المسكوت عنه في السياسة السودانية في رأى البعض

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-11-2024, 02:51 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2005م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-22-2005, 03:45 AM

democracy
<ademocracy
تاريخ التسجيل: 06-18-2002
مجموع المشاركات: 1707

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
المسكوت عنه في السياسة السودانية في رأى البعض

    المسكوت عنه في السياسة السودانية

    هم التدويل والعساكر والسياسة والتحول الديمقراطي وتفكيك الانقاذ بالقطاعي

    د. الطيب زين العابدين: التحول الديمقراطي

    الحاج وراق: التمـويـــــل الاجنبــي للاحـــزاب

    الســــــاعـــوري: تفكيك الانقــــاذ بالقطــــاعي

    مريم الصادق: علاقة الاديان الكتابية بالاديان الافريقية

    تحقيق : حسن محمد زين - الراي العام السودانية

    شهرزاد التي كانت تسوس شهريار كانت تسكت عن الكلام المباح عندما يدركها الصباح ولكن الساسة في السودان لا يعترفون ابداً ان السكوت من ذهب وهي عدوى انتقلت بدورها لعامة الشعب الذي يخوض اهله في احاديث السياسة بلا محارم او حدود.. ورغم كل ذلك ينبثق سؤال.. هل هناك اشياء مسكوت عنها في السياسة ومن رحم هذا السؤال ولد آخر اشد شبهاً واكثر انسانية وادق تعبيراً.. ما هو المسكوت عنه في السياسة السودانية.. سؤال طرحناه على ثلة من اهل السياسة والرأي.. بعضهم رفض الحديث بحجة ان المسكوت عنه بالضرورة ممنوع وبعضهم بكى على ليلاه وبعضهم تمني ان لا تسكت الصحافة عن الكلام المباح.

    ضحكة مجلجلة اطلقها د. الطيب زين العابدين كأنما وقع له السؤال في جرح ولا لماذا تذكرت والدتي رحمها الله اذ تقول ان «ضحك الرجال بكا».. د. الطيب ارتأي ان يشطر السؤال إلى شقين... المسكوت عنه من جانب الحكومة وكذلك المسكوت عنه من جانب الحركة الشعبية والمعارضة.

    سكوت حكومي

    يقول د. الطيب ان المسكوت عنه في جانب الحكومة هو التحول الديمقراطي فكل المتحدثين في افتتاح اعمال مفوضية الدستور لم يتحدثوا عن التحول الديمقراطي بل ان معظم الحريات في مسودة الدستور الانتقإلى مربوطة بان ينظمها قانون فكأنهم جعلوا القانون هو الاساس.

    مسكوت كذلك عن قسمة الثروة والسلطة في الشمال رغم وجود معاملة الولايات الشمإلية مثل معاملة جبال النوبة والنيل الأزرق.

    ومن المسكوت عنه موعد الغاء قانون الطوارئ واطلاق سراح الترابي وفك الحظر عن حزب المؤتمر الشعبي وكذلك المسكوت عنه الرد الرسمي على القرار 1593 وماذا ستفعل الحكومة بدلاً عن المحاكمة الجنائية الدولية وما اذا كان قد وصل خطاب من المدعى العام الدولي وهل قدم اسماء المتهمين أم لا؟

    حيرة

    وينتقل د. الطيب زين العابدين للحركة الشعبية ويقول انها ساكتة عن التنازل الذي هي على استعداد لتقديمه لاحتواء الحركات الجنوبية الاخرى وايضا ماذا سيحدث للمليشيات المسلحة خارج قوات الحكومة والحركة معاً وهي ساكته ايضاً عن تشكيل الحكومة الجديدة على الاقل آنياً.

    اما عن المعارضة فيتساءل د. الطيب قائلاً ما هو الحد الادنى المقبول لديهم للدخول في اجهزة الفترة الانتقإلية وما هو المطلوب لحل مشاكل الاقإليم الشمإلية هي 15 ولاية ام اقإليم اكبر؟

    وما هي مقترحاتها لقانون الانتخابات وما هو تصورهم لتنظيم الاحزاب السياسية ولم نسمع تصوراً من حزب الأمة لحل مشكلة دارفور ولا من الاتحادي لحل مشكلة الشرق.. هل سيدخلون الحكومة ام سيلزمون المعارضة وما هو برنامجهم في كلتا الحالتين، اما في جانب التجمع تحديداً فيتساءل د. الطيب زين العابدين متى يمثل مولانا التجمع ومتى يمثل الحزب الاتحادي؟

    التمويل الاجنبي

    الحاج وراق.. زعيم حركة حق المستقيل.. الذي ادلى بهذه الافادات قبل استقالته قال إن المسكوت عنه هو التمويل الاجنبي للاحزاب السياسية ويري ان هذا موضوع لا بد من مناقشته بشفافية ووضع معالجات صحيحة له.. مثلاً لا بد من الاتفاق على نظام ديمقراطي لا يضطر الاحزاب «للمهاجرة» والاضطرار لعمل تحالفات قد تكون هي نفسها غير راضية عنها وكل الاحزاب نالها من هذا الأمر شئ في مختلف الحقب السياسية.

    والنقطة الثانية.. يمضي وراق .. وينادي بضرورة ان تتراضى الاحزاب حتى لو كانت لها ارتباطات ايدلوجية اقليمية او دولية ان تتراضى «الميس الوطن» مع ضرورة ان تلتزم الدولة كدولة بتمويل جزء من النشاط السياسي للاحزاب الاساسية وهذا ما يجري عليه العمل في ديمقراطيات الغرب.

    واخيراً يرى الحاج وراق انه لابد ان تلعب مؤسسات واجهزة الدولة دوراً في تيسير الحملات الانتخابية في الاذاعة والتلفزيون لان ذلك يخفف عبء الانفاق وتسمح لعربات الدولة باخذ جموع الناخبين لمراكز الاقتراع ويرى كذلك سن قانون يلزم الاحزاب بشفافية ابانة مصادرها المالية واوجه الصرف وقانون كذلك يرعي سلامة التصرفات السياسية ويعاقب الفساد ولكن بدون عمل الاصلاحات التي اشرنا إليها يبقى القانون بلا معنى.

    عسكر وساسة

    البروفيسور حسن مكي اخذ نفساً عميقاً او هكذا سمعت عبر الهاتف بعد ان سألته ما هو المسكوت عنه في السياسة السودانية وابتدر حديثه قائلاً: ان المسكوت عنه هو مستقبل البزة العسكرية ومستقبل العسكريين في العمل السياسي لانه من المعلوم انه لا يمكن الجمع بين الوظيفة العسكرية والوظيفة السياسية في اطار الديمقراطية كما انه في اطار الرؤية التقليدية للديمقراطية يحرم على العسكريين العمل في السياسة ولا تزال هذه القضية من المحرمات التي لا يتم التداول حولها.

    الاستاذة مريم الصادق المهدي امينة الاتصال بحزب الأمة القومى قالت إنه لا يوجد شئ مسكوت عنه على مستوى الخطاب الفكري لان كل القضايا التي تجاوزها السودان منذ الاستقلال ولم يتكلم عنها عبرت عن نفسها باقوى طريقة.. السلاح.

    وقالت إن المسكوت عنه الآن هو الاستهداف السياسي للانصار من قبل كل النظم المتعاقبة الاستعمارية والوطنية وحتى عندما يصلون للحكم عبر الديمقراطية تحاصر عند الحديث عن قضاياها وقالت ان الشراكة الثنائية القائمة الآن بين الحكومة والحركة قائمة على هذا التهميش على المستوى السياسي من اجل تفتيت انصار حزبها في مكوناتهم القاعدية وذلك من اخطر المسكوت عنه.

