مذكرات سعودي ... عن زيارته للسودان ( 1 )

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-09-2024, 00:24 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2005م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-01-2005, 04:27 PM

seham_musa
<aseham_musa
تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 761

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مذكرات سعودي ... عن زيارته للسودان ( 1 )

    نقلا عن موقع المسافر العربي :
    www.travel4arab.com



    بادئ ذي بدء أحب أن أحييكم جميعا فسلام الله عليكم ورحمته وبركلته. وبعد:
    سبق أن أتحفنا كاتبنا القدير أبو سلطان بموضوع عن السودان ، وقد أبدع في وصفه أيما ابداع. تمنيت من كل قلبي أن ازور هذا البلد الشقيق والحبيب والذي أتمنى من الله أن يخرجه من المحنة التي هو فيها وان يحفظ إخواننا في الدين ، كذلك في الوطن. حصلت بيني وبين أبو سلطان بعض التعليقات عن هذا البلد وكل منا تمنى أن يتحقق له زيارته . وجائتنى الفرصة سبحان الله دونما ترتيب . تلقيت دعوة كريمة لزيارة هذا البلد للمشاركة في عمل علمي. فلم أتردد لحظة واحدة في الموافقة . وكنت أتذكر أبو سلطان دائما وأقول في نفسي ( ياأ با سلطان بزور قبلك السودان). بدأت إجراءات السفر بترتيب إجراءات الفيزا أو التأشيرة وهذه معلومة جديدة على حيث عرفت أنهم يطلبون فيزا على السعوديين ، وتكلف قرابة 200 ريال . إلا أنهم لم يأخذوا منى مبلغاً مالياً لأني سأسافر بدعوة رسمية . حصلت على الفيزا وجهزت كافة الأمور للسفر وكنت متلهفاً ليوم السفر. وفي اليوم المحدد أقلعت الطائرة من مطار الملك خالد الدولي ، كان موعد الرحلة مزعجاً جداً حيث انه في الرابعة وعشر دقائق صباحاً وهذا هو موعد رحلة الخرطوم . اى يعنى انه ما فيه نوم ليلة السفر. استغرقت الرحلة 2.40 ساعتين وأربعين دقيقه. وحينما قربت الطائرة من مطار الخرطوم كنت متشوقا لرؤية الأرض . كنت أتوقع الخرطوم ارض خضراء لأنه يشقها نهران عظيمان هما النيل الأزرق والذي يأتي من الحبشة ، والنيل الأبيض والأتي من أوغندا ويلتقيان في الخرطوم ليكونا نهر النيل العظيم في مثلت يطلقون عليه ( المقرن) بفتح الميم وتسكين القاف. اى من الاقتران.
    كم كانت دهشتي حينما ألقيت ببصري مع نافذة الطائرة لأرى ارض صحرواية في غالبها يخترقها ما عدا بعض البقع الخضراء المتناثرة على استحياء هنا وهناك . لم اصدق وقلت في نفسي لا يكون الطيار غلط ورجع الرياض . ولم يخرجني من حيرتي إلا نداء الطيار بالاستعداد للهبوط . كان الوقت صباحا حيث كانت الساعة قرابة السادسة ، وخمسين دقيقه تقريبا. وحينما هبطت الطائرة كان في استقبالي بعض الأخوة الكرام . اخذ ونى إلى صالة التشريفات الصغيرة في حجمها الكبيرة بأهلها. وقد حصل لي موقف طريف معهم حيث اركوبنى في السيارة بعد النزول من الطائرة فاعتقدت أن الصالة بعيدة إلا اننى فوجئت أن السيارة تحركت قرابة 100 م ثم توقفت مره أخرى ليدعوني للنزول ، والحقيقة أن الطائرة كانت اقرب إلى الصالة من موقف السيارة التي اخذتنى إلى الصالة فجلست اضحك معهم وقلت لهم لو توجهنا للصالة مباشرة لكان اقرب إلا أنهم اخبروني أن هذه بروتوكولاتهم . مطار الخرطوم بشكل عام كبير من حيث المدرجات إلا انه صغير جدا من حيث المبنى صالات القدوم والمغادرة وهم الآن يقومن بتحديثها ، حيث شاهدت صالة حديثه تحت الإنشاء زجاجية جميلة الشكل أتمنى أن تنتهي قريبا إن شاء الله . لم يتسنى لي رؤية الصالات حيث أن صالة التشريفات تقع خارج الصالة وفى موقع قريب من مهبط الطائرات ولم يتح لي دخول مبنى المطار.
    أخذت إلى الصالة وهي عبارة عن حجرة يتراوح حجمها بين سبعه متر عرضا ، وقرابة تسعة أمتار طولاً . مؤثثه أثاثا بسيطاً . إلا أن الملفت للانتباه هو أن الصالة رغم صغرها يوجد بها أربعة عشر مكيف بين مكيف نافذة ، ومكيفات كبيرة مثل مكيفات المساجد ومشغلينها كلها من زود الكرم والعناية بالضيف لكي لا يشعر بالحر مما جعل الحجرة أو الصالة تصبح مثل ثلاجة الموتى . والحقيقة بعد موتى بضع دقائق أصبح جسمي مثل دجاج( دو الفرنسي) تجمدت. واستحيت أقول لهم طفوا المكيفات . و تحملت حتى انهوا إجراءات دخولي واخذ ونى إلى فندق الهيلتون وهو الفندق الوحيد في السودان الذي ينزلون فيه الضيوف الرسميين بمختلف فئاتهم حتى أن قرنق نائب الرئيس يسكن في الفندق ذاته اذا حضر للخرطوم، ويعد من فنادق الخمسة نجوم تجاوزا . يقع هذا الفندق على شارع النيل . كنت اعتقد أن هذا الفندق فعلاً خمسة نجوم ولكن فوجئت انه اقل من فنادق الأربعة أو الثلاثة نجوم اذا ما صنف عالميا فأثاثه متواضع جداً وقديم جدا إلى درجة متهالك . وعرفت انه يدار من شركة كويتية ولم تستطع الشركة أن تجرى اى تعديلات في الفندق للكثافة العالية من مرتادي الفندق فهو مشغول بالكامل طوال أيام السنة . أما سعر الغرفة به فهي تصل إلى 250 دولار للغرفة العادية، ويمكن أن يخفضوها إلى 180 دولار اذا احضر الشخص خطابا رسميا من جهة ما . .