|
|
 مهزلة سقوط وإحتراق الطائرات السودانية والعبث بأرواح البشر!!
|
أي دولة هذه وأي حكومة هذه وأي شعب هذا !!!!
مئات الضحايا يموتون نتيجة استهتار السلطات السودانية ونتيجة السبهللية والفوضى التي تنتظم البلاد وتفتك بأرواح العباد كم طائرة سقطت وكم روح ازهقت وكم طفل تيتم وكم ثكلى وكم أرملة وكم شخص فقد عزيز لديه او قريب لديه إنها الفوضى بعينها في افقر بلدان العالم واكثرها تخلفا في العالم يحسب لروح البشر وحياتهم وممتلكاتهم ألف حساب إلا في بلدنا نحن البلد الوحيد الذي لا يلتزم بمواقيت الطيران في العالم مواعيد البصات في اكثر دول العالم تخلفاً اكثر دقة من مواعيد طيراننا المسافرون يتأخرون بالساعات في مطاراتنا وينتظرون بل يبيتون في المطار نتيجة تخلف هذه الطائرات التي تنثر الرعب والخوف والقتل في كل ناحية أصبح الناس يخافون على مسافريهم في هذا الطائرات اكثر من خوفهم على ابناءهم المتجهين إلى مناطق العمليات إبان جهاد الإنقاذ !! ونتيجة تغيير مواعيد الطيران المفاجئ بل أحيانا يحضر المسافرون للمطار في الوقت المطلوب وينتظرون طائرة واحدة لتطير إلى أربعة وخمسة دول حتى تعود لتقلع بهم إلى الجهة الخامسة أو السادسة والكثير فقد فرصة عمله نتيجة عدم التزام الطائرات السودانية وبسبب انتهاء موعد تأشيرة دخوله للبلد المعني ... فمن المسؤول
أنظروا كم حادئة لطائراتنا وكم قتيل وما هي الأسباب ؟؟؟؟
وفي هذه الأيام تعيش الأمة السودانية مأساة سقوط الطائرة المتجهة للفاشر والطريقة التي احترقت وسقطت بها الطائرة إنها فعلا ماساة فقدنا فيها أعزاء واقارب وكانت السلطات تحاول أن تخفي الحقيقة وأسباب احتراق الطائرة حتى الآن لن تؤكد وتضاربت الأقوال بين المسؤلين والفنيين ومسؤلي المطار والركاب والذين شاهدوا الحادثة واصحبت مجهولة وغامضة كغموض الطريقة التي ضرب بها مصنع الشفاء !!
مازالت سلطاتنا تخفي عدد القتلي ومازال عدد القتلى يزداد حتى اليوم لقد تضاعف عدد القتلى بسبب الإختناق ومات أغلب الذين وردت أسمائهم في القائمة كمصابين في المستشفى وكان من بين القتلى شقيق زميلنا في البورد (Ahmed Mahmoud) الذي توفى بالمستشفى وهو الأستاذ/ أسامة سعيد هذا الرجل الخلوق والمثالي رحمه الله رحمة واسعة والهم الاسرة الكريمة الصبر والسلوان ورحم كل موتى طائرة ميرسلاند المشؤومة .
ما يهمنا في هذا الجانب هو أن سقوط الطائرات في السودان يزداد بشكل مستمر وليست هناك أي طائرة مضمونة بما في ذلك التابعة للخطوط الجوية السودانية ، فقد فتحت الدولة لمجموعات جشعة لا يهمها غير جمع المال والتكويش حتى ولو على حساب ارواح البشر فكانت هذه المآسي كل من هب ودب بإمكانه إن يذهب إلى الهند أو بلجيكيا أو دول الاتحاد السوفيتي السابق ويسأل عن سماسرة الطائرات القديمة وستفتح لك المستودعات مليئة بالهكر والطائرات القديمة والبالية التي أكل عليها الدهر وشرب وأصبحت غير صالحة للاستخدام البشري والحيواني وستجد كميات من الطائرات منها ما كان مستخدماً في عهد إيفان امبراطور روسيا السابق وهي تباع خصيصا للسودانيين مثلها مثل سجائر البنسن التي صنعت في بريطانيا خصيص لهذا الشعب الأبي احتراما وإجلالا له من مستعمريه السابقين!!!! إختار أي واحدة من هذه الطائرات الخردة انقلها لأقرب ورشة طيران لتأخد بوية فرن وأكتب ما تشاء فيها وسيتم تأجيرها لك حسب المزاج واطلب تصريح من خلال مافيا غسيل الأموال وسيأتيك التصريح وإذهب إلى أي شركة تأمين سودانية او روسية لتأمنها لك وإستاجر معك أي واحد من الطيارين العطالة في روسيا باي أجر بمساعدة احد خريجي معاهد طيراننا العطالة غير المدربين وستجد لك بالتأكد مضيفات يئسن من المحيض ويئسن من الحياة ولا تعني لهن الحياة كثيرا ويخاطرن بالعمل معك تحت أي مخاطر وسيفتح لك مطار الخرطوم ومدرجاته وافتح المكاتب وحدد اسعار التذاكر كما تشاء وأنقل البشر بكل إستهتار وفوضى إلى مدن السودان معتمدا فقط على الآية (سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين وإنا إلى ربنا لمنقلبون ) ودعاء السفر اللهم انت الصاحب في السفر والخليفة في السفر إلى آخر الدعاء.... سفرية واصلة فقط بمعجزة من معجزات الله ، وسفرية أخرى ساقطة أو محترقة وموتى وجرحى ومعوقين ويتامى وثكلى وأرامل لا يهم لأن الطائرة مؤمنة أما أرواح البشر فأمانها عند الله.
لماذا يموت في بلادنا الآلاف نتيجة خطأ طبي او مشكلة في الخبز او الدقيق وتنتشر السرطانات بسبب خطأ من المسؤولين ولا يستقيل أحد..............!!!
لماذا تسقط الطائرات ويموت المئات نتيجة اخطاء (إهمالية واستهتارية) ولا يستقيل احد من منصبه !!!؟؟
لماذا يستقيل وزير الصحة في الدول المتقدمة نتيجة اصابة مجموعة من الاطفال بإسهال وتسمم بسبب خطأ في تصنيع نوع معين من الحليب.......!!! ولا يستقيل وزرائنا حتى ولو مات نصف السكان!!؟
لماذا يموت المئات نتيجة خلل في الطرق بين المدن وضيقها وسوء تشييدها ولا يستقيل احد!!؟
لماذا ينتشر السرطان في احد احياء العاصمة نتيجة اختلاط بين شبكة مياة الشرب وشبكة الصرف الصحي البالية وتتستر الحكومة على هذا الامر ولا يستقيل احد....؟
لماذا لن يتجرأ أي مسؤول سوداني وبكل شجاعة السودانيين المعهودة ويستقيل ويعترف بخطأه ويعترف ليحفظ ماء وجه ويكسب احترام الناس؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ والمئات يموتون
لماذا تخفي الحكومة ومسؤوليها الحقائق فقط حفاظا على سمعتها إن كانت لديها سمعة متبقية؟؟؟؟
هل هي مشكلة سلطات أم مشكلة أمة ؟؟
هل هذا هو خلل في تركيبة الشعب السوداني؟؟ اما في تناول السياسة في بلادي
كان الله في عونكم بني وطني!![]
|
|
 
|
|
|
|
|
| |
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست