على حواف الأشياء

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 06:22 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2005م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-06-2005, 08:15 AM

عادل ابراهيم عبدالله

تاريخ التسجيل: 04-28-2005
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
على حواف الأشياء

    حافة العواء ْ..

    " ربما لأنه ليس سوى وطن للذئاب..،فلا يمكنك سوى العواء ."


    حافة ياسمين ( وردة الروح في بستانها..)


    (انها مستعادة
    ماذا؟الأبدية
    انها البحر المتوافق مع الشمس )(1)
    هي زهرة الهية ، نبتت بالقرب من منبع الشعر
    سقاها مطر الله هذا الندى..،
    ولما كان العالم دنساً
    اراد الرب ان تكون كلمته فيها
    فاكهة هذا الموت
    في هذي الغفار..


    حافة الحنين

    غريبٌ
    تهندس فاجعة الوداع
    في " صالة المغادرة "(2)
    وتغسل باقى يديك من التلويح
    الى الحنين
    وتعود الى ام درمان محتشداً
    بنشيد الذاكرة
    يملأ ارجاء المكان
    وحيدٌ
    في ريعان الأشتعال
    تتبدد ْ.


    حافة الحزن


    أترانا نحبك ياوطن
    لأنك رائع؟
    ام لأننا نحن الرائعون!


    حافة العبور


    وعبرت اليَ
    وانا اقرأ نبضك في حبات العرق
    تسيل على وجه ابي مع رفاقه
    العمال يمدون "سكة"الأشواق فيَ
    ليوم عرسك يا صبية
    تعبر قضبان المسافة في دمي
    كالعابرين مدن الروح
    كالذاهبين في أتون الحزن
    لمؤازرة " الأمل "..(3)
    كالواقفين فوق النار
    يمددون صبرهم بلا " شفيع "!(4)
    لو وردة طيبت قبل البوح عطرها
    أنجزت فحوى الأريج
    لو مدن تهدهد شغف الدواخل
    بالصراخ ،أشعلت ردهات المسام
    مصيدة للغة الحريفة
    تلسع "عباس حاج حمد "(5)
    في شفاه المدنية
    بمذاقات " الأتبراوي "(6)القديمة..
    تستبيح مائدة الأناشيد
    في نهارات الوطن الماسخة .


    حافة الهاجس


    أرهقته التربة والتأريخ
    أمثله يشعل نجم هذا الأثم
    ويقطف الوردة؟!

    الخرطوم 5/6/2005

    (1) أرتور رامبو ، ترجمة : سمير الحاج شاهين .
    (2)صالة المغادرة بمطار الخرطوم .
    (3)فريق الأمل ممثل عطبرة في الدوري الممتاز لكرة القدم .
    (4)الشهيد/الشفيع احمد الشيخ .
    (5)شاعر عطبرة الراحل /عباس حاج حمد .
    (6) الأتبراوي هو الاسم الدارجي لنهر عطبرة .
                  

06-06-2005, 08:32 AM

Alia awadelkareem

تاريخ التسجيل: 01-25-2004
مجموع المشاركات: 2099

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: على حواف الأشياء (Re: عادل ابراهيم عبدالله)

    Quote: حافة الهاجس


    أرهقته التربة والتأريخ
    أمثله يشعل نجم هذا الأثم
    ويقطف الوردة؟!


    العزيز ابراهيم

    نهارك ود

    لاجنحتك نفس ازيز الطائرة التي اقلّ

    فمرحبا بك في

    اوان النشيج

    محبتي
                  

06-09-2005, 05:26 AM

عادل ابراهيم عبدالله

تاريخ التسجيل: 04-28-2005
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: على حواف الأشياء (Re: Alia awadelkareem)

