"
    احمد بن الطيب

    ما ان يعتلى الإمام المنبر و تبدأ خطبة الجمعة المعهودة وبعد الصلاة على النبى و صحبه حتى يصب الخطيب جام غضبه على بلاد الكفر و اصفا اياهم باقذع النعوت و محرضا جموع المصلين على قتالهم اينما ولوا و حلوا. فهم أس البلاء و مكمن كل داء و سبب ما يعيشه المسلمون من ضياع وتيه وهم الذين يحيكون الدسائس و المؤامرات أناء الليل و كل النهار. وبعد أن ينال الكفار الغربيين ما قسم الله لهم من سباب تدور الدائرة على اليهود فينالوا حظهم من الكراهية و شحنات البغضاء ثم يختم خطبته بالدعاء عليهم وآخرين
    ثم الدعاء بالنصر و التمكين للمجاهدين فى كل مكان افغانستان, الشيشان, العراق وفلسطين. والدعاء التمكينى هذا قابل للتعديل حسب متطلبات السياسة و تقلب احوال الزمان و المكان متوجها صوب ما تحمله نشرات الاخبار اليومية من تفجير و احزمة ناسفة وعبوات وسيارات مفخخة. مرة الدعاء للبوسنة والهرسك ثم الشيشان و كشميرو احيانا المجاهدين فى السودان _ يا حليلهم. وهكذا تصبح بلاد المسلمين منابع لانتاج ثقافة الكراهية و استعداء الغير, هذه الثقافة التى اصبحت الخطاب الاسلامى البديل عن التسامح والمحبة والإخاء والتعايش السلمى بين الشعوب. هذه الثقافة الناسفة_ إن جاز لنا تسميتها كذلك_ ليست وليدة الصدفة او هى مجرد افكار شريرة تروج لها فئة شاذة كما يصور البعض. وانما هى انعكاس لحالة الخلل البنيوى و العطب الذى اصاب خطاب الشعوب المسلمة و مؤسساتها, وشل حركة التفاعل الفكرى داخلها وخارجها واصبحت هناك مؤسسات رسمية وشعبية لا شاغل لها سوى انتاج و اعادة انتاج و تسويق ذهنية الذبح و القتل والانتقام, واستحسان كل فعل تدميرى من شأنه ان يباعد الشقة بين البشر و يمنع تواصل الشعوب الانسانى.
    قلنا ان ثقافة الانتقام و كراهية الأخر اضحت بلغة العلم النفسى الحديث ما يعرف بالزينوفوبيا( xenophobia) وهى منظومة فكرية متسقة ومتكاملة تسهم فيها اجهزة الدولة بوعى تام منها و اتقاء لصدام سياسى يمكن ان يسببه الاسلام ( التفجيرى) لجهاز الدولة نفسه. فتقوم الدولة بدعمه و تمويله ماديا من دافعى الضرائب عامة الشعب وبتوفير وسائل الاعلام الضرورية لبث الافكار و انتشارها. هذا التواطؤ يضمن بقاء جهاز الدولة دون اذى طالما ان الطاقات الانتقامية الغاضبة تم توجيهها نحو الخارج_ الاخر. فتؤسس الدولة المنظمات الطوعية والجمعيات الخيرية و الدعوية لا لأجل نشر الفضيلة و الخير والسلم العالمي, بل لإزكاء نار التعصب الدينى وهدم قيم الانسانية.
    الأخر يتم الدعاء عليه و لنسله بالهلاك بقوة إلهية لأننا عجزنا عن هزيمته ثقافيا وفكريا وتكنولوجيا او على اقل تقدير اللحاق بركب حضارته الانسانية. فلا سبيل للتمكين سوى الدعاء عليه بالفناء حتى نرث منجزاته العلمية و الحضارية هكذا دون عناء, لان العناية الالهية دوما فى صفنا نحن العجزة. ولاننا خير الاقوام وكأن هذه الدنيا لا تحتمل ان يظل على بسيتطها الا قوم دون قوم وعقيدة دون عقيدة. هكذا تتأسس لغة الاستعلاء الدينى و العرقى وتستشرى كفرضية جديدة تحل محل العقيدة النقية التى تدعو الى التسامح و التعايش السلمى.

    الغرب و امريكا
    ظل الغرب هدفا لسهام الاصولية الاسلامية لفترة طويلة واصبح اليوم التحدث عن ايجاد صيغة للتعايش مع الغرب هو المرادف للكفر و الخروج عن الملة بموالاة غير المؤمنين. فهذا الغرب فى نظر الخطاب الاسلامى هو منبع الشرور او الشيطان فى نسخته الحديثة . وفى ذات الوقت نجد ان أواخر ثمانينات و تسعينيات القرن الماضى شهدت هجرات من كل بلاد المسلمين نحو بؤرة الشرور_ الغرب. فكل اسلامى ضيقت الانظمة السياسية الخناق عليه وجد فى الغرب ملتجأ. ولان الغرب علمانى التوجه لم يدرك خطورة الهجرات الاسلامية الوافدة ولم يدرك خطر الاسلام السياسى على مؤسساته المدنية والحقوقية التى ارسى قواعدها على مدى قرون من الصراع مع الكنيسة. توافدت جموع الاسلام السياسى حاملة امال واحلام باقامة مشروع يفوق حدود الكون سعة وعاشت فى مجتمع قدم لها كل شى و لم تقدم له سوى احتقار ثقافته وازدراء عقيدته. انتفع الاسلام السياسى بكل شى لجؤ , اعانات شهرية, ديمقراطية تكفل لهم ممارسة شعائرهم الدينية _ هذه الحرية التى منعوا غيرهم من ممارستها فى بلدانهم. إن ازدواجية النظرة والمعيار التى يعيشها كادر الاسلام السياسى فى الغرب يمكن وصفها بأنها ميكافيلية بكل ما يحمل المصطلح من دلالات. الرغبة فى الانتفاع من الاخر و احتقار ثقافته ودينه فى ذات الوقت.

    اليهود
    هم الدسيسة تمشى على ساقين بين الناس كما يعتقد الاسلام السياسى وكما هو مدون فى الكتاب منذ الازل. فلا تصالح. ويكفى ان يكون الفرد يهوديا لتحل عليه كل اللعنات السماوية . انها لعنة اوديب التى طاردته حتى الممات و طاردت نسله من بعده. لعنة باختيار الالهة لا بيد اوديب.ولا يكفى اليهودى ان يؤمن بالتعايش السلمى مع الاخرين وان يدين الدولة الاسرائيلية وان يقر بحق الفلسطينيين فى ارضهم . صورة اليهودى فى مسرحية شكسبير ( تاجر البندقية) يجب ان تكون حاضرة على مدى التاريخ لاننا لا يمكن ان نعيش دون هذه الاسطورة ولا يمكننا صياغة ذاتنا و ثقافتنا بمعزل عن تجدد حضورها فى مخيلتنا. فلكى نكون خير امة, يجب ان يظل الاخر هو اسوأ امة على الدوام.
    و لكن التناقض فى الخطاب الاسلامى الذى يرتكز على العداء المتأصل لليهود كجنس يقع فى نفس الشراك التى نصبها للاخر. كان رفض الاستعلاء الدينى و العرقى لليهود تاريخيا قائما على رفض و استهجان فكرة شعب الله المختار الذى اصطفاه الاله دون غيرهم بمحبته و مكن لهم فى الارض من خيراتها و نعمها. يعود اليوم الخطاب الاسلامى لاستهلاك هذه الفرضية التى رفضها عند الاخر مما اوقع هذا الخطاب فى تناقض مفضوح.
    لا بديل لمثل هذه الخطابات و المشاريع الفكرية اللامتوازنة غير الاعتراف بحق الاخرين فى الاعتقاد دون استعلاء دين على اخر, وتأكيد التعايش الذى يؤمن الانسجام لهذه الاديان دون صراع فتاك يودى بإحداهما . فهذا الكون ليس ضروريا فيه ان تحل الصراعات بفناء طرف من الاطراف. وللوصول لمثل هذه الصيغة التسامحية , يجب انتاج بدائل خطابية جديدة تدعو الى قيام مؤسسات ثقافية تنبنى على قيم وافكار جديدة تضمن حقوق الكل فى الحياة الكريمة.
                  

07-01-2005, 06:21 PM

خالد العبيد
<aخالد العبيد
تاريخ التسجيل: 05-07-2003
مجموع المشاركات: 21983

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأخر, التعايش, التسامح..... كلمات مفقودة فى خطاب الاسلام السياسى (Re: محمد اشرف)

    الاخ الاشرف
    لك تحيات الورد
    اوافقك الرأي
    وسأعود لهذا البوست مرة اخرى
                  

07-01-2005, 06:43 PM

هاشم نوريت
<aهاشم نوريت
تاريخ التسجيل: 03-23-2004
مجموع المشاركات: 13622

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأخر, التعايش, التسامح..... كلمات مفقودة فى خطاب الاسلام السياسى (Re: خالد العبيد)

    محمداشرف
    دبايوا
    يازول الديمقراطية جات ولا شنو؟

    الحديث عن الخطاب الاسلامى يحتاج الى تفصيل حيث ان هنالك خطابان اسلاميان
    الاول الاسلام المنهجى والاخر الاسلام السياسى ومانراه من خطاب الان هو الخطاب
    السياسى وهذا لا شك فيه انه دائما يبحث عن عدو حتى لا ينشغل الناس به
    فلذلك تجد هذا الخطاب تحريضى استعلائى هادم لقيم التعايش السلمى والتسامح
    وكلنا نعانى من سلبيات هذا الخطاب ونحن كمسلمين اول من يكتوى بنار هذا
    الخطاب .
    واما الخطاب المنهجى المتصل بالمنهج والدين ليس فيه تحريض بمعنى تجريم
    الاخر لمجرد انه لا يدين بالاسلام وبل اتهام هذا الخطاب بهذا السوء فيه
    تحريض من الاخر ضد اصل الدين الاسلامى.
                  

07-02-2005, 07:03 AM

محمد اشرف
<aمحمد اشرف
تاريخ التسجيل: 06-01-2004
مجموع المشاركات: 1446

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأخر, التعايش, التسامح..... كلمات مفقودة فى خطاب الاسلام السياسى (Re: هاشم نوريت)

    Quote: هنالك خطابان اسلاميان
    الاول الاسلام المنهجى والاخر الاسلام السياسى ومانراه من خطاب الان هو الخطاب
    السياسى


    هاشم نوريت تحياتى
    ما اسميته بالخطاب الاسلامى المنهجى للاسف ليس له وجود ملحوظ ولا دور يلعبه لذلك يصعب فى كثير من الاحيان الفصل بين الخطابين لتغول الاسلام الاصولى على النصوص الدينية و تفسيرها تفسيرا احاديا لا يقبل القسمة على اثنين. ثم ان دور النقد الموجه لخطاب الاسلام الحركى ضعيف من الناحية العملية ربما لاستمراء رجال الدين و مؤسساته الدور الذى يقوم به هذاالاسلام الاصولى.

    لك الود
                  

07-02-2005, 06:45 AM

محمد اشرف
<aمحمد اشرف
تاريخ التسجيل: 06-01-2004
مجموع المشاركات: 1446

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأخر, التعايش, التسامح..... كلمات مفقودة فى خطاب الاسلام السياسى (Re: خالد العبيد)

    الاخ خالد العبيد

    شكرا لاهتمامك بموضوع البوست

    و فى انتظار عودتك المفيدة
                  

07-02-2005, 07:05 AM

Murtada Gafar
<aMurtada Gafar
تاريخ التسجيل: 04-30-2002
مجموع المشاركات: 4726

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأخر, التعايش, التسامح..... كلمات مفقودة فى خطاب الاسلام السياسى (Re: محمد اشرف)

