بعد 16 عام جردة حساب - بقلم محمد خليل محمد

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-12-2024, 09:37 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2005م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-28-2005, 10:07 AM

زهرة حيدر ادريس
<aزهرة حيدر ادريس
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 1139

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
بعد 16 عام جردة حساب - بقلم محمد خليل محمد

    ساعات فقط لتنقضي ستة عشر عاما عجاف من تاريخ شعبنا، 16 عام و البلاد كما نريد وكما لا نريد كما نشتهي او لا نرغب.
    فيض الحزن يخيم على الجميع... بؤس هو السيد الاول في وطننا الحبيب، 30 يونيو 89 يبدو لي .. لها .. لهم جميعا الا من تمكنوا وتمتنوا وتمترسوا ... يبدو هو اليوم الاول لبداية رحلة الشقاء و التعاسة
    وانا اتنقل بين مدن العاصمة الثلاثة لافتات فاخرة كتبت عليها العبارة التالية
    16 عام
    ثورة الانجاز
    الاحتفال بعيد الثورة 2005
    شئ اخر ... دعوة من رئيس النظام البشير لمشاركة كل القوى الوطنية للاحتفال باليوم..... حزنت طويلا ثم ضحكت ساخرا مما يجري في بلدي ... ثم ترادفت الصور واحدة تلو الاخرى : عيد الانجاز ... مشاركة القوى الوطنية ، ثم تسالت هل ستحتفل القوى الوطنية مع الانجاز كما دعاها قائد انقلاب 30 يونيو؟ وهل سينسى شعبي كل المرارات و الغبن الذي زرعته الحركة الاسلامية خلال اعوام حكمها ال 16
    حاولت تخيل ما هية الاحتفال .... المعلم الاساسي هو كلمة قائد الانقلاب .. والحضور الوطني و الغير وطني الحاشد حسب ما يروق للمصنف ان يمنح وسام الوطنية
    فكرت فيما سيقوله البشير في الاحتفال؟ خمنت انه سيتحدث عن بتروله الذي ساعد في تدفق النماء او الدماء في الشرق ، الغرب وقبلهما الجنوب.. سيتحدث عن المعادن التي تقاسمنا فرنسا وسواها في اكثر من ثلثيها، وسيتحدث بلا شك عن الحرب التي توقفت ... وجدتني اقف عند هذه الفكرة ، هل توقفت الحرب فعلا ، ولماذا توقفت ، هل حقق من تقاتلوا وسكبوا الدماء على التراب ما تقاتلوا من اجله؟ .. ولنقل انها توقفت وكلنا متطلع للسلام ... لكن لسلام حقيقي وعادل يحقق تطلعاتنا ويضمد جراحنا ... هل احصى المتصالحون قتلاهم .. جرحاهم .. وكم الذين نزحوا وتشردوا ودمرت حياتهم ، هل احصوا وحصروا ما دمر وانتهى .... ولندعنا من ما خلف من الحرب... هل سيتحدث البشير او يعرف اي شئ عن اطراف عاصمته الحضارية كم هي الاسر التي تسد رمقها بالفتات في وجبة واحدة ناهيك عن من يفعلون ذلك في الاقاليم ، هل يعرف كم عدد الاطفال المتشردين الذين ماتوا خلال شهر يونيو 2005 فقط، هل هناك احصاءات حقيقة عن حجم انتشار مرض الايدز في العاصمة فقط ؟ وهل وهل ... هل سيجيب الرئيس عن اي من التساؤلات السابقة او غيرها ؟ ماذا يمكن ان يقول رئيس دولة يحدث فيها كل ذلك ؟ ان اجاب قديكون مكابرا ولا غبار عليه ان كان كذلك فهذا ليس بالشئ العجيب لدى احد رموز وقيادات الحركة الاسلامية .. وان لم يجب فالم هو الادهى والامر ان يكون رئيس السلطة (( لا يعلم بانه لا يعلم)) ارجو ان لا يكون مغيبا او مدعيا للتغيب من بطانته وحاشيته فالامر غير مكلف ولا يحتاج لعربات نجدة واغلاق طرق العاصمة فقط يحتاج لتجرد وصدق !!! ليقف على انجازاته ... وليسال فقط:
    ايهما اكثر تعداد افراد شرطة الكشات عفوا النظام العام ام بائعات الشاي المستهدفين من قبلهم في مواقف العاصمة؟!!
    ايهما يمثل اكثرية المارة ام المتسولين امام الجامع الكبير في السوق العربي؟؟!! وليتسال عن النستشفيات – المدارس الجامعات – الاحياء الفقيرة ... الخ من انجازات ثورتكم