    اذن يا عالية
    طالما كل الظلال
    رقراق،مقيل الاشواق وخيم العاقبة
    ذات جنوح/حين صمت..وانت تذوب في نكهة
    مضت ،وترتق ما يمكنك من النشيد
    على سبيل الرهاب..اذن فلنتفق
    هذا المشهد غير مقبول على الاطلاق
    http://www.alimbaratur.com/All_Pages/H_Pshycologia_Stuff/Hana_41.htm
    وليست مناحة بقدر ماهي فوضى في الوجود
    وكأن عادل القصاص قد أشرف على فضيحة بعينها تخص
    مكمن الوجع حين نشج قبلي:

    أشعل سجارتك الاخيرة
    واعلم بأن الارض ليست للجميع

    http://www.alimbaratur.com/All_Pages/Heber_Stuff/Heber_210.htm

                  

06-09-2005, 01:30 PM

Alia awadelkareem

تاريخ التسجيل: 01-25-2004
مجموع المشاركات: 2099

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: على حواف الأشياء (Re: عادل ابراهيم عبدالله)

    Quote: ميانق أبوك،
    طقس جنوب القلب أو الوادي

    تحقيقاً للمستحيل!

    كمحطة أولى تقف الذاكرة كمحصلة نهائية اتعاقب مر السنوات ولكن بشتى الظروف يكون الجسد حال أستثنائي غير قابل للأنفصال عن ذاكرة السنوات، لذا كان التاريخ الحقيقي على المستوى الشخصي هو الامتزاج التلقائي للاثنين..

    ميانق وأنا..

    ميانق أبوك..

    فتاة الدينكا..، تخطت العشرين بنهرين: أبيي وأنا، ميانق بعينين رائعتين وأنف جميل ووجه مشرق كأنه لم يدرك شيئاً عن المناطق المقفولة، ولم يسمع كلمة (يا عب)..، للدينكا القدح الأعلى في القامات والأعتدال والأعتداد..، ميانق بقامة تصلح لأن تؤدى كنشيد وطني شموخاً ومهابة.. وكأنها عصا أبنوس حالكة اللون عرفت كيف تقتنص الزيت بزمن لم يدرك ان الوطن للجميع..

    كطالب جامعي ولأسباب تقع ضمن الأجتماعي والعام ترددت كثيراً في قبول دعوتها للمبيت وابداء الليل في حوار خاص! ولكن لكل طين شهوة.. اذن كان للصلصال قرار!.. أخيراً!..

    أتردد في أغلب الأوقات على ميانق، أنا وبعض الأصدقاء ممن لهم في المساء رأي وشجن، نراود النجم عن أمسية لا تعرف النهار وجراحاته، ننتعش بتعطيل مرور الهزيمة على أرواحنا حلماً.. فحلم.. بضع ساعات من النشوة، نكتب في وجوه من خانونا أسماء ما نهوى..

    هو دين جديد يعرف النوافذ الصغيرة و(لمبات) الجازولين والأوعية البلاستيكية الرخيصة ويسكن في "العشوائي"، هودين مثل باقي الديانات، تبدأ سراً...، ومن بعد تبدأ جهرها في الأعماق ثم تنفك لتصبح الجو الملائم للعيش وأشياء أخرى...
    على ضوء لمبة الجازولين كنا ميانق وأنا.. - أبناء الجنوب معضمهم فقراء، فهم أهل الهامش و نازحي الحرب، فماذا نتوقع من أناس فقدوا أمسهم فصاروا لا يعرفون لأنفسهم أي غد...، ولا نعرف - نحن - لهم أي حاضر -... نتسامر، جلسنا انا والليل وهي

    داخل غرفة قوامها أعواد القصب والكرتون! حدثتها عني وبكل تجرد "فرتقت" الأنا بكل مأساوية التفكيك كبركان منفعل، فأستقبلت حممي كبركان منفعل وأحالتها سنابلاً في حصاد قادم من جنوب الوادي..
    ثم أنثنينا في حوار فطري خالص... أووو... ميانق لم أكن أدري انك هكذا! ياللروعة.

