|
|
 تفاصيل الرحلة
|
وجلست الان لاكتب بعض من تفاصيل الرحلة ...تحسست موضع البطين الايسر ...وموضع الارتعاش والحس والصوت ..توقفت قليلا عن الكتابة ..فكرت فى فكرة ..وعندما عدت مرة اخرى للكتابة سقطت الفكرة ..السماء تمطر فى الخارج ...اصدقائى يجلسون على ونسة وضحكة وزكريات ..مدينة صغيرة غالبية سكانها هنود حمر ..البارحة كان يوما مثير ..ذهبنا الى عدة اصدقاء ..غمرونا بالكرم ...ذهبنا الى الدكتور الحميم فتحى..استقبلنا هاش باسم ...وجدنا معه ابنه حمد.. وحمد فى الخامسة من عمره ... يرتدى جلابية زاهية ...اخبرنا حمد على الفور بدون ان نساله " الجلابية دى عشان عرسى من زوبا " ....انفجرنا من الضحك ...حمد يعتقد ان الذى يريد ان يتزوج لابد ان يرتدى جلابية ..اخبرنا عن حبه ...عن زوبا ..وزوبا طفلة جميلة فى الرابعة من عمرها ...سالت حمد ان يعيرنى جلابيته لانى اريد ان اتزوج ..اخبرنى بانها صغيرة على ...وعندما اخبرته باننا سنذهب الان خلع شاله وكاد ان يخلع جلابيته لولا ان الحيت عليه بانها صغيرة على (رغم صغر سن حمد الا انه يعلم ان اكرام الضيف واجب)...ودعنا حمد واسرته وعدته بحضور زواجه ...اذا اطال الله فى عمرى ..قبع حمد فى الذاكرة بارتياح ..انطلقنا الى تفاصيل المعاودة والواجب ...زرنا وتفقدنا الكثير من الاصدقاء ...وعدنا ثلاثتنا ...بكرى وخالد وانا ...جلسنا على ونسة وقفشات ..تملكنا النعاس ..وسرقنا النوم ...استيقظت وجدتهم ما يزالون نيام ..صنعت كوبا من القهوة ...وجلست اتامل الصباح ...كان صباحا جميلا كوجوه اصدقائى ...استيقظو ...تبادنا قفشات صباحية ..استمعنا لبعض الاغانى السودانية والاجنبية ...وقررنا الخروج ...فخرجنا ..تمشينا فى شوارع المدينة ..ومن ثم جلسنا لاحتساء القهوة ..تظارفنا ..ومن ثم ذهبنا انا وخالد لاداء بعض التمارين الرياضية ...بعد ان فرقنا منها كنا على موعد مع الاخ على حمو ..ذهبنا الى منزل الاخ على ..وجدنا رائحة الكوارع تملا الشقة ..تلقانا باحضان ود بلد اصيل ...(شنو يا ابو علوة الاخبار) ...(الحمد لله ...تتخيل يا مرغون ربنا مرقنى من محاولة اغتيال ) ...(يا زول كيف الكلام دا )...والله كنت جمب دكان الفلبينى فجاة اسمع ليك صوت طلق ..واشوف ليك اولاد صغار شايلين ليك مسدسات ويصوبونها فى اتجاهى ..(وعملتة شنو ؟)...دخلتى دكان الفلبينى واتصلت بالبوليس والله فى اقل من خمسة دقائق جونى ...(وقبضوهم )..(لا والله ما قبضوهم )...ممازحا قلت انت عارف يا ابو علوة لو كنت فى السودان كان واطاتك اصبحت ...يا زول حمد لله على سلامتك ...(الله يسلمك )...بعد قليل طرق الباب الصديق الحميم مكى ...تسالمنا ..دائما عندما ارى مكى ابتسم ...مكى شخصية مرحة ..ويهوى سماع والقاء النكات ...اتحفنا ببعض النكات الخفيفة ...وبعد قليل بدانا الغلاط ..لا انسى ان اذكر ان مكى مغالط كبير ...وانا كذلك ...بدانا الغلاط انا ومكى حول قوانين الجاذبية الارضية ...بدانا بنيوتن وانتهينا بالسيد محمد عثمان الميرغنى ...وفجاة تحول الغلاط حول عثمان حسين وذلك عندما ادار على حمو شريط لعثمان حسين ....كانت ضحكاتنا تبدد سكون الليل ..توقف الزمن او اردناهو ان يتوقف هنا ..انغمست ايادينا فى فتة الكوارع ...تصبب العرق ...التهبت البطون ..اشتعلت الذكريات ..تراءى الوطن ..السودان ...داخل صحن الكوارع ..بين لقمة ولقمة تخرج ضحكة ...ولكنا فى الحقيقة كنا نبكى فى دواخلنا ..نبكى االوطن ..نبكى غربتنا عن اهلنا وديارنا ..توادعنا فى ضجة خارجية ..وصمت داخلى .....ترافقنا ومكى الى منزله ...لم يكن لنا رغبة فى الغلاط ..القينا اجسادنا على السراير ...وغرقنا فى النوم .....استيقظت فجاة ...لا يزال النعاس يتملكنى ..لم اجد احد فى المنزل ..وجدت مذكرة من مكى يخبرنى بانه قد ذهب الى العمل وسيعود عصرا ...صنعت كوبا من العصير وكوبا من القهوة ..قمت بتشغيل الكمبيوتر ..تصفحت سودانيز اون لاين على عجل ...قمت بارسال رسائل لبعض الاصدقاء ..ومن ثم اجريت بعض المكالمات الهاتفية ..قررت الخروج للتجول فى شوارع المدينة ...عدلت الفكرة فالوقت ما يزال مبكرا ..قررت النوم لبضع ساعات ..واستسلمت للنوم ...استيقظت على صوت خالد توتى وبكرى الخليفة ...(البرنامج شنو الليلة )...والله لسة ما عارفين ...المهم نخرج والبرنامج بيجى براهو ....ذهبنا للتسوق فى اكبر مول بالمدينة...ادركنا الارهاق من كثرة دخول المحلات التجارية ..جلسنا لتناول وجبة الغداء والتقاط بعض الصور التزكارية ...كنا على موعد لزيارة زوبا عروس حمد ..وزوبا هى ابنة الشفيف الدكتور ياسر ...كانت هذه الزيارة تثير حفيظتى ...هى المرة الاولى التى سالتقى فيها بزوبا....هذا العشق الطفولى النقئ ...هذه العاطفة المتوهجة فى قلب حمد وزوبا الغير معترفة بالقوانين المقيدة لاعلان العلاقة العاطفية .. زوبا وما ادراك ما حمد.. عندما نظرت الى وجهها الابنوسى ادركت تماما انها لا ولن تمانع من الزواج من حمد برغم انه لا يمتلك سوى جلابية سمنية وشال ودعوات والدته ..تداخلت صور من ايام الدراسة رايت وجوه حبيبات اصدقائى المرصعة بالالون على الخدود والشفاه ... اصدقائى وهم غارقون فى فقر مريع لا يمكنهم حتى من شراء جلابية العيد...حبيباتهم كانو يرتضونهم طرف فى علاقة حب ...وعندما تجرا اصدقائى على فتح باب النقاش حول تطور العلاقة الطبيعى اى الزواج كانت عبارة (قسمة ونصيب) هى فاتحه العذاب والسهاد ..والنهاية .. (قسمة ونصيب ) ...قاسمة ضهور العلاقات العاطفية السودانية ...تقال فقط للفقراء ..والفقراء فقط ..وترمى بهم الى التهلكة ..اما ادمان كحولى ...او ركوب الافيال ..او اغتراب ابدى عن الديار خوفا من نسمة تمر بديار الحبيب وتحمل طيفه والذكرى الاليمة ...
والبقية وتاتى
ميرغنى حمزة
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تفاصيل الرحلة (Re: إيمان أحمد)
|
العزيزة...ايمان
سلامات...كيف اخبارك ...وشكرا ...للمداخلة ...انا بخير ...واتمناك كذلك
وبيننا اتصال فى مقبل الايام القادمات
ولك تحيات حمد وزوبة
وامتنانى
ميرغنى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تفاصيل الرحلة (Re: merghani hamza)
|
الحبيب ...منصور
الله يسلمك ...كيف الدنيا معاك ...رقم تلفونى تغير ساكتب لك الرقم الجديد فى رسالة سارسلها الى بريدك الالكترونى
تقبل تحياتى
ميرغنى حمزة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: تفاصيل الرحلة 2 (Re: merghani hamza)
|
هانى ..شاب مهذب لدرجة الخجل ...التقيت هانى المرة الاولى فى مدينة القاهرة ...وكنا حينها نسكن فى حدائق المعادى شارع حسنين الدسوقى ..حى مزدحم للغاية تنتشر المقاهى على جانبيه وبائعى الصواريخ ...وكلمة صاروخ كنا نطلقها على ساندونتش الكبدة لسرعة انجازه (اكله)..وهذه زكرتنى صديق كان جديد العهد بالقاهرة وكنا كثيرا ما نرتاد محل الصواريخ (السندوتشات) وفى احدى المرات ذهب وحده ..فقال لصاحب المحل ...(لو سمحت عايز صاروخين )...فنظر اليه صاحب المحل مزهولا وقال (ايه يا عم احنا بنبيع سلاح ولا ايه ).....انفجرنا من الضحك حين رواها لنا ...كانت ليالينا زاخرة بالحكى كانت شقتنا يرتادها كثير من السودانين وكان من ضمنهم هانى ...وكانت تدخلنى طمانينه عندما ارى وجه هانى ..كانت علامات التقوى واضحة على جبينه ..سافرت الى كندا وتركت هانى فى القاهرة ...وتشاء الاقدار ان ياتى هانى الى كندا ...وسالتقيه اليوم ...ذهبت برفقة بكرى وخالد الى منزل هانى ...كان هانى فى انتظارنا على عتبات الباب ....ما يزال يحمل نفس الملامح والطبائع ..سالمنى والدموع تكاد تفضح حزنه على ما اصابنى ..احسست بانى لست وحيدا هنا ..التقيت والد هانى للمرة الاولى ..فعلمت على الفور من اين اتى هانى بكل هذه الصفات ...التقيت هبة ..وهى فتاة سودانية حلفاوية على السكين ..هنالك اشخاص عندما تلتقيهم لاول مرة يدخلك احساس بانك التقيتهم منذ عهد قديم ..وقد كانت هبة كذلك ...بين كلمة وكلمة كانت تخبز ضحكة تشعل الدفء فى هذه البلاد الباردة...لا ادرى كم من الزمن عدى ونحن فى ضيافة اسرة هانى ..فجاة وجدنا الزمن قد تاخر ولابد ان نتوادع ...وعدت هانى بزيارته مرة ثانية..ومضينا الى منزل بكرى ..انطلق بكرى الى دوامه الليلى ..وتركنى وخالد توتى وحدنا ...هذا الفتى النحيف لا فكاك لى منه ...احتاج ان افرد بوست خاص عن علاقتى بتوتى وعزت الماهرى ...تناولنا بعض النقاشات حول زكريات القاهرة التى اعادها هانى بوجهه الصبوح ...تزكرنا كثيرا من الاصدقاء منهم من ذهب الى امريكا فى عقر دارها ...ومن غادر الى استراليا ...ومنهم من ابتلعته القاهرة ...كان عددنا يفوق ايام الشهر ...وكنا لا نملك نفقة الشهر ...كنا نتقاسم فتة العدس والفول ...واللحاف...وسجائر الكيلوباترا...فقط كنا نعلم تماما بان هذه المرارات الى زوال ...وبان اجمل الايام قادمة .....
وساعود
ميرغنى حمزة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تفاصيل الرحلة (Re: merghani hamza)
|
بسم الله الرحمن الرحيم
كم انت رائع يا بن الخالة ، وكم هو قاس هذا الزمن اللعين
لم يمهلك لتفي بوعدك لاحمد ان تحضر زواجه من زوبا ....
احمد .. زوبا ابن خالتي لايخلف الوعدلكنه قد سافر في رحلة
طويلة يستعصي علي شرح تفاصيلها فلست بارعا كما هو في شرح
تفاصيل الرحلة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تفاصيل الرحلة (Re: محسن عبدالقادر)
|
محسن يا اخي
تصبر مثل ميرغني لم يخلق للحياه
كان ظاهر ان مثله لا يعيش طويلا
الطيبه و الحب الذي يحمله لكل الناس في قسماته
وفي كلماته كلها ادله انه لن يعيش طويلا.
احمد الله انك عرفته ونشأت معه وتعلمت منه.
احمد الله ان ابن خالتك كان من معادن الرجال الحقيقين.
ولم يترك سوي السيره العطره.
ربي ارحمه بقدر محبة البشر له.
تراجي.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تفاصيل الرحلة (Re: merghani hamza)
|
قالت تراجى مصطفى
Quote: مثل ميرغني لم يخلق للحياه
كان ظاهر ان مثله لا يعيش طويلا
الطيبه و الحب الذي يحمله لكل الناس في قسماته
وفي كلماته كلها ادله انه لن يعيش طويلا. |
فبكيت كما لو اننى اعرفه. ميرغنى. اعتقد اننى اعرفه بعد قراءتى لنثره الجميل. واعتقد اننى لست محظوظآ إذ لم اقابله من قبل. ولن اقابله من بعد. له الرحمة والمغفرة... ميرغنى.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تفاصيل الرحلة (Re: Adil Osman)
|
بسم الله الرحمن الرحيم
اخي الحبيب /عادل عثمان
لا اشك لحظة في انك تعرفه حق المعرفة .. لانه يمثل قيمة الجمال
المطلقة فهو الادب والاخلاق والشهامة والمروءة والنبل والطهر
والعفاف ، ومن منا لايعرف لا يعرف هذه المرغنيات
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تفاصيل الرحلة (Re: محسن عبدالقادر)
|
| Quote: واعتقد اننى لست محظوظآ إذ لم اقابله من قبل. ولن اقابله من بعد. له الرحمة والمغفرة... ميرغنى. |
انت أكثر المحظوظين
لأنك لم تقابله ولم تخرج معه في مشوار ، لم يأتيك صوته بكل الدفء ليلاً عبر أسلاك التلفون .
أنت محظوظ جداً وإلا لكانت حالك مثل حالهم جميعاً في كل أطراف الارض
لك العزاء
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: تفاصيل الرحلة (Re: ابنوس)
|
فى سرد ميرغنى لتفاصيل الرحله كان كالعارفين بالله قال لأحمد لو الله أمد فى العمر لحضرت زواجك....كان سمحا فى سرده...وكان عادلا كذلك حتى زوبا لا يود أن يغادر إلا أن يراها...كان حريصا أن يقول كل شئ ولكل الناس وبكل الأريحيه...كان على عجل يحسب الثوانى والدقائق حتى يفرغ كل محتوياته وفقا لخطته المرسومه...قال بفاغر قلمه بأبدية الغربه...وكأنه يدرك إستحالة الرجوع منها....كأن وطنيا كالمهدى وكعلى عبداللطيف وعبدالفضيل الماظ عندما تجسد الوطن فى صحن الكوارع...كان ومازال مخلصا عندما زكر كل علاقاته ونوى بإفراد بوست لعلاقته بتوتى وآبنوس.... حرص أن يلتقى هانئ فسعى إلى ذلك إلى أن تحقق...والتقى بمصدر ورع هانئ وبحلفاوية أخته الفاضله...لا بل تسرب إلى عبر عنوانى البريدى عندما كان بوينبج بعث ببرنامج للوصال والإتصال وأظنه ليودعنى وتثاقل الكى بورد لأول مره وحرن...فما أستطعت ملئ البيانات ليضيفنى لقائمته وليـكمل وضع كل النقاط على كل الحروف التى نحتناها بأزاميل من شغاف القلوب...ولأننى ضنيت لا برغبة منى ولكنها المشيئه...ولكنه كان أكثر إخلاصا ركب عابر القاره من وينبج إلى كالقرى ولكن كانت ملائكة المنايا بنفس سرعة مطيته كانت مسرعة فى الإتجاه المضاد إلى أن التقت به بمحافظة ساسكاتشوان وبالقرب من عاصمتها ريجاينا فكانت الواقعه...فذلك الميرغنى الذى يكتسب خاصية الشعر والتى بدورها تكتسب خاصية المغنطه وفقا لتعريف الكتيابى كما فى المغنطيس...تفلت لطيفا قبل أن تدركه شبكات الفلسفه أومشارط الأطباء...ليس فى جسده ولكن فى أجساد أترابه وأحبابه...فميرغنى فى تفاصيل الرحله كتب مناحته فأعد قراءتها تتلمس ذلك...فقد حدثنى قبل أن يذهب الى وينبج بما أفرحنى له ولكنه ذهب...لا أدرى إن كان آبنوس يعلم ذلك أم لا ولكنى أحسبه..........
