|
قصيدة ... عودة صاحب الربابة ... إلى الشيخ إسماعيل بن الشيخ مكي الدقلاشي
|
عودة صاحب الربابة
"إلى الشيخ إسماعيل صاحب الربابة إبن الشيخ مكي الدقلاشي.."
النغمة عندك كانت سحراً يتأتى من غيب الأشياء... ويزاول فيها عشقاً يتروى.. يا شيخ الربابة والفرس الراقص أفئدةٌ تهوى حباً وكرامة في ذات الله العالم يسقط سراً... جهراً... عند حوافي الليل.. أسرج مهرتك البكر دعها ترقص في ساحات الوجع الضاري وليُسمع صوت "الحرحر والأجراس" قدمناك صوتاً يأتي من جدل الأشياء بديلاً.. دعنا يلهج فينا لسان الحال... الليلة يأتي إسماعيل... أعدوا الساحة للرقص.. ولتأتي "تهجه" أو "هيبة"... العشق الأبدي يكمن في الذات العلوية... الله.. يا درويش... الناس البسطاء ينتظرون العودة... الصبر تراكم في الساحات أغنية مكرورة... وجع الأرض بكاء الناس نشيد الثورة... العالم يتأهب الأشياء تواري الأشياء النغمة عندك سحراً.. فلتخرج جهراً للناس... علمنا كيف نواري سوءة هذا العالم... أدخلنا في ردهات السر الأبدي... أو فلتخرج سراً للناس... ألهمهم كل السر المتبدي في محياك.. يا شيخ الربابة الدنيا مسلوبة يملكها اللاهي والفقراء تحفوا بنار الله على الهامش ينتظرون العودة إفترشوا الأرض وناموا... الحلم بالعالم السعيد غائباً.. إنهم هناك عطروا الساحة بالبخور... وجاءوك "بالعرسان" والربابة تحت الشمس في انتظار صوتك كي تغني... فلتخرج للناس... إنهم هناك ضائعون... البديل صوتك الأكيد.. السماء كالدخان.. الصراع يملأ المكان.. الأزقة القديمة.. الشوارع الجديدة.. كلها تزف صوت البشرى بالعودة الأكيدة الدليل.. لصاحب الربابة..إسماعيل...،
2 نوفمبر 1998م- دار السلام
|
|
|
|
|
|