    حبيبنا محمد الأشرف

    ياخ الكلام التالي أنا مواقف عليو جملة و تفصيلا

    Quote: لا بديل لمثل هذه الخطابات و المشاريع الفكرية اللامتوازنة غير الاعتراف بحق الاخرين فى الاعتقاد دون استعلاء دين على اخر, وتأكيد التعايش الذى يؤمن الانسجام لهذه الاديان دون صراع فتاك يودى بإحداهما . فهذا الكون ليس ضروريا فيه ان تحل الصراعات بفناء طرف من الاطراف. وللوصول لمثل هذه الصيغة التسامحية , يجب انتاج بدائل خطابية جديدة تدعو الى قيام مؤسسات ثقافية تنبنى على قيم وافكار جديدة تضمن حقوق الكل فى الحياة الكريمة.


    ده الكلام يا أشرف، بس إذا ما عندك مانع أنا جاي لهذا الموضوع بشئ من الشمول (الشمول دي ممكن تخوف حبة) لكن مافي حل تاني، عموما يا عزيزي أنت من نثق في تبادل الأفكار معاو و أنت من نستفيد حقيقة من الحوار معه. إلى حين عودتي السريعة يا أشرف دم بكل ود.


    مرتضى جعفر
                  

07-02-2005, 07:38 AM

محمد اشرف
<aمحمد اشرف
تاريخ التسجيل: 06-01-2004
مجموع المشاركات: 1446

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأخر, التعايش, التسامح..... كلمات مفقودة فى خطاب الاسلام السياسى (Re: Murtada Gafar)

    مرتضى يا غالى

    مرحب بيك كتير

    واشكرك على الثقة دى
    فى انتظار عودتك و المستفاد
                  

07-03-2005, 05:10 PM

محمد اشرف
<aمحمد اشرف
تاريخ التسجيل: 06-01-2004
مجموع المشاركات: 1446

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأخر, التعايش, التسامح..... كلمات مفقودة فى خطاب الاسلام السياسى (Re: محمد اشرف)

    LIVE 8 ...شكرا فن مكافحة الفقر

    شكرا لك انسان الغرب
    شكرا لك لانك تحس ادميتنا
    وتضيف للانسانية بعد جديد

    شكرا لك
    لانك ما زلت تمارس هوايتك فى اكتشاف زيف شعاراتنا
                  

07-03-2005, 08:07 PM

صلاح شعيب
<aصلاح شعيب
تاريخ التسجيل: 04-24-2005
مجموع المشاركات: 2954

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأخر, التعايش, التسامح..... كلمات مفقودة فى خطاب الاسلام السياسى (Re: محمد اشرف)

    الاخ محمد اشرف

    حقيقة انا عبده, الضعيف بحيلته ـ مهجوس بالآخر, الذي هو يسافر في روحنا ونجزه من مكمنه,

    ومع ذلك انا وانت سيان حين التداعي لمعرفة كنه ذواتنا, طبعا مهما تباعدنا في الرأي, او

    إلتمسناإلي الديمقراطية مثلا ً لحل مشكل واقعناـ أو قل حقا ً لم نلتمس ـ ترانا في بحث دائم

    ل[الحوار]..والذي يبحث في الحوار إنما ظنا ً منه إنه يكمل ذاته, يستنطقها من زاوية اخري ,

    وربما يخطئ إفتراضاتها او إدعاءاتها, او تكبرها إزاء ذوات معرفية أخري.

    هل هذا الفهم للآخر يمكن العثور عليه علي مستوي خطابنا الفكري الذي بالضرورة ينتج معرفة

    الخطاب السياسي عموما ً, وليس الاسلامي فقط ؟ حسنا ً, من خلال تجربتي الضيئلة للمساعمة في

    إنتاج المعرفة, وأخطالي تصاحبني في ذلك بإستمرار أقول :.............................