دخلت الحجرة وأردت اطل على النيل وأشاهد التقاء النهرين من غرفتي في الدور الثامن. إلا اننى فوجئت أن الستائر لا مصنوعة من القش المقوي والقماش على الفلكلور الأفريقي وان على أن أبقى حاملاً للستارة طوال الوقت الذي أقف فيه أمام النافذة حيث أن الستار ة لا تثبت في مكانها اذا أردت فتحتها. كان لدى متسع من الوقت حيث أن اليوم الذي وصلت فيه لا يوجد به جدول إعمال وإنما هو يوم حر فقلت فرصه ارتاح قليلا ثم اخرج لرؤية الخرطوم التي حلمت أنا وأبو سلطان برؤيتها.
    حاولت أن أشاهد التلفزيون فاكتشفت انه لا يوجد به سوى قنوات محدودة . بالرغم من ذلك فقد يكون من الفنادق القليلة التي يوجد به قنوات فضائية حيث أن البث الفضائي في السودان قليل جدا إلى معدوم لدى عامة الشعب .
    وعليه فالفندق يتفاخر انه لجيه تسع قنوات فضائية.
    ارتحت قليلاً ثم نزلت إلى بهو الفندق لأكتشف البهو والمناطق المحيطة به . كان البهو صغيرا نسبياً إلا انه مرتب نوع ما وتبدو عليه وقار فخامة قديمة فجميع أثاثه قديم جداً. وضعت جواز سفري ، واغراضى الهامة في خزنة الغرفة حيث أن كل غرفه بها خزنة يمكن برمجتها برقم سرى من قبل النزيل ، ولا يقبلون أن ترك اى شيء لدى الأمانات في الفندق ولا توجد لديهم هذه الخدمة.
    انتظرت إلى صلاة العصر ثم خرجت لاكتشاف الخرطوم بطريقتي الخاصة بعد أن زوغت من السائق الرسمي المكلف بمرافقتي وقلت له اذهب لمنزلك فانا لا أريد الخروج اليوم وسأتصل بك اذا أردتك . وصرفت من الفندق بعض الجنيهات السودانية التي ذهبت ورجعت وأنا لا اعرف كيف أتعامل معها حيث أن عندهم عملتين دينار سوداني ، وجنية سوداني ، والحقيقة ما فهمت الفرق إلا أنى ضبطت مقدار الصرف فالريال السعودي يصرف ب 66 دينار . والدولار 250 دينار . إلا اننى وجدت صعوبة كبيرة في المحاسبة واحد يقول دينار والآخر جنية وشغله . المهم في النهاية صرت أقول لهم بالريال أو الدولار ارحم وصرت أحاسب بالريال السعودي وبالمناسبة الكثير من المحلات يقبلون الريال السعودي مباشرة.
    اخبرني الرسيبشن أن التكاسى الواقفة أمام الفندق متعاونة مع الفندق وأنها أكثر أمنا ً. إلا إن سعرها ضعف سعر التاكسي العادي ، بدلت ملابس الخليجية وخرجت أمام الشارع العام وما أن لمحنى أصحاب التكاسى إلا وتسابقوا على ، ركبت مع احدهم الذي ارتحت له والذي قدم ارخص العروض. ( مناقصة).
    لا اعرف أين اذهب وقال لي وبن ماشى يا زول ، قلت ودي أشوف الخرطوم أبيك تودينى فىجولة على أهم الملامح العامة في المدينة .
    ما أن تحرك قليلاً حتى عرف اننى من المملكة فحلف وطلق أن لا يأخذ منى قرش وان يمشينى حتى اتعب . أنا خجلت حقيقة وقلت في نفسي ليتي ما قلت له. اخذنى في جولة على شارع النيل وهو شارع قديم محاذ للنيل يقع عليه القصر الجمهوري ، ومعظم الفنادق الرئيسة وان كان ما فيه إلا الهيلتون ، وفندق آخر اسمه قراند هولدى فيلا وهو يصنف خمسة نجوم إلا أن الواقع أن نجمتنين كثيرة عليه لأنه قديم جدا من أيام الاستعمار ولم يجدد فيه شي إلا أن موقعه على النيل مباشرة أعطاه ميزه وأهمية كما انه كان مقر استقبال الوفود الرسمية وكبار زوار الدولة. إلا اننى لا حظت أن هناك مشاريع فنادق جديدة حيث أن ابن الرئيس معمر القذافى ي يشيد فندقا فخما جداً مع مركز تسوق في الشارع ذاته وهو يقف شامخا في خيلاء ويتوقع أن ينتهي منه خلال عام من الآن تقريباً . كما أن الأمير الوليد شرى ارض في ملتقى النيلين ويريد أن يقين عليها فندق فخم يتبع سلسلة فنادق الانتركونتنتل كما سمعت. في الجهة المقبلة شاهدت فندق آخر كبير نسبيا إلا انه ليس خمسة نجوم علمت انه مشغول بالكامل من وفود الشركات الصينية التي بدأت تتوافد للاستثمار في البلاد. أيضا يقع في الشارع فندق السودان وهو فندق تقريبا نجمتين .
    في الحلقة القادمة أن شاء الله سأخبركم عن مغامراتي مع محجوب وهو اسم سائق التاكسي الذي أصبح صديقي في أحياء الخرطوم وأسواقه الشعبية، ومطاعمه ، واهم ملامحه .
                  

07-02-2005, 02:50 AM

قرشـــو
<aقرشـــو
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 11385

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مذكرات سعودي ... عن زيارته للسودان ( 1 ) (Re: seham_musa)



    متابعين يا سهام


    واصلى ....
                  

07-02-2005, 03:16 AM

nazar hussien
<anazar hussien
تاريخ التسجيل: 09-04-2002
مجموع المشاركات: 10409

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مذكرات سعودي ... عن زيارته للسودان ( 1 ) (Re: قرشـــو)

    متابعين يا سهام...كملي بقية المذكرات...فهي درس مجاني ...علنا نصلح
    الاحوال...بس سيد التكسي دقس في حليفتو من القروش...تصوري هذه شيمة او خصلة لا توجد عند اي شعب علي الاطلاق الا اهلنا ديل
                  

07-03-2005, 03:45 PM

seham_musa
<aseham_musa
تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 761

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مذكرات سعودي ... عن زيارته للسودان ( 1 ) (Re: seham_musa)

    شوارع الخرطوم

    خرجت برفقة محجوب كما أسلفت في جولة على شوارع الخرطوم بدأنا بشارع النيل الذي يقع عليه الفندق وهو شارع صغير محاذ للنيل ، ورغم صغره إلا انه مزدوج السير . كما انه مقفل من بعض جهاته حيث يقام عليه فندق كبير ضخم لأبن الرئيس الليبي وقد كتب عليه (الفاتح العظيم). رغم صغر هذا الشارع إلا انه يعد الأجمل حيث انه يقع على ضفاف النيل ويقابله في الضفة الأخرى المزارع المنتشرة على الضفة الأخرى للنيل في جزيرة تدعى ( توتي ) حيث يشاهد العابر لهذا الشارع مياه النيل ومزارع جزيرة توتي مشكلة منظراً بديعاً لا يشوبه إلا الروائح الكريهة المنبعثة من مصانع الطوب الأحمر الواقعة على طول الضفة الأخرى للنيل المقابلة لشارع النيل وعلى شواطئ جزيرة توتي . وكذلك بعض اللوحات الدعائية الكبيرة للشركات الوافدة الى السودان فى عصر العولمة . حيث ان الشركات الصينية بدأت تغزو البلد وبكثرة.

    الشارع مزروع بالعديد من الأشجار الكبيرة المعمرة التي تمتد جذورها إلى أعماق النيل مما يجعلها ضخمة جدا إلا انه تم قصها حيث لم يبقى منها سوى الجذع وبعض الفروع البسيطة التي يكسوها بعض الأوراق ، وقد اتاح قص تلك الأشجار الفرصة للمنازل والفنادق الواقعة على شارع النيل من مشاهدة مياه النيل.

    ثم اتجهنا إلى شارع الجمهورية وهو أطول واكبر شوارع الخرطوم يغلب عليه القدم بعض الشيء .
    اتجهنا لشارع كبير بعض الشيء ويعد في نظري الأوسع وهو شارع أفريقيا ويربط المطار بالمدينة وهو مزدحم بالحركة والسيارات . وحيث أن معظم شوارع الخرطوم لا يوجد بها إشارات مرورية فإن جنود المرور يقومون بتنظيم السير. إلا أن المشاهد أن الالتزام بأنظمة المرور سمة عامة حيث يلاحظ الانضباط على معظم السائقين وكذلك التسامح من الجميع.
    شارع الجامعة وهو من الشوارع الرئيسة في الخرطوم ويغلب عليه الطابع الإستقراطي القديم وتقع عليه جامعة الخرطوم الجامعة الأم في البلاد .
    اخذنى محجوب بعدها في طريق يؤدي إلى شرق الخرطوم وهو من الشوارع الحديثة لديهم وتقع عليه الصناعية ، كما يصطف على احد جوانبه الباعة حيث تباع كافة أنواع السلع من منحوتات خشبية وتماثيل ، وتحف وغيرها ، وكذلك كافة الأأدوات الصحية بكافة انواعها من البانيو الى الخلاط موضوعه فوق التراب في بسطات .
    شوارع الخرطوم بشكل عام يغلب عليها الصغر ، والقدم وبعضها مشجر بأشجار كبيرة يغلب عليها عدم التنسيق والترتيب ، كما أن الشوارع الرئيسة فقط معبده أما الشوارع الداخلية فهي ترابية ، وبالرغم من أن الشوارع ضيقه إلا أن غالبيتها مزدوجة الحركة مما يجعلها مزدحمة.
    كما يلاحظ ان معظم شوارع الخرطوم الرئيسة تمتلئ بالملصاقت السياسية ، والفنية مما يوضح ان هناك بعض الحرية ، وتعد الملصقات الفنية من الأمور التى لفتت انتباهي اكثر من السياسية حيث انها مؤشر الى بعض التغيرات العامة في البلاد .
    بدأت تظهر في الخرطوم بعض السيارات الصغيرة ( الرنكشا ) الهندية والموجودة في الهند وبعض دول شرق آسيا حيث تقوم بنقل الركاب وهي ارخص من التاكسي . أما التكلسي فإنها تقف غالبا في المواقف العامة أمام الفنادق ، والأسواق وليس هناك تسعيره محددة بل يعتمد على الاتفاق وطول المشوار، يغلب على التكاسي القدم حيث أن غالبيتها قديم ولا يوجد بها تكييف وبعضها أبوابها مسكرة وعليك الإمساك بها طوال الراحلة حتى لا تفتح وبعضها الآخر الزجاج لا يقفل ، بينما هناك من التكاسي مقاعدها مقطعه والله يخلف عليك في ملابسك . لكن الذي يخفف من كل ذلك الروح السواد نية المرحة التي تغمرك بالحب والكرم والأخلاق والثقافة العالية حتى لدى سائقي التكاسي .
    اظلم المساء وبدأت الشوارع تكتسي بالسواد حيث أن الإضاءة خفيفة جدا إلى معدومة في بعض الشوارع فقررت العودة إلى الفندق وتواعد ت مع محجوب أن يأتي إلى غدا ا بعد العصر للذهاب إلى أم درمان ثم عدت للفندق للراحة . واكتشاف الفندق بشكل أفضل . حينما قررت العشاء وجدت أن الفندق به مطعمان احدهما يقدم أطباقا حسب الطلب والأخر يقدم بوفيه مفتوح في الوجبات الثلاث فقررت أن أتعشى في البوفيه لأن مطعم الأطباق الموجودة لديهم يغلب عليه الطابع الأوربي وليس السوداني . كان البوفيه عادياً جداً إلا انه نظيف ومرتب ، كما أن الأصناف قليلة ومع ذلك فسعر البوفيه غالي جدا يعادل بالسعودي 130-140 ريال. ولكن كان الخيار الوحيد امامى ، قلت في نفسي الله يعين شكلي باطفر أن كانت الأمور على هذا الحال . بس من تلك اللحظة قلت أفضل شيء لا ترد اى عزيمة تجيك ، والحمد الله كثر العزايم ولم احتاج لبوفيه الهيلتون كثيراً .
    ساتحدثت لكم إن شاء الله عن أسواق أم درمان في الحلقة القادمة.
                  

07-04-2005, 00:34 AM

ناصر جامع

تاريخ التسجيل: 05-19-2004
مجموع المشاركات: 1168

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مذكرات سعودي ... عن زيارته للسودان ( 1 ) (Re: seham_musa)

    بوست متميز ...شكرا سهام
    تحياتي
    ناصر في حالة تمدد إختياري
                  

07-04-2005, 01:12 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48825

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مذكرات سعودي ... عن زيارته للسودان ( 1 ) (Re: ناصر جامع)

    بدأت تظهر في الخرطوم بعض السيارات الصغيرة ( الرنكشا ) الهندية والموجودة في الهند وبعض دول شرق آسيا حيث تقوم بنقل الركاب وهي ارخص من التاكسي . أما التكلسي فإنها تقف غالبا في المواقف العامة أمام الفنادق ، والأسواق وليس هناك تسعيره محددة بل يعتمد على الاتفاق وطول المشوار، يغلب على التكاسي القدم حيث أن غالبيتها قديم ولا يوجد بها تكييف وبعضها أبوابها مسكرة وعليك الإمساك بها طوال الراحلة حتى لا تفتح وبعضها الآخر الزجاج لا يقفل ، بينما هناك من التكاسي مقاعدها مقطعه والله يخلف عليك في ملابسك . لكن الذي يخفف من كل ذلك الروح السواد نية المرحة التي تغمرك بالحب والكرم والأخلاق والثقافة العالية حتى لدى سائقي التكاسي .

    شكرا يا سهام. سأعود لهذا البوست كل حين لمتابعة القراءة.. ويا ليتك تكتبين إسم كاتبه.. وله ولك التحية..

                  

07-04-2005, 04:40 PM

seham_musa
<aseham_musa
تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 761

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مذكرات سعودي ... عن زيارته للسودان ( 1 ) (Re: seham_musa)

    قريبا الجزء الثالث
    والرد على الخوة الكرام
                  

07-04-2005, 05:42 PM

munswor almophtah
<amunswor almophtah
تاريخ التسجيل: 12-02-2004
مجموع المشاركات: 19368

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مذكرات سعودي ... عن زيارته للسودان ( 1 ) (Re: seham_musa)

    أيذكر إذ لحافه من جلد شاة........وإذ نعلاه من جلد البعير


    أيذكر عندما كانت سواكن كإرمه ذات العماد يقصدونها أبائهم لشراء شيلة زيجاتهم....

    هل ذهب الى كرمه ومروي والبجراويه ليري السودان أم هل ذهب راجلا للمتحف القومى ليعرف عن السودان

    هل سأل سائق التاكسى ليأخذه لمتحف التراث أو متحف التاريخ الطبيعى أو متحف الخليفه عبدالله

    هل ذهب الى جامعة الخرطوم أو النيلين أو جامعة السودان ليتفحص عيون أؤلئك الغبش وأى عبقرية ينضحون......

    ذلك السعودى أولى له أن يذهب الى عرعر وحائل وخميس مشيط ليرى ما بنفسه إن كان مبصرا

    وإذا جاء للسودان ثانية فاليأتى بشكشوكته حتى لا يكلف أحدا ولا يصرف ريالاته وريالته

    وليعلم بماضينا ويتلمس حاضرنا وأن يرى عبر العباقره المرحوم محجوب عبيد ودكتور مرسال وماتبقى من الفطاحله فى جامعاتهم ومعاهدهم ومؤسساتهم بوابة الغد المشرقه لمستقبل السودان....



    منصور عبدالله
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de