|
Re: كُنتَ جالس في أريكه ، دايره في الغرفه اسطوانه ... (Re: منوت)
|
منوت
كتب لي أحد الأصدقاء يوماًألا أقطن الماضي
قل لي بربك
هل الحاضر يغني أو يسمن من جوع؟
حضور بهذا البهاء و إن وجد الآن هل سيكون بذات الروح؟
أحس أننا حزمنا أمتعتنا و أقمنا في قطار الذكريات و كلما مررنا بمحطة فاجأتنا صورة المحطات السابقة
حتى موسيقانا و أغانينا التي نرتادها تباغتنا تسلبنا (الآن) و تبدلنا مكانه( كان)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كُنتَ جالس في أريكه ، دايره في الغرفه اسطوانه ... (Re: 3mk-Tango)
|
الاخ منوت
كادت مدامعي ان تهطل لولا ان عالجها منديلي في مهدها,
لماذا هذه الخيبات التي تدمر الصفاء عندنا, هاشم صديق بكل نضاله وجمال حرفه علي نقيض في العلاقة مع عركي , وهما اللذان رسما خارطة للوطن وجاء ركبنا ليلونها بالحضور والقناعة بها كمنفستو للغد..؟
لماذا.. لماذا يا منوت يحدث هذا , ما الذي فشلنا في فهمه؟ ما الذي لم نقدمه قربانا ً حتي تتواصل ثنائية هاشم وعركي التي انجبت اجمل عيون الغناء.. بكائي لا يفيد, وندمي يجبن في مواساتي, مئات الجلسات جمعتني مع استاذي هاشم في مساءات منزل الاسرة التي اعرف الاعضاء فيها فردا ً فردا ً, ومئات الجلسات جمعتني بعركي في منزله بالحتانة, وباتحاد الفنانيين واعرف اسرته فردا فردا, ومئات المنتديات الثقافية والفنيةالتي حضرتها للاثنين..
عبر كل هذا الرصيد من العلاقة وجدت هاشم صديق جميلا ووديعاً وانسانا مرهفاما تحدثت معه من غربتي ألا وزادني قناعة ان امثاله قليليين جدا
عبركل هذا الرصيد من العلاقة وجدت ابوعركي اخا رائعاونبيلا وصدوقا, اتذكر انني اتصلت عام 2000 وقلت له انني اخاطبك من امريكا فبكي فرحا
شكرا منوت للاغنية ودعنا نصلي لعودة صفاء العلاقة بين هذين البلبلين
ودمتم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كُنتَ جالس في أريكه ، دايره في الغرفه اسطوانه ... (Re: منوت)
|
منوت أعادتني الأغنية لذكريات الغد، تلك التى لم تأتي بعد، هل سيكون لليمون نفس الطعم القديم، وماذا عن من كانوا هناك، هل نَسوا طعم الألحان السماوية. دعنا نحلم ونغني، ونستعيد لغة الفراشات الجميلة، غناء الجدود، ما نسيناه في الجنة من شعرٍ، فقط دعنا نغني. صادق
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كُنتَ جالس في أريكه ، دايره في الغرفه اسطوانه ... (Re: منوت)
|
نادر ، يا أيها البحرُ الساجي على براعم الموجِ البوردي الأول !!
دعه ، و ابحث له عن عذرٍ بقامةِ عطائه السابق .. ، فالناسُ مزارعُ شتى ، و المرض ، مثلُ الفقرِ يأخذُ سطوة سلطان ، يسلبُ الفرد - أحياناً - جيناتِ وجوده .. و لتعلم ، أن أروعَ النجومِ هاتلك التي تضيء دربَ القافله !!!
و ... " ... آهٍ ، لو أقدِرُ كُنتُ ملأتُ حديقتنا الجرداءَ بالزنبقِ و الدفلي .. و كُنتُ غسلتُ كآباتِ الفقراءِ !! مِن أجلِكِ يا عيني .. لكنّي ، لا أملك إلاّ الكلمةَ في شفتيّ ، أسطرها في الصخرِ حيناً ، و حيناً أنقشها مثل المجنونِ على صفحاتِ الماء .. زمني قاسٍ .. زمني جلاّدٌ لا يرحم .. زمني ، يا أختَ هواي أصم .. يخنقني كي لا أتكلّم ، و أنا إنسانٌ يتألم .. و أنا أبصرُ ، أسمعُ ، أعلم .. أعلمُ ، أن الحريةَ تحكمها القضبان .. أعلمُ ، أن شعوباً مازالت تتبنّى الأوثان ... " .
( عركي ، النصف الأول من ثمانينات القرن المنقرض )
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كُنتَ جالس في أريكه ، دايره في الغرفه اسطوانه ... (Re: منوت)
|
وكان عركى يجلس الى بالامس يا حسن ، لم اكن لاتوقع ان التقيه بعد كل تلك الغيبة ، اكن وما يزال نفس الانسان المهموم بالانسان ، لم يتغير لثانية ، حين هاتفته من الدوحة وقلت له اننى ساحضر للخرطوم يوم الثلاثاء الخامس من يوليو لم يصدقنى ن واتصل باختى فى البيت ليطمئن ن وجاءنى ن كان حزينا ، حزينا يا منوت ، كما يجب ان يكون الحزن ، كلمنى عن احباطاته ، وبكينا معا ، هل رأيتم عركى يتمنى للوطن ان يكون بقامة السماء وعمق الحقيقة ؟ هل رايتم عركى وهو يحاول التماسك حتى لا تطيرابراجه من مخابئها ، هل رايتم ملاكا يود ان يظلل جناحه كل العرايا والمحتاجين ن ان يمتد ظلا لكل من وقف فى صهد الحياة ؟ وهو اول الواقفين لكنه مستظل بنا ن ونحن به نستظل ن يا له يا منوت يا له من قديس لم تعرفه الام تريزيابعد ن لكنى عرفته ، رايته وهو ينسج لى من العدم ملاءة اتغطى بها ، وعصى اتوكا عليها حين جاءنى حاملا وده الى بيت اهلى فى امبده وكان يحمل مبلغا من المال لا اعرف عدده لكننا اقتسممناه على قلته لانى كنت لا اعرف كيف يمكن ان استقل المواصلات ولاننى كنت فى حال من الفلس العظيم ،اغنانى ، يا له يا منوت هذا الرجل المهموم بنا ؟يا لجماله الابدى، ادعوك يا منوت ان كان لدينا بعض المقدرة لتكريم هذا العملاق الانسان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كُنتَ جالس في أريكه ، دايره في الغرفه اسطوانه ... (Re: منوت)
|
الأخ/ منوت الشكر الجزيل على هذا البوست 0 أبو عركى أكبر من أى كلمات يمكن أن تقال فى حقه0 أول مرة أشاهد فيها عركى وأنا طفل فى نهاية الستينات(إذا لم تخنى الذاكرة) عند حضوره فى مع وردى فى منطقتنا فى الشمالية فى عبرى وأذكر رغم صغرى عندما أحضروا كرسيا ليضع عليه إحدى قدميه ليعزف على العود كعادة ذلك الزمان رفض الكرسى ووقف شامخا يغنى مسكا بالعود0 لاأدرى لماذاأتذكر هذا المنظر رغم طول المسافة ؟؟ كان شامخا من بدايته 0 الأخ/ صلاح شعيب كم يحزننى الحاصل بين عركى وهاشم صديق 0 أين المخلصين والقابضين على الجمر فيما حدث ؟ الأخ/ منوت هل تتابع ما قيل بأن عركى سينزل أغانيه الجديده بالعود على الإنترنت 0
صلاح
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كُنتَ جالس في أريكه ، دايره في الغرفه اسطوانه ... (Re: منوت)
|
أُمو ، أُمو ، أُمو ، يا حنينه ، يا حكايات الصبا ، تحفظين السر و المجد الذي ، ما بين ( عينيك ) اختبا ..
* أُمو ، أُمو ، يا جميله ، سلمى ، " أنا أبكيكِ ... " ، أو كما يقول ( السراج ) أوان ثمانينات هنا أمدرمان !!
* أُمو ، يا أُمو ، " أمل الغبش .. ينزل سحاب ، يسقي التراب .. يروي الأرض ، و العيش يطول وسط السراب ، زرعاً غزير ، ما أجملو ... "
* أُمو ، يا أُمي ، " أقول الكلمه ما ضاعت خلاص في الضلمه ، و اعاتب الليل ، ده ما ليلاً طويل يا سلمى ... "
* أمي ، يا سلمى ، سعيدٌ أنا ، و أنتِ تدفقين سنواتِ الشتاتِ على كتفي عركي !!
أُمو ، " جاييكِ يا آخر المواني ، جاييكِ مِن ظلمة البحر الممدد في الفراغ ، جاييك معاي ... "
و جاييك راجع تاني يا أُمو .. العَبْره خنقتني !!
| |
|
|
|
|
|
|
|