    اننا نفتقد معرفة الآخر ومفهوم التعايش, وكيفية التسامح. مهما بالغنا في ارتياد آفاق

    الحداثة [ الحداثة علي جهة تجديد المناهج الفكرية والابداعية ] انتحلنا طريقة لإعدام

    الآخر والسيطرة علي مفاصل عمله.. والامثلة كثيرة, وربما تحتاج إلي دراسة..ولكن ينبغي

    دائما ً البحث عن فشلنا العام من خلال الفشل في كيفية توظيف الثلاثيات التي اوجزتها [

    الآخر, التعايش, التسامح ].. وربما عدنا أكثر تفصيلا ..
                  

07-04-2005, 07:55 AM

محمد اشرف
<aمحمد اشرف
تاريخ التسجيل: 06-01-2004
مجموع المشاركات: 1446

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأخر, التعايش, التسامح..... كلمات مفقودة فى خطاب الاسلام السياسى (Re: صلاح شعيب)

    الاخ صلاح شعيب
    شكرا لمرورك الكريم من هنا

    Quote: والذي يبحث في الحوار إنما ظنا ً منه إنه يكمل ذاته, يستنطقها من زاوية اخري ,

    وربما يخطئ إفتراضاتها او إدعاءاتها, او تكبرها إزاء ذوات معرفية أخري.


    هذه هى الرؤيا العقلانية التى ينبنى عليها حوار هذا القرن اضافة الرصيد المعرفى من النبع البعيد وليس القريب و محاولة تقليص المسافة المكانية و الزمانية بينك وبينه و هذا لا يتاتى الا بالتخلى عن نظرة الحق المطلق و الرؤيا المطلقة و الانسان المطلق الذى اكتمل تكوينه المعرفى و الانسانى دون ان يكون فى حاجة الى الاخر.
    ما يظن بانه مديح للغرب العقلانى فى هذا البوست ليس حالة اندهاش اوافتتان وانما هو تقدير و احترام له .
    انظر ما يفعله الفن هناك فن مشبع بالانسانية و الاحساس تجاه الاخر . متى نتعلم منهم ونعلمهم هذه التجربة الانسانية الخالصة؟ متى نتخلص من حالة الشك تجاه نوايا الغرب نحونا؟ حتى ان شكنا يختلف عن شكهم . الشك عندهم فلسفة و منهج عقلانى اصبح علما يدرس و يطور فى تجربة الانسان كما هو الحال عند ديكارت بينما الشك عندنا حالة غريزية و مرضية غير قابلة للاستفادة العلمية و لا تضيف الى رصيدنا سوى الامعان فى الخمول الفكرى و التقوقع الذاتى.
                  

07-09-2005, 06:06 AM

محمد اشرف
<aمحمد اشرف
تاريخ التسجيل: 06-01-2004
مجموع المشاركات: 1446

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأخر, التعايش, التسامح..... كلمات مفقودة فى خطاب الاسلام السياسى (Re: محمد اشرف)
                  

07-09-2005, 06:41 AM

محمود الدقم
<aمحمود الدقم
تاريخ التسجيل: 03-19-2004
مجموع المشاركات: 8861

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأخر, التعايش, التسامح..... كلمات مفقودة فى خطاب الاسلام السياسى (Re: محمد اشرف)

    -اشرف: البوست فيه خلط وتنقاض واستعجال سردي في ضرب الاخماس بالاسداس بين الجماعات التي تؤمن بالعنف للوصول الى هدفها -وبين الجماعات التي تؤمن بطريق الانتخابات والديمقراطية كتغيراجتماسياسي/ مشكلتكم انتم تشابه عليكم البقر تماما من ناحيةاخرىالبوست مليء بالمتناقضات فانت بداية قلت :{ما ان يعتلى الإمام المنبر و تبدأ خطبة الجمعة المعهودة وبعد الصلاة على النبى و صحبه حتى يصب الخطيب جام غضبه على بلاد الكفر و اصفا اياهم باقذع النعوت و محرضا جموع المصلين على قتالهم اينما ولوا و حلوا} ولم تحدد لنا اي خطيب هذا لان هناك اي خطباء السلطان ثم اردفت ان:{ثم الدعاء بالنصر و التمكين للمجاهدين فى كل مكان افغانستان, الشيشان, العراق وفلسطين.}
    اي عندما يتجتاح المستعمر بلاد المسلمين نقعد نصفق لهم.. ونغني لهم اغاني وطنية.. ان الدعاء لرفع الظلم يبدو عندكم عمل ارهابي ايضا.