رحم الله ميرغنى........
منصور
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تفاصيل الرحلة (Re: dreams)
|
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت العزيزة أحلام
لك الود بعمق صدقك ونقائك
ولنا العزاء بعمق حزننا وفقدنا
لاشك انه احوج ما يكون الآن لدعائنا وذكر محاسنه .... أنا لا ازكيه
على الله ، لكني عرفته غضا لم يفك طلاسم الحروف والكلمبعد وتابعت نشأته حتى غدا
رجلا ولم اجد في سيرته ما يوصمه بعار ولا شنار ، كان رمزا للعفةوعنوانا للصدق
والاخاء ونحن اذ نبكيه نبكي فيه تلك الأصالة وذلك العمق الانساني ،،، وكثيرة هي
صفاته الحسنة وليس أدل على ذلك من اجماع القاصي والداني على نبله
لك الود ثانية أختي أحلام وأسالك بالله أن تعينينا واياه بصالح الدعاء
مع عظيم امتناني
محسن ود خالة مرغني
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تفاصيل الرحلة (Re: محسن عبدالقادر)
|
بسم الله الرحمن الرحيم
ابن خالتي الرائع مرغني
عليك من الله رحمة ورضوان
ستظل تفاصيل رحلتك ايها البديع اروع تفاصيل
وهأنت ايها الرائع مصر على الأ تضع عصا ترحالك
غير انك تركت لنا كتابة التفاصيل ،،غيرأننا جميعا
كنا دون ايفائها حقها ... لعلوها وسموقها .. لكني اعدك
مرغوني ان ننشد في صياغتها الكمال
نم هانئا ايها الرائع
ود خالتك محسن
عذرا ابن خالتي لقد نسيت ان ابلغك عفو امك (خالتي صفية )
وما تشفق ايها الحبيب فهي متصبرة جدا .. انا عارف انك بتكون
شايل همها
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تفاصيل الرحلة (Re: محسن عبدالقادر)
|
لقد ابتدأت رحلتك في دواخلنا عشقا ما زالت تفاصيله
مستمرة حتى اللحظة وستظل يابن الخالة الى ان نلتقي
ود خالتك المشتاق ليك شدييييييييييييييييييييييد
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تفاصيل الرحلة (Re: محسن عبدالقادر)
|
ستستمر الرحلة في دوخلنا شاء القدر ام ابا علي امتداد التاريخ الانساني تلمع انوار تٌٌُأبا ان تخبؤ هكذا يرددها عمر الجزلي في مقدمته فقط تمعن في ذلك النور سوف تري انوار اخري تخرج من بينه هي كل جميل في ميرغي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تفاصيل الرحلة (Re: محسن عبدالقادر)
|
بسم الله الرحمن الر حيم
هانحن يابن الخالة نبدأ الرحلة الى أعماقنا لأنك
في كل ركن ركين منها ..نناجيك نحادثك يعلو صوتنا
وانت في صمتك وهدوئك المعهود ... وفي الصمت كلااااام
لغتك مفهومة بلا إفصاح حديثك نحسه دون سماعه ..
وفيك وبك واليك ستستمر الرحلة
محسن ودخالتك
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تفاصيل الرحلة (Re: محسن عبدالقادر)
|
بسم الله الرحمن الرحيم
هل ارتحلت ايها العزيز لنكتب تفاصيل رحلتك ؟؟؟؟
أنت لم ترتحل منا انت ارتحلت فينا ،، فأنت خالد
في الدواخل باق
ود خالتك / محسن
| |
|
|
|
|
|
|
| |
merghani hamza
إيمان أحمد
عبد المنعم سيد احمد
munswor almophtah
المسافر
خضر عطا المنان
محسن عبدالقادر
Tragie Mustafa
Adil Osman
ابنوس
Kostawi
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست