|
|
 دعوني أعيش
|
اللحيه او الدقن اصبحت هي البطاقة الشخصيه اليوم ، ينبغي المحافظة عليها ، وهي أهم من الشهادة العلميه ، وأهم من الخبره العمليه ، وهي السيرة الذاتيه ، وهي رمز الجهاد وشعار الشجاعه ، وقد لعبت دورا هاما في حماية الوطن من الأعداء والخوارج في الماضي القريب ، وفي الحاضر ، وفي السنوات الست القادمات اذا استمر الحال علي ما هو عليه الان .
و منذ عهد طويل اصبحت من اهم شروط القبول في الكليات العسكريه السودانيه ، اطالة اللحيه ويجب أن يقسم كل متعين بلحيته وأن يكون مخلصا للوطن حريصا على حمايته ممن لا لحية له .
وهناك فكر ينادي بان الذكاء والابداع قد ارتبطا باللحية وعلي ما اعتقد هذا هو السبب في عدم اعتراف الملتحين بعبقرية المرأة وثورتها ، فليس لدى النساء لحى مثل الرجال ، وبناء على ذلك لا يحق للمرأة أن تثور أوتستشعر أوتفكر وحتى لو فكرت في ذلك يجب قمعها لأنها لاتمتلك لحية ، وعليها أن تفهم أنه لا يحق لها المطالبة بالمساواة مع الرجل إطلاقا لأنها أدنى منه فكريا وعقليا ودينيا فليس لديها لحية وايضا لا يحق لها أن تطالب بحقها الشرعي لأنها لا تفهمه، مثلها كمثل الرجل الغير ملتحي ،، فالشرع والشريعه خاصه بأصحاب اللحى ومعناها سامي جدا لا يمكن للمرأة او الرجل الغير ملتحي أن يدركاه بدون لحيه ،، ولا يمكن ان يكني بها احدهما كأبو دقن ،، او حشاش بي دقنو كمثال .
واللحيه لها اسماء عديده ، تختلف باختلاف طولها ولونها وكثافتها ، كدعوني أعيش .
وفي كثير من دول الزيت الاسود ، أصبحت التحية مصافحة اللحى بدلا من مصافحة الأيدي ، واصبحت شعارات الاخوة والصداقه ، تقبيل اللحيه .
وتلعب اللحيه دورا هاما في النماء باقتصاد الدوله ، لأنها تحد من استيراد الامواس ، وترشد الاستهلاك ، وهناك نظره مستقبليه بالاستغناء عن انتاج القطن السوداني ، بالساقط من اللحي .
إن هذه التغيرات المستقبلية سوف تنمي الصناعة كصناعة الألياف والحبال من اللحي وتصديرها ،
ووقف انتاج وتصدير الصمغ نهائيا لانه يلتصق باللحيه .
وهناك اعتقاد من اصحاب اللحي بأن أعداء الوطن في الداخل و الخارج يتربصون بلحى رجاله ،، محاولين قصها والقضاء عليها كي يضعف الرجال ويصبحون أغبياء كالنساء و كحالقي اللحي .
|
|
 
|
|
|
|
Fadel Alhillo
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست