فاروق كدودة :ما جرى في القاهرة بين الحكومة والتجمع ليس اتفاقا.«إن الذي تم ليس أكثر من قولة خير»

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-01-2024, 10:40 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2005م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-19-2005, 07:45 PM

elsharief
<aelsharief
تاريخ التسجيل: 02-05-2003
مجموع المشاركات: 6709

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
فاروق كدودة :ما جرى في القاهرة بين الحكومة والتجمع ليس اتفاقا.«إن الذي تم ليس أكثر من قولة خير»



    أحزاب سودانية تتساءل: أين هو «الاتفاق»؟

    ردا على توقيع اتفاق القاهرة بين الحكومة والتجمع المعارض

    الخرطوم: إسماعيل آدم
    كشفت الحكومة السودانية أمس أن التوقيع على اتفاق القاهرة بينها وبين التجمع الديمقراطي المعارض، تم بناء على رغبة الحكومة المصرية والتجمع الديمقراطي المعارض، في وقت تباينت فيه ردود فعل القوى السياسية في الخرطوم تجاه الاتفاق. فبينما اعتبرت قوى أن ما تم خطوة في سبيل لم شمل السودانيين، تساءلت قوى أخرى عن مضمون الاتفاق الذي تم التوقيع عليه، وقالت «أين هو الاتفاق؟»، قبل أن تعتبر ما تم ليس اتفاقا بقدرما كان «النزول إلى الرغبة المصرية تجاه الملف السوداني في القاهرة».
    وقال الدكتور مصطفي عثمان إسماعيل، وزير الخارجية، في تصريحات صحافية أمس، إن كلا من على عثمان محمد طه ومحمد عثمان الميرغني، رئيس التجمع، والدكتور جون قرنق زعيم الحركة الشعبية لتحرير السودان، يواصلون اللقاءات في القاهرة باستمرار لحسم القضايا الأخرى المتبقية في الاتفاق. وأضاف «هم الآن يناقشون التفاصيل». وأعرب عن أمله في أن يحسم الملف في أسرع وقت ممكن. وكشف أن التوقيع الذى جرى أول من أمس، تم بناء على «رغبة الدولة المضيفة والتجمع»، ردا على سؤال حول لماذا تم التوقيع قبل حسم القضايا الخلافية في الملف؟

    واعتبر اسماعيل ان اتفاق القاهرة سيعطي قوة الدفع المطلوبة لمباحثات أبوجا، وقال إن الاتفاق لكل السودانيين وليس الشمال والجنوب فقط. وأضاف أن الاتفاق يجيء في إطار استراتيجية الحكومة الهادفة إلى تحقيق السلام الشامل والوفاق مع القوى السياسية كافة، وإعمال شعار «الحوار مع الجميع إلا من أبى». وقال إن الاتفاقية أكدت أهمية الدور المصري والعلاقات السودانية ـ المصرية، التي أشار إلى أنها يجب أن تأخذ وضعها الطبيعي وإبعادها عن التأثيرات السالبة.

    من ناحيته قال عبد الباسط سبدرات، وزير الإعلام والاتصالات، عضو وفد الحكومة في المفاوضات في القاهرة، إن الاتفاق يفتح صفحة جديدة للسودان، ويمهد الطريق لتداول سلمي للسلطة، ويجعل القوى الوطنية كافة تتمسك بمنهجه. وأضاف في تصريحات في الخرطوم، أن الطرفين اتفقا على القضايا كافة والآليات التي تنفذها بتكوين لجان مشترك لوضع تصور وبرنامج وخطة للعمل المشترك في المرحلة المقبلة، بجانب لجان مشتركة لتقديم رؤية حول القوانين التي ستعدل وفق اتفاق السلام والدستور الانتقالي.

    وكشف سبدرات عن أن الاتفاق يتكون جزءين، حيث تم التوقيع على اتفاقية مع التجمع في 16 يناير (كانون الثاني) الماضي، تتكون من 14 مادة، وقد نصت المادة رقم 12 على تكوين لجنة لفحص أوضاع حاملي السلاح في تنظيمات التجمع، وهي لجنة عسكرية ولجنة سياسية خماسية من كل جانب لوضع تفاصيل الآليات.