    -ان اخطر مايطرحه محمد اشرف هنا هو الطعن في قدسية القران مباشرة وبلا استحياء عندما يكتب:{اليهود هم الدسيسة تمشى على ساقين بين الناس كما يعتقد الاسلام السياسى وكما هو مدون فى الكتاب منذ الازل. فلا تصالح. ويكفى ان يكون الفرد يهوديا لتحل عليه كل اللعنات السماوية . انها لعنة اوديب التى طاردته حتى الممات و طاردت نسله من بعده}. ثم يناقض نفسه ويعتبر ان النص القراني ذاته اسلام سياسي.

    مانريده من العلمانة ان يقراو الامور بعيون واقعهم وليس بعيون الغرب فهل من مدكر؟؟

    -ثم ان كاتب البوست ولهوى بات معروف لدي القاصي والداني لم يتطرق لجماعات الاسلام السياسي التي ادنت الافعال الارهابية من الالف الي
    الياء في السابق والحاضر لم يتحدث م اشرف عن البؤس والسجون ومئات والالاف حالات الاغتصابات وهتك الاعراض الممنهج التي تتبعه الانظمة
    العلمانيةو القومية بالعالم العربي لم يتحدث عن ائمة المساجد دعاة الاسلام السياسي الذين ادانو احداث لندن ومدريد ونيويورك وغيرها لم يتحدث عن كل ذلك هل هذا طرح موضوعي؟؟ اعتقد لا ليس له علاقة بالمضوعية والحيادية اطلاقا.

                  

07-17-2005, 04:55 AM

محمد اشرف
<aمحمد اشرف
تاريخ التسجيل: 06-01-2004
مجموع المشاركات: 1446

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأخر, التعايش, التسامح..... كلمات مفقودة فى خطاب الاسلام السياسى (Re: محمود الدقم)

    الاخ محمود الدقم
    اسف على الرد المتأخر
    سأعود الى مداخلتك فى وقت لاحق نسبة الى ظروف سفرى الحالية

    تحياتى
                  

07-17-2005, 05:22 AM

اميري باراكا

تاريخ التسجيل: 08-27-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأخر, التعايش, التسامح..... كلمات مفقودة فى خطاب الاسلام السياسى (Re: محمد اشرف)

    وداعاً د. سيد محمود القمني وداعاً
                  

07-17-2005, 01:45 PM

اميري باراكا

تاريخ التسجيل: 08-27-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأخر, التعايش, التسامح..... كلمات مفقودة فى خطاب الاسلام السياسى (Re: اميري باراكا)

    العزيز اشرف تحية طيبة


    هذا الموضوع جيد جدا وياتي متزامنا مع الكثير من الأحداث والظوهر المنتشرة للازمة


    فيما يلي موضوع للدكتور القمني

    نقلاً عن جريدة الحياة اللندنية 20 ابريل 2005

    Quote: د. سيد القمني: كراهية حتى الموت


    بات معتاداً مشهد الدماء العراقية تلطخ الوجه العربي كله بل والإسلامي، وأمسينا اليوم ننام على الكوابيس ونصحو على الكوارث، بأيدي المسلمين في كل مكان بالعالم، بفضل رعاية مشايخنا لا أسكت الله لهم حساً ودعايتهم للفضيلة التي كانت غائبة وحضرت، وأسموها الفريضة الغائبة حسب كتاب الإرهابي المصري شكري مصطفى. رافعين للعالم رايات الإسلام خفاقة بإنجازات الصحوة الإسلامية على ردم من الخراب وبحيرات من دماء الأبرياء في كل مكان، وقتلى من كل الألوان والعناصر والملل، تحت ما أسموه "فريضة الجهاد".

