|
عيد ميلاد جماعي للمثليين والمثليات(الاحتفال بالشذوذ)
|
نقلاً عن موقع النيلين.
احتفلت مدينة تل أبيب، أهم مدينة في إسرائيل والعاصمة غير الرسمية لها، بعيد (همو لولو)، وهو عيد أصبح تقليدا سنويا للسحاقيات واللوطيين في إسرائيل. وسار نحو 80 ألفا من مثلي ومثليات الجنس في مسيرت ضخمة، بملابسهم التي تكشف كل شيء، واستخدموا سيارات كبيرة مكشوفة كمسارح متنقلة ليظهروا شذوذهم أمام الفضوليين الذين وقفوا يتفرجون على مهرجان (همو لولو).
وصدحت مكبرات الصوت، مع عروض راقصة وحركات داعرة قدمها المثليون والمثليات بكل سرور، وقال احد المثليين وهو يرتدي ملابس نسائية بان هذا العيد هو للفخر وللمباهاة بالمثلية الجنسية. وأضاف "نريد أن نظهر لكل الناس هويتنا الجنسية، أننا نفخر بمثليتنا، إن تل أبيب في هذا اليوم تفاخر بشذوذها". وقال أخر بان مهرجان همو لولو هو عيد ميلاد جماعي للمثليين والمثليات وتحالف بين اللوطيين والسحاقيات. وأضاف "أنا ادفع ضريبة مثلي مثل أي مواطن صالح، ومن حقي أن أعيش حقيقتي وارتدي الملابس النسائية، واضع الماكياج". ووصل إلى مكان الاحتفالات الرئيس على شاطيء البحر المتوسط أطباء من لجنة مكافحة الإيدز، وقال احد الأطباء نريد أن نقدم للمحتفلين بشذوذهم بعض النصائح ونقدم إرشادات لإنقاذهم من الأمراض وخصوصا الإيدز. وأثار العدد الكبير الذي شارك في المهرجان اهتمام الإسرائيليين، الذي لم يتوقعوا أن يكون في تل أبيب كل هذا العدد من المثليين والمثليات. ودعا مثليون وسياسيون تحدثوا خلال المهرجان، إلى الاعتراف بالزواج الأحادي بين المثليين مع بعضهم البعض. وقالت أحدى المثليات "بان مشكلة الأبناء محلولة، ويمكن بعد الزواج أن نتبنى ولدا". وكانت من ابرز المتحدثات عضو الكنيست ياعيل ديان ابنة وزير الدفاع الإسرائيلي المشهور موسى ديان. وتعتبر ديان من أكثر الناشطات اللواتي يتبنين قضايا المثليين والمثليات، وقالت إنه لا يجوز الاستمرار بتجاهل مطالب هذه الفئة من الناس، وان على المجتمع الإسرائيلي أن يكون ديمقراطيا فعلا، ويعترف بنقابات وجمعيات اللواطين والسحاقيات. وخاطبت المحتفلين بالقول "إننا نؤيد نضالكم وأنا على ثقة بأنكم ستنتصرون في النهاية".
|
|
|
|
|
|