    ما توقف هو القتال في بعض الاطراف ... المعركة مستمرة وكامنة لدى الكثيرين ... وهذا ما يجعلني ادعو الجميع للكتابة وتناول هذا الامر بجدية ... مازلنا تحت هيمنتهم ... ما زالت اعينهم وجواسيسهم ترصد كل زفرات الشهيق و النفير في انفاسنا .. وقبل ان اختم سطوري في المقال الاول من جردة حساب اذكر رئيس النظام بان الثلاثين من يونيو في مخيلة شعبنا هو اسوا تحول شهده الوطن السودان ، وان جاز لي تخيل مسحة امانة فكنت اتخيلك تقدم اعتذار لشعبنا الكريم ، لنقد نفسك ونظامك والاعتراف بكل الجرائم البشعة و المجازر الجماعية .. لكل الفساد الاداري و التجاوزات المالية ، لكل من اقصي وشتم واساء واغتصب وعزب .. و..و ..
    وهي تذكرة فقط وانت تقوم ببروفات خاطبك في الثلاثين من يونيو بانه شتان ما بين رقصة الحرب ورقصة السلام ، ساتمادى واتخيل انك ستغير حتى رقصتك التي تذكرنا بمليشياتك وهي تتاهب للحرب ، لن اتمادى في تخيلي واطالبك بتغير وجهك بل وجهتك!..
    وغدا نواصل ،،،
                  

06-28-2005, 12:19 PM

نهال كرار

تاريخ التسجيل: 01-16-2005
مجموع المشاركات: 3337

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بعد 16 عام جردة حساب - بقلم محمد خليل محمد (Re: زهرة حيدر ادريس)

    الأخت زهرة
    تحياتي


    مقال يعبر عن مشاعر الكثيرين



    Quote: هل توقفت الحرب فعلا ، ولماذا توقفت ، هل حقق من تقاتلوا وسكبوا الدماء على التراب ما تقاتلوا من اجله؟ .. ولنقل انها توقفت وكلنا متطلع للسلام ... لكن لسلام حقيقي وعادل يحقق تطلعاتنا ويضمد جراحنا ... هل احصى المتصالحون قتلاهم .. جرحاهم .. وكم الذين نزحوا وتشردوا ودمرت حياتهم ، هل احصوا وحصروا ما دمر وانتهى .... ولندعنا من ما خلف من الحرب... هل سيتحدث البشير او يعرف اي شئ عن اطراف عاصمته الحضارية كم هي الاسر التي تسد رمقها بالفتات في وجبة واحدة ناهيك عن من يفعلون ذلك في الاقاليم ، هل يعرف كم عدد الاطفال المتشردين الذين ماتوا خلال شهر يونيو 2005 فقط، هل هناك احصاءات حقيقة عن حجم انتشار مرض الايدز في العاصمة فقط ؟


    Quote: اذكر رئيس النظام بان الثلاثين من يونيو في مخيلة شعبنا هو اسوا تحول شهده الوطن السودان ، وان جاز لي تخيل مسحة امانة فكنت اتخيلك تقدم اعتذار لشعبنا الكريم ، لنقد نفسك ونظامك والاعتراف بكل الجرائم البشعة و المجازر الجماعية .. لكل الفساد الاداري و التجاوزات المالية ، لكل من اقصي وشتم واساء واغتصب وعزب .. و..و ..


    Quote: شتان ما بين رقصة الحرب ورقصة السلام ، ساتمادى واتخيل انك ستغير حتى رقصتك التي تذكرنا بمليشياتك وهي تتاهب للحرب ، لن اتمادى في تخيلي واطالبك بتغير وجهك بل وجهتك



    لك الشكر على هذا المقال الرائع
                  

06-29-2005, 02:33 AM

زهرة حيدر ادريس
<aزهرة حيدر ادريس
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 1139

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مواصلة ..في جردة حساب (Re: زهرة حيدر ادريس)

