|
بل الف مرحبا ..بيوسف اســلام في الســــــودان
|
ما لنا نحن و المدعو يوسف اسلام ..... و امثاله .... و ماهى المصلحة الشعبية فى استضافتهم .... بقلم د. عبدالماجد محمد عبدالماجد -ميامى سودانيزاونلاين.كوم sudaneseonline.com 6/15/2005 8:21 ص يقوم النظام الجبهوى الإنقاذى المتهالك بدعوة العديد من الشخصيات المشبوهة و المنبوذة دوليا و المثيرة للدجل كان آخرها ذلك البريطانى الجنسية او ما يسمونه احمد اسلام ليس لدينا اعتراض على فرد او جمعية ان تزور السودان بصرف النظر عن الدين او اللون او الهوية و لكن ان يتم ذلك بواسطة دعوات رسمية بواسطة النظام و المجموعة الحاكمة من اجل العاية للنظام و تجميل صورته بواسطة هؤلاء الدجالين و المنافقين و على نفقة الخزينة و على حساب المواطن المسكين المغلوب على امره و الذى تسحقه المجاعة جنوبا و شرقا وغربا مما اضطر البعض الى اكل ورق الآشجار و فى الوسط الملاريا و الحميات و الآوبئة و سوء التغذية و فقر الخدمات الصحية الساسية تتسبب فى حصد العديد من الآرواح بينما اهل النظام يقيمون الآفراح و الليالى الملاح على ضيوفهم من جماعات الهوس و الإرتزاق الدينى و يقيم لهم الولائم التى تكلف الملايين من الدولارات و اهدار الطاقات فكان الآحرى بهؤلاء الضيوف مرضى الآضواء و الشهرة ان يذهبوا لزيارة معسكرات اللاجئين فى دارفور ضحايا الإغتصلب و التطهير العرقى و ليشاهدوا حرق القرى و خلاوى القرآن بواسطة جانجويد نظام السجم و الرماد الإنقاذى ولائم و مساحات اعلامية تتاح لأمثال هؤلاء و لا تتاح حتى للدكتور جون قرنق فى جهاز اعلام مفترض فيه ان يكون منحازا لقضايا الجماهير و مصلحتها لا مصلحة امثال هؤلاء المشبهون و منظمات الإسلام السيلسى المتمثلة فى التنظيم العالمى للأخوان المسلمين الواجهة السيلسية لتنظيم القاعدة الإرهابى و الذى يمثله داخل السودان ما يسمى بمجلس الصداقة الشعبية العالمية ذو النشاطات المحمومة و المريبة و التى تصاعدت وتيرتها هذه الآيام و المتمثلة فى زيارة المدعو يوسف اسلام المحظور من دخول الولايات المتحدة نسبة لمواقفه العدوانية المؤيدة للإرهاب الدولى و قبلها كانت زيارة عضو التنظيم مهاتير محمد رئيس وزراء ماليزيا السابق و الحفاوة والكرم الذى قوبل به من قبل الإنقاذيين و الآموال و الملايين الباهظة التى صرفت فى زيارته من دم هذا الشعب المغلوب على امره كرد جميل لما قدمه لنظام الإنقاذ و خمسة عشر عاما من تسهيلات مالية و بعثات اكاديمية لرموز و اعضاء الجبهة الإسلامية اضافة ما قدمه من مساعدات لوجستية للنظام فى حرب الإبادة التى خاضها فى الجنوب و جبال النوبة و من تدريب لعناصر النظام الآمنية حتى تقوم بدورها بالبطش بالشرفاء من ابناء شعبنا كل هذا باسم الإسلام ثم هنالك المعسكر المشبوه الذى يقيمه سىء الذكر مجلس الصداقة الشعبية العالمية بمنطقة كنانة لوفود تمثل جماعات الإسلام السياسى من كل انحاء العالم و ما يقدم لهم من جلسات و جرعات عقائدية يقوم بها مجموعة من الملتحين و المحجبات على غرار معسكرات القاعدة السابقة فى افغانستان ثم المساحات الإعلامية التى تعطى لأصوليون عرب و آخرها احد ذوى ربطات العنق و شتات لحية شيطانية يبدو من لهجته انه مصرى .... و العياز بالله من كل ما هو مصرى ... قدم هذا المتحدث ظهر السبت الماضى و لمدة ساعة كاملة من خلال تلفزيون الإنقاذ المفتوحة ابوابه لكل من هب و دب من ساقطى القول و الفعل و المحظور حظرا حصريا على ابناء شعبنا و احراره ليحدثنا ذلك المتكرفت الملتحى عن سيمفونية الإستهداف و المؤامرة التى تحاك ضد الإسلام اقول لذلك الضلالى لا خطورة على الإسلام و المسلمين الا من امثالكم و امثال يوسف القرضاوى و قناة الجزيرة القطرية قبلها بثلاث اسابيع قدم تلفزيون الإنقاذ و لمدة الساعة و النصف احد المتعمعمين بالملابس الخليجية و كل المحاضرة كانت عن القتل و التقتيل و منازلة الآعداء و ضرب النبال و السيوف و جز الرقاب و لم ينعم الله عليه بكلمة واحدة عن السلم و السلام و العلاقات الإنسانية الطيبة و العفو و التسامح مم اضطرنى لاستعمال الرموت كنترول كحل اخير حتى لا يستمع صغارى لمثل هذا النعيق الآصولى الآجوف المتخلف فلا مرحبا بك يا يوسف اسلام فى ارض السلام التى دنسها الإنقاذيين لأكثر من عقد و نصف و لينتبه لمثل هذه الممارسات المشبوهة المتجمعون و المفاوضون فى القاهرة و ابوجا و كذلك المتصالحون الثنائيون جماعة قرنق و منصور خالد. د. عبدالماجد محمد عبدالماجد ميامى الولايات المتحدة الآمريكية
|
|
|
|
|
|