    وقال إنه قد تم الاتفاق على أن تكون هناك معايير لحل قضية السلاح. كما وضعت معايير لقضية نسبة المشاركة في الأجهزة المختلفة تم الاتفاق عليها كاملة، وانحصرت القضية في كيفية التنفيذ، وترك الموضوع للجنة الثلاثية، التي تتكون من طه وقرنق والميرغني، للنظر في الكيفية التي تقسم بها نسبة 14% في السلطة للقوى الشمالية بين التجمع الوطني وبقية الأحزاب، لذا ضمنت فقرة في الاتفاق أن تنظر هذه اللجنة في التفاصيل التي لا يمكن أن يشملها الاتفاق. وذكر سبدرات أن الاتفاقية ستنشر كاملة بعد وصولها من القاهرة حيث لا توجد بها بنود سرية. وأشار إلي أن قيادة التجمع ستبحث بالقاهرة خلال الأيام المقبلة كيفية المشاركة في الأجهزة المختلفة وموعد عودة قيادة عضوية التجمع. من ناحيته رحب حزب المؤتمر الشعبي المعارض بزعامة الدكتور حسن عبد الله الترابي، بالاتفاق باعتباره خطوة تصب في اتجاه لم الشمل السوداني، وقال الدكتور علي الحاج، نائب الأمين العام للحزب لـ«الشرق الأوسط»، إن حزبه يرحب بأي اتفاق بين القوى السياسية سواء معارضة مع بعضها البعض، أو بين القوى المعارضة والحكومة، وقال ان «المهم هو أن نراه مطبقا على أرض الواقع، خاصة في مجال إعادة الحريات والقضايا المركزية الأخرى».

    وقال عبد الله حسن أحمد، وهو أحد نواب الترابي: «نحن نؤيد الاتفاق طالما يصب في اتجاه وحدة الصف تجاه القضايا الوطنية الكبرى». وأضاف «ان الاتفاق يبدو انه لم يكتمل حتى الآن، ولكن أي اتفاق بين السودانيين يجد منا الترحيب». وجدد أن حزبه سيكون في صفوف المعارضة إلى أن يتوصل إلى اتفاق مع الحكومة أو غيرها حول القضايا التي يعمل من أجل تحقيقها على أرض الواقع في البلاد، وفي قضايا بسط الحريات وصيانة حقوق الإنسان، والشفافية في التعاطي مع الشأن العام.

    ورفض عدد من المسؤولين في حزب الأمة التعليق على الاتفاق، وقال بعضهم «أين هو الاتفاق حتى نعلق عليه؟». واعتبر القيادي في الحزب الشيوعي، فاروق كدودة، ما جرى في القاهرة بين الحكومة والتجمع ليس اتفاقا. وأضاف «يمكن القول إن هناك محضر اتفاق بين الطرفين». وقال لـ«الشرق الأوسط» إن الخطأ الذي ارتكب في ملف القاهرة، هو انه جرى تحديد موعد التوقيع النهائي للاتفاق قبل التوصل أصلا للاتفاق نفسه. وعبر عن دهشته لحدوث ذلك، وقال إن ما جرى في القاهرة تم لاعتبارات مصرية وتكتيك مصري. ومضى إلى القول «إن الذي تم ليس أكثر من قولة خير».

    إلى ذلك، رحبت البعثة الخاصة للأمم المتحدة باتفاق القاهرة، وقالت راضيه عاشوري، الناطقة الرسمية باسم البعثة في تصريحات أمس، إن الاتفاق يشكل لبنة جديدة من لبنات السلام الشامل في السودان. قبل أن تعرب عن أملها في استكمال بقية القضايا العالقة من أجل ضمان اتفاق شامل.


                  

06-19-2005, 07:47 PM

elsharief
<aelsharief
تاريخ التسجيل: 02-05-2003
مجموع المشاركات: 6709

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فاروق كدودة :ما جرى في القاهرة بين الحكومة والتجمع ليس اتفاقا.«إن الذي تم ليس أكثر من قولة (Re: elsharief)



    جهود «لإنقاذ» اتفاق القاهرة بين الحكومة السودانية ومعارضيها

    اليوم الحد الفاصل لتحديد مصيره

    القاهرة: زين العابدين أحمد
    رغم الجهود المكثفة لتجاوز قضيتي نسبة مشاركة تجمع المعارضة السودانية في السلطة وتوفيق أوضاع قوات التجمع في شرق السودان، إلا أن الاجتماعات المكثفة التي عقدت أمس بهذا الشأن، لم تحقق تقدماً ملحوظاً حتى مساء أمس، مما يشير، حسب مصادر قريبة من المفاوضات، إلى أن صباح اليوم سيكون الحد الفاصل في تحديد مصير الاتفاقية التي وقعت أول من أمس بين الحكومة السودانية وتجمع المعارضة في القاهرة، والتي تضمنت نصاً صريحاً، بناء على طلب تجمع المعارضة، بعدم سريانها إلا بعد حسم بعض القضايا الخلافية التي أحيلت إلى القمة الثلاثية بين علي عثمان محمد طه، النائب الأول للرئيس السوداني، ومحمد عثمان الميرغني، رئيس تجمع المعارضة، والدكتور جون قرنق، رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان. ولكن فوجئ وفدا التفاوض باستدعاء فوري مساء أمس لحضور اجتماع لم تفصح المصادر عن شكله أو مضمونه، مما فتح باب الاجتهادات من جديد، وساد قدر كبير من التفاؤل في أوساط المراقبين. ورغم أن استدعاء الوفدين في وقت كان قد سلم كل شيء فيه للقمة الثلاثية لحسم الأمر، لكن المصادر أشارت إلى أن هناك احتمالا كبيرا في تجاوز الأزمة.
    وكان يوم أمس قد شهد عدد من الاجتماعات الثنائية والثلاثية بين القادة الثلاثة، حيث اجتمع الميرغني وقرنق، ثم أعقبه اجتماع بين علي عثمان محمد طه وقرنق، ثم اجتماع بين علي عثمان والميرغني، ثم اجتماع جمع بينهم الثلاثة، لبحث نقطتي الخلاف، إلا أن مصادر سودانية مطلعة أكدت أن الحكومة متشددة في مسألة التنازل عن شيء من نسبتها في السلطة، رغم ترحيب الحركة بتقديم تنازلات في هذا الشأن.

    وأشارت إلى انه في الساعات المقبلة، ليلة أمس، وقبل صباح اليوم الاثنين، سيتحدد مصير الاتفاق، وما إذا كان سيعلق ليتواصل الحوار في وقت آخر، أم سيتم التنازل من الطرفين ليصبح سارياً، حسب النص الملزم بعدم السريان إلا بعد حسم القضيتين، خاصة أن الحكومة طرحت بعض المقترحات لتوفيق أوضاع العسكريين من قوات التجمع لاستيعابهم في وظائف تناسبهم، بالإضافة إلى تعويضهم، وهذا ما لم يجد القبول من تجمع المعارضة حتى مساء أمس الأحد، وفي نفس الوقت الذي كانت تنعقد فيه الاجتماعات الثنائية والثلاثية، كان تجمع المعارضة في اجتماع تحضيري مفتوح منذ الصباح وحتى مساء أمس، شاركت فيه اللجنتان العسكرية والسياسية، التفاوضية، لبحث كافة الخيارات في المرحلة المقبلة، في حالة عدم التوصل إلى حلول.

    وحول الخلاف حتى الآن حول النسب قالت المصادر، إن الحكومة تريد أن تشرك دارفور وشرق السودان في نسبة الـ14%، بالإضافة إلى أي أحزاب معارضة أخرى من خارج التجمع، ولكن نفس المصادر أكدت أن التجمع يمكن أن يقبل بنسبة الـ14% إذا كانت له وحده بفصائله المهمة والمؤثرة.

    وحول إذا ما حدث تقدم حتى مساء أمس قالت المصادر، إن الاحتمالات مفتوحة، خاصة في ظل جهود الوسيط المصري، الذي لعب دوراً كبيراً في إنجاز أهم بنود الاتفاق، وهو البند المتعلق بالحريات، والذي كانت الحكومة قد وافقت عليه قبل التوقيع بالأحرف الأولى وتراجعت عنه بعد بدء أعمال لجنة الدستور، باعتبار ان هذا الأمر متروك للمفوضية، وتم موافقة الحكومة عليه والذي يعتبر من أهم إنجازات الاتفاق الذي وقع عليه أمس الأول.

    وقالت المصادر إن هناك محاولات جادة بدأت بعد ظهر أمس للتوفيق بين الأطراف كما أن القيادات الثلاثة أكدت على أن الساعات المقبلة ستشهد مرونة من كل الأطراف، حتى يتم التوصل إلى حل في ما يتعلق بهاتين القضيتين.

    وجددت المصادر أن الاحتمالات مفتوحة، خاصة أن الدولة المضيفة هيأت مناخا طيبا للحوار، قد يسفر خلال الساعات القليلة المقبلة قبل سفر وفد الحكومة إلى الخرطوم، عن نتائج إيجابية لو قدمت الحكومة والمعارضة معاً بعض التنازلات، حتى ولو كانت مؤلمة.


                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de