    الاخت نهال .. كل الشكر على المرور
    اتفق تماما معك ومع كاتب المقال محمد خليل محمد
    وبنظرة اعمق قليلا ... ان السياسة السودانية فيما يدور الان على ساحتها تثبت لنا بانها مهزلة كبيرة، وهي بذلك تضيف خذلانا جديدا لتطلعات الجماهير ...
    ليس هذا هو التغيير الذي اراده جل الشعب السوداني ، وللمدعين بانه خطوة في طريق التغيير
    اعتقد ان هذه كذبة اخرى ... طريق التغيير مختلف تماما عن ما تسلكه البلاد اليوم
    اخيرا اعتقد ان ما يحدث يرسخ ويدعم ما توافقنا على الاصطلاح له بالسودان القديم

    زهرة
                  

06-29-2005, 04:13 AM

أحمد الشايقي
<aأحمد الشايقي
تاريخ التسجيل: 08-08-2004
مجموع المشاركات: 14611

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بعد 16 عام جردة حساب - بقلم محمد خليل محمد (Re: زهرة حيدر ادريس)

    الأخت الكريمة زهرة حيدر ادريس

    تشير الإحصائيات العالمية أن السودان يحتضن أسوأ ديكتاتورية على وجه العالم وأن رئيسـه أسوأ ديكتاتور على الأرض, على الإطلاق.

    ورغم أني قد آرى أن المحافظين الجـدد في الولايات المتحدة ربما كانوا أكثر سـوءاً بسبب أن قواهم أكبر بكثير وقدراتهم أمضى في إلحاق الضرر على المستوى العالمي ولكن بحسب أن الجمرة تحرق أولاً من يطأها, فلشعب السودان قضية ضد الإنقلاب الجبهوي الترابي بدءا من رئيســه وحتى أصغر متسكع فيه تحت ظلال حوائط الأحياء والفرقان بحثا عن تصيد التقارير الزائفة عن نشاط سياسي أو غيره لهذا الرجل او تلك المرأة.

    ولعل المتعاطفين مع النظام و(خفيفي الرؤوس) والذين يتأثرون بسرعة بما قد يظهر أمامهم على شاشات التلفزة من بهاء المنشآت الصناعية والبترولية في بلادهم, قد لا يسرحون معي في هذا المنطق, فلست أعنى بأمثال هؤلاء ونمط تفكيرهم الرمادي ولكني أعنى بقضية الشرفاء من أبناء الوطن الذين ظلت قضاياهــم معلقة تنتظر مجرد الإعتراف بها في منابر التفاوض التي هاجرت بين مدن القارة الأفريقية وحطت على أجندة مجلس الأمن الدولي وبالقصور المتنفذة في العالم ذات التأثير على سياسات الدول البائســة المبتلاة بالديكتاتوريات أمثال دولتنا.

    أنهك الإنقلاب قوى الدولة البشرية والمادية في تسعير حرب الجنوب رفضا لذات المبادئ التي جثم عليها ووقع في نيفاشــا وقبلها وابتلع كل مشاريع السلام (من الداخل) التي حاول تمريرها برشــوة الساســة الجنوبيين السابقين ليحتفظ بالرجل الجنوبي كـــ (ديكور) يتم به (جرتــق) نشرات التلفزيون وجلسات مجلس الوزراء التي تتم الأمور المفصلية فيها خارج ردهات المجلس الموقـــر.

    في تقديري أن البشير قد يحسن صنعاً بالأعتذار للاغلبية من جماهير الشعب السوداني الذين لا يدينون دينه والذين لا يؤيدونه سياسياً وهم الأغلبية الساحقــة, بما ألحقه بهم نظامه من عسف لا يمكن جبره مهما تطلعت لذلك اتفاقية القاهرة, وأهم من ذلك السعي المخلص لتقبل كل الناس في دواوين الدولة وتوحيد معايير ونظرة الدولة للمواطنين على تعدد إنتماءاتهم السياسية والإثنية والعقدية ويتطلب الأمر الشجاعة مع النفس والاستعداد للتقبل والقدرة على تقديم التنازلات ودفع الفواتير بإحساس صادق باستحقاقها من قبل مستحقيها.

    أما إن استمر النظام في سياسـة التقيــة وشراء الوقت وتطويل العمر بمساحيق التجميل وسياسات الإلتفاف فهو لا شك مصطدم بما سيدمره ويدمر معه الوطن إن قريبا آجلا في سياق الوحدة أو بعيداً مؤجلاً وفي واقع الإنفصال.

