قليل من السماء , وكدا

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 07:18 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2005م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-13-2005, 04:09 AM

اساسي
<aاساسي
تاريخ التسجيل: 07-20-2002
مجموع المشاركات: 16468

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
قليل من السماء , وكدا

    لدكتور : عبد المنعم الباز

    شيء ما .. ذلك الذي بيننا




    إذا كنتم ضمن قرائي المحترفين " الذين يقدرون بحوالي ثلاثين قارئا " سوف تدركون أنني كتبت هذه القصة من قبل ، ربما بضمير مختلف أو بجمل مختلفة أو حتى شخصيات وأحداث مختلفة لكن نفس القصة تطاردني وبالتالي تطاردكم عبري لكن أنتم تحبون ذلك بدليل إنصاتكم لي حتى نهاية القصة .

    أما إذا كنتم قراء جددا طيبين فسوف أعطيكم بعض مفاتيح اللعبة .

    أولا ترتيب الأحداث زمنيا للإيهام بالواقع لعبة سهلة مزيفة ؛ فلما كان أي كاتب لا يستطيع حكاية كل الأحداث وعليه اختيار أهمها ، فإن ما سيحدد اختياره هو لحظة النهاية التي ستتوهج فيها دلالة القصة . وبالتالي فإن لحظة النهاية هي اللحظة الحقيقية الجديرة بالحكي وبقية اللحظات مستدعاة عبرها ولخدمتها . فأنت عندما تحكي لي قصة انتهت بزواجك بتلك المرأة التي تشكو منها دائما ، ستحكي أشياء غير التي ستحكيها في قصة تنتهي بك في هذا العمل الذي لا تحبه ولا تكرهه .

    المفاتيح الثاني والثالث والرابع يمكنك شراءهم من أحد النقاد أو استعارتهم من أحد قرائي المحترفين (لاحظوا أنني استعملت الضمير هم للإشارة للمفاتيح وكأنها شيء عاقل . ربما كان هذا إشارة لاحترامي الشديد لها أو بخضوعي لمنطق العامية اللغوي . أترك التخمين لكم ).

    طبعا قد يتنحنح ناقد عدواني لا ينتمي لنقادي المحترفين الذين يقدرون بحوالي ثلاثة نقاد ويشير إلي أن القصة القصيرة لا تحتمل أي مقدمات ويفوته أن المقدمات الكريهة هي تلك المقدمات الوعظية المملة التي تلخص حكمة القصة أو تلك الوصفية الطويلة التي لا علاقة لها بالأحداث.

    لكن نحن هنا أمام مقدمة لا يمكن حذفها ، لماذا ؟ لا أدري وليس ضروريا أن أدري تماما . يكفي أن يكون لديّ يقين شعوري أراهن عليه وأن يوافق علي رهاني ستة عشر من قرائي المحترفين . وافرضوا أن خمسة فقط هم الذين وافقوا على رهاني وأبدوا إعجابهم بالشكل الجديد ، سأتصرف وأطرد واحدا وعشرين قارئا إلي عراء القراء غير المحترفين وتظل معي الأغلبية دون أي استفتاء مزيف.

    المهم دائما أن أصدق أنا القصة ، حتى لو كانت نفس القصة التي كتبتها ثلاثة وسبعين مرة عن المثقف الذي يحمل أشجان الكون في رأسه ، ويداه في جيوبه الفارغة دائما وقدماه ليس أمامها سوى ركل حجارة الطريق . المهم أن أصدق ألم هذا المثقف وأنا أقرأ القصة بالليل أو بالنهار ، في البيت أو في العمل أو حتى في الأتوبيس .

    والمسالة ليست سهلة صدقوني فهذا المثقف الوهمي الجميل لا يصبح قابلا للكتابة إلا عبر لحظات خافتة كالغروب وبقية اليوم يكون مجرد موظف أو مجرد زوج أو مجرد رجل نائم .

    سأعطيكم المفتاح الثاني مضطرا ، إنه الخلط بين الأشياء ، لأنها دائما مختلطة فالموظف الذي هو مجرد موظف حين يمارس أعمال وظيفته يحمل معه صدى مشاجرته مع امرأته أو رنين ليلته معها وكيف أرضاها حتى الامتنان . والزوج مجرد الزوج حين يتشاجر مع امرأته أو يحاول الحصول على الامتنان المذكور أعلاه يكون داخله صخب رئيسه في العمل وصور فتيات الإعلانات المتراقصات .

    والمثقف محظوظ بكل هذه القصص ـ ليس لأنني مثقف ـ ولكن لثراء المداخل إلي هذا الخلط داخله في تباديل وتوافيق غير نهائية من أقوال المؤرخين حتى كتابات توفلر عن صدمة المستقبل وحضارة الموجه الثالثة .

    لقد وصلنا بالكلام أو وصل بنا إلى حارة مسدودة . ماذا أكتب الآن ؟ هكذا يهبط المفتاح الثالث وهو مبدأ " حسن التخلص " عند نقاد العرب القدامى وقدرة الشاعر على الانتقال السلس بين الأغراض الشعرية ، يسمونه الآن فن المونتاج وهو باختصار محاولة إيجاد علاقة بين نهاية مشهد وبداية المشهد التالي له . قد تكون علاقة فكرية أو بصرية أو حتى صوتية ، قائمة على السببية أو التوازي أو التناقض وقد لا يدركها المتلقي ، لكنه رغم ذلك سيستشعر غيابها إذا ظللنا في لعبة الخلط المشار إليها دون ثمة رابطة . إن أية بداية حقيقية ستسمح دائما بوجود خيوط انتقال ممكن .

    أرجوكم لا داع لأن تكتبوا خلفي ، هذه ليست أسرارا ثمينة لهذا الحد ، حتى نقادي غير المحترفين يمكن أن يخبروكم بها . المفتاح الرابع هو الأهم والأصعب ، أن تكتب وأنت تصغي للقصة نفسها . أن تؤمن أنها تحدث بالفعل هناك أمامك على بعد أمتار قليلة وتقترب لتتلصص على الشخصيات دون أن تشعر هي باقتراب أقدامك فتضطر لارتداء ملابسها وأقنعتها أمامك . فأنت تسعي للحظة أمان نفسي أو احتدام ما ، يتم خلالها خلع الأقنعة . ويمكنك كتمرين قصصي أن تجرب الكتابة عن لحظة ارتداء الأقنعة .

    يبدو أن المقدمة قد طالت وأنني فقدت أكثر من سبعة عشر من قرائي . سأعاقبهم علي الملل بخدعه صغيرة أدّعي فيها أنني لم أكن أنوي أصلا كتابة أي قصة قصيرة وأني كنت أكتب عنهم هم بالذات ، عن القارئ الذي يتصور أنه اشتراكَ حين دفع ثمن الكتاب أو المجلة . وأنك خنته حين لم تهز قلبه هذه المرة وهو الذي راهن عليك بثمن علبة سجائر ، لعله يتخلص بك من صخب رئيسه في العمل أو يتوصل بك إلى امتنان تلك الأنثى ، وعليك أن تجعل الكلمات تتراقص له كبنات الإعلانات .

    أنت مسكين أيها الكاتب
    تجرب كل المفاتيح في كوالين مسكينة أتعبها الصدأ
    لكن ها هو باب واحد ينفتح ،
    قارئ واحد يشرق بك .
    ألا يكفي هذا ؟ يكفي جدا .
                  

06-13-2005, 04:14 AM

اساسي
<aاساسي
تاريخ التسجيل: 07-20-2002
مجموع المشاركات: 16468

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قليل من السماء , وكدا (Re: اساسي)


    الصباح .. كما أصبح


    المجاري تضرب دائما في شارع العروسي الذي يمتد نحو أقرب محطة أتوبيس . المجاري تضرب دائما .. حتى أن سكان الشارع يئسوا من قوالب الطوب ؛ التي لا تكفي لزحام الأقدام في الصباح ، وجاءوا بأحجار كبيرة ، وضعوها هكذا كجزر متقاربة ، تبدوا فجأة كتلال صغيرة حين تنحسر مياه المجاري ، يقفز فوقها الأطفال المثقلون بحقائب المدرسة .

    شارع كريه فعلا حتى أن الدكاكين التي تفتح فيه يكتشف أصحابها بسرعة أنها لا تجيء بهمها ، ويسأمون من الذباب الشره الذي تجذبه الرائحة العطنة فيعرضونها للبيع بأسعار متهاودة مريبة للغاية .

    على أية حال فالواحد يستطيع أن ينسى الشارع ، بمجرد أن يلمح حركة الأتوبيسات المزدحمة في شارع شبرا ….. يترصد الأرقام في مقدمتها وعلى جانبها الأيمن ليسرع بالقفز على السلالم الخلفية ، أملا في وقفة أقل إرهاقا على مصطبة المقعد الخلفي ، التي يجلس عليها من لا يخافون على أناقة مؤخراتهم وحرارتها . المشكلة الأساسية تكون في زحام العربات الخانق الذي يجعل المشاة النشطين يلاحقون الأتوبيسات بسهولة .

