|
الكاميرا الخفيه والأدوار الوضيعة
|
برنامج جميل جدا بالرغم من أن فكرتة مستوحاة من برنامج شبيه يأتى من وراء البحارأيضا ولعله برنامج يروح الإنسان به عن نفسه قليلا وفيه فسحه للضحك وإسقاط للهموم والمشاغل جانبا يتتبعه الكثيرون منا بإنتباه شديد ونفس مشدودة ولعلنى مثلي مثل غيري ممن يهوون مشاهدته كلما سمح لهم زمنهم بذلك وخاصة ما تلتقطه كاميرا تلفزيون لبنان وسوريا معا فى الفترة الأخيرة فوجئت بمشاهد تضم بعض السودانيين من الفريق المصاحب للمصورين وآخرين فى مسلسلات سورية أمثال ياسر عبد اللطيف وهو ممثل رائع ومتمكن من أدواره أيضا رغم أنه يحصر نفسه فى أدوار بعينها كثيرا ما تستفزنا إذ أنه من بنى جلدتنا ورغم النجاح الذى حققه خارج نطاق دائرة الوطن لكن مع ذلك نأخذ عليه وضاعة تلك الأدوار إذ أنها تمس جانبا فينا وأمل أن لايكون إختيار ياسر من جانب المخرجين ليمثل هذة الأدوار بحجة أنه يصلح لها وليس لغيرها أمل أن تكون الموهبه فيصلا فى تحديد هذا وهناك ممثل آخر مصاحب للكامير الخفية دائما وهو متمكن من عامية أهل تلك الديار وقادر على إنتزاع الضحك من أفواه الجميع لكن لايسلم كثيرا من أذاهم والذى يتمثل فى الضرب الدائم له نامل أيضا أن يعيد ياسر عبد اللطيف النظر فى أدواره القادمه حتى لا يشكل نفسه على دور معين ويحاول الخروج من المكان الذى ربما يكون إختاره لنفسه أو أختير له كما نأمل من الشخص الآخر أن لايقبل تلك المشاهد والتى توحى نهايتها بالضرب وأن يشارك أهل الديار فى تمثيلها أيضا حتى لاتكون المساله مسالة مفاضلة وإختيار
|
|
|
|
|
|