    تعالوا نحاول أن نفهم ما تقدمه ميليشيات المسلمين المسلحة لنا وللعالم بحسبانه فضيلة وفريضة على المسلمين. تعالوا نتصور بعض ما يحدث عندما ينادي منادينا: حيّ على الجهاد، وماذا ستكون ردود فعل بعضنا؟ بعضنا سيتجه فوراً إلى رئيس الجمهورية لقتله كما حدث مع السادات ومع الصحابيين عثمان وعلي وغيرهم، وبعضنا الآخر سيتجه إلى مدينة الأقصر ليقتل فيها السائحين ويمثل بجثثهم ويضرب اقتصاد بلاده الوطني في مقتل، وبعضنا سيتسلل إلى العراق ليفخخ أسواقها ويفجر المصلين العراقيين عند صلاة الجمعة أو يفجر أنابيب النفط فيها لإيقاف عجلة التنمية، وبعضنا ستعجبه مدريد فيفجر محطة القطارات فيها أثناء الزحام، وبعضنا يحب العروبة والإسلام فيفجر في الرياض.. أما بعضنا ممن يعشق الموت الفضائي فسيخطف طائرة ويفجر بها أبراج نيويورك. فأي لون من هذه الألوان هو الجهاد؟ إن الجهاد عند مشايخنا وميليشياتنا المسلحة له ألف تفسير، لكن أشيعه وأسوأه هو ما يحمله من عداء لكل الأمم. بل أيضاً لمسلمين مثلنا لكنهم يختلفون عنا في المذهب أو الرأي. إنه الكراهية حتى الموت، وهو ما لا نعتقد أنه من إسلامنا في شيء.

    المشكلة عندنا أننا نستدعي مبدأ وقيمة من زمانها منذ ما يفوق ألفاً وأربعمائة عام، ومن مكانها في جزيرة العرب، ومن ظرفها التاريخي الذي استدعى من القوة الطالعة في الجزيرة أن تحل محل فراغ القوى الذي حدث بعدما أنهكت القوتان العظميان نتيجة صراعهما الطويل. كان ظرفاً وتاريخاً له أسبابه وظروفه التي حددت خط سير الأحداث حينذاك، وكانت الظروف مواتية لعرب ذلك الزمن للغزو والفتح والاحتلال، بينما تغير الوضع اليوم بالكلية وأصبحنا في معادلة القوة والضعف نحن الطرف الذي هو دون الضعف بمراحل، لأننا أصلاً لسنا داخل المعادلة!

    وضمن ذلك المبدأ القديم الذي استخدمته القوى الإسلامية لتوحيد جزيرة العرب، واحتلال دول المحيط، تقوم مبادئ أخرى ترتبط به وتنتج عنه تم تقنينها في كتبنا الفقهية بقواعد شرعية، وضمن تلك القواعد ما يقنن السلب والنهب والقتل وسبي نساء المهزوم، وهي القواعد التي تجاوزها الزمن بعدما حدث من تطور إنساني على كل المستويات وضمنها المستوى الأخلاقي الذي وضع للحروب أخلاقيات ومعاهدات يتم العقاب على مخالفتها دولياً كما في نصوص الأمم المتحدة ومعاهدات جنيف، وبموجبها تم التدخل في البوسنة والهرسك، وبموجبها يحاكم رئيس الدولة لأنه سمح باغتصاب النساء والإبادة الجماعية. لم يعد مفهوم الجهاد ملائماً لزماننا يا سادتنا المشايخ، وغني عن التوضيح إن ما يقع خارج وطن كل منا هو شأن يخص المجتمع الدولي ولا يخص دعاة الجهاد، لأنهم ليسوا مجلس الأمن ولا هم الأمم المتحدة ليتبنوا قضايا دولية الطابع، خاصة بعد أن قفل الجهاد بابه يوم قفلنا عائدين من الأندلس، ويوم أصبحنا مطاردين بعد أن كنا مهاجمين، وإن هناك دولاً كبرى لديها العلم ولديها الحضارة إن غضبوا على دولة حاصروها بمنع التعامل معها لتموت جوعاً وتخلفاً. إن المقصد الشرعي من الجهاد هو نشر الإسلام وحماية المسلمين وفتح البلدان، فهل يحقق الزرقاوي ذلك أم سيده بن لادن؟ إن الجهاد عندما لا يحمي المسلمين بل يؤذيهم أشد الأذى فإنه يتحول إلى إجرام.
                  

07-20-2005, 00:14 AM

محمد اشرف
<aمحمد اشرف
تاريخ التسجيل: 06-01-2004
مجموع المشاركات: 1446

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأخر, التعايش, التسامح..... كلمات مفقودة فى خطاب الاسلام السياسى (Re: اميري باراكا)

    صديقى اميرى باراكا

    شكرا لك لمدنا بمقال القمنى المفيد

    وان شاء الله ما يكون اخر مقال ليهو
                  

07-20-2005, 00:10 AM

محمد اشرف
<aمحمد اشرف
تاريخ التسجيل: 06-01-2004
مجموع المشاركات: 1446

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأخر, التعايش, التسامح..... كلمات مفقودة فى خطاب الاسلام السياسى (Re: محمود الدقم)

    Quote: -اشرف: البوست فيه خلط وتنقاض واستعجال سردي في ضرب الاخماس بالاسداس بين الجماعات التي تؤمن بالعنف للوصول الى هدفها -وبين الجماعات التي تؤمن بطريق الانتخابات والديمقراطية كتغيراجتماسياسي/ مشكلتكم انتم تشابه عليكم البقر تماما


    الاخ محمود الدقم

    انا لم اقم بخلط الجماعات الاسلامية و انما اتحدث عن الاسلام السياسى ككل من طالبان الى حزب المؤتمر الشعبى و بينهما من جماعات تكفير مصحوب بالعنف و اخرى بالارهاب الفكرى و اخرين باصدار الفتاوى التى تناصر سلطان الباطل على جموع المسلمين. و لا يختلف الامر كثيرا اذا تطرقنا الى اوجه الشبه بين امام مسجد النيلين او امام الازهر او امام مسجد ريجنت بارك بلندن.
    اخى الدقم
    اثبتت التجربة ان الجماعات التى ترفع شعارات الاسلام و الوصول الى السلطة عن طريق الانتخابات و الديمقراطية ما هى الا فرية كبرى . فهذه الجماعات الاسلامية بعضهاوصف الديمقراطية بالكفر والاخر اتخذها مطية للوصول الى سدة الحكم ثم الانقلاب على الديمقراطية نفسها و البطش بالخصوم السياسيين و انصع دليل على ذلك تجربة الانقاذ .فالديمقراطية ليست منهج اصيل فى فكر الاسلام السياسى و انما هو شعار يرفع على حسب الضغوط السياسية و المناورات التكتيكية التى تتطلبها مرحلة ما من المراحل
    يا عزيزى ان الديمقراطية بالنسبة لتيار الاسلام السياسى غاية للوصول الى الحكم وبعدها ( عينك ما تشوف اى ديمقراطية)
                  

07-20-2005, 01:12 AM

Mustafa Mustafa


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأخر, التعايش, التسامح..... كلمات مفقودة فى خطاب الاسلام السياسى (Re: محمد اشرف)

    أشرف

    الموضوع شيق جداً.. لنا عودة بعد زمن الكفيل
                  

07-21-2005, 05:54 PM

محمد اشرف
<aمحمد اشرف
تاريخ التسجيل: 06-01-2004
مجموع المشاركات: 1446

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأخر, التعايش, التسامح..... كلمات مفقودة فى خطاب الاسلام السياسى (Re: Mustafa Mustafa)

    الاخ مصطفى

    مرحب بيك

    وفى انتظار المفيد
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de