    ضوء المصباح ينعكس على الجسد العاري المتمدد امامي وكأنه دمعات من أعين محمرة أسقطتها الشمس عندما غربت، عانقتها كأزهى ما يكون العناق: ذات متجردة من كل تداعيات الصعود لأسفل وأنثى تتقبل المستحيل..، كنت أخبرها عن نشوة الطين في انهزامي أمام الأمس زكانت تحدثني هن الدعاش والفجر والأحساس بينهما بأستفاضة...، فرحت اقبل العنق بكل جوارحي وهو يحمل اعتزازاًً عظيم الثقة بشعور كانوا قد سحقوه في خطابهم عن أسفل المدينة!.

    تباً لكم من أوغاد أولم يقل عمر بن الخطاب " متى أستعبدتم الناس وقد ولدتخم أمهاتهم أحراراً"

    أووو..ميانق ليتهم يعرفون..

    كانت تنظرني في ترقب أدركت منه التوجس والتوق، والتحمنا في طقس أستوائي متصاعد الحمى والأنفاس وميانق تعطي وتعطي... وتعطي انفعالاً صادقاً ورغبة مشتاق للخدر الأليم... يااااه... لكم أنت خضراء... ميانق، خضراء فعلاً...، اني أحلق الآن... أطير... أرتحل في فضاءات ليست لسوى الدهشة والامتثال...

    أبيي "السلام"... أصطياد الأسماك النيلية بالرماح... الباباي... أمطار الجنوب.. أمتطاء دراجة هوائية والذهاب لسوق البلدة لشراء قبعة (زعف) في جو مشمس... وجميل... شرب المريسة مع البسطاء في احتفاء أسري رائع بأتحاد أجتماعي "ممكن"... الدفء... الدفء... أبيي... لكم أنت شاسعة ياميانق.
    ولكم ساعتها سقط الكثير من ناظريَ، مثقفون و سلطويون، آراء وبرامج وخطط و... و... و...

    كلها فشلت في أنشاء معبر لتواصل انساني مثلما كنا..ميانق وأنا. قال مظفر النواب:

    "أنت تحب الخمرة

    واللغة العربية

    والدنيا... الخ"

    ولكني أحب الخمرة واللغة العربية... وميانق، كدنيا لم يدركها أولئك (النفر) وهم يؤرخون سوآتهم في أحتفاء بالرب مزعزم!... تتأوهين ميانق وتتململين على الفراش في تلقائية ساحرة - اذ أنها مدركة تماماً معنى ممارسة الأنوثة تحقيقاً للمستحيل، أترقبك..فأدخل معك ذات الأنفغال،الابحار في مساحة مستثناه من المعرفة، كامنة في الأعصاب وفي حق لنا ان نمارس ضعفنا كبشر...، نستكين لخدر يكاد يذهب بنا للمجهول و... نستكين،أحتضنك ميانق،فأراني أحتضن نيلاً من الدهشة والدفء و...

    وتنامين على ساعدى وكأنني آخر أطروحات الجنوب في السلام، لكم بدت بريئة كعيسى بن مريم على الصليب وهي مصلوبة على ساعدي في نوم يعد انثناءات الساعة، كانت وديعة ومطمئنة، تحن... تحن لهذا الساعد،وانا احن... (أجن) بها،ميانق فيك الأشياء تتجلى...

    في الصباح ودعتني قائلة: "انت لما بجي انا بكون مبسوط شديد وزعلان شديد"، استغربت لقولها هذا جداً،فقالت:" مبسوطلأنو انت لما بجي بقولو كلام كويس –اراب ما كلو كابيين-لكن انت بشربو كتير كلاس ده ما كويس " وكانت عبارتها تحمل صدق يدهشني حتى اللحظة...

    ألم أقل بأنها شاسعة هذى الميانق ابوك...



    عادل إبراهيم عبدالله


    +دعني اندهش اذا افقت حتما ساعود
                  

06-09-2005, 01:35 PM

Alia awadelkareem

تاريخ التسجيل: 01-25-2004
مجموع المشاركات: 2099

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: على حواف الأشياء (Re: Alia awadelkareem)

    Quote: نشيد النار

    (هكذا كنا نغني فيما كنا نحاول أن نعيد به تعريف هذا الوجع..)