    علاقة الاديان

    ومضت الاستاذة مريم الى القول إن من المسكوت عنه كذلك العلاقة بين الاديان فقد جرى حديث

    حول علاقة الدين بالسياسة ولكن العلاقة بين الاديان تركت تماماً ومن الواضح ان الاديان المشار إليها تعني الاديان الكتابية ولكن الاديان الافريقية التقليدية لم تتم الاشارة إليها مع العلم ان هناك مرجعية تعامل بين الاديان الكتابية فكيف سيتم التعامل مع الاديان التقليدية.

    وتختتم د. مريم الصادق قائلة إن المسكوت عنه انعدام الثقة الكامل بين ابناء الوطن الواحد بصورة اتاحت للاجئين الدخول بينهم وكيفية التعامل مع الوجود الاجنبي الواسع نسبة للثغرات الكثيرة التي خلفها انعدام الثقة.

    حيدر الساكت

    د. حيدر ابراهيم مدير مركز الدراسات السودانية عندما سألته عن المسكوت عنه في سياستنا قال إنه قرر ان يكون من (الساكتين) وان يعتزل العمل العام ممثلاً في الكتابة وحضور النشاطات المختلفة حتى يعود الوطن وطناً للجميع.. وسكت فسكتنا.

    البروفيسور حسن على الساعوري مدير جامعة النيلين عندما اتصلت به قال إن هذا السؤال يحتاج إلى زمن وحدد موعداً فرغ فيه من العمل وقام بهدوئه وتجرده الاكاديمي بتوزيع السؤال على ست جهات ساكتة ـ هي الحكومة والمعارضة والحركة الشعبية والامريكان والعرب والافارقة.

    سكوت جماعي

    قال إن الحكومة ساكتة عن استراتيجيتها المبنية على هدفين اساسيين الأول هو ان تستطيع تنفيذ اتفاقية السلام وهذا يعني ان تبقى في الحكم ست سنوات وهي آمنة. والهدف الثاني اعداد الحزب الحاكم وانصاره للانتخابات بعد ثلاث سنوات وتكوين جبهة وطنية عريضة تستطيع بها اكتساح الانتخابات.



    اما المعارضة واعني بها التجمع من غير الحركة فهدفها القريب والبعيد هو اسقاط النظام بسبل غير التي اتبعتها في السابق وهناك وسائل بدأ تنفيذها ومنها المماطلة في توقيع اتفاق القاهرة وبالتالى المماطلة في التعاون مع النظام وهذا ينعكس على علاقة الانقاذ بالحركة الشعبية والهدف القريب ان يحدث امر ما بين الحركة والانقاذ. ويرى د. الساعوري ان الحركة الشعبية ساكتة عن هدفها ان تكون هي صاحبة القول الفصل في السياسة السودانية القادمة والوسائل قد تكون بالتعاون مع الانقاذ في السنوات القادمة المحددة تنفيذياً وسياسياً ووسيلتها الثانية التنسيق مع التجمع السياسي لتفكيك النظام بالقطاعي بمعني ان

    تكون مع النظام في الحكومة ومع التجمع في الشارع السياسي لتكتسح الانتخابات بعد ثلاث سنوات.

    الامريكان والتطوع

    يقول د. الساعوري إن هدف الامريكان البعيد يتمثل في حكومة سودانية قوية موحدة و«طيعة» تحت توجيههم للانطلاق منها الى كل افريقيا. ومن وسائلهم للتطويع استهداف الافراد وكوادر الانقاذ عبر سلسلة القرارات الدولية والتنسيق مع اوربا والتنسيق مع التجمع والحركة لاسقاط الحكومة.. اما العرب فهم على اقسام.. عرب امريكان وهؤلاء معهم قلباً وقالباً وعرب مع الامريكان على مضض.. ومصر موقفها حرج وتتساءل هل يستقر الحكم في السودان ام لا اما الافارقة فهم تحت رحمة الامريكان.


                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de