    ينفرج الأمر كثيرا بعد نفق شبرا ، خاصة وأن نسبة مؤثرة من الركاب تهبط في محطتي أحمد حلمي والقللي . وهكذا يسترخي الواقفون داخل الأتوبيس ويتنفسون بعمق ، ويجد بعضهم الفرصة لتدخين سيجارة ، عادة ما تكون الأولى قبل أن يظهر سور المتحف المصري بلونه الأصفر الكابي الذي يعلن عن إشارة ميدان التحرير .

    " الصباحات دائما هكذا " يتمتم الموظف القديم يائسا . بعد أن كان يتساءل " الصباحات أصبحت هكذا ؟ " . يعرف الموظف أنه سيمشي وسط العربات إلى شارع القصر العيني ، ثم سيمد خطواته وينظر إلى الأرض ، حين ينحرف إلى شارع مجلس الشعب ، إذ يرى على الناصية من الناحيتين الجنود يمسكون بالبنادق الآلية السوداء الخالية تماما من الخشب . هيكلها الحديدى البارد يثير خوفه بلا سبب ، ربما لأن هناك ضباطا دائما واقفين بأجهزة لاسلكي ضخمة ، يحدقون باشتباه في كل من يعبر بجوارهم ، الأمر الذي لا يسمح للجنود المساكين بأي استرخاء .

    يطمئن الموظف حين يضع توقيعه أمام تاريخ اليوم في السطر الذي يحمل اسمه الثلاثي ، وهكذا لا يبالي بطول الطابور الواقف أمام المصعد . ويقف في آخره بعد إلقاء الصباح على الواقفين ، يفتح " الأهرام " الذي يشتريه مرغما لأن الأستاذ فهمي يصر على شراء " الأخبار " والحاجة سميرة تأتي بـ " الجمهورية " ، يصل إلى باب المصعد وقد قتل أحد الفلسطينيين وهبطت حملة جديدة من المفتشين الدوليين إلى العراق وانفجرت قنبلة محلية الصنع في ميدان العتبة وفي المكتب يقرأ المقال الافتتاحي عن النمو التدريجي للاقتصاد والمرافق التي تتحسن وضرورة الهدوء السياسي لمواجهة استفزازات إسرائيل .

    يعرف الموظف الفيتو الأمريكي واللوبي الصهيوني والبنك الدولي . وأن سعر الفائدة يؤثر على معدلات التضخم . يعرف الموظف أن المرتب يكفي فردا واحدا ويضيق على اثنين وينوء بثلاثة وأن هناك حزب حاكم وأحزاب معارضة وقانون طوارئ . يعرف الموظف أن الشيوعية قد سقطت وأن الإخوان المسلمين يمسكون النقابات وأن الإرهابيين مجموعة من الأغبياء الساخطين جدا وكل ما سيفعلونه لو وصلوا للحكم هو فرض الحجاب على النساء وصلاة الجماعة على الرجال والجزية على الأقباط . " يرضيكي كدا يا حاجة سميرة ؟ " تضحك الحاجة سميرة التي أخذت اللقب بحكم السن والحجاب فقط ، تضحك وتغمز للأستاذ فهمي وهي تقول :

    " دول هيطلعوا على جتتكم عمايل المسيحييين في البوسنة "

    ويكتم الأستاذ فهمي ضحكاته وهو يطوي الأخبار متظاهرا بالجدية

    " بجد يا شنودة يا أخويا لازم تغير اسمك دا ، عايزينك تفضل تجيب لنا الأهرام " .

    يبتسم الأستاذ شنودة متظاهرا بأن نصل الدعابة لم يجرحه ، متظاهرا أنه لم يرتبك أبدا بسبب اسمه ولم يخسر بسببه أي درجات في الامتحانات ، المرارة قديمة للغاية لكنه يبتسم

    " يا حاجة سميرة إنتي برضه ليكي كلمة عليهم ، أمال حاجة إزاي ؟! "

    والحاجة لا تتوقف عن الضحك وتهز كتفيها في قلة حيلة

    " ما ينفعش ، يا أبو رامز ، عشان أكلمهم لازم أكون كدا "

    وأوضحت " كدا " بإلصاق " الجمهورية " بوجهها السمين الأسمر ، فظهر في نقابها الورقي ما نشيت عن علاوات يوليو القادم ، وهكذا تغير الموضوع وتركوها تقرأ التفاصيل بصوت مرتفع .

    الدقائق تجر الدقائق والشمس تنزلق من نافذة الأستاذ شنودة التي تواجه الباب إلى نافذة الأستاذ فهمي التي تواجه مكتب الحاجة وعندما تصل إلى دولاب الملفات المعدني يعرفون أن طقوس الانصراف ستبدأ خلال دقائق ، فيطوي كل واحد جريدته التي أتى بها ويرتب أوراقه ويغلق الأدراج المهمة فقط في المكتب ثم ينهضون إلى السلمات الكثيرة المملة التي لا ترهق في النزول كما في الصعود . يوقع كل واحد لنفسه فقط كما تقضي تعليمات مدير المصلحة المعلقة في ورقة كبيرة فوق رأس موظف التوقيعات ذي الصوت الخشن . ثم يخرجون إلى شمس الشارع التي تترصد رؤوسهم حتى محطة الأتوبيس . تركب الحاجة أتوبيس حلوان من محطة التعاون قبل أن يدخل إلى ميدان التحرير لتستطيع أن تجد مقعدا والأستاذ فهمي يركب أتوبيس 8 أو 900 إلى الهرم ، أما الأستاذ شنودة فسيمشي إلى محطة التحرير لينتظر أتوبيس 82 أو 32 أو 211 ، هناك أتوبيسات أخرى تذهب إلى شبرا ، لكنه دائما ينتظر هذه الأتوبيسات عارفا أنها ستكون مزدحمة بكل الذاهبين إلى سوق روض الفرج ، ومصرا على الوقوف في الناحية اليسرى التي ستواجه الكورنيش بمجرد أن يعبر السائق اختناق التحرير ويمر تحت كوبرى أكتوبر …وهناك سيفتح أقرب نافذة ويعطي وجهه للسماء عدة دقائق .
                  

06-13-2005, 04:17 AM

اساسي
<aاساسي
تاريخ التسجيل: 07-20-2002
مجموع المشاركات: 16468

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قليل من السماء , وكدا (Re: اساسي)


    الحارس



    بوصفي الأخ الأصغر لأختي الكبرى ، كنت أعامل بدون حرص من صاحباتها . كنت ولدا .. لكن ولدا صغيرا .. وكن بنات .. ولكن بنات كبيرات ، يمكن لهن اللهو بي بلا خطورة . عرائس يعرضن أنفسهن كي أنتقي الأجمل ويهددن بتقبيلي إذا أفشيت أحد أسرارهن . ( كنت أخاف طبعا من أي قبلة تفضح أنك مازلت طفلا .)

    كنت أختنق فى هذا العالم البناتي ولا أذهب إلا بأمر أبي . – وما أدراك ما أمر أبي – كي أحرس أختي ( حتى الآن لا أعرف مما كنت أحرسها بالضبط ) . شيء كريه أن ترى صاحبة أختك تقصع القمل بأظافرها بعد الحمام ، أو أن تسمع البنات يتغامزن على خيبة كل واحدة في الطبيخ أو الخبيز أو الغسيل .

    مالي أنا ؟ !

    كنت أتسحب إلى فضاء الشارع ، حيث البلي ونوى المشمش واللعب مع أي ولد هارب من حراسة أخته أو أوامر أبيه . ثم تأتي أختي لتجذبني من يدي وتغسل وجهي من التراب حتى تتنازل وترضى أن تسير بجواري كأني جربّة .

    في تلك المرة كانت نأورة البنات عن الخيبة في الرقص وأنا الذي أكره الرقص . فنويت التسلل حين تغفل عني صاحبة الصون والعفاف . ثم بدأ الطبل وقامت كل واحدة تعلن شطارتها . ساعتها عرفت فجأة أنني ولد ، ولد جدا ، وأنهن بنات ، بنات خالص .

    مستكنا في أي ركن أصبحت لا أرغب في تراب الشارع ولا أدير وجهي إذا هبط المشط فوق شعر مبلول ، والأهم : لا أخاف من أي قبلة " إيه يعني هامسحها " لكن لا أفشي لهن سرا . يا بنات التففن حولي ، بلا كلام ولا ضحك ، كلكن جميلات ، كلكن عرائسي .

    " ما لك يا منيل بتبص كدا ؟! "
    " الولد عينه تندب فيها رصاصة "
    " ما انتم يا مقاصيف الرقبة اللي فتحتم عينيه "
    " الواد دا خلاص كبر "

    مطرود إلى الشارع وغير راغب في البلي أو نوى المشمش . تدغدغني ضحكات بعيدة مغموسة في صوت الطبل والتصفيق فأعود .

    هذا ليس عدلا . أنا فقط أريد حراسة أختي .. ولو من ثقب الباب .
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de