    لصبية تأتي من جرح مباغت

    لطين الموتى...

    كصدى الاحتمال المؤرخ في أجسادنا

    الريح والريح..

    واعتبارات السفر

    تنزع عن القلب طلته العتيقة

    تسميها أوقاتها

    مثلما أتفق الشباب

    جنيناً للآن..للآتيات

    ما أمتدت خطى

    وسرت في الليل الأغنيات..،

    تموضع أتجاهك

    في مداي

    تشكل ملامحك

    أن ترسمك في قاع الخلايا

    حد الاشتباه الأخير

    أ لوجهك المطر!!

    أم عيناك أنجبن الطفولة؟

    أم شرفة صادفني الرب فيها

    ذات مرة!

    لك المسيرة يا صبية

    أن أتقيك

    ضد الحضور الوشيك

    فعلاً

    في دمى

    مادام دربي مثل لحظك

    مثل نهر الليل أسود

    وأنا

    الظل

    والرمل

    والوقت الخنيث - قميص الريح

    والنار لا تصبر

    فما جدواك

    إذ كنت مرايا الظل

    لغة المكاشفة البتول

    تعيدين تأسيس الزمان

    في الفضاء الفارغ السنوات

    بديلاً للحصار

    ما جدواك

    لو كانت خطاك كل جنح قاتلاتٍ

    للخلف مآربي

    وفاتحاتٍ

    شوارعي مقهى

    للورد... للبستان

    للمخلفات العظيمة

    في تواريخي، ودمي المباح

    لسنابك الخيل أو الليل

    سيان هذى الجرح عندي

    فهذا السفر

    يغويني من النخاع الى النخاع

    فكيف أتقيك

    وكل شوارعي صوبي إليك

    مكشوفة

    إذ كنت العصب العاري

    والشغب الجميل بين المسام

    حديقة الروح..منتهى وهج السراج

    وكنت أعياد الرماد

    كنت الليل الأول

    وموتي الأخير

    وما بين نارك والجحيم

    كنت الملاذ المشتهى

    وكنت أنا أعيد تعريف الوجع

    مرة أخرى... إليك

    وهكذا كنت عارٍ أنا

    أو كان عراء الهزيمة...

    هكذا كنا نغني

    أو هكذا كنا نغني

    عندما فتحت معارج الدم

    تلافيف المدينة في مدانا

    زخم الحواس

    في الصباح المشمس الأحزان

    مملكة الخنوع... والتكرار

    كان المشهد لاذعاً... ويلسعني

    كمرارة البن الحريف

    وهكذا بدأ النشيد

    من شارع كان يمشيني

    ولا أخطوه!

    ومن أنثى تخصني

    ولست لها!

    كان ميلاد النبض

    نشوة الحمى ،جنوحي للنزوح

    عن هذي الهزيمة

    في دمي

    فيما كنت أحاول أن أسر به

    أو أعلنه لهذي الشوارع في شراييني

    المضافة صوب موتي

    نزعاً للجرح من ناصية الوردة السمراء

    حتى الشروق

    أفلا يكون لي حق الاعتقاد في النيل

    كما علموني...

    أتساع القلب

    اذ يهواك (نبتة)

    يلقاك في القطن و الصمغ الهشاب

    كما أحضان مريم والحنين

    وأعلم الآن أن فعل القلب

    تدشين

    للعشق العذاب في الليلة الألف

    بعد (مريدي)

    فليكن خروجي هكذا إذن:

    بعيداً عن سلطة الكبت

    والطاغوت..

    خارج من بلاد ليست تقهرني

    بل خلفتني القهر والفوضى

    رغمى ورغم أنف (ماريــــــل) الحبيبة

    والحس الجميل

    في فطرة الطفل حين يلعق ترابك يا وطني

    متبسماً وليس يدري!؟

    خارج.. على قوانين الانتماء

    للعجز

    للنسوة - الشلوخ- الأمهات

    هو رد الفعل الكمين

    في خبايا النفس

    معادلة الانتحار البطيء..