    موضوع جيد أخت زهرة ولك التحيات
                  

06-30-2005, 02:39 AM

زهرة حيدر ادريس
<aزهرة حيدر ادريس
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 1139

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
بعد 16 عام جردة حساب - مواصلة في الحوار (Re: زهرة حيدر ادريس)

    الاخ احمد الشايقي... تحية طيبة ، وكل الشكر على هذا الاثراء
    واستمرار للحوار ... اعتقد ان كثيرين منا يشعرون بهذا الاحباط الذي ينتابنا .. وقد يبدو ذلك الشعور وكانه موقف اجماع وطني تجاه ما يحدث ان جاز لي استعارة المصطلح
    اعتقادي هذا جاء من نقاشات كنت طرف فيها او حتى مجرد منصت لها خلال الايام الماضية.... كما ارى هناك اسئلة تدور في ذهننا جميعا ... ربما اجابتنا عليها قد تنتقل بنا من مربع الاحباط الى عتبة الفعل من اجل هذا الوطن ... والاجابة على هذه الاسئلة تتطلب تجرد تام من انتمائتنا سواء العرقية او الدينية او حتى ميولنا السياسية .. فلربما نكون جيل يحدث تغيير حقيقي ان تملكنا هذا التجرد وغيرنا مسار الفعل السياسي ... مع الوضع في الاعتبار بان اسئلتي التالية وارد ان يسقط عنها الكثير كما قد يرد اضافة لها الكثير في اذهاننا:

    لماذا عارضت القوى السياسية انقلاب 30 يونيو؟!!!

    قد تبدو الاجابة على هذا السؤال بديهية ، لكن بمقارنتها بما يحدث الان يظل السؤال قائما ... فبافتراض ان الاجابة البديهية المتوقعه هي : لانه نظام غير ديمقراطي احادي اصولي ... الخ، يتاتى السؤال التالي بناءا على الاجابة البديهية:

    ماالذي تغير الان لتصالحه القوى السياسية؟!!!

    وبافتراض ان الاجابة البديهية للسؤال الثاني هي : بان هناك تحول في وجهة النظام" كما يجيب البعض" نتيجة للضغط الدولي ... يتاتى السؤال بناء على الاجابة البديهية:

    هل التحول حقيقي وجذري ؟!!! وما هي مؤشرات بان ما يحدث من تحول ناهيك عن ضمانت قد تشير او تؤدي الى تغير لصالح السودان وشعبه؟!!

    هل ستبقى وصاية العالم علينا لضمان احداث التغيير واعني بالوصاية ما يسميه كثيرين في الشارع السوداني بالاحتلال تحت مظلة الامم المتحدة و الاتحاد الافريقي ؟!! .... ام سيوضع اساس وعلى القوى السياسية السودانية تطويره؟!!!

    اذا رجحت البداهة الخيار الاول (( ستبقى وصاية العالم علينا لضمان احداث التغيير واعني بالوصاية ما يسميه كثيرين في الشارع السوداني بالاحتلال تحت مظلة الامم المتحدة و الاتحاد الافريقي)) فالامر جلل .... وان رجحت البداهة الخيار الثاني ((سيوضع اساس وعلى القوى السياسية السودانية تطويره)) فترد الاسئلة التالية:

    أ‌. هل القوى السياسية مؤهلة سياسيالاحداث التغير المرجو؟!!!
    ب‌. وهل من اهدافها حقا احداث التغير المرجو؟!!!
    ت‌. وهل تكوينها وتركيبتها التنظيمية و التصاقها بالجماهير وقضايهم يمكنها من احداث التغير المرجو؟!!!
    ث‌. ثم ما هي القوى السياسية السودانية التي يمكنها التغير المرجو؟!!!
    ج‌. وهل السياسة السودانية بشكل عام بتجاربها السابقة و ما يمكن ان تفرزه مستقبلا يمكن ان تحدث التغير المرجو؟!!!

    هناك جانب اخر للامر ... اذا قمنا بتحليل الخطاب السياسي المطروح على الساحة نجد باننا على وشك كارثة حقيقية ... ان اخطر ما استخلصناه من 16 عاما عجاف هو ثقافة العنف و الحرب .... لقد اعتمد الشعب السوداني قصرا العنف لنيل حقوقه، فالكاسب في معركة المفاوضات من نجح في فرض نفسه عسكريا واعني النظام و الحركة ، ومن مرجح ان يكسب مستقبلا جبهة الشرق و حركات دارفور المسلحة.

    الجانب الثالث للوضع.. يكمن في الطرق التي جاءت بها اتفاقيات السلام... و السؤال المحرج ... اين هي الحريات التي وقفنا 16 عاما على حد سيفها اما ان تكون او فالترق كل الدماء على حد قول الكيزان؟!!!!
    - جامعة امدرمان الاهلية احترقت بفعل صبية النظام وصفحات اتفاقيات السلام لم يجف حبرها او كانت على وشك ان تصطر "اتفاق القاهرة" !!!
    - اغلقت صحيفة الخرطوم مونترلفضحها تكتم الحكومة على وباء منتشر في مدينة بورتسودان !!!
    - اعتقال عدد من الاعلاميين عقب توقيع اتفاق القاهرة !!!
    - الصحافة و المطبوعات ما زالت تسل سيفها على الصحفيين و الكتاب و المفكرين السودانين!!!
    - حملات النظام العام و الكشات تطارد الشرفاء من ابناء شعبنا حتى اليوم صباح 30 يونيو
    - يساق موظفي وموظفات الخدمة المدنية قصرا من عملهم للتهليل و التكبير لثورة الاعجاز و الاجاز !!!
    - ما زالت العربات و المرتجلون يوقفون في شوارع عاصمة السلام بعد الساعة 11 ليلا للتفتيش !!!
    وغير ذلك الكثير

    اين الديمقراطية ... التي تغنينا بها وتباكينا عليها سنينا طوال من سنوات عمرنا العجاف؟!!

    اين الديمقراطية .. وقوانا السياسية قاطبة تقر على يطرح دستور البلاد للاجازة من المجلس الوطني " جسم النظام التشريعي" ومجلس الجنوب "جسم الحركة التشريعي" ؟!!!!!!

    هل قسم الشعب السوداني ما بين النظام و الحركة الشعبية ؟!!! ، واي دستور في الدنيا يجاز هكذا ؟!!! ان كان التعديل في كلمة في الدستور يطرح عادتا للاستفتاء من قبل جماهير الشعب؟!!!!!

    السؤال الادهى و الامر ... لماذا توافق القوى السياسية على ذلك ...؟!!

    هل بالفعل اتفاق القاهرة ابرم على حس حليفة طلاق من قبل قائد السودان الجديد الدكتور جون قرنق ديمابور..؟!!!!!

    اخيرا الاخ احمد الشايقي و الجميع ... ان وجدتم اجابات على اسئلتي هذه .. يبقى سؤالي الاساسي:

    ماذا نحن فاعلون؟!!!
                  

06-30-2005, 02:44 AM

زهرة حيدر ادريس
<aزهرة حيدر ادريس
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 1139

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مواصة في الحوار (Re: زهرة حيدر ادريس)

    الاخ احمد الشايقي... تحية طيبة ، وكل الشكر على هذا الاثراء
    واستمرار للحوار ... اعتقد ان كثيرين منا يشعرون بهذا الاحباط الذي ينتابنا .. وقد يبدو ذلك الشعور وكانه موقف اجماع وطني تجاه ما يحدث ان جاز لي استعارة المصطلح
    اعتقادي هذا جاء من نقاشات كنت طرف فيها او حتى مجرد منصتة لها خلال الايام الماضية.... كما ارى هناك اسئلة تدور في ذهننا جميعا ... ربما اجابتنا عليها قد تنتقل بنا من مربع الاحباط الى عتبة الفعل من اجل هذا الوطن ... والاجابة على هذه الاسئلة تتطلب تجرد تام من انتمائتنا سواء العرقية او الدينية او حتى ميولنا السياسية .. فلربما نكون جيل يحدث تغيير حقيقي ان تملكنا هذا التجرد وغيرنا مسار الفعل السياسي ... مع الوضع في الاعتبار بان اسئلتي التالية وارد ان يسقط عنها الكثير كما قد يرد اضافة لها الكثير في اذهاننا:

    لماذا عارضت القوى السياسية انقلاب 30 يونيو؟!!!

    قد تبدو الاجابة على هذا السؤال بديهية ، لكن بمقارنتها بما يحدث الان يظل السؤال قائما ... فبافتراض ان الاجابة البديهية المتوقعه هي : لانه نظام غير ديمقراطي احادي اصولي ... الخ، يتاتى السؤال التالي بناءا على الاجابة البديهية:

    ماالذي تغير الان لتصالحه القوى السياسية؟!!!

    وبافتراض ان الاجابة البديهية للسؤال الثاني هي : بان هناك تحول في وجهة النظام" كما يجيب البعض" نتيجة للضغط الدولي ... يتاتى السؤال بناء على الاجابة البديهية:

    هل التحول حقيقي وجذري ؟!!! وما هي مؤشرات بان ما يحدث من تحول ناهيك عن ضمانت قد تشير او تؤدي الى تغير لصالح السودان وشعبه؟!!

    هل ستبقى وصاية العالم علينا لضمان احداث التغيير واعني بالوصاية ما يسميه كثيرين في الشارع السوداني بالاحتلال تحت مظلة الامم المتحدة و الاتحاد الافريقي ؟!! .... ام سيوضع اساس وعلى القوى السياسية السودانية تطويره؟!!!

    اذا رجحت البداهة الخيار الاول (( ستبقى وصاية العالم علينا لضمان احداث التغيير واعني بالوصاية ما يسميه كثيرين في الشارع السوداني بالاحتلال تحت مظلة الامم المتحدة و الاتحاد الافريقي)) فالامر جلل .... وان رجحت البداهة الخيار الثاني ((سيوضع اساس وعلى القوى السياسية السودانية تطويره)) فترد الاسئلة التالية:

    أ‌. هل القوى السياسية مؤهلة سياسيالاحداث التغير المرجو؟!!!
    ب‌. وهل من اهدافها حقا احداث التغير المرجو؟!!!
    ت‌. وهل تكوينها وتركيبتها التنظيمية و التصاقها بالجماهير وقضايهم يمكنها من احداث التغير المرجو؟!!!
    ث‌. ثم ما هي القوى السياسية السودانية التي يمكنها التغير المرجو؟!!!
    ج‌. وهل السياسة السودانية بشكل عام بتجاربها السابقة و ما يمكن ان تفرزه مستقبلا يمكن ان تحدث التغير المرجو؟!!!

    هناك جانب اخر للامر ... اذا قمنا بتحليل الخطاب السياسي المطروح على الساحة نجد باننا على وشك كارثة حقيقية ... ان اخطر ما استخلصناه من 16 عاما عجاف هو ثقافة العنف و الحرب .... لقد اعتمد الشعب السوداني قصرا العنف لنيل حقوقه، فالكاسب في معركة المفاوضات من نجح في فرض نفسه عسكريا واعني النظام و الحركة ، ومن مرجح ان يكسب مستقبلا جبهة الشرق و حركات دارفور المسلحة.

    الجانب الثالث للوضع.. يكمن في الطرق التي جاءت بها اتفاقيات السلام... و السؤال المحرج ... اين هي الحريات التي وقفنا 16 عاما على حد سيفها اما ان تكون او فالترق كل الدماء على حد قول الكيزان؟!!!!
    - جامعة امدرمان الاهلية احترقت بفعل صبية النظام وصفحات اتفاقيات السلام لم يجف حبرها او كانت على وشك ان تصطر "اتفاق القاهرة" !!!
    - اغلقت صحيفة الخرطوم مونترلفضحها تكتم الحكومة على وباء منتشر في مدينة بورتسودان !!!
    - اعتقال عدد من الاعلاميين عقب توقيع اتفاق القاهرة !!!
    - الصحافة و المطبوعات ما زالت تسل سيفها على الصحفيين و الكتاب و المفكرين السودانين!!!
    - حملات النظام العام و الكشات تطارد الشرفاء من ابناء شعبنا حتى اليوم صباح 30 يونيو
    - يساق موظفي وموظفات الخدمة المدنية قصرا من عملهم للتهليل و التكبير لثورة الاعجاز و الاجاز !!!
    - ما زالت العربات و المرتجلون يوقفون في شوارع عاصمة السلام بعد الساعة 11 ليلا للتفتيش !!!
    وغير ذلك الكثير

    اين الديمقراطية ... التي تغنينا بها وتباكينا عليها سنينا طوال من سنوات عمرنا العجاف؟!!

    اين الديمقراطية .. وقوانا السياسية قاطبة تقر على يطرح دستور البلاد للاجازة من المجلس الوطني " جسم النظام التشريعي" ومجلس الجنوب "جسم الحركة التشريعي" ؟!!!!!!

    هل قسم الشعب السوداني ما بين النظام و الحركة الشعبية ؟!!! ، واي دستور في الدنيا يجاز هكذا ؟!!! ان كان التعديل في كلمة في الدستور يطرح عادتا للاستفتاء من قبل جماهير الشعب؟!!!!!

    السؤال الادهى و الامر ... لماذا توافق القوى السياسية على ذلك ...؟!!

    هل بالفعل اتفاق القاهرة ابرم على حس حليفة طلاق من قبل قائد السودان الجديد الدكتور جون قرنق ديمابور..؟!!!!!

    اخيرا الاخ احمد الشايقي و الجميع ... ان وجدتم اجابات على اسئلتي هذه .. يبقى سؤالي الاساسي:

    ماذا نحن فاعلون؟!!!

    ولكم ودي
    زهرة
                  

06-30-2005, 04:18 AM

زهرة حيدر ادريس
<aزهرة حيدر ادريس
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 1139

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
بعد 16 عاما - جردة حساب "2" - بقلم محمد خليل محمد (Re: زهرة حيدر ادريس)

    جردة حساب – 2 – بقلم محمد خليل محمد

    مساحة هي الاصغر و الاضيق التي تركتها لنا الانقاذ لان نقول انتهت الحرب وبدات مرحلة السلام ...
    في هذا الصباح وبالطبع لا صباح في هذا اليوم ... وظفت كل امكانيات الدول المادية و البشرية ، وتوقفت حركة الحياة .. لاشئ يتنفس الا باسم الانقاذ .. لا تتحركوا .. لا تتنفسوا ... لا تتكلموا .. لا تسجدوا او تركعوا لغير سبيل الانقاذ!!!!!

    كبدي انشطر وانا اقراء معظم اللافتات التي كتبوا فيها دون حياء (( مواكب الشهداء اضاءات في طريق الانجاز))

    وفي احدى المركبات العامة التي كانت تقلني صباحا الى وسط العاصمة بدات التعليقات : (( تاني شهداء ؟!!)) ، (( الاسطوانة دي ما انتهت ؟!!)) ، (( الحكاية شنو ما قالوا سلام ؟!!)) ، ((هو ديل شهداء ولا فطايس ؟!!))
    تحدث لي جاري معلقا : (( طبعا الليلة 30 يونيو تاريخ دخول الاسلام للسودان )) والاسلام طبعا يجب ما قبله ..!! لا علينا

    وليكن حديثنا حول شهدائهم الذين امتلات العاصمة بلافتاتهم ( قاعة الشهيد فلان ، شارع الشهيد فلان – مستشفى الشهيد فلان ابن فلان – مدرسة الشهيد )

    وما بالنا بصورهم التي علقت في مناطق شتى من عاصمة الخلافة ، وابرزها واكبرها حجما صورتي الزبير محمد صالح و ابراهيم شمس الدين رمزا للدماء وصورة لا تمنحنا اي فرصة لمفارقة العنف و المجازر
    اولا من هو ابراهيم شمس الدين ، وماذا يمثل في ذاكرة شعبنا ؟؟! واجدني اتساءل سرا هل هناك من حزن على وفاته؟!!!
    الا يكفي ان يكون كل من الزبير وابراهيم شمس الدين احد عناصر انقلاب 30 يونيو ، وانهما شاركا في ابشع المجازر التي ارتكبت ضد ابناء وطننا واشهراها مذابح جبال النوبة وجنوب السودان وشرقه اضافة الى مذبحة 28 ضابطا من حركة الخلاص الوطني ؟!!!

    ايهما اولى بان يسمى شهيدا ابراهيم شمس الدين ام شهداء 28 رمضان ام شهداء الحركة الشعبية ام شهداء التجمع الوطني ام شهداء العيلفون القصر الذين ماتوا برصاص البشير

    ايهم اقرب للوطن الزبير وابراهيم شمس الدين ام شهداء الحركة الطلابية وقد ملاتهم الثقة بانهم سيغيرون شيئا ما في هذا الوطن .. يدفعهم شبابهم وحماسهم وفكرهم ... التاية ، طارق ، سليم ، محمد عبد السلام .. عفاف .. ميرغني النعمان .. وغيرهم

    ايهم اخلص حتى للمؤسسة العسكرية .. ابراهيم شمس الدين الذي اقصى ابناء مؤسسته وعمل علة قتلهم وتشريدهم .. ام عبد العزيز النور الذي خرج في يوم لا يفارق ذاكرة اهله بكسلا حينما اوقف مسيرة التاييد التي نظمها المؤتمر الوطني لابادة 28 ضابطا بالجيش ، اوقفها ومنعها من دخول حامية كسلا .. بل خرج مناضلا بعد ذلك مدافعا عن ايمانه بان الوطن للجميع حتى 28 يونيو 1998 حينما انضم لارتال الشهداء بشرق السودان....

    لا اكتب بتحيز و لا اميل لحزب او جهة غير شعبي الذي تشابه عنده البقر و النفر ، فالجميع يتحدث عن شهدائه .. و الكل يرى انهم الاكثر تضحية ... لكن فقط هي الحركة الاسلامية التي تحتكر كل شئ .. تتجار بهم وبنا وبالوطن ، وقبل كل شئ تتاجر بدينها حتى اصبح الدين ارخص سلعة في سوق السياسة السودانية

    كيف يمكن ان نحدد الشهيد؟ و كيف يمكن ان نصفه؟ وهل يحق للبشير و حاشيته تسمية اي مرفق من مرافق الدولة التي هي ملك للشعب ككل باسم احد شهدائهم؟

    والاهم من ذلك تلك المنظمة التي سنفرد لها مساحات ارحب من خلالها نستضيف العديد من الاسر و الشخصيات للتحدث عنها .. الصلاحيات التي منحت لها ... والمرافق التي اعطت اليها ابرزها منتزه المقرن العائلي .. الاعفاءات الجمركية وغيرها .. واعني هنا منظمة الشهيد ... هل ستستمر في خدمة كوادر وعناصر الحركة الاسلامية واسرهم؟؟ ، هل سيجبرا البشير ويخرج عن عباءته لتخدم مثل هذه المنظمة وتدعم اسر كل الذين ماتو في كل الجبهات بما فيهم الهالكين من مليشياته ؟؟
    هل سيعترف البشير بان الجميع هنا سواسية ؟؟ وهذا حقهم لا منحة منه او منة من مؤتمره الوطني

    اذا لم تلغى كل المسميات كقاعة الزبير ، شارع ابو دجانة .. مستشفى ... الخ لن يبقى الا ان نقول بان الراية مازلت حمراء وستستمر المعركة
    وليعلم رئيس نظامه بان كل القوى السياسية فقدت من كانوا اخلص وانقى واطهر ... و .. و
    وان كانت هنالك ضرورة لتسمية بعض المرافق باسماء شهداء فلنعد قوائمنا بمن ماتوا ضحايا لحرب لا ناقة لهم ولا جمل فيها ، ومن ماتو بسبب تجاوزات نظامكم ، ومن ماتوا جوعا ، ومن ماتو في السجون وبيوت الاشباح ، ومن ماتوا ضحايا للهيجان و التغييب الذي تحلت بهما عضويتكم ، ومن اعدمتموه لامتلاك بضعة دولارات "مجدي" ثم كرمتم اكبر تاجر عملة بعد عام من اعدامه كابن السودان البار ، ولن ننسى من ماتوا نتيجة التدريب القاس في معسكراتكم واخرهم طالب الشهادة السودانية الذي توفي قبل شهر نتيجة اجباره على شرب سطل من ماء "البلاعة" ادى الى وفاته بعد عدة ساعات (( وهذا الموضوع ساقدم تقريرا كاملا حوله في الايام القادمة )).

    ابراهيم شمس الدين وغيره ليسوا بافضل من اولائك فاذا كانوا هم ضباطا في الجيش فهناك قتلى في وطننا من علماء واساتذة الجامعات و الطلاب و المثقفين وحتى مواطنين بسطاء نتيجة سياساتكنم الغراء.

    لن يهدا البال ولن يستقر الحال دون ان تسقطوا عن حساباتكم كل مظاهر الهوس ولوحات العنف واشكال الاقصاء.

    لن تستقر البلاد دون ان تخلعوا مساحيق الدجل و الشعوذة وترموا بنفاقكم في مزبلة بعيدة عن وطننا

    ختاما لا اعرف ما هو موقف الحركة الشعبية و التجمع الوطني من كل هذه المظاهر ؟ هل سيعتبرون ازالتها من الكماليات ام سيقفون عند كل شاردة وواردة ؟؟

    وغدا نواصل

    محمد خليل محمد
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de