|
حينما تصعدين الى سُدة الــــــــروح
|
تحشدين في داخلي خرافة عشقك منذ أمدٍ بعيد ، تتكاثفين كقطرة فكرة وسحابة خاطرة ،،، وتنبتين حدائق كثيفة في مجرى تذكاراتي ، تستفيق جبالك الشاهقة في تضاريس خرائطي ، ،، كلما تعمدّت أن أمــارس لعبة أسقاطك من ثقب الذاكــرة الى سلة النسيان , تتشكّلين في نومي أحلاماً تسافرين في رهق المسافة والبحار تلامسين في جوف ممكني قلب اللاممكن ، تتسربين الي دهاليزي شعاعاً مستقيم الرؤى يفجر حالة الضوء المباغت حتى تستنجد شبكيتي بجفون إحتوائك الدافئة فأغمض عيني عليك ...... تصحبينني في نهاري كالظل الذي الي حيث الإندماج يسير ، وتفوحين من أشجاري باقة عطر يتسربل بأنف الحضور ذات مساء ، تدخلين في جوفي (شهقة ثاني أكسجين الحب) وحينما أتواطأ مع النسيان تفأجينني لتخرجين (بشهقةٍ أولى في الأكسيد) وبكربون الحلم النافذ لسطر اليوم أطبع كلماتي في كراسة تذكارك وبفهرس محتواي أجنزر صفحاتك وأكتب في ذاكرة الورق خطواتك أيها القمر السابح في مساءات الصفاء ، وأيها النجم الراقد في تجليات الرحلة الموجعة في صباحات التلاقي حين يستيقظ آخر انهار اللقاء وحينما يغفو الألم المسافر في الخلايا على نبض الأسبرين ، فيخرج هذا الأكسجين بهيدروجين الماء الموكسد في عذوبة اللُقياء فتكتبيني سهلاً وتهطلين على (بادوبتي) أمطاراً ووديان و(كمائناً) من حريق الإشتهاء
أمنحيني وقتاً أقايض فيه أحزاني ... وأستبدل أوجاعي بحلم لقاءٍ جديــــــــــــــــــــــــد
أمنحيني لحظةً (أفوتر) فيها أهاتي أعلّب فيها ويلاتي أراجع أرشفة التحايل كي أقتل الحزن العنيــــــــــــد
أمنحيني برهةً أو ساعة أعطيك عمري كله الحاناً تموسق (بح) أجراس النشيـــــــــــــــــــد
أمنحيني جملةً ، بل كلمةً تغسل الوجع المسافة وتقتل الوهم الخرافة تاتي بالحروف المثقلات تتابعاً ، كي أكتب ما يفيد وأستفيــــــد
أمنحيني عهداً كي أبادل قلقي وأستعير ملامحاً أخرى تطرد الحلم الهواجس وتشبه الزمن السعيــــــــــد
أمنحيني صكّاً يمحى العذاب بقوةٍ تغفو الهواجس برهةً توقظ غفوة الأمل الشهيــــــــــــــــــــد
دعني أسمي ما سيأتي غفوةً ... أو هوةً ... أو نسمةً ... أو نشوةً ... تجلب الفرح البعيــــــــــــــــــــــــد
تهب الحياة بشارةً ،،، تمنح الوجه الغريب حفاوةً تقتل الحزن البليــــــــــــــــــــــــــــــد
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حينما تصعدين الى سُدة الــــــــروح (Re: Sidig Rahama Elnour)
|
لا أراك إلا جميلا أخي الغالي صديق وانا أرقب هذا الأبداع المتناثر بعين الدهشة والإنبهار مفردات جميلة تنتظم بشك رائع تشكل فكرة هي الأخري قمة في الروعة أمام لغتك الرفيعه ومفرداتك الأنيقة لا أملك إلا أن اقول لك سر وأنثر لنا تك الدرر وأسمح لنا أن نقتفي خطاك الجميلة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حينما تصعدين الى سُدة الــــــــروح (Re: Sidig Rahama Elnour)
|
((كلما تعمدّت أن أمــارس لعبة أسقاطك من ثقب الذاكــرة الى سلة النسيان , تتشكّلين في نومي أحلاماً تسافرين في رهق المسافة والبحار تلامسين في جوف ممكني قلب اللاممكن ،))
صديقي صديق يا لقلبك ا للا ممكن !!! ترقد بداخلة كل تلك الاوجاع ومن ذات القلب تسطع كل خيوط الصفاء الوفاء والحب ... احب ما تبعثرة شهقات قلمك المباغت من اكسجين وياسمين فتفيض علي انهارا من الود تعطر المكان تجلب الفرح البعيييييييييد وتقتل الحزن البليد
كن دائما بخير مع كل الود
غادة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حينما تصعدين الى سُدة الــــــــروح (Re: غادة نصر)
|
الصديقة غادة ،،، حمد لله على السلامة ومنورة والله ... يأمراةٌ من سنابل ،،، تبتكر مواسمنا ماءً وقمحاً وتعاويذ ،،، لك الحقول والأشجار ، ولك ميسم الإخصاب ، وزنابق التلقيح في ثغر الورود ،،، لك الشوق والشكر على هذه الزيارة المشرقة وتحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حينما تصعدين الى سُدة الــــــــروح (Re: Ali Alhalawi)
|
Quote: سلام يا صديقى
قلت أمر عليكم لأرى فعل الملائكة و عطر الخمرة "بضم الخاء" ..
عدت قريبا من كندا و فى طريقى لبغداد .. "سأتلفنك" حين أحط رحالى هناك .. هذا إذ لم يحط بنا صاروخ .. |
صديقي علي الحلاوي وينك يا مان وحمد لله على السلامة وسلامتك والله من الصاروخ ، الصاروخ لعدوك أنتظرك على الخط ، وشكرا على هذه الزيارة الجميلة يا جميل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حينما تصعدين الى سُدة الــــــــروح (Re: Alia awadelkareem)
|
الصديقة العالية عالية (أم فاطنة) حبابك عشرة والله بلا كشرة ، كيفك وكيف فطومة أطمئنك أنو الطيب بخير وبلغ كامل الصحة وسوف يعود من السودان في غضون الأيام القليلة القادمة حسب أخر كلام ليهو ... أوعدك بتلفون معاهو بمجرد ما يجي وليك دائما الشوق واصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حينما تصعدين الى سُدة الــــــــروح (Re: garjah)
|
صديقي قرجة كيفك يا حبيب ، والله الحالة دي الشباب بسموها (فورموست) يقول الزول ده فورموست يعني سريع الذوبان والتكسير في الفتيات لكن نحن الحمد لله جاتنا بعد العرس وارجوك يا قرجة ما تحرمنا من طلاتك البهية ، وخوفتني بعكازك دا أصلو اليومين دي الواحد شايف البورد محتاج يكون (عكازك)في أيدك و(سكينك) في ضراعك طوالي شكرا يا حبيب
| |
|
|
|
|
|
|
|