    خارج عن هذا الحريق

    كما النيل ينضج

    يعلو عن المقرن

    مساءات (توتي) والعناق

    يصبو نحو انشطاره

    قرب دلتا

    بعيداً عن هذى البلاد

    يغيب،

    الحين

    أنسك النيل في دماي

    مدخلا للهرب أو التكوين

    كما يجيئني ملكوت (باكـر)

    وفق الجديد

    كيف النوم ملء الأرق/ الماضي/ التداع

    مؤتمن القفا

    ﺇذ لا ظلك اليوم يخون

    لا هامش السلطان

    يلفيك الهواجس...

    لا العساكر

    يخلعون عن الفجر النصيف...

    وهكذا كنا نغني

    أو هكذا كنا نغني

    عندما كان باب الحانة- الأنداية

    الزنك "الحصير"

    يترقب وقع الموت في أقدام القادمين

    ويحصي الفضاء المؤجل في أحلام

    "الشهيد"...

    ومابين الخطوتين

    مساحة بحجم أمدرمان

    وجثمان الحبيبة

    والولادة القسرية لصباحات الندم

    لو غنينا باق الكأس

    ذبول الوردة... في الإناء

    اذ تشتهي الحائق... يا صبية

    والمدينة

    مازالت في غفوة لخاطرها.. تنام

    والشارع كان يخطو ملء خطوي

    نحو موتي ، ﺇذ لاشيء في هذى المدينة

    غير المرايا

    حتى أوراق التوت أعتزمت سراً فكر الجناح

    توارت في السماء

    فمن في هذا الصقيع - الانتشار

    يخدر عراقة الهذيان في ليلي

    يرتب اللغة - اللغو

    أشبين الغياب وقاهرة المعاني

    لا أنت

    لا الشعر

    لا الفوضى

    تدثر هذا النبي من نزف العشيات

    البوار، عزيف الشجن

    لا النيل أدب الجلوس للذكرى

    لوما ذوى غريباً في المحيط

    كما سالف الأمنيات الطيبة

    عندما كنا..

    عندما كنا صغاراً

    ﺇذ الآن كبرنا/ ﺇأشتد النزيف

    فيالقداسة الحمى!

    - لا..

    لو كان كل حزن

    قد ولغ الانتظار

    دنس جلالة الدهشة

    والحضور البهيج

    أخرج الآن

    نحو..

    نحوكﹶ..

    نحوي..

    نحو ما يمحو البصيرة للوراء

    للطين كيفما كان يبني الفؤاد

    للأطفال والوطن المشرد في المنابر

    والحبيبات الرماد..

    ﺇذ يقتلنا الحنين

    كلما كنا نحاول أن نسافر ضد انتمائك

    للطين فينا

    كنا نسافر في انتمائنا للطين فيك

    ونشتهيك

    ونشتهيك

    ونشتهيك..

    غير أن الدروب/ الخيل

    أو نحن،عفواً كنا مخاضاً للضياع

    فلا..

    لو كان حبي/ حزني

    أكبر من موتي لديك

    لا عليك،

    لقداسة الغناء الحميم

    وأنتحارات الصحاب

    في الأنزواءات الرهيبة

    يوزعون الحقيقة في أسماعهم

    صمتاً

    ثم يعلوهم صراخ”

    لقداسة الغناء –نزوة العزلة

    والفعل الطبيب

    كشهقة الروح... الصدى

    مواعيد التحول للهزيمة

    اتقاءً للوجيف

    ﺇذاً موفور دمي جداً لجرحك يا صبية

    حد الغناء...

    وهكذا كنا نغني

    أو هكذا كنا نغني

    ﺇذ.. كنا نغنيك الخروج.



    عادل ابراهيم عبدالله / كلر


    عادل

    قمرين

    يجعلاني انسي رسالتي
                  

06-11-2005, 06:07 AM

عادل ابراهيم عبدالله

تاريخ التسجيل: 04-28-2005
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: على حواف الأشياء (Re: Alia